الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


النهج الدمقراطي القاعدي بين نحريفية الامميين الثوريين و فاشستية الماويين بالمغرب _رد على زروال المغربي

مصطفى بالهواري

2012 / 3 / 4
مواضيع وابحاث سياسية


تقاطرت على المواقع الاعلامية مجموعة من المقالات لاصحابها يهاجمون فيها الماويين المغاربة .و من بين هده المقالات ما كتبه من سمى نفسه بزروال المغربي .تحت عنوان الماويون تيار سياسي تحريفي انتهازي ضد الخط الثوري لمنظمة _الى الامام _
الا ان الهجوم على طراهات الماويين المغاربة تحديدا لا تبرر لاحد مهما كان و من بينهم المسمى زروال المغربي و اتباع الامميين الثوريين الدين انشقوا عن حزب النهج الدمقراطي .المس بالاررث النضالي لفصيل مناضل ضحى بالكثير من اجل هدا الوطن ,و دلك بتزوير حقائق تاريخية او استعمال عبارات مشينة و مزيفة للواقع ,كما ان مواجهة الماويين لا تتطلب استعمال اطراف اخرى او رصيدها للانتصار ,و لكن تتطلب خبرة معرفية بالطرف الاخر و وسائله الدفاعية ,,,و من يبحث عن شخص ما عليه بعنوانه مباشرة و ليس باستعمال سكان الحي .
لقد حاول الاماميون الثوريون ربط علاقات مع الماويين مباشرة بعد انسحابهم النهائي من حزب النهج الدمقراطي و سرعان ما اصبح التقارب بينهما الى صراع بالاسلحة الفتاكة.فهل السبب في دلك هو ان الامميين الثوريين كانوا يبحثون عن حليف كيفما كان ليستتروا به ؟؟ام انهم لا يعرفون الماويين من هم ؟؟
و الواضح ان الحالتين قائمتين حيث ان الامميين الثوريين انبهروا بنفخ الدات الدي عرفه الماويون في سنوات 2008 .2010 و سرعان ما اكتشفوا الفراغ التنظيمي و الداتية و الانتهازية و الضعف النضالي للماويين ,و هدا ان دل عن شيء فانه يدل على ان الامميين الثورين فاقدين لاخبرة و قصيري النظر .فاعتقادهم ان الماويين سيطروا على الحركة الطلابية و ان لهم فاعلية فيها اسال لعابهم حيث انهم يبحثون لهم عن موطء قدم في الجامعة و الحركة الطلابية خاصة .و هو ما ظنوا انهم حاصلين عليه من الماويين ,و سرعان ما اكتشفوا عوراة الماويين عارية في الحركة الطلابية ,
كما ان هم الزعامتية و منافسة رفاقهم في الساحة في حزب النهج الدمقراطي جعلهم يبحثون عن فريسة فما وجدوا غير الماويين ,لكن وجدوا كدلك ان الماويين اكثر منهم شراسة في حب الزعاماتية و النرجسية ,ما جعل شطحاتهم على حلبة الزعمة تتحول الى صراع لا ينطفىء.
و في الوقت الدي يحاول فيه الماويون لملمة شضاياهم المتناثرة في كل الاتجاهات ,بحيث انشغلوا بصراعاتهم الداخلية و مشاكلهم الاخلاقية اضافة الى الابواب الموصدة التي وجدوا انفسهم امامها لاقناع اتباعهم بالاستمرار في تبعيتهم لهم بالاوهام التي رسموها لهم من قبل ,انشغل حلفاؤهم المفترضين الدين اصبحوا اعداءهم بمواجهتهم بشكل مفتوح ربما لتعميق جراحهم التي لن تندمل ,الا ان الامميين الثوريين لا يعلمون ان التنظيمات المبنية على الوهم كما هو حال الماويين المغاربة ينتعشون على مثل هده المعارك التي تجعل لهم سببا للم اللحمة و لو الى حين ,
و رغم ان فضح اكاديب الماويين محبد الا انه من غير المسموح للامميين الثوريين المس بنشر الكدب و البهتان على التاريخ مهما كانت مبرراتهم ,كما ان عليهم ان يعلموا ان الاخلاق النضالية تجعل الناس يترفعون عن مستويات النقاشات و السجالات الصبيانية التي كان الطرفان الامميون الثوريون و الماويون ابطالها في موقع لعيالات جايات ,تلك السجالات التي اثارت الاشمازاز لدى مناضلي النهج الدمقراطي القاعديو عموم الماركسيين اللينينيين ,
مواجهة حاول زروال المغربي ان يكون بطلا فيها بمقالاته التي لا تخلو من اهمية كما انها تحمل الكثير من الشبهات التي نتمنى ان تكون نتيجة لجهل بالمعطيات ان لم تكن عن سوء نية ,
و في هدا الاطار يخبرنا السيد زروال المغربي ان التحريفية ظهرت في حلركة 23مارس قبل منظمة الى الامام و هو ما ينفيه الواقع بحيث ان المنظمتين عرفت الردة و التراجع في نفس الظروف خاصة مع السجون و المنفى و القمع الشرس ,الا ان نسبته متفاوتة بين التنظيمين لسبب واحد هو الصلابة التنظيمية لالى المام مقارنة مع المنظمة المارسية ,
فالرسالة التي دعت الى اعادة النظر و اثرها على منظمة ب سنة 74 جعلت منظمة الى الامام ب تحتفظ داخليا بنقاشاتها الخاصة, وهو ما اخر ظهورهم للعلن ,الا ان وجودهم كان جليا لدى المناضلين ,
و لكن الحركة الطلابية كانت هي المجهر لهده الوقائع ,حيث ان الخط الدمقراطي المجسد في الطلبة اللجانيين و المجالسيين الدين لم يتنازلوا عن حقهم في النضال رغم القمع الشرس و وشايات القوى الاصلاحية كانوا على علم بالتراجعات المدمرة التي عرفتها المنظمتين و التين كانتا المركزية التنظيمية لاغلب المناضلين انداك خاصة انهم كانوا يشكلون القطاع الطلابي للتنظيمين ,
هدا الوضع انتبه اليه المناضلون المتشبتون بالخط الماركسي اللينيني وا نطلاقا من قراءتهم العلمية للاوضاع انداك تبين لهم ان القطع التنظيمي مع المنظمتين هو السبيل من اجل استمرارية المراكمة في العمل الثوري للمغرب رغم تكاليفه الباهضة ,و لكن الاختيار هو الاقل تكلفة بالنظر الى الدمار و الكارثة التي تعرفهما المنظمتين الام ,و من اجل ان تستمر الجامعة و الحركة الطلابية كمشتل لانتاج المناضلين الثوريين المسلحين بالفكر الماركسي اللينيني و المشبعين بالروح التنظيمية و القتالية للثوار من اجل بناء الحزب الثوري للطبقة العاملة .اسس المناضلون الدين سموا انداك بالقاعديين خلال المؤتمر16 للاتحاد الوطني لطلبة المغرب .اطارا يجمعهم و يحميهم من الردة و السيطرة التنظيمية للتحريفية في المنظمتين الام ,
ادن فالقطع التنظيمي للحركة الطلابية مع هده المنظمات لم يكن اختيار التحريفية الانتهازية كما حاول زروال المغربي ان يشيع في مقالته تلك , ,و لكن بالعكس ان الخط الثوري هو الدي قطع مع المنظمات تحصينا للحركة الطلابية من التحريفية ,
لقد تاسس النهج الدمقراطي القاعدي كفصيل طلابي سياسي مستقل بمرجعيته الماركسية اللينينية و برنامجه الدمقراطي ,
هدا التعريف البسيط و الدي اتى في الورقة التاسيسية يوضح ان النهج الدمقراطي القاعدي بني على ثلات ثوابت ,الاستقلالية و اساس الوجود باعتباره تنظيم طلابي مستقل عن كل التنظيمات السياسية و غيرها
الماركسية اللينينية و هي المرجعية الثابتة لدى كل من ينتمي للنهج الدمقراطي القاعدي و بدلك يتم ضمان استمرارية الخط النضالي الثوري للحركة الماركسية اللينينية المغربية و التي يعتبر نفسه جزء لا يتجزء منها ,و عليه فثابت المرجعية الماركسية اللينينية يحدد الانتماء الايديولوجي لهدا الفصيل السياسي الطلابي,
البرنامج الدمقراطي الدى تبناه هدا الاطار و حدد فيه كل مواقفه السياسية من القضايا الدولية و الوطنية و التي لم تختلف في شيء عن المواقف التي تبناها نظرائهم الطلبة الجبهويين في المؤتمر الخامس عشر الا في نقطتين اساسيتين ,و هما الموقف من الامازيغية التي انضافت كاحدى القضايا الوطنية التي وضعت على جدول النضال الجماهيري للطلاب القاعديون و الموقف من التعليم الدي تم انسجاما مع الموقف من القضية الامازيغية كتعليم علماني علمي و موحد ,
هده الثوابت الثلات كانت هي اسس البناء القاعدي و هي المعيار الدي يحدد على اساسه الانتماء للقاعديين ,والاخلال باحد الثوابت يجعل الانتماء للقاعديين منتفيا ,
على اساس الثوابت الثلات للقاعديين يتم تحديد من هو القاعدي و غير القاعدي ,,و انطلاقا من سنة 1979 تم تحصين النهج الدمقراطي القاعدي من كل المتكالبين علييه بكل تلاوين التحريفات والانتهازيات ,
النهج الدمقراطي القاعدي لم ينطلق مع البرنامج المرحلي الدي سطر سنة 1986كما يحاول ان يروج له اعداء الخط الدمقراطي و النضالي للنهج الدمقراطي القاعدي من امثال زروال المغربي ,البرنامج المرحلي ليس الا تكثيفا للمواقف القاعدية انسجاما مع المرجعية الماركسية اللينينية و ارتباطا بالبرنامج الدمقراطي,انه القراءة العلمية التي لم يتمكن من انتاجها أي فصيل سياسي في المغرب مهما علا شانه عن الحركة الطلابية و ازمتها الداتية و الموضوعية , انه برنامج حد ادنى الدي يقترحه طلبة النهج الدمقراطي القاعدي للحركة الطلابية المغربية و للجماهير الطلابية لحل الازمة التي تعيشها داخل الجامعة ,
ففي الوقت الدي كان على الاطراف الاخرى ان تقارع القاعديين ببرامج اخرى امام الجماهير الطلابية اتجهت نحو تسميم الاجواء باشاعاتها المغرضة ضد القاعديين ,و في الوقت الدي عجزت فيه كل الاطراف المنتمية للحركة الطلابية عن طرح برنامج بديل عنه لتقارع به القاعديين امام الجماهير الطلابية انتهج البعض منها سياسة الهروب الى الامام و طرح نقطة واحدة هي هيكلة اوطم دون القدرة على توضيح الكيفية بشكل علمي و دمقراطي ياخد بعين الاعتبار الازمة بكل ابعادها ....هدا في حين اختارت اخرى التغاضي عن المقارعة بتبني البرنامج المرحلي شفويا و ضرب الخط و الثوابت القاعدية عمليا من اجل السيطرة على ما راكمه النهج الدمقراطي القاعدي في تاريخ الحركة الطلابية ,
و هكدا كانت الخطوط التحريفية التي خرجت من منظمة ا و منظمة ب السباقة الى محاولة ضرب النهج الدمقراطي القاعدي و اجهاض تجربته بطرق متعددة ,و دلك لانها لم تتمكن من هضم فكرة استقلال التنظيم الطلابي عن الشارع السياسي ,حيث اعتقدوا ان على أي تنظيم طلابي ان يبقى رهينة لاختياراتهم السياسية ,بمعنى ان عليه ان يسجد حيث سجدوا و ان يركع حيث ركعوا ,
بهدا الشكل ظهرت وجهة نظر ،،المبادرة الجماهيرية ،، التي ترى ان على اليسار الجدري ان يتخلى على قيادة النضال الجماهيري و العمل تحت امرة القوى الاصلاحية ,هده الفكرة التي تحمل في طياتها مضمون الافكار التحريفية التي برزت للوجود مع ما عرفته السجون و المنافي لاعضاء المظمتين و نظرتهم الابوية لكل من هو يساري ,فكرة اعادة النظر في المواقف التي اتت بها المنظمتين من النظام و الاحزاب الاصلاحية و ما ينتج عن دلك من تخاددل لمصالح الجماهير و الكادحين , مبادرتهم تلك نالت من عموم الجماهير الطلابية ما تستحق من الرفض حتى درجة لم يعد من تجرا على الافصاح بها بالدخول للجامعة ,
لكن التحريفية الانتهازية لم تمل و بلا كلل اعادت مبادرتها مرة اخرى و بشكل اخر . ,شكل بنته على اساس النقاشات التي يراكمها النهج الدمقراطي القاعدي من اجل تنزيل برنامج يمكنه ان يجيب على معيقات الحركة الطلابية ,و بانتهازيتها المعهودة استبقت الاحداث و اختارت لها يوما ما اغلاه عند كل مناضل قاعدي قبله و بعده ,انه يوم الدكرى الاربعينية لاستشهاد المناضلين الغاليين عند كل من تبنى خط النضال القاعدي على درب زروال و رحال و سعيدة ,انهما مصطفى بالهواري رئيس المؤتمر 17لاوطم و رفيقه في الدرب و الشهادة مولاي بوبكر الدريدي ,مناضلين استشهدا في الزنازن باضراب عن الطعام ,و رغم دلك لم يشفي دلك غليل التحريفية التي لم تترك لهما و لعائلتها و للنهج الدمقراطي القاعدي العضوين فيه يوما لتخليد الدكرى ,بل جعلته يوما اغتيلت فيه روحما الطاهرة مرة اخرى باسقاط ورقة عبرت عن ندالة اصحابها و مراة لتحريفيتهم و انتهازيتهم ,ورقة سميت وجهة نظر نسبة الى سنتها و عرف اصحابها فيما بعد بالكراس , 84
ورقة خلقت بلبلة مدمرة في حق كل المناضلين على السواء و في وقت تعرف فيه الساحة الجامعية هجوما كاسحا للنظام و السجون اضرابات مفتوحة عن الطعام و الوضع الجماهيري في اشده بتطبيق برنامج التقويم الهيكلي ,
ورقة اراد منها اصحابه قطع الطريق على تطوير التجربة القاعدية بعيد عن القيادة التنظيمية للمرتدين في اليسار السبعيني الدي اصبح اغلبه يبحثون عن اقتسام الاتباع و التملق للقوى الاصلاحية و من خلالها للنظام و ادياله ,و هدا ما تم بالفعل حيث تمت القدرة على جمع كل المتسكعين و المتخلفين من المناضلين و بداوا باستفزاز مناضلي النهج الدمقراطي القاعدي ماديا و لفظيا و بالاشاعات ,,,,و اصدار البيانات باسم القاعديين ,هده التسمية التي استولوا عليها فيما بعد ,
ورقة الكراس هده كانت عبارة عن مجموعة من المواقف التي لا تمت لليسار الماركسي اللينيني و لا للقاعديين بشيء ,
في ورقة الكراس النظام المخزني و ما يحمله المفهوم من تحايل على الموقف السياسي للتحليل العلمي القوى التقدمية في اشارة الى حزب الاتحاد الاشتراكي و التقدم و الاشتراكية و منظمة العمل انداك ,و ما يعنيه دلك من قراءة لا علمية للبنية الطبقية في المغرب و من تملق لهده الاحزاب و من خلالها للنظام لتقول انها اعادت النظر و انها قادرة على جر الحركة الطلابية الى مستنقع الردة,
اما اجابتها عن ازمة الحركة الطلابية فقد لخصتها جوقة الكراسيين في انعدام هيكلة اوطم ,بحيث ان الحظر العملي ليس الا نتيجة لعدم القدرة على تنظيم الحركة الطلابية و هيكلة اوطم على اساس المؤتمر 16 و عقد المؤتمر الاستثنائي ,و هده هي النقطة البرنامجية التي طبلت لها حركة التحريف الكراسي ,و بدلك تعمل على جعل الحركة الطلابية هي المسؤولة عن الحظر العملي و الاصلاح الجامعي :كاجراين سياسيين : في نظرهم ,انها تفاهة التحريفية ووقاحتها الانتهازية ,
هدا هو ما سماه زروال المغربي بفصيل الكراس ,و هدا هو التوجه الدي يدافع عنه باستماتة لعله يشكل له قطاعه الطلابي و موطء قدمه في الجامعة ,زروال المغربي و رفاقه الامميون الثوريون الدين يدعون انهم يمثلون الخط الثوري في منظمة الى الى الامام ,خطهم الدي يدعون انه ثوري دون ان يتعبوا انفسهم باعلان مواقفهم صراحة الى الناس ,ثوريون بضربهم لكل التوجهات السياسية و باساليب قبيحة , و تبين ان برنامجهم و وضوحهم السياسي هو بخلط كل الاوراق ليجدوا لهم موقعا بين الحضور لان قياداتهم مولعة بالزعامة ,فلم يسلم من سمومهم التي ينفتونها لا اخوتهم في حزب النهج الدمقراطي الدي خرجوا منه بعدما فقدوا امكانية تزعمه ,و لا الماويون الدين حاولوا التحالف معهم اعتقادا منهم ان الماويين قوة يمكن الاتكاء عليها لمنافسة اخوانهم في حزب النهج الدمقراطي و يحققوا مكبوتاتهم الزعاماتية ,لكن سرعان ما اكتشفوا ان الماويين قوة مهتراة اخلاقيا و تنظيميا و سياسيا و حتى ايديولوجيا,وضع سهل عليهم مواجهتهم باشكال ابانت عن مستواهما معا وصلت مستوى الندالة و الخساسة ,و اخر حلبة بينهما ما جرى على صفحة اليالات جايات التي نشروا فيها غسيلهم مما جعل حتى ابعد المتعاطفين مع اليسار يشمئزون لما وصل اليه الطرفان من وقاحة,
و لم يكن اختيار المرحلة الاخيرة لنشر وثائق الى الامام عبر شبكة الانترنيت الا دليلا على ان الامميين الثوريين اخر ما يوصفون به هو المبدئية,دلك ان نشرها لم يكن لتنوير الراي العام و لا لتعميم المعرفة و لا لجعل الثراث اليساري ملكا للجميع .و لكن كان في اطار الصراع بين القيادات على الزعامة و الشرعية,الا ان الدي لم ينتبه له الامميون الثوريون هو ان سؤالا يؤرق الانسان العادي و هو لمادا لم تنشر الوثائق قبل انفصال مجموعتهم عن حزب النهج الدمقراطي ؟؟ لمادا لم تنشر في الثمانينات و التسعينيات و بداية الالفية ؟؟؟
و لكن انتهازية هؤلاء جعلتهم يلعبون بهده الورقة لعلها تكسبهم تعاطفا ,لكن هيهات ,,,انفضح سركم بتبنيكم لوثيقة الكراس و تجربتها في الجامعة,كما كشفت عورتكم بمحاولة ضرب فصيل النهج الدمقراطي القاعدي من خلال ربطه بالماويين من اجل تشويهه ,و كانكم تريدون محو ممارسات الماوين الفاشستية في حق المناضلين القاعديين في كل المواقع ,ان الدين احرقت اجسادهم و قطعت اصابعهم و منعوا من دخول الجامعة و تعرضوا للارهاب الدي مارسة اتباع الماويين المغاربة .كل اولاءك ضحايا الماوية هم ابناء النهج الدمقراطي القاعدي ,هم اولائك الدين تشبتوا بالماركسية اللينينية مرجعية ايديولوجية و ليس غير الماركسية اللينينية ,هم المناضلون الدين تشبتوا بالمواقف الثورية في البرنامج الدمقراطي هم اولاءك الدي دافعوا عن الاسقلالية التنظيمية لاطارهم النهج الدمقراطي القاعدي عن كل الجوقاة التحريفية بما فيها جوقة الماويين الارهابية ,
لقد حاول زروال المغربي المفتون بالكراس ان يربط الماويين بالبرنامج المرحلي لعله يضرب النهج الدمقراطي القاعدي من تلك النافدة ,لكن زروال المغربي غاب عنه ان الماويين ليسوا الا عصابة مسترزقة بالبرنامج المرحلي و بتسمية النهج الدمقراطي القاعدي لان مرجعية هدا الاخير هي الماركسية اللينينية و ليس غير الماركسية اللينينية ,كما ان اخلالهم بهدا الثابت قد رمى بهم خارج القاعديين قبل ان يرميهم ثابت الاستقلالية الدي رمى بجوقة الكراس معهم في نفس المقام , مقام ارتاحت فيه التحريفية الانتهازية الى جانب الاصلاحية,
و السيد زروال المغربي الدي يضرب خبط عشواء في تاريخ القاعديين لعل البعض يثق له بفكرة تعدد التيارات في القاعديين نسب اصحاب الكلمة الممانعة الدين انتقلو فيما بعد الى حزب اليسار الموحد كما فعل الكراسيون في الانتماء الى حزب النهج الدمقراطي الى البرنامج المرحلي و من تمة الى النهج الدمقراطي القاعدي ,انه الزور مع سبق الاصرار و الترصد ,اصحاب الكلمة الممانعة او ما سمي زورا القاعديون التقدميون هم خريجوا مدرسة الكراس التحريفية او ما عرف بوجهة نظر 84 ,و بعد ان بزغت شمس البرنامج المرحلي و القراء العلمية لوضع الحركة الطلابية و الاجابة المقنعة لازمتها تصدعت جوقة الكراس ,فحاولوا الالتفاف على الجماهير باعادة صياغة الكراس بشكل جديد لا يخرج عن خط التحريفية فانقسمت الجوقة على نفسها ,مجموعة تشبتت بوجهة نطر 84 و احتفضت بتسمية الكراس و اخرى تبنت ما جاء في المجلة الحائطية و الدي يلخص نقاشاتهم و سمي بالكلمة الممانعة او وجهة نظر 84 الممانعون او الكراس الجدد ,
و القارئ للورقتين لا يجد اختلافا بينهما الا في الشكل بحيث ان الهيكلة كانت هي النقطة البرنامجية الوحيدة التي صيغت من اجلهما الورقتين,كما انهما تنافستا في كسب ود القوى الاصلاحية ,و هو ما يوضح بجلاء ان الجوقتين اختلفتا حول الزعامة و قيادة الاتباع ,و كلاهما سقط في مستنقع الاحزاب الاصلاحية و نور الدين جرير خير دليل ,
لكن الورقتين التحمتا و تحالفتا على ضرب النهج الدمقراطي القاعدي في ثوابته و اقصاء مناضليه من الساحة بتشويه قراء البرنامج المرحلي و تبخيس الانتماء للخط الدمقراطي في الجامعة ,
و بقوة المنطق العلمي لقراء النهج الدمقراطي و منطق البقاء للاصلح و يقظة المناضلين الشرفاء غابت كل الكراسات و بقي النهج الدمقراطي القاعدي في الساحة الطلابية مناضلا يصارع النظام و ادياله الظلاميين و الشوفينيين و فيالق التحريفات من قبيل اتباع جوقة الماويين ,
اين تضع نفسك الان يا زروال المغربي و كراسك و كدبك و بهتانك حين توضحت لك الحقيقة المرة ,الم يكن الكراس هو القطاع الطلابي لمن اسسوا حزب النهج الدمقراطي ؟؟؟؟ فلك ان تختار بين التبرؤ من الكراس و النهج و الا ان تعلن انك و حزب النهج الدمقراطي نسخة وااحدة للتحريفية الانتهازية لمن يدعون انتماءهم لالى الامام ,
ادا كان زروال المغربي يرى ان الماويين مارسوا العنف ضد طلبة النهج الدمقراطي القاعدي للسيطرة على صوتهم و تسويق ثراتهم النضالي لصالحم بممارسة الارهاب النفسي و المادي ضد شرفاء النهج الدمقراطي القاعدي باساليب فاشسية .فعليه الا يجعل دلك من شيم القاعديين ,لان العنف الدي يؤمن به القاعديون و العنف الطبقي الشرعي الدي تمارسه دكتاتورية البروليتاريا ضد اعدائها الطبقيين ,و هدا وفق الفكر الماركسي اللينيني ,قال لينين من لم يومن بديكتاتورية البروليتاريا فليس بعد بماركسي ,اما العنف الدي يدافع به القاعديون عن انفسهم فلا نعتقد ان هناك شريعة في الكون تنبده الا اتباع الكراس و جوقة التحريفية التي تنبد العنف من كل الاطراف و تساوي بين الضحية و الجلاد ,و هدا ما كان ياتي في بيانات الكراسيين بكل تلاوينهم اثر هجومات فيالق الظلامية التي اغتالت المناضل القاعدي المعطي بوملي و اعطبت مجموعة من المناضلين و الطلاب ,و نفس الحال مع اجهزة النظام و الشوفين التي اغتالت السيساوي و الحسناوي ,
ادن عليك يا زروال المغربي الاممي الثوري ان تحدد من تصارع قبل حمل سلاحك ,ففكرة العنف الثوري ضد الطلاب لم تكن و لن تكن موقفا قاعديا و لكنها موقف فاشي للماوية بنسختها المغربية ,
ان فضح التحريفية بكل اشكالها مسؤولية كل المناضلين لكن لا يبرر دلك لاحد مهما كان بمن فيهم الامميون الثوريو ن الدين يدعون انتماءهم للخط الثوري لالى الامام المناضلة خلط كل الاوراق و ضرب خط النهج الدمقراطي القاعدي باطياف التحريفية المتتالية ,كما ان التحريفية ليست وليدة النهج الدمقراطي القاعدي كما يدعي زروال المغربي و لكنها من افرازات الصراع الطبقي في المجتمع ,و عليه فان الخط القاعدي واحد بثوابته الثلات و برنامجه المرحلي ,اما كل الجوقات الاخرى من النسخ الكراسية او الفاشية الماوية فليست الا من افرازات السلبية لازمة الحركة النضالية الثورية بالمغرب ,








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تساؤل
شيوعي مغربي ( 2012 / 3 / 4 - 20:09 )
عندما أقرأ -مفهوم- مثل - استقلال التنظيم الطلابي عن الشارع السياسي- أتساؤل مع من يتبنى مثل هذه الأمور، ماذا سيفعل من أجل قضية تحرر شعبه، عندما يغادر قاعات الدراسة وأسوار الجامعة؟
هذه الحلقة المفرغة التي تعيشها الحركة الثورية بالمغرب لازالت قائمة، حلقة ليست بالحلزونية بالمعنى الديالكتيكي حيث تتقدم في كل دورة إلى الأمام. إنها الحلقة تكرس الوضع القائم ويصبح معها المدافعين عنها رجعيين من وجهة النظر التاريخية. الطلبة في النهج الديمقراطي القاعدي (يجب تسمية الأشياء بمسمياتها) هم ثوريون ماداموا طلبة ويتحولون إلى تحريفيين يريدون الاستيلاء على -التنظيم الطلابي- حالما يتخرجون من الجامعة ويخرجوا إلى -الشارع السياسي-...
وأتساؤل أيضا حول -مفهوم- - الزعاماتية-، أهكذا نفسر الانتهازية؟
وأشياء أخرى كثيرة تبين أن العمل لازال شاقا وطويلا لإخراج الحركة الشيوعية بالمغرب... من أزمتها


2 - المجد والخلود
نضال نضال ( 2012 / 3 / 5 - 01:12 )
تحية إكبار للطلبة القاعديين وهم يرفعون الغشاوة عن أعين الجماهير الطلابية والشعبية ويفضحون التحريفية بكل أشكالها .
عاشت الماركسية اللينينية
عاش النهج الديقراطي القاعدي
عاش أوطم منبعا للثوار. الموت للتحريفية والفاشية.


3 - جواب شيوعي مغربي
مصطفى بالهواري ( 2012 / 3 / 5 - 23:52 )
بنفس منطق سؤالك استفهمك مادا ادا كان التنظيم الطلابي مرتبط بالشارع السياسي مادا بامكان المنخلارط فيه ان يفعل من اجل شعبه حين تجد التنظيم الطلابي متقدم عن التنظيم السياسي خارج الجامعة ,مادا تنتظر من تنظيمات على شاكلة تالتنظيمات التي ترتكز على التنظيم الظطلابي وحده في النضال ,مادا ادا اصبحت هده التنظيمات مكبلة بشكل بروقراطي و وفق حسابات لا نضالية للتنظيم الطلابي ؟؟؟
ان الاستقلالية التنظيمية لا تعني البتة استقلالية اديولوجية و سياسية , و لكنها استقلالية القرار .
الكمونات في عهد لينين كانت مستقلة تنظيميا و مرتبطة سياسيا عن الحزب .حزب ثوري و قائد اللثرة و ما ادراك بمنطظمة طلابية جد متقدمة عن الاحزاب السياسية التي في مجملها كرطونية ,عبارة عن متاجر سياسية ,اما التنظيمات التي تدعي قيادتها السياسيىة للقاعديين فاغلبها تكمل دورتها لليمين لتلتحق بركب ملتقطي فتات النظام ,طلبة النهج الدمقراطي القاعدي ينضبطون لثوابتهم فيتخرجون من مدرسة النهج الدمقراطي القاعدي و يلتحقوا بالمدرسة السياسية كمناضلين في الشارع ,مناضلين داخل او خارج الاطارات من اجل ان يراكموا لبناء الاداة ا


4 - جواب نضال نضال
مصطفى بالهواري ( 2012 / 3 / 5 - 23:59 )
مهمة الفضح و رفع اللبس و التشهير بالتحريفية و كل اشكال الخيانة مهمة كل الثوار و ان كان القاعديون الاحرار هم في مقدمة كوكبة هالخط الثوري فعلى الثوار ان يكونوا في المقدمة حتى يخففوا من عناء الطلاب القاعديين و تلتقي انهار النضال في بحر الثورة ,
و لتعش الماركسية اللينينية خطا للثوار ,


5 - ملاحظات لا بد منها !
زروال المغربي ( 2012 / 6 / 8 - 23:22 )
يعتبر الكاتب نفسه معلما للماركسيين اللينينيين و هو يريد أن يلقن لهم تاريخا مزورا عن التحريفية ، خاصة في المنظمتين الماركسيتين اللينينيتين 23 مارس و منظمة -إلى الأمام- و هو يجهل أو يتجاهل أن استشهاد الرفيق عبد اللطيف زوال جاء بعد اختطافه أثناء موعد مع أحد قادة 23 مارس، و الكاتب يريد أن يعلمنا علم تزوير الحقائق التاريخية التي تقرر أن التحريفية تعمقت في منظمة 23 مارس في 1972 و أن اعتقالات مناضلي منظمة إلى -الأمام- جاءت بعد انهيار مناضلي 23 مارس أمام القمع بمخافر البوليس .

يتحدث الكاتب عن التحليل العلمي في تناوله لقضايا الصراع الطبقي و هو لا يعلم أن لينين صارع الإتجاه العلمي المثالي لدى التجريبيين، الذي اعتمده الكاتب في حديثه عن علاقة الأماميين الثوريين بالماويين حيث لم يدل بأي دليل مادي يثبت زعمه.

و في نفس السياق العلمي المثالي يقول الكاتب أن الأماميين الثوريين منشقون من حزب النهج الديمقراطي، جاهلا أن -الأماميون الثوريون- ليس تنظيما إنما هو فضاء لنشر الفكر الماركسي اللينيني يساهم في النقاش بين الماركسيين اللينينيين و الماوون خارج هذا النقاش.


6 - ملاحظة
ابراهيم منتصر ( 2012 / 6 / 9 - 01:56 )
هذا المقال لا يتصف بالحد الأدنى من الموضوعية، لا في مسألة نقاش الحركة الطلابية المغربية و لا في الجانب المتعلق بتاريخ القاعديين و خطهم الفكري و السياسي، ناهيك عن الصبيانية في نقاش الحركة الماركسية اللينينية المغربية و
خاصة منظمة إلى الأمام.
ما لم يستوعبه هذا السيد هو أن تاريخ الحركة الطلابية كان دوما تاريخ الصراع بين مختلف الإتجاهات الإنتهازية و الإصلاحية و الرجعية و الثورية. لأن الحركة الطلابية كحقل من حقول الصراع الطبقي المتعددة ليس في منأى من مختلف الأفكار و
التصورات السائدة في المجتمع و التي ترجع إلى أصولها الطبقية أما الحركة الماركسية اللينينة المغربية وخاصة منظمة إلى الأمام فتناولها حسب ما تهواه نفسه و يعتقد أنه يساهم في الوضوح الإديولوجي و السياسي داخل الحملم إنه في الحقيقة يعمق أزمتها فلنتسائل مع رفيقنا من يبني من؟ هل الحركة الطلابية هي
التي تبني التنظيم الثوري أم العكس؟ هذا مجرد سؤال مادام صاحبنا يركز كل جهود الماركسيين اللينينين داخل الجامعة


7 - تتمة
ابراهيم منتصر ( 2012 / 6 / 9 - 02:10 )
أما انتقاد الماوية فليس بهذا الشكل الصبياني الذي يخلوا من الحد الأدنى من العلميةالمفترضة في أي ماركسي، إن المفهوم الأساسي داخل الماركسية هو مفهوم المادة الذي طوره لينين فهل بالفعل استطاع الرفيق ماو تسي تونغ تطوير هذا المفهوم الذي طورته اللينينية.هذا هو جوهر الإجابة على الماويين، أما الترهات فلا مجال لها بين الماركسيين اللينينين فسنعمل على إيضاح هذه الجوانب حين يأتي و قتها هذا وعد فلا تنسى.


8 - NON
lgadiri chahid ( 2012 / 10 / 20 - 00:47 )
اعلان :كل من يريد ان يظهر في الساحة السياسية كجذيذ او كمهذي منتظر (للماركسية النينية) فاليتهجم على الماويين ان اسهل طريقة للظهور هي الهجوم على الماويين ؛مرحبا في مراكش بالمنهزمين الهاربين و كل من لم يجد موطئ قدم في قيادة حزب النهج الدمقراطي الماويين يرحبون بكم شريطة ان تتخلو عن وضاعتكم انا فقط متعاطف مع الماويين اما الماويين فلا وقت لديهم لقراءة طلاسمكم انهم محاصرين في كل مكان من طرف القمع


9 - GHASAN
lgadiri chahid ( 2012 / 10 / 20 - 00:57 )
هذا مقال سيظحك علي ازاد في الهند و براجندا و ثوار الفلبين والبيرو و سيعرفون ان هناك اعداء للثورة يرفعون شعار الثورة لكن هذه نصيحتهم قد وصلتني الان ارجع سيدي الى كهفك واترك اسيادك يقاتلون وعندما يثحدت الماويين عن فرسانهم اترك حمارك جانبا

اخر الافلام

.. فولفو تطلق سيارتها الكهربائية اي اكس 30 الجديدة | عالم السرع


.. مصر ..خشية من عملية في رفح وتوسط من أجل هدنة محتملة • فرانس




.. مظاهرات أمام مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية تطالب الحكومة بإتم


.. رصيف بحري لإيصال المساعدات لسكان قطاع غزة | #غرفة_الأخبار




.. استشهاد عائلة كاملة في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في الحي الس