الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحوار مع الروائي الكوردي جان بابير رئيس جمعية سبا الثقافية

زارا مستو

2012 / 3 / 11
الادب والفن


س1- في البدء أشكرك على إتاحة الفرصة لنا على هذا الحوار, حبّذا لو تعطينا لمحة عن تأسيس هذه الجمعية ودورها؟
أهلا بك, لا بد أن أشكرك, لأنك تحملت عناء هذا الحوار, في البدء كانت فكرة صغيرة, فاجتمعت مع بعض الأصدقاء المهتمين بالأدب, أن نلتقي في نهاية كل أسبوع- في صالون أدبي- وطرحت الفكرة فلاقت إعجابا, وأما عن دورها فهذه الجمعية لديها أحلام كبيرة , أن توزع في نهاية كل عام جوائز باسم الجمعية للمبدعين والمبدعات والنشر, وإقامة مهرجانات أدبية وفنية, وإصدار جريدة.
س2- لماذا هذه الجمعية في هذه الفترة؟ وما هي أهدافكم في جمعية سبا الثقافية؟
إن لم تكن هذه الجمعية, وإن لم تحمل هذا الاسم, أعتقد أنه كان لا بد من أناس غيرنا يفكرون بهذه الطريقة, لأن هذه المرحلة تتطلب هكذا نوع من المؤسسات والتجمعات.
أما عن أهداف الجمعية فهي أعلى قامة منا, الارتقاء بالثقافة والفن ونشر الوعي الثقافي, لأن المشهد الثقافي السوري عامة والكوردي بالأخص لا يبشر بالخير, ويعاني من المقصلة والتدجين.


س3- هل لكم النشاطات على أرض الواقع, وما هي نوعيتها؟
نعم لدينا نشاطات وإقامة ندوات ثقافية وأمسيات شعرية وموسيقية ودعم المواهب الناشئة, وأعمال ميدانية تتوزع على اللجان, منها البيئة والصحة والإعلام واللجنة القانونية.
س4- وهل هناك تجاوب من قبل المثقفين والمهتمين مع هذه النشاطات, وجمعية سبا الثقافية ؟
أي عمل جماعي ويتلامس مع الجماهير بشكل مباشر, لا بد ان يكون عرضة للانتقاد, وكذلك للدعم والمساندة, ونظراً لعمرنا القصير, أعتقد أن الجمعية يتم مساندتها واحتضانها من قبل المعنيين بالأدب والمهتمين.
س5- الكلمة الأخيرة.
- إننا في الختام نتوجه بالشكر الجزيل لك, ولكل من ساهم وساند بدفع عجلة الثقافة والأدب في مجتمعنا, ونحن استمرارية لمن سبقونا في هذا المجال وأتوجه شكرنا لكل من ساهم في تأسيس جمعية سبا الثقافية. لمحة عن حياته:
ولدت في قرية نائية لا تعرفها الجغرافية, من الشمال المنفي من الجهات, لم أتلق تعليما وافراً, الكتاب الوحيد الذي كان في بيتنا هو القرآن, ورثت من الوقت التعب, لتبدأ رحلتي مع التدوين خمسة عشر عاما, إذ أقنع نفسي بأن المجتمعات التي لم تتطور روائياً وثقافياً لا تستطيع ان تتطور لذا اجدنفسي في هذا المجال وأعشق.
مؤلفات الروائي جان بابير:
- شطحات في الجحيم شعر(1998) دمشق.
- مخاض حنجرة القصيدة.(geweriya helbesta za) شعر باللغة الكوردية 2001 بيروت.
- الأوتاد رواية (2002) بيروت.
- قراءات الخطيئة ما يشبه النصوص ( نص مشترك) 2003
- كورستان( فوضى الفوضى) رواية 2005
- كورستان ( صرير الأحد غرفة الأربعاء) رواية 2006
- كورستان( نبوءة اغتالها التدوين) رواية
- طفل يلعب في حديقة الآخرين. شعر 2010
- أحداث ومواقف لجلال الطالباتي ترجمة إلى الكوردية 2011
- وعشرات المقالات والدراسات النقدية والأدبية في صحف ومجلات مختلف, والترجمات, وتقديم اكثر ( كتابة مقدمة) لعشرة كتب أدبية وفكرية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أحمد حلمى من مهرجان روتردام للفيلم العربي: سعيد جدا بتكريمي


.. مقابلة فنية | الممثل والمخرج عصام بوخالد: غزة ستقلب العالم |




.. احمد حلمي على العجلة في شوارع روتردام بهولندا قبل تكريمه بمه


.. مراسل الجزيرة هاني الشاعر يرصد التطورات الميدانية في قطاع غز




.. -أنا مع تعدد الزوجات... والقصة مش قصة شرع-... هذا ما قاله ال