الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الرئيس محمود عباس وإنجازاته التاريخية ..

منار مهدي
كاتب فلسطيني

(Manar Mahdy)

2012 / 3 / 7
القضية الفلسطينية


مخطئ من يظن بأن الرئيس "محمود عباس" ليس له انجازات, بل يمكن القول هو, الانقسام المعيب والتفرد في القرار الفلسطيني وإضعاف حركة فتح وتمرير مشاريع خاصة وحديث رمادي حول مستقبل السلام مع إسرائيل وحول انجاز تحقيق المشروع الوطني الفلسطيني على الأرض, ومن أهم انجازات الرئيس مشروع أيلول للاعتراف بالدولة الفلسطينية, والسؤال: أين وصل الآن ذلك المشروع في الأمم المتحدة وكم كانت التكلفة المالية لهذا المشروع ؟؟ وإنجازات أخرى حول أموال صندوق الاستثمار الفلسطيني والتي كانت ومازالت في علم الغيب, وهناك قضايا وملفات المفاوضات السابقة والتي عليها تحفظ كبير, وعلى سلوك وقيادة كبير المفاوضين الفلسطينيين الدكتور "صائب عريقات", ومازال الرئيس عباس يدير حركة فتح كملك شخصي له وليس كرئيس حركة وطنية هدفها الأول الدفاع عن شعبنا ومشروعه التحرري.

وصحيح أن الرئيس محمود عباس يحمل أعباء وطنية ثقيلة ومسئول عن شعبنا في كل أماكن تواجده, وصحيح أيضا أن السلطة في الضفة الغربية أحوالها أفضل من السنوات السابقة, وهذا اعتقد يعود إلى قيادة وحكومة الدكتور سلام فياض في ذلك, وهذا ليس فخراً لنا سلوك السلطة الأمني وسيما أن هذا الدور يصب في خدمة الاحتلال وفي حفظ أمنه, وليس في صالح المواطن, وفي تقديري وبدون حكم مسبق على قيادة الرئيس عباس للمشروع الوطني, يمكن القول بكل صراحة أننا لم نشاهد حتى اللحظة تلك الانجازات الوطنية ولاسيما في تحقيق حلم الدولة والحياة الكريمة للمواطن.

وحيث ينبغي أن يتوفر أكثر من شرط لنجاح المصالحة الفلسطينية وتنفيذها على ارض الواقع في الشروط التالية:

أولاً: إرادة فلسطينية حقيقية للمصالحة.

ثانياً: تخلي كلا الطرفين عن المصالح والمشاريع التي ارتبطت بالإنقسام.

ثالثاً: فك جملة الارتباطات الإقليمية عند الطرفين.

رابعاً: إسرائيل لاعب أساسي في الموضوع الداخلي الفلسطيني, ولذلك ينبغي أن لا تخضع الأطراف الفلسطينية للتهديدات الإسرائيلية في هذا الموضوع.

هنا إذا توفرت تلك الشروط والإرادة الفلسطينية, عندها يمكن لنا أن نقول ألف مبروك على شعبنا الفلسطيني المصالحة وإنهاء الانقسام المقيت.

وفي حقيقة الأمر لا أري في حماس بأنها سوف تستجيب وتعمل على تطبيق اتفاق الدوحة في الوقت الحاضر, وهناك ثمة حاجة مازالت لحركة حماس على بقاء حكمها في غزة, وهذه الحاجة تتلخص في مخاوفها الشديدة على بقائها بعد المصالحة والانتخابات, ومن دفع فاتورة الإنقسام, وخوفاً من الحكم عليها بأنها فشلت في تجربتها الأولى في الحكم المنفرد, وأري أن الأقرب إلي فهم قيادة حماس وقواعدها في غزة أن يبقى الإنقسام مع تحسن ملحوظ في العلاقات مع الضفة وحركة فتح في المرحلة الأولى أو ربما تقبل حركة حماس في غزة بفكرة المشاركة في حكومة تحت قيادة الرئيس محمود عباس بدون ما يؤثر ذلك على واقع وجودها في غزة.

ملاحظة: اعتقد من الأفضل أن يكون هناك في السلطة من يناقش ويطرح أفكاراً جديدة تساعد على تقوية جبهتنا الداخلية بدلاً من التوجه لمحاربة الرأي الأخر وإغلاق المواقع.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الرئيس الأوكراني: الغرب يخشى هزيمة روسيا


.. قوات الاحتلال تقتحم قرية دير أبو مشعل غرب رام الله بالضفة




.. استشهاد 10 أشخاص على الأقل في غارة جوية إسرائيلية على مخيم ج


.. صحيفة فرنسية: إدخال المساعدات إلى غزة عبر الميناء العائم ذر




.. انقسامات في مجلس الحرب الإسرائيلي بسبب مستقبل غزة