الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الى متى يستمر التصفيق ببلاهه للربيع العربي المزعوم؟

ابوذر ياسر

2012 / 3 / 17
مواضيع وابحاث سياسية


نريد ان نعرف : الى متى نستمر بالتفرج على المؤامره الامريكيه- القطريه- الاسرائيليه- التركيه - السعوديه لتمزيق البلدان العربيه والقضاء على كل المنجزات الثقافيه التي حققتها شعوبها على طريق الحداثه وهدم اخر ماتبقى مما هو مدني في دولها واعادتها الى القرون الوسطى على شكل قبائل وطوائف تتصارع فيما بينها؟
الى متى يستمر بعض مثقفينا ( الديمقراطيين) و( العلمانيين) و( المدنيين) بالتصفيق ببلاهه للربيع العربي المزعوم؟
الى يكفي ما آلت اليه الامور في مصر وتونس وليبيا وقبلها العراق؟
لقد كانوا قبل دخول القوات الامريكيه الى العراق يعدون الشعب العراقي بالرفاهيه والازدهار والامان والاعمار والحريه وعندما لم يتحقق أي من ذلك واصبحت الاوضاع في بعض الجوانب اسوأ من السابق قالوا ان من حق امريكا ان تدافع عن مصالحها وهي ليست مؤسسه خيريه وان الشعب العراقي هو الذي ضيع الفرصه التاريخيه.

هل سيستمر نزيف الدم وهدر الاموال وتشريد العوائل الامنه وترويع الاطفال؟
ومن اجل ماذا؟
من اجل اشباع شهوة السلطه لدى زمر من الانتهازيين والوصوليين ؟
على من تعولون؟
على ساسه افضلهم كان يتسكع في مقاهي اوربا ويشحذ الاعانات على ابواب المخابرات الاجنبيه واسؤاهم يرتدي اليوم عمامه بسبعة لفات واربع محابس وكان قبل سقوط الطاغيه بيوم زيتوني لابس؟
ام على شعوب لازالت تتصارع من اجل ( فدك) و ( الغدير) و( زواج المتعه) و( سقيفة بني ساعده) ولازالت تبحث عن سبب وفاة فاطمة قبل اربع عشر قرنا؟
ام على امريكا ودول الناتو وننسى ان المؤمن لايلدغ من جحر عشر مرات؟
هل من وقفة مراجعه جاده وشجاعه؟










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هزيمة ساحقة للاسلاميين بتونس
جيلالي الجزائري ( 2012 / 3 / 17 - 12:21 )
فازت القوى اليسارية والعلمانية على الاسلاميين بانتخابات المجالس العلمية واتحاد الطلبة بالجامعات التونسية وبفارق كبير بالاصوات واليكم الرابط
http://www.middle-east-online.com/?id=127609


2 - عندما يكون اليأس هو الحقيقة
رياض الهيتي ( 2012 / 3 / 17 - 18:18 )
صديقي العزيز ..ما سأقوله ليس بسبب اليأس الغير مبرر و لكننا كما يبدو كمثقفين و كجماهير لم يعد بأمكاننا ان ننتصر في صراعنا و السبب ان ما يجري دُبِرَ بليل و فق خطط جهنمية اولها ترتيب صعود حكومات مهيئة لسلب ارادة الجماهير منذ بدايات و منتصف السبعينيات من القرن الماضي و بعد ان تحقق لهم هذا عبر سنوات من القضاء على سر قوة الجماهير و هو الاحزاب الوطنية و بامكانك ان تراجع على عجل ما جرى لمحمد سياد بري و ما حصل لجبهات الاحزاب الوطنية في لبنان و سوريا و العراق ..الخ فجميعها انتهت بتدمير خيرة الاحزاب .. و بهذا اصبحت الجماهير و ثوراتها يسودها التخبط والتشتت و عدم وضوح الاهداف.. و خير دليل على ذلك ما جرى في تونس و مصر ..فالجماهير ثارت فعلاً و انتصرت فعلاً و لكن ولعدم وجود من يقودها بعد الانتصار فها نحن نرى من يقطف ثمار هذه الثورات ..تحياتي

اخر الافلام

.. شركة ناشئة في أبوظبي تستخدم الذكاء الاصطناعي لمساعدة المصابي


.. -مشروب الضفادع- ??في #بيرو كعلاج للربو، كان مجاورا للـ #باجة




.. وسط تكثيفِ الهجمات الروسية.. بوتين يؤكد أن بلاده تعمل على إن


.. صحف: كيم جونغ أون يستعد للحرب وقد يجرّ أميركا لحرب قبل الانت




.. قراءة عسكرية.. قوات الاحتلال تدمر دبابة لم تتمكن من سحبها من