الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


النمري ,,من الدعاية للشيوعية إلى الدعاية للأنظمة الملكية

رفيق عبد الكريم الخطابي

2012 / 3 / 13
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


أن يكرر المرء نفس الخطاب بنفس التعابير المكرورة فذاك شأنه ,إن كان ذلك من باب ان التكرار قد يولد حقائق ,أو أن يوظف التكرار الممل ,مثله مثل البداهة في إضعاف وشل قدرة الفكر النقدي على النقد .. ,وما النقد في ممارسة الماركسيين اللينيين سوى إنزال الافكار المتأدلجة إلى تربتها الطبقية التي تحتضنها , وتحدد إمكانية تطورها بل وظهورها كذلك ,وتعريتها من كل غطاء تحاول التستر تحته إن بدعوى العلم أو الشيوعية أو حتى الإسلام,,,هذه أمور نترك جزءا منها لمقال أو مقالات وعدنا صاحبنا النمري بالرد فيها على مجمل بنائه الفكري,,,,,أما أن يكتب النمري حول شيء لا يعلمه فذاك ما لا يمكن السكوت عنه برغم الارهاق الذي نحسه بعد يوم مضني من العمل والمهام النضالية وليس الجلوس وراء المكاتب وممارسة الانشاء اللغوي حتى لا نقول شيئا آخر نزولا عند رغبة رفيقنا العلمي .
الكتابة بالنسبة للشيوعي وسيلة , لن ولم تكن غاية في ذاتها إلا بالنسبة للبرجوازي وخدمه,,,وقبلهم من كانوا لا يجدون ما يملأ وقت فراغهم إلا الكتابة,,الكتابة بالنسبة للشيوعي وسيلة لخدمة مشروع سياسي فكري ,,,من لا يجد أصلا هدفا لعمل الشيوعيين لماذا يكتب أصلا؟بل ولماذا الاسهال في الكتابة؟
إن كانت كل الطبقات عاجزة على الحكم ومنها الطبقة العاملة -إن وجدت أصلا في فكر النمري - الذي يشكك في وجود أنظمة رأسمالية أصلا في لوحة سوريالية تتحدث عن مجتمعات استهلاكية غير منتجة للبضائع..وكأن الاستهلاك ليس نتيجة للإنتاج ..وكأن مجتمعاتنا تعيش على التقاط ثمارالأشجار وتدجين الحيوانات..النمري يوجه لنا الأسئلة التالية:" نعود إلى خطاب رفيقنا رفيق عبد الكريم الخطابي الذي يشجع الشيوعيين المغاربة على تحويل زنازين النظام المغربي إلى ساحات للمعارك ضد الأعداء وسلاح الشيوعيين فيها هو الاستشهاد وإضرابات الجوع متناسياً شرط الضرورة في ضابط العمل الشيوعي. نعود لنسأله عن الضرورة المستوجبة لهذه المعارك كيلا تكون معارك دونكيشوتية، ما عساها تكون ضرورة هذه المعارك المكلفة لحياة الشيوعيين ؟ من هم الأعداء ؟ وما عساها تكون فائدة الشيوعيين في حالة انتصارهم على الأعداء ؟ ليس ثمة من أجوبة فاصلة على كل هذه التساؤلات " وأنا بدوري أوجه له سؤالا مباشرة لماذا تكتب أصلا؟ما هي القضية التي تحملها وتدافع عنها ؟ولما الاصرار على تسمية نفسك بالشيوعي؟
• وهذه أسئلة استنكارية نطرحها دون انتظار إجابة لأن المهم في هذه المقالة هو الدفاع عن معركة مستمرة يخوضها رفاق من داخل سجون الرجعية بالمغرب أقحم النمري نفسه فيها عن جهل لتشويه مضمونها...ولا مجال للاشارة إلى أن إشارة النمري أن رفيق عبد الكريم الخطابي هو من يشجع الشيوعيين المغاربة على تحويل زنازين النظام إلى ساحات للمعارك هي تهمة في المغرب وترسل المتهم بها إلى السجن ..وليس هذا هو المهم, بل إن فيه إساءة واحتقار للرفاق المضربين عن الطعام والذين حرموا من زيارة محاميهم واهلهم فكيف سيقنعهم مثلي بهكذا خطوة , وهم من يستطيع ليس إقناعي أنا فقط , بل وحتى النمري نفسه معي,وتعليمنا جميعا دروسا في الصمود والابداع النضاليين والتشبت بإنسانية الانسان في حدودها الدنيا ,أنا مثلك يا نمري قمت بقراءة لمعركة نضالية ,لكن من موقع مناقض لموقعك, لنتواضع قليلا ولننصت لصوت القادة الحقيقيين يقول الشهيد كنفاني : :" إننا نتعلم من الجماهير ، ونعلمها ومع دلك فانه يبدو لي يقينا أننا لم نتخرج بعد من مدارس الجماهير ، المعلم الحقيقي الدائم والدي في صفاء رؤياه تكون الثورة جزءا لا ينفصم عن الخبز والماء وأكف الكدح ونبض القلب"
في مقاله شهادة الشيوعيين يحاول النمري إظهار المضربين عن الطعام كمغامرين وانتحاريين عبر أسئلة استنكارية أنهى بها مقاله,ومدافعا بشكل محتشم عن الأنظمة الملكية ولأن أجزاء من هذا المقال نشرت تعليقا مباشرا على مقاله , نرى تجميعها في هذا المقال كوثيقة تؤرخ لمسلسل التشويه الذي طال معركة رفاقنا من طرف من يدعي الانتماء لنفس خندقهم.
أولا: من قال للنمري أن الرفاق المضربين عن الطعام يخوضون إضرابهم من أجل إسقاط النظام
أو من أجل ثورة اشتراكية ؟هل بحث في ملفهم المطلبي الذي على أساسه خاضوا معركتهم؟..هل يعرف وضعيتهم داخل السجن ؟ كل هذا يجهله النمري ومع ذلك يكتب ,,,,من قال أن هذه المعركة هي خيار الشيوعيين المغاربة في إشارة مضمرة ومسمومة لنعتهم بالمغامرة وهو ما كان ينعتهم به علي يعتة الذي يعتبره النمري "الأمين العام للحزب الشيوعي في المغرب " علي يعتة " كان من الأصدقاء المقربين للملك الحسن" كيف يكون المرء شيوعيا وصديقا للملك...مثل هذا التناقض لا يمكن أن يستوعبه غير النمري
علي يعتة أو للدقة الحاج علي يعتة وحزبه الآن أصبح يسمي نفسه حزب التقدم والاشتراكية وهو مشارك في كل حكومات النظام في العقدين اللأخيرين... ماذا نسمي من ينعث رئيسا لحزب سياسي معترف به وغارق حتى النخاع في الممارسات الرجعية بل ومن خدم الديكتاتورية المطيعين وممن كان من أوائل المتبرئين من شهداء انتفاضة الجماهير الشعبية في 1981 ونعتهم بأقبح النعوت ,ويعتبر النمري أن رئيسه صديقا للحسن الثاني وهو كذلك بالفعل ,أنه حزب شيوعي لمجرد أن إسمه يحمل الشيوعية...هل يجهل النمري أن الحكم على الأحزاب يكون حكما على البرامج والممارسات وليس التسميات,,؟ هل شخص بحجم النمري تغيب عنه هذه الألف باء ,,,ولماذا ..فقط ليصل أن الأنظمة الملكية رحيمة بالشيوعيين وفضاؤها السياسي يتسع ويتيح لهم مكان تحت سماء ديمقراطية الملوك ... هل هذا تحليل سياسي؟,,,ولأن النمري يقرأ تاريخ الأحزاب الشيوعية والاشتراكية انطلاقا من أسمائها وليس برامجها وممارستها السياسيتين ,,سيستنتج متنبي عصره والشيوعي الأوحد في عالمنا, وتبعا لمنطقه, أن الاشتراكيين هم من يحكمون المغرب ,وهذا ما تقوم به الدعاية الظلامية المتأسلمة, لأن حزبين يحملان هذا الاسم ,حكما لأزيد من عشر سنوات هما الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وحزب علي يعتة التقدم والاشتراكية,,,أن ينعث النمري علي يعتة بالشيوعي فذلك شأنه أما أن ينعث حزبه الاصلاحي بالشيوعي فذاك الجهل بعينه ,,,النمري يستسهل الاحكام كأي برجوازي صغير لا تهمه صلابة بنائه الفكري بل يهتم فقط لكثرة منتوجه الاشهاري,,أن يقوم النمري في تعقيب له سابق بإخراج رفاق من حظيرته الشيوعية ومنه المعني بمقاله,,ويعتبر علي يعتة شيوعيا بالمقابل فذلك يدلنا فعلا على طينة متنبي الشيوعية الجديد , لماذا يضطر النمري إذن للكتابة عن شيء يجهله؟ ,,,بل لماذا يدوس بقدمه على كل الأعراف النضالية ليقوم بدور التشويش على معركة ما زالت مستمرة حتى الآن من داخل سجون القهر؟ ,,لا بأس من درس بسيط حول تعامل الشيوعيين المبدئي مع المعارك النضالية,
في عرف المناضلين عموما والشيوعيين بالخصوص, عندما تنطلق معركة نضالية ,ما أي معركة , ينضبطوا لرأي الأغلبية ويساهمون في إنجاحها ولا يقومون بتقييم تلك المعركة إلا بعد نهايتها ,,لأن كل محاولة للتقييم إبان المعركة النضالية يضعف زخمها بل ويضع صاحبها موضوعيا في خدمة الجهات التي تسعى جاهدة لإفشالها ,,ولعل الكل يعرف أن النظام بالمغرب وبيادقه سعوا ويسعون لإفشال معركة الاضراب عن الطعام بكل الأساليب ,,,هذا الدرس الأول لممارسة كل من يدعي الشيوعية هو ألف باء الممارسة النضالية, لماذا يتجاهلها النمري ويترك هذا النقاش لما بعد المعركة ؟, ولنعط مثالا لتوضيح ذلك ,إذا اختار عمال أحد المصانع وقرروا معركة نضالية ما , هل واجب الشيوعيين المبدئيين التضامن معها والتعريف بها وتوفير الدعم لها , حتى لو كان تقديرهم السياسي يختلف تقديرات هؤلاء العمال...إن على مستوى الأشكال النضالية التي اختارها العمال,أوعن توقيت المعركة ....أم يبدأون بالتنظير, في خضم المعركة حول شعاراتها وتوقيتها واستراتيجيتها ,,وكل ما يسهم في شق صفوف العمال وإضعاف عزيمتهم..النمري اختار الخيار الثاني....,وإن كان يجهل هذا الدرس فلا عذر له سوى الإغراق في العمل المكتبي وممارسة النضال عبر الكلمات مثل أي شاعر يكتب للمتعة واللذة الذاتيتين,,المعتقلون السياسيون المضربون عن الطعام هل يخوضون معركتهم الخاصة المتعلقة بتحسين وضعهم داخل السجن وبعض المطالب المتعلقة بوضعهم خارج السجن كطلبة وبالتالي جزء من مطالبهم تحسين شروط التحصيل العلمي ,,,أم يخوضون معركتهم باسم الشعب المغربي ونيابة عنه أو عن الحزب الشيوعي الغير موجود في المغرب أصلا ونيابة عنه,,وفي جزء غير مباشر من المعركة يناضلون من أجل الحفاظ على مكتسبات من داخل السجون تحققت للمعتقلين السياسيين بالمغرب تاريخيا ومنها الاعلام والزيارات المباشرة والفسحة,, وغيرها من المكتسبات التي ضحى من أجلها شهداء داخل السجون ويجب الحفاظ عليها ,حتى نقضي نهائيا على تلك السجون وسجانيها,,,,
النمري لا يعرف شيئا عن هذا كذلك ويبيح لنفسه الكتابة عن أشياء يجهلنا ,,ولنا أن نتساءل عن السبب؟
في السجن وأمام اضطهاد وتعذيب الجلاد يوضع المرء أو المناضل في مواجهة ذاته كإنسان وفي مواجهة مباشرة مع الجلاد وهو مجرد من كل أسلحته , وأسلحة الشيوعي كما يجهل النمري هي جماهير شعبه , في هذا السجن يكون الخيار إما الانصياع لإرادة الجلاد عبر الحط اليومي من كرامتك وإذلالك وتجريدك من كل إرادة بكلمة واحدة الخيار بين الخضوع لتلك الارادة"إرادة السجان" وتستمر حيا ذليلا إما عبر استجداء العفو والاعتذار عن كل ما آمنت به ومارسته ,وهو ما يفعله الاصلاحيون عادة وحتى السلفيون وكل الظلاميين ,أو أن تختار تشبتك بإنسانيتك وترفع التحدي في وجه الجلاد وتعلن أن بامكان الانسان أن ينتصر على الجلاد في قلب أعتى مؤسساته القمعية المعنية بتجريد المعتقل من كل إرادة ومن كل انتماء انساني,,,في السجن يصعب الحديث عن انتماء سياسي أو إيديولوجي ولو كان حاضرا ,,بل أعتقد ان الحديث يتم عن إنسان فرد مجرد من كل سلاح في مواجهة بطش جلاد مدجج بكل الأسلحة بما فيها الأسلحة الايديولوجية ومقال النمري أمضى تلك الأسلحة الرجعية...
قرار الاضراب لا يتخد في المكاتب ولا في هذه اللجنة أو تلك من لجان البيروقراطية التي تعود النمري على قراراتها ,وليس في يد كاتب هذا المقال ولا غيره, بل هو قرار حصريا بيد المعتقل الفرد وقناعاته,,,وقرار وقف المعركة أو الاضراب هو بنفس اليد,,وهذا ما يجهله النمري بالمطلق كذلك فقط لأن التجربة التي راكمتها الحركة الماركسية اللينينية بالمغرب ليست موثقة في كتب عقد الثلاثينيات
ولنضرب للنمري مثالا آخرعما نقوله ,,عندما انتفض الشعب الفلسطيني مسلحا بالحجارة في مواجهة آلة القمع الصهيوني ..وأطفاله أقول أطفاله تواجه الرصاص ...ما هو المطروح على المناضل الثوري ؟...إذا انطلقنا من فهم أن كل ممارسة نضالية مهما بدت بسيطة تشكل التراكم اللازم لتجذر كل ممارسة ثورية من أجل الوصول إلى نقلة نوعية ,,هل نقوم بالتنظير لواقع العلاقات الدولية والحسابات الرياضية التي تجيدها الانتهازية بنفس حسابات صاحب المتجر الصغير عبر مقارنة الربح والخسارة الآنيتين, إن المناضلين الثوريين يدعمون بدون قيد أو شرط انتفاضة أطفال الحجارة عبر المقال والشعر والتظاهرة ,,وغيرها من وسائل الدعم وقد يصل إلى الدعم المادي ,,فيما القراءة الأخرى الانتهازية سوف تقول التالي: بعد انقلاب العسكر في الاتحاد السوفياتي وسيطرة البرجوازية الوضيعة في العالم وخروج التاريخ عن مساره ,,فإن دور الشيوعيين ينحصر فقط في تمجيد الماضي وإدمان الإنشاء على النيت ولندع كل المطالب الاصلاحية للبرجوازية والساحة للقوى الظلامية , فالشيوعيون خارج التاريخ مادام التاريخ خارج التاريخ,,أليس هذا المنطق من واجهه الشيوعيون إبان التنظير للعمل من داخل الديمقراطية الصهيونية المزعومة ويصبح المطلب عوض تحرير فلسطين تحقيق المواطنة ضمن دولة الكيان الصهيوني ,,,النمري بمنطق متخلف حتى عن بشارة برلماني الكنيست المطرود شكليا من الكيان الصهيوني,,يدعو الشيوعيين إلى إفتراش المقاهي والادمان على الانشاء في النيت ,,وكل الشيوعيين المفترضين الذين سقطوا في المغرب وتونس ومصر والبحرين والعراق من أجل مطالب إصلاحية كالديمقراطية والعدالة الاجتماعية ليسوا شيوعيين ما دامت هذه المطالب ستنفذها البرجوازية "الوطنية " وليست مطالبهم ,,منطق بعيد عن ماركس كما عن لينين ,,,متنبي شيوعية الانترنيت بعد ان اكتشف سنة سقوط الاتحاد السوفياتي يلقي فتواه الأخيرة : ٍ لن يجد الخطابي ورفاقه أي جواب آخرعلى سؤالي هذا غير الديموقراطية والعدالة الاجتماعية. الديموقراطية والعدالة الاجتماعية لا يستحقان استشهاد الشيوعيين"
ولأن للكتابة طعم يختلف بين من يكتب من داخل آوار المعارك ونضالات الشعوب وبين إنشاء المكاتب ..فالنمري عاجز عن فهم دياليكتيك حركة الجماهير ...تغيير شعارات الانتفاضة ومطالبها هو صراع طبقي بين كل القوى المشاركة فيها ودور الشيوعيين, في وسطها أي سيرا مع الجماهير , هو تجذير تلك الشعارات والمطالب وفضح الممارسات الانتهازية , بهذا الصراع وحده تتقدم حركة الجماهير, وليس بالتأمل من خارج الحركة , وبهذا وحده يتطور وعي الجماهير صانعة التغيير وصانعة التاريخ كذلك , ذاك الوعي وهذا التاريخ لا يصنع بالمقالات وحدها ولو كانت الأحسن تنميقا,,,هذه ألف باء الدياليكتيك الماركسي ...هل يجهل النمري هذا أيضا؟
في غمرة الانتفاضات الشعبية التي عمت المنطقة العربية يبدي متنبي عصره ملاحظته الثاقبة التالية:النظم الجمهورية هي الأكثر قابلية للتغيير بينما النظم الملكية تحافظ على استقرارها ؟؟؟هل لكونه أردني,,,هل لكونه مجرد ملاحظ وليس محلل؟؟؟لنتمعن في المقتطف التالي من مقال له معنون ب"ماذا يجري في مصر وفي تونس" :" ليس ثمة من شك في أن الشعوب العربية في جمهوريات العصابات الأخرى ستنهض قريباً للتحرر من حكم العصابات التي تمتص دماء شعوبها حتى الرمق الأخير. ما يجدر الإشارة إليه في هذا السياق هو أن الملوك العرب وبحكم سلطاتهم الملكية المطلقة لا يسمحون بسقوط السلطة في قبضة أية عصابة تنازعهم السلطة، ولذلك لا يجري امتصاص دماء الشعب في ممالكهم بصورة وحشية كما يجري في جمهوريات العصابات الأمر الذي يوفر هامشاً محدوداً للنمو الطبقي في حين أن النمو الطبقي في جمهوريات العصابات يتمحور باستمرار على المحور السالب وهو ما يدفع بعامة الشعب بجميع طبقاته، بالغني قبل الفقير، للإنتفاض ضد حكم العصابات المافيوي؛ بينما تنهض الشعوب في الممالك ضد الحكومة تحديداً وليس ضد الملك مثلما يجري في البحرين وفي الأردن وفي المغرب".
لا يكلف النمري نفسه عناء تحليل التعبيرات السياسية الفاعلة في الانتفاضات تجسيدا لمقولة لينين " التحليل الملموس للواقع الملموس " بل يكيف الأحداث لنظرته المسبقة أنطلاقا من مفهوم لا يعلمه سواه ٍلنتمعن في فكره قليلا: "العجز الطبقي الشامل في البلدان النامية تسبب في حالة سياسية مأساوية وهي أن الحكم لا يؤول لطبقة اجتماعية بعينها كما هو الحال في الدول المتطورة، بل إلى عصابة لا تنتمي لأي طبقة من طبقات المجتمع العاجزة"لقد كف التاريخ في بلداننا أن يكون تاريخ صراع طبقي وتوقف هذا الصراع أن يكون محركا للتاريخ منذ نشأة الطبقات وخروج المجتمع عن المشاعة ليعوضه صراع نمري بامتياز هو صراع عصابات,,,وقد تكون نتيجته إذا استمر هذا المنطق أن مهام الشيوعيين ببلدان هو تكوين عصابات للحكم عبرها وليكفوا عن تيههم النظري والسياسي عبر سعيهم في الانتظام في أحزاب شيوعية ماركسية لينينية ...وليكف المناضلون عن تكدير صفو فكر النمري عن الحديث عن طبقة عاملة ونضال ضد البرجوازية الكمبرادورية فقد ماتت الامبريالية وماتت أو دخلت الطبقات في عجز تاريخي يشبه البيات الشتوي لحيوانات القطب المتجمد ,,,وكل شيء في تراث الشيوعيين مات والبقاء للنمري وفكر العصابة الذي يدافع عنه

الحسن الثاني أرحم على الشيوعيين مثله مثل نظيره الأردني فيما نظيريهما حافظ الأسد وبومدين نكلا بالشيوعيين..؟؟ لماذا إذن الشيوعيون المغاربة انتحاريون فيما الأردنيون كالحملان ؟؟هذا ما يوحي به متنبي الإفتاء الجديد...في هذا المنطق تتشخصن الأنظمة عوض تحديد الطبيعة الطبقية للأنظمة السياسية الحاكمة في هذه البلدان نراه يقرأ تاريخ الحركة الشيوعية الجزائرية والمغربية وجهلا بهما عن طريق علاقاتهما بالملوك والرؤساء ولعمري هذه نظرة للتاريخ متخلفة حتى عن نظرة ابن خلدون له ....في المغرب الذي يصف النمري نظامه كالآتي , نعيد نشر كلمات النمري حرفيا :" الملوك العرب وبحكم سلطاتهم الملكية المطلقة لا يسمحون بسقوط السلطة في قبضة أية عصابة تنازعهم السلطة، ولذلك لا يجري امتصاص دماء الشعب في ممالكهم بصورة وحشية" قلت في المغرب الذي انتقلت ثروة ملكه الجديد إلى المرتية السابعة عالميا بعد أن كانت ثروة أبيه مصنفة في المرتبة 12 في وقت وجيز حوالي عشر سنوات ...في بلد مصنف في المرتبة الثانية بعد التايوان في السياحة الجنسية ,أي ان جزء كبيرا من أبنائه يعيشون على الدعارة,,,في بلد أكبر احتياطي للفوسفاط يشتري فلاحه الأسمدة بثمن يضاهي أو يفوق نظيره الفلاح الفرنسي,,في بلد يتوفر على أكبر السواحل في إفريقيا تقريبا يشتري مواطنوه السردين ب 20درهم فيما المستهلك الاسباني يستهلك سمكه بأقل من نصف ذاك المبلغ...في بلد يحرق العشرات من معطليه ومنهم أحد حاملي الدكتوراه استشهد نتيجة حرق نفسه بحثا عن عمل يعيل أسرته ,,والمئات أو الألاف ابتلعهم البحر بحثا عن غسل الصحون في أوربا وهربا من الفقر والتهميش...هل هذا النظام يمنع امتصاص دماء المغاربة من طرف العصابات ...هناك في المغرب من لا يزال يعمل ل12ساعة في مصانع البرجوازية الكومبرادورية بحوالي 5دولارات لليوم ودون ضمان اجتماعي ولا أية حقوق...أين تسكن أيها النمري العالم ببواطن الأمور وبكل شيء...المناضل الثوري وكذلك الشيوعي ليس من يتوفر على معلومات كثيرة بل هو من يستطيع توظيف معلوماته ضمن منهج ورؤية علمية وبما يخدم قضية الشيوعية على أرض الواقع وليس في سماء بداية القرن الماضي , ولا في زمان كتابة البيان الشيوعي...شجرة الواقع مخضرة ومزهرة دائما ,,فقط على الناظر إليها أن يقوم بتنظيف نظاراته أولا...بالمناسبة هل بإمكان النمري أن يطلعنا على ثروة ملك الأردن ,حامي دمه من امتصاص العصابة,؟
في البحرين ماذا يرفع المنتفضون , أليس إسقاط النظام ؟ وهل كان هذا المطلب مرفوعا منذ البداية في تونس ومصر...ماذا عن انتفاضة شرق السعودية ,,أم أن فكر شيوعيينا أصبح يستمد من جزيرة قطر...؟
المهم هذا بإيجاز رد بسيط على ترهات مقال صاحبه اختار الدفاع عن المملوكيات وهذا شأنه واختار مهاجمة شيوعيين عزل ومعركتهم ...لتصبح الشهادة ,في حالة الاستشهاد ,انتحارا للمضربين عن الطعام وليس قتلا من طرف نظام يلغي أبسط شروط إنسانية الانسان ...مقال اختار صاحبه مهاجمة الضحية وتبرئة القتلة ,,,مقال اختار صاحبه مقاربة موضوع من وجهة نظر السجان وليس السجين وجاهلا بكل واقع الصراع وحيثياته,,,في انتظار رد يليق بالأبطال خلف القضبان نذكر القارئ بقولة للشهيد مهدي عامل مغزاها عميق جدا : "ليس قائل القول كحامله "...والفرق بين منطق صاحبنا الجاهل وابطال النضال الثوري في المغرب , هو ذات الفرق بين هؤلاء الحاملين لقضية وفكر, ومتشبثين بإنسانيتهم في مقابل من يكتفي بالقول ولا يحمل شيئا ,,هو الفرق بين الكتابة النضالية والكتابة الانشائية,,,أخيرا مثال بسيط جدا ...أغلب المغاربة بمختلف توجهاتهم يحملون مسؤولية من أقدم على إحراق جسده وهم بالعشرات ومن يرمي نفسه في البحر غرقا وهم بالآلاف للنظام ...وجزء كبير من المغاربة ليسوا شيوعيين طبعا يعتبرونهم شهداء لأنهم ضحايا نظام أغلق كل منافذ الحياة ,,هذا منطق جزء من مغاربة عاديين ..يأتي عالم زمانه ليلقي فتواه الهجينة على من يخوض معركته ضد النقيض المباشر ليشكك في جدوى معركتهم وهي في جانب منا لها خصوصية الدفاع عن مكتسبات للمعتقلين السياسيين تاريخيا, في المغرب بلد من وصف النمري نظامه ,,وبعد هذا نتساءل لماذا أصاب جزء من الحركة الشيوعية في بلدان الأعراب العمى السياسي والفكري والتيه الايديولوجي ..ولماذا تتغول القوى الظلامية في ساحاتها
ملاحظة أخيرة: قد يجد القارئ بعضا من تكرار للأفكار ,,أو بعضا من انعدام ترتيبها ..وذلك راجع لضيق الوقت أولا ..ولرغبتنا في عدم الانتظار أو التمهل في ردنا ,, اعتقادا منا أن دفاعنا عن معركة رفاقنا المضربين عن الطعام ورد الاساءة التي وجهت لمعركتهم لا يحتمل الانتظار , وكذلك لأن مضمون مقالنا يغني عن شكله...وتنميق مفرداته ..وإذ نعتذر للقارئ مسبقا على ذلك نشيرإلى أننا أصلا لا نبتغي مجدا شخصيا من وراء ممارستنا الكتابة كجزء من واجباتنا النضالية ,,,وليست استعراضا لعضلات اللغة والمعلومات








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - حده الخطاب
عبد المطلب العلمي ( 2012 / 3 / 13 - 20:00 )
لا يسعني الا شكر الرفيق الخطابي على تخفيف حده خطابه ،رغم ورود بعض الكلمات هنا و هناك ،اعزيها الى السرعه التي تم فيها كتابه المقال.
نحن شيوعيين ،نتناقش ،ننقض الحجه بالحجه و المعلومه بالمعلومه.لا نتشاتم بل ننتقد و ننتظر برحابه صدر رد الطرف الاخر.
إن نقاش كهذا سيساهم بدون شك ،برفع مستوانا الفكري و سيكشف اخطاء موجوده لم نكن قد اوليناها الاهتمام اللازم.


2 - الشكر لك رفيقي الحكيم
رفيق عبد الكريم الخطابي ( 2012 / 3 / 13 - 22:29 )
بداية أحيي مرورك رفيقي الحكيم عبد المطلب العلمي ,ويمكن أن تجد نفس الملاحظة تقدمت بها شخصيا دفاعا عن النمري حينما هاجمه بعض الرفاق بعد مهاجمته لهم ,,,الملاحظة بنفس مضمونها توجه لنا لسخرية القدر أو البشر ..أظن أنك أعلم من غيرك على ترفعنا على مثل هذا السجال لولا أن الأمر لم يكن يعنينا مباشرة ,,,على المستوى الشخصي ..بل تعداه إلى التهجم على معركة لرفاق عزل مازالت معركتهم مستمرة ومعرضون للاستشهاد في أي لحظة...أم نساهم في فك العزلة عن معركتهم ..أن نفضح تقتيل النظام بالمغرب لشعب بكامله من انتفاضة أيت بوعياش التي تواجه حاليا انتفاضتها بالغازات المسيلة للدموع والرصاص المطاطي والاعتقالات والاختطافات ,,أن تحرق امرأة بالعاصمة الرباط نفسها بالبنزين ,,,هؤلاء ليسوا شيوعيين بل نتمنى لو كانوا كذلك هذا شعب يذبح يوميا في قوته في تعليمه,, ,الخ من يعلن انتماءه لشعبه ويعرف بنضاله ويحاول عبر الكلمات فك الحصار عن معركة محاصرة من داخل سجون الرجعية ,,,يصبح بعرف أحد أبناء جلدتنا برجوازيا وضيعا ومراهقا سياسيا ...وكذلك الأمر بمجرد ذكر أسم فلسطين...نعم أنا أعترف أنا بورجوازي وضيع جدا ومراهق سياسي.لكني لن أكون مثله


3 - شيوعيو الانهيار
الهادي بكار ( 2012 / 3 / 14 - 06:31 )
الكاتب يؤجج معركة يعترف بلسانه أنه لا يعرف أهدافها !!!!
هكذا هم شيوعيو الانهيار


4 - المجد لمساجين الحرية والكرامة الوطنية
عزالدين بن عثمان الحديدي ( 2012 / 3 / 14 - 09:22 )
تحية كبرى للمناضل رفيق عبد الكريم الخطابي. فعلا الشيوعية ممارسة نضالية ثورية قبل كل شيئ. لا جدوى من النظرية إذا لم ترتق بنضالنا ليصبح ثوريا لا اصلاحيا، ليسبر في اتجاه المصالح التاريخية والاستراتيجية للطبقة العاملة .ولا جدوى من النظرية إذا لم تقم بدورها -التحويلي والتنظيمي والتعبوي- كما يقول الرفيق ستالين. الشيوعيون البلاشفة في عصر الامبريالية يعملون على تحقيق هيمنة البرولتاريا في الثورة الديمقراطية البرجوازية هناك حيث كل أو بعض المهام الديمقراطية لم تنجز بعد. هذا ما قام به البلاشفة بقيادة لينين وستالين من 1905 إلى فيفري 1917 وهذا ما ناضل من أجله ستالين والأممية الثالثة منذ مؤتمرها الثاني الذي صاغ لينين أغلب مقرراته- كل ذلك من أجل تسريع وتهيئة الظروف للانتقال إلى الثورة الاشتراكية، أما أن نترك تلك الثورات للبرجوازية الخائنة والمساومة مع الاقطاعية والامبريالية فتلك سياسة المنشفيك وأبطال الأممية الثانية وذلك يعني -ابتذال الماركسية واحلال اللبرالية محلها- (لينين في -المرتد كاوتسكي). نضال الشيوعيين الثوريين المغاربة يندرج في هذا الاطار. المجد والحرية للمساجين السياسيين في المغرب.


5 - المجد لمساجين الحرية والكرامة الوطنية
عزالدين بن عثمان الحديدي ( 2012 / 3 / 14 - 10:15 )
تحية كبرى للمناضل رفيق عبد الكريم الخطابي. فعلا الشيوعية ممارسة نضالية ثورية قبل كل شيئ. لا جدوى من النظرية إذا لم ترتق بنضالنا ليصبح ثوريا لا اصلاحيا، ليسبر في اتجاه المصالح التاريخية والاستراتيجية للطبقة العاملة .ولا جدوى من النظرية إذا لم تقم بدورها -التحويلي والتنظيمي والتعبوي- كما يقول الرفيق ستالين. الشيوعيون البلاشفة في عصر الامبريالية يعملون على تحقيق هيمنة البرولتاريا في الثورة الديمقراطية البرجوازية هناك حيث كل أو بعض المهام الديمقراطية لم تنجز بعد. هذا ما قام به البلاشفة بقيادة لينين وستالين من 1905 إلى فيفري 1917 وهذا ما ناضل من أجله ستالين والأممية الثالثة منذ مؤتمرها الثاني الذي صاغ لينين أغلب مقرراته- كل ذلك من أجل تسريع وتهيئة الظروف للانتقال إلى الثورة الاشتراكية، أما أن نترك تلك الثورات للبرجوازية الخائنة والمساومة مع الاقطاعية والامبريالية فتلك سياسة المنشفيك وأبطال الأممية الثانية وذلك يعني -ابتذال الماركسية واحلال اللبرالية محلها- (لينين في -المرتد كاوتسكي). نضال الشيوعيين الثوريين المغاربة يندرج في هذا الاطار. المجد والحرية للمساجين السياسيين في المغرب.


6 - تحية لرفاق المعتقلين السياسيين
abdelkader ( 2012 / 3 / 14 - 15:18 )
-إن البلشفية قد نمت و تشكلت و صقلت في نضال مديد ضد الثورية
البرجوازية الصغيرة التي تشبه الفوضوية أو تستعير بعض الشيء منها،
و التي تتراجع، في كل ما هو جوهري، عن ظروف و متطلبات النضال
الطبقي البروليتاري الراسخ- (*) لينين – 1
إن أي قارئ على دراية، ولو بسيطة، بالفكر العلمي - فما بالك بِمَن يدَّعي -الدفاع - عن البلشفية!!- سوف يستنتج ان مقال المدعو النمري
من لأول سطر إلى أخره، ليس سوى بوق للملكية


7 - إلى الهادي بكار
رفيق عبد الكريم الخطابي ( 2012 / 3 / 14 - 20:18 )
أعتقد أن السيد بكار اختلطت عليه الأمور ,,,تعليقك ربما أردت إرساله تعقيبا على المقال الذي نرد عليه فيهذه المقالة...إن كان الأمر كذلك فالكاتب المعني بتعليقك أسمه فؤاد النمري المحترم ,,,أما إن كان تعليقك موجها لي بعد قرائتك لمقالي طبعا ,,,فسأعتبرها نكتة وكفى المناضلين شر القتال


8 - رفيقنا البلشفي ....الحديدي
رفيق عبد الكريم الخطابي ( 2012 / 3 / 14 - 20:35 )
تحية رفيقي عز الدين مرورك سرني كثيرا ,,,وكما عودتنا في مقالاتك من حس نقدي وعمق نظري ...جاء تعليقك بنفس ذاك الحس والعمق
ولأن نضالنا حديدي وقناعاتنا صلبة ودربنا مروي بدماء قافلة ممن نعز ونقدر ونحترم ...ولأن رفاقنا البلاشفة لم يأتوا صدفة لساحات النضال بل حبا لشعب وانتماء لفكر وقضية وتاريخ لن نسمح ان يتطاول على نضال الرفاق ولا تاريخ الشهداء أيا كان ممن نحترم أو لانحترم ...أن البلشفي يدافع عن مواقف سياسية ومبادئ فكرية عامة أي عن قناعات ,,وهو لذلك لا يقدس أيا كان ,,ولا يسكت إزاء من يسعى للنيل من تلك المواقف أو المبادىء تحت أي عنوان كان...تحية عالية للرفيق عز الدين الحديدي نحيي موقفك وفكرك ومبدئيتك


9 - للرفيق عبد القادر تحية
رفيق عبد الكريم الخطابي ( 2012 / 3 / 14 - 20:50 )
العدمية والفوضوية صفتين لصيقتين بالتعبيرات السياسية للبرجوازية الصغيرة ...أو كما يحب النمري تسميتها البرجوازية الوضيعة هههههه....والمشترك في تلك التعابير السياسية وكل تعابيرها الأخرى هو انعدام إيمانها بقدرة الجماهير الشعبية على صنع التغيير ونظرتها الاستعلائية على تلك الجماهير البليدة والمتخلفة بالنسبة لها ..لذلك نراه في ممارستها السياسية مستعدة في أي وقت للتنازل عن المبادئ والمساومة على نضالات تلك الجماهير ,,وقد ينقلب البرجوازي الصغير من النقيض إلى النقيض في أي لحظة بمجرد أن تظهر له مكاسب هنا أو هناك...في حين أن الممارسة البلشفية للشيوعيين المبدئيين ترتكز على إيمان عميق وإقتناع علمي بقدرة الجماهير على صنع التاريخ ,والثورات باعتبار أن الثورات هي قاطرة ذلك التاريخ ,عبر استحضار كل الثورات في التاريخ التي صنعتها الجماهير رفيقي أحيي مرورك على المقال


10 - ايضاحك مهم
ايار العراقي ( 2012 / 3 / 14 - 23:31 )
شكرا للسيد الخطابي على هذا التوضيح اللازم والمهم المثل العربي يقول اذا كنت تدري فتلك مصيبة واذا كنت لاتدري فالمصيبة اعظم ومصيبة السيد النمري من صنف الاعظم لانه لايدري ان جماعة الحاج يمثلون الحركة الشيوعية المتهادنة مع النظام السيد النمري مطالب بلاعتذار احتراما لقلمه فهو كاتب معتبر وهذه حقيقة
على اية حال ياسيدي من وجهة نظر السيد النمري -وانا ابينها لاني حفظتها بفعل التكرار-حيث ان الخائن خروتشوف انقلب على مقررات المؤتمر الثاني بمساعدة العسكر فانه بفعله الخياني قد افرغ القضية من محتواها وعليه ان اي نضال بعد عهد الرفيق ستالين يعتبر ضربا من هدر الوقت واستهانة بالارواح يجب على الجميع الانتظار في القطار-هكذا كتبها لي نصا ولمنه لم يتكلم عن المدة-وانتظار الثورة الكبرى -ايضا لم يقل من سيطلقها ولاكيف ولالين-فحتى ذلك الحين يجب على الشيوعيين المداراة بالتقية وفي مقالات سابقة دعا السيد النمري الى المساعدة للاسراع في بناء عرش الراسماليةلان هذا سيسرع في عملية هدمها والاستيلاء على مكتسباتها للانطلاق نحو الغد-طبعا غد النمري-والاستمتاع بالعالم السيوعي
باختصار الرجل ينتظر المهدي الماركسيتصور


11 - لكل شهداء الحركة الشيوعية العراقية تحية
رفيق عبد الكريم الخطابي ( 2012 / 3 / 15 - 20:54 )
الرفيق أيار العراقي..توضيحك انت جدا مهم ...فلا ننكر على صديقنا النمري مكانته لا تاريخه ولا تضحياته ولا إسهاماته كذلك...وإن اختلفنا ونختلف حول مجموعة من المواقف والتقديرات وهذا أمر طبيعي بين كل من يحمل فكرا أخطر ما يمكن أن يهدده هو الاذعان للأسماء الطنانة بدل تبني المواقف والمبادىء العامة ,,,كان من الممكن أن يستمر حوارنا معه بشكل رفاقي لو لم يتمادى في في الدوس على قضايا نعتبرها مبادىء ,,,ومن مبادئنا الوفاء لشهدائنا ,,,ودعم القضايا العادلة من وجهة نظر طبقية طبعا ومنها قضية الاعتقال السياسي,,,ويمكن طبعا أن نضيف الموقف من الموقف من القضية الفلسطينية باعتبارها قضية وطنية وهذا موقف تبنته الحركة الماركسية اللينينية المغربية منذ 1968ولنا عودة لهذه القضية لاحقا,,,حزب الحاج لم يكن حزبا شيوعيا أبدا بل حزبا انتهازيا يمارس على أرضية برجوازية بخطاب شيوعي,,,والشيوعي لا يبني موقفه على الخطابات بل على الممارسات..بالنسبة لباقي النقاط أرى مثلك أن قراءات النمري تفضي إلى الانتظارية وهي أشد أخطر الأمراض السياسية التي قد تصيب ممارسة الشيوعيين المشكل أن النمري ينتقد ممارسة الشيوعي العراقي على شيء ينظر له الان


12 - لكل شهداء الحركة الشيوعية العراقية تحية
رفيق عبد الكريم الخطابي ( 2012 / 3 / 15 - 20:54 )
الرفيق أيار العراقي..توضيحك انت جدا مهم ...فلا ننكر على صديقنا النمري مكانته لا تاريخه ولا تضحياته ولا إسهاماته كذلك...وإن اختلفنا ونختلف حول مجموعة من المواقف والتقديرات وهذا أمر طبيعي بين كل من يحمل فكرا أخطر ما يمكن أن يهدده هو الاذعان للأسماء الطنانة بدل تبني المواقف والمبادىء العامة ,,,كان من الممكن أن يستمر حوارنا معه بشكل رفاقي لو لم يتمادى في في الدوس على قضايا نعتبرها مبادىء ,,,ومن مبادئنا الوفاء لشهدائنا ,,,ودعم القضايا العادلة من وجهة نظر طبقية طبعا ومنها قضية الاعتقال السياسي,,,ويمكن طبعا أن نضيف الموقف من الموقف من القضية الفلسطينية باعتبارها قضية وطنية وهذا موقف تبنته الحركة الماركسية اللينينية المغربية منذ 1968ولنا عودة لهذه القضية لاحقا,,,حزب الحاج لم يكن حزبا شيوعيا أبدا بل حزبا انتهازيا يمارس على أرضية برجوازية بخطاب شيوعي,,,والشيوعي لا يبني موقفه على الخطابات بل على الممارسات..بالنسبة لباقي النقاط أرى مثلك أن قراءات النمري تفضي إلى الانتظارية وهي أشد أخطر الأمراض السياسية التي قد تصيب ممارسة الشيوعيين المشكل أن النمري ينتقد ممارسة الشيوعي العراقي على شيء ينظر له الان

اخر الافلام

.. هل وبخ روبرت دينيرو متظاهرين داعمين لفلسطين؟ • فرانس 24 / FR


.. عبد السلام العسال عضو اللجنة المركزية لحزب النهج الديمقراطي




.. عبد الله اغميمط الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم التوجه


.. الاعتداء على أحد المتظاهرين خلال فض اعتصام كاليفورنيا في أمر




.. عمر باعزيز عضو المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي