الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحزب الشيوعي العراقي -التشويه المحبط في: وثيقة مشروع البرنامج السياسي!!

علي عباس خفيف

2012 / 3 / 7
مواضيع وابحاث سياسية


لنبدأ من النافع . ولنترك النشوة التي تمنح خدراً غير مطلوب في حياتنا السياسية ، لأننا ندرك أن الذبيحة القادمة في برنامج القوى المتسلطة ، وبعد أن تنهي صراعاتها ، سيكون الشيوعيون وحدهم . لأن الفتاوى جاهزة لمصادرة الانسان المتطلع والتقدمي . ولننا نبدأ من النافع أيضاً ، فنحن لن نناقش الشكل الذي طُرحت به الوثيقة ، لأن النقاط الـ 217 التي قُدِّمت بها هي عبارة عن مقتبسات تداولتها الصحافة العراقية لحد الملل من دون أن تثمر شيئاً. فضلاً عن التكرار والتناقض في ثناياها .
حاولت الوثيقة أن تبدأ دونما حماس خشية المساس بصاحبة الجلالة ( العملية السياسية ) ، فهي بدءً تعتقد أن جوهر الحل لايمكن أن يكون بيد الجماهير وإنما بيد الكتل والاحزاب والقوى السياسية ، المشاركة وغير المشاركة في هذه العملية السياسية ، مع أنها مدعومة من دول الجوار ومن أمريكا وحلفائها ، وكاتب (أو كتّابها ) الوثيقة يدرك ذلك . امّا الجماهير فما عليها سوى مواصلة الضغط من أجل اصلاح حال صاحبة الجلالة ( العملية السياسية) التي رسم خارطتها بريمر وترك الناس يأكل أحدهم الآخر دونما حياء في لُجّة الفوضى حتى هذه الساعة.
تقول الوثيقة : (إن الاوضاع الحالية تبقى مرهونة ، ومرتبطة بالكتل والاحزاب والقوى السياسية ، وقدرتها على تجاوز أنانياتها ومصالحها الضيقة ، وامكانية توصلها إلى برنامج واقعي وملموس ، لإخراج البلاد من أزمتها ).
اهملت الوثيقة بهذا التعبير طبيعة هذه القوى ، وتركيبتها الطبقية ، ومنظوماتها الايديولوجيا ، وارتباطاتها على مستوى الحضور في ملعب الاقتصاد الوطني وتخريبه ، باعتبارها وكيل للرأسمال الوحشي المعولم ، وعلى مستوى ارتباطاتها المخابراتية وولاءاتها المعروفة من جانب آخر. وكأن الأمر مجرد انانيات ودوافع سيكلوجية . كذلك تعتقد الوثيقة أن هذه القوى ليست مسؤولة عن الأزمة ، أو هي لا تقصد صنع الأزمة لأنها تفترض أن الحل مرهون بمواقف هذه القوى والاحزاب والكتل على مستوى الأنانيات .
وفي الحقيقة أن التشخيص الصحيح لطبيعة القوى السياسية الحاكمة اجتماعياً واقتصادياً ، وفضح ايديولوجيتها الطبقية ، والكشف عن ولاءاتها اللاوطنية ، سيضع بايدي الجماهير ، خصوصاً الكادحين وفقراء الشعب الحل الذي ينير لهم دروب التغيير . الحل الذي كان من المفروض أن يكون جوهرخطة الحزب الشيوعي ومحور برنامجه ، وليس الدعوة لاصلاح عملية سياسية شوهاء ، يعرف الحزب الشيوعي قبل غيره أنها لن تثمر نجاحاً ، ولا يمكن اصلاحها .
كما أن الوثيقة تؤمن أن هذه القوى قادرة على فتح فضاءات التطور ( الديمقراطي الحقيقي!!) للبلد – أرجو ملاحظة الديمقراطي الحقيقي فيما سيأتي لاحقاً – تقول الوثيقة أن التطور الديمقراطي هذا سيسير بالبلد :( نحو طريق الاعمار والبناء وإقامة دولة القانون!! والمؤسسات والعدالة الاجتماعية ، الدولة المدنية الديمقراطية الاتحادية ، كاملة السيادة). كيف؟ لنبدأ من جديد مع الوثيقة .
تؤمن الوثيقة أن ( العملية السياسية ) منذ تدشينها في عام 2003 وهي تهدف ( إلى الانتقال بالعراق.. إلى نظام دستوري يضمن الحريات والحقوق لجميع ابناء الشعب ، ويستعيد السيادة لعراق ديمقراطي اتحادي موحد مستقل .) فالعملية السياسية بناء على نص الوثيقة أيضاً اعتمدت (الأساليب السلمية ومبدأ التفاهم والتوافق السياسي في حل المعضلات ) هل هي كذلك حقاً ؟ وتقول الوثيقة أيضاً ( وشقت العملية السياسية طريقها.. في خضم صراعات حادة بين القوى المشاركة، ودموية في مواجهة القوى المناهضة لها ) ، ثم ( إن الصراعات تبيّن أن محورها الاساس كان .. التنافس على السلطة والثروة والقرار ، وعلى تحديد شكل الدولة الجديدة .)
والاسئلة :
1- هل انتقلت العملية السياسية بالعراق إلى نظام دستوري يضمن الحريات ؟
إذن من السؤول عن الفوضى العارمة في الحياة السياسية وتحكُّم المليشيات والمنظمات العسكرية السرية والتكفيرية بحياة الناس ومصادرة حرياتهم ؟
2- وهل اعتمدت هذه العملية الأساليب السلمية ومبدأ التفاهم في حل الخلافات ؟
من يشيع إذن سياسة كاتم الصوت والتصفيات السياسية والجسدية والاخلاقية ، وتصفيات ساحة التحرير ، والتهديد بغلق مقر الحزب ، مع ذرائعه القانونية ؟
3-هل نجحت العملية السياسية في شق طرقها وسط الصراعات ؟
إذن كيف تحكم الاستعصاء على العملية السياسية!! لحد التهديد بتقسيم العراق ، وتحوُّل الوزارات إلى ملكيات طائفية وقومية حتى هذه الساعة ؟
ومن نافلة القول ؛ أن العملية السياسية ليست فكرة مجردة وإنما هي مجموع القوى والنخب الفاعلة في مفرداتها العملية ، والوثيقة تؤكد أن اطراف العملية السياسية في صراع دموي دائم وهي على خلفية رؤيتها للصراعات تذكر مسؤولية القوى الضالعة في العملية السياسية في ( استشراء الفساد، وتعقيدات الوضع الأمني – ومداخلات التصفيات بين الاطراف السياسية ) والتدهور ( المريع للخدمات العامة وارتفاع الاسعار، وتصاعد نسب الفقر، وتفشي البطالة ، واتساع التدخلات الخارجية).
ومن ذلك ؛ فأنه بات واضحا أن صاحبة الجلالة ( العملية السياسية!!) – حسب الوثيقة – لا تواجه صعوبات وإنما ( بدأت تخرج عن مسارها السليم ، فبرزت ضرورة !! اجراء مراجعة نقدية لمسيرتها وحصيلتها ) وأيّة حصيلة؟؟ ولكن من سيقوم بهذه المراجعة؟ ثم تستمر الوثيقة ( بغية اصلاحها وتصويب مسارها ، ووضعها على السكة الصحيحة )– أي الصراط الذي رسم حدوده بريمر- وصولاً بها إلى غاياتها المرجوّة - كل جملة مما سبق تدعو للتساؤل ، وهذه حيرة كبيرة حقاً في وثيقة حزب يقول عن نفسه أنه حزب شيوعي.
وتذهب الوثيقة ، في نثر مجامل ! قائلة أن هذه الصراعات - التي هي دموية - وكذلك الأزمات قد تركت (تأثيرات سلبية )!! على الملايين المحرومة ، وغذت مشاعر الاحباط والقلق والسخط!! ثم حللت الوثيقة وضع الجماهير هذه ، متجنبة ازعاج اطراف العملية السياسية ، ومزيفة حقيقة مطالب الجماهير باسقاط الحكومة وتغييرها ، فقالت ؛ أخذ ادراك الناس يتسع ( أن تحقيق مطالبهم مرهون باصلاح النظام ، وإعادة الزخم الضروري للعملية السياسية ) . إن الافتراض الزائف هذا يتجنب بطريقة بهلوانية الحقائق التي سطرتها الجماهير العراقية في ساحات التحرير ، وعمدتها بدماء ابنائها . ويبدو أيضاً ان زخم العملية السياسية لاتراه إلا هذه الوثيقة ، فيما ينكر الضالعين فيها جميعهم وعلى شاشات الفضائيات المتكاثرة ، أن تكون فعاليات الساسة العراقيين وعمليتهم الدموية وفوضاها ذات زخم أو أثر اجتماعي وسياسي ايجابي في الحياة العراقية . والجميع يقول أن السياسة العراقية تُرسم خارج الحدود وتُصدّر إلى الداخل .
وفي فهم الوثيقة لنظام المحاصصة الطائفية – الاثنية ، التي هي تحصيل حاصل العملية السياسية ، تخلص إلى وصف ما يحدث في المؤسسات الحكومية من تصفيات جسدية وادارية واخلاقية بأنها ( غياب إرادة العمل المشترك ، وتقلّص فضاءات التعاون والعمل الجماعي ). فهل كل هذه الدماء نتيجة لهذين السببين اليسيرين اللذين يمكن التوصل إلى حلهما في جلسة واحدة في مضيف أحد شيوخ العشائر ؟ في الحقيقة ، إن الوثيقة ترى العراق وكأنه في نزهة ، كما يبدو ، فهي لا تشير إلى الوقائع ، ولا إلى الأسباب الحقيقية التي تكشف عن تشابكات قوى الصراع الدولية والاقليمية والمحلية ، ومحركات الصراع بين الطبقات ، وتتجنبها ، بل تتجنب الأخير حتى النهاية كي لا تُتّهم باليسارية أو الجمود العقائدي أو بالرجعية – أي الاصولية الماركسية – حسبما ترى في نكرانها الخيار الاشتراكي ، بينما هي وثيقة حزب شيوعي!! .
ثم تتحدث الوثيقة عن التعنت في الرأي – وتتجنب مفردة الاستبداد – وعن عدم الاستماع إلى الاصوات الخيِّرة الداعية للتقارب!! وايجاد سبل التفاهم والانفراج السياسي ، والمصالحة وتجاوز السلبيات!! في العملية السياسية!! – لابد أن الوثيقة تشير للمذكرة التي قدمها الحزب الشيوعي العراقي للرئاسات الثلاث – اواخر عام 2011 . ولقد قيل ؛ ( أن الطريق إلى جهنم مليء بالنوايا الطيبة ) .
ومع أنها تحدد الفاسدين في مؤسسات الدولة وتؤشر المحاصصة سبباّ في الفساد ، غير انها تدعو الفاسدين للقضاء على الفساد . فإن سوء الادارة ،واستخدام المال العام ( لبناء تشكيلات ) ما - متجنبة مفردة مليشيات – ( وتخريب مؤسسات الدولة بما فيها القوات المسلحة ) – من دون أن تذكر كيف جرى ذلك أو تذكر الأثر السيء والخطير لعملية دمج المليشيات بالمؤسسة العسكرية– والتعامل بفوقية مع ابناء الشعب من قبل الفاسدين وغيرهم ، كل تلك هي أمور يمكن القضاء عليها باعتماد المعايير العلمية للادارة الرشيدة ، والشروع فوراً بتعزيز الكفاءة والنزاهة . وإعادة هيكلة الوزارات على أسس علمية وبالافادة من التجربة العالمية ، ( بعيداً عن الاهواء والمزاجية الشخصية ) ، وان يجري ذلك بالتشاور بين ذوي الاختصاص والخبرة من دون التفريط بالطاقات. نحن نقول ؛ إنه يمكن ان يكون الكثير من هذه الافتراضات صحيحة لو أن الجماهير وليس الفاسدين واطراف العملية السياسية القائمة ، هم من يقوم بذلك ، الجماهير صاحبة المصلحة بالتغيير تحديداً. الجماهير التي تعاني يومياً وتتساءل .
ولا ندري كيف يمكن لهذه الوثيقة الوثوق بمشروعها القائم على دعم العملية السياسية القائمة ، بينما هي تؤكد أن ( معايير الحكومة تُزيد من المفسدين والمرتشين ، وتحول المال العام إلى أيدي الطبالين والمريدين ) وتتحدث أيضاً عن فضائح الانتخابات المريعة ، التي كان التزوير وتغيير النتائج هي اللاعب الأول في هذا التشويه الذي اطلقوا عليه عنوان ( ديمقراطية ). وترى أنها تجري على أساس تقسيم العراق . ومع ذلك تدعوها سلبيات ونواقص . فهل ذلك لمجرد أن تقنعنا بقبول خيارها الذيلي المشوّه ، وأن تكون أيضاً قد نجحت في مجاملة الكواسر في السلطة مع مليشياتهم، وتكسب رضاهم ؟
وتقترح الوثيقة على القوى التي افسدت كل شيء ، وفككت القوات المسلحة ، أن تشخِّص (النواقص والثغرات في أداء القوات المسلحة !!) ، ثم تدعو إلى تنشيط أجهزة القمع ( تنشيط المنظومة الأمنية والاستخباراتية ، وتكريس جهدها لصيانة العملية السياسية!! وتطورها اللاحق نحو بناء .. دولة المؤسسات والقانون ..) ، بينما هي تقول ( أنه من المعيب للدولة والحكومة أن يكون بين صفوفها من يشترك في اراقة دماء العراقيين ) !! يا للعجب كل هذا ولدى الوثيقة مراهنة على العملية السياسية . أيصح هذا في وثيقة حزب شيوعي يرى كل يوم القمع ويشهد على التزوير ، ويتعرض للاضطهاد ، وتداهم الاجهزة القمعية ذاتها مقراته الحزبية ، وتهدده الحكومة بغلق مكاتبه ؟ فلا يتعجبن أحد حينما يتجنب برنامجه الحديث عن الصراع بين الطبقات ويتنكر للخيار الاشتراكي ، وحين يذكر الاشتراكية فإنه يذكرها بخجل ، وخوف الشبهة .
في حديث الوثيقة عن الملف الأمني ، رغوة انشائية تصلح لطلاب المتوسطة ، وخطرة أيضاً في بعض تخريجاتها . فهي من الفقرة رقم 30 وصاعداً تبدأ بالتناقض مع ما أسسته في ما سبق من فقرات ، حين تقول إن الارهاب قصد افشال ( العملية السياسية ) ، كما لو أن الوثيقة في هذه الجملة تبحث ، في واحدة من التخريجات ، عن مسوّغ للحكومة في قمع المتظاهرين في ساحات التحرير، حينما طالب المتظاهرون باسقاط العملية السياسية برمتها ، وكانت الحكومة قد صرّحت حينها أن المتظاهرين مجرد بعثيين وارهابيين لافشال العملية السياسية.
في مكان آخر من الوثيقة ينكشف مستوى جديد من التناقض ؛ فالوثيقة تذكر أن البلاد شهدت (مظاهر سعي إلى تقزيم الديمقراطية ، واعطائها مفهوماً على مقاسات السلطات المتنفذة ) ثم تقول في الفقرة 45 ( أن كثيراً من مواد الدستور حمّالة أوجه، فقد مارست الاطراف الحاكمة انتقائية غريبة في التعامل معها ، وتفسيرها بصور تضمن مصالحها وسيطرتها ، ولا تبدو هذه القوى مبالية وهي تناقض نفسها ) ، ثم تتحدث عن تكميم الافواه والسعي لفرض الرأي الواحد وتنميط المجتمع.. الخ. بعد هذا وبلهجة معاتبة تقول عن الكتل المتصارعة على السلطة أنها (لاتمتلك ، حتى الآن ، الارادة الكافية للاقدام على تنازلات جدية متبادلة ) ، فالوثيقة ترى أن مجرد حدوث مثل هذه التنازلات سيخرج البلاد من أزمتها . لذا اقترحت مشروعها الغريب بعد تلك الصورة المرعبة عن سلوك السلطة الاستبدادي ، والقوى الحاكمة وارتباطاتها وخطرها على العراق . فالوثيقة تقول ( لذلك فلا مخرج حقيقياً منها – الأزمة – إلاّ بالتوجه الجاد والمسؤول، من قبل سائر القوى المشاركة بالعملية السياسية ، ضمن السلطة وخارجها ، نحو مراجعة هذه العملية وأسس المحاصصة الطائفية والإثنية ، التي قامت عليها ، واصلاحها وتقويمها ووضعها على السكة الصحيحة ..) ثم تندفع الوثيقة متماهية مع الأوضاع المريضة السائدة ،إلى الاعلان عن حل لأزمة "حكومة الشراكة " فتقول : (لأجل بحث جميع القضايا التي باتت تشكل نقاط!! اختناق!!! للعملية السياسية ....طرح حزبنا فكرة اطلاق حوار وطني شامل ، تشارك فيه القوى المؤسِّسة والمشاركة في العملية السياسية ،.. يمهد لعقد مؤتمر وطني . .. وصولاً إلى توافقات وميثاق عمل مشترك، يعزز الوحدة الوطنية .. الخ.)
تتغافل الوثيقة عن الوقائع المرعبة التي تؤيد هي بالذات وجودها . وتناور من دون أن تجد مخرجاً للاحراج الذي وجد الحزب الشيوعي العراقي نفسه فيه . فهل العملية السياسية تعاني من نقاط اختناق ؟ هل الأمر بحدود هذا الوصف حقاً بينما الوثيقة زاخرة بالاشارة إلى حجم المفاسد الخيانات التي لايمكن التعبير عنها إلاّ بالتغيير الشامل؟ ليجد لي من يدافع عن هذه الوثيقة بصيص ضوء ، في فقرات الوثيقة ذاتها ، يمكن أن يبعث على الأمل في ما تسميه الوثيقة العملية السياسية.
ثم نسأل ؛ متى قال الفاسد انه فاسد ، أواللص انه هو الذي يسرقنا ؟ خصوصاً والوثيقة تقدم وصفاً للضالعين بالعملية السياسية حين تدعوهم إلى عدم الاستمرار باعتبار البلد غنيمة . وهو أمر له دلالته الكبيرة والمرعبة ، التي تعني فيما تعنيه أن العراق قد تعرض إلى عملية سطو مسلّح وما يزال يتعرض . وهو وصف مرعب حقاً ، فكيف تتجاهل الوثيقة والحزب الذي طرحها ، هذه الحقيقة ، وتطرح مشروعها بدعوة اطراف السلطة والحكومة ، أي تدعو كل هؤلاء المفسدين والفاسدين والخطرين والمافيات واعضاء عصابات السطو إلى حوار شامل؟ فهل سيتمخض الحوار عن ، أو سيفرّخ ، غير اسلوب أوطريقة جديدة لتقاسم الغنيمة كما سمتها الوثيقة؟
تنطوي الوثيقة على تفصيلات كثيرة ومحيرة ، زاخرة بالتناقضات ، ولكن يمكننا أن نجزم أن الوثيقة تعبّر عن تخبط القيادة في الحزب الشيوعي العراقي ، التي أدمنت المواقف الذيلية والهشّة، منذ فجر الجمهوريات العراقية حتى الساعة . وبسبب انفضاح تهافتها لم تجد غير أن تقدم للناس طبخة لا يمكن هضمها ، أي كل ما سبق أن نشرته واذاعته الصحافة ووسائل الاعلام جميعها ، ولم يعد خافياً على ابسط الناس ، لتخرج لنا بما سمّته وثيقة سياسية لتخدع بها من يقبل أن يكون مخدوعاً .
والحقيقة المرة هي أن الحزب الشيوعي لم يعد يرى في الجماهير قوة التغيير الاساسية ، ولم يعد يؤمن بجذرية التغيير ، وهو حتماً يعتبر كل ذلك تطرفاً يليق بما كان يسمى ( الثورة ) في ادبيات القرن العشرين السياسية ، التي صار يعتبرها مفاهيم بالية ،عفى عليها الزمن ، كما يصنفها الرأسمال المعولم الوحشي في خانة الارهاب . ولم تعد تليق بالتعددية والتداول السلمي للسلطة ، وفصل السلطات الثلاث واستقلاليتها ، إلى آخر مفردات الهذر والاسهال السياسي الذي ينظمه مفكرو النهب العالمي مثل فوكوياما ، ويبشرون بديمقراطية شوهاء وفقاً لحاجات العولمة الرأسمالية ، تحت هيمنة فكرة عصابية سببها القمع القديم ، اطلقوا عليها العولمة الثقافية لجمال هذا المعنى فقط ، أوتحوُّل العالم إلى قرية. لقد عملت الوثيقة على تسويغ العملية السياسية واتهمتها ، ثم عادت وبرأتها بطريقة كروباتيكية ، حينما وضعت الحلول الاجتماعية والسياسية والاقتصادية بيد العملية السياسية وحدها ، ثم بعد ذلك دعتنا إلى الوقوف خلفها ودعمها من خلال التصالح عبر مؤتمر وطني . متناسية طبيعتها الطبقية وايديولوجيتها وولاءاتها وارتباطاتها العالمية والاقليمية ، وقدرتها على هدر دماء الناس ومصادرة الحريات على حد تشخيص الوثيقة للاوضاع السائدة .
نحن ندعو الشيوعيين إلى الاستنكار . ندعوهم إلى رفض من ينطق باسمهم وهو يجد الذرائع لشذاذ العملية السياسية . ندعوهم لكي يرفعوا اصواتهم ضد هذا التزوير ، لأن وقت الحقيقة قد آن من أجل نهوض الشيوعية ، والعمل على تحقيق مشروع كارل ماركس في بناء مجتمع العدالة والمساواة وفق ديمقراطية حقيقية قائمة على مبدأ التعدد والاستقلالية لأحزاب التغيير والثورة الاشتراكية واستقلال وتعدد النقابات العمالية ، لتأسيس رقابة الجماهير على اداء السلطات حتى إلغائها النهائي .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ادلة على التحول والتجدبد؟؟؟
طلال الربيعي ( 2012 / 3 / 7 - 19:10 )
عزيزي ألأستاذ علي عباس خفيف
تحية طيبة
ان وثيقة مشروع البرنامج السياسي للحشع ودعوته الى ما يسمى بالمؤتمر الوطني لعصابات المافيا السياسية والتعوبل عليها لحل الأزمات ألكارثية على صعيد السلطة والمجتمع ليعني انكسارا وفقدان قيادة حشع ,كما نوهت, ثقتها بالجماهير, كا يعني في نفس الوقت تصالحا مع العدو الطبقي وانكارا للثوابت المبدأية والتاريخية كماعبرعن ذلك حميد مجيد موسى, سكرتير اللجنة المركزية للحشع, بجوابه على سؤال جريدة النهار القائل -ثمة من يقول ان الحزب الشيوعي ظل يتبع أساليب تقليدية في العمل وظل محافظا على شعار الحزب-يا عمال العالم اتحدوا- وحافظ أيضا على -لوغو- المطرقة والمنجل؟--
يتبع


2 - ادلة على التحول والتجدبد؟؟؟
طلال الربيعي ( 2012 / 3 / 7 - 19:18 )
فكان جواب حميد مجيد موسى كالتالي:
-هذه أسئلة تصدر من أناس لديهم مواقف مسبقة من الحزب الشيوعي ولم يتابعوا الحزب وما طرأ عليه من تحولات وتجديد وإعادة نظر في شعاراته ومواقفه وخطابه السياسي. المفروض في من يبحث عن الحقيقة الموضوعية ان يقرأ الحزب الشيوعي كما هو في وثائقه الحالية ومواقفه السياسية. لو كنا كذلك لما شاركنا في العملية السياسية ولا قبلنا الدخول في مجلس الحكم ولا تعاملنا مع القوى السياسية الأخرى-
http://www.iraqicp.com/2010-11-21-18-04-44/14696----qq---------.html
فهو بكل صراحة وبدون اي خجل يعتبر المشاركة في -العملية السياسية-
الخرقاء والبائسة وكذلك في -مجلس الحكم- البريمري ادلة على التحول والتجدبد.


3 - رفيق علي لاتتعب نفسك
عبد الحسن حسين يوسف ( 2012 / 3 / 7 - 19:20 )
االرفيق العزيزعلي عباس تحياتي كان قريب من قريتنا في جنوب العراق مزار لاحد سادة الشيعه اسمه مرزه عناية الله جاء أحد الفلاحين لزيارته وطلب منه ان يشفي عيونه وطلب منه ان يصلح معدته لانه لايشتهي الاكل وبدأ لا يسمع جيدا فتمنى ان يطلب من الله ان يقوى سمعه وظل يعدد له مجموعة امراض ويطلب منه شفائها وكان احد زوار الظريح يسمع طلباته الكثيرة فصاح بأعلى صوته وقال له ويلك ان المرزه اسهل له ان يخلق واحدا غيرك على ان يصلح كل هذه العيوب
يا رفيقي الغالي ان اي محاولة لاصلاح عيوب الحزب الشيوعي العراقي هي محاولة غير مجدية لانها عيوب كثيره وافظل لليساريين العراقيين ان يوحدوا جهودهم لبناء حزب ثوري حقيقي يتجاوز كل امراض هذا الحزب التي اصبحت مستعصية غير قابله للشفاء وينطبق عليها قول الشاعر الشعبي يا طابخ الفاس ترجه من الحديده مرك تحياتي وسلامي لكل الرفاق


4 - كثيرة هي الحقائق ايها العزيز طلال
علي عباس خفيف ( 2012 / 3 / 8 - 13:41 )
اولاً اشكرك على اهتماك . وبودي أن أشير إلى أن حقائق كثيرة يمكن رؤيتها في الوثيقة ولقد حاولت أن اوجزها قدر الامكان . بامكانك والرفاق الشيوعيين ان يقرا الوثيقة المذكورة لليعثر على طبيعة التفكير السائد فيها حقاص
شكراً مرة أخرى ايها العزيز..


5 - شكراً رفيقي عبدالحسن
علي عباس خفيف ( 2012 / 3 / 8 - 13:46 )
نعم ( ماذا يرجو طابخ الفاس؟؟؟؟)، على الرغم من أني لا أرجو تصحيحاً ولكن قلبي يعتصره الألم بينما كتاب الوثيقة تملأهم النشوة وهم يرددون ما تقوله الصحافة الصفراء كل يوم ، مع أن هذه الصحافة تكتب وتسمي الاشياء بأسمائها.


6 - المقالة لاتتضمن الوضوح ولا تصمد امام النقد
فلاح علي ( 2012 / 3 / 8 - 21:49 )
الاخ علي عباس خفيف
تحية عراقية
مقالتك كل من يطلع عليها يلاحظ عدم الوضوح ماذا تريد طرحه في المقاله هذا اولاَ وثانياَ يتوصل كل من اطلع على وثيقة الحزب الشيوعي العراقي الموضوعات السياسية الى استنتاج هو انك تؤكد في هذه المقالة لم تقرأ الموضوعات السياسية بشكل جيد الملاحظات السريعه التي اثبتها على مقالتك
1- وثيقة الحزب الشيوعي العراقي التي طرحت في وسائل الاعلام اسمها مسودة موضوعات سياسية وليس مشروع البرنامج السياسي وكان العنوان مثبت بحروف كبيره في مقدمة الوثيقه
2-الحزب الشيوعي العراقي عندما طرح الوثيقه للنقاش من الناحية العمليه يعني ذلك انه اخضعها للنقد البناء وللتصحيح والتقويم وتثبيت ملاحظات وهذا ما يؤكد على ديمقراطية الحزب الشيوعي العراقي وهذا شيئ جديد لم يطرحه اي حزب وما تؤكده هذه الممارسه ان الحزب الشيوعي لا يخشى من النقد لغرض التصحيح والتصويب
3- مقالتك لا تحمل اي ملامح يمكن الحكم عليها ان كاتبها يحمل فكر يساري ثوري او ديمقراطي او لديه حرص على اليسار وقواه ورغم انها تفتقر لمنهجيه الكتابه الا انها تحمل نفس الاحباط واليأس
4- من ناحية افتقارها للمنهجية كل بحث يحمل رؤية نقدية تصوب


7 - المقالة لا تحمل الخير لليساريين والديمقراطيين
فلاح علي ( 2012 / 3 / 8 - 22:12 )
تصوب الخطأ وتضع البديل فلا بد من ان تعتمد على البحث المبني على معطيات وملموسيات لغرض النقد والتقويم هذا اولاَ وثانياَ الاستنتاج . وما يلاحظ على المقاله هو اجتزاء جمل من الوثيقه من الصفحة الاولى ثم ينتقل للصفحة ال 34 ويخلط فيما بينها هذا اولاَ وثانياَ لم بذكر ارقام الفقرات في الوثيقه المراد نقدها هذا النوع من النقد يفتقر للموضوعيه والدقه والمعلومة والى الرؤيه ايضاَ
5- اما ماتضمنته من احباط ويأس وغياب بوصله الاتجاه والتخبط تتضمنها كثير من الفقرات واشير الى مثال ما جاء في مقدمة المقاله
(لأننا ندرك أن الذبيحة القادمة في برنامج القوى المتسلطة ، وبعد أن تنهي صراعاتها ، الشيوعيون وحدهم . لأن الفتاوى جاهزة لمصادرة الانسان المتطلع والتقدمي)هذا كل ما خرجت به من استنتاج وجاء في مقدمه المقاله وكأنك بهذا تعيش في كوكب آخر ولا تعرف ان العالم قد تغيير صحيح هناك خطر من القوى المتطرفه والمعاديه للديمقراطية واليسار لكن العالم اليوم غير ما كان في عام 1963 عندما اصدرت فتوى ضد الشيوعيه او في فترة الدكتاتورية اليوم الشعوب وان لم تكن كلها مع قوى اليسار والديمقراطية لكنها ترفض الفكر الواحد والحزب ا


8 - المقاله تغالط الحقيقه
فلاح علي ( 2012 / 3 / 8 - 22:37 )
الحزب الواحد وترفض الهيمنه والاستبداد وهذه هي احداث الربيع العربي وأذكرك بعد الفتوى ضد الشيوعيه في شباط 1963 تذكرنا الاحداث بان الفتوى كانت هواء في شباك رغم فعلها الوقتي ولكن لم تتمكن من النيل من الشيوعيه ومن الحزب الشيوعي حيث بعد خمسة اشهر في 3/ تموز من نفس العام حدثت انتفاضة معسكر الرشيد التي قادها الشيوعي البطل حسن سريع ورفاقه العسكريين والمدنيين لا اريد الاطاله في هذه النقطة هذا هو جزء من عدم الرؤية وجزء من الاحباط وحتى الدستور الحالي رغم نواقصه ان تم تطبيقه بشكل صحيح لا يسمح باصدار الفتاوي والاهم ان حركة الجماهير في تصاعد والتي ستشل كل قدرات اعداء الشيوعيه واليسار
6-الوثيقه تؤكد ان جوهر الحل هو بيد الجماهير وليس بيد الكتل كما جاء في مقالتك وتعول
على تنامي وعي الجماهير وتنظيمها واتساع الحركات الاحتجاجية وارجوا العودة الى الفقرة الفقره 136 من الوثيقه التي تؤكد فيها على التعويل على الجماهير وتؤكد فيها على انكسار حاجز الخوف لدى الجماهير والشباب منها . عبارتك التالية
7-كذلك تعتقد الوثيقة أن هذه القوى ليست مسؤولة عن الأزمة ، أو هي لا تقصد صنع الأزمة لأنها تفترض أن الحل مرهون بموا


9 - هذا ما يؤكد عدم قراءة الوثيقه بشكل جيد
فلاح علي ( 2012 / 3 / 8 - 22:59 )
بمواقف هذه القوى والاحزاب والكتل على مستوى الأنانيات
احيلك الى فقره في الوثيقه وهي الرقم 8- والتي تؤكد على عجز السلطة القائمة على قاعدة المحاصصة الطائفية – الاثنية ، والمعتمدة منهجها، عن معالجة مشاكل البلد، اتسعت وتعمقت المشاكل وتداخلت الأزمات، لتتحول إلى أزمة لنظام الحكم،
هذا ما تؤكده الوثيقه هو ان الازمه يتحملها نظام المحاصصة الطائفيه والاثنيه وتؤكد انها ازمة نظام حكم كما ما مثبت في الجانب الاقتصادي يؤكد على الترابط بين قوى محليه ومشاركه بالعمليه السياسيه بالرأسمال الاجنبي وبالامبرياليه وتؤكد الوثيقه على الدور الخارجي والاقليمي في الشأن العراقي وهذه من الامور الواضحه في الوثيقه فلماذا تغالط الحقيقه؟
7- الوثيقه ما جاء فيها بالضد من مقالتك فيما يخص نظام المحاصصه لم تقل الوثيقه انه سينقل البلد الى الديمقراطية الحقيقيه كما عبرت عنها انك تجتزأ من الجمل هذا اولاَ وثانياَ لم تذكر ارقام الفقرات في الوثيقه التي تعنيها في مقالتك وهي بالضد ما تعنيه في المقاله
8- ما جاء في اسئلتك الثلاثه الوثيقه تحمل نظام المحاصصه الطائفيه على عدم الاستقرار وعلى غياب الامن وغياب القانون وبامكانك الاطلاع


10 - كيف تنتقد وثيقه لم تقرأها بشكل جيد
فلاح علي ( 2012 / 3 / 8 - 23:20 )
على الملف الامني في الوثيقه
8- ان عبارتك التاليه اؤكد حقاَ انك لم تقرأ كل الوثيقه (ولا إلى الأسباب الحقيقية التي تكشف عن تشابكات قوى الصراع الدولية والاقليمية والمحلية ، ومحركات الصراع بين الطبقات ، وتتجنبها ، بل تتجنب الأخير حتى النهاية كي لا تُتّهم باليسارية أو الجمود العقائدي أو بالرجعية – أي الاصولية الماركسية – حسبما ترى في نكرانها الخيار الاشتراكي ، بينما هي وثيقة حزب شيوعي!! .
ارجوا ان تقرأ الوضع الدولي ومهام اليسار في الوثيقه التي تؤكد على التشابك بين قوى الصراع الدولية والاقليمية والمحلية وان الوثيقة تؤكد على الخيار الاشتراكي واحيلك الى الفقرة الاخيرة رقم 217 التي تؤكد على 217- ويتطلب تحقيق هذه الاهداف تنشيط دور اليسار في الحركة الاجتماعية وتطوير رؤية سياسية نقدية تجاه الانظمة القائمة. وينبغي ان يكون الهدف الرئيسي لبرنامج التغيير المميزالذي يتبناه اليسار هو اقامة حكم وطني ديمقراطي، بأفق اشتراكي، يمثل بديلاً للأنظمة التابعة. وفي هذا السياق، يتعين على اليسار ان يعمل على تعبئة العمال والفلاحين والمثقفين التقدميين في حركة جماهيرية من اجل تحقيق تغيير ديمقراطي حقيقي. وتتضمن المهما


11 - الوثيقة تقدم رؤية جديدة لمهام اليسار ودوره
فلاح علي ( 2012 / 3 / 8 - 23:42 )
الديمقراطية السياسية والديمقراطية الاجتماعية. ان الديمقراطية، وبناء دولة قانون ومؤسسات تقوم على مبادىء المواطنة، هو الضمان ضد الانقسامات الطائفية. وبهذا الصدد، يكتسب اهمية بالغة بالنسبة الى اليسار الدفاع عن حقوق الانسان والحريات الديمقراطية الأساسية والحقوق النقابية، وخصوصاً حقوق المرأة، باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من القضايا الوطنية الكبرى. ) هذا ما جاء في الفقرة 217 التي تؤكد على الخيار الاشتراكي ووضعت مهام جديده لليسار في عصر العولمة هذه رؤية جديده لتطور فكر الحزب الشيوعي العراقي لماذا لم تتلمس ذلك ؟ الحزب الشيوعي العراقي لا يخشى من طرح سياسته ومواقفه ورؤياه للحوار والنقاش هذا ليس جمود عقائدي لان هذه السياسة وهذه المواقف تصاغ بشكل ديمقراطي
9-الوثيقه لا تدعوا الفاسدين للقضاء على الفساد كما جاء في مقالتك وادعوك هنا وامام القراء بالعودة الى عنوان اصلاح الجهاز الاداري والخلاص من المحاصصة المثبت في الوثيقه في الصفحة رقم 3 وفيها الفقرات من 10 الى 13 عود لقرائتها لترى موقف الحزب الشجاع والمميز من الفساد واصلاح الجهاز الاداري وهناك فقرات اخرى في الوثيقه تؤكد على الطريقه السليمه لمعالجة


12 - الحقائق تتكلم
فلاح علي ( 2012 / 3 / 9 - 00:04 )
القضاء على الفساد واصلاح الجهاز الاداري. ماجاء في مقالت من عباره ادناه
10- ، حين تقول إن الارهاب قصد افشال ( العملية السياسية ) ، كما لو أن الوثيقة في هذه الجملة تبحث ، في واحدة من التخريجات ، عن مسوّغ للحكومة في قمع المتظاهرين في ساحات التحرير، حينما طالب المتظاهرون باسقاط العملية السياسية برمتها ، وكانت الحكومة قد صرّحت حينها أن المتظاهرين مجرد بعثيين وارهابيين لافشال العملية السياسية.
لا يعرف القارئ كيف استنتجت ذلك هل يعقل ان الحزب الشيوعي العراقي الذي قدم تضحيات جسام تتهمه بهذه السهوله انه يقدم مسوغات للحكومة في قمع الجماهير
ومع هذا احيلك الى الوثيقه في الفقره رقم 135-التي تؤكد الفقره على ان حق المواطن في التظاهر وإبداء الرأي والتعبير عن المواقف، حق دستوري يفترض ان تهيأ كافة مستلزمات تطبيقه، وان توفر الحكومة وأجهزتها الحماية الكافية لمن يمارسه من المواطنين. كما ان من واجب مجالس النواحي والاقضية والمحافظات ومجلس النواب، كذلك السلطة التنفيذية، ان تنصت جيدا الى مطالب الناس المشروعة، وتسعى الى تلبيتها، وان تعير الاهتمام لدعواتهم إلى إصلاح العملية السياسية، وتصحيح مسارها


13 - الوثيقة تؤكد على الجماهير وعلى التغيير الجذري
فلاح علي ( 2012 / 3 / 9 - 00:32 )
، وتصحيح مسارها في اتجاه بناء الدولة المدنية الديمقراطية.) هذا ما تؤكده الوثيقه لحق التظاهر وعلى الحكومة والبرلمان ومجلس المحافظات والاقضية تلبية مطالب المتظاهرين وتوفير الحماية للمواطنيين الذين يتظاهرون . بعد هذا بأي حق تتهم الحزب الشيوعي بتهم يطلقها اعداء اليسار والديمقراطية
11- ما جاء من عبارت في مقالتك من ان( والحقيقة المرة هي أن الحزب الشيوعي لم يعد يرى في الجماهير قوة التغيير الاساسية ، ولم يعد يؤمن بجذرية التغيير) لا يعرف القارئ من اين أتيت بهذا الاستنتاج الخيالي .ان الحزب الشيوعي العراقي يؤمن بدور الجماهير في عملية التغيير ويؤمن بالنضال الجماهيري السلمي للتغيير ألا تعتبر دعوة الحزب للانتخابات المبكره كما جاء في الفقره رقم 156 لم يعد ذلك حلاَ جذرياَ للآزمة السياسية الا تعتبر دعوة الحزب لبناء دولة مدنية ديمقراطية لم يكن ذلك تغيراَ جذرياَ؟ اما اتهامك ان الحزب لم يرى الجماهير قوة للتغيرات هناك كثير من الفقرات في الوثيقه تفند وجهة نظرك هذه ومنها الفقرة رقم 139- التي تؤكد على :ومن جديد نؤكد موقفنا المعروف، ونسجل انحيازنا الى الناس في تطلعاتهم ومطالبهم المشروعة، والتزامنا حقهم في


14 - الحزب يقدم رؤى فكرية جديدة لعمل قوى اليسار
فلاح علي ( 2012 / 3 / 9 - 00:47 )
في التعبير ، وادانتنا أي اجراء يهدف الى التضييق على الحريات وسلب الناس حقوقها. ومن اجل ذلك نرى ضروريا ان يشرّع قانون ينظم حق التظاهر والتعبير عن الرأي بصورة ديمقراطية، ويحفظ حق الناس الدستوري، ويمنع التجاوز عليه ومصادرته من جانب السلطات التنفيذية تحت اية ذريعة . قانون يسهل التمتع بهذا الحق، وليس تقييده وفرض قيود جديدة عليه ) هذه بعض من الحقائق التي تؤكد ان ما جاء في الوثيقه يفند اتهامك للحزب الشيوعي العراقي في النقاط التي أثرتها .
اما تعليق الاخ عبد الحسين فجاء في غير محله اني واثق ان الاخ عبد الحسين لم يقرأ الوثيقه لو كان قد اطلع عليها لما كتب هذا التعليق المجافي للحقيقه
احيل الاخ عبد الحسين الى الفقره رقم 173 التي تؤكد على (. اما بالنسبة للقوى والتنظيمات اليسارية ذات المشاريع الأكثر جذرية، فلا شيء يمنع التقاءها وتعاونها وايجاد صيغ للتنسيق، من دون وضع ذلك في تعارض مع بناء وحدة القوى الديمقراطية، وتفعيل الدور السياسي للتيار الديمقراطي. ولا يدعي الحزب الشيوعي احتكاره لتمثيل اليسار او الفكر الماركسي، وهو يحترم التنوع والاختلاف في الاجتهاد داخل قوى اليسار. لكن من الضروري


15 - وحدة عمل قوى اليسار والديمقراطية نهج ثابت لل
فلاح علي ( 2012 / 3 / 9 - 01:01 )
. لكن من الضروري ان يتبنى الجميع قواعد الاحترام المتبادل والحرص على تأمين شروط ومتطلبات وحدة قوى اليسار، لكي تتوفر قاعدة سليمة للحوار والبحث في صيغ التعاون والتنسيق والارتقاء بها. ) هذه الرؤية الفكرية تؤكد على حيوية فكر الحزب الشيوعي وعلى ديمقراطيته عندما يؤمن بالتنوع ويؤكد على ان الحزب لا يحتكر الفكر الماركسي ويدعو الى وحدة عمل قوى اليسار التي تحمل مشاريع جذرية وبناء تيار ديمقراطي
لو كان الاخ عبد الحسين قد قرأ الوثيقه ليس لانه سيمتنع من كتابة هذا التعقيب الغريب وانما لشكل وفد من حركته ويقوم بزيارة احد مقرات الحزب يباركهم على هذا الموقف الفكري المتطور ويعلن استعداد حركته للعمل المشترك وفق نقاط برنامجية محددة تعزز من مواقع قوى اليسار والديمقراطية ان الحزب الشيوعي يعمل لبناء وحدة عمل قوى اليسار والديمقراطية في العراق ويدعوا الى الاحترام المتبادل لكن نجد هناك من لا يستوعب هذا الموقف الفكري الجديد لانه لم يطلع على الوثيقة
مع التحيات


16 - تواضع قليلا ياسيد فلاح علي
صباح البدران ( 2012 / 3 / 9 - 01:17 )

السيد فلاح علي يتحدث بإصرار متغطرس بإسم الكل!؟ ويتعامى عن ان من سبقاه في التعليق, طلال الربيعي وعبد الحسن حسين يوسف, يتفقان جملا وتفصيلا مع جميع ملاحظات علي عباس خفيف حول الوثيقة المذكورة. ويسخر بخفة مما ذهب اليه علي عباس خفيف حول استهداف القوى الظلامية المتسلطة لليسار ويدعي ان مرد هذا الاستنتاج لان كاتب المقالة يعيش -في كوكب آخر-
اليست هذة ذات الترهات التي اشاعها الحزب طوال اعوام تحالفه البائس مع البعث الفاشي عن متانة تحالفهما الاستراتيجي ومسيرتهما لبناء الاشتراكية يد بيد لآخر الدهر. يبدو ان السيد فلاح علي للآن لم يتعلم الدرس مع انه يعيش على كوكب الارض.


17 - السيد صباح بدران
فلاح علي ( 2012 / 3 / 9 - 08:47 )
تحية عراقية
اني لا اتحدث باسم الكل المعروف عني اطرح وجهات نظري بكل استقلالية وموضوعية ولا انكر الحقائق وانتقد بشكل ايجابي بعد ان أوأشر على الخلل اطرح وجهة نظري اعتقد انها الحل ولا اصر على مواقفي احترم الرأي الجماعي واتبناه ولا استبد بالرأي وديمقراطي في السلوك والممارسة والفكر فالغطرسه ليس لها وجود في قاموس حياتي لاني ناشط من اجل الديمقراطية ومن اجل وحدة عمل قوى اليسار والديمقراطية بلي السيدين المعلقين طلال وعبد الحسين ايدى قول الاخ علي ولكني ذكرت انهم لم يقرأو الوثيقه واني قرأتها فقولك بكلمة يتعامى لا تنطبق عليه بالنسبه للقوى الظلامية لدية مقالات عديدة منشوره في موقع الحوار المتمدن اطرح فيها خطورة القوى المتطرفة وفكرها الظلامي واني لا احتاج الى شهادة ومع هذا اشرت الى خطورتها في التعليق رقم 7 من هذا تسائلت وقلت كأنه يعيش في كوكب آخر بعد ان ذكرت انتفاضة الشهيد حسن سريع
هذه ليست ترهات الترهات لم تكن في قاموس الحزب الشيوعي وكل قوى اليسار والديمقراطية ومناضليها الترهات في عقول من يمارسها من السلبيين في المجتمع اني من اشد المنتقدين للتحالف مع البعث وحتى الحزب انتقده في المؤتمر


18 - الاخ صباح بدران
فلاح علي ( 2012 / 3 / 9 - 08:56 )
في المؤتمر الرابع وهي كانت تجربه وتم تقييمها من قبل الآلاف من الشيوعيين والديمقراطيين واليساريين وتم نقدها وشخصت عيوبها وضررها وهكذا هو العمل السياسي والثوري لا توجد نسخ جاهزه للعمل ولا يوجد استنساخ اما بالنسبه للدروس واستيعابها على الصعيد الشخصي وبحكم امكانياتي البسيطة والمتواضعه علمتني الحياة والمعرفة ان استخلص الدروس والعبر في مختلف مجالات الحياة واتعلم منها ولا اكرر ما ارتكبته من خطأ غير مقصود ثانية
في الختام ادعوك لقراءة الوثيقة لتتأكد بنفسك ان هناك كثير من الحقائق والمعطيات والمواقف يتم التغاضي عنها وتتعرض للتشويه
مع التحيات


19 - -1 تعليقات على رد السيد فلاح علي
علي عباس خفيف ( 2012 / 3 / 10 - 06:52 )

الأخ فلاح علي
تحية طيبة
الشتم يسير لكنه تجارة بائرة . وسأدلّك كيف قرأنا بموضوعية ، جُلّ معرفتنا ..
تقول أن مقالتي ( كل من يطلع عليها يلاحظ عدم الوضوح ) .
في مقالتي قلت بدءً أن الوثيقة عبارة عن مقتبسات تداولتها الصحف العراقية .. ألخ . أي انها لم تضف جديداً لمعرفة الجماهير بحقائق اليوم . وهذا لايحتاج إلى مقدمات ونتائج كما يقترح المنطق الصوري . ولا يخفى على أحد تأكيد المقالة المتواصل على ان الوثيقة تتبنى (العملية السياسية الجارية ) بكل تفاصيلها ، لذلك هي تقع في تناقض اكدت عليه المقالة في مقارناتها كلها . لنخلص إلى بطلانها كوثيقة لحزب شيوعي يؤمن بالعملية السياسية الجارية القبيحة والدموية ، ويستبعد الجماهير عن التغيير الجذري ، بل يدعوهم لدعمه في اختياره ، فقط من خلال الضغط لاصلاح العملية السياسية واعادتها إلى السكة الصحيحة . كيف هو الوضوح إذن؟


20 - تعليقات حول رد السيد فلاح علي - 3
علي عباس خفيف ( 2012 / 3 / 10 - 06:55 )
في نقطة 4 من ردك ؛ ساتغاضى عن الشتيمة مرة أخرى . مع شبهة البحث لا المقالة .
فيما يخص إصابة الخطأ ، فالمقالة برمتها ذهبت إلى هذا وأوغلت فيه ، وأصابت عين الخطأ ، وأكدت أن الوثيقة لا تصلح أن تكون وثيقة لحزب شيوعي ، وقد تبنت المقالة النقد المبني على الاسلوب المسحي الذي هو من أساليب النقد في تنوع القراءات النقدية . وهو ما ينحو نحو منهجيات الديالكتيك . أما البديل الذي اقترحته المقالة ، فقد تبنته من سطورها الاولى ، واقترحت على كتاب الوثيقة أن يروا أنّ الجماهير ، وجماهير الكادحين تحديداً هم من يجب أن تتوجه لهم الوثيقة باهتمامها واختياراتها ، لا الضالعين في العملية السياسية سيئة الذكر.


21 - تعليقات حول رد السيد فلاح علي -4
علي عباس خفيف ( 2012 / 3 / 10 - 06:57 )
اما قولك أني اجتزأت ، فأني أود أن اعلمك ، أن من منهجيات الكتابة النقدية الاجتزاء من دون التشويه والتقويل ، فهل تجد لي اين حصل هذا في مقالتي؟ وهل عدم ذكر ارقام الفقرات يسقط عن نص الوثيقة أواليات نقد المقالة للوثيقة؟ جد لي أين حصل الخلل في الاجتزاء ، وحُرِّفت المعاني على طريقة ( ولا تقربوا الصلاة )؟ مع ذلك فالمقالة ذكرت رقم الصفحة حين احتاجت إلى دفع القارئ لقراءة النص عينه . ثم اريدك أن تدلني على الخلط بين ماجاء في الصفحة الأولى والصفحة 34 . وفي أي مكان من المقالة حصل هذا ؟ علماً أني فتشت الصفحة 34 وكذلك الرقم 34 في الوثيقة فلم أجد ايما تشابه بين ماجاء في الرقم 1 وماجاء في الرقم 34 وكذلك ماجاء في الصفحتين المذكورتين . وانا مدرك أنك تقصد بالخلط مزج الجمل لاستحصال معانٍ بعيدة عن الحقيقة ، لأنك تذكر الانتقال ما بين مكانين حصرا ، فيما معنى الخلط هو غياب الرؤية في مبثوثات نص ما ، وليس ما عنيته أنت .
اما الموضوعية فسنجدها في النقطة التالية .


22 - تعليقات حول رد السيد فلاح علي -6
علي عباس خفيف ( 2012 / 3 / 10 - 07:00 )
- إن من يطلع على الكتاب يلاحظ عليه انه يحمل ثقافة الدكتاتورية المقبورة .
- وان الجهة التي اصدرته تمارس ارهاب فكري ( كذا ).
- وان الجهة التي تقف وراءه استنسخت تجربة الدكتاتورية المقبورة ... وفي محاربة حزب الوطنية العراقية الحزب الشيوعي العراقي ومعه كل القوى الديمقراطية واليسارية .
ثم :
- لاحظوا الجهل والحقد السياسي ...
- لاحظوا حقدهم على عميد المدرسة الوطنية العراقية الحزب الشيوعي العراقي الذي أعمى نظرهم ....
- ثم هي الكليشة التي كانت تستخدمها الاجهزة الأمنية للدكتاتورية المقبورة .)
هذه المجتزءات من مقالتك جد لي أنها خرجت عن حقيقة دعاواك إن وجدت.


23 - تعليقات حول رد السيد فلاح علي -7
علي عباس خفيف ( 2012 / 3 / 10 - 07:01 )
ثم تحمّل مقالتك مسؤولية هذا الخرق الدستوري ( وليس عودة الفاشية ) للذوات التالية :
(- الجهة العليا المسؤولة عن جهاز المخابرات .
- الحكومة والسيد رئيس الحكومة ...
- الكتل السياسية المهيمنة على السلطة ...
- السيد رئيس الجمهورية ... إلخ ) هل بقي أحد خارج العملية السياسية لم تتلبسه التهمة؟؟؟
ثم تذهب مقالتك إلى القول إن هذا ( ارهاب فكري منظم ) . بعدها بسطور قليلة تقول مقالتك عن قمع المظاهرات ( تعني في الواقع ان الشعب لا يعيش في ظل نظام ديمقراطي حقيقي ، وأن هناك مؤسسات خفية لهذا النظام تنمو في الظلام وفي ظل تصاعد الازمات السياسية ).


24 - تعليقات حول رد السيد فلاح علي -8
علي عباس خفيف ( 2012 / 3 / 10 - 07:04 )
هذا ما كتبته انت قبل يومين من نشر مقالتي ، وهو رايك الذي يؤكد أن الشيوعيين تحت عيون سلطة الحقد الأعمى ، ونحن نعرف أن الحقد الأعمى إن تمخض في السياسة عن شيء فهو لن يفوّت مذبحة . فاي الرأيين كان موضوعياً ؛ ردك على مقالتي في النقطة 5 واستنكارك تاكيدي على مذبحة تُبيّت للشيوعيين ام مقالتك هذه المنشورة على صفحات ( الحوار المتمدن ) ؟ فمن هو الموضوعي ، ياترى ؟ ومن هو الذي يعيش في كوكب آخر؟ نحن من أزت رصاصات الجند فوقنا وناشت هراوات الشرطة رؤسنا في 25 شباط .
وفي سؤال آخر ؛ اين الموضوعية في ذكرك فتاوى 1963 ، ولأذكّرك جريا على ما اجترحت، ان تلك الفتوى صدرت حينما كان الشارع أحمر ، وليس اسوداً . في مثالك تضع الخلط في معناه الفرد


25 - تعليقات حول رد السيد فلاح علي -9
علي عباس خفيف ( 2012 / 3 / 10 - 07:06 )
وتتجنب الموضوعية . ولم ينفع مثالك عن المضحي البطل حسن السريع مجد الفقراء ونجمهم المغدور ، في تزكية التغاضي عمّا حصل في الداخل . إن التشخيص والتعرف على الحقائق النسبية من ضروريات المعرفة .
في النقطة 6 من ردك ؛ تؤكد أن الوثيقة تعول على الجماهير ، فهل تقصد إنها لا تعوّل على العملية السياسية ؟ ارجوك جد لي هذه الفقرة في الوثيقة ، لأن الفقرة 136التي احلتني عليها بهذا الخصوص تقول بالنص الكامل لها ( وبديهي ان عراقنا ليس معزولاً عما حصل ويحصل في غيره من بلدان المنطقة ، وإن اختلف عنها في الخصوصيات والتفاصيل . فقد حفزت عواصف التغيير في المنطقة جماهيرنا أيضاً على التحرك وكسر حاجز الخوف والتردد ، والنزول إلى الشارع . وكانت مساهمة الشباب في هذا الحراك متميزة ، وجرت الاستفادة في ذلك من التكنولوجيا الحديثة للاتصالات !!!!، وتوظيفها لخدمة الأهداف المشروعة .) انتهت الفقرة التي


26 - تعليقات حول رد السيد فلاح علي -10
علي عباس خفيف ( 2012 / 3 / 10 - 07:08 )
تحدثت عن رياح التغيير في المنطقة وليس في العراق ، وهي تتجنب مطلب الجماهير تحديداً ، لتلتفت إلى استخدام التكنولوجيا وكسر حاجز الخوف . فأين تعوّل على الجماهير في هذا النص ؟ وما هي صورة هذا التعويل على الجماهير ؟ أليس هو الضغط لتصحيح مسار العملية السياسية كما جاء في الفقرة 1 ؟ ألم يكن هذا هو اشكالنا على يمينية وانتهازية ما طرحته الوثيقة اصلاً .
في النقطة 7 التي تندغم مع النقطة 8 من ردك ؛ تستشهد بالفقرة 8 من الوثيقة ، والفقرة هذه هي التأكيد على أن الوثيقة تتخبط وتتناقض في مواضع كثيرة ، وشكراً لذكرك إياها . ألم تلاحظ أن الفقرة تضيّع طريقها بين استرضاء الكواسر ( مثل قولها تقلص فضاءات التعاون والعمل الجماعي – وتنامي مظاهر الفردية وتقاطع التشريعات والتعليمات .. ألخ ) وبين الاندفاع تحت ضغط استرضاء جماهير الحزب ( مثل قولها عجز السلطة على قاعدة المحاصصة على معالجة مشاكل البلد ، وتعمقت المشاكل وتداخلت الأزمات ، لتتحول إلى أزمة حكم .. إلخ ) .


27 - تعليقات حول رد السيد فلاح علي-11
علي عباس خفيف ( 2012 / 3 / 10 - 07:10 )
إن الأزمة ليست أزمة نظام حكم إنها أزمة بنى طبقية مستعصية وازمة ايديولوجياتها ، ياصديقي . أنظر آخر ما قاله معاصرونا من المفكرين على تنوع انتماءاتهم ، هابرماس ودوهاميل وهاوزبام وجومسكي وغيرهم كثر ، عن مثل هذه الأزمات ، وعن تفشي نمط جديد من الفاشية في زمن الراسمالية المعولمة المتوحشة .
ثم متى تحدثت الوثيقة عن الترابط بين القوى المحلية والراسمال الأجنبي والامبريالية ؟ جد لي الفقرة . فلقد قرأت الوضع الدولي كما اشرت ولم أجد هذه المعنى اليساري!! بل وجدت حديثاَ عن بديل أفضل من دون تسمية هذا البديل ، بسبب الأزمة الراسمالية . والفقرة الوحيدة التي ذكرت بخجل الصراع الطبقي هي الفقرة 212 المكونة من سطرين . اليست هذه الاشارة خجولة في تحديد مقول القول


28 - تعليقات حول رد السيد فلاح علي -12
علي عباس خفيف ( 2012 / 3 / 10 - 07:12 )
ولنعد إلى ما كتبته أنت في نقد الوثيقة نفسها يوم 2622012 علي صفحات الحوار المتمدن في اربع حلقات ( للاستزادة اطلب فلاح علي في البحث على الحوار المتمدن ) . فقد أخذت على الوثيقة قولها ( عدم معارضة الاستثمار الاجنبي ) لأن هذا يؤثر على اتجاهات التطور الاقتصادي ورأيك سليم . وتذكر أن الوثيقة أهملت الخصخصة في الاشارة إلى خطرها . وحينما تقرأ مبحث السمات الاقتصادية من فقرة 59 إلى فقرة 101 فأنك لا تجد إلا المديح الصفيق للاستثمار الأجنبي ، والارتياح لجولات التراخيص النفطية على حد تعبير الوثيقة ، تلك الراخيص التي طلب تأجيلها برهم صالح الليبرالي إلى العظم لخطورتها ، فيما يعلن الحزب الشيوعي العراقي في وثيقته أنه يقبلها بارتياح . فأين تُخبّئ الوثيقة نقدها للكومبرادور ؟


29 - تعليقات حول رد السيد فلاح علي -14-
علي عباس خفيف ( 2012 / 3 / 10 - 07:20 )
وإليك هذا ؛ إن الشيوعي يدرك أن من يؤمن بالجماهير ؛ هو من يضع بين ايديها خطته وحلوله الجذرية للمسالة الاجتماعية ، ويتقدم صفوفها لتحقيق ذلك . وهو هنا اليساري الشيوعي .
أما اليميني والذي يتخندق مع قوى الردة والرجعيين والظلاميين ، فهو من يتقول ، ويحول الجماهير إلى أداة لتحقيق غرض لا صلة له بمطالب جماهير الشعب وحاجاتها ومعالجة قضيتها وأزمتها الاجتماعية الطبقية ، بسبب تشابك القضية الطبقية ذاتها مع مفردات متكثرة في المسألة الاجتماعية . ولو انك مع الوثيقة تجبنتما القول أنكما لا تحتكران الفكر الماركسي ، لكان الأمر فيه الكثير من الاختيار الحر حقاً ، لأني لم أجد في الوثيقة ولو جذوة متناهية في الصغر من هذا الفكر الخلاق العلمي المتجدد . مشروع ماركس .
وتحديداتك أن الجميع لم يقرؤا الوثيقة انا والرفيق عبدالحسين والرفيق جلال وصباح البدران . كالقراءة في فنجان .


30 - تعليقات حول رد السيد فلاح علي -14
علي عباس خفيف ( 2012 / 3 / 10 - 07:21 )
بودي أن اطرح عليك سؤالاً شخصياً ، وانت في حل من الاجابة عليه
في فاتحة مقالتك المنشور يوم 532012 تقول ( يمر العراق بأزمة سياسية خطيرة ومفتوحة على عدة احتمالات ... الخ )
وفي فاتحة الوثيقة ( تمر بلادنا بمرحلة بالغة التعقيد والصعوبة ... وتبقى الاوضاع مفتوحة على احتمالات عدة ....ألخ )
وتستمر الوثيقة ومقالتك في ذكر الصراعات وتداخل القوى الاقليمية والازمات . والسؤال هو :
في رأيك ماذا يوحي للقارئ هذا التشابه والتماهي والتطابق الملفت للانتباه ؟ هل ( فلاح علي ) حقيقة ؟


31 - حيرتني ياسيد فلاح علي!
صباح البدران ( 2012 / 3 / 10 - 10:37 )
هل تتحدث انت يا سيد فلاح علي او لاتتحدث باسم الكل, وهل يفتقر للوضوح ما كتبه علي عباس خفيف الذي لايفهم ما يقرأ -بشكل جيد-ام لا؟!:
احيلك لما كتبت في تعليقك اولا:
-مقالتك كل من يطلع عليها يلاحظ عدم الوضوح ماذا تريد طرحه في المقاله هذا اولاَ وثانياَ يتوصل كل من اطلع على وثيقة الحزب الشيوعي العراقي الموضوعات السياسية الى استنتاج هو انك تؤكد في هذه المقالة لم تقرأ الموضوعات السياسية بشكل جيد الملاحظات السريعه التي اثبتها على مقالتك-
اخي العزيز الا تلاحظ تناقض: -كل من يطلع- و -يتوصل كل- مع ماكتبته لاحقا في تعليق آخر -اني لا اتحدث باسم الكل-
وكيف تدعي اولا ان المقالة تفتقر للوضوح ومع ذلك يؤيدها البعض, حسب ما كتبت لاحقا -بلي السيدين المعلقين طلال وعبد الحسين ايدى قول الاخ علي-


32 - حيرتني ياسيد فلاح علي!
صباح البدران ( 2012 / 3 / 10 - 10:39 )
ولو تقيدت بمناقشة القضية التي تخضعها المقالة للتحليل وتطرحها للنقاش دون رمي تهم -السلبي والمتشائم- جزافا على من يختلف مع سياسات الحزب الشيوعي, لافدت بتعميق النقاش ووفرت علينا الابتعاد عن موضوع النقاش للرد على تهمك وتحقيراتك. لان الايجابي والمتفائل لايمكن باية حال ان يشارك الحزب مواقفه المخزية, اوليس هذا الحزب من تحالف بذل مع حزب السفاح صدام, ودعم حكم قاسم دون قيد او شرط وخطة للدفاع عن منجزات ثورة تموز الوطنية وتطويرها لثورة اشتراكية, اوليس هذا الحزب من حاول حل نفسه كحزب للاندماج بمنظمة عارف الكسيحة -الاتحاد الاشتراكي العربي-, ويواصل اليوم ذات النهج الذي اختطته قياداته وذات السياسات الذيلية بعد ان اضاع استقلاليته كحزب وادمن تقمص ولعب دور الحزب الحليف المساند لقوىتسهم بتمويله مقابل تكريس نشاطاته لصالح تمرير سياساتها وخدمة اهدافها.
مع جل احترامي لك ولاشخاص كل الشيوعيين على اختلاف مسمياتهم, ارجوا ان تتفهم ان الاختلاف مع سياسة الحزب الشيوعي لا تعني عدم الحرص على وحدة القوى الوطنية الديمقراطية واليسارية ولا اللاابالية ازاء اتجاهات الحزب وانحيازه عن النهج الشيوعي والوطني الديمقراطي.


33 - سحر ومثالية: ذهان ام عصاب؟
طلال الربيعي ( 2012 / 3 / 10 - 11:13 )
ان ألأيحاء بان الكلمات, في الوثيقة المشار اليها او غيرها, وليس ألأفعال هي المحك للحكم على الواقع لهو نوع من التحايل والتلاعب الغير مقبول أخلاقيا. ان مثل هذا ألأيحاء يعتقد بسذاحة ألأخرين او حتى ببلادتهم بانهم سيبتلعوا الكلمات المنمقة وينكروا قباحة ألأفعال التي يفتخر بها حميد مجيد موسى من مشاركة في عملية سياسية مضادة تماما لمصالح الجماهير الكادحة كما يدلل على ذلك الكثير من الامور مثل الزيادة في مستوى الفقر والفوارق الطبقية خلال السنوات القليلة الماضية. هذا أمر يفتخر به موسى . كما انه فخور جدا بمشاركته في مجلس الاحتلال. هذه هي ألأعمال ، وليس هنالك من كلمات، مهما بلغ جمالها وبلاغتها, تستطيع تجميل واقع قبيح كهذا. انه يفخر بتخليه عن الثوابت التاريخية.
ان الكلمات في هذه الحالة ليست سوى شكل من أشكال ممارسة العلاقات العامة
Public Relations
في احسن ألأحوال, ولكنها بانكارها للواقع تكون ذهانا او مثالية ممقوتة لحزب يدعي المادية
يتبع


34 - سحر ومثالية: ذهان ام عصاب؟
طلال الربيعي ( 2012 / 3 / 10 - 11:18 )
ان الاعتقاد بامكانية التغيير بالكلمات فقط بدلا من الأفعال لهو اعتقاد مماثل تماما بقدرة السحر وفعالية كلمات الساحر. ان اعتقادا كهذا يمثل في علم النفس تراجعا إلى مرحلة مبكرة من النمو النفسي عندما يعتقد الطفل فيها أن الكلمات والواقع سيان. واذا استمر هذا الاعتقاد لاحقا فانه سوف يشكل عصابا يتطلب علاجه حاله حال الذهان.


35 - استاذي فلاح اعتذر عن تأخر تعفيبي
عبد الحسن حسين يوسف ( 2012 / 3 / 10 - 13:07 )
عزيزي فلاح علي المحترم ارجو أن لا تظن ان التنظيم الذي أنتمي اليه لم يحاول الاتصال بالحزب الشيوعي العراقي بل العكس كانت محاولاتنا في هذا المجال كثيرةاليك مثال على ذلك في سنة 2006 تشكلت جبهة واسعة من القوى اليسارية والديمقراطية العراقية وكان الحزب الشيوعي احد الاطراف المؤسسة للجبهة وكانت الحركة الاشتراكية العربيه والحزب الوطني الديمقراطي وحزب العمل العراقي وكثير من الحركات الموجودة في ذلك الوقت وتقدمنا طلب للهيئة المؤسسة للانتماء لهذه الجبهة هل تعرف ان الجميع وافق على دخولنا الجبهة الا الحزب الشيوعي وكنت انا الذي قدمت الطلب وخرجت من الاجتماع بعد ان أصر السيد نوح ممثل الحزب بالخروج من الاجتماع اذا بقيت انا في القاعة وقد كررنا المحاولةعندما حاولنا الانتماء الى التيار الديمقراطي الحالي ووصل اثنين من رفاقنا في كركوك الى اللجنه العليا في المحافظة وعقدت عدت اجتماعات مع المنسق العام للتيار وهو بالمناسبه صديق قديم السيد كامل مدحت وعند الاجتماع العام لم يدعوا التيار رفاقنا الفائزين في كركوك ولم يوافق على حضورنا بطلب من الحزب الامثله كثيره يا عزيزي فلاح وتستحق مقال منفرد تحيات


36 - ماسقط من _ تعليقات على رد السيد فلاح علي -2
علي عباس خفيف ( 2012 / 3 / 11 - 13:51 )
في نقطة 1 من ردك ؛ تقول ان اسم الوثيقة ( مسودة موضوعات سياسية ) وليست مشروع .. الخ. لو قرأت الدعوة التي طرحها ( ماتع) مركز الاتصالات الاعلامية التابع للحزب فستجد أنه يسميها مشروع وثيقة الموضوعات السياسية . فأين الخلل ؟ ومعناها لا يحتاج إلى فذلكتي .
في نقطة 2 من ردك ؛ تذكر شجاعة الحزب الشيوعي وتذكر عدم خوفه من النقد ، وتؤكد على ديمقراطيته . مع أن مقالتي لاتتطرق لأي من هذه المعاني ، ولم تطلق الاوصاف المضادة عن هذه الشؤون بحقه . فأرجو انتباه القارئ المتابع ، ليس إلاّ.
في نقطة 3 من ردك ؛ تقول أن مقالتي لا تحمل ملامح ( أن كاتبها يحمل فكر يساري ثوري أو ديمقراطي ( كذا) ، أو لديه حرص على اليسار ) . ارجو أن تضع ذلك في السياق ، لان المقالة عموماً تحدثت عن أزمة وثيقة تقول إنها وثيقة يسارية فيما هي تطرح فكراً يمينياً ، وتتشبث باذيال السلطة التي تعادي حزبها ، ومع ذلك يتبنى هذا الحزب برنامج السلطة ( تحت عنوان العملية السياسية ) ، كذلك يقترح كاتب المقالة (أنا) على كتّاب الوثيقة ، التخلي عن هذا المشروع


37 - ايضاً من - تعليقات حول رد السيد فلاح علي 2 ب
علي عباس خفيف ( 2012 / 3 / 11 - 13:56 )
، لأن مشروع التغيير الجذري الذي هو مشروع اليسار وحده ومشروع الشيوعيين تحديداً ، ستجده الوثيقة بين صفوف الجماهير ، حين توضع الحلول الجذرية بين ايديها فقط ويتقدم الحزب مسيرة هذه الجماهير . ثم لايمكنك ان تلهيني بشؤون شخصية ، فلكل تاريخه . ولا يحتاج الأمر إلى مقارنة ما . ولا ادري متى تكلم اليميني عن تغييرات جذرية ، فيما تحدثت هذه المقالة بروحها اليسارية واختيارها الواضح ، لكن انف اليمين مزكوم وعينه معصوبة .
ثم تشتم في نفس النقطة منهجية الكتابة . المنهجية القائمة على وعي ديالكتيك الحياة المادية . ولن أرد على الشتيمة .
.


38 - ماسقط من - تعليقات حول رد السيد فلاح علي -5أ
علي عباس خفيف ( 2012 / 3 / 11 - 14:01 )
النقطة 5 من ردك ؛ تنبني على عنوانك الذي يقول ان المقالة لا تحمل الخير لليسارين ... – فانت تؤكد أن المقالة تضمنت الاحباط واليأس وغياب بوصلة الاتجاه والتخبط . ثم تنتقي أنت – يا للصدفة فقرة من اول المقالة تؤكد تقدمية كاتب المقالة . والمجتزأ يقول ان الشيوعيين سيكونون ذبيحة في نهاية الصراعات الدائرة . وقبل ان أذكر من جرت تصفيته بهذا المعنى مثل كامل شياع والهيتي وهادي المهدي وغيرهم ، لنذهب معاً لقراءة مقالتك التي نشرتها قبل يومين من نشر مقالتي ، والاثنتان منشورتان على صفحات ( الحوار المتمدن ) يقول عنوان مقالتك المنشورة يوم 5 32012 ؛


39 - ماسقط من - تعليقات على رد السيد فلاح علي -5ب
علي عباس خفيف ( 2012 / 3 / 11 - 14:05 )
- في العراق السلطة تقود هجوم ( كذا ) على الديمقراطية بأسم الديمقراطية والبرلمان – ويقول النص من سطره الأول : ( يمر العراق بأزمة سياسية خطيرة ومفتوحة على عدة احتمالات في ظل صراع الكتل السياسية ووجود تدخلات اقليمية في الشأن الداخلي ، في هذه الاجواء الخطيرة نرى مؤسسات أمنية تابعة للسلطة أعطت نفسها مهام تتعارض مع الدستور العراقي وبالذات المادة 38 . وبدأت تعمل في الخفاء!! وفي الظلام!! ، لمتابعة نشاط المساهم في صياغة الدستور الا وهو الحزب الشيوعي العراقي . ...) ثم تسترسل لتصل إلى :
- إن من يطلع على الكتاب يلاحظ عليه انه يحمل ثقافة الدكتاتورية المقبورة .


40 - ماسقط من -تعليقات على رد السيد فلاح علي 13أ
علي عباس خفيف ( 2012 / 3 / 11 - 14:07 )
وتقول في ردك؛ أن الوثيقة لم تذكر أن المحاصصة تنقل البلد إلى الديمقراطية الحقيقية .. إلخ . ومع أني لم أقل ان المحاصصة هي التي تنقل البلد بل العملية السياسية ...مع ذلك فلنعد إلى الفقرة 1 مرة أخرى التي تتحدث عن القوى والكتل لو تخلت عن انانياتها ، ووصولها إلى برنامج واقعي ملموس ( لإخراج البلاد من أزمتها ، وفتح فضاءات التطور الديمقراطي الحقيقي للبلد ،... إلخ ) . هل تجنبت الموضوعية؟
وفي النقطة 9 من ردك ؛ تحيل إلى الفقرات 10 و13 من الوثيقة التي تشير إلى انجاز عملية القضاء على الفساد عاجلاً . ولكني أسألك إلى من توجهت الوثيقة بهذا الخطاب ؟ اعتقد أن الأمر لا يحتاج إلى قراءة باطنية .


41 - ماسقط من - تعليقات على رد السيد فلاح علي 13ب
علي عباس خفيف ( 2012 / 3 / 11 - 14:09 )
في النقطة 10 من ردك ؛ في تعقيبك على استهداف الارهاب للعملية السياسية في لغة الحكومة ومشابهتها للغة الوثيقة كمسوغ لفعل الحكومة ؛ تقول (لا يعرف القارئ كيف استنتجت ذلك ..) في الحقيقة ليس الأمر استنتاجاً ، والقارئ يعرف أن التخريجات غير الاستنتاجات ، ولقد أكدت في مقالتي عن واحدة من هذه التخريجات التي هي جاهزة لدى الاعداء والخصوم ، والقارئ يميّز دونما فذلكة الفرق بين التخريج والاستنتاج لما يحتمل الأول من ضغينة وما يقوم عليها الثاني من حقيقة . والفرق شاسع بينهما . ولا أريد أن اشغل راسك بمعناها الاحتمالي بين منطقي وتكراري .
في النقطة 11 من ردك ؛ تتهم استنتاجي بتخلي الحزب عن الجماهير وتحويل الجماهير إلى أداة ضغط فحسب لتصحيح العملية السياسية ليس إلاّ ، بانه كان خيالياً . السبب هو انك منذ البداية شتمت وبقيت تدور في الحلقة الخارجية من دون أن تدخل لب المسألة ، لذلك خذلتك الرؤية .
...وإليك هذا ؛ إن الشيوعي


42 - آسف لسقوط بعض اجزاء ردي
علي عباس خفيف ( 2012 / 3 / 11 - 14:15 )
الاخوة في الحوار المتمدن المحترمين والأخوة القراء الأعزاء.. أنا آسف لسقوط بعض أجزاء الرد مع أنني وضعت لها الأرقام ، فبدى الرد مجموعة من الحلقات ،واعتقد بسبب حجم الحلقة المرسلة سقطت الحلقات 2 و 5 و 13 لذا أعدت ارسالها مقسمة على حلقتين لكل منها ليكون ارسالها ممكناً وفقاً لسياسة الحوار المتمدن. فأرجو وضعها في السياق لتكتمل صورة الرد ومنطقيته . عذراً


43 - الهنات كثيرة
علي عباس خفيف ( 2012 / 3 / 11 - 14:33 )
شكراً رفيقي صباح
يبدو أن ما يحتاجه السيد فلاح علي الكثير ، لكي يصدق ما عاناه الآخرون من سياسات مرّة


44 - تحيات لك وللحقائق التي كتبها يراعك
علي عباس خفيف ( 2012 / 3 / 11 - 14:36 )
شكراً رفيقي طلال
لقد وضعت اصبعك على الحقيقة التي يجب أن يتلمس ضراوتها السيد فلاح علي إن !! لم


45 - وفاء رائع
علي عباس خفيف ( 2012 / 3 / 11 - 14:38 )
رفيقي عبدالحسن .. تحيات ومحبة
وشكراً لوفاءك الذي لم ينقطع من أجل نصرة قضية الكادحين وأنت تتحمل جحود الأخوة وابناء العم .


46 - وفاء رائع
علي عباس خفيف ( 2012 / 3 / 11 - 14:40 )
رفيقي عبدالحسن .. تحيات ومحبة
وشكراً لوفاءك الذي لم ينقطع من أجل نصرة قضية الكادحين وأنت تتحمل جحود الأخوة وابناء العم .


47 - اعزائي
محمود ( 2012 / 3 / 14 - 01:52 )
الرفاق علي و صباح و طلال و عبد الحسن
بداية المقاله وعنوانها يعبر عن خلل فكري اتمنى ان يتوصل له السيد الكاتب بذكائه
المقاله لا تيريد الارتقاء الى مستوى الدراسة الفكرية للمسوده وتطويرها لخدمة شعبنا و وطننا بدل النقد اللاذع والتشهير بعيدا عن الواقع السياسي المعقد
المقاله لا تستحق المزيد من الوقت والتعليق فهناك ما هو اهم
احترامي


48 - هناك ما هو أهم !!!!!!
علي عباس خفيف ( 2012 / 3 / 14 - 06:36 )
شكراً أيها الصديق الذي لا يفصح عن أسمه . وشكراً لأنك مشغول باهتمامات كبيرة .. نتمنى أن تحل معضلات العراق المستعصية ، وتضع عجلات للعملية السياسية التي صدأت عجلاتها منذ زمان ، فيما رهان الوثيقة وحده ينصب على تمسيتها ، والضالعون في جرائمها متخمون بالدم العراقي .. وغارقون بالضحك، هنيئاً هذه المشغولية .. ولتذهب المقالة إلى الجحيم .. مودتي ..

اخر الافلام

.. القضية الفلسطينية ليست منسية.. حركات طلابية في أمريكا وفرنسا


.. غزة: إسرائيل توافق على عبور شاحنات المساعدات من معبر إيريز




.. الشرطة الأمريكية تقتحم حرم جامعة كاليفورنيا لفض اعتصام مؤيد


.. الشرطة تقتحم.. وطلبة جامعة كاليفورنيا يرفضون فض الاعتصام الد




.. الملابس الذكية.. ماهي؟ وكيف تنقذ حياتنا؟| #الصباح