الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسالة من الكورد الفيليين الى ادارات القنوات التلفزيونية والفضائية

صادق المولائي

2012 / 3 / 3
الصحافة والاعلام



نريد ان نُعلن للعراقيين جميعهم في الداخل والخارج والى الأحزاب السياسية جميعها.. بأن المكون الفيلي هو الوحيد الذي لا يمتلك قناة تلفزونية، وان أطياف ومكونات العراق جميعهم لديهم قنوات تلفزيونية وفضائيات، بعض منها تملك عددا من القنوات الفضائية إلا الكورد الفيليين، في حين هم أكثر حاجة إليها من غيرهم، بسبب قضاياهم المعلقة في مهب الريح من دون أي تحرك للكيانات بحسمها على الرغم من مرور أكثر من تسع سنوات على سقوط الطاغية صدام.
من جانب آخر نرى ان ادارات القنوات الفضائية جميعها غير مهتمة بالكورد الفيليين، وليست لأي واحدة منها وقت مخصص أو برامج حول قضاياهم وملفاتهم ومشكلاتهم.
نريد ان نسأل ادارات القنوات الفضائية جميعهم ومنها الكوردية ايضا بلا زعل، ماذا يضر ان خصصت كل قناة ساعة يوميا لتناول الشأن الفيلي ومشكلاتهم وفلكلورهم وتراثهم وغير ذلك، طالما تدعي جميع الكيانات على ان الفيلية شريحة من ابناء هذا البلد؟
أتجدون ساعة واحدة من (24) ساعة كبيرة وكثيرة على مكون أصيل عانى ربما اكثر من جميع المكونات الأخرى العراقية، وقدم الكثير من التضحيات وله الكثير الكثير من الرجال المهمين في مختلف الميادين السياسية والفكرية والثقافية والعلمية والرياضية وغيرها، كوجوه عراقية وكوردية بارزة تشهد بحقهم الأيام والاعوام والتاريخ، هل تجدون تلك الساعة كثيرة بحقهم؟ .... طيب لا ضير ان كنتم ترونها كثيرة، خصصوا من جانبكم أي وقت ترونه مناسبا حتى وان كان على مدى الأسبوع الواحد، هل تجدون في هذا صعوبة ايضا أو حرج؟
تعاونكم مع هذا المكون الذي مازال متمسكا بهويته ويناضل من اجلها، ولم يساوم يوما الغرباء على تربة الوطن من أجل تحقيق مكاسب سياسية، حتما هي دلالة قوية على غيرة المواطن الفيلي واخلاقه ونبله، فردوا على الاقل له ما يمكنكم تجسيد الأخوة التي تربط ابناء البلد جميعهم، ان كانت تلك الأخوة لها اعتبار وتقدير لديكم.
ان امتناع أي منكم التعاون معنا كمكون وإفساح المجال لنا كي ير مكوننا النور وينال استحقاقه الإنساني والوطني، لن يقلل من اعتبارنا شيئا بل سيعود عليكم سلبا، وأقلامنا لن تنسى ذلك كوننا نعده فعل غير إنساني وأخلاقي ووطني.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ماذا يحدث عند معبر رفح الآن؟


.. غزة اليوم (7 مايو 2024): أصوات القصف لا تفارق آذان أطفال غزة




.. غزة: تركيا في بحث عن دور أكبر خلال وما بعد الحرب؟


.. الانتخابات الرئاسية في تشاد: عهد جديد أم تمديد لحكم عائلة دي




.. كيف ستبدو معركة رفح.. وهل تختلف عن المعارك السابقة؟