الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حزب البعث الالماني الاشتراکي الخجول جدا جدا

نزار جاف

2005 / 1 / 16
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


کثيرة هي مفاجئات الرفاق العروبين و في مقدمتهم حزب البعث الذي لايوجد للخجل من معنى في قاموسه الاسود الملطخ بأسوأ مفردات العار و الشنار ، ولاسيما حين يملکون الجرأة للحديث عن العراق ! وهاهم رفاق العقيدة المزيفة المبنية على أسوأ أشکال التنکيل بمبادئ و قيم حقوق الانسان يخرجون من جحورهم العفنة و يلمون بقايا مرتزقتهم و مأجوريهم في المانيا کي يعقدوا مؤتمرا دوليا حول العراق تحت أنظار و رعاية الرفيق المخلص لمبادئ البترودولار شرويدر "تحفظه آلهة البعث و جموع الحزب الاشتراکي الالماني المترنح ببرامجه المملوءة بالاخفاقات" . حقيقة جريئون هؤلاء العروبيون و أنا أشهد لهم أنهم أجرأ الناس على وجه البسيطة إذ بيضوا وجوه کل المهزومين و المندحرين و الفاشلين و الساقطين حين لايزالون يتحدثون عن العراق ! ولماذا لايتحدثون ؟ فهم على الارض التي أنجبت کوبلز وما أدراک ماکوبلز ، هو الزعيم الروحي و الحقيقي لکل النظم الشمولية و الاب الشرعي والواقعي للعروبين البعثين و أذيالهم في قناة الجزيرة و الصحف الصادرة ببرکة النفط المسروق من العراق ! ليتحدث البعثيون عن المظالم التي حدثت لهم على يد الخونة و الغادرين من الشعب العراقي الذي ضرب" بالنعال" صنم القائد وهو يتهاوى أمام التأريخ . ليتحدثوا عن إنعدام العدل حين يترک الرفيق صدام" باني مجد قناة الجزيرة و صحيفة القدس العربي" في السجن وهو يقرض الشعر و يهتم بحديقته الصغيرة ، من دون أن تدلله الکاتبة الهمامة " حميدة نعنع" أو يرائي له عبدالباري و بکري وبقية " من تراه حاد النياب عند الثرائد" . ليتحدثوا عن الغربة القاسية التي يعاني منها الرفيق محمد سعيد الصحاف الذي قسما بتراث البعث و العروبين لم يعرف الکذب في حياته و لامارسه ! وليتحدثوا عن الالم الکبير الذي يقاسيه الرفيق سعدون حمادي وهو يرى تداعي " مجلس البعث الوطني " و قيام مجلس لاوطني على يد الشعب العراقي ! ليتحدثوا عن الجريمة النکراء التي أرتکبت بحق الملکين الطاهرين عدي و قصي والذين وقسما بلحية و شارب الرفيق صدام لم يرتکبا أي جرم بل ماتا کطفلين بريئين وهما يرفرفان الان في رياض الفردوس ! ليتحدثوا و ليتحدثوا کثيرا کثيرا فهم وکما ذکرت من البداية جريئون وجريئون جدا ، لکن هل تعلمون لماذا ؟ لقد أضافوا فقرة جديدة لواحدة من أشهر الامثال العراقية فصارت بهذه الحلة الجديدة : لا الماي يروب ولا ..... تتوب و لا البعثي من الخجل يذوب !
کاتب و صحفي کوردي
مقيم في المانيا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تعرف على تفاصيل كمين جباليا الذي أعلنت القسام فيه عن قتل وأس


.. قراءة عسكرية.. منظمة إسرائيلية تكشف عن أن عدد جرحى الاحتلال




.. المتحدث العسكري باسم أنصار الله: العمليات حققت أهدافها وكانت


.. ماذا تعرف عن طائرة -هرميس 900- التي أعلن حزب الله إسقاطها




.. استهداف قوات الاحتلال بعبوة ناسفة محلية الصنع في مخيم بلاطة