الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من أجل الثورة

أدونيس

2012 / 3 / 13
مواضيع وابحاث سياسية


الصّديق الشّاعر صلاح بو سريف، تحية الشّعر والصّداقة، أشكرك على الكلمة ــ الرسالة التي توجّهها إليَّ في القدس العربي ، (الخميس 8 آذار 2012)، فهي عدا قيمتها في حدّ ذاتها، أخلاقيّاً وحواريّاً، وهو ما نفتقده الآن في الثقافة العربية، تتيح لي أن أُوضّح موقفي من المسائل التي تثيرها. وكنتُ أظنّها مسائل واضحة جدّاً لِمَنْ يقرأ حقّاً قراءة دقيقة وموضوعيّة، منزّهة عن الأهواء، منذ النصوص الأولى التي كتبتها حول رماد البوعزيزي في تونس، وحول ميدان التّحرير في القاهرة، وحول الوضع في سوريا. هكذا أُعيد توضيحها، بإيجاز، في النقاط التّالية:

أوّلاً،
ميزتُ في الظّاهرة التي سُمّيت الربيع العربي بين مستويين : الحركة الشّبابيّة التي أطلقته، والتيارات السياسية، وبخاصّة الدّينيّة الأصوليّة التي رافقته. امتدحت بقوة وحماسة تلك الحركة مشدّداً على أهمّيتها المزدوجة : تأتي عفويّة حارّة من التجربة الوطنية، لا من تقليد الحركات الغربيّة، وتفتتح مرحلة جديدةً من العمل السّياسي العربي.
وفي الوقت نفسه، أبديتُ خشيتي من هيمنة تلك التّيارات التي لا أرى فيها إلاّ تنويعاً على القديم، يُعطّل الحياة والفكر، ويُغلق أبواب الحريّة والتّقدّم.
في تونس ومصر وسورية واليمن وليبيا، على سبيل المثال، لم يطلق الإسلاميون الحركة، بل أطلقها شبّان وشابّات، تظاهروا، وكابدوا واستشهد بعضهم. لكنّ الحركات الإسلامية التي لم تكن صاحبة المبادرة، هيمنت بتنظيماتها واستولت على الإنجاز. وها هي تقبض على زمام الحكم. نعم بالاقتراع، لكن أيضاً باسم الثورة ! طبعاً للإسلاميين الحق، بوصفهم مواطنين، في الحضور على الساحة السياسية والوطنية، كمثل الآخرين. لكن لا يجوز القبول بأن يصادر الإسلاميون الثورة
و الشعب و السلطة باسم هذا الاقتراع، أو باسم الدين . ولا يجوز أن ننسى أنّ مثالهم الأعلى هو العودة إلى ماضٍ هو، في العمق، ضد الحاضر والمستقبل، وضدّ العقلنة، وضدّ التنوّع، وحقّ الإنسان في اختياراته ومعتقداته.
وإذ أقول لا يجوز فإنني أعني، في المقام الأول نفسي. فلا أستطيع شخصيّاً أن أسكت على هذه الظاهرة، ومن واجبي الفكريّ أن أشير إليها وأن أعارضها.
ثانياً،
أكّدتُ على رؤيتي الخاصّة في ما يتعلّق باستخدام الدّين سياسيّاً. فهذا الاستخدام إنّما هو نوعٌ آخَر من العنف ضدّ الإنسان، على جميع المستويات، الاجتماعيّة والسّياسية والثقافيّة. فالفاشيّة الدينيّة لا تقلّ هَوْلاً عن الفاشيّة العسكريّة، لأنّها استبداد أكثر شمولاً وتقضي على الحميم، الكيانيّ المتفتّح والمستقبليّ في الإنسان.
وهذا التوكيد يتضمّن أو يقتضي الأمور التّالية :
1 ــ الفصل الكامل بين الدين والدولة، سياسةً وثقافة واجتماعاً، دون أن يعني ذلك إنكار ما في الدين من قيم وأبعاد إنسانية. إنّ مشكلات المجتمع العربي عديدة، متنوّعة وشديدة التعقيد. لم يعد ممكناً البحث عن حلول لها في المزج بين شؤون الدين والدنيا. على العكس، صار هذا المزج هو نفسه المشكل، أو لِنَقُل، بتعبير آخر: صار مصدراً اساساً لجميع المشكلات. وإذا لم يتمّ هذا الفصل، فلن يكون نضال العرب من أجل التحرر والتقدّم إلاّ انتقالاً من نير إلى نيرٍ، ومن طغيان إلى طغيان.
2 ــ لا يجوز أن يُنَصّ في الدستور على دين رئيس الدّولة.
3 ــ العلمانيّة الكاملة (لا المدنيّة التي تُستخدم اليوم، تحايلاً وتمويهاً) حيث يبطل أبناء المجتمع الواحد أن يكونوا أبناء مذاهب وطوائف وإتنيّات، ويصبحون أبناء مجتمعٍ واحدٍ يتساوى فيه الجميع حقوقاً وواجبات، فيما وراء انتماءاتهم.
دون ذلكَ، سيكون هناك إخلالٌ صريحٌ بالمساواة والعدالة، وتناقض مع الدّيمقراطيّة وحقوق الإنسان.
4 ــ حقّ الفرد بالإيمان بالدين الذي يشاء، وحقّه كذلك في اللاتديّن. ويجب احترام هذا الحق، في الحالين، وصونه قانونيّاً.
5 ــ تحرير المرأة من أحكام الشّرع الديني، بحيث تتساوى مع الرّجل تساوياً كاملاً.

ثالثاً،
طبيعيٌّ إذاً ألاّ أقف مع الحركات السياسيّة الدّينيّة ــ الأصوليّة. فمثل هذا الوقوف ليس إلاّ انخراطاً في الصّراعات المذهبيّة والدّينيّة الموروثة التي شوّهت الحياة العربيّة والثقافة العربيّة، ولا يزال هذا التشويه قائماً وفعّالاً حتى الآن. وهو، إذاً، وقوفٌ لايكون ضدّ التّقدّم والتّحرّر، وحدهما، وإنّما سيكون كذلك ضدّ الإنسان وحقوقه وحرّياته.
والسؤال هو: ما بال هؤلاء الثوّار العرب، ثوّار القرن الحادي والعشرين، لا يحتملون رأياً مختلفاً حتى لو كان في النتيجة، في المنحى الثوريّ نفسه، وذلك قبل وصولهم إلى السلطة! وما لهم يمارسون تخوين بعضهم بعضاً، ويمارسون الطغيان بعضهم على بعض، كمثل أصحاب الأنظمة التي يثورون عليها؟ فلا حوار، ولا تعدد، بل لونٌ واحدٌ ملزِمٌ ومفروض ـ كما هي الحال في الأنظمة. إنهم في ذلك يبتذلون الثورة، ويشوّهونها، ويحوّلونها إلى مجموعة من العصبيّات والثارات والكراهيّات والانحرافات، حتى أنهم يرون التعامل مع الأجنبيّ وطنيّة، والعنف المسلّح ضدّ مواطنيهم واجباً وطنيّاً. هكذا وبدلاً من أن يكونوا مثقفين ثوّاراً، يصبحون متديّنين ثوّاراً. فهل وصل مستوى النقاش إلى درجة أصبح معها ضروريّاً التذكير ببعض البديهيات. فإذا كنت أخالفك الرأي فذلك لا يعني أنني أتفق مع أعدائك.
الثورات الحيّة الجديرة باسمها هي في فوران الأفكار والآراء والمقترحات وتعدد زوايا الرؤية وغنى التطلّعات ـ هي في العلوّ المسلكيّ، سياسيّاً وأخلاقيّاً.
رابعاً،
أمّا سوريّا، فصراعي النظري ــ المبدئي مع نظامها الأحاديّ، يرقى إلى السنة 1956 ــ حيثُ انتقدت الواحديّة السياسيّة والفكريّة، وابتعدت عنها لكي أعيش خارج سوريّا وعانيت في هذا الصّراع، على مدى نصف قَرْنٍ، ما لم يعانِه إلا قلّة أحييها وأُكبر فيها شجاعة الحرية ، وبطولة التجربة. ولم أستطع دخول سوريا على مدى عشرين سنة. وكان هناك حتى في التسعينيات تعميم وزاري يمنع مجرد ذكر اسمي في الصحف السورية. وحين طُردت من اتّحاد الكتّاب السوريين لم يرتفع صوت واحد للاحتجاج باستثناء استقالة سعد الله ونوس وحنا مينه. وأكتفي بهذا القدر كمثال. هذا لا يحجب عنّي معاناة الآخرين الطويلة.

وتِبعاً لطريقتي الخاصّة في احترام الشخص البشري أيّاً كان رأيه، وموقعه، وجّهت رسالة مفتوحة إلى رئيس السّلطة السّوريّة أطالبه فيها بالعودة إلى إرادة الشعب، مشيراً إلى ضرورة التخلّص من المادّة الثامنة في الدستور السوري، التي تنصّ على كون حزب البعث قائد المجتمع.. إلخ. وهي طريقة لم تعجب بعضهم ــ أولئك المنغرسين بوعيهم ولا وعيهم في التقاليد العربية الموروثة، حيث لا قيمة للإنسان في ذاته، بوصفه إنساناً، وإنّما هو مجرّد تابع أي مجرّد وظيفة أو سلعة ، فانتقدوني لأنّي بدأت الرسالة بعبارة : السيد الرئيس ، وحرّف بعضهم العبارة فصارت سيدي الرئيس !
وكرّرت في مقابلات صحفية وتلفزيونية وإذاعيّة عديدة، عربيّة وأجنبيّة، معارضتي الكاملة للنظام السوري في نظرته وممارسته على السواء، ومطالبتي باستقالة رئيسه، والعودة إلى الشعب، منتقداً في الوقت نفسه عنف بعض القوى المعارضة ضدّ مواطنيها، ولجوءها خصوصاً إلى العنف المسلّح. ثمّ كيف يعقل أن يقول بعضهم عنّي، مثلاً، إنني ضدّ الثورة، أو أنني لا أكترث لحياة الأطفال والضحايا؟


خامساً،
ليست ثقافة القتل ظاهرة خاصّة بالنظام السوري، وحده. وهي ليست ظاهرة حديثة عند العرب. إنّها ظاهرة قديمة، عامّة، قائمة حتّى اليوم في كلّ بلد عربي دون استثناء. وإذا كان هناك فرقٌ بين هذا البلد أو ذاك، فهو فرقٌ في الدرجة لا في النوع. وهي ليست ظاهرة سلطويّة فقط، وإنّما نجد لها جذوراً وتجلّيات في الشعب ذاته. إنّها ظاهرة مرتبطةٌ عضويّاً بالصّراع الديني ــ السياسي في التّاريخ العربي. ويُمكن الجَزْمُ تقريباً أنّ قتل الإنسان كان طقساً شبه يومي في هذا التّاريخ، ومن ضمنه المرحلة الأندلسيّة . وفي هذا التاريخ الفاجع ما يدعونا إلى المزيد من التوكيد على الفصل الكامل بين ما هو ديني، وما هو سياسي اجتماعي ثقافيّ.
سادساً،
انطلاقاً من هذا كلّه، قلتُ وأُكرّر أنّ العمل الثوري الحقيقي في المجتمع العربي لا يقتصر على تغيير السلطة، وإنّما يجب ان يؤسّس للقطيعة كلّياً مع هذا الطّقس ، سياسةً وثقافةً. ولذلك يجب أن يتمحور العمل الثوري على تغيير المجتمع : ثقافةً ومؤسّساتٍ وأن يكون هذا التغيير سلميّاً، وديمقراطيّاً، وأن يتجنّب العنف، وبخاصّة في شكله المسلّح.
سابعاً،
لا يشار في السجال الدائر حول ما يجري في سورية، بل يتمّ التعتيم عليه، إلى أنّ المعارضة الخارجية لا تنفرد في المطالبة بالتغيير. فهناك فضلاً عن قوى المعارضة الداخلية، بالطبع، شبه إجماع من الشعب السوري على ضرورة التغيير. لكن هناك خلاف حول كيفية التغيير وأدواته، خصوصاً حول معنى هذا التغيير المرتبط بصورة المستقبل وبنوع الدولة: أهي دينيّة، وكيف؟ علمانية، وكيف؟ ديمقراطية، وكيف؟ تعددية، وكيف؟ وهذا ما لا توليه المعارضة المعتَرَف بها خارج سوريا، الاهتمام اللازم، مع أنه الأكثر أهمية. فتغيير السلطة لا قيمة له، في حدّ ذاته. قيمته هي في المعنى الذي نعطيه لهذا التغيّير. وحول هذا المعنى، لم يصدر عن المعارضة على حدّ علمي، إلا أقوال تعميمية لا يُعتَدّ بها، ولا ترقى، خصوصاً في كلّ ما قيل عن الاقتصاد ووضع المرأة ودور الثقافة، إلى أن تُسمّى خطاباً أو تحليلاً ثوريّاً. المعارضة، من هذه الناحية الثقافية، ضحلة جداً. إنها الوجه الآخر لثقافة النظام القائم.
وأكرر أنّ معظم السوريين يرفضون العنف المسلّح، والتدخّل الأجنبي، وتفكيك الدولة ومؤسساتها، كما حدث في العراق، ويرفضون الخلط بين الدين والطائفة والقبيلة من جهة والسياسة والأكثرية والأقلّية من جهة ثانية. الدين ثوابت ومعتقدات ، عبادات وحدود. والسياسة تعددية، ومفارقات، وتغيرات وتحوّلات وتطلّعات. وبما أنّ المجتمع السوري متعدد دينيّاً، فلا يمكن حكمه دينيّاً. وهكذا لا بدّ من أن تكون السياسة، بالمقابل، تجربة جماعيّة: فالسياسة شأن جمعيّ، والدين شأن فرديّ، ولا يجوز الخلط بينهما. فهذا الخلط كان، كما أشرت، ولا يزال المصدر الأساس للمشكلات الإنسانية، القاتلة غالباً، لا في التاريخ العربي وحده، وإنما في العالم كلّه. وهل من الضروري هنا أيضاً أنّ أكرر أنّ هذا النظام القائم في سورية، هو في بنيته الأحادية أشبه بالنظم الدينية، في بنيته الثقافية، لا بمعنى الانتماء إلى طائفة أو أخرى.
ثمّ إنّ معظم السوريين يؤكدون أنّ نضالهم ضد الطغيان في سوريا لا يعني أبداً أن يصبحوا جنوداً في أي جيش للمعارضة تقوده سياسات أجنبية.
ثامناً
لا يُعنى العاملون في الحقل السياسي، بتغيير المجتمع، وإنّما يُعنَون بتغيير السلطة. ففي وعيهم ولا وعيهم أنّ لِمشكلات هذا المجتمع حلولها الصّحيحة الجاهزة في الدين. والمسألة، إذاً، بالنسبة إليهم، ليست في البحث عن الحلول، وإنّما هي في إزاحة السّلطة المنحرفة عن الدين، والتي عميت بسبب انحرافها عن رؤية هذه الحلول. يكفي، إذاً، أن تأتي سلطة أُخرى لتأخذ بهذه الحلول الجاهزة، ليتحقق التحرر والتقدم وليزول الطغيان.
هكذا تدور الثورات العربية، اليوم، وثقافاتها، وسياساتها حول تغيير السّلطات، وليس حول تغيير المجتمعات. وهي، إذاً، ماضويّة تبني ما يأتي على غرار ما مضى. لا مكان فيها للإبداع الإنساني، وللإنسان نفسه، حقوقاً وحرّيات.
وعلى هذا المستوى، واستناداً إلى ما يحدث لا أشكّ في أنّ العالم العربي يعيش، منذ نشوء إسرائيل، شكلاً من أشكال إبادة الذات. وها هم العرب يلتهم بعضهم بَعْضَاً. وها هي الحرب الكونية في القرن الحادي والعشرين، ليست إلاّ حرباً عربيّة ــ عربيّة، وإسلاميّة ــ إسلاميّة. ربّما لهذا قلتُ مرّةً، إنّ الثقافة العربية ــ الإسلاميّة، اليوم، ليست ظاهرة بحثٍ وتساؤلٍ وكشف وتراكم معرفيّ وإنّما هي، بالأحرى، ظاهرة سيكولوجيّة.
ولستُ أُريد لأي سبب، أو ذريعة، أن أسير في ركاب أولئك الذين يسيرون في ركاب هذه الإبادة، وهذه الثّقافة. أفضل أن أكون وفيّاً لنفسي ولإيماني بالتعددية وبرفضي الكامل لفكرة العنف في جميع أشكاله.
أخلص إلى القول إنّ ثورة عربية أنخرط فيها بشكل كامل، هي ثورة تقوم على
1- فصل الدين عن الدولة،
2- تحرير المرأة من الأحكام الدينية التي تحول بينها وبين المساواة مع الرجل حقوقاً وحريّات،
3- التأسيس لديمقراطية تضمن حريات الأفراد وسيادتهم على قراراتهم واختياراتهم وتضمن التعددية وحق الاختلاف.
4- رفض العنف بجميع أشكاله ومستوياته،
5- الرفض القاطع لأي تدخّل أجنبي.
شكراً، أيّها الشاعر الصديق، مرّة ثانية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - حرق الاوراق
نزار الحافي ( 2012 / 3 / 13 - 14:08 )
لقد فقد الكاتب الكثير من كبريائه وهو من اتخذ موقفا طائفيا في ذات الوقت اللذي ينظر فيه للعلمانيه السيد ادونيس بلمشربحي هل مطلوب التضحيه ب80 من المائه من الشعب السوري كرما 20 بالمئه اقليات لقد صدمت من من ردود فعل الكتاب والنخب السوريه بعد الثوره ومواقف الخزي والعار والنفس الطائفي من نخب لبنان وسوريا ومراجعها الدينيه خير مثل لما يحصل لسوريا هو المثل القائل يذوب الثلج ليبين المرج وللاسف قد بان في اسوا حلالته


2 - له في خلقه شجون
سوري فهمان ( 2012 / 3 / 13 - 14:39 )
منذ زمن بعيد يصور لنا الاعلام أن المدعو ادونيس هو فيلسوف وشاعر وزياده على ذلك يبدو أنه من أصل سوري. وعلى الرغم ( حسب ما يقول ) أنه هجر الظلم ويعيش منذ اعوام في أوروبا إلا أن ذلك لا يمنعه أن يتوجه إلى ريس عصابه بكلمة السيد الرايس .ومع أن الزرافه يعتمد في حكمه على ايات الظلام وقتل الشعب فيبدو أن ذلك لم يهز المشاعر المرهفة للسيد ادونيس لخوفه أن تفلت سدة الحكم من طائفته!!!!! فعلا له في خلقه ( شجون


3 - ماذا تشمل هذه التعددية؟
زارا مستو ( 2012 / 3 / 13 - 15:50 )
بعد تحية وسلام:
أقول هل تشمل هذه التعددية حقوق القوميات غير العربية كالكورد والآشوريين... من باب حقوقهم الثقافية والاجتماعية والسياسية؟


4 - سفَّاح الشَّام
سوري فهمان ( 2012 / 3 / 13 - 16:27 )
نـشـر الخسيس من السلاح أمامه واخـتـار مـنـه أخـسه ، وتقلّدا
تـرك الـحصون إلى العدى متعثرا بـفـراره، وأتـى الحِمَى مسْتأسدا
سـكِّـيـنـه فـي شـدقـه ولعابه يـجـري على ذكر الفريسة مزبدا
مـا كـان هـولاكـو ، ولا أشباهه بـأضـلَّ أفـئـدةً و أقـسى أكبدا


هذا وصف الشاعر عمر أبو ريشه للهالك حافظ وذلك ينطبق تماما على ما يفعله ألان وريثه الزرافه القاتل.


5 - تحية إلى : أدونـيـس
أحــمــد بــســمــار ( 2012 / 3 / 13 - 17:00 )
كالعادة, كلماتك واقعية صحيحة صادقة, تنبع من فكر وقلب إنسان عاش الألم والحكمة.. ولكن يا صديقي مع كل أسفي, ضاعت الكلمة اليوم في وادي الطرشان. وحلت مكانها صرخات الله أكبر واحتكاك السكاكين على رقاب الأبرياء...والذئاب جاءت من كل الأطياف الهائجة, جائعة, لتلتهم جثة هذا الوطن السوري الذي عانى من مرض الصمت والخوف منذ أكثر من خمسين سنة, حتى هذه الساعة.
كلماتك الصحيحة, تجتذب الحقد والشتيمة, أكثر مما تجتذب رغبة السلام والحكمة والعقل ضمن العائلة الواحدة..لأن من خططوا الموت الأبدي لهذا البلد الحضاري القديم.. رسموا وخططوا فناءه من سنين عديدة.. ولن يسمعوا كلماتك الحكيمة الصحيحة.. لأنهم أصدروا حكم الموت.. وهم يعتقدون أن الله معهم...لذلك فقدت إيماني.. ورغبة الكتابة.
ولك مني كل مودتي وصداقتي.. وأطيب تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الحزينة


6 - من أجل الثورة
ناس حدهوم أحمد ( 2012 / 3 / 13 - 17:19 )
أيها الشاعر العظيم أدونيس
قرأت مداخلتك ووجدت فيها ذاتي كما كنت دائما أجدها في شعرك
فصل الدين عن الدولة ومساواة المرأة بالرجل بشكل مطلق وحرية
العقيدة كلها يجب أن تتحقق ياسيدي في عالمنا العربي الأعور
وبلا هذه الشروط الأساسية لن نكون أمة حقيقية بشعوب حقيقية
لكن مادامت شعوبنا كلها تتعلق بالدين
فإننا لن نتقدم ولو خطوة واحدة نحو الأمام ورغم هذا الحراك السياسي من خلال الربيع العربي فإن السلطة حتى في الدول التي نجحت فيها
الثورة لازالت في يد طغاة آخرين فقد إستبدلنا طغاة بطغاة وهذه هي
الحقيقة المرة
أشكرك أيها الشاعر الكبير

من أخيك الشاعر ناس حدهوم أحمد


7 - كنز سوري
موجيكي المنذر ( 2012 / 3 / 13 - 17:41 )
اقتباس: ولذلك يجب أن يتمحور العمل الثوري على تغيير المجتمع : ثقافةً ومؤسّساتٍ وأن يكون هذا التغيير سلميّاً، وديمقراطيّاً، وأن يتجنّب العنف، وبخاصّة في شكله المسلّح) انتهى

هذا كلام سليم لشخص عليم


8 - كلام ادونيس
سليم ( 2012 / 3 / 13 - 17:45 )
كلام جميل جدا بعيد عن جدلية سلطة معارضة المحور هو الانسان ولكن حبذا ان يتم تدقيقه بالانسان الواقعي الذي لايتناقض بين الشعب لايريد الطائفية والشعب وفي نفس المقال طائفي على كلا ومع كامل التعاطف مع ادونيس وبعد الهجمات التي تشيطنه واخرى تؤلهه اقول انه صاحب رأي محترم اكثر من اغلب المزايدين باسم الشعب وبأسم الدولة


9 - أدونيس العظيم
غازي كبه ( 2012 / 3 / 13 - 17:54 )
كل من أنتقدك لايفهم فكرك ولا فلسفتك أنت عنوان الانسان العظيم بكل ما في الكلمه من معنى


10 - أنا معك , ولكني ضد الديكتاتورية % 100
رمضان عيسى ( 2012 / 3 / 13 - 20:52 )
أنا مع الثورة التي تغسل المجتمع , ومعك في :
1- - فصل الدين عن الدولة،
2- تحرير المرأة من الأحكام الدينية التي تحول بينها وبين المساواة مع الرجل حقوقاً وحريّات،
3- التأسيس لديمقراطية تضمن حريات الأفراد وسيادتهم على قراراتهم واختياراتهم وتضمن التعددية وحق الاختلاف.
4- رفض العنف بجميع أشكاله ومستوياته،
5- الرفض القاطع لأي تدخّل أجنبي.
بالاضافة الى هذا يجب رفض الديكتاتورية
سياسة ومنهجا وتاريخا وادارة ودولة ونضاما ومخابرات وثقافة .
- الانخراط مع الثورة كل بامكانياته وتعديل مسارها الى أن تكون ثورة بمعنى الكلمة , وليست ردة عكس الزمان , بل يجب أن تكون ثورة تغسل المجتمع من أدران الماضي , وتبني المجتمع الحر الجديد الذي يخلق الأرضية الرحبة للحرية والتطور الانساني الخلاق .
وأدونيس من خلال موقعه ممكن يؤثربدرجة ما في تعديل المسار والتحذير من الانزلاق الى الردة الحضارية من خلال آراءه وكتاباته . , وممكن يكون له موقع في الثورة ضد الديكتاتورية ووجهها الكريه . .


11 - الأستاذ الكبير
محمد بن عبد الله ( 2012 / 3 / 13 - 21:10 )
كل من علّق مهاجما فاته أنك تدعو بكل صراحة إلى فصل الدين عن الدولة ومساواة المرأة بالرجل بشكل مطلق وبحرية العقيدة..أو لعل تلك المبادئ التي تدعو إليها هي التي أقلقتهم لأنهم من إخوان الظلام أو السفليين أو المؤلفة جيوبهم والمغيبّة عقولهم...واهمون بحرية لن يأتي بها من حمل السلاح وقتل باسم عقيدة الجهاد فجلب الخراب على آمنين وتسبب في موت الآلاف


12 - رسالة شكر
ن علي دوبا ( 2012 / 3 / 13 - 21:42 )
شكراً لك يا كبير على كلماتك المضيئة لنا دوماً, لو يفهم منتقدوك ما تقول لانخسفت الأرض بهم خجلاً من ضآلتهم تجاه قامة كقامتك..أرجو لك دوام الصحة والعافية و الكتابة فنحن اليوم بأمس الحاجة لك ولكل من يفكر و يتكلم و يكتب مثلك


13 - الثورة التزام
عبد الله اغونان ( 2012 / 3 / 13 - 23:23 )
الثورة التزام بهوية الشعب دينه لغته تاريخه ومراعاة مصالحه
قامت حصارتنا على الدين لذلك نجده متغلغلا في اعماق كل فئاته من العامة الى المثقفين مهما تعرضوا للاغتراب ففي اعماقهم وواقعهم تكمن القيم الدينية.في ثقافتنا وواقعنا يستحيل فصل الدين عن تسيير مجتمعاتنا.التاريخ قديما وحديثا يثبت ذلك.فقط يجب ان نجتهد ونبحث كيف نستفيد من هذا الزخم والطاقة الروحية
في واقعنا.القيم الدينية تتناول كل شيئ السياسة والاقتصاد والثقافة .نحن لنا خصوصية يجب ان نستثمرها.الواقع لايرتفع كل تغيير قام على دين مستنير فيه تقدم وكل من يتجاوز العامل الديني يصاب بالنكوص.التاريخ القديم والمعاصر يثبت ذلك.هناك ماهو مشترك انساني وهناك ماهو خصوصية وطبع هوياتي
الفاعلون الاسلاميون قادوا الثورات من المغرب مع العدل والاحسان وحزب العدالة والتنمية الحاكم الى حزب العدل والحرية وحزب النور في مصر .انها ظاهرة اسلمة الثورة
الشعوب والثورات لايقودها الشعراء بل يقودها الالتزام بقضاياها واعتبار هويتها
على الاقل يجب ان نحترم المقياس الدمقراطي حتى ولو اختلفنا كي لاتكون فتنة
ولله الامر


14 - ماكتبته رائع
طريف سردست ( 2012 / 3 / 14 - 07:39 )
حصر رائع لحيثيات القضية وجدليتها اتفق معك فيه تماما. يبقى ان المعضلة في رفض الراكبين على إكتاف الشعب رفضوا نصائحك ويرفضون نصائح غيرك ويعتقدون ان الحل بقتل كل من لايعجبه.. هذه التصرفات تدلل على ان السلطة الحاكمة عائلة من المافيا لن تقدم مخرجا طبيعيا وانما الخراب. لازال هناك فرصة للخروج الى حلول وطنية.. ومع استمرار تعنت آل الاسد يبقى ان خيار الطائفية هو خيارهم، على انقاض سوريا
لايملك الشرفاء الا تسجيل موقفهم التاريخي .. وسيبقى ادونيس شمسا ساطعة في سماء الظلام


15 - حوار بين الجهل والمعرفة
عبد العزيز علي ( 2012 / 3 / 14 - 07:54 )
هل كان ضروريا ان يفسر ادونيس -رغم الوضوح-ما كتب؟
هل مخاطبة اي شخص بشكل متحضر اصبحت ضربا من الطائفية والباطنية والتملق والنفاق والجبن والتخاذل؟
لا اعتقد ان التوضيح كان ضروريا ، فالاتهامات لاتنم الا عن حقد واحتقار لعقل الانسان الحر وفكره ولا تعكس الا حالة طغيان الغرائز الدموية الدونية المنفلتة
يريدون ادونيس ان يحمل ساطورا ويسترشد بتعاليم العرعور الانسانية؟
الارض المالحة لا تبت غير الاشوك .


16 - تناقض غريب
عمر ( 2012 / 3 / 14 - 13:57 )
تارة يتحدث الطائفي أدونيس عن أنه لن يدعم ثورة تخرج من المساجد في إشارة لخروج الثورة السورية من المساجد و تارة أخرى يتحدث عن أن الإسلاميين لم يصنعوا الثورة ؟! طيب خليه يعترف أنه طائفي و يخلصنا


17 - فليذهب الوطن الى ؟؟؟اذ ينحر ابناءه
الان كاردوخي ( 2012 / 3 / 14 - 15:11 )
التاريخ لايعترف بالفيلصوف الطائقي وادونيس اذ يحسب نغسه فيلسوفا فانه من الدرجة العاشرة
وماذا قدم للفلسفة سوى شعرا
, ماذا يعني انك ضد التدخل الخارجي عسكريا او مدنيا او شيطانيا , وبما انه يؤمن بالمجتمع والانسان فماذا تعمل بهذا الوطن الذي يذبح ابناءه من قبل طائفة امقتت طائفيتها , كيف سيكون الخلاص يافيلسوف زمامه وسيدك يملك القوة والوحوش الضارية
الا يوجد في دمك نقطة دم غريزية بقيمة الانسان , فليذعب الوطنية الى الجحيم اذا كان بني قومك
يذبحون من الوريد للوريد , الا ان تكون طائقيا مافوق الامتياز


18 - نفاق ادونيس
علي السوري ( 2012 / 3 / 14 - 15:59 )
منذ اكثر من 30 عاما وادونيس يؤيد الجمهورية الاسلامية الايرانية: أليست هي ايضا قائمة على سيطرة الولي الفقيه؛ فأين فصل الدين عن الدولة؟؟
ومنذ تأسيسه، اعتمد حزب الله على العنف: فلماذا يعتبره ادونيس حزبا مقاوما ويدافع عنه في الصحافة العربية والدولية؟؟
كفى نفاقا
أدونيس شخص طائفي حتى نخاع العظم


19 - تهمس في وادي الذئاب استاذنا ادونيس
بشارة خليل قـ ( 2012 / 3 / 14 - 16:11 )
بلداننا في قعر هذا الوادي, وادي ظل الموت حيث تعوي ذئاب الكراهية والعنصري والارهاب الطائفي,
حيث المساواة مجال تساؤل والعدل مجال تسول والحرية مجال أحلام
كل شعوب الارض تحملت عبء الصعود من هناك والان تتنفس هواء الحرية الطيب وتنعم باشعة شمس العدل والمساواة وكرامة الانسان
الا احباب الجحور والظلمة, لم يهن على بصائرهم المريضة ان نحاول نحن ايضا الصعود والارتقاء...فاسرعوا الى اموال نفطهم الاسود كذممهم يشترون العملاء والخونة والمرتزقة المؤلفة جيوبهم , يشيعون الرعب وينشرون الكراهية والبغض والعنصرية.. يبنون جوامع التآمر ومساجد لاله الخسة واللواط ومؤسسات اله الكذب والنهب وتحليل الدماء والاموال والاعراض..الصنم الاكبر الباقي في هذا العالم الذي ازكمت نتانته كل البشر وملأت سكرات موته الدنيا بانهار الدماء شرقا وغربا


20 - مجتمعاتنا متاءخره جدا جدا ولامناص من النكوص
الدكتورصادق الكحلاوي ( 2012 / 3 / 14 - 18:49 )
تحيه حاره للاستاذ العزيز ادزنيس
نعلم ان الثورات تحدث وتنجح اذا كانت تتوفر شروطها الموضوعية والذاتية
الموضوعية منعدمة تماما فنحن نعيش في قعر النظام الاقطاعي العبودي الاستبدادي الشرقي مع عجز كامل حتى عن توفير خبزنا اليومي من قبلنا
الذاتي ظهر انه غارق في بحر الظلام ليس الديني المثالي-وهو ايضا سئ بل هو غارق في الفاشية الاسلامية المتوحشة التي شعارها التكفير والذبح
ويظهر-من التعليقات والمناقشات-اننا لم نهيئ حتة نخب صغيرة لنشر التنوير والعقلانية
اوجدنا البعض الذي لايختلف عن البعث والقاعدة الا في شئ واحد ان ياءخذ هو السلطة اما الباقي فشراكة مع الساقطين والمنتصرين قتل قتل والغاء للاخر وعدم تفكير حتى بانتاج الخبز اليومي بعد الاسقاط والاستحواذ-مصر مثلا
يظهر اننا يجب ان ننتظر الى ان يرى حتى الاعمى اننا كمجتمع بشري الى انقراض شبيه بالديناصورات فعندئذ اذ لاياءتي لارب ولامهدي ولا مسيح للانقاذ يتم الغاء كل هذا الوسخ المتراكم لاختيار الطريق القويم لتنظيم مجتمعنا على اساس العمل والعلم والتعليم والثقافة مستفيدين -ولو العشر المتبقي منا للسير على جادة المجتمعات الناجحه منذ خمسمئة سنة واكثر والسلام


21 - العظيم ادونيس
حسين محيي الدين ( 2012 / 3 / 15 - 06:56 )
شاعرنا الكبير والمثقف الانسان ادونيس أحيك وأحي فيك علمانيتك وديمقراطيتك واحترامك للاخر . اتفق معك في كل ما كتبت وقد ضمنته في مقالتي المنشورة على الحوار المتمدن قبل عدة ايام تحت عنوان الظلاميون يحولون ربيع سوريا الى خريف دائم . اكن مع الاسف البعض يريد احتراف القتل مقلدا جلاده وقاتله . شكرا لك من كل قلبي


22 - الشاعر الإنسان
ناس حدهوم أحمد ( 2012 / 3 / 17 - 07:16 )
سبب هذا التخلف وسبب تعلق الشعوب بالدين الذي رضعته مع
الحليب منذ نعومة أظفارها
هو كون هذه الشعوب غير متعلمة وغير مثقفة
فحينما نتحدث إلى هؤلاء في موضوع الحلول لمشاكلنا يقحمون
الدين في كل شيء
لقد قال ماركس بأن الدين أفيون الشعوب وصار ذلك حقيقة مرة
لأن الربيع العربي جاء به شبان نكأوا الجرح فهبت الجماهير كلها
لنصرة الحرية لكن أهل وأصحاب الظلام والنكوص إلى الخلف ركبوا
هذه الموجة وأصبحوا هم المسيطرون على زمام الأمور وعلى عقول
الشعوب التي لا زالت قطيعا
تغير طغيان بطغيان آخر أفضع من السابق
مثلما حدث في أمر الدين الذي بات يحتاج إلى إصلاح فإذا بهم رجعوا
القهقري بهذه الشعوب إلى غياهب الماضى والأطلال وأصبح حكام الخليج
بأموالهم يديرون دفة العالم العربي بغبائهم وتخلفهم وأصبحنا في دوامة
منتظرين حرب أهلية لتصفية المواقف والمستقبل بالتأكيد مظلم ياعزيزي
أدونيس


23 - اليس ادونيس
طريف سردست ( 2012 / 3 / 18 - 13:19 )

اليس ادونيس الذي قال:
أفقٌ ثورةٌ والطغاة شتات
كيف أروي لإيران حبّي
والذي في زفيري
والذي في شهيقي تعجز عن قوله الكلمات؟
سأغنّي لقمّ لكي تتحول في صبواتي
نار عصف، تطوّف حول الخليج
وأقول: المدى، والنشيج
أرضي العربية –
ها رعدها يتعالى
صاعقاُ
خالقاُ
وحريقا
يرسم المشرق الجديد، ويستشرف الطريقا.
شعب إيران يكتب للشرق فاتحة الممكنات
شعب إيران يكتب للغرب:
وجهك يا غرب ينهار
وجهك يا غرب مات
شعب إيران شرق تأصّل في أرضنا، ونبيّ
إنه رفضنا المؤسس، ميثاقنا العربيّ.


24 - الى متى
طريف سردست ( 2012 / 3 / 18 - 13:25 )
كما افهم فأنك تشترك بثورة مفصلة في صالونات الفكر وليس نتاج ارض واقع انتجه نظام فاشي غارق في العنصرية والطائفية والسادية. والى ان تتحقق شروطك ماذا يجب ان نقول لضحايا النظام الفاشي في دمشق؟
ان الانتظار يعني اطلاق ايد نظام دمشق بالقتل وذبح شعبه طائفيا ويساريا واصوليا. على مدى اربعين عاما انتج آل الاسد مجتمعنا الحالي ويتحملون المسؤولية الرئيسية لتعطيل الممارسة الديمقراطية وافقاد الامل وتخريب الحياة السياسية وتشويه العلمانية وقتل اباءها البررة. واليوم ناتي لنقول ان علينا الوقوف على الحياد لان الثورة لاتحقق المسطرة التي وضعناها لها؟ اليس هذا بالذات ما سعى اليه نظام آل الاسد، من تخريب لجميع الامكانيات الاخرى؟


25 - يفعل الجاهل بنفسه
سالم بغدادي ( 2012 / 3 / 18 - 16:03 )
وانا اقرأ اطروحته التي اتفق معها تمام, تبادر الى ذهني سؤال يبدو سخيفا. هل تعمل السعوديه وقطر لصالح النظام السوري ؟ لاتستعجلوا فهذا سؤال تم طرحه في العراق بعد ان انتج عنف القاعده في العراق سؤالا مماثلا حيث انتج العنف اصطفافا طائفيا ادى الى بروز حركات الاحزاب السياسيه الاسلاميه الشيعيه على المشهد الشيعي ذو الاغلبيه الانتخابيه في العراق وفي معركه معروف نتائجها , خسر السنه العرب في العراق فيها موقعهم التاريخي كقائد و مساهم فعال في توجيه دفه العراق و قيادته بحكم كونهم الاقليه الانتخابيه. والسؤال كان هل تعمل القاعده لصالح تلك الاحزاب او حتى ايران؟
من دعى لعسكره الثوره السوريه هو من دفعها للانتحار فهذه معركه خاسره قطعا ومن دعى الى اثاره العنف الطائفي في العراق هو من دفع الى تسيد الاسلام الشيعي السياسي للمشهد العراقي. فاذا علمنا ان كلا الطرفين واحد ومعروف, فاننا نصل الى نتيجه ارسطويه ظالمه تقول انهم يعملون لصالح ايران. طبعا لايتطابق هذا مع العقل والمنطق , النتيجه التي ربما تكون الاصوب, يفعل الجاهل بنفسه ما يفعل به عوده

اخر الافلام

.. غزة.. الجيش الإسرائيلي يدعو السكان لإخلاء شرق رفح فورا


.. إسرائيل وحماس تتمسكان بموقفيهما ولا تقدم في محادثات التهدئة




.. مقتل 16 فلسطينيا من عائلتين بغارات إسرائيلية على رفح


.. غزة: تطور لافت في الموقف الأمريكي وتلويح إسرائيلي بدخول وشيك




.. الرئيس الصيني يقوم بزيارة دولة إلى فرنسا.. ما برنامج الزيارة