الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصة الغد وقصة الامس

سلام كاظم فرج

2012 / 3 / 15
الادب والفن


اوراق من دفاتر شاعر متقاعد..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ويل للشجي من الخلي..( اكثم بن صيفي)
قصة الغد.. وقصة الامس..
سلام كاظم فرج..

العجوز لايملك إلا الذكريات
الفتى هو( الحياة)..
العجوز رفاقه الاطباء والممرضون وأصباغ الشعر
وذكرى تينة أليفة..
وفاختة.. يقاسمها الهديل..
لكن الفتى رفاقه صعاليك الارصفة
يبحثون عن( حل)..
عاصم فليح قصة قديمة
لكن عاصم المولود في مطلع الالفية الثالثة(
قصة الغد)
قلبك ابيض يافتى. بما يكفي لتسويد كل صحائفي.
وقلبي اسود يافتى بما يكفي لكي أغفر كل خطاياك..
فرفيقتي.. ممرضتي.. نصحتني. أن اعتني بعيوني.. وصدري.
وهمومي العاطفية/ الشخصية/ البحتة..
وعاصم فليح لمن لم يقرأ حنا بطاطو/
شيوعي قديم/
تقاعد مبكرا.. ومات متأخرا....
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ورقة من الامس ايضا/
صديقتي ..
تلفنت.. لم نعد نقرأ . لك ياسلام؟؟
هل سرقك (الآخرون ) منا؟؟
لم أجب..بقيت صامتا.. أنظر لسقف غرفتي..
كانت تسمع صوت انفاسي ولهاثي..
سلام..
سلام..
كنت انظر من نافذة الليل لصفحة السماء
يطالعني قمر ابيض..
أتخيل لسانه, يمده لي, ويسخر ..
خالد انت ايها القمر
وأنا فان..
كان صوتها يعبر من اوربا الى آسيا
.. سلام.. سلام..
ليلتها لم انم.. وفي الصباح كسرت هاتفي..
وبكيت صداقة تضيعها ... انفلونزا عابرة!!..وبعض صخب..
....
من شارع المتنبي اقتنيت ديوان المتنبي
انا عين المسود الجحجاح.. هجنتني كلابكم بالنباح...
حين مررت بمقهى قديم.
.(البرازيلية)..او ربما( البرلمان..)
لم يعرفني من روادها أحد..
لكن حجارة .. تحت الاريكة
همست .. لي
إشلونك؟؟





التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي


التعليقات

1 - تحية أمك حاضرة بصرة الخير الطيبة الخربة
كاظم جواد ( 2012 / 3 / 15 - 12:09 )
عشية الجمعة (16 آذار) القمرية الربيعية، سؤال عن سر تشفيرك هذا!.

عرفنا (عاصم بن دلف) وباسمه مدرسة إبتدائية في محلة الحميدي عند ملعب (الخضراوية) الشعبي لكرة القدم في ظل النخل المطل على حي المعلمين القديم وحي الجزائر الميت فعلا مذ غادره الفتى البصري الشاعر غريب غربي أوربا، الذي كان (عاصم) بريهة الغريد الظافر وملعبه يمتد إلى شط العرب قبل تقاعده جراء خذلانك (الواقعي!) له في مستنقع نق ضفدع موقع (المثقف)، وقد بلغني أنه بكل توكيد خلافا لشبيهه في التغرب والنوى (أسعد البصري) مثلك

بقي صامتا وذات صباح كسر هاتفه لكن حجارة.. همست له: ..
إشلونك؟؟ !
***

صحافي - البصرة

2 - دامي القلب والقدم !
Dhafer S.M.A GH. ( 2012 / 3 / 15 - 17:35 )
I am still looking forward to eventually visit Basrah which I left in 7/7/1983!.

ما زلت أتطلع لزيارة البصرة التي غادرتها في 7/7/ 1983م في نهاية المطاف!.

3 - وَصَوَّتَ إِنسانٌ فَكِدتُ أَطيرُ
فاطمة الفلاحي ( 2012 / 3 / 15 - 19:58 )
حين مررت بمقهى قديم.
.(البرازيلية)..او ربما( البرلمان..)
لم يعرفني من روادها أحد..
لكن حجارة .. تحت الاريكة
همست .. لي

إشلونك؟؟

موجعة هذه الخاتمة

أخي القدير سلام
بي من الحزن ، تضيق به المحيطات ، ممن يشهرون خناجر الغدر ليس فقط في ظهرك ،بل في بؤبؤ عينك وعلى مرأى منك .. هذا ماحدث لي من يومين ، أخي سلام ، كنت قد وشمتهم أنا
يوما، على أنهم من النبلاء .وزينتهم بحلة احترامي

ما أن غيروا كمامة تنفسهم ، رموك بفضلاتها
وقالوا فيك ماتنضحه أوانيهم

فقد اغتالوا بسمتي وفرحي، ومازالوا يتشدقون بعهر الكلمات الخالية من احترام الذات.
أجدني أقول فيهم ما قاله الأحيمر السعدي :عَوى الذِئبُ فَاِستَأنَستُ بِالذِئبِ إِذا عَوى وَصَوَّتَ إِنسانٌ فَكِدتُ أَطيرُ
قد ساحسدك على ذاك الحجر لأنه وفى معك، وتذكرك..
سأستدين ابتسامتك أخي لأدعي الإبتسام
جوري لقلبك

4 - الشمس اجمل في بلادي
سلام كاظم فرج ( 2012 / 3 / 15 - 20:20 )
عزيزي ظافر غريب
مالذي يمنعك من زيارة بصرتك؟؟ فيها الان مليونا انسان.. يحبون. يعانون. يعشقون.. يقيمون امسيات شعرية.. وينامون على الطوى احيانا.. وعلى الشبع احيانا.. ومازال السياب.. وتمثاله؟؟ . والشمس اجمل في بلادك من سواها.. وما مر عام والعراق ليس فيه جوع.. تعال وجع معنا صديقي..
خبزتك.. ليست اغلى من خبزة كاظم الحجاج. ولا خبزة جاسم العايف..
اخوك سلام .. من بريهة العشار..

5 - فاطمة..الشمائل العذبة
سلام كاظم فرج ( 2012 / 3 / 15 - 21:09 )
شاعرة الرقة والجمال. فاطمة الفلاحي
لا استطيع ان اطلب منك النقيضين.. رقة المشاعر. وصخرة المواجهة.. فمثلك شاعرة رقيقة.. قد تدمي أناملها كلمة تقال. لكن اخوك سلام.. خبر الكلمات القاسية حتى إعتادها كما اعتاد العراقيون هجير تموز.. قد تحرضه على البوح..وإن يجد قارئة واحدة مثل الفلاحي.. فذلك يعني لديه ما يعني حيازة العالم كله..
.. امر احيانا على اكثر الاماكن حميمية في وجداني في عراقك فاطمة فيؤلمني ان لا احدا يعرفني هناك سوى حجارة الطريق
دمت للشعر.. عراقية الوجدان.. والروح..

6 - هل لك أن تشرح لنا
ختام الغبراوي ( 2012 / 3 / 15 - 23:51 )
صديقي سلام هل لك أن تشرح لنا معنى البيت
عوى الذئب فاستأنست بالذئب إذ عوى
وصوّت إنسانٌ فكدتُ أطيرُ
عندك أنصار يستشهدون بأبيات لا يعرفون معناها ، مبروك عليك

7 - شكر للتبريكات
سلام كاظم فرج ( 2012 / 3 / 16 - 09:24 )
الاخت العزيزة ختام
ومبارك لك ايضا سيدتي لانك تفهمين.. الابيات التي بها تستشهدين.. ذلك يكفي
وكلمة مبروك تقال لي..في الوقت الضائع من انتهاء كل مبارياتي في الحياة,,لايعني شيئا ذا قيمة
ومع ذلك اشكر لك تبريكاتك

8 - توكيد 16 آذار خبر بلغني عن شبيهي الصامت!.
عاصم فليح ( 2012 / 3 / 20 - 10:11 )
صيف 1983م مر صاحبك البصري ظ. غ. (المعتصم) بسمت الصمت بـ(الحليوات) = بلغة العراق الدستورية الثانية/ الكردية (قزلر) - قرية كردية أقصى شمالي العراق -، في 24 آذار 1980م، استشهد خمسة شباب لم يتعلموا فن القتال وربما استخدموا سلاحهم لأول وآخر مرة في حياتهم، أثر مواجهة عسكرية غير متكافئة بين مفرزة من أنصار الحزب الشيوعي العراقي وقد استخدم الدكتاتور الإنزال العسكري. (معتصم عبدالكريم) معتمد البريد الحزبي (عرف باعتصامه بالصمت!) كان أحدهم، بلغ 26 عاما. حين انسحب جيش الدكتاتور من قزلر هرع أهل القرية وفتشوا الجيوب لإثبات هوية الشهداء، الدماء لم تزل ساخنة، وعند قلب معتصم كان دفتر صغير غلافه بلاستك فيه كتب معتصم أسماء القرى التي مر بها، وكتب(في إحدى هذه القرى تجمع الأطفال حولنا، فأخذتهم إلى شجرة كبيرة ورسمنا معا وحفرنا على جذعها. وصلنا قرية قزلر). تحت غلاف الدفتر الداخلي كان ربعيّ دينار عراقي كل ما كان يملك. معتصم كان طالبا في معهد الفنون الجميلة/ قسم التشكيل، أقام معرضيين شخصيين لأعماله في الكرافيك والألوان في بغداد، عمل مونتيرا في صحيفتي طريق الشعب والفكر الجديد.

9 - عزيزي أبا هشام تحية بطيبة البصرة
Dhafer S.M.A. GHARIB ( 2012 / 3 / 22 - 19:36 )
سبق وأطلعتك لوحدك قبل نحو سنتين صادقا - بشرف أختي أم هشام وكل عراقية من شرفي -، بأني لا أميل إلى الإدمان على الإنترنت وتوقفت برغبة نضجت عن الكتابة وإن بريدي الإلكتروني عاطل تعمدت أن لا أصلحه حتى كتابة هذه السطور، و أميل إلى استعراض سريع إلى الأخبار وإلى عجالة أشد مع مواضيع أخرى، وقد علمت أن ثمة من يزعم أنه علم مني مثلما خصصتك به آنذاك لكن الآن! وأن أحدهم يشير إلى اسمي بحرفي ظ.غ، فإن كان يؤمن بضمير بشرعة البينة على من ادعى واليمنين على من أنكر، فإني أخصك بتوكيد ذلك للعلم ولإتمام الحجة بعد نحو 3 سنوات من الموجدة العارضة الطامنة الآن ولا أخفي عليك عدم وجود نية بالتواصل مع من لم يعتذر بنبل ولايتريث كما يحكم العمر والقدر الإعتباري حتى يتبين اليقين.

سلام أخي أتمناك وللأهل بخير وسلام.

10 - اعتذار للأخ ختام
فاطمة الفلاحي ( 2012 / 3 / 22 - 20:36 )

الأخ ختام
استشهدت أخي ختام بقول الإحيمر السعدي ، في حق من غدر ونسى إنسانيته وتشدق ..فعواء
الذئب أرحم وأرق من عواء البشر أخي ..حيث صوته ( لسانه) أنكى وأزعج ( وكدت أطير فزعاً حين سمعته ) من صوت الذئب
إن أطعمت الذئب ، كفى شره عنك..لكن الإنسان وليس الكل فهناك من هم أنقياء ،إن أطعمته استئذب وبدأ ينهش لحمك .
وينسى الطيب والأخلاق الحميدة أخي ، أبعدك الله عن مثل هؤلاء لأنهم خونة حتى مع دواخلهم
وأمنك من شرهم أخي .
وأما عن عدم الفهم وسعة المدارك ، فيسعدني انكَ أفهم الجميع ومنك نتعلم
أحسنه

11 - استدراك للأخت ختام
فاطمة الفلاحي ( 2012 / 3 / 22 - 20:50 )
عفوك سيدتي تصورتك رجلا ، استشفيت ذلك من طريقة تعليقك
شكرا لك على تحملك وسعة صدرك في نعتك بكلمة الأخ سيدتي ختام الغبرواوي
ومبروك على أخي سلام ،أن يحظى بصديقة مثقفة مثلك .

12 - اليك اخي سلام ولفاطمة اخيية الروح والقلب .
فاطمة العراقية ( 2012 / 3 / 22 - 21:22 )
السلام كل السلام .وهو يمر بين مروجك اخي سلام .لاغرابة عن زمن لايعرفنا الا كيفما يريد ون هم ..لهذا دع الصخر اليف ووليفا ...


فاتي الالق والقريبة مهما ابتعدت المسافات .الذين يشهرون المشاعر بوجه النقاء ويعتمرون المفردة غطاء للخطايا .هم انفسهم دعاة زور وبلاغة بهتان .امر كما تمرين
كوني بقربي غاليتي ,,واليك اخي ابا هشام كل السلام والاحترام للعائلتين جميعا اخي صباح وعائلته وانتم اكيد ..الف سلام ..تقبلوا مني ..

13 - النبيلة فاطمة العراقية
فاطمة الفلاحي ( 2012 / 3 / 23 - 00:00 )
استأذن اخي القدير سلام بالرد على الفاضلة فاطمة

سيدتي القديرة فاطمة
النقية السيرة والسريرة ، شكرا لأني أملك صديقة بوجه واحد ، لم أعرف منها سوى النقاء والاخوة الحقة ،واحترامها للجميع .
شكرا لأني عندما أكون بحاجة لك أجدك بقرب القلب تترعين
هنيئا لأبنتك بك سيدتي

14 - تحية للفواطم ولصديقي الغريب ظافر
سلام كاظم فرج ( 2012 / 3 / 23 - 08:34 )
تحية الحب والامتنان للصديقتين الرائعتين. الشاعرة الراقية فاطمة الفلاحي والاديبة المناضلة فاطمة العراقية
على كلماتهما العذبة النابعة من القلب. لا اقول لكما اختي العزيزتين.. سوى.. مازالت الدنيا بخير.. وهناك عالم مازال لنكسبه.باقتي ورد من جوري لفاطمة وفاطمة
اما الاخ الصديق العزيز الشاعر البصري ظافر غريب فلا اقول سوى .. وهل جزاء الاحسان الا الاحسان
ومجرد تعليقك هو إحسان لي وللنص.. سلبا او ايجابا.. اصدقك اخي العزيز.. ودم بخير.. يكفي انك تذكرني بنقاء البصريين القدامى..
اخوكم سلام كاظم

15 - تعليق1الأخلاق الحميدة هي درع الإنسان الواقي
فاطمة الفلاحي ( 2012 / 3 / 25 - 10:37 )

إلى ختام الغبرواوي
شكرا أخي الكريم على خلقك الراقي وأدبك الجم ، إن شاء الله سأتعلم منك كتابة القصيدة ، ومن أخي الشاعر البصري منصور الريكان، الذي حشرته في عرض حديثك ( غاية في نفس يعقوب ) الرائع في كتاباته الغزيرة والجميلة التي كنت أحسده على جمال صوره الشعرية، والذي احترمه. عليه يستحق أن يتعلم الإنسان من جمال كتاباته .
وسأدخل لفرعك في المثقف الذي كنت تجله وتبجله بإفراط ، وكنتَ أحد دروعه الواقية وخصوصا لإدارته ،وأتعلم منك كيف كنت تكتب القصائد ، وتدافع عن شاعر الجنادرية ،وتقف بوجه الجميع .


يتبع

16 - تعليق2الأخلاق الحميدة هي درع الإنسان الواقي
فاطمة الفلاحي ( 2012 / 3 / 25 - 10:40 )
إلى ختام الغبرواوي

ولن انسى وقفتك معي حين طلبت من شاعر الجنادرية ،-الذي كنت تصرخ في وجه كل من لم يقل له الأديب الكبير ، وشاعر العرب ، وليس السيد- ،أن يستخدم البريد الالكتروني في ابداء رأيه ،وأن لا يحرجني أمام الملأ في إمكانية استخدام حرف الباء أو حرف الـ-في - ..
شكرا لشرح البيت الذي رأيته من زاويتك فقط ، بل أنا رأيته لمن يستخدم نعمة اللسان في غدر الإنسان ، سيدي الكريم .فأعذر جهلي ، أمام بلاغتكم.

ملحوظة وليس همسة :
فاطمة الفلاحي هي ابنة الحوار المتمدن كانت ومازالت ،وكنت أكتب فيه قبلك ومازال وجهتي الوحيدة ، ولن اسمح لنفسي التشتت في جميع المواقع .
كان انتسابك للحوار في 2-10-2010 وزوارك 190130

وفاطمة الفلاحي : كتبت فيه قبل أن يكون لها موقعا فرعيا وبعد سنة طلبت من الحوار المتمدن انشاء موقع فرعي فيه وقدمت طلبا لأجل ذلك ، وتم الحوار مشكورا بفتح لي موقع فرعي بتاريخ
27-12-2009 وعدد زواري 925783

فشكرا لكل الإدارة في الحوار المتمدن ،أصدقائي الأجلاء فيه

17 - الأخلاق الحميدة هي درع الأنسان الواقي
فاطمة الفلاحي ( 2012 / 3 / 25 - 14:29 )
استميح إدارة الحوار المتمدن
عما سأكتبه :
امتناني يسبقني لخلق الكريم ولأدبك الجم ، أيها النبيل .... ، تعليقك الأخير هو ماكنت أصبو إليه ، لست مريضة نفسيا ، أو مصابة بسوء السلوك ،وعقدة التطاول، وعدم احترام الآخرين، لأفعل ما تسول لك به نفسك ،وكما أشرت -كلك كلك كلك على مادته - ويبدو أنك خبيرا بهذه الأمور
وتكفينا جهبذتك في التعليقات . حينها هنيئا لأناملك الكلكات .

18 - لماذا الغضب؟
د. محمد عبد الرضا شياع ( 2012 / 6 / 4 - 16:38 )
الأستاذة الشاعرة فاطمة الفلاحي: تحية الشعر والإخاء
أشعرني بسعادة الصداقة هذا الحوار الملبّد بتيمات التصريح والتلميح، حتى تبدو إضاءاته نجوماً يهتدي بها الراحلون في ليل القصيدة. لقد وجدت روحاً مترعة بوهج التحدي والابتسامة في خطابكما أنت والأستاذ سلام ولم أجد هناك ما يدعو للغضب في استفسار الآخرين، وربما يأتي العتب عليك من أنك توقفت عند مطلع قصيدة الشاعرالأحيمر السعدي التي أراها كوميديا سوداء تؤثث وحشة اغترابنا... قرأت لك منذ فترة بعيدة، ووجدت في شعرك عذوبة لا تتيح لكاتبتها فضاء للغضب، وإن كان السؤال مستفزاً، هذه ليست نصيحة وإنما رأي بكتابةِ مَنْ أحترم، وسأضيف بعض الأبيات إذ أراها تطرد بعض أشباح غربتي... راجياً قبول إعجابي :وتقديري الأخويين، والتماس العذر لتدخلي الذي قد يبدو ثقيلاً
عَوى الذِئبُ فَاِستَأنَستُ بِالذِئبِ إِذا عَوى / وَصَوَّتَ إِنسانٌ فَكِدتُ أَطيرُ
يَرى اللَهُ إِنّي لِلأَنيسِ لَكارِهٌ / وَتُبغِضُهُم لي مُقلَةٌ وَضَميرُ
فَلِلَّيلِ إِن واراني اللَيلُ حكمُهُ / وَلِلشَمسِ إِن غابَت عَلَيَّ نُذورُ
وَإِنّي لَأستَحيي مِنَ اللَهِ أَن أُرى / أُجَرِّرُ حَبلاً لَيسَ فيهِ بَعيرُ

اخر الافلام

.. مسرحية -شو يا قشطة- تصور واقع مؤلم لظاهرة التحرش في لبنان |


.. تزوج الممثلة التونسية يسرا الجديدى.. أمير طعيمة ينشر صورًا




.. آسر ياسين يروج لشخصيته في فيلم ولاد رزق


.. -أنا كويسة وربنا معايا-.. المخرجة منال الصيفي عن وفاة أشرف م



.. حوار من المسافة صفر | المخرجة والكاتبة المسرحيّة لينا خوري |