الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كيف يقررون وبماذا يفكرون(9) تعقيبا على خلاف مسيحي مسيحي

الاء حامد

2012 / 3 / 15
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق



في البداية لا احد منا يرغب التوجه بكتاباته على نحوا قومي أو اثنيا طائفي من اجل مكاسب سياسية عنصريه تنحصر بالدائرة الاثنيه التي نرتبط بها ولكن إفرازات المرحلة الراهنة دفعتنا لهذا الاتجاه كرها .
لا أريد ان ابرر ما أدليت به حول أصل الخلاف الدائر لأنه ابعد مما ذهبت إليه , وإنما وددت توضيح نقطة مهمة هنا تتمثل برداءة الواقع السياسي المتشعب لشعبنا عكس انحدار هكذا سجالات اثنيه ضيقة , ولدت حالة من الشعور اللاإرادي بالولاء للهويات الفرعية المتعددة بدل الهوية الوطنية الجامعة , فأتسع المجال للعنصرية بشكل واضح وان كنا قد سقنا إليها سوقا مرا.

بهذه السلسة تناولت عدة جزئيات من الإحداث الجارية في المنطقة , لم تنحصر على إبعاد ضيقة تتمثل بقضايا داخليه ولو أنها شغلت الرأي العراقي العام. وعكست صورة متعددة المرامي والاتجاهات, لهذا حاولت توضيح طبيعة المؤامرة التي تحاك ضد شعبنا وقلت ذلك مرارا وتكرارا بأنها تمثل منعطفا دينيا خطيرا في المنطقة . من إبعاده إشعال المنطقة بحرب دينيه طائفيه مذهبيه ليس بمنأى عنها المسيحيين مطلقا"

وليس ثمة شك ان البعد الزمني المعقول بعد التغيير قد أتاح لنا إن نقف من هذه الملل والنحل والتعددية والانقسامات موقف الحياد وأبينا إن ندنو منها , اذ لا يمكن للمرء ان يستقبلها بشي من حسن الظن لأنها لا تعبر عن رغبة محضة في الإخلاص , بل على العكس تشير هذه الألوان إلى غايات بغيضة هدفها إثارة المزيد من الانقسامات بغية تحقيق أهدافها الفئوية وكأن المصالح قائما على خراب البيوت!! فلو أن عملهم كان قائما على حسن النية لكان جمعهم وضمهم حزب واحد مدام أنهم من ذات الاثنيه الواحدة وبذلك لا حاجة للتنافس والتهافت على المكاسب والمناصب ؟

ربما لم أكن موفقة في المبررات التي سوقتها بكلامي لسيد النائب يونادم كنا عن أصل الخلاف, لكن على اقل لم أكن اقصد الإساءة والتجريح ليتم تبرير ذلك الكلام المشين الذي صدر من بعض الإخوة ضدي!! فالغريب أنهم اهتموا في جزيئه لا لها علاقة بأصل الموضوع وتناسوا إن سعادة النائب هو نائب عراقي ومن حق كل عراقي نقده بغض النظر عن تدينه وطائفيته ومذهبه"

لا ننكر ان هنالك حساسيات وخلافات بين الاثوريين والكلدان لكن لا نريدها ان تمر بمرحلة من الإرهاصات والمعانات وان كانت غير معانات الخوف والمطاردات وإنما هي معانات اضطرابات النفس وبلبلة الأفكار ومع بساطتها لا نريدها إن تتسلق فوق طموحات شعبنا ,ولا إن تتعدى أكثر من الاختلافات في الرؤى لا تفسد للود قضية!!

أخيرا: لم ادعي ذات مرة أنني كاتبة ماهرة استطع الإحاطة المطلقة بكل الشواهد والإحداث وكذلك أيضا ليس لدية الخبرة الكافية توهلني لذلك كون عمري لم يتخطى العشرين ربيعا بعد" وإنما كل ما في ذلك هو الطموح وحب الوطن يدفعني لهذه التصدي والتصدر لا كما سوق البعض ضدي بعض الترهات التي لا يرتقي الرد عليها أكثر من لا تعليق!!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. روسيا تعلن أسقاط 4 صواريخ -أتاكمس- فوق أراضي القرم


.. تجاذبات سياسية في إسرائيل حول الموقف من صفقة التهدئة واجتياح




.. مصادر دبلوماسية تكشف التوصيات الختامية لقمة دول منظمة التعاو


.. قائد سابق للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية: النصر في إعادة ا




.. مصطفى البرغوثي: أمريكا تعلم أن إسرائيل فشلت في تحقيق أهدف حر