الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لحظة ميلاد

هناء شرف الدين

2012 / 3 / 11
الادب والفن


كانت الحرارة ترتفع من الأرض لتلفح وجهي. إني أشعر بها تتصاعد من تحت أقدامي. في البدء كانت دافئة وشهية كدفء لقاء حميمي بين عشيقين أضنتهما الوحشة والفراق. شيئا فشيئا بدأت تشتد وتقسو عليّ فكنت أشعر بلهب يلتهم وجنتيّ. رفعت يدي أتحسسهما وكأنني أبحث عن مصدر اللهب فلا أجد شيئا. لأنّ النار كانت تضرم في داخلي، في أعماقي. تنتابني رغبة قاسية في التّقيئ والغثيان. بحثت بعينيّ عن ملجئ أحتمي به ولكن كانت كل الأشياء تتطاير من حولي. ترتفع وتنخفض، تتمايل يمنة ويسرة وكأن آلاف الناس من حولي يحركون كل شيء دون أراهم. تخبّط بحركات بلهاء في فضاء مجنون، أين أنا، ماذا يحدث لي؟ تميد بي الأرض وتتحرّك. يتصلـّب لساني، قدماي أصبحتا أثقل من الثـّقلين كأنهما قدّتا من صخر صوّانيّ. كنت أبحث عن بعضي فلا أجد من نفسي إلا الأشلاء المتطايرة.
غليان حاد في أذنيّ وطنين يشقّ له رأسي لتنبثق منه نافورة اللهب المتصاعدة من أعماقي. حاولت الصراخ، طلبت النجدة: الغوث، الرحمة، هل من منقذ، ما الذي حلّ بي؟ لماذا أتثاقل وأنهار؟ جف لساني حتى من الكلمات. بحثت عن الحروف فلم أجد القدرة على النطق.
كنت كمن يحاول التقدم إلى الأمام ولكن آلاف الخيوط غير المرئيّة تشدني إلى الخلف بقوة أكبر وأعمق. كمن يغرق في دوامة رملية فلا يجد بما يتشبث إلا بالرمال المتحركة.
أشياء في داخلي، في أعماقي تتكسّر وتتحطـّم كأن يدا شيطانيّة تمسك بي وتلوّح في الفضاء الواسع، كخرقة منديل من قماش أبيض يلوّح بها محب لحبيب مهاجر بكل لوعة وألم يحركها بعصبيّة في الهواء.
بدأت الدنيا تظلم في عينيّ وكأن غمامة سوداء حطـّت على وجهي، ثقل حاد رقص على جفنيّ فهوى بهما وأطبقهما بلا حول مني ولا قوّة. لقد قاومت وقاومت وحاولت أن أبقي عينيّ مفتوحتين ولكن بالرغم عني أظلمت. ترنّحت ترنّح السكران تهاويت على أرض مبللة أعشابها بقطر الندي كنت أحس بذلك ولكن لا أستطيع المقاومة كمن يغرق في بركة ضحلة وهو سباح.
قاومت إحساسي بالغثيان وبالرغبة القويّة في التقيّء وبنزع أثقال الرصاص من على كتفي، لكن كنت ككومة لحم لا تأت حركة. لست أدري هل أنا متّ أم مازلت على قيد الحياة؟ هل أنا في حلم أم فعلت بي الحياة فعلتها وذهبت بعقلي؟
كنت في نزهة أم كنت في عمل. كل الأشياء من حولي ما عادت هي والكلمات صارت بلا معنى ولا أصل. ما كان هناك لغة أو أصوات فكل الذي كان حولي هو إشعاع نور يلفـّني، يجتذبني، يحتويني ويسكنني الأمان.
إني أتخبط في الهواء، في الفضاء، في أفق السماء. أرى الناس من حولي كأنها حروف تساقطت من معجم قديم تذروها الرياح. ما عدت أسمع لغوا ولا لاغيه. يجتذبني النور برفق وهدوء، يسقيني الأمان والراحة. انتابتني نشوة لذيذة وكأني في حضرة إلاه يحتويني ويمسح شعري بهواه. رائحة أطيب منها ما شممت في حياتي من قبل، تدغدغ مكامن أعماقي جسدي وروحي وعقلي. ما كنت أرى شيئا ولا ألمس شيئا ولكني كنت أشعر وأحسّ برقة وعطف ولأمان. النـّور، النـّور، النـّور يجتذبني، يلفـّني، يحتضنني برفق وحنوّ. ما عدت أبحث عن شيء ولا أفكر في شيء أصبحت كوليد في صرخته الأولى.
أيّ أمان هذا الذي يسكنني وأيّ استقرار عميق في داخلي، إحساسي في بأنني في حضرة الأنبياء والمرسلين، في جنات النعيم أمرّغ وجهي في تراب ليس كالتراب، وأبلـّل لساني بماء ليس كالماء الذي عهدته. إنه يطري لساني ومفاصلي. وكل ذرة في جسدي كانت تسبّح باسم الله الذي يحيي العظام وهي رميم.
من خلفي أسوار وأسوار كان يطرق سمعي أشباه ألسنة وهمس مكتوم. كأن أحد يجتذبني من عليائي بقوّة ليعيدني إلى أرض اليابسة القاسية أرتكز عليها من تعب أسفاري. تتضاءل بقعة الضوء وتنحسر لتقترب الأصوات من مسمعي ولكنها كانت مجرّد طلاسم وهمهمات.
ثقل حاد في رأسي، ما كنت أستطيع تحريكه ولا حتى قيد أنملة. عاد ثقل لساني بعد أن كنت قد ارتويت من نبع الأمان. إن لساني أقرب منه لقطعة خشب ملقاة في أرض مهملة على أنه عضو حي في إنسان. إني كنت كمن ابتلعته الصحراء فكان يرى سرابا ولا يدرك ماء. حاولت أن أخلص نفسي من هذا الرداء الأسود الذي يلفني، وأحاول دفعه عني ولكن دون جدوى. أرهقتني محاولاتي ولكني أقاوم خوف من ماذا... لست أدري. حاولت تحريك يدي، رأسي أو حتى رفع جفنيّ عن بعضهما ولكن الثقل كان أثقل مني. أجهدت نفسي ولم أقدر حتى على تحريك لساني لكي أمرره بين شفتيّ لعلـّهما ينديان ولو قليلا.
لأصبحت الأصوات أكثر وضوحا:" إنّها تتحرّك، إنها تقاوم". ما الذي يتحرك وما الذي يقاوم وماذا يقاوم؟ لست أدري ولم أفهم. يعود الصوت من جديد:" حاولي تحرّكي قاومي إنك تستطيعين". وكأنه يخاطبني وكأنه يحثني على فعل شيء، أن آتي بحركة هكذا الصّمت قال لي. كان اللغو والأصوات تحوم من حولي تحوم من حولي بكلمات مفهومة وكلام غير مفهوم.
أين أنا؟ ماذا حدث لي؟ ما الذي جرى؟ أخبروني هل أنا في حلم أم في حقيقة؟ هل أنا متّ أم حيّة؟ كل ما أذكره أني كنت أنتفض كالذبيحة وهي ترقص رقصتها الأخيرة مودعة الحياة. كم شدني ذلك المشهد. هل كانت الذبيحة ترقص فرحا أم حزنا وهي تفارق الحياة؟ رقصة الموت تثيرني وترعبني وتهزّني من الأعماق. هل مت أنا؟
يطرق سمعي من جديد اللغو:" إنها تقاوم، لقد عادت الحياة تدب في الجسد من جديد، لقد تحدت الموت، إنه موت مؤقت، لقد دام لبضع ساعة أو ساعات. سبحان الله يحيي العظام وهي رميم. كان هذا سيل من الكلام الذي يجري على ألسنة أناس لا أعرفهم ولم أفهم هل كانوا يتحاورون عليّ أم على غيري ولكن إحساسا في داخلي يحثني على فتح عينيّ، على فتح منخريّ على فتح فمي وكأنني أتلذذ بهبات النسيم التي كانت تلفح وجهي وتدغدغ أنفي. وبجهد فتحت عينيّ فإذ بوجوه تغرق في الضباب تتحرّك من حولي وإذ بأحد الوجوه ينحني عليّ هامسا:" ماذا حدث لك؟ بماذا تشعرين وما لذي جرى؟ أين كنت؟" وبجهد جهيد وكأن أحرّك فك أبي الهول لكي تجري على لساني كلمة: لست أدري... لست أدري... لست أدري".
أغلق عينيّ من جديد أبحث عن النـّوم أو النـّوم هو الذي داهمني فجأة. كنت أشعر بهدوء وراحة وسكينة أستلذّ بهما للنوم فغرقت في نوم عميق. لأن النوم نصف الموت وأنا أبحث على ما يحاكي الموت.

إمضاء: الزهرة البرّيّة
خريف 2008








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - رائعة وقد نجحتى بالفعل فى الرسم بالكلمات
سامى لبيب ( 2012 / 3 / 11 - 20:38 )
تحياتى عزيزتى هناء
انتى رائعة بالفعل .. رائعة لأنك إستطعتى أن تنقلى مجموعة من الأحساس والصور لتجد سبيلها فى داخلى لأحس بها وكأنى اتعايش معها بنفس مشاهدها لأصل لنفس المعايشة بالرغم ان عقلى ووعى لا يقر بهذه التجربة
ماذا نقول عن الفن ..أنه ساحر بالفعل بهذه القدرة الرائعة على التأثير ورسم الصور بدقة وجمال وسلاسة ليتسلل للنفس بالرغم ان الأفكار والرؤى قد تكون فى منحى آخر.

لقد كسب الحوار المتمدن والقراء كاتبة وقاصة رائعة وأنا سعيد بحضورك , ولا اخفى باننى احسدكم أيها الأدباء على هذه القدرة الفذة فى رسم الكلمات والمشاهد وتطويع القارئ للفكرة والإحساس الذى تريدوه .. لا تخشى من عيونى فهى طيبة لا تحسد!
خالص مودتى ونأمل فى المزيد .


2 - الأستاذة هناء شرف الدين المحترمة
ليندا كبرييل ( 2012 / 3 / 12 - 06:08 )
أهنئك بصدور مقالك الأول وأتمنى لك دوام النجاح
شدني تعليق الأستاذ سامي لبيب وأنا أعلم أن اختياراته صائبة فهرعتُ لأقرأ ما قرأ فوجدت نفسي أمام قلم أدبي يجود بالعبارات الجميلة ويتعمق في لحظة ذاتية تصف الحالة التي انتابت بطلة هذه الخاطرة الفنية
عزيزتي : شيء مما حصل للبطلة حصل لي ذات يوم أيضاً ، الإحساس الذي حث بطلتك على فتح عينيها أعرفه جيداً ، إنه الرغبة في الحياة ، مقاومة لحظة الموت ،
لذا لا أدري ماذا قصدتِ في عبارتك الأخيرة (أنا أبحث على ما يحاكي الموت) ؟ لا تنسي عزيزتي أن النوم ومع أنه يحمل صفة الموت المؤقت لكنه يحمل صفة الحياة أيضاً
أرجو أن تكون بطلتك تقصد أنها تبحث عما يشيع الحياة في جسدها ، وتتقصى سبل ما يحاكي الحياة بعد أزمتها
فكما أردد دوماً : كل الليالي لها صباحات مشرقة ، وما دامت البطلة فتحت عينيها فقد انتهى الليل وأشرق النور على عينيها وهي الآن ليست أكثر من استراحة قصيرة من العناء الذي كابدته في الأزمة
كنت رائعة وأنت تتعمقين في خاطر البطلة
أرجو أن أقرأ لك دوماً مقالات وتعليقات لنتعرف بك ، وهنيئاً لفيلق النساء بدخول كاتبة فنانة جديدة إلى الوقع
لك التحية والسلام مع التقدير


3 - عزيزتي هناء الفاضلة
رويدة سالم ( 2012 / 3 / 12 - 10:28 )

محاولة جيدة عزيزتي هناء في رسم هذه اللحظات قبل الولادة من جديد
الحياة عذبة مهما تكن منغصاتها وعلينا ان نبحث في ثنياها دوما عما يحاكي الولادة لا الموت
لأن الانسان قادر على انتاج نفسه من جديد لذا علينا ان ننكون اقوياء وان نتجدد مع كل فرح وأمل
يعجبني هذا الاصرار على اثبات ان الانسان مهما يكن تحصيله العلمي ومهما تكن وسائله محدودة قادر على الابداع ومشاركة الاخرين رؤاه ومشاعره ورسم لحن عذب للتجربة البشرية في كل مظاهرها

انتظر المزيد منك عزيزتي واعلم انك قادرة على ذلك
خالص احترامي ومودتي


4 - الرسم بالكلمات
سالم الدليمي ( 2012 / 3 / 12 - 16:54 )
الفاضله : هناء شرف الدين
مع اني مُقل في تعليقاتي على كتابات موقع الحوار المتدن إلاّ أنني أُتابع تعليقات بعض كُتّابه وكاتباته ، فهُم عادةً يُحسنون الأختيار فيما يقرأون ، وها أنا اجد ثلاثة من أعمدة الحوار المتمدن يعلّقون على موضوعك الأول في هذا الموقع العملاق
تُذكرني مقالتك تلك بشعر القبّاني و رسمه بالكلمات ،ربما لن يروقكِ تعليقي ، فأنا أجد تلك البدايه محاولة للرسم بالكلمات اكثر من كونها محاولة الكتابه في باب محدد .. و إن كانت كذلك فلتكُن فهي بالتالي فن من فنون الأبداع ..و قد يكون هذا قصوراً في قرائتي فلا تزال ثقتي بقراءاتي ينقصها الكثير لتؤهلني لكتابة رأي صائب بعمل ادبي ..
أرجو أن تُتحفينا بكتابات اخرى ، و أن لا يؤثر مثل رأيي سلباً على كاتبتنا الجديده
تقبلي مروري سيدتي الفاضله


5 - الاستاذة هناء شرف الدين المحترمة
فاتن واصل ( 2012 / 3 / 13 - 18:06 )
تحياتى وتهنئتى لك على معزوفتك الأولى والتى تفيض فنا ، أخذتينى الى كابوس او حلم أو لا اعرف الى أين اخذتينى .. هى عوالم غريبة لا أعرفها لكن يكمن جمالها فى غرابتها ، وصفك رائع للخوف والرهبة والألم والضياع ثم العودة ، قلمك يفيض بالكثير وانت لديك الكثير .. أفرغى سحرك كله على الورق وامتعينا .. وفى انتظار العمل الفنى القادم .. تحياتى ومودتى


6 - شكرااستاذي الكريم
الزهرة البرية ( 2012 / 3 / 14 - 12:11 )
سييدي هي مجرد محاولات لإثبات اذات وتكوين شخصيه ادبيه وان كان انطلاقها من العدم ورايكم يهمني كثيرا وهو الداعم الأساسي لي


7 - عفوك عزيزتي الكريمة
الزهرة البرية ( 2012 / 3 / 14 - 12:24 )
شكرا على تدخلك واني ما قصدته بعبارة -انا ابحث على مايحاك الموت- هو الهروب الى الراحة بعد ما تكبدَته الشخصية من اجهاد


8 - سيدتي العزيزة هذا كرم منك
الزهرة البرية ( 2012 / 3 / 14 - 12:34 )
عزيزتي رويدة اني ناشئة في هذا المجال الادبي ودعمك يفيدني كثيرا


9 - مرورك يهمني
الزهرة البرية ( 2012 / 3 / 14 - 12:40 )
فان بداياتي كانت بغزل نزار ورسمه بالكلمات


10 - عزيزتي فاتن
الزهرة البرية ( 2012 / 3 / 14 - 12:46 )
شكرا عن التدخل وارجو ان اكون في مستوى انتظاراتكم


11 - عزيزتي هناء شرف الدين المحترمة
ليندا كبرييل ( 2012 / 3 / 14 - 13:45 )
الزهرة البرية ؟
جميل اسمك عزيزتي هناء ، أشكرك على الردود
يزعجني في الواقع أن أعجب بكاتب دخل الحوار فأهب لتهنئته وتشجيعه فلا ألقى جواباً
ما دام الكاتب قد فتح نافذة التعليق فعليه أن يحترم الأشخاص الذين يسعون لزيارته فيرحب بهم
هذه الأصول
لذا أشكرك أيتها الزهرة البرية ، وأسعدني أن أقرأ أسماء المعلقين زملائي من كتاب ومفكرين كبار ، يبدو أن أحدنا يشد الآخر ، وها أنذا أشدّك لتعريفنا بحضرتك لتكوني مشاركة معنا في التعليقات وطرح الآراء والتفاعل معنا .
يسعدنا أن تكبر قبيلة النساء ليكبر صوتنا ويعلو
شكراً ولك التحية والاحترام


12 - عزيزتي ليندا
الزهرة البرية ( 2012 / 3 / 14 - 17:13 )
شكرا عزيزتي لمرورك الذي شرفني كثيرا
كما اريد ان اشكر جزيل الشكر عبرك الاستاتذة سامي لبيب وسالم الدليمي والسيدات الفاضلات فاتن ورويدة
في الحقيقة انا افتخر باسم الزهرة البرية الذي يعود لسنين الشباب

انا ست بيت من مستوى تعليمي لم يتجاوز المرحلة اابتدائية وردودي مقتضبة لأني خجلة من التجربة التي اقحمتني فيها رويدة ولأنها من كافيه نت فأنا لا املك لا جهاز ولا نت

أحترمكم جميعا وأجلكم واقرأ ما يطبعه لي أخي على ارواق ويمدني به لهذا لا اقدر ان ادخل النت الا نادرا جدا وعندما تسمح الفرصة بذلك

اجدد شكري لك ولكم مني جميعا وردة


13 - يا لروعتك يا الزهرة البرية
ليندا كبرييل ( 2012 / 3 / 15 - 06:12 )
أرجو قبول مروري الثالث عزيزتي هناء
مستوى تعليمي لم يتجاوز الابتدائية وتكتبين بهذا المستوى الأدبي؟
وست بيت ؟
إن مقالك الأول مقدمة للتعريف بكاتبة لديها الكثير لتعبر عنه، فإن رافقه تعريفك بنفسك أنك سيدة بيت و.... مستوى لم يتجاوز الابتدائية !! لوقفنا بكل احترام وتقدير كبيرين أمام خطوتك
اسمحي لي أن أشكر الأستاذة رويدة التي تتحفنا بدرر فكرية لتشجيعها لك على الكتابة
وكما استطاعت الأستاذة رويدة شدّك على خوض الكتابة، فاسمحي لي أن أشدك بدوري لقراءة مقالات عظيمة في هذا الموقع، بمجرد قراءتها ستجدين أن تعليقك الأول سيجرّ رجلك هاها للتعليق والمشاركة، عزيزتي هناء
إذا أنت تعرفين الأستاذة رويدة ومقالاتها، أرشح لك اليوم أن تتفضلي بقراءة مقال ممتاز يتعلق بك وبي وبكل امرأة كتبته الأستاذة فاتن واصل ونشر اليوم هذا ربطه
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=299082
أرجو رفع الخجل جانبا فكلنا هنا ندلي بآرائنا لتتحد أصواتنا يجب أن يصل صوت هذا الموقع الحر إلى كل إنسان وهذا يكون بجهودنا معا
يد واحدة لا تصفق
أنتظر أن أقرأ تعليقا لك ومقالا آخر ولك كل التقدير والاحترام وللأساتذة المعلقين


14 - مرحبا بك سيدتي الكريمة
هناء شرف الدين ( 2012 / 3 / 29 - 13:13 )
شكرا لاهتمامك ويشرفني كثيرا رايك وعنايتك بما يخطه قلمي الصغير فهو لا زال يتدرج على سلم الادب والثقاف السامية. واني فيحاجة لدعمكم

اخر الافلام

.. اختيار الناقدة علا الشافعى فى عضوية اللجنة العليا لمهرجان ال


.. صباح العربية | نجوم الفن والجماهير يدعمون فنان العرب محمد عب




.. مقابلة فنية | المخرجة لينا خوري: تفرّغتُ للإخراح وتركتُ باقي


.. فقرة غنائية بمناسبة شم النسيم مع الفنانة ياسمين علي | اللقاء




.. بعد تألقه في مسلسلي كامل العدد وفراولة.. لقاء خاص مع الفنان