الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


زجل: غرايب اللسان

يوسف هريمة

2012 / 3 / 3
الادب والفن


لْسانكْ الى كانْ طْويلْ
وطِيَّحْ الميزانْ والكِيلْ
شَكَّلْ لُو لْجامُو
لْسانكْ الى فيهْ الخِيرْ قْليلْ
ومَدّْ يَدُّو بْالِويلْ
قَرِّيهْ حْسابو ومْقامو
لْسانكْ الى رْجَعْ نْهارو لِيلْ
والشَّرْ دَارو صاحَبْ وخْليلْ
غِيرْ قْرا صْلاتو وسْلامو
يا لْساني
انا جيتْ هارَبْ مَنْ حَرّْ زْماني
اللِّيلْ جْفاني
والحُبّْ اللِّي قْراوْهْ سْيادي
بْحْروفو كْواني
وْلاَ ثِقة بْقاتْ فْحْبيبْ
ولْاَّ قْريبْ
والقَلْبْ هْجَرْ احْضَاني
يا لْساني
الخْديعَة فِيكْ خاتَمْ مطْبوعْ
الى كْذَبْتي كْلامَكْ مَسْموعْ
والى صْدَقْتي
بِينْ النَّاسْ انْتَ مَقْموعْ
يا لْساني
قلْبي مالُو مَا هَاني
سْقيتْ وْرْدو وْمَا سْقاني
واللّْيلْ اللِّي كانْ طْويلْ
بْزينُو كَحَّلْتْ عْياني
والنّْجومْ اللّْي كانَتْ فْ سْمايَ مَصْباحْ
نُورْها طْفا وْطْفاني
يا لْساني
القَلْبْ سَدّْ بَابُو
وبْالظّْهَرْ عْطاني
الحُبّْ تاهْ وفْ بلْادْ غْريبة
كْتَبْني رَقْمْ مَجْهولْ وْنْساني
الزّْمانْ بْحالْ صَفْحَة بْلاَ ارْقامْ
طْواني
وْ مَنْ قَلَّةْ حِيلْتي هَزِّيتْ حْروفي
وَلاَ كْتابْ حْماني








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حوار من المسافة صفر | المسرحية والأكاديمية عليّة الخاليدي |


.. قصيدة الشاعر العقيد مشعل الحارثي أمام ولي العهد السعودي في ح




.. لأي عملاق يحلم عبدالله رويشد بالغناء ؟


.. بطريقة سينمائية.. 20 لصاً يقتحمون متجر مجوهرات وينهبونه في د




.. حبيها حتى لو كانت عدوتك .. أغلى نصيحة من الفنان محمود مرسى ل