الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حكاية ... لم تلفظها الأمواج بعد

الحكيم البابلي

2012 / 3 / 6
الادب والفن


زجاجةٌ صغيرةْ
وضعتُ فيها قصتي الكبيرة
قذفتها للأمواجَ من شاطئ الجزيرةْ

* * *
لعلَ بعد دهرٍ سيدتي
يقرأ أحدٌ قصتي
فيضحك مني ، ومن سذاجتي

* * *
علَ السندبادَ في رحلتهِ السعيدةْ
يقرأ خاتمتي البليدةْ
وعند عودته إلى بغداد
ينشرُ القصيدةْ

* * *
والنساءُ عندئذٍ سيدتي
ستحرقُ البخورْ
وتنبش القبورْ
بحثاً عن صاحب القصيدة الجسورْ

* * *
لكن القصيدة ليلكتي
روَجها السندباد في بلاد الساحراتْ
..... فقالوا: أن حبنا أساطيرٌ
وقالوا : خرافاتْ
وزعموا أن السندباد من الحزن ... ماتْ

* * *
وأنتِ يا صديقتي الأثيرةْ
لن تكوني أبداً حبيبتي الأخيرةْ
لأنني يا نجمتي
لا أحب الموتَ في الظهيرةْ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - إختصرت رحلة العمر
سيمون خوري ( 2012 / 3 / 6 - 08:37 )
أخي الحكيم المحترم قصيدة جميلة فقد إختصرت في المقطع الأول رحلة العمر . شئ جميل وتجربة هامة جداً أن تبدأ بكتابة الشعر أو النثر أو أي شئ أخر لا يهم فهو تعبير عن مشاعر إنسانية عالية وراقية المستوى . وأنت رجل مسرحي تعرف قيمة الشعر والأدب والفنون الأخرى. ودائماً يذهب الحكام الى الى الجحيم وتبقى القصائد . هل رأيت تشييع المغني الإيطالي الرائع لوتشيانو دالا خرجت إيطاليا عن بكرة أبها في وداعه . كان مغني الفقراء ..وهل تتذكر قصائد بابلو نيرودا بقيت ورحل بينوشيت الى المزبلة.
لكني أيضا لا أحب الموت في الظهيرة ..لأني لن أتوقف عن الحب سأهدى روحي بعد مماتي الى عاشقين . أخي الحكيم أهلاً بك في عالم إنساني رحب جداً غير عالم السياسة والنفاق والديانات الفضائية العجيبة. .


2 - الحياة بدون حب لست حياة
فؤاده العراقيه ( 2012 / 3 / 6 - 10:05 )
مشاعر جميله من قلب شجاع ومفعم بالحب والاسى والحزن والتمرد لا يحب الموت في الظهيره ولا في اي وقت
تحياتي يا عزيزي الحكيم وارجو ان تستمر بترجمة افكارك على الورق وبصيغ جميله هكذا


3 - لا حياه
د.قاسم الجلبي ( 2012 / 3 / 6 - 12:43 )
لا حياه لمن لا يقراء الشعر والنثر والقصيده , انهما يلامسن شغاف القلب . شعر جميل عاشقا لامراءه مجهوله الهويه ذو حساسيه مرهفه ,تضع في قنينه ومرميه في البحر لعل بعد سنين سيقراءها جيل جديد في وقت مات فيه الحب الحقيقي ,شكرا لك ودوما مع الشعر السهل الممتع , مع التحيه


4 - في الشرق هناك شاعرٌ خلف كل نخلة
الحكيم البابلي ( 2012 / 3 / 6 - 14:20 )
صديقي الثمين سيمون
ربما هو أجمل تعليق أقرأه لك لحد الأن ، كل كلمة فيه تحوي بعض عطاء جميل
الحق ليست أول مرة أكتب فيها شعراً ، بدايات شبابي في العراق -وطن الشعراء- دفعتني لكتابة الشعر الحر في عمر متقدم ، وكما تعرف فكل الشرقيين جربوا الشعر يوماً !، لكن لا يثبتُ بعد الإعصار غير الموهوبين بالسليقة ، ولم أكن منهم
بعدها كتبت القصة القصيرة لسنوات عديدة ، وحصدتُ عدة جوائز أولى في النوادي المسيحية في بغداد ، ثم تحولت لتأليف المسرحيات الشعبية الكوميدية الهادفة والتي كانت حلاً لإسناد النادي وديمومته مادياً ، وبعد هجرتي لأميركا كونت فرقة مسرحية محترفة ورحتُ اؤلف وأخرج وأمثل ، لكن محلي التجاري كان السبب في تركي للمسرح بعد أن قدمتُ خمسة مسرحيات ناجحة جداً . وفي التسعينيات تحولتُ لكتابة المقال والبحث وخاصة في باب التراث والتأريخ
لكن يبقى الشعر في حياتنا جميعاً نسمة ريح غامضة تنقر زجاج نوافذنا في بعض الأماسي واليالي حين تتلبسنا -جنية الشعر- المسحورة التي لا تبالي إن كُنا شعراء متمكنين أو عابثين ، فالشعر يبقى دائماً تلك الحاجة التي تستقطر مِنا أجمل صور إنساننا الرهيف الذي يقبع خلف ديمومتنا
تحياتي


5 - لن تدعها ان تكون الاخيره
نهاد ( 2012 / 3 / 6 - 14:34 )
عزيزي البابلي
ارجو ان لا تكون هذه الابيات هي الاخيره اطربنا ودعنا من القيل والقال المرتبط بالاديان لان موضوع الاديان شخصي جدااا وهو قناعه شخصيه النقاش فيها يقود الى الزعل في اغلب الاحيان
تحياتي


6 - أحلام البشر عِبرَ ليل الزمن
الحكيم البابلي ( 2012 / 3 / 6 - 14:51 )
زميلتي العزيزة البغدادية فؤادة
شكراً لمرورك وتشجيعك . هي محاولة شعرية ليس إلا ، وفي كتابة الشعر ليس المفروض بنا كهواة أن نكتب ونُحقق القصيدة المعصومة ، بل مجرد أن نُسطر أفكارنا ومشاعرنا على الورق ، ونُحاول أن تكون تعبيراً عما في دواخلنا من أحاسيس وبرأيي ليس ضرورياً أن يحب ويُعجب الآخرون بالشعر المتواضع الذي نكتب أحياناً ، بل المفروض أن نكون نحنُ راضين ووفرحين لو كان ما نكتب من الشعر قد عَبَرَ عن مشاعرنا وهدأ دواخلنا المُحترقة لهذا السبب أو ذاك
برأيي ليس هناك أدب أكثر تعبيراً للمعاناة البشرية كالشعر
وبكل صراحة وتواضع أقول ... كلنا يملك أحلام يقظة ، فمرة نتمنى أن نكون ممثلين ، ومرة أغنياء أو علماء ، ومرة وسيمين أو مالكي أجساد خيالية التفاصل ، أو أن نكون هذا أو ذاك من مشاهير العالم ، كلنا له أجوائه الفنتازية كل يوم وكل ساعة ، فالحلم والأماني حق مشروع ، إذ ليس أسهل من أن نحلم ببراءة ، لأننا بشر ، لِذا كلما لجأتُ لأحلام يقظتي الفنتازية ، لا أتمنى إلا أن أكون شاعراً ناجحاً ، إذ لا شيئ يشدني حياتياً أكثر من الشعر الجيد ، لِذا أعتقد أن نزار قباني هو شخصية الشرق للقرن العشرين بلا مُنازع
تحيات


7 - هل نملك بدايات في عمق الكون الكبير ؟
الحكيم البابلي ( 2012 / 3 / 6 - 15:20 )
دكتورنا العزيز قاسم الجلبي
مشتاقين ومتعطشين لتعليقاتك التي تضع النقطة فوق الحرف
شكراً لمرورك ومساهمتك المعنوية في إنجاح العرض الفكري لموضوعي
نعم أخي العزيز، أصبت جداً في فهمك للقصيدة ، هي مناجاة عبلة أو ليلى خيالية لا وجه لها أو تفاصيل ، حلم بها كل الرجال ولم يعثروا عليها حتى نهاية حياتهم ، هي فتاة الأحلام التي نركض خلف سرابها طول العمر . وللنساء كذلك نفس السراب في بحثهم عن فتى الأحلام
وكلنا يلتقي بتلك الأنثى أحياناً عبر السنين ، لكنها تتحول من حلم لذيذ يتلبسنا إلى حقيقة وواقع مغاير وخالي من الفنتازيا بعد أيام أو أسابيع من تعرفنا عليها ، وهذا هو الفارق بين الحلم والواقع الأرضي ، وكلنا يفهم طرفي المعادلة في النهاية ، ونقتنع بتلك الأنثى كما هي تقتنع بنا في النهاية ، لكننا لن نمتنع عن الإسترسال في الحلم ، وهذا يقودني للتفكير أحياناً في إحتمال إننا جئنا من خلفية كونية فائقة الطبيعة والجمال ، فوق بشرية تابعة لتحكم كوكب ما في عمق الكون ، لكنه حتماً ليس ذلك الإله المُضحك الذي تتكلم عنه الكتب الأرضية -المقدسة- ، بل شيئ آخر أجمل وأسمى وأذكى وأكثر نبلاً وواقعية
أرجو تواصلك دائماً
تحياتي


8 - الأستاذ الحكيم البابلي المحترم
ليندا كبرييل ( 2012 / 3 / 6 - 15:38 )
أشجعك على الكتابة في الشعر ، فقد قرأت لك في زمن مضى من إنتاج قديم لك وأستغرب أنك لم تتجه إلى هذا اللون من الفنون الأدبية ، لديك ذائقة أدبية واضحة كونك مارست العمل المسرحي لفترة ليست بالقصيرة ، أهنئك على إنتاجك الأول الشعري ولتكن فاتحة لقصائد أخرى ، متعدد المواهب يا ليتك تطلعنا على بعض ما حفلت به حياتك بعيداً عن هموم السياسة والربيع العربي الذي لم يزهر ولن يثمر في المستقبل القريب ، أتمنى لك التوفيق في خطوتك الأولى بالنسبة لنا . تحياتي لك وللمعلقين الكرام


9 - دعوة عامة للفِطام
الحكيم البابلي ( 2012 / 3 / 6 - 15:43 )
سيدي أو سيدتي نهاد
فالإسم ممكن أن يكون لأنثى أو ذكر
الف شكر على مروركم الكريم ونصيحتكم الجميلة التي أعتقدها تحوي وجهة نظر معقولة في حالة قناعتنا !، وربما لمن لا يُريد أن ينشغل في البحث عن أجوبة لكثير من الأسئلة التي شغلت البشر منذ كانوا في كهوف عصر الداينصور
على العين والراس طلبكم في أن أكتب أو لنقل أنشر نصوص شعرية أكثر ، لأني سأفعل ذلك متى ما تأكدتُ أن هناك طعم ووتذوق وتجاوب عند القراء لما أكتب في هذا الباب
من جهة أخرى أقول لشخصكم الكريم بأن الكتابة عن الأديان أصبحت أمراً أكثر من ضروري في الحياة اليومية لأجيالنا الحاضرة ، وبرأيي أنه من المستحيل جداً أن نتحرر أرضياً قبل أن نتحرر سماوياً ، وهذه معادلة أخرى لا أفهم كيف ولماذا تغيب عن بال أي شخص تهمه حريته وإرادته وكيانه كإنسان يحاول التعافي من المخاوف والعقد النفسية التي توارثها مع توارثه للأديان الترهيبية هذه
لِذا لن أتنازل عن دوري في نشر المعرفة والمساعدة قدر الإمكان في تنوير من هم أسرى لعقلية كانت شائعة قبل أكثر من ستين الف سنة
آن الأوان كي نفطم أنفسنا من الحليب الذي يحاول أن يُبقينا أطفالاً طول العمر
تحياتي ، لا تبخل في تعليقاتك


10 - السياسة للسياسيين ، ولنا زهور الياسمين
الحكيم البابلي ( 2012 / 3 / 6 - 16:26 )
الزميلة العزيزة دائماً ليندا كبرييل
شكراً على مرورك المُعطر وتجاوبك مع محاولتي الشعرية التي هي ليست الأولى حتماً ، لكنها الأولى في مجال النشر
الحق أن الكتابات الأدبية تستهويني جداً لو كانت محبوكة ومتعوب عليها ، وقد تطرقنا لذلك من خلال نقاشاتنا الجماعية في مجموعتنا البريدية عن بعض المحاولات الأدبية والكتابية الفجة التي لا يُعطيها أصحابها الوقت الكافي ، بل يدفعوها للنشر وكأن هناك رواتب تنتظرهم وتُعجل في نشرهم لكل هزيل
كذلك هناك دائماً من يتصور أن العبرة في الكتابة لموقع كالحوار المتمدن هو في عدد المقالات المنشورة للكاتب !!!!، وهذه فكرة مغلوطة جداً جداً وربما سأكتب عنها كونها تقفز لذهني كلما قرأتُ موضوعاً كتبه صاحبه في الصباح ونشره بعد الظهر
أما عن تلميحك للكتابات السياسية وهموم الربيع العربي المُجهّض، فأنا دائماً أفكر في السياسة كخبز يومي رغم إني لم أكتب أي موضوع أو مقال سياسي لحد اليوم في هذا الموقع ، لكني أتطرق للسياسة أحياناً في بعض تعليقاتي ، ولم يسبق لي أن إشتريتُ أي كتاب سياسي في حياتي ، فالسياسة تُقرفني جداً ولا احب تضييع زمني في مستنقعاتها الآسنة
تحياتي


11 - مساء الخير
مرثا فرنسيس ( 2012 / 3 / 6 - 16:29 )
اهنئك صديقنا العزيز الحكيم البابلي
بداخل كل انسان الكثير والكثير من المشاعر والخبرات والمواهب ومن الرائع ان تشاركنا بخبراتك ومشاعرك في صور شعرية كاليوم
ان كل مايعبر عن الإنسان والإنسانية هو اكثر مايجذبنا ويدفعنا للقراءة
محبتي واحترامي


12 - نسمة هواء منعشة
بيتر حنا ( 2012 / 3 / 6 - 16:57 )
تأتي هذه الأبيات الجميلة كنسمة من الهواء المنعش في هذه الايام برغم الحزن والمعاناة ، وما احلي الرجوع الي بغداد بقصيدة
انا ايضا من محبي الشعر السهل الذي يجعلنا نبحر في خيالنا بعفوية وسلاسة
ارجو ان لا تبخل علينا بالمزيد
تحياتي
بيتر


13 - أجمل ما في موقع الحوار المتمدن زهوره البشرية
الحكيم البابلي ( 2012 / 3 / 6 - 17:53 )
زميلتي العزيزة مرثا فرنسيس
لم يسبق لي أن رأيتُُ صورتك ، لكنني دائماً أرى حزمة زهور ملونة وجميلة حين أقرأ لكِ ، ربما لأنك كتبتِ يوماً موضوعاً عن الزهور وشاركنا جميعاً في إهداءك كل أنواعه من خلال تعليقاتنا ، حتى أضحى شكلك في ذاكرتي مُقترناً بشكل الزهور
شكراً على مرورك الكريم وتشجيعك وتذوقك لمحاولتي الشعرية المتواضعة ، وهذا سيجعلني أفكر بكل جدية في كتابة ونشر بعض الشعر من وقت لآخر ، فالشعر تجربة جميلة ونبيلة وحضارية جداً ومُسرة لكل الناس ، خاصة لمن كان قلبه مفتوح للحياة والناس والسعادة مع كل البشر كشخصك الكريم
تحياتي مرثا وإلى لقاء أدبي جديد


14 - كانت لنا أيام
الحكيم البابلي ( 2012 / 3 / 6 - 18:08 )
بيتر حنا ... يا صديق الصبا والزمن الجميل
أفرح كثيراً حين أرى أسمك العزيز بين أسماء من يُعلق على خربشاتي الفكرية ومشاكساتي الإنسانية ، رأيك له قيمة عندي دائماً
وكما قلتَ يا صاحبي ، جميلٌ هو الإبحار عبر أشرعة السندباد بحثاً عن درر الحياة التي لا يعرف معناها وقيمتها المسوخ التي إبتلينا بها في هذه الحياة القصيرة
أفرح حين أتذكر أنك واحد من الشهود على بداياتي الأدبية والمسرحية في بغداد الحبيبة مع شلتنا القديمة في نادي السنتر المسيحي ، ولا زلتُ مُحتفظاً ببعض الصور التي يظهر فيها كِلانا ونحنُ نؤدي واحدة من مسرحياتنا الكوميدية التي كنا نتمتع بأوقات التدرب عليها أكثر من العرض الحي لتلك المسرحيات
يُحزنني أنها سنين عبرت ولن تعود يا بيتر ، وهذا ما يجعلني أتنهد بحرقة أحياناً وأهمس لنفسي : كانت لنا أيام ، وزمنٌ ذهبيٌ مُمتع
محبتي وتحياتي لك ، وسلام لكل الأهل والأصدقاء في ولايتكم ، وعسى أن نلتقي في الصيف القادم


15 - كانت لنا ايام اسم ديوان لعمر النص
محمد سعيد الصگار ( 2012 / 3 / 6 - 20:07 )
هل تدري يا أبا لقمان أن عنوان التعليق هو عنوان ديوان شعر للشاعر السوري عمر النص صدر عام 1951 أو ما يقارب ذلك بطبعة أنيقة جدا
الشيء بالشيء يذكر
تحياتي


16 - طلة بهية
عبله عبد الرحمن ( 2012 / 3 / 6 - 20:22 )
الاستاذ الحكيم البابلي هل تعرف احس بأنني قد عثرت على تلك الزجاجة التي حملت قصتك الجميله وتألمت لوجعك هل عانقت بغداد، وهل عدت كالسندباد، كم فرحت وانا اقرأ نبض وبعض من مشاعرك، هل اخبرك بسر انني كنت على انتظار مع مقالة لك لاخبرك فيها انك شرفتني في اول مقالة كتبتها على الحوار المتمدن بدعم من الثمين الاستاذ سيمون خوري اذ تشرفت بتعليقك في اول مقالة كتبتها والتقينا في حب رائحة الجلد فأردت ان اقول لك شكرا لابداعك تحياتي اليك


17 - قـصـيـدة مـؤِثـرة
ريمون شكوري ( 2012 / 3 / 6 - 21:21 )
الأخ الحكيم البابلي

قصيدة جميلة تمتعتُ بقراءتها عدة مرات وبصوت عالٍ كعادتي عند قراءتي الشعر كنت ُ أتمنى أن تكون أطول كي أزداد تمتعاُ
كل كلمة فيها تقدح في ذهني فلماً من الصور: حبيبتي الأولى - أين هي؟ ، السندباد - رحلاته المشهورة، بغداد- التي كانت جميلة ولم تعد ، البخور - فاحت رائحته في أنقي وأنا أقرأ فتتالت صور الكنائس الفواحة ببخورها ، الموت - الأجيال التي ذهبت مع الريح والأوراق اليابسة التي سقطت من الأشجار
إتحفنا بمزيد من أحلام يقظتك أو يقظة أحلامك وحكمك البابلية أو بابلية حكمك

شـكـراً لك


18 - إلى أستاذي مع تحياتي
الحكيم البابلي ( 2012 / 3 / 6 - 21:50 )
العراقي الكبير محمد سعيد الصكار
شكراً على مرورك أبا ريا الورد
يعني صارلي دهور أنتظر منك تعليق على مقالاتي ، والأن لمن تنحنحت وتمخض جبلك تكتبلي سطر مالي بيه شغلة وتكلي فلان الشاعر السوري طبع كتاب أنيق جداً !!!!!! ، والله خالي جاي تتداهر وية إبن أختك أبو لقمان
عيني أبا ريا كنتُ أتصور أنني واحد من تلاميذك المدللين ، بس الظاهر أني جنت أقرة بالعجاجة !!، أعرف إنك شاعر رائع رغم إنك مُقل شعرياً ، ولا زلتُ أحفظ بعض أشعارك القليلة ، وخاصةً ( بطاقة إلى أبا العلاء المعري ) فهي صياغة منداوية خرافيةٌ في معناها ومدلولاتها ... أحسدك أحياناً على قابلياتك الشعرية ، أنت موهوبٌ سيدي
شكراً على الرسالة البخيلة الحروف ، كنتُ أتصور أنك حاتمي الحروف ، لا مصلادي العطاء
محبتي لأستاذي دائماً


19 - قصة في داخل القصة
الحكيم البابلي ( 2012 / 3 / 6 - 22:19 )
السيدة عبلة عبد الرحمن
أهلاً وسهلاً بكِ في أول تعليق لكِ على صفحتي الأدبية ، وشكراً لدعمك
يا للصدفة الحلوة يا عبلة ، في ردي على السيد د. قاسم الجلبي ،أعتقد # 7 ، قلتُ له بأن القصيدة تُخاطب عبلة أو ليلى وهمية من صنع الخيال ، وها هي عبلة حقيقية تُرسل لي تعليقاً جميلاً وتُذكرني بتعليق قديم كنتُ قد أرسلته لها ذات يوم حول عشقي لرائحة المصنوعات الجلدية
وكم هذا شبيه بالقصة التي وضعتها في زجاجة صغيرة ، إذ بعد سنوات تتصل بي عبلة وتقول لي أنها وجدت قصتي الكبيرة في الزجاجة الصغيرة ، التي رميتها للأمواج ذات يوم من شاطئ الجزيرة !!! جميلٌ كل ذلك
تعرفين عبلة ... في سنة 1974 رميتُ للبحر زجاجة صغيرة فيها أسمي وعنواني وتلفوني ، كنتُ أتمنى يومها لو إتصلت بيَ أنثى لا يهمني من أي بلد تكون ، مجرد فكرة مجنونة ، وأنا كغيري عندي جنوني الخاص أحياناً ، ولكن ... مضت السنون ولم يتصل بيَ أحد ، ولا زال عندي أمل أن يرن التلفون ذات يوم ، وأسمع صوتاً يقول لي : وجدتُ زجاجة صغيرة عندما كنتُ أتمشى ..... الخ الحلم
أتمنى أن تكون قد أعجبتك قصتي الجديدة هذه
تحياتي عبلة


20 - أقمار بغدادية
الحكيم البابلي ( 2012 / 3 / 6 - 22:36 )
صديقي الأثير د. ريمون شكوري
شكراً على مرورك ودعمك للمنشور ، وسعيد جداً أن محاولتي الشعرية أعجبتك
بعضنا سيدي لا يملك غلا أن يكون شرقياً وبغدادياً بالذات ، هذا الحنين القاتل الذي يكاد يفتك بالإنسان أحياناً
البارحة مساءً كنتُ أقرأ رائعة -يتيمة إبن زريق البغدادي- يقول في بعضها
استودع الله في بغداد لي قمراً +++ بالكرخِ مِن فلكِ الأزرارَ مَطلَعُهُ
ودعتهُ وبودي لو يُودعُني +++ صفوَ الحياةِ وأني لا أودعُهُ
هل الزمانُ مَعيدٌ فيكَ لذتَنا +++ أم الليالي التي أمضَتهُ تُرجِعُهُ

تركنا أكثر من قمر واحد في الكرخ والرصافة وفي كل درب وعند كل شجرة نخل في العراق
تحياتي


21 - القاريء في العجاجة
محمد سعيد الصگار ( 2012 / 3 / 7 - 20:23 )

إلى صديقي‮ ‬البابلي

لم تكن تقرأ في‮ ‬العجاجة‮ ‬يا أبا لقمان،‮ ‬فأنا حبثما علمت؛ ولكن وضعي‮ ‬الصحي‮ ‬ليس كما تحب؛ وقد شئت أن أعلمك بأنني‮ ‬معك ولو بسطرين؛ ولكنني‮ ‬كنت أقرأ في‮ ‬العجاجة‮ !‬
وقد كتبت متابعة أخذت مني‮ ‬وقتا طويلا أنا بحاجة إليه،‮ ‬ولكن‮ ‬غلطا في‮ ‬التعامل مع الكومبيوتر؛ ألغى كل ذلك؛ وأنا أتابع من جديد‮.‬
نقول لي‮ ‬إنني‮ ‬مقل؛ أنا كذلك،‮ ‬فليس لي‮ ‬غير سبع مجموعات شعرية منشورة،‮ ‬تلتها أعمالي‮ ‬الشعرية عن دار‮ (‬المدى‮)‬،‮ ‬وأمامي‮ ‬خمس مجموعات جديدة لم تنشر بعد ككتب،‮ ‬ولكن الكثير من قصائدها نشر،‮ ‬وفي‮ ‬هذا كفاية لمن‮ ‬يتابع‮.‬
بقي‮ ‬أن أصارحك بأن بريدي‮ ‬يزدحم بقائمة طويلة جدا،‮ ‬تثقل علي،‮ ‬ولا وقت لدي‮ ‬لمتابعتها،‮ ‬وأستحيي‮ ‬من تجاوزها،‮ ‬فأرجوك أن تحذف اسمي‮ ‬منها،‮ ‬وتتركني‮ ‬على صلة فردية بالأصدقاء،‮ ‬ولا تقطع صلتك بي‮.‬
مع الود الأكيد‮.
 ‬


22 - شكراًً أستاذي محمد سعيد الصكار
الحكيم البابلي ( 2012 / 3 / 7 - 22:15 )
أستاذي الكبير محمد الصكار
تونستُ على رسالتك ، ولا أنكر أن لك روح دعابة وسخرية معروفة عند العراقي الأصيل ، لا عراقي التَنَك ، وخاصة في قولك : ( تقول لي إنني مُقل ، وأنا كذلك ، فليس لي غير سبع مجموعات شعرية منشورة ، تلتها أعمالي الشعرية عن دار المدى ، وأمامي خمس مجموعات جديدة لم تنشر بعد ككتب ) هههههههه المعذرة لجهلي يا أبا ريا ، الظاهر إنني لم أكن أقرأ في العجاجة ، بل كنتُ أعيشها

الحق صديقي أتمنى الحصول على هذه الكتب ، وصحيح إننا إقتنينا مئات الكتب في الغربة ، لكنها كانت من ضمن ( ما هو متوفر ) وليس ( ما نشتهي ) رغم حصولنا على الكثير الجيد والرائع من ال ( ما هو متوفر ) وهذا رائع
لا أملك من كتبك غير واحد ، طبعاً مع الإطلاع على الكثير من مقالاتك في الجرائد والمجلات والمواقع العربية ، تصور ... لو كان هذا قد أعطاني فكرة عن حجمك كأديب ( بالإضافة لخطاط عملاق ) فكم كانت كتبك الأخرى ستعطينا عنك وعن عطاءك الأصيل ؟

من ناحية أخرى سأقوم برفع إسمك من مجموعة الأصدقاء التي أُديرها بفخر ، وأفهم أسبابك ( الوقت والصحة ) وسأقوم بمراسلتك بصورة إنفرادية ، ممنون وخادم زغيرون ... كما نقول في العراق
تحيات


23 - جا طلعت
محمد سعيد الصگار ( 2012 / 3 / 9 - 20:45 )

جا طلعت حتى بصفيها‮ !‬

عزيزي‮ ‬ابو لقمان
طاب‮ ‬يومك‮.‬
ما زالت قائمة أسماء الأصدقاء،‮ ‬أعزهم الله،‮ ‬تملأ الشاشة بكل أبعادها،‮ ‬وبعض المقالات والتعليقات تتوالى من عدة أشخاص،‮ ‬كلما قرأت واحدة و مسحتها،‮ ‬أطلت اخرى‮ (‬مادة صورة وكلمات،‮ ‬مثلا‮) ‬التي‮ ‬وصلت من عشرات الشخصيات؛ وأنا مضطر لفتحها احتراما لمرسلها،‮ ‬إذ قد‮ ‬يكون فيها تعليق مهم أعاتب على إغفاله‮.‬

أمري‮ ‬بيدك؛ شوفلي‮ ‬چارة،‮ ‬تره وصلت للزردوم‮. ‬وخالك گاص تكت ودينتظر القطار،‮ ‬فلتخلي‮ ‬وكتي‮ ‬يروح حرامات‮:‬

أترجاك أبو لقــــمان‮ ‬يا بو الجود
إلحگلي‮ ‬تره اعصـابي‮ ‬غدت بارود
وانت الشهم بين اصحابنه معدود
‮ ‬ها‮ ‬ها ها‮... ‬جا طلعت حتى‮ ‬يصفيها‮ !!!!‬
هاي‮ ‬شلونك بيها؟


24 - قطتي صغيره
سمير احمد ( 2012 / 3 / 11 - 03:55 )
السيد البابلي
لا اعرف لماذا تذكرت القراعه للصف الثاني الابتدائي وصفحتها الاخيره حيث نشيد
قطتي صغيره
واسمها سميره او نميره
شقية ملعونه
تلعب على الحصيره
في ساعة الظهيره
ونصيحتي عكس نصيحة نهاد تعليق رقم 5
تحياتي الوديه


25 - ياسلام عليييييييييييييييييك
ٍٍSaad Almoharb ( 2012 / 3 / 11 - 04:29 )
لقد همت عشقا بهذه القصيده....
شكرا لك على هذه القصيده الرائعه ايها (العاشق الحكيم)
تحياتي


26 - حفاظاعلى سلامه اللغه العربيه
د.قاسم الجلبي ( 2012 / 3 / 14 - 10:30 )
الى
السيد سمير احمد معلق رقم 24
بدلا من كلمه القراعه كما ذكرتها اهى نكايه ا م مسحه خفيفه ام خطاء لغوي ؟يجب ان تقول كتاب القراءه للصف الثاني مع التحيه


27 - ردود للمعلقين الورود
الحكيم البابلي ( 2012 / 3 / 15 - 01:21 )
السيد سمير أحمد
أضحكتني أخي العزيز . أنا أيضاً لا زلتُ أتذكر بداية تلك القصة لتي تقول : لي قطةٌ صغيرة سميتها سميرة ، ونسيتُ بقية الأنشودة الجميلة ، هي ذكريات الطفولة والزمن الجميل التي لن تعود
سمعتُ نصيحتك الثمينة وسأعمل بها ، مع تحياتي أخي الفاضل
=========
صديقي العزيز سعد المحارب
شكراً على تواصلك معي دائماً ، وفرحتُ لأن قصيدتي المتواضعة بحق قد أعجبتك ، هي تنفيس عن مشاعر شتى تُراودنا بين حين وآخر ، وأجمل شيئ نعمله حيالها هو تحويلها لكلمات منغومة تتراقص من خلالها قافية الشعر بنظام أو بغير نظام
محبتي وتمنياتي الأخوية
=========
دكتورنا الفاضل قاسم الجلبي
أعتقد زميلنا سمير أحمد تقصد كتابة ( قراعة ) بدل ( قراءة ) ، ففي زمننا خلال الخمسينات والستينات كان أغلب طلاب الإبتدائية يقولون ( قراعة ) للقراءة ، و ( قرعان ) للقرآن ، وكما تعرف لكل جيل بُدعهِ وألفاظهِ وخصوصياتهِ
وكم بودي أن يعود ذلك الزمن البرئ حيث كان الناس أقرب لمواصفات الجنس البشري مما هم عليهِ الأن ، ملعونة هي الحضارة
تحياتي وتمنيات بالخير

اخر الافلام

.. أحمد فهمي يروج لفيلم -عصـ ابة المكس- بفيديو كوميدي مع أوس أو


.. كل يوم - حوار خاص مع الفنانة -دينا فؤاد- مع خالد أبو بكر بعد




.. بسبب طوله اترفض?? موقف كوميدي من أحمد عبد الوهاب????


.. كل يوم - الفنانة دينا فؤاد لخالد أبو بكر: كان نفسي أقدم دور




.. كل يوم - الفنانة دينا فؤاد لخالد أبو بكر: -الحشاشين- من أعظم