الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ومضات

باسم النبريص

2012 / 3 / 14
الادب والفن


رفاق
آخر الليل, تشيح عن التأمل. آخر الليل, تعود لوسادتك. يكفي! عاشوا على حد السكين, وانتهوا على غير ما كانوا عليه. إنها الحياة يا عزيزي. الحياة أو كاسرة المساطر.

بيت
يوم بيعَ بيت الطفولة, انكسر قلبك. وها أنت تحاول الفكاك من فكرة الارتباط الأبدي بالوطن. فالوطن: بيت. بيت! ومن لا بيت له .. بلاش تُكمل.

شاعر
دعك منه. هذا رجل منذ ظهر, وحتى أعماله الكاملة – الجزء كذا, وهو شاعر الرغوة.

برهة
تعبر امرأة بين رصيفين. لمَ شعرت برهةً, أنت يا طيف نفسك, كمن تحصّلَ قسطاً من الأبد؟

حبر
يطيب لك, منذ أربعين سنة, اعتبار الليل, نثارات ولطخات من الحبر. النهار؟ حبر من نوع آخر: حبر سرّي.

أصدقاء
يمتدحون الغفلية في مكتوبهم ومنطوقهم. وآخر النهار كما أوله, يستدرجون كاتبة, ترفع الفاعل بالصدفة, لإجراء حوار. ترى كيف ينجو الواحد من زملاء عمر, وقد أوشك العمر؟

بلاد
أجل, يمكن وصفها بالمكان الحميمي. يمكن وصفها بالمكان الجحيمي. ويمكن أن تغضّ الطرف عن الوصف, وتنشغل بتقليم الأظافر, فلا تحتار, ولا تختار.

أمّ
سمعت نواقيس النهاية, حين رأيتها, كقطتها المنزلية, تزحف من هذا المتر لذاك المتر, على أربع.

إله

كلما تنشّطتَ بالبحث عنه, وأوشكت أن تمسكه, فلََتَ كزرّ قميص, وضاع. والآن: كيف ستأتي به من تحت الكنبة؟

ولادة
ننقص بموتهم, إلا الديكتاتور, موته ولادة جديدة.

حلم
منذ بعت داري بأشجارها الست الوارفة, وأنا أشك في إمكانية وجود نور على الأرض. دار مضاءة بشجرة برتقال, في ليلي الأسمنتي هذا, هو كل ما أحلم به الآن.

أبدية
الشجر, حياً وميتاً, أنظف وأشرف من البشر, أحياء أو موتى. إن أسوأ أنواع الأبدية على الإطلاق, هو أن تحدّق في جثة ميت.

وزن
لا مشي ولا إيقاع. فقدوا رشاقتهم من كثرة الجلوس على الشبكة. ثم يأتي أخونا ويطالبهم بوزن أشعارهم.

يتم
في 6/2/2012, توفيت أمي عن 84 عاماً. في 6/2/2012, أصبحت يتيماً في الثانية والخمسين. شيء لا يليق بمثقف حديث.

فشل
كم من العمر والأسى لتُكتب قصيدةٌ, أو شذرة, أو نقطةُ صمت؟ بعضهم احتاج إلى عمر من الليالي ليكتب. وحين فعل, اكتشف على حين غرة أنه لم يُوفّق.
أنا هو هذا البعض.

كرامة
لا ينفع أن تكون كلبَ دنيا وأديباً معاً. يا هذه يا تلك. وليس في الأمر إنشاءً عن الزهد, بل تأكيد على كرامة الإنسان, التي لا يستقيم أي صنيع محترم بدونها, فما بالك الأدب؟










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ساحر كما أنت!
عمر حمش ( 2012 / 3 / 16 - 15:41 )
كنت هنا أطوف وأعبيء رئتي بالأكسجين!
سلامٌ لروح حرفك العبقري
عمر

اخر الافلام

.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى


.. الفنانة ميار الببلاوي تنهار خلال بث مباشر بعد اتهامات داعية




.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا