الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا، يا سيدي، ليس للوقاحة حدود

يعقوب ابراهامي

2012 / 3 / 16
القضية الفلسطينية


"أنتم منذ أن عرفتكم البشرية تنتهجون الكذب" - أطاح بوجهي، دون إنذارٍ سابق، السيد وليد محمد ياسين ("الحوار المتمدن" - 2012 / 3 / 8)
"أنتم" هم اليهود طبعاً. ومن يمكن أن يكونوا غير اليهود؟ هل هناك قومٌ آخر انتهج الكذب منذ أن عرفته البشرية سوى الشعب الذي منح العالم "الوصايا العشر"؟

(على ذكر الوصايا العشر أذكر أن البروفسور عكيبة أرنست سيمون (1899-1988) كان يقول لتلاميذه في الجامعة العبرية: هناك بين الوصايا العشر وصية مؤلفة من كلمتين فقط جاءت بصورة أمرٍ إلهي مطلق، بلا شروط، بلا قيود وبلا تحفظات: لا تقتل - לא תרצח)

على كل حال الكاتب الذي تفتق ذهنه عن هذه الجملة الجميلة لم يسمع، على ما يبدو، عن "الوصايا العشر" لكنه يعرف أمراً أو أمرين عن الوقاحة. السيد وليد ياسين خبيرٌ بالوقاحة. وإلاّ كيف نفسر أنه اختار لمقاله، من بين كل العناوين الممكنة، العنوان التالي: "وللوقاحة أيضاً حدود!!" (علامات التعجب في الأصل)؟ وكأنه يريد أن يتحدانا ويقول: ها أنذا بطل الوقاحة الذي لا يعرف الحدود - هل من منازل؟

سألت السيد وليد ياسين في أية صفحة من كتاب "ماين كامبف" عثر على هذه العبارة. لم يجبني. ربما خجل. أو ربما أراد أن يحتفظ لنفسه بحقوق النشر والتوزيع. لا أعرف.
على كل حال، في محاولة يائسة أخيرة لإنقاذ ما تبقّى من سمعة "أنتم" المنهارة، قلت لصاحب المقال إنّ "أنتم" وإن انتهجوا الكذب منذ أن عرفتهم البشرية (وربما قبل ذلك. ماذا عن قايين وهابيل؟) إلاّ أن إسهامهم في الحضارة الإنسانية لا يمكن إنكاره. ولكي أثبت له ذلك ذكرت له اسماءً (كنت أعرف سلفاًً أنها لا تقول له شيئاً) مثل ماركس، فرويد وآينشتاين.
الجواب (على لسان واحد وائل أيوب وبلغة عربية هزيلة) جاء سريعاً حاسماً ولم يترك مجالاً للشك في المصير الذي ينتظر "أنتم":
" أثار الجرائم لم ولن تنساها التاريخ، منذ بزوغكم وتخليصكم من فرعون بفضل الله ونبيه موسى عليه السلام، كذبتوه وأشركتم بالله وعبدتم العجل. وثم حاولتم قتل المسيح عليه السلام."
(حاولنا قتل المسيح؟ لقد قتلناه يا أبله!)

وهناك أيضاً السيدة رانية مرجية التي بلغ إعجابها بالأستاذ المجتهد حد الأورجازما: " استاذ وليد انت صادق صادق صادق".
(سيدتي الفاضلة - قلت لها بعد أن هدأت - إذا كان أستاذك صادقاً فإن "صادق" واحد كان يكفي).

كل ذلك حدث عندما قرر السيد وليد محمد ياسين (كاتب صحفي ومترجم) أن يجمع عدداً من الأكاذيب وأنصاف الحقائق، يتقلد رمح دون كيشوت، يمتطي حصانه ثم يخرج لمحاربة طواحين الأبرتهايد في اسرائيل.

المواطنون العرب في اسرائيل يعانون من التضييق والتمييز القومي ضدهم. مواطنو اسرائيل العرب، أضافة الى ما قد تعانيه كل أقلية قومية في بلدٍ ديمقراطي، يعانون أيضاً من آثار الصراع الأسرائيلي-العربي. دولتهم اسرائيل في حربٍ مع شعبهم العربي الفلسطيني. هذا وضعٌ لا يطاق وهو يضع أمام القوى التقدمية والديمقراطية، اليهودية والعربية، مصاعب جمة.
هناك أيضاً الإحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية الذي يسمم الحياة السياسية والإجتماعية والأخلاقية داخل اسرائيل نفسها، هناك اليأس الذي أصاب أكثرية الشعب الإسرائيلي من امكانية الوصول ألى اتفاق سلام مع الشعب الفلسطيني والشعوب العربية، وهناك الهجمة التي يشنها في هذا الجو المشحون اليمين، السياسي والديني، على الديمقراطية الإسرائيلية.
على رأس سدة الحكم في اسرائيل تقف حكومة يمينية متهورة ومواطنو اسرائيل العرب يعانون من التضييق والتمييز القومي. لكن اسرائيل ليست دولة أبرتهايد بل دولة ديمقراطية ذات مؤسسات مدنية، برلمان منتخب، صحافة حرة وقضاء مستقل.
اسرائيل، عزيزي وليد ياسين، وأنت تعرف ذلك جيداً، لا تقتل مواطنيها العرب "بدمٍ بارد". قد تكون الأحداث الأخيرة في سوريا أربكتك وشوشت تفكيرك. لكن اسرائيل ليست سوريا. ومن يقتل عربياً في اسرائيل يقدم للمحاكمة وينال قصاصه العادل وليس "كما كان ابان فترة الابارتهايد العنصري، حيث لم يحاكم البيض على قتل السود، هكذا لا يحاكم اليهود في اسرائيل حين يقتلون فلسطينيا".

أريد أن أكون واضحاً منذ البداية: أنا أتكلم عن اسرائيل لا عن الأراضي المحتلة. الأراضي المحتلة ليست اسرائيل. الأراضي المحتلة تهدد بابتلاع اسرائيل والقضاء على المشروع الصهيوني برمته. الوحيدون الذين يخلطون بين اسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة هم المستوطنون اليهود وكتابٌ عرب من أمثال وليد ياسين. وقديماً قالت العرب: وافق شنً طبقة.
كما أريد أن يكون واضحاً أيضاً: ليس قي ما أقوله دفاع ولو بالضئيل عن سياسة الحكومة الإسرائيلية اليمينية الحالية وعن من يقف على رأسها الذي هو، في نظري، واحدٌ من أكبر المحتالين والمراوغين الذين عرفهم تاريخ اسرائيل.

رغم الهجمات الرجعية التي يشنها اليمين الإسرائيلي على المؤسسات الديمقراطية في اسرائيل دولة اسرائيل لا تزال دولة ديمقراطية عصرية ينص ميثاق تأسيسها، الذي يعرف باسم "ميثاق الإستقلال"، على أنها " تحافظ على المساواة التامة في الحقوق اجتماعيًا وسياسيًا بين جميع مواطنيها دون تمييز من ناحية الدين والعرق والجنس وتؤمن حرية العبادة والضمير واللغة والتربية والتعليم والثقافة" للجميع.
أول "قانون أساسي" سنّ في اسرائيل هو "قانون حرية الإنسان وكرامته".
هذا ما يعنيه اليسار الصهيوني عندما يقول: نريد اسرائيل دولة يهودية ديمقراطية ودولة كل مواطنيها.

لم أفهم أبداً أولئك المثقفين والكتاب العرب (من أمثال وليد ياسين) الذين يعرفون الحقيقة لكنهم يفضلون إخفاءها واستبدالها بأكاذيب كلما كان الأمر يتعلق بإسرائيل. أنا أدرس هذه الظاهرة منذ سنوات ولم أجد لها تفسيراً سوى ما أطلقت عليه مرةً اسم "العقدة الصهيونية". كل كذبة مرحبٌ بها في الحرب ضد "الكيان الصهيوني".

كل من رأى نائب رئيس الكنيست، عضو الكنيست العربي أحمد طيبي، يترأس جلسات مجلس النواب الإسرائيلي يعرف أن مشهداً كهذا لا يمكن أن يحدث أبداً في دولة أبرتهايد. وليد ياسين يعيش في اسرائيل ولابد أنه رأى هذا المشهد أكثر من مرةٍ واحدة. لماذا يقول إذن إن العرب في اسرائيل يعيشون في نظام أبرتهايد؟ (هناك أحمق آخر اسمه يامن زيدان يقول إن إسرائيل عبَرَت الابرتهايد بأشواط منذ زمن).

أقرأوا أيضاً ما يلي:
"دولة اسرائيل تحاكم النواب العرب لقيامهم بواجباتهم السياسية خلافا للاجماع الصهيوني"
هذه الجملة هي كذبة واحدة من أولها ألى آخرها. ليس هناك في اسرائيل من يستطيع أن يعتدي على حصانة النواب العرب. للنواب العرب في اسرائيل نفس الحقوق بالضبط، ونفس الحصانة القانونية بالضبط، كما للنواب اليهود وذلك رغم إنف اليهود الفاشست (ورغم إنف وليد ياسين). أنا أتحدى وليد ياسين أن يذكر لي اسم نائبٍ عربي واحد حوكم لقيامه بواجباته السياسية. قل لي، السيد وليد ياسين، ما اسم هذا النائب وما هو العمل السياسي الذي حوكم بسببه؟ إذا لم تستطع أن تفعل ذلك فإنني أتهمك بخدع القراء.

"اسرائيل تريد محاكمة من يحيي ذكرى نكبة شعبه" - كذبة غوبلوزية نموذجية ("إكذب ثم إكذت ثم إكذب"). انتبهوا الى عبارة: "اسرائيل تريد". من هي هذه ال"إسرائيل" التي تريد؟ اليمين المتطرف بالطبع يريد ذلك. ولكن أي مواطن عربي اسرائيلي حوكم حتى الآن لأنه أحيى ذكرى "النكبة" ؟ هل أحييت أنت هذه الذكرى يا سيدي الفاضل؟ هل حوكمت؟

ليس في مقال السيد وليد ياسين كلمة صحيحة واحدة. هذا المقال هو مجموعة من الأكاذيب لا يصدقها حتى الكاتب نفسه. وهذا يقوله إنسان قضى كل حياته في الدفاع عن حقوق المواطنين العرب في اسرائيل وفي محاربة التمييز القومي ضدهم
عن افتراءٍ واحدٍ لا استطيع أن اسكت. الكاتب يقول: (دولة اسرائيل تحاكم سبعة شبان عرب من مدينة شفاعمرو، بتهمة قتل ارهابي يهودي قتل اربعة من ابناء المدينة بدم بارد). هذا كذب ووقاحة وافتراء
القضاء الإسرائيلي يحاكم الشبان العرب لا لأنهم قتلوا إرهابياً يهودياً دفاعاً عن أنفسهم بل لأنهم قتلوا إنساناً مكبل اليدين بعد أن قبض عليه ونزع عنه سلاحه. السيد وليد ياسين ربما يريد أن يعيش في بلدٍ يجوز فيه التمثيل بإنسانٍ مكبل اليدين. السيد وليد ياسين قد يفضل العيش في بلدٍ يباح فيه قتل أنسانٍ بدون محاكمة. هذا شأنه. ماذا يريد منا؟ لماذا يريد أن يجرنا الى مستواه؟ هل هذا هو ما يريده لشعبه؟ اسرائيل ليست غزة أو ليبيا. اسرائيل هي دولة قانون. في اسرائيل لا يجوز التمثيل بأسيرٍ مكبل اليدين، ولا يباح فيها قتل أنسان بدون محاكمة. من يفعل ذلك يقدم للقضاء يهودياً كان أم عربياً.
قلت لوليد ياسين كل هذا الكلام لكن الغريب (بل ربما ليس غريباً) أنه لم يفهم أبداً ماذا أريد منه ولماذا أزعجه بحديث لا معنى له عن دولة قانون وعن تقاليد أنسانية متعارفٍ عليها. اسمعوا جوابه (سأتركه لكم بدون تعليق):
" بالتأكيد كنت انت ودولتك تريدون للارهابي زادة ان يخرج من شفاعمرو حيا بعد ان قتل اربعة مواطنين مسالمين كي تمجدوه وربما تمنحوه نيشانا كما منحتم نياشين لغيره". هذا الكلام المخزي يقوله مثقف عربي تقدمي.
(ومع ذلك سؤال واحد لا أتمالك الإمتناع عن سؤاله: ماذا يعرف وليد ياسين عني شخصياً بحيث يجعله يعتقد أنني أريد أن أمنح زادة نيشاناً لأنه قتل اربعة مواطنين عرب؟ هل هناك في تاريخي ما يشير ألى ذلك؟)










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اشتركت
عدنان عباس ( 2012 / 3 / 16 - 18:03 )
كنت قد اشتركت محاورا في موضوع السيد وليد وقد هالني ان يساوي بين قتل اهالي قريه كامله ومسحها بالكامل مع منع بعض الشبان من الصلاة في المسجد الاقصى
وقد قال لي انه لم يوئيد البعث وحكمه وجرائمه في العراق
ولكني اقول له ان حماس والجهاد وحزب الله في لبنان قد ايدوا ذلك وصفقوا بل واحيانا قد شاركوا في مئساتنا ابان حكم البعث وقبل التحرير في 9 نيسان الخالد
كان الانتحاري الفلسطيني الذي يقتل المدنيين الابرياء في المطاعم وموقف السيارات العموميه تخصص لعائلته مبالغ كبيره من اموال العراقيين الجائعين تسلم لهم باحتفاليه يحضرها المحرضين على القتل من المرضى بكره الانسان من الجبههالعربيه البعثيه
اعتقد جازما ان العروبيين ومنهم البعثيين والاسلاميين المتشددين يلتقون مع اليمين الاسرائيلي في صفات كثيره لاذية الانسان وكرهه
شكرا لك سيدي لموضوعك الرائع


2 - هل هناك في تاريخي ما يشير إلى ذلك ؟
شامل عبد العزيز ( 2012 / 3 / 16 - 19:01 )
أنت تسأل : هل هناك في تاريخي ما يشير إلى ذلك ؟
حسب معلوماتي البسيطة والمتواضعة ... لا ,, لا يوجد ..
لماذا اكتفيت ب ماركس فرويد - وصاحب النظرة النسبية ؟ هل هم 3 فقط من اليهود غيّروا مجرى التاريخ والبشرية ؟ أم هناك أكثر ؟ يبدو انك متواضع اكثر من اللازم .. انا أيضاً لا اعرف أكثر من 3 يهود ؟
ولكنّي أعرف من إيران إلى حماس والجهاد وحزب الله والبعث ووو عشرات بل مئات بل آلاف خربوا البشرية ودمروا الإنسانية لا دولة ولا قانون ولا محاكمة ولا إنسانية ولا أي شيء له علاقة بالإنسانية ..
إذا وردت عبارتك عن نتنياهو في دولنا المتقدمة ومنها غزة وليبيا وسوريا ومصر والعراق والسودان فاقرأ على صاحبها السلام ؟
تحياتي
شكراً لك


3 - سأعتنق اليهودية فهل تزوجني إبنتك ؟
ماجد جمال الدين ( 2012 / 3 / 16 - 20:43 )

أنا ملحد ولكني على ذكرك الوصايا العشر فربما سأعتنق أليهودية ، وخاصة أن بينها .. لا تكذب .. ولو انني أختلف مع بعض آخر منها .
أما عن الوقاحة فهي لم تجد ذكرا في الوصايا ، وحسب تشرتشل فهي تعبر عن الذكاء ( هذا حسب قوله في مؤتمر طهران 43 بالفلم الروسي ).. ولو أن أكثر وقاحتنا تعبر عن ألغباء ألمطلق .. فأمثال وليد ياسين ورانيا مرجية لا يريدون النظر إلى الحقائق فكذبهم ووقاحتم ليست كذبا ووقاحة بل مجرد غباء وجهل مطلق .


4 - الفاشست الفلنديون يعتبرون عندنا ملائكة صالحون
الدكتورصادق الكحلاوي ( 2012 / 3 / 16 - 21:49 )
تحيه واحترام للاخ الاستاذ يعقوب وتعبير عن اقصى التقدير لكل حرف جاء بمقالتك الرائعة هذه
واسمحلي ان اورد قصة سبق ورويتها في مناسبة سابقة
في 1962 كنت ضمن وفدنا العراقي في مهرجان الشبيبة والطلبة العالمي في هلسنكي -وربما لكوني-كادرا-متقدما وقع الاختيار علي ضمن حفنة من الشباب ان اكون -حارسا-لوفدنا الذي توجه لاستاذ هلسنكي لافتتاح المهرجان في يومه الاول
وقيل لنا احذروا فلقد وصلت لنا اخبار مؤكدة عن نية -الفاشست-الفلنديين بمهاجمة الوفود المساهمة في المهرجان
وهكذا-توكلت على الله-وقلت لاسجلن بطولة في ارض الاعداء
ودامت المسيرة ساعات واصبت بالاحباط-لان الشعب الفلني شيبا وشبابا بناتا واولادا جميلين-ينكرطون-ولم نسجل حتى محاولة هجوم
ومساء حينما اجتمعنا لتقييم اداءنا-تساءلت ماالذي منع الفاشست من الهجوم-فحرمونا من تسجيل بطوله تهياءنا لها نفسيا
فضحك البعض وقال لقد حصل الهجوم الم تلاحظه-ثم اخذوا يصفونه وهو الذي لم نفهمه -لسلميته البالغه ولغرابته-فقد كان بعض الواقفين على جانبي الشارع
يشيرون بابهاماتهم الى الاسفل-وهذا كان عندهم يعني الاسقاط
تذكروا رجاء كان هذا قبل خمسين عاما فهل فاشستكم مثل هؤلاء رجاء


5 - لا بد من كسر الحلقة المفرغة
بشارة خليل قـ ( 2012 / 3 / 17 - 00:04 )
لا زلت اذكر الدهشة التي اصابتني عندما قال لي زميل في الدراسة من مدينة ام الفحم(بالصدفة) انه يحترم جئولا كوهين لانها, برأيه,تجيد الدفاع عن اسرائيل
هي تلك الحلقة المفرغة حيث تطرف اليمين الفاشي القومي او الديني يعطي الشرعية لتطرف اليمين الفاشي القومي او الديني بالجهة المقابلة وهكذا دواليك
نعم استاذ ابرهامي هو وغيره كثيرين للاسف يريدون ان يعيشوا في في بلدٍ يجوز فيه التمثيل بإنسانٍ مكبل اليدين لان هذه هي ثقافتهم وهذه هي شريعتهم شريعة الغاب شريعة اللينتش: الم يرى العالم باسره كيف قتلوا المستعرب في الضفة عند بداية الانتفاضة الثانية؟هل ننسى اصلا كيف بدأت الانتفاضة الثانية؟ زيارة شارون لجبل الهيكل او ساحة الاقصى على اساس انه مكان عام ويحق لاي انسان وفق القانون زيارته وهم كالروبوتات البلهاء استجابوا لاستفزازه...وكان ما كان
لا قدسية للحياة عند هؤلاء ,هذه هي الحقيقة المرة


6 - صهيوني مراوغ
ايار العراقي ( 2012 / 3 / 17 - 10:44 )
لنترك الصهيونية او اليهودية او كلاهما جانبا ونسال
هل الدم العربي غالي سواء كان مريقه عربيا ام فارسيا ام امريكيا ام صهيونيا؟
صدام حسين اراق الدماء العربية والكردية والتركمانية لم اسمع له ذما -غير همسات متناثرة-في الجانب الفلسطيني ولافي صحافتهم بل اني شاهدت كغيري ماداب عزاء وحزن جماعي حسنا ياسادتي هل هي دماؤكم فقط الغالية ودماء الاخرين بول حمير؟
لاانكر في طفولتي تاثرت كغيري بكره اليهود ولكن مع الزمن واستعمال المنطق اكتشفت انهم بشر مثلنا ربما في اسرائيل هم اكثر تحضرا منا وهذه حقيقة
ختاما اقول للسيد ياسين وغيره ياليت لو ان القانون الاسرائيلي كان حاكما في
العراق بدلا من هذه الوجوه الكالحة المتسلطة على رقابنا


7 - الى شامل عبد العزيز 2: الثلاثة
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 3 / 17 - 12:21 )
لماذا ثلاثة؟ لأن هذه هي الأسماء الوحيدة التي أتذكرها بسهولة وأتاجر بها دائماً


8 - الى ماجد جمال الدين 3: الزواج المشبوه
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 3 / 17 - 12:24 )
إسأل علي عجيل منهل أي إسمٍ يطلق على مثل هذا الزواج


9 - الى صادق الكحلاوي 4: ليس هناك فاشيون ملائكة
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 3 / 17 - 12:38 )
يسعدني مرورك على ما أكتب ويبهجني أنه يلقى ترحيبك
على ذكر مهرجان هلسنكي عام 1962 كان من المقرر أن أشترك فيه وحتى رتبت مع صديقي الراحل (وربما صديقك أيضاً) محمد عبد اللطيف المطلب أن نلتقي هناك ولعلني كنت قد أتعرف إليك وألقاك هناك أيضاً. لا أتذكر ما الذي حال دون سفري. محمد كتب لي بعد ذلك يقول أنه قضى كل أيام المهرجان في رقص الدبكة


10 - للاسف لم نلتقي في هلسنكي عسىفي بغداداو القدس
الدكتورصادق الكحلاوي ( 2012 / 3 / 17 - 16:42 )
شكرا لاخي استاذ يعقوب على رده الجميل
محمد عبد اللطيف لااتذكره الان في هلسنكي ولكني تعرفت عليه بمناسبة
اسقاط الجنسية العراقيه عن عشرة من ممثلي الراءي العام العراقي محمد كان منهم وانا كنت عاشرهم ولتوي انهيت العشرين كان ذالك في 55 حيث جاؤنا من نكرة السلمان بزكي خيري وبهاء نوري وصادق الفلاحي ومن اماكن اخرى توفيق منير
وكامل قزانجيجمعونا بغرفة خاصة من موقف السراي-في تاريخ الوزارات القائمه ضمن احداث 54-55 ثم نقلونا لسجن بغداد المركزي بسيارات سوداء وادخلونا من البوابة الصغيره ولاحظنا ان السجانه مصفوفين بخطين واستطعنا فقط ان يقول بعضنا لبعض الصمود وهذه نهايتنا
وبعد لحظات ظهر ان السجانه بلا اي سلاح وانما كانوا وكاءنهم لاستقبالنا بحفاوة
ووضعونا بغرفة نظيفة ولكن بلا كراسي واخذوا ينادوننابالسره
اللامعلوم حاله ماءساوية لانها تحرمنا من اي استعداد ولاني العاشر كنت الاخير واذا بموظفين كبار يستقبلون القادم منا ويعطوه استمارة لملئها واهم مافيها انه تقرر الابعاد للخارج فاي بلد تختار وعن اي الطرق
كنت مشدوها لان اعصابي كانت متهياءة للاسوء-فقلت لسوريا وبرا فاستفسروا لماذا قلت حتى اشبع شوف من العراق


11 - يعقوب الصهيوني
Abu Ali Algehmi ( 2012 / 3 / 17 - 18:53 )
ليعقوب الصهيوني أن يختار أحد الثلاثة التالية
الأول ـ دولة اسرائيل
الثاني ـ الدولة الصهيونية
الثالث ـ الدولة اليهودية

ثم مارأيك في أن تسمى سوريا بعد تحريرها ـ
الجمهورية الاسلامية
أو الجمهورية السورية

لا تتهرب من الإجابة


12 - الشاعر المندائى عبد الرزاق عبد الواحد
علي عجيل منهل ( 2012 / 3 / 17 - 19:31 )
فـَجْرُ كلِّ الحَـيـاة
مَهدُ كلِّ الـنـُّبوّات
مِن عَهـدِ آدَمْ
والحَضاراتِ مِن عَهدِ أورْ
بَـدْءُ كلِّ العـصورْ
مُنـذ ُميلادِ سومَـرْ
والشموسُ جَميعا ًعـليها تـَدورْ
أشرَقـَتْ شمسُ بابـلْ
ثمَّ ضاءَتْ أكـَدْ
ثمَّ آشـور ،
ألقـَتْ إليها الدُّهـورْ
بـِمَقالـيدِها ..
ثمَّ أغفى القـَدَرْ
واسـتفاقْ
كانَ نـَجمُ العـراقْ
ساطعا ًفي الحَـضَرْ .. !
وأقـبـَلـَتْ بغـدادْ
حاملة ًشموعَ ألفِ ليلةٍ ولـَيـلـَه
وصوتَ شهرزادْ
وأجملَ الأحلام ِعن أشرِعَةِ السِّـنـد بادْ ..
وكانَ الرَّشـيدْ
وكانَ لها ألـفُ فجـرٍ جَديـدْ
ثمَّ أخنى عليها ظلامٌ مَديدْ
إلى أنْ تـَلألأ في لـَيـلـِها
سَـنا كوكبٍ جاءَها يومَ عـيدْ ..
مَن يَعرفُ العـراقْ ؟
يَعرفُ كيفَ تـَلـتـَقي السُّهولُ والجبالْ
الضَّوءُ والظـِّلالْ
الواقعُ والخـَيالْ
والمُمكـِنُ والمُحالْ .. ؟
مَن يَعرفُ العـراقْ ؟
مَرْفأ ُفـُلـْكِ نـُوح
في طوفانـِهِ العظيمْ
وَبََيتُ إبراهيمْ
أسرَجَ فـيهِ نـُورَهْ
وَمُرتـَقى شامشْ
وصَوتُ كلكامشْ
في مَدارِجِ الزَّقـورَهْ ..
والرُّقـُمَ المُغـَلـَّقـَهْ
والماءُ يَجري صاعدا ًبـِ


13 - Algehmi:يهودية ديمقراطية ودولة كل مواطنيها
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 3 / 17 - 19:36 )
الى أبي علي الجهمي
1. بالنسبة لإسرائيل أنا أفضل التعريف التالي: دولة يهودية ديمقراطية ودولة كل مواطنيها
2. بالنسبة لسوريا: ليست لي المعلومات الكافية لكنني أظن إن ضعف اليسار السوري (واليسار العربي بصورة عامة) لا يبقي للشعب السوري خيارات كثيرة. على كل حال أنا أنظر للشعب السوري بتقدير وإعجاب وأتمنى له النجاح


14 - تعلبق11 قال ادونيس
علي عجيل منهل ( 2012 / 3 / 17 - 20:09 )

وتِبعاً لطريقتي الخاصّة في احترام الشخص البشري أيّاً كان رأيه، وموقعه، وجّهت رسالة مفتوحة إلى رئيس السّلطة السّوريّة أطالبه فيها بالعودة إلى إرادة الشعب، مشيراً إلى ضرورة التخلّص من المادّة الثامنة في الدستور السوري، التي تنصّ على كون حزب البعث قائد المجتمع.. إلخ. وهي طريقة لم تعجب بعضهم ــ أولئك المنغرسين بوعيهم ولا وعيهم في التقاليد العربية الموروثة، حيث لا قيمة للإنسان في ذاته، بوصفه إنساناً، وإنّما هو مجرّد تابع أي مجرّد وظيفة أو سلعة، فانتقدوني لأنّي بدأت الرسالة بعبارة : السيد الرئيس، وحرّف بعضهم العبارة فصارت سيدي الرئيس !
وكرّرت في مقابلات صحفية وتلفزيونية وإذاعيّة عديدة، عربيّة وأجنبيّة، معارضتي الكاملة للنظام السوري في نظرته وممارسته على السواء، ومطالبتي باستقالة رئيسه، والعودة إلى الشعب، منتقداً في الوقت نفسه عنف بعض القوى المعارضة ضدّ مواطنيها، ولجوءها خصوصاً إلى العنف المسلّح. ثمّ كيف يعقل أن يقول بعضهم عنّي، مثلاً، إنني ضدّ الثورة، أو أنني لا أكترث لحياة الأطفال والضحايا؟


15 - القسم 2 تعليق 11ثقافة القتل
علي عجيل منهل ( 2012 / 3 / 17 - 20:13 )
ليس -ثقافة القتل ظاهرة خاصّة بالنظام السوري، وحده. وهي ليست ظاهرة حديثة عند العرب. إنّها ظاهرة قديمة، عامّة، قائمة حتّى اليوم في كلّ بلد عربي دون استثناء. وإذا كان هناك فرقٌ بين هذا البلد أو ذاك، فهو فرقٌ في الدرجة لا في النوع. وهي ليست ظاهرة سلطويّة فقط، وإنّما نجد لها جذوراً وتجلّيات في الشعب ذاته. إنّها ظاهرة مرتبطةٌ عضويّاً بالصّراع الديني ــ السياسي في التّاريخ العربي. ويُمكن الجَزْمُ تقريباً أنّ قتل الإنسان كان طقساً شبه يومي في هذا التّاريخ، ومن ضمنه المرحلة الأندلسيّة. وفي هذا التاريخ الفاجع ما يدعونا إلى المزيد من التوكيد على الفصل الكامل بين ما هو ديني، وما هو سياسي اجتماعي ثقافيّ.،
انطلاقاً من هذا كلّه، قلتُ وأُكرّر أنّ العمل الثوري الحقيقي في المجتمع العربي لا يقتصر على تغيير السلطة، وإنّما يجب ان يؤسّس للقطيعة كلّياً مع هذا الطّقس، سياسةً وثقافةً. ولذلك يجب أن يتمحور العمل الثوري على تغيير المجتمع : ثقافةً ومؤسّساتٍ وأن يكون هذا التغيير سلميّاً، وديمقراطيّاً، وأن يتجنّب العنف، وبخاصّة في شكله المسلّح.


16 - القسم الثالث تعلبق11
علي عجيل منهل ( 2012 / 3 / 17 - 20:15 )
يشار في السجال الدائر حول ما يجري في سورية، بل يتمّ التعتيم عليه، إلى أنّ المعارضة الخارجية لا تنفرد في المطالبة بالتغيير. فهناك فضلاً عن قوى المعارضة الداخلية، بالطبع، شبه إجماع من الشعب السوري على ضرورة التغيير. لكن هناك خلاف حول كيفية التغيير وأدواته، خصوصاً حول معنى هذا التغيير المرتبط بصورة المستقبل وبنوع الدولة: أهي دينيّة، وكيف؟ علمانية، وكيف؟ ديمقراطية، وكيف؟ تعددية، وكيف؟ وهذا ما لا توليه المعارضة المعتَرَف بها خارج سوريا، الاهتمام اللازم، مع أنه الأكثر أهمية. فتغيير السلطة لا قيمة له، في حدّ ذاته. قيمته هي في المعنى الذي نعطيه لهذا التغيّير. وحول هذا المعنى، لم يصدر عن المعارضة على حدّ علمي، إلا أقوال تعميمية لا يُعتَدّ بها، ولا ترقى، خصوصاً في كلّ ما قيل عن الاقتصاد ووضع المرأة ودور الثقافة، إلى أن تُسمّى خطاباً أو تحليلاً ثوريّاً. المعارضة، من هذه الناحية الثقافية، ضحلة جداً. إنها الوجه الآخر لثقافة النظام القائم.
وأكرر أنّ معظم السوريين يرفضون العنف المسلّح، والتدخّل الأجنبي، وتفكيك الدولة ومؤسساتها، كما حدث في العراق، ويرفضون الخلط بين الدين والطائفة والقبيلة من جهة والس


17 - تعليق 11 العاملون في الحقل السياسي
علي عجيل منهل ( 2012 / 3 / 17 - 20:24 )
العاملون في الحقل السياسي، بتغيير المجتمع، وإنّما يُعنَون بتغيير السلطة. ففي وعيهم ولا وعيهم أنّ لِمشكلات هذا المجتمع حلولها الصّحيحة الجاهزة في الدين. والمسألة، إذاً، بالنسبة إليهم، ليست في البحث عن الحلول، وإنّما هي في إزاحة السّلطة المنحرفة عن الدين، والتي عميت بسبب انحرافها عن رؤية هذه الحلول. يكفي، إذاً، أن تأتي سلطة أُخرى لتأخذ بهذه الحلول الجاهزة، ليتحقق التحرر والتقدم وليزول الطغيان.
هكذا تدور الثورات العربية، اليوم، وثقافاتها، وسياساتها حول تغيير السّلطات، وليس حول تغيير المجتمعات. وهي، إذاً، ماضويّة تبني ما يأتي على غرار ما مضى. لا مكان فيها للإبداع الإنساني، وللإنسان نفسه، حقوقاً وحرّيات.
وعلى هذا المستوى، واستناداً إلى ما يحدث لا أشكّ في أنّ العالم العربي يعيش، منذ نشوء إسرائيل، شكلاً من أشكال إبادة الذات. وها هم العرب يلتهم بعضهم بَعْضَاً. وها هي الحرب الكونية في القرن الحادي والعشرين، ليست إلاّ حرباً عربيّة ــ عربيّة، وإسلاميّة ــ إسلاميّة. ربّما لهذا قلتُ مرّةً، إنّ الثقافة العربية ــ الإسلاميّة، اليوم، ليست ظاهرة بحثٍ وتساؤلٍ وكشف وتراكم معرفيّ وإنّما هي، بالأحرى


18 - يقول ادونيس القسم الاخير تعليق 11
علي عجيل منهل ( 2012 / 3 / 17 - 20:27 )
يقتضي الأمور التّالية :
1 ــ الفصل الكامل بين الدين والدولة، سياسةً وثقافة واجتماعاً، دون أن يعني ذلك إنكار ما في الدين من قيم وأبعاد إنسانية. إنّ مشكلات المجتمع العربي عديدة، متنوّعة وشديدة التعقيد. لم يعد ممكناً البحث عن حلول لها في المزج بين شؤون الدين والدنيا. على العكس، صار هذا المزج هو نفسه المشكل، أو لِنَقُل، بتعبير آخر: صار مصدراً اساساً لجميع المشكلات. وإذا لم يتمّ هذا الفصل، فلن يكون نضال العرب من أجل التحرر والتقدّم إلاّ انتقالاً من نير إلى نيرٍ، ومن طغيان إلى طغيان.
2 ــ لا يجوز أن يُنَصّ في الدستور على دين رئيس الدّولة.
3 ــ العلمانيّة الكاملة (لا المدنيّة التي تُستخدم اليوم، تحايلاً وتمويهاً) حيث يبطل أبناء المجتمع الواحد أن يكونوا أبناء مذاهب وطوائف وإتنيّات، ويصبحون أبناء مجتمعٍ واحدٍ يتساوى فيه الجميع حقوقاً وواجبات، فيما وراء انتماءاتهم.
دون ذلكَ، سيكون هناك إخلالٌ صريحٌ بالمساواة والعدالة، وتناقض مع الدّيمقراطيّة وحقوق الإنسان.
4 ــ حقّ الفرد بالإيمان بالدين الذي يشاء، وحقّه كذلك في اللاتديّن. ويجب احترام هذا الحق، في الحالين، وصونه قانونيّاً.
5 ــ تحرير المرأة


19 - القسم الثانى من قصيدة الشاعرعبد الواحد
علي عجيل منهل ( 2012 / 3 / 17 - 20:32 )
والرُّقـُمَ المُغـَلـَّقـَهْ
والماءُ يَجري صاعدا ًبـِقـُدرَةِ المَجهول ِللجَنائن ِالمُعَـلـَّقـَهْ !
مَن يَعرفُ العـراقْ ؟
مَن الذي يَعرفُ أيُّ قـَدَرٍ يـُقـيمْ
في هذهِ الأرض ِالتي شاءَ لها القـَدَرْ
أنْ تـَلـتـَقي في جَوفِها الجَنـَّة ُوالجحيمْ ؟!
هاهوَ ذا ..
ما ضاقَ يَـوما ًحَولـَهُ الخـناقْ
إلا رأيـتَ ماردا ًمِن نـَومِهِ اســتـَفـاقْ
فضَجَّ حتى تـَسـتغـيثَ السَّبعَة الطـِّباقْ
مِن هَـول ِما دماؤهُ تـُراقْ !
هذا هو العـراقْ
بالأمس ِيـَومَ نـَكـَّسـَتْ رؤوسَها الرِّجـالْ
وَكادَ أنْ يَبكي على هاماتِها العِـقـالْ
كانَ العـراقُ هـامُهُ كـَقِـمَم ِالجـبـالْ ..
دارَتْ رَحى الـقـتـالْ
وَذ ُبـِّحَ الـرُّضَّعُ والشـُّيوخُ والأطفالْ
وَبـَقـيَتْ هـاماتـُهُ شـُمّا ً.. وما تـَزالْ .. !
هوَ العـراقُ..سـَلـيـلُ المَجدِ والحَسَبِ
هوَ الـذي كلُّ مَن فـيهِ حـَفـيدُ نـَبي !
كأنـَّما كـبـريــاءُ الأرض ِأجمَعـِهـا
تـُنـْمَى إلـيهِ ، فـَما فـيها سـِواهُ أبي !
هوَ العراقُ ، فـَقـُلْ لـِلدائراتِ قـِفي
شاخَ الزَّمانُ جَميعا ًوالعراقُ صَبي !
وبعد هذا بلد خرج منه علما--- ابراهامى


20 - استاذنا اابراهامى الزواج المشبوه تعليق 8
علي عجيل منهل ( 2012 / 3 / 17 - 20:41 )

صار حادث سير بين سيارتين بلبنان .. نزل كل واحد من لتنين من سيارته وصار يصرخ عالتاني
فجأة واحد منهم اطلع بالتاني وقال لك انا شايفك قبل هيك مو انت اخو سعاد الشرموطة ؟؟؟
وبلش اخو سعاد يضرب بالرجال حتى اجو الشرطة واخدوه عالضابط
سأل الضابط شو القصة وقبل مايحكي احو سعاد يللي صار معه
قال الضابط لحظة شوي مو انت اخو سعاد الشرموطة؟؟؟
قام اخو سعاد وضرب الضابط فأخدوه للمحافظ وكمان قبل ميبلش يحكي القصة قال المحافظ لحظة شوي مو انت اخو سعاد الشرموطة ؟؟؟
وكمان اخو سعاد ضرب المحافظ
وصل الموضوع لعند الرئيس اللبناني وسأله ياابني لشو ضربت المحافظ؟؟ وقبل ميبلش اخو سعاد يحكي القصة قال الرئيس لحظة شوي مو انت اخو سعاد الشرموطة؟؟؟
اخو سعاد ماعاد يستحمل قام ضرب الرئيس فبعتوه لسوريا وهيك حتى وصل لبشار الاسد
سأله بشار شو قصتك؟ وقبل ميحكي قله بشار انا شايفك قبل هيك مو انت كنت بمظاهرات ضد ضد سوريا؟
قال لا لا---- سيدنا---- انا اخو سعاد الشرموطه


21 - إن مصر محتاجة دكر شايف إني انا الذكر
علي عجيل منهل ( 2012 / 3 / 17 - 22:05 )
ول -مؤامرة برشلونة ضد سوريا،- ومقابلة حول اعتزال المغني فضل شاكر.
ومن بين تسجيلات الفيديو الأكثر مشاهدة، فيديو حمل عنوان -أقوى مرشح رئاسي في مصر.. هتموت من الضحك،- واجتذب أكثر من 1.13 مليون مشاهدة، وهو مقطع من مقابلة أجرتها قناة دريم المصرية مع مرشحين لرئاسة الجمهورية في مصر.
وبرز أحد المرشحين ويدعى-- علي سيف،-- ويعمل مصورا، وعكس آراء غريبة وطريفة عندما سألته المذيعة عن دوافعه للترشح للرئاسة، إذ أجاب قائلا إن -مصر تحتاج لجراح ليخلصها من الأمراض الخبيثة.-
وتابع قائلا ---مصر محتاجة جراح..-- وأنا حسيت إني أنا الجراح اللي حيستأصل الأمراض الخبيثة.. في أغنية بتقول إن مصر محتاجة دكر وأنا شايف إني أنا الدكر.-
وحذرت المذيعة المرشح -الدكر- من استخدام ألفاظ سوقية، وطالبته بالحديث بطريقة لائقة عندما عكس نظرة غريبة للصفات الواجب توافرها في رئيس مصر القادم، قائلا -مصر عايزة واحد فاجر وقادر.-
وأجاب علي سيف عندما سألته المذيعة عن مؤهلاته الدراسية والثقافية بالقول -أنا مش دارس حاجة خالص.. بس اللي درسوا عملوا إيه؟ طلعوا حرامية في الآخر،- في إشارة إلى رموز نظام الرئيس السابق حسني مبارك.


22 - الى ايار العراقي 6: من هو؟
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 3 / 18 - 11:53 )
استطيع أن أوقع (مع بعض التحفظات بشأن بول الحمير) على كل كلمة في تعليقك. ولكن من هو هذا الصهيوني المراوغ؟ هناك متنافسون كثيرون على هذا المنصب


23 - الى علي عجيل منهل 19: القصيدة
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 3 / 18 - 12:06 )
وقديماً قالت العرب: خير الشعر آخره


24 - الى عدنان عباس 1: ثقافتان مختلفتان
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 3 / 18 - 12:30 )
عذراً على التأخر في الرد
تابعت حوارك مع السيد وليد ياسين. أعجبني هدوءك الذي أثار غضبه
أكثر ما يدهشني عند كتاب من أمثال وليد ياسين هو أنهم لا يدركون أنه لا يمكن خدمة قضية عادلة بتشويه الحقائق. هذا يضر بالقضية نفسها
شكراً وتحياتي لك


25 - الى بشارة خليل قـ 5: كسر الحلقة المفرغة
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 3 / 18 - 12:53 )
عذراً على التأخر في الرد على مشاركتك (علي عجيل منهل أشغلني بقصائده). تابعت حوارك مع السيد وليد ياسين وأعجبتني محاولاتك جره من عالم الخيال الى أرض الواقع دون جدوى
لا بدعاية كاذبة نستطيع ان نخدم قضية عادلة بل بمواجهة الحقيقة كما هي
والشجعان من كلا الجانبين هم الوحيدون الذين يستطيعون كسر الحلقة المفرغة
شكراً على مداخلتك. نلتقي دون شك في مناسباتٍ أخرى. إن لم أكن مخطئاً التقينا مرة من كلا جانبي المتراس
تحيتي لك

اخر الافلام

.. رفح: هل تنجح مفاوضات الهدنة تحت القصف؟ • فرانس 24 / FRANCE 2


.. مراسل شبكتنا يفصّل ما نعرفه للآن عن موافقة حماس على اقتراح م




.. واشنطن تدرس رد حماس.. وتؤكد أن وقف إطلاق النار يمكن تحقيقه


.. كيربي: واشنطن لا تدعم أي عملية عسكرية في رفح|#عاجل




.. دون تدخل بشري.. الذكاء الاصطناعي يقود بنجاح مقاتلة F-16 | #م