الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الطلبة القاعديون بوجدة يخوضون إضرابا عن الطعام منذ 9 يناير

النهج الديمقراطي العمالي

2005 / 1 / 14
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي


يخوض فصيل الطلبة القاعديين في إطار الاتحاد الوطني لطلبة المغرب (موقع وجدة: جامعة محمد الأول) معركة نضالية متعددة الأشكال (تظاهرات، اعتصامات وإضرابا مفتوحا عن الطعام).

هكذا وبعدما استنفذ الطلبة جميع أساليب الحوار لحل المشاكل المتراكمة والمتمثلة في:التغذية، الصحة، ظروف الامتحانات وتفاقم شروط الإقامة ب "دار الطالبة"، وما تعانيه الطالبات من بعد الإقامة عن الجامعة مما يشكل خطرا على أمنهن وسلامتهن، إضافة إلى انفضاح ادعاءات إدارة "دار الطالبة" حول رمزية ثمن الإقامة بها وتهديدها للطالبات بالطرد إذا هن لم يؤدين ثمنا تبين أنه يساوي ضعف الإقامة بالحي الجامعي، وبعد تملص الإدارة من مسؤولياتها، دعا فصيل الطلبة القاعديين إلى الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام ابتداء من 9 يناير2005 يشارك فيه لحد الآن 27 طالب من بينهم 7 طالبات دفاعا عن مطالبهم العادلة.

إن اللجنة الوطنية لمتابعة العمل الشبيبي بالنهج الديمقراطي، وهي تتابع عن كثب تطورات المعركة، تحيي عاليا نضالات الطلبة القاعديين بموقع وجدة وتعلن للرأي العام الوطني عن ما يلي:

* مساندتها التامة للنضال الذي يخوضه الطلبة بجامعة محمد الأول من أجل مطالبهم العادلة.

* دعوتها للإدارة إلى الاستجابة الفورية للمطالب العادلة والمشروعة للطلبة والطالبات، وتحميل النظام مسؤولية ما سيؤول إليه الوضع نتيجة سياسات التعنت والتسويف والقمع والمحاكمات الصورية إزاء الجماهير الطلابية وطلائعها المناضلة والتقدمية.

* مناشدتها للإطارات الحقوقية والنسائية والشبيبية وللقوى الديمقراطية والتقدمية للتضامن مع نضالات الطلبة بجامعة محمد الأول في معركتهم المشروعة.



عاش الاتحاد الوطني لطلبة المغرب والمجد والخلود لشهداء الحركة الطلابية.
الرباط بتاريخ: 12 يناير 2005

النهج الديمقراطي اللجنة الوطنية لمتابعة العمل الشبيبي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بايدن يخيب آمال الديمقراطيين خلال المناظرة الأولى أمام ترامب


.. تهديدات إسرائيل للبنان: حرب نفسية أو مغامرة غير محسوبة العوا




.. إيران: أكثر من 60 مليون ناخب يتوجهون لصناديق الاقتراع لاختيا


.. السعودية.. طبيب بيطري يُصدم بما وجده في بطن ناقة!




.. ميلوني -غاضبة- من توزيع المناصب العليا في الاتحاد الأوروبي