الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


على هامش الاختراق الأمريكي للانتفاضات العربية - الاردوغانية بديلا للديكتاتوريات الآفلة

أحمد النظيف

2012 / 3 / 4
مواضيع وابحاث سياسية



في عالم ما بعد الحادي عشر من سبتمبر و التغيرات الجذرية التي أتت على منطقة الشرق الأوسط و فشل المغامرات العسكرية الأمريكية في العالم الإسلامي بدأ الساسة الأمريكيون في التفكير لإيجاد بدائل عن الأنظمة العربية القائمة و التي غدت كروت محروقة في المنطقة و بدأت رايس و من خلفها صقور المحافظين الجدد في التبشير بمشروع الشرق الأوسط الكبير الذي صاغت أهم ملامحه مؤسسة راند للأبحاث ذات الارتباطات الصهيونية و مع قدوم إدارة اوباما تواصل الرهان الاستراتيجي مع فارق تغير التكتيك و استعمال ما يعرف بالقوة الناعمة . بدأنا في كل هذا الخضم العسير نسمع عن التقارب بين جماعات الإخوان المسلمين في مصر و فروعها في العالم الإسلامي (حركة النهضة – الحزب الإسلامي العراقي- الجمعية الإسلامية الأفغانية – حركة مجتمع السلم ....)و الغرب وشاع الحديث عن بحث الغرب عن بديل.

شهدت السنوات الأخيرة تعاوناً ملموساً بين الأمريكيين تحديداً وعدد من القيادات ذات الأصول الاخوانية في بعض الدول مثل رباني وعبد رب الرسول سياف في أفغانستان، وكذلك رجب أردوغان في تركيا،خاصة بعد أن استقبلت أنقرة الدرع الصاروخي الأمريكي على أراضيها و من قبلها قاعدة أنجرليك التي انطلقت منها الطائرات الأمريكية لقتل أطفال أفغانستان و العراق و مازال كثير من الناس يذكر فتوى الدكتور القرضاوي المرجعية الفقهية الاخوانية الكبرى بجواز قتال المسلم الأمريكي تحت لواء جيشه للطالبان الأفغان وحتى حماس التي رفعت لواء المقاومة لسنوات دخلت أتون العملية السياسية المنبثقة عن اتفاقات أوسلو المذلة لتعترف و لو بشكل غير مباشر بالكيان الصهيوني و الحزب الإسلامي العراقي فرع جماعة الإخوان في العراق الذي انضمت قيادته إلى مجلس الحكم الأمريكي تحت قيادة بريمر سنة 2003 و مازال يشارك في الحكومات العميلة تحت الاحتلال ويجاهر الأمريكيون الآن في كل مناسبة بأن النموذج الديمقراطي التركي المعدل - المزعوم إسلاميته - هو النموذج الذي يرشحونه لِتَسَيّدِ المنطقة العربية في مرحلة ما بعد الثورات
وفي السياق نفسه، صرح جيفري فيلتمان، كبير مستشاري وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون التغيرات في العالم العربي، أن الإخوان المسلمين في مصر أبلغوه أنهم يفهمون ما هي أهمية الحفاظ على معاهدة السلام مع إسرائيل وأنهم لا ينوون إلغاءها. وقال في مقابلة خاصة مع صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية، إن الإدارة الأمريكية وفي اتصالاتها مع الإخوان تضع هذه القضية في رأس أبحاثها، وتعتبر الحفاظ على المعاهدة جزءا من المصلحة الأمريكية. وكان فيلتمان قد وصل إلى إسرائيل بعد جولة عربية شملت كلا من الأردن والسلطة الفلسطينية وجولات سابقة شملت كلا من العراق وتونس ومصر وليبيا ولبنان. والتقى في القدس مع المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلي، رافي باراك، وأعضاء مجلس الأمن القومي. وقال للصحيفة المذكورة إن الولايات المتحدة تدير حوارات مع الإخوان المسلمين وسائر القوى السياسية في مصر التي لا تستخدم العنف، وذلك ضمن حرص واشنطن على مصالحها السياسية في الشرق الأوسط وأضاف: وقد توصلنا مع تلك القوى إلى تفاهم واضح بأن يحترموا معاهدة السلام الإسرائيلية – المصرية . ورفض فيلتمان أن يفهم هذا الموقف على أنه ناجم عن الضغط الأمريكي، وقال: « قد خرجنا بالانطباع أنهم يدركون ويفهمون أهمية هذه المعاهدة. ومن جانبنا نوضح لهم بأن الحفاظ على هذه المعاهدة يوفر لمصر الاستقرار ». وأكد أن هنالك فارقا كبيرا بين الإخوان المسلمين في مصر وتونس وسوريا وبين حزب الله اللبناني وإيران.
إذاً فالموضوع ليس عجيباً ولا غريباً كما قد يبدو لدى البعض، بل إنه من خيار استراتيجي فتعاون الأمريكيين مع الإخوان أو على الأخص مع التيارات المتطورة عنهم قد يكون هو الخيار الأنسب والأكثر معقولية بالنسبة للأهداف الأمريكية في المنطقة من جهات كثيرة. فما تستهدفه البراقماتية الأمريكية هو وجود نمط من الحكم يتوافق مع أهدافها ويكون له قبول جماهيري يحقق الديمقراطية المدعاة. ومن الناحية الفلسفية البحتة فإن الدين - أي دين - يكون مقبولاً لدى البراقماتية بقدر ما يحققه من مصالح.
وذلك ما أكده تقرير مؤسسة راند الصهيوأمريكية سنة2007 تحت عنوان بناء شبكات إسلامية معتدلة –الشركاء و الموارد- و يعني بالمعتدلة التيار الاخواني الذي يمتص الغضب الشعبي بالشعارات الرنانة و يحافظ في نفس الوقت على المصالح الامبريالية و اتفاقات كامب دايفد و وادي عربة و لما لا التطبيع مع الكيان الصهيوني تحت ذريعة جلب المصالح و درء المفاسد و الواقعية الخرقاء فعجز الإخوان على التغير و التحرير ليسا عيبا في ذاته فالعجز يُسقط التكليف إلى حين توفر القدرة .. لكن هذا العجز لا يُبرر الخيانة .. والعمالة .. والبيع .. والدخول في صفقات مشبوهة تُصبغ على المشاريع الأمريكية الشرعية والقانونية!
في هذا المستوى تحديدا، ينبغي أن نقرأ ما يجب أن نقرأه من ترتيبات وصفقات إستراتيجية تمت بعيدا عن أنظارنا، وسبقت اندلاع « الربيع » العربي الذي هو جزء منها. ولن نحسن قراءتها إلا إذا تحررنا من قصور النظر إلى الأشياء من الزوايا الضيقة، قبل أن نسلط الأضواء على الصورة الأكبر لعموم ما يجري في منطقة الشرق الأوسط الممتد في أدبيات الغرب من نواقشط غربا إلى كراتشي شرقا. وحتى هذا لا يكفي إذا لم ننتبه إلى أن ما تتعرض له المنطقة منذ التدخل العسكري الأمريكي الأول في العراق، هو جزء من مواجهة أوسع بين قوى عظمى تعمل على إعادة توزيع أوراق اللعبة الدولية واقتسام مناطق النفوذ والأسواق، وأننا لسنا سوى ساحة مواجهة ومنطقة نفوذ لا يمكن لأي طرف تجاهلها أو الاستغناء عنها، بالنظر إلى حجم مواردها من الطاقة ومخزونها من أموال البترودولار، فضلا عن موقعها الجيوستراتيجي المميز. فما لم نقرأه نحن كعرب ومسلمين، قرأه غيرنا من القوى الناشئة، على أنه برنامج واسع لوضع اليد على منطقة الشرق الأوسط، ثم إدماج المنطقة كقاعدة إسناد للمعسكر الغربي في مواجهته مع القوى الصاعدة، وتحديدا مع الصين والاتحاد الروسي.
في هذا السياق، ليس غريبا أن يسند الغرب إلى تركية أردوغان، ذلك الدور المتقدم في إسناد ودعم « ثورات » الربيع العربي، فقد كان لتركية دورٌ حاسم في إقناع الولايات المتحدة الأمريكية بالتعويل على القوى الإسلامية الإخوانية كشريك، بل وكبديل يعول عليه لأنظمة الحكم العربية النافقة. كما كان لها دور في إقناع قادة حركة الإخوان للقبول بصفقة الشراكة في بناء الشرق الأوسط الأمريكي الجديد، وإظهار قدر من البراغماتية تجاه الملف الإسرائيلي من جهة، ومن جهة أخرى الدخول في « تعاون » سياسي وعسكري مع الغرب عبر حلف النيتو. رد الإخوان جاء واضحا على أكثر من مستوى : التزام صريح باحترام معاهدة كامب ديفيد، وصرف النظر عن تواجد السفارة الإسرائيلية في القاهرة، واستمرار تدفق الغاز المصري لإسرائيل، وموقف مرحب بتدخل النيتو في ليبيا، ودعوة إلى تدخل مماثل في سورية، وتحول اتحاد علماء المسلمين بقيادة الإخواني الشيخ القرضاوي إلى دار إفتاء للعمالة مع حلف النيتو. بما يعني أن القوى الإخوانية المدعومة الآن بأموال قطر والجناح الليبرالي داخل العائلة المالكة في السعودية، لن ترى مانعا في مباركة مسار إدماج دول عربية من المشرق وشمال أفريقيا في منظومة حلف النيتو، إما بشكل مباشر بالانضمام العضوي إلى الحلف على غرار تركية، أو عبر ترتيبات تمهيدية، مثل المسار الذي تم الاتفاق عليه في الدوحة. هذا التوجه سيساعد تناغما مع مشروع الشرق الأوسط الجديد، على وضع اليد بالكامل على العالم العربي، على ثروته النفطية التي تشكل إحدى ساحات الصراع الحقيقي بين الغرب والصين. وأيضا وضع اليد على المال الخليجي وتوظيفه في تمويل إعادة تأهيل النيتو وتسليحه للمواجهة المقبلة مع العملاق الصيني المتنامي، والدب الروسي العائد بقوة إلى الساحة الدولية.
إسلاميو تونس في أدبيات مراكز الضغط الأمريكية
تلعب المراكز و المؤسسة البحثية في الولايات المتحدة الأمريكية و التي يزيد عددها حسب أخر الإحصاءات 1200 مركزا و مؤسسة دورا محوريا في توجيه و صياغة القرار السياسي الداخلي و على مستوى السياسية الخارجية و المواقف و القرارات التي تتبنها الإدارة الأمريكية تجاه الحلفاء و الخصوم و تعتبر هذه المؤسسات مراكز ضغط سياسي تستخدم الدراسات و البحوث والوسائل الأخرى كطرق ضغط مباشر على الساسة للتأثير على صناعة القرار بما يخدم مصالح القائمين عليها أو الداعمين لها بصفة غير مباشرة والمعروفة لديهم بـ(Think Tanks)و الملفت هنا أن جل المشرفين على هذه المراكز مرتبطين بتيار المحافظين الجدد و اللوبي الصهيوني الممثل في لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية المعروفة اختصارا أيباك و لعل أشهر هذه المراكز معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى ، Washington Institute For Near East Policy الذي أنشئ في عام 1985م ليتبنى الدفاع عن المصالح السياسية الصهيونية ودفع قضايا واهتمامات الكيان الصهيوني في الإدارة الأمريكية و مؤسسة راند للأبحاث ذات الارتباطات الصهيونية والتي تعتبر أحد أهم المؤسسات الفكرية الأمريكية المؤثرة على صناعة القرار في أمريكا وخاصة فيما يتعلق بالشرق الأوسط إذ تختص في دراسات الحركات الإسلامية و الجهادية يخصص لها دعم من المؤسسة العسكرية الأمريكية يفوق 150 مليون دولار سنويا. ما يهمنا في كل هذا هو كيف تنظر مراكز الضغط هذه إلى صعود الاسلامين إلى الحكم في تونس و بعبارة أخرى هل أوصت أو نصحت هذه المؤسسات الإدارة الأمريكية بدعم حركة النهضة أم لا ؟؟؟
تنطلق ايما هيوارد الباحثة بمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى في تقريرها الذي نشرته في شهر نوفمبر الماضي أي أياما قليلة بعد انتخابات المجلس الوطني التأسيسي بعنوان تقييم لنهضة"، حزب تونس الإسلامي الفائز من ضرورة أن يستند قبول واشنطن بالحركة التونسية الإسلامية البارزة - "النهضة" - على كون أفعال "الحزب" مطابقة لوعوده بتعزيز مجتمع ديمقراطي منفتح و بعد أن تسرد الباحثة شيئا من تاريخ النهضة و شيخها الغنوشي و تراجعاته الفكرية و مراجعاته المنهجية بين سنوات الصدام مع السلطة و الاستعصاء و فرض الحريات مرورا بحقبة المنافي الباردة و صولا إلى الثورة و ما بعد الثورة و ترحيبه بالدعم الأمريكي للثورة التونسية ودعوته أيضاً إلى قيام علاقة تجارية أوثق مع الولايات المتحدة و تختم ايما تقريرها بتوصية الإدارة الأمريكية مفادها أن على واشنطن أن تبني علاقات مع كل من "حزب النهضة" والأحزاب الليبرالية الديمقراطية التونسية. ومع ذلك، ففي الوقت نفسه، يجب أن تكون واشنطن حذرة وتراقب عن كثب إشارات تحرك "النهضة" بعيداً عن المسار الديمقراطي. وينبغي أن تكون مستعدة أيضاً للدعوة إلى إزاحة الحزب الحاكم إذا ما قرر التراجع عن التزاماته. وعلى كل حال، [يبقى أن نؤكد] أن 60 بالمائة من الشعب التونسي لم يصوتوا لصالح الإسلاميين.
أما مؤسسة راند للأبحاث و التي تحظى تقاريرها عادة بأهمية قصوى و بالغة لدى صانع القرار الأمريكي سواء على مستوى التنظير أو التطبيق. فقد تأسست عام 1948 و لها نفوذ كبير و تأثير عالي على سياسة الولايات المتحدة الأمريكية الخارجية و لها علاقات و روابط مع وزارة الدفاع الأمريكية فهي تشرف على ثلاث مراكز أبحاث تمولها وزارة الدفاع و غالبا ما يتم العمل بتوجيهاتها بناءا على التقارير و الأبحاث التي تقدمها للإدارة الأمريكية. فقد أوصت باستغلال تيار الإسلام المعتدل لضرب الجهاديين و صنفت المسلمين إلى أربعة أصناف أصوليين وتقليديين وحداثيين وعلمانيين وأرشدت إلى ضرورة دعم التقليديين(الشيوخ و الأئمة و المفتين..) و العصرانيين(الإسلاميون المعتدلون أي فكر جماعة الإخوان –النهضة-) لصد موجة التيار الإسلامي الأصولي(السلفية الجهادية و التيار الجهادي بصفة عامة) ومما جاء في تقريرها حول المسلمين الأصوليين يجب محاربتهم واستئصالهم والقضاء عليهم وأفضلُهم هو ميّتُهم لأنّهم يعادون الديمقراطية والغرب ويتمسكون بما يسمى الجهاد وبالتفسير الدقيق للقرآن وإنهم يريدون أن يعيدوا الخلافة الإسلامية ويجب الحذرُ منهم لأنّهم لا يعارضون استخدامَ الوسائل الحديثة والعلم في تحقيق أهدافهم وهم قويوا الحجّةَ و المجادلة و في دراسة بعنوان محاولة للبحث عن الإسلاميين المعتدلين”نُشرت في مجلة كومنتري الأمريكية قال الباحث بمعهد أمريكان إنتربرايز جوشوا مورافشيك الإدارةُ الأمريكيةُ اليومَ أن لا مانعَ لديها من أن يصلَ إلى سدةِ الحكمِ في البلاد العربيةِ و الإسلاميةِ حركاتٌ إسلاميةٌ عصريةُ الفهم معتدلةُ الرؤيا أي تفهمُ الإسلامَ على المنهج الأمريكي الليبرالي، بل إن وصول الإسلاميين "المعتدلين" لسدة الحكم أصبح ورقة تستخدمُها للمناورات السياسية ولخدمة أغراضها وأهدافها السياسية، ودعم أمريكا المنقطع النظير لحزب العدالة والتنمية ذي الصبغة الإسلامية "المعتدلة" خير مثال على هذه السياسة . و في نفس السياق يؤكد الباحث الأمريكي دانيال بايبس على المراهنة الأمريكية على الحركات الإسلامية ذات الطابع الاخواني بقوله إن فكرة أن الإسلام المتطرف هو المشكلة، وإن الإسلام المعتدل هو الحل تلقى رواجاً واسعاً مع الوقت. بمعنى أخر و صريح إن الولايات المتحدة لا تمانع بل ترغب و تسعى إلى أن تحل الحركات الإسلامية المعتدلة السائرة على نهج الإسلام الليبرالي الأمريكي محل الديكتاتوريات الآفلة في منطقتنا العربية . و تستخدم فلسفة اضربوا هؤلاء بهؤلاء أي اضربوا الجهاديين بالمعتدلين من أجل الحفاظ على المصالح الأمريكية و من خلفها الابن المدلل –الكيان الصهيوني و كل ذلك بأدوات إسلامية صرفة (حلال) من إعلام نفطي و مرجعية فقهية (القرضاوي) و علماء و دعاة (جحافل الوهابية ) فلم تكن الزيارة التي قام بها الجبالي إلى الولايات المتحّدة الأمريكيّة، و التي دعا خلالها الأمين العام الحالي لحركة النهضة إلى إقامة “تحالف استراتيجي بين الولايات المتّحدة وتونس” كما استشهد بإسرائيل كمثال على إمكانية التعايش بين التيّارات العلمانية والدينيّة في نظام ديمقراطي وزيارة الغنوشي إلى معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى و نفيه عزم حركته تجريم التطبيع و استقبال الجبالي للسيناتور الصهيوأمريكي جوزيف ليبرمان و العناق الحار الذي قابل به السيناتور الأمريكي المتصهين عراب الحرب على العرق جون ماكين إلا إشارات واضحة للتقارب الذي أوصت به مراكز الضغط السياسي إدارة الرئيس اوباما و ما خفي كان أعظم.
.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - متميز
محمد بن عمار ( 2012 / 3 / 5 - 13:07 )
للنص اسطر تعبر إلى ثنايا الفكرة لعلها خطوط بعيدة ولكن الظل تحتها بين ..دعوة للقراءة ..

اخر الافلام

.. إسرائيل سقطت في فخ حماس..فكيف تترجم -الانتصار- على الأرض؟ |


.. تمرّد أم انقلاب؟ إسرائيل في صدمة!| #التاسعة




.. مراسل الجزيرة يرصد مسار عملية رمي جمرة العقبة في أول أيام عي


.. مراسل الجزيرة يرصد تطورات الخلاف في إسرائيل بشأن -هدنة تكتيك




.. مظاهرات في ألمانيا والنرويج نصرة لغزة