الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ديمغرافية المجتمع .... أجيال و شباب !

مكارم المختار

2012 / 3 / 11
الادب والفن


قد لم يكن في انتباهنا حجم الجيل الشبابي سنوات مضت، لكن الوقت المعاصر، لفتنا التضخم في جيل الشباب كما أيامنا هذه، ويبدو أن المعاناة الاجتماعية بانت وأصبحت المعضلات الاقتصادية هي الظاهرة والسبب والسائدة، ألان ـ كم من البطالة، حتى وان لم نجعل لها كم من النسب، فما هي بهينة وما هي بضئيلة .
يبدو أن الشباب ألان أجيال لجيل وفي جيل! بطالة ممن يستجدي الوظائف لأول مرة، وممن يفتقر إلى مهارات قابلة للتسويق، وحتى ممن لا يجيد القراءة قبل الكاتبة ودونها، أما التعليم ....، وما أدراك ما التعليم! فقد أصبح سوق بيضاء لنيل شهادة علمية " سوداء " ليست تعلميه وتعليمية، فالتعلم بحاجة ليحسن من التعليم، وان يصبح مواكبا مناسبا لمتطلبات العمالة وسوقها، حتى وان وجد فائض في الوقت نفسه، وهنا وبذا وهذا، يمكن معالجة البطالة والعمالة بشكل يقتنص، وان تنتقص البطالة بالعمالة نتيجة الانكماش والذي قد يسببه تقدم العمر في الأجيال والنمو في السكان . والمطب الأكثر مع اجتماع النقيضين، توريد عمالة من هنا وهناك! ما يولد توريد لعدم الاستقرار وخلق تحتيات من الطبقات " عرقية وغيرها " ومهاجرين ومهجرين ومن لا يحتفظ بوشيجة الاحتمال وحدته وقوته .
تساؤل قد يثير ضرورة، ضرورة للتساؤل!
هل من اختلاف عن بلاد الغرب لبلاد العرب ؟
هل البلدان العربية من الإمكانية والقدرة و " حكوماتها " على تحسين مناخها المحلي والداخلي الاقتصادي والاجتماعي والسياسي؟
كيف تمنع أدمغة من نزف طاقاتها، وطاقاتها ومواردها البشرية، من الرحيل هاجرا للوطن عاملا عند غيره؟
لا يراد أن يذهب الغرب على انه يتعين عليها أن تستقطب أو تستورد أو تستخدم عمالة شرقية وشرق أوسطية، وان توظف الاستثمارات من خارج حدودها في مجالات ضرورية، ثم لتكسب سكان متعددي الثقافات ملونون متلونين؟!
هل على العرب أن تقدم بحثا علميا للتنمية والتنمية الثقافية ـ اليوم ومن الأمس ؟
أن ثقافة المعلومات وتبادلها، وثقافة الاتصال، مطلب حيوي لابد منه، ويأسى أن كان يساق على العرب أنهم ضئيلي المعرفة بها، وأن نسبيا، وقد يبدو أن فقدان التعاون بين علماء منطقة، والبحوث الأكاديمية ضعيفة، لكن عند الغرب تراهم أكفأ ومزيد! وقد يبدو، أو لا بد من خلق اتحاد عربي للتعاون يشجع التعاون الإقليمي؟! عل أن التعاون أو الروابط بين أنظمة التعليم " العربية " وقطاعاتها المنتجة، من الضعف في ترجمة منتجات أو مخرجات مفهومة وخبرة لا تترجم مع امتلاك وسائل ممكنة، والطامة الكبرى، إنهم يتناولون دراستهم ويدرسون في خارج بلدانهم هنا وهناك، ما يفقد المجتمعات العربية مواردها البشرية ومصادر الطاقات الكوادرية ومهاراتها، وهكذا هي هجرة المواطنين المؤهلين .
لماذا لا يصار على جعل البيئة المحلية ممكنة ومساعدة، وبالتالي يصار إلى انجاز مشروع عمالة وتوظيف سليم، ليثمر عن عودة إلى الموطن، بل عدم هجرة الوطن . لا بأس أن يشجع تعشيق عربي غربي في استثمار وتوظيف بشري وعمل، لكن بصورة هادفة نافعة، فقد يؤول ذاك إلى إنماء وبرامج بحوث، ومن ثم تحقيق امتياز، والمهم الهدف في تحقيق امتياز وتطوير قدرة في مجالات وقطاعات ذات قدرات متميزة، وقد يكون لإدماج تقانة المعلومات في ثقافة عمل واقتصاد وطني، وان تدعم العرب بلدانها بمبادرات " لا أجنبية " في مجال، حتى وأن أصبحت التقانة باب مفتوح لمخاطر تهدد نظم أو تهديد لشعب، وهنا يكمن التحفظ وتستبعد الثقافة التقنية .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. منصة بحرينية عالمية لتعليم تلاوة القرآن الكريم واللغة العربي


.. -الفن ضربة حظ-... هذا ما قاله الفنان علي جاسم عن -المشاهدات




.. إصابة الفنانة سمية الألفى بحالة اختناق فى حريق شقتها بالجيزة


.. تفاصيل إصابة الفنانة سمية الألفى بحالة اختناق فى حريق شقتها




.. الممثلة ستورمي دانييلز تدعو إلى تحويل ترمب لـ-كيس ملاكمة-