الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من هو معمر القذافي ؟

عادل بشير الصاري

2012 / 3 / 13
مواضيع وابحاث سياسية


(( كان معمر القذافي زميلاً لي في مدرسة مصراتة الثانوية ......
عرفته شاباً طيب القلب ، خجولاً متواضعا ً، مؤمناً يؤدي الصلاة في أوقاتها .
تصوروا ـ يا شباب ـ أنه لشدة حيائه ودماثة خلقه كان لا يحلق ذقنه أمامنا ولا أمام أحد من زملائه الطلاب ، وكان لا يشاركنا في لهونا البريء .
كنا نناديه بالشيخ معمر والحق أنه كان لشخصيته تأثير على تصرفاتنا معه ، بحيث كنا لا ندخن ولا نلعب الورق أمامه حياءً منه ، وهو إذا دخل علينا فجأة أطفأنا سجائرنا وضممنا الورق بسرعة حتى لا يرانا .
كان جريئاً شجاعاً ، لم تفته مناسبة من المناسبات السياسية إلاَّ أحياها بكتابة المنشورات وبالخطابة وسط الطلاب ، مندداً بالنظام الملكي ، وسياسة الحكومة التي منحت الانكليز والأميركيين قواعد عسكرية وكل ما في البلاد من خيرات .
لقد ضرب لنا معمر أكبر مثل على شجاعته وكراهيته لكل ما يمتُّ إلى الاستعمار بصلة ، فقد دخل الفصل ذات يوم موجه اللغة الانجليزية (جونسون) ، ووقفنا كلنا له ما عدا معمر الذي ظل جالساً في مقعده يرمق الموجه بنظرات تحدٍ واستفزاز ، ولما سأله الموجه عن (قصة مدينتين) لتشارلز دكنز التي كانت مقررة في ذلك الوقت لم يجب .
عندها استشاط الموجه غضباً وأمر معمر بالخروج من الفصل .
ولكن معمر انتصب واقفاً وصرخ في وجهه قائلاً : لن أخرج ... أنت الذي يجب أن تخرج لأنك دخيل علينا ورمز من رموز الاستعمار . (1)
وفي هذه اللحظة أسرع أستاذ المادة لفض الاشتباك ، وأقنع معمر بجهد جهيد بمغادرة الفصل ، فاضطر للخروج إرضاء فقط لأستاذه . )) .
كانت قلوبنا تخفق سريعاً في ذلك اليوم ، ونحن نستمع بشوق وانتباه لما قصَّه علينا أستاذنا من ذكريات عن زميل دراسته معمر القذافي .
ولكن ... بعد بضع سنين فوجئنا بتلك اللوحة الجميلة التي رسمها أستاذنا لزميله القذافي تتشقق وتميع ألوانها حتى صرنا نراها مسخاً مشوهاً .
فوجئنا بذلك الشاب الطيب الذي وصفه أحد أقرانه بالقديس يتحول إلى شيطان مارد يثير في النفس كوامن الفزع والهلع والرعب .
ولكن كيف حدث هذا ؟
كيف تحول ذلك الشاب النحيل الذي أجج مشاعر الليبيين واستولى على قلوبهم بعد انقلابه في أول سبتمر ، فهتفوا باسمه ورفعوا صوره ، وأقسم بعضهم لئن ترك الحكم ليذبحن ابنه ، إلى منبوذ من قبل قطاع كبير من جماهير الشعب الليبي يتقاذفونه بالشتائم واللعنات ؟ .
كيف تحول ذلك الشاب الذي منع منذ الأيام الأولى لحكمه بيع الخمرة وأقفل علب الليل ، وأمَّ الجماهير للصلاة في مناسبات كثيرة ، واستشهد في خطبه بآيات من القرآن الكريم وبالأحاديث النبوية ؟ .
كيف تجرأ على الاستخفاف باسم النبي ، فبات يذكره مجرداً من صفته ومن الصلاة عليه فيقول : قال محمد ، وعمل محمد ؟ .
كيف بات يردد في خطبه أن النبي لم يكن أمياً وأن دعوته خاصة بالعرب فقط ، وأن الإسلام انتشر بقوة السيف ؟ .
كيف تجرأ على القول أمام جماهير الشعب : إنني أتأسف للإسلام الذي اعترف بالربح ؟ .
بِمَ نصف من ظل ينادي بالوحدة العربية وفي نفس الوقت يؤيد الحركات والمنظمات الانفصالية في كثير من البلدان العربية ، ويمدها بالمال والسلاح كمنظمة البوليساريو بالصحراء الغربية ، وجيش تحرير جنوب السودان ، وكالمنظمات الكردية في العراق وحركة ظفار في سلطنة عُمان ؟ .
بِمَ نصف من يتصور نفسه أنه أمين القومية العربية وإمام المسلمين وهو يشعل الحرب على مصر المجاورة ، ويحتل بجيشه دولة مسلمة هي تشاد ؟ .
بِمَ نصف الرجل الذي بشَّر الليبيين بما أسماه ( الفردوس الأرضي ) وعصر الانعتاق النهائي من الظلم والكبت والخوف ، فإذا به يملأ السجون بكل من تندر بشعاراته الثورية ، ويقضي على كل من عارضه في سياساته ؟ .
من هو هذا الرجل ؟ وكيف تمكن من فعل كل هذا ؟ وما أسبابه ؟ .
هل هو كذاب محتال ؟ أم هو صادق النية ضلَّ طريق الصواب ؟ .
هل هو ـ كما يرى البعض ـ يعمل لحساب مخابرات دولة كبرى ؟ .
أنا لا أشك أبداً أن القذافي كذاب محتال لأن أكاذيبه باتت مطروحة في الطريق ، يعرفها الليبيون والعرب والغرب ، ولا أشك أيضا بعمالته غير المباشرة ، لأنه بتخريبه لمؤسسات البلاد يكون قد قدَّم خدمات عظيمة لمن لا يريد لهذا الشعب أن ينهض من سباته .
لكني أشك شكاً قويا يصل إلى درجة اليقين في سلامة تفكير الرجل وصحته النفسية ، والدليل هو سفاسفه التي ظل يثرثر بها ولا يملُّ من تكرارها ، وسياساته الرعناء التي هدت أركان الدولة الليبية وأذلتْ سكانها .
إن الكثيرين ممن عرفوا القذافي عن كثب قبل مجيئه للسلطة وبعدها غفلوا عن مثالبه فحسبوه ـ بسبب جهلهم بمعادن الرجال ـ المهدي المنتظر الذي يستطيع بتوفيق من الله سبحانه وتعالى أن يقود الأمة العربية والإسلامية إلى شاطئ الأمان ، وإلاَّ كيف يصح في الأفهام والعقول أن حلق شاب شعيرات من ذقنه بعيداً عن عيون الناس ، وعدم مشاركته أصدقاءه اللعب ، ومواظبته على أداء الصلاة تُعَدُّ دليلاً قاطعاً على حسن خلقه وورعه وسلامة مسلكه ؟ .
وهل يصح إلاَّ في أذهان السذج والبسطاء أن ينعت تلميذٌ مشاغب لا يحترم موجهَ المادة ، ويضيع أوقات الدراسة في الخطابة والتهريج السياسي بالوطني الغيور والثوري الصادق ؟ .
إنني اعتقد أن الكوارث السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي حلَّتْ بليبيا منذ ذاك العام المشئوم 1969م مردها إلى عقلية القذافي غير السوية ، فهي عقلية تشبه الجنين غير المكتمل ، وبسببها بدت ليبيا الحبيبة طيلة سنيِّ حكمه العجاف وكأنها وُضعتْ على قرن ثور لا يُعرف له تفكير سليم أو مزاج معتدل أو حركة مستقرة .
منذ ظهور القذافي راجت أقوال وظنون كثيرة بشأن الجهة التي مكنته من الاستيلاء على السلطة ، مصورة الرجل بأنه عميل خطير، ينفذ بدقة سياسة مخابرات دولة أجنبية في ليبيا والشرق الأوسط ، والحق أني لا أميل إلى تصديق مثل هذه الأراجيف والحكايات المضحكة التي تدل على سذاجة رواتها ، ومنها قول أحد الصحفيين المصريين : (( إن التي نصَّبت القذافي على ليبيا هي المخابرات الأميركية ، وإن الذين أيدوه ويؤيدونه هم فلول الناصرية ، وإن الذين اختطفوه من أميركا ليخدم مخطط الصهيونية وإسرائيل من أجل تمزيق الأمة الإسلامية والعربية هم حكام موسكو )) .(2)
ولا يمكن أن يكون لمثل هذا الهراء نصيب من الصدق والموضوعية لأن الخيال والشطح والتهويل جعلوه يبدو كرسم ساخر .
كذلك جاء في كتاب ( الماسونية عقدة المولد وعار النهاية ) ما يلي :
(( وفي طرابلس جيء بمعمر أبي منيار الملقب خطأً معمر القذافي ، وسواء صدق ما قاله عنه عمر المحيشي من أنه من يهود مصراتة ، أو ما يدعيه هو من عروبة مركزة فإنه ومنذ أن ابتليت به ليبيا والمنطقة لا زال الطفل القوتين العظميين المدلل ، حتى لو داعبته إحداها بتهديد كاذب لتصنع منه بطلاً )) . (3)
لقد تعددت الجهات التي كان يُزعم أنها صنعت القذافي وأتتْ به إلى ليبيا لتنفيذ مخططاتها ، فمنذ الأيام والشهور الأولى لحكم القذافي روَّج المراقبون والمعنيون بخبايا السياسة افتراضات منها :
1ـ أن يكون حزب البعث العراقي هو الذي مكَّن القذافي من الاستيلاء على الحكم ، ذلك لأن العراق هي أول دولة سارعت بالاعتراف بالنظام الجديد في ليبيا بعد إعلانه بساعات ، وقوي هذا الظن حتى كاد يصير حقيقة ، ففي اليوم الثالث من الانقلاب استدعت وزارة الخارجية العراقية القائم بأعمال السفارة البريطانية في بغداد ، وأنذرته أن العراق لن يقف مكتوف الأيدي من أية محاولة بريطانية للتدخل في شؤون الثورة الليبية .
ولكن هذا الموقف العراقي لا يؤكد أن العراق كان وراء انقلاب سبتمبر ، فهو لا يعدو أن يكون ترحيباً بالقادم الجديد الذي أعلن نفس شعار حزب البعث ( حرية اشتراكية وحدة ) .
2 ـ أن يكون عبد الناصر هو الذي خطط وساهم في إنجاح انقلاب القذافي، رغبة منه في الاستئناس بنظام ثوري موالٍ لنظامه .
وقد كشفت الكاتبة الإيطالية ( بيانكو ) عن شكوكها للقذافي نفسه في هذا الأمر ، وصارحته بأن مصدراً موثوقاً ذكر لها أن ثلاثة عسكريين ليبيين قابلوا سنة 1963م سامي شرف أمين سر عبد الناصر لشؤون المعلومات وطلبوا المساعدة في قلب النظام الملكي ، ولكن قيل لهم يومها : إن مصر لا تستطيع تقديم أية معونة إلاَّ بعد قيام الثورة ، غير أن القذافي أبدى استغرابه وجهله بهذه الحادثة ، وظلت علاقته بعبد الناصر قبل سنة 1969م مجرد شبهة لم تُؤكد حتى الآن من قبل سامي شرف نفسه أو محمد حسنين هيكل .
3 ـ أن يكون الاتحاد السوفيتي هو الذي جاء بالقذافي على رأس السلطة في ليبيا ، حتى يقضي على النفوذ الأميركي في شمال أفريقيا ، ولكن بعد سقوط الاتحاد السوفيتي وانكشاف أوراقه وأسراره لم تثبت صحة هذا الافتراض .
ومن المؤكد أن القائلين بهذا يحتجون بأن القذافي جلب الأفكار الماركسية إلى ليبيا وسلَّح جيشه بأسلحة سوفيتية وزار قبر لينين ، وهذه الحجج برغم صحتها فإنها مع هذا لا تؤكد سوى ميول القذافي للمعسكر الشرقي .
4 ـ أن يكون الانجليز والأميركان هم الذين ساندوا القذافي في الوصول إلى السلطة ، ويحتج القائلون بهذا الافتراض بأن نجاح ثلة من صغار الضباط في الاستيلاء على السلطة في بضع ساعات على مرأى ومسمع من القواعد العسكرية البريطانية والأميركية يؤكد هذا الافتراض ، وإن لم يكن كذلك فلماذا لم يتدخلوا ويفشلوا الانقلاب ؟ .
وأرى أن هذا الاحتمال برغم منطقيته الظاهرية ساقط . فما الذي يدفع أميركا وبريطانيا إلى الانقلاب على إدريس السنوسي الذي منحهما قواعد عسكرية ونفوذاً كبيراً ؟ .
أما عدم تدخل القوات الرابضة في القواعد العسكرية للقضاء على الانقلاب فلا يعني بالضرورة أنها متواطئة مع الانقلابيين ، فالتدخل في مثل هذه الحالات يحتاج إلى قرار سياسي صادر من أعلى سلطة في واشنطن ولندن ، وهو ما لم تر فيه سلطات الدولتين في حينها فائدة ، وخاصة بعدما طمأن القذافي في بيانه الأول الأجانب بأن الانقلاب لن يمسهم بسوء .
إلى جانب هذا فإن التأييد الشعبي الكبير الذي لقيه الانقلاب ورجاله قد منع أميركا والغرب من التفكير في إجهاضه .
ومن المحتمل أن تكون أميركا وبريطانيا قد آثرتا الانتظار لمعرفة ملامح القادم الجديد حتى لا ترتكبان حماقة يمكن أن تكلفهما ثمناً باهضاً .
والحق أني كدتُ في لحظة ما أميل إلى تصديق بأن أميركا هي التي جاءت بالقذافي للحكم ، ولكني تذكرتُ عدداً من العسكريين الذين استطاعوا أن يستولوا على السلطة في بلدان تعج بقواعد عسكرية أميركية ، وآخرهم الجنرال نوريغا زعيم بنما .
ومن يراجع ردود الأفعال الصادرة عن المسئولين الأميركيين والغربيين في الأيام الأولى من انقلاب القذافي يجد عبارات الاستغراب والقلق والاضطراب في فهم واستيعاب ما حصل تملأ صحف تلك الأيام .
هذه هي أهم الافتراضات التي ظهرت مع ظهور القذافي على مسرح الأحداث ، وبقيت مجرد تأويلات لم يستطع القائلون بها إثبات صحتها ، وعندي أن القذافي فاجأ بانقلابه الجميع في داخل ليبيا وخارجها ، ولا بد أن هذه المفاجأة قد أحبطت أية محاولة لإفشال الانقلاب .
ـــــــــــــــــــــــ
(1) قصة الموجه الانجليزي مع القذافي لها روايات متعددة ، قارنْ بينها في : القذافي رسول الصحراء ، ص 88 ـ القذافي نقطة الانطلاق ، ص18 ، 19ـ رئيسي ابني ، ص 41 ، 43 ـ السجل القومي ، مج 6 ، ص259 .
(2) جريدة النور، عدد149 ،27 نوفمبر 1985، ص 8 .
(3) الماسونية عقدة المولد وعار النهاية ، محود ثابت الشاذلي ، مكتبة وهبة للطباعة والنشر ، ص 342








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - معمر راية نبيلة
علي الهادر ( 2012 / 3 / 13 - 22:26 )
تتكلم عن القذافي وكانه الوثيقة الوحيدة في البلاد وسر الاسرار؟ لقد كان القذافي رجلا جرئيا وكان النظام الملكي فاسد لايحتاج الى جهد جهيد للنفخ عليه واسقاطه.معمر كان وطنيا اطاح به تحالف البرولتارية الرثة مع البرجوازية الملكية الوضيعة التي خسرت امتيازاتها عام 69 عبر الغزو الاجنبي.مشكلة معمر هي انه كان عالقا بين بين انتمائته البدوية التي تحيله الى نقض وتحدي الاستعمار وبين الخضوع لمنطق الحداثة والتغريب وبالتالي الاقرار بان الماضي ماضي يجب ان يتم نسيانه كما كان معمر عالقا بين حتمية ان تختطف السلطة من قبل الاسلامويون وكلاء الاجنبي او الاعتماد على المقربين الذين هم موثوق بهم ان يكونوا صمام أمان في مواجهة التامر الاجنبي الفكرة التي سكنت روح معمر وقتلته ذاك ان خطاءه الجسيم هو الوثوق بالغرب الاستعماري وعدم عزل الفئات الرثة التي كان منذو بداية ثورة 69 تناصبه العداء الم يقولو عنه ابو النويقة


2 - حكام الخليج
مريم البلوشي ( 2012 / 3 / 14 - 06:32 )
معمر كان يشكل كابوسا لامراء وملوك النهب خيرات شعوبهم لذا تعاونوا مع الشيطان للتخلص منه ,هو بقى في وطنه لم يغادره رغم علمه بمصيره سيكون الموت على ايدي الاوباش ان تم القبض عليه ,ولكنه بقى رغم قتل ابناءة وقصف بيته و تشريد عائلته وانتهك عرضه ,رحمك الله يا معمر كنت شوكة في قلوب حكام وامراء الخليج الخونة الذين يتاجرون في اللحم الابيض فهو احد مصادر دخلهم وثراهم الى جانب النفط ,نعم الدعارة بالروسيات و المغربيات هو تجارتهم,نعم نحن في الخليج نعيش ربما احسن من غيرنا ولكن ارادتنا مسلوبة لا نستطيع نقد حكامنا ان اخطئوا هم ملكوا الارض والنفط و الناس وكل شىء باسمائهم ,ونحن فقط مثل قطعان بقر ناكل ونشرب وننام حتى انتفخت كروشنا والاتسحب منا جنسياتنا,اكثر لاموال النفط يستولو عليه هم و ابنائهم ,


3 - حكام الخليج
مريم البلوشي ( 2012 / 3 / 14 - 06:33 )
معمر كان يشكل كابوسا لامراء وملوك النهب خيرات شعوبهم لذا تعاونوا مع الشيطان للتخلص منه ,هو بقى في وطنه لم يغادره رغم علمه بمصيره سيكون الموت على ايدي الاوباش ان تم القبض عليه ,ولكنه بقى رغم قتل ابناءة وقصف بيته و تشريد عائلته وانتهك عرضه ,رحمك الله يا معمر كنت شوكة في قلوب حكام وامراء الخليج الخونة الذين يتاجرون في اللحم الابيض فهو احد مصادر دخلهم وثراهم الى جانب النفط ,نعم الدعارة بالروسيات و المغربيات هو تجارتهم,نعم نحن في الخليج نعيش ربما احسن من غيرنا ولكن ارادتنا مسلوبة لا نستطيع نقد حكامنا ان اخطئوا هم ملكوا الارض والنفط و الناس وكل شىء باسمائهم ,ونحن فقط مثل قطعان بقر ناكل ونشرب وننام حتى انتفخت كروشنا والاتسحب منا جنسياتنا,اكثر لاموال النفط يستولو عليه هم و ابنائهم ,


4 - رداً على الذين لا يعرفون معمر
د. خالد ( 2017 / 11 / 28 - 18:21 )
مريم البلوشي
انت متفرجه ولست معايشة للواقع الليبي .... نحن عشنا هذا الواقع لمدة اربعة عقود ونيف .. معمر يجيد الحديث بشكل انسيابي ولكن حديثه لا توجد فيه ذرة واحدة من التطبيق على ارض الواقع وهو حديث افتراضي محض ... هذا الرجل افقر شعبه واذله اذلال لم يذله احد من قبل ... هذه البلاد تمتاز بثروات نفطية وطبيعة لا يمكن ان توصف ولكن المواطن البسيط لا يتحصل من هذه الثروات الا الفتات ومعظمها تذهب لمخططات معمر وافكاره التي جلبت لنا الويلات ... فكانت الشعوب الافريقية تتمتع بخيرات النفط اكثر من الشعب الليبي نفسه. ... فقهر المعلم والاستاذ الجامعي والموضف بشكل عام والطالب والمهني والحرفي وكل اطياف الشعب وجعل المرتبات لا تفي بحاجيات الفرد اليومية ... وعند سماع خطاباته واحاديثه نقول ان ليبيا ستناهز السويد عن قريب ولكن لمدة اربعة عقود تحولنا من دولة مصنعة نسبيا الى دولة استهلاكية بامتياز .. فامتلأت السجون بالمظاليم وافتقر المعلم واصبح يشحد رغيم يوميه لعيالة وانتشر الفساد والرشوة والبغاء .. لحاجة الشعب للمادة لمسايرة العيشة بشكل نسبي وخجول ,والحديث طويل ,لابد ان نقرأ قبل ان نتكلم عن هذه الشخصيات الكرتوني

اخر الافلام

.. استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص الاحتلال غرب جنين بالضفة الغرب


.. إدارة جامعة جورج واشنطن الأمريكية تهدد بفض الاعتصام المؤيد ل




.. صحيفة تلغراف: الهجوم على رفح سيضغط على حماس لكنه لن يقضي علي


.. الجيش الروسي يستهدف قطارا في -دونيتسك- ينقل أسلحة غربية




.. جامعة نورث إيسترن في بوسطن الأمريكية تغلق أبوابها ونائب رئيس