الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وإن ذُكِرت الرياضة قلْ : ربّي يخلليها ويزيدنا فرفشة

ليندا كبرييل

2012 / 3 / 17
عالم الرياضة


أبونا في الكنيسة وأمي عملا بنُصح المسيح : ( التوبة تعبر عن نفسها بالعطاء )
فأبونا أعطاني رضى الله ، وأمي أعطتني مخدة للتدريب وفوقها اعتبرتني كبيرة ولا يجوز أن تفرك أذني بعد اليوم . فأي عطاء كبير هذا !
لكن شعوراً بين اليقظة والنوم باغت مضجعي وأقضّه ، أقبض عليه فيفلت مني ، فاحْتلتُ عليه ثم واريتُه بين متع التوبة !
واستيقظت بنشاط أحسد عليه في اليوم التالي ، ومع ذلك كنت أهلّل لسعادة تتستّر على شعور غامض قابض لا أدري كنهه ، يبعثر بعض أماني الداخلي .
ما عساه يكون ؟
اعتراف واعترفنا عند الأبونا .. وعشرة السلام وعشرة أبانا كررناها من كل قلبنا .. والسماح أخذناه من أمنا .. وبعد ؟ ماذا تبقى ؟
" هه ! ما بكِ ؟ الضمير لا يأسف على الخارجين عنه أو الصاعدين عليه . صفّي حسابك مع ضميرك "
ما أن اختليتُ بضميري يا جماعة حتى كان الشيطان ثالثنا حاضراً ورجله فوق رجلي !!
أنا أُعرِض عن إبليس ، وضميري يلفّ وجهي لأستقبل عمايله التي يحبكها حولي .
أبَيتُ أن آنس للاثنين .
فكلاهما يعكر صفوي : الرحيم والرجيم .
هذا يريدني أن أرتقي لأكون ملاكاً وأنا بصراحة لا أجنحة لي .. وذاك يريدني أن أشدّ السير في طريق لا همّ زاعقاً أو صاعقاً ينتزع ضميري من انبساط غفوته .
أختبئ وراء ضميري أستعيذ به ، وضميري لا يفتأ يهتك الستر ويضعني في عراك مع الشيطان .
هما يحاكماني وأنا أنشطر عن حالي !
_ هل عملتِ بما قاله لكِ الأبونا ؟
التفتُ إلى ضميري لأجيب فسبقني الإبليس :
[ فينَك .. قال لها ولم تفعل ]
" آه من الشيطان الذي لا يحفظ سراً "
[ بل راحتْ صاحبتك المصارعة تركض وراء أبونا هاها وتسأله : أبونا معليش أؤدي خمس صلوات بالكنيسة وخمس بالبيت قبل النوم ؟ فتأملَ وجهها .. أكيد جال بخاطره أن عقلها لا يشغله إلا كيف تلهف مخدتها ( روسيّة ) وتشلفها ( مقص ) .. هاها ، هزّ رأسه أسفاً وقال بحزم : لأ يا بنتي ~ التوبة ليست دَيناً عليك لتردّيها بالتقسيط إلى ربك ، إنها مغالبة لنقائص النفس ، وما الصلاة إلا وسيلة للاقتراب من الله .
لكنها عادتْ تلحق به ...
" أنتَ اُسكتْ ! "
[ استنّي علينا وخللينا ننبسط شوية ~ ~ لحقتْ الخوري وقالت له : طيب أبونا ، ذنبي ليس أكبر من ذنب إلهام ، فلماذا صديقتي أخذت خمسة أبانا وخمسة السلام وأنا عشرة ؟ ما ممكن تراعيني وتعملها لي أنا كمان خمسة ؟؟
وهنا .. صاح أبونا هاهاها وق .. ق .. قال غاضباً : انقلعي من وجهي .. نحن عم نبيع فجل ولّا بصل ؟ هيهيهيه ~ آه ... آه يا قلبي .. هاها .. ما أسعدكَ أيها الشيطان وأنتَ ترى عباد الله المؤمنين يحتالووون على الله ! وبعد ما أدّتْ صاحبتك الصلوات العشر طنّشت على وصية الخوري بينما إلهام وقعت مريضة من الهمّ وغابت في اليوم التالي عن المدرسة ، هيهيهيه ! ]
" أعلم أن الاعتراف ينقّي الضمير ويحرّرني من شعور الذنب . إنه يطالبني أن أمتثل أنا وإلهام لنصيحة الخوري أن نعترف لمدرّسة العلوم ونعتذر لها عن فعلتنا الحمقاء .
صحوة الضمير هي غفوة الشيطان
فإن لم أعتذر لمدرّستي فلن يتركني ضميري أهنأ بترف اعتراف منقوص .
دعيْ شهيق فجر الضمير يملأ صدركِ نوراً ، فإن زفر الشفق ، انسحبتْ الأخطاء معه ليلد ضياء جديد على حافة نهار آخر .. هيا ~
طيب ولكن .. ألن تنتقم منا المدرّسة ؟ إيه والله لن أخلص أنا وإلهام من حساب أهالينا وتقريعهم لنا "
اقترحتْ عليّ إلهام أن نعود لسؤال الأبونا .. فرفضتُ بإصرار وقلت :
لو الملاك نفسه جاء ليطوّبه قديساً لحمّله عشرة أبانا وعشرة السلام قبل أن يغادره !
فطلعتْ إلهام بحلّ رائع : أن نجمع مصروفنا ونشتري به مخدة جديدة للمعلمة نقدمها مع اعتذارنا .
وعثرنا على طلبنا في دكان ( المنجّد أبو فادي ) حفيد الملائكة كما يسمونه لاستقامته وطيبته ، ورجوناه أن يراعينا في السعر ، فأخذ أقلّ مما توقعناه مساهمة منه في إرساء مقدمات الخير .
تفاجأت مدرسة العلوم باعترافنا وبهديتنا أيضاً . وألقت علينا درساً في احترام مقتنيات الآخرين وعدم العبث بها ، وزادت أن أشادت بخطوة اعتذارنا أمام الجميع مما ولّد الثقة في قلبنا ومحبة للمعلمة ومادتها فإذا بنا أنا وإلهام نحقق تفوقاً في الامتحان النصفي في مادة العلوم بالذات .
{ عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم }

كبرتُ وازداد حبي للموسيقى والرياضة . لكن المنهاج المدرسي لم يكن يشبع هذه الهوايات عندنا . فبالإضافة إلى بعض التمارين السويدية السخيفة ، كان ( عِلم ) الرياضة يدور على دراسة طول وعرض وتفصيل ملعبين يتيمين : الطائرة والسلة ، فنرسمهما على ورق الخياطة بمسطرة القياس ونلصقهما على دفتر كأننا نطبّق بترون لفستان .. كذلك معرفة حجم كرات بعض الألعاب وأوزانها كأننا في بقالية نزين الأرز أو السكر ..
هذا ونحن لم نر بحياتنا ملعباً أو شكلاً لكرة إلا في مشاهد قصيرة في التلفزيون ، بل كان بيننا من لا يعرف معنى كلمة ( أوليمبيك ) ويتعثر في المصطلحات الموسيقية ، وفرطنا ضحكاً على سعاد عندما اجابت المعلمة جادة أن موزارت كان يعزف الموسيقى ( البلاستيكية ) .
حصص الرياضة والفنون كانت حصص الترفيه واللهو والضحك بامتياز دعَونا كثيراً أن تدام هذه النعمة على المدارس والوطن لتزداد أوقات الراحة وتعمّ الفرفشة بالأغاني الوطنية التي كنا نرقص عليها في مظاهراتنا والتسلية بكرة القدم التي شجعوها تخفيفاً عن مشاعرنا في ابتلاءاتنا القومية .
خذوا راحتكم وأبشِروا أيها العرب ! فقد انتهتْ من حياتكم الأجواء الهستيرية وأدخلتكم الانقلابات المتوالية باب العجائب البشرية لتشهدوا مسيرة النصر والحرية المحققة للمطالب الحضارية ، وها أنتم لا شغلة ولا عملة ثورية إلا التصفيق للغارات الصوتية الضارية ، والصمود والتصدي للادعاءات المفترية .
الرياضة وزميلتها الموسيقى لا تقارن بهما نعمة إلا مال الميزان بهما بهجة وسعادة . فقد كانتا كواحتَيْن نستظلّ بهما في صحراء الجدب الوطني والمعرفي .
كذلك كانتا إنقاذاً للبث التلفزيوني الفقير بمواده المحصورة معظمها في أخبار الرئيس القائد ثم التعليق على التعليك السابق مع إعادة فيلم استقبال الرئيس للزعيم الفلاني من أول لحظة نزوله من الطائرة ورمْيه المرحبا واستعراض حرس الشرف ، إلى اللحظة التي قال سفرة دايمة بالأفراح .
بعد التعليقات ننتظر جميعاً الإطلالة البهية ل ( إحسان ) ابنة المسؤول الفلاني ، مقدمة البرامج الرياضية والترفيهية التي تحتاج في الواقع إلى ملامح منطلقة فنية باسمة ..
لكنك تراها تظهر بابتسامة عبثاً تخفف من صرامة وجهها وعبوسه تنقل لنا خبراً تخاله يتوقف عليه مصير الوطن وما هو إلا خبر فوز روسيا بذهبية التزلج على الجليد ، وبانتهاء تلاوة الخبر تتجمد نظرتها محدّقة لبضع ثوان بالكاميرا بعينين تشيعان الرهبة في نفسك كأنك قاتل أبيها !
فجأة .. تجدها في حركة متوترة تلتفت برأسها إلى الفيديو على يمينها وعيناها تصفقان بعصبية لاستعراض مشاهد من التزلج .. وما أن تنتهي اللقطات الرائعة حتى تتحوّل الكاميرا ثانية إلى وجه إحسان الغارقة تماماً في المشاهد وقد ارتخت جفونها وتدلّى فكها حتى قارب ذقنها أول صدرها وانسطل وجه إحسان أحسن الله إليها أيما انسطال !!
كنت أتأمل وجه جارتنا ( أم ضرغام ) الكوميدي وأسأل نفسي : فين شفت هذه الملامح ~ فين ~ ؟ حتى جاءني الدليل في وجه إحسان التي تشبهها إلّا درجة ، مع رعاية احتكارية لمفردات وجه ( أبو ضرغام ) !
ولا يؤكد لك أنها مقدمة البرنامج الرياضي إلا شعرها المنفوش الذي يتربّع ك ( الفطبول ) - فوتبول - خلف وجهها .
كان هذا البرنامج عامل جذب للمشاهدين نظراً للميول الفنية المدهشة لمقدمته إحسان التي أكثر ما تتجلى في رسم عينيها بالكحل خروجاً عن كل تقليد .
إذ .. يبدأ الخط الأسود للجفن العلوي من قرنة أنفها الداخلية وينسحب إلى ما وراء فتحة العين الخارجية ، ثم تصل الخط السابق بآخر للجفن السفلي ، لكن ذكاءها - لاحظي أختي المبتدئة - أرشدها إلى إظهار العين لوزية ناعسة فجعلتْ نهاية الخطّيْن الأعلى والأسفل متوازيَين تختمهما - عطوا انتباهكم - بثلاث نقط متقاربة على شكل مثلث يليه بضع نقاط ...... تأخذ في الارتفاع التدريجي نحو الصدغ لتظهر عيناها مشروطتَين دبّاحتَيْن تعبر برسمهما هذا عن روح رياضيّة وثّابة طموحة لا تعرف حدوداً داخلية أو خارجية !!
سُقط في يدي .. فحتى الموهوبات فنانات اليوم لم يتوصلوا إلى مثل هذا الاختراع ، الأمر في الواقع يحتاج إلى إلهام رياضيّ !
وكما دعَونا أن تدام نعمة الأخبار الرياضية والفنية لملء البث التلفزيوني الفقير فهي كذلك كانت المنقذ لصحفنا الباهتة .
وكيف سيجد مسؤولو صحفنا الأخبار وهم ملهيّون بتمرينات المصارعة على المفكرين واستعراض عضلاتهم البراقة أمامهم ؟
خنق الفكر الحر في بلادنا هو رياضة تنتهي بالضربة القاضية باللغة الرياضية ، فإما الجلوس على صدره والفوز عليه بتثبيت الأكتاف أو مسكه من بوق رقبته في زاوية الحلبة ليعلن استسلاماً هو كالجزية يدفعها أهل الكتاب للاحتفاظ بقلمهم رأس مالهم .
المهم أن أخبار صحفنا تقوم وتقعد على الزعيم الأول ، ثم تأتي بعده وفي الزوايا الميتة من الصحيفة أخبار الرجل الثاني وباقي حبات المسبحة التي لا تفرط ما دام الزعيم ماسكاً بخيط المسبحة التي لا تفارق يده لا في النوم ولا في اليقظة .
صامتاً يصلّي فيُسلّي إصبعه بحباتها .. متكلماً ملوّحاً بها رافعاً المنصوب كاسراً المرفوع .. جالساً يضرب بها على طرف مقعده ليأنس بإيقاعها المضبوط بحركة قدمه .. مُقْسِماً أن عليّ النعمة إلا أن أجعل العالم كله بجيبتي أو بعروة قميصي فتراه راقصاً يفتل المسبحة بمهارة عالية على سبابته اليمنى فتدبك الدنيا على يمينه قبل أن يتعب ليحوّلها إلى سبابته اليسرى فتتحوّل فرق الدبّيكة معه إلى اليسار مهللة متقدمة مرة إلى الأمام ومرة إلى الوراء ، يجمع المسبحة بقبضته أو يفركها بين كفّيه ثم يفردها ، وإن بهت لونها عمد إلى غسلها وتطهيرها لتبدو متلألئة وهو يعيد تحريكها بين أصابعه .
صفحة من مذكراتي
لا رسم لا موسيقى لا رياضة ..
مواد لها مكانة ضرس العقل من الحصص المدرسية .
لوحات الرسم العالمية كنا نمسحها بعيوننا مسحة الكريم ولا نعرف راسميها ولا نرى فيها إلا خربشات دجاج ..
وأكثر ما عرفنا في الموسيقى أن فيها ( سيفونات بلاستيكية ) على قول سعاد ..
وأكثر ما فعلنا في الرياضة أن نشّطنا أجسامنا بشوية حركات لننشط لقضاء وقت فراغ كنا ننتظره مع كل حصص الفنون على أحرّ من الجمر ..
لم نبدع إلا في حصتين :
تربية الطفل والخياطة . كانت مدرّستهما جادّة جداً .
كانت حدود عالمي حتى خروجي إلى مجتمع أجنبي تنحصر فيما لُقِنتُه من مواد أساسية وعلى حسابها كنا نتلقّى دروساً في التربية الحزبية والقومية والعسكرية ، وبحوثاً شهرية عن التاريخ العربي الهزيل ..
تاريخ هفتان ، حشوته من العنعناتيين والعنعناتيات ، وشعارات فلان وعلتان ، خارج لتوّه من المارستان ، وكلام عن العرب الشجعان ، اللاعبين بالدين من أفغانستان مروراً بإيران إلى لبنان القيادة والريادة .. عرب لم يخرج خبرهم عن حسن وحسان وحسني وحسين وحسّون .. أو أسد وثعلبة وجحش ووحش وحنش وعنزة وأرفخشذ وخيار ثم ..... الديش !!
الديش ؟ هه ! ويقولون لك أن العرب لا فضل لهم على البشرية ..
كيف لا ؟ وشجرة القبائل العربية تؤكد أن الديش من قبيلة خزيمة ؟؟
هذا أكبر دليل أن العرب هم مخترعو ( الديش ) من العصور القديمة !


الحلقة الرياضية القادمة

أنا ومنْ يعلموني السحر : جويْنَر ونادال وميسي .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاخت الكريمة لندا
يونس حنون ( 2012 / 3 / 17 - 20:44 )

اتمنى ان تكون خسائر الحادث المؤسف طفيفة وان تكون الوالدة الفاضلة على مايرام
ودام لنا قلمك الجميل


2 - الاخت العزيزة ليندا
عبله عبد الرحمن ( 2012 / 3 / 17 - 21:16 )
الاستاذة ليندا قرأت بخوف الحادث الذي تعرضت له اسرتك وارجو من الله اللطف فيهم والشفاء التام للوالدة العزيزة ولكل المصابين ولسوريا
اختي ليندا استشعر خوفك وهو خوفي انا ايضا
دمت ودامت سوريا بخير
احترامي وتقديري


3 - رد إلى المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2012 / 3 / 18 - 01:08 )
الأستاذ سيمون خوري
الأستاذ يونس حنون
الأستاذة عبلة عبد الرحمن
شكراً لتفضلكم بالسؤال عن المصاب الأليم الذي هز دمشق يوم أمس . ما حلّ بالعائلة أقلّ بكثير مما أصاب الآخرين ، ما داموا سالمين فلا نسأل عن شيء آخر ، إلا أنها صدمة تلقي الخبر حين وقوعه فيشعر الإنسان أن الموت الذي ظن للتمويه على نفسه أنه يشمل كل الناس إلا هو يشعر مع مثل هذا الحادث أنه أقرب إليه من عروق رقبته ، كل شيء يعوّض إلا الحياة . فالحمد والشكر على من خرج سالماً ، ومن أصيب فسيتماثل للشفاء ، وقلوبنا مع منْ فقدوا أحباءهم وأعزاءهم . السلامة والسلام أطلبها لبلادنا العزيزة ودمتم بخير وشكراً لقراءة المقال مع وافر الاحترام


4 - الأخت ليندا كبرييل المحترمة
نارت اسماعيل ( 2012 / 3 / 18 - 02:28 )
قرأت مقالك الجميل ولكني لا أستطيع التركيز والتعليق على الموضوع بسبب شعوري بالاحباط والاشمئزاز ليس فقط لما حصل لأسرتك ولكن أيضآ لما يحصل في بلدنا الحبيب الذي استباحته الوحوش المجردة من كل احساس بشري
فرحت لأن الإصابة اقتصرت على أضرار مادية وإصابات جسدية قابلة للعلاج، أتمنى لوالدتك وأختك الشفاء العاجل ، قلبي معهم ومعك ومع كل مواطن سوري يعاني فوق طاقات البشرعلى التحمل
تحياتي الصادقة


5 - رابط مشترك-1
Aghsan Mostafa ( 2012 / 3 / 18 - 03:45 )
تحياتي للصديقة الرائعة لولو المحترمة
اولا: اود اخبارك ياصديقتي عندما اكتب تعليقا لك، اكتبه وكأني اتكلم مع نفسي!، اغلب المواقف التي تذكريها اكون مررت بها سابقا!، حتى فيما يخص التحرش بالمدرسات والمحاسبة من قبل الأهل وان كنا اطفال!.سأذكر لك حكاية عندما كنت بالروضه!، كنت قد سمعت من معلمتي وهي تحكي لنا عن الحيوانات ان القرد والأنسان متشابهان، وربما قد تكون ذكرت ان اصل الأنسان قرد!...المهم ياستي جت بيوم سألتنا المعلمه القرد من يشبه؟، وانا على طول وبدون ان ارفع يدي حتى لتسمح لي بالتكلم نطقت وبأعلى صوتي -ست يشبه الست!- ...اعتقد تحتاجين للترجمة هنا!...(ست) بالعراقي نقولها للمعلمه او المدرسه، ومعنى اجابتي هي كأني اقول لها انت تشبيهن القرد!، وهذه طبعا تعتبر أهانه وان كنت طفله لا اتجاوز الخمس سنوات!، فلك ان تتخيلي نوع الحساب كيف كان!؟
ثانيا: الكحل ومشكلتي معه!، استفزني يالولو وبشكل كبير، فبعد ان جربت جميع الأنواع ابتداء من المكحله العربيه الى احدث الماركات لازلت غير قادره على رسم عيني، ولازلت مصره ان الخلل بالكحل وليس بعيني!
يتبع لطفا


6 - رابط مشترك-2
Aghsan Mostafa ( 2012 / 3 / 18 - 03:52 )
ثالثا: جملة اليوم: دعيْ شهيق فجر الضمير يملأ صدركِ نوراً ، فإن زفر الشفق ، انسحبتْ الأخطاء معه ليلد ضياء جديد على حافة نهار آخر!- لا تعليق!
رابعا:حول خنق الفكر الحر في بلادنا: كان عندنا بالعراق برنامج اسبوعي أسمه (10 دقائق) على مااتذكر!، وهو برنامج يقدم به مادار حول العالم من احداث وتقاليد وثقافات الشعوب ومدته عشر دقئق فقط!، بعمليه حسابيه بسيطه وهي ان تقومي بطرح 10 دقائق من مجموع دقائق الأسبوع تتوصلين الى نتيجة واحدة وهي (نحن فقط! ولا احد غيرنا!)، وبهذا يتم تفسير ما نعانيه الآن وهي انعدام (زيرو) ثقافة خارجيه مرئية!، مما صعب علينا عملية التواصل مع المختلف عنا!، وأنا هذه اعتبرها اخطر مؤامره! اقيمت ضدنا!، بها خنقنا! ونخنق غيرنا معنا!!؟
خامسا: القاسم المشترك بين سوريا والعراق هو حلو ومر برأيي!
اغصان وليندا الجانب الحلو! هههههههه
حزب البع-ث! الجانب المر!؟

سادسا: يخليكي النا وتزيدينا فرفشة ساحرة! كمان وكمان!

احترامي لولو


7 - إلى المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2012 / 3 / 18 - 09:26 )
الأستاذ نارت اسماعيل المحترم
ولك التحية والسلام ، أشكرك مرورك عزيزي على صفحتي وأكاد أشعر أن حادث الأمس غطى على حدث المقال الذي عشته طوال أسبوعين وأنا أكتب فيما أبهجني ذات يوم بعيد . أتمنى الخير والسلام وأن تُحقق آمال الشعب التواق للحرية . تفضل احترامي

عزيزتي أغصان مصطفى المحترمة
أبدأ من جملتك الأولى فأقول :وأنا أيضا عندما أكتب أتخيل أني أتكلم مع نفسي، كل ما يدور بنفسي أحدثها به كتابة، المادة الخام التي تحملينها في داخلك تؤهلك حقاً للكتابة فيها، وقصتك اليوم دليل على ذلك ، كم نحتاج في مدارسنا للتوجيه، أغصان :ها قد أعطيتك وصفة لرسم الكحل ، فلا تحتاري عيني ، نيال جيل اليوم ، فحتى لو لم تتوفر له المعرفة في المدارس ، فإن الأنترنيت وفرت لطالب العلم والثقافة كل المجال ليكبر ويقوى ، على أيامنا لم نعرف شيئاً كنا كالضفدع الذي يعيش داخل البئر ولا يدري شيئاً عن العالم
أشكرك على رأيك القيم ، وأتمنى الاطلاع على مقالي القادم حيث كبرتُ وتطورت ميولي فماذا حصل ؟حتى نلتقي ثانية أرجو لك أطيب الأوقات


8 - الفاضلة لندا المحترمة
علي عجيل منهل ( 2012 / 3 / 18 - 10:20 )
تحياتى لك واتمنى والعائلة الصحة والعافية -وحفظكم الله من كل مكروه مع الاحترام والمقال بعد هذه ممتازجدا واثار اعجابى بسرده الرائع -


9 - الف سلامه لاهلك ولسوريا الشقيقع
فؤاده العراقيه ( 2012 / 3 / 18 - 10:30 )
لقد قرأت مقالك الجميل منذ يوم امس واردت التعليق لكن الكهرباء اللعينه وايضا نسيت اي كلمه تخص المقال وشرد ذهني للانفجارات
هذه الصدمات عزيزتي سبقناكم وشعرنا بها وأكثر منذ ان بدأنا نعي ونفتح عيوننا ولا زلنا مع الاسف
تعرضنا لمثل هذه الانفجارات كثيرا منها في سنة 86 تعرضت منطقتنا لصاروخ كبير جدا وكان يبعد عن دارنا 5 امتار فقط
لم نعي بوقتها ما حصل فعلى غفله لم نشعر الا بأرتجاج كبير مع انقطاع الكهرباء وحين تلمسنا طريقنا خارج الدار رأينا البيوت الابعد للصاروخ تهدمت كون بنائها اضعف وفقدنا من الجيران 7 اشخاص ولولا كان منزلنا مسلح بالكونكريت لانهد علينا لكن الزجاج والاثاث تطاير جميعه وكنت انا وسط شباكين فغرس الزجاج في جميع انحاء جسمي ومن شدة وقوة الضربه لم اعي للدماء التي بدأت تسيل من كل جسدي الا بعد ان نبهوني لها لكننا نسينا تلك الحوادث
المقال روعه وذكي جدا فيما بين سطوره وكيف استطعت توصيل فكره منه عدا ان بعض الكلمات لم افهم معناها لكنه اعجبني كالعاده باسلوبه المميز
شكرا لك حبيبتي وقلوبنا جميعا معك


10 - الضمير .. ورجل الدين
فاتن واصل ( 2012 / 3 / 18 - 11:31 )
من امتع ما قرأت استاذة ليندا الفكرة التى جاءت فى روايتك عن الضمير .. حقيقة نافذة ففعلا ((الضمير لا يأسف على الخارجين عنه أو الصاعدين عليه )) كقولك .. كم رائعة تلك المقولة .. الضمير هذا هو السلاح المدجج فى وجوه الغير نهدد به وندارى به عجزما عن فعل أى شئ حيال ما نواجه به من مشاكل .. كأن نقول : ضميرك حيسلح لك تعمل كده ؟ أو ان نقول : وأروح من ضميرى فين ؟؟ ولكن ها هى حقيقة مفهوم الضمير بمنظوره الانسانى وليس تعريفه العلمى كما جاء عند فرويد فى مسألة تفسير الأحلام ... أما العبقرية الثانية فى حوار الفتاة مع رجل الدين والمساومة فى العقاب ورد القس على الفتاة وتذمره من المساومة ( إحنا بنبيع فجل ..!! ) رائع هذه التعرية لمفهوم الدين فى الأذهان وعلاقة الانسان بربه والتى تحددها المصالح .. كل الشكر لقلمك الذكى الرائع.. استمتعت جدا وفى انتظار البقية .. دمت بألف خير.


11 - رد إلى المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2012 / 3 / 18 - 11:33 )
الأستاذ علي عجيل منهل المحترم
أشكرك على التعاطف ، أستاذ أتمنى أن تقرأ المقالتين اللتين سبقتا هذه وأملي أن تعجب بفكرة كانت صغيرة ثم شدتني إلى أحداث ربطتها معاً لأخرج ببضع مقالات متسلسلة، مع الاحترام والتقدير

الأستاذة فؤادة العراقية المحترمة
قلبك وقلبنا مع كل من تأذى ، قدرنا في بلادنا العربية أن نتحمل أفاعيل حكامنا ونتائج أعمالهم التي ما عرفنا يوماً أنها عادت بخير علينا .
ما هي الكلمات التي لم تتوصلي إلى معناها عزيزتي ؟ هناك بعض الكلمات العامية لعلك تقصدينها ؟ أرجو الإشارة من فضلك لأوضح لك مقصدي . وتفضلي بقبول احترامي ومحبتي لشخصك الكريم


12 - تمنياتي بالشفاء
وليد يوسف عطو ( 2012 / 3 / 18 - 12:26 )
الاخت ليندا اتمنى الشفاء العاجل والسريع للوالدة ولباقي الاهل ونحن في العراق نعيش هذه التفجيرات يوميا وقبل حوالي اربع سنوات سقط صاروخ ليلا على المنزل وانفلق على النخلة وطلعنا سلامات . قلوبنا مع شعبنا في سورية ومقالتك الخفيفة الظل ستكون بردا وسلاما على الجميع متمنيا دوام التالق في الكتابة لاتقلقي كلنا معك ساوقد شمعة لسلامة وشفاء افراد الاسرة


13 - أشكرك كثيراً أستاذة فاتن واصل
ليندا كبرييل ( 2012 / 3 / 18 - 12:46 )
كانت سعادتي كبيرة وأنت تتوصلين إلى ما أردت أن أهدف إليه
كانت طقوس الصلاة في الكنيسة تركز على أن نخاطب ضميرنا وننقيه من الشوائب
وكانت تلاوتنا للصلاة ( أبانا الذي في السموات ) ثم ( السلام عليك يا مريم ) مضحكة بالفعل ، فقد كنا ونحن أطفال نتلوها بسرعة وكل همنا أن نخلص من الواجب
لكنننا كنا نتوقف طويلاً وبإخلاص مع ضميرنا ونعد أنفسنا ألا نعود إلى ارتكاب الغلط
وهكذا كنت أخاطب ضميري على أنه إلهي وشيطاني كما كان الخوري يلقننا ، يذهب كل شيء إلا الضمير ، أشكرك كثيراً عزيزتي على مشاركتك وأتمنى أن ألقى إعجابك في الحلقة القادمة وتفضلي بقبول محبتي وتقديري لشخصك الكريم


14 - لمسات من الذاكرة في زمن النضوج ..تحياتي
علاء الصفار ( 2012 / 3 / 18 - 14:04 )
الاستاذة ليندا تحية طيبة و سلامة للاهل
جميل ان يجدالمرءالسلوى في جنون الحياة الباهته و ليعمل العقل الناقد للحال من البدايات التي هي الطفولة و الصبا و الان يتجسد ذلك الماضي و تلك البدايات و بكل حماقاتها لتتحول الى غول كالح قاسي حيث تراكمت على هيكله كل الخرافات و كل الاخطاء الساذجة البريئة لتكون ثقيلة قاتمة في الوجدان لنكتشف ان الزيف و الاكذوبة و الخداع السابق له ثمن باهض علينا تحمله. لقد كانت تلك اللاابالية و ذلك اللهو كفيروس لم نعي تسلله و لم نفهم ابعاده الخطرة. فالخرافة البائسة والمدرسة المتخلفة و الدروس الغبية و المفاخرات القعقعاعي لنطاحات القومجية تحدث شرخ لا في الفكر و الوجدان بالواقع و الحياة لكن الماساة هي نحن ضحايا الاضدهاد من يدفع الثمن نحن من لا اثم و جرم عمل لا بل من حمل الحلم الودي الجميل للاهل للشعب و الوطن! لا عدالة في هذا الخراب و الان تتجسد الذكريات لا فقط اطلال حزينة بل واقع مؤلم يحمل الخوف و القلق , امل ان لا يمر عاى سوريا ما مر على العراق امل العقل و النقد يغير الحياة لتطابق احلامنا و امالنا الحبيسة و لتنعتق و لو لمرة واحدة, تمتعت بالقرأة وهي مكحلة بالم البدايات


15 - تحيه ثانيه
فؤاده العراقيه ( 2012 / 3 / 18 - 16:06 )
سأعطيك بعض الكلمات لانني لم ارجع للمقال من البدأ وذلك لضيق الوقت او ربما لم تجد كلمات اخرى لم انتبه وهذه ما انتبهت عليها بآخر المقال
مثلا العنعناتيين
المارستان
ارفخشذ
الديشا
مع الشكر


16 - ردود إلى المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2012 / 3 / 18 - 18:20 )
الأستاذ وليد يوسف عطو المحترم
أسرتي بخير والحمد لله، أتمنى أن نجتاز جميعاً في البلاد العربية هذا الليل الموحش الثقيل نحو فجر جديد ينثر نوره علينا ، سلامة جميع الأحبة والناس والأوطان مع تقديري لك .

الأستاذ علاء الصفار المحترم
على وقتنا كان زمن الصراخ القومي ، لم نعرف علماً أو ثقافة خارج منظومة القومية العربية والأكاذيب التي حشوها بعقولنا . خرجنا للحياة ونحن نقارن بين ما حصلناه وما يحصله الفرد الغربي فهالنا الفارق الشاسع . شخصياً أنظر بإكبار لجيلي فهم حصّلوا علمهم وثقافتهم بمجهودهم الفردي وبذكائهم وكفاحهم ، أما مدارسنا فلم تمنحنا إلا الشهادات فحسب . أشكرك على مشاركتك الإيجابية وأتمنى أن يكون المقال لاقى إعجابك ، مع تقديري واحترامي لشخصك الكريم


17 - الجنس البشري ليس من الأجناس النبيلة
الحكيم البابلي طلعت ميشو ( 2012 / 3 / 18 - 18:37 )
سلام لزميلتنا العزيزة ليندا
الحق أن ما حدث لعائلتك في دمشق قام بتبهيت أية فكرة لي عن كتابة تعليق حول مقالك هذا ، وقد فشلتُ عدة مرات في التركيز على أفكار المقال ، لأن هناك في الحياة ( مهم ) وهناك ( الأهم ) ولم أشأ أن أفرض المهم على الأهم
حزين جداً لشعوبنا الشرقية المسكينة المغلوبة على أمرها على إمتداد الذاكرة في تواجدها التأريخي
حزين جداً أن أرى الناس الأبرياء - الغلابة - تسقط منازلهم فوق رؤوسهم وهم نيام ، ولا ذنب لهم في كل ما يجري غير طوالعهم التي أوجدتهم في بقعة معينة ساخنة دائماً تأريخياً وجغرافياً
كم تمنيت في أحلامي الساذجة أن تٌقَسَمُ الكرة الأرضية بين الأخيار والأشرار وأن يكون بين الطرفين بحار ومحيطات ترقد في أعماقها أعتى التنانين التي ستبتلع كل من يحاول الوصول إلى حيث لا ينتمي أخلاقياً
طبعاً هي أحلام الضعفاء والمقهورين وما أغلبنا إلا بعضهم ، والتأريخ يدري إننا حاولنا دائماً أن نتفوق على الشر ، ولكن الطبيعة البشرية لم تسمح لنا ، فكلما صعد أحد الأخيار لقمة الهرم ، نراه قد إنقلب تلقائياً ليكون من أعتى الأشرار
هذا يقول لي بأن الجنس البشري ليس من الأجناس النبيلة
تحياتي


18 - أسماء قبائل عربية معروفة(أو مخترعة)والله أعلم
ليندا كبرييل ( 2012 / 3 / 18 - 18:47 )
عزيزتي فؤادة
كتاب القبائل العربية للدكتور إحسان النص
راجعي أسماء القبائل العربية الغريبة جداً
الأسماء الواردة في نهاية مقالي هي لقبائل عربية ( أ سد وثعلبة وجحش وعنزة وأرفخشذ وخيار ثم ..... الديش ) كنا ندرس أعمالهم الجليلة وحروبهم وحياتهم في مادة التاريخ أبعدها الله عنك . هاها

المارستان : كلمة فارسية تعني مصحة أو مستشفى وبالوجدان الشعبي نطلقها على مستشفى المجانين

العنعناتيون والعنعناتيات
أقصد بها : من نُقِل على لسانهم روايات وأحاديث
قال فلان عن فلان عن .. عن .. عن .. ......ثم يبدأ نص الرواية بعد سلسلة طويلة من أسماء الرجال ( العنعناتيين ) والنساء ( العنعناتيات ) والمضحك أن سلسلة الأسماء قد تاخذ بضعة أسطر ليُنقل حديث لا يتجاوز أحياناً نصف سطر
هذه الكلمة وردت في مقالي عن صديقتي ( مينامي ) اليابانية التي رحلت في التسونامي
أشكرك على السؤال فلعل غيرك من القراء الكلرام أيضاً لم يتوصل إلى معرفة قصدي
فشكراً لإتاحة فرصة التوضيح
مع التحية


19 - عالم كله أشرار؟ أشرار على منْ؟
ليندا كبرييل ( 2012 / 3 / 18 - 19:19 )
الأستاذ الحكيم البابلي طلعت ميشو المحترم
تشرفت باسمك الكريم
الواقع يؤسفني حقاً أن تزامن نشر المقال مع الحادث الإرهابي الذي هز البلد صباح أمس
كنت أتمنى ألا ينتقل الحادث إلى صفحات الحوار المتمدن وأن يبقى على الأقل في دائرتنا لكيلا يحصل الخلط بين الشأن الخاص والشأن العام
أنا ممن يستفيد من ملاحظات الأساتذة على ما أكتب لأتفادى أخطائي لا سيما أني في بداياتي الكتابية ، أما وقد غطى الحادث على مقالي فأنا أشعر حقاً بالأسف لخسارتي ألا أستفيد من آرائكم المهمة

وتعليقا على رأيك أقول : أؤمن بالإنسان ، وبأن تغير الظروف والأوضاع سينتج عنها الإنسان الصالح
وإذا اعتبرنا أنفسنا من زمرة الأخيار فنحن منْ يعمل على خلق الظروف الأفضل كيلا ننقسم إلى أشرار وأخيار
فعالم كله أخيار ؟؟لا معنى له ولن أشعر بخيري إلا في وجود الشرير
وكله أشرار ؟؟
أشرار على من؟
نعم أنها أحلام المقهورين ، لكني أتمنى أن تلتحم الجهود لرفع مجتمعاتنا كيلا تحصل فيها هذه الهوة التي لا نراها في بلاد الغرب
أرجو أن ينال مقالي التالي إعجابكم وشكراً
مع تقديري الكبير لشخصك العزيز ودمت سالماً


20 - لا رسم لا فن لا رياضة
نهى عايش ( 2012 / 3 / 18 - 19:51 )
وهل تعتقدين عزيزتي ليندا بأن باقي الحصص أفضل ، للأسف الى اليوم نظامنا التعليمي نظاماً فاسد ، بل أحيانا أتمنى انه لم يكن موجود اصلاً ، نظاما قائم على الخزعبلات والأوهام والتمييز والعنصرية ، وللأسف ، مع كل الموارد المادية والفكرية والروحية، فأننا نبدوا عاجزين عن اللحاق بالحضارات الموجوده اليوم ،

طبعا وليس انت وحدك التى عانت من هذه المواد الأساسية وحدثي ولا حرج عن تاريخ العرب الهزيل وأخفاء الحقائق واقتصار تاريخنا الى ما بعد ظهور الاسلام والافتراء على الحضارات الاخرى بأنهم أقل منا شأئنا ونحن الذين خلقنا الارض ، ونزلنا لهم ادم وحواء في الصحراء العربية وطبعا من دوننا لم ولن يكون هناك بنى انسان ،


21 - قوة
طلال سعيد دنو ( 2012 / 3 / 18 - 20:54 )
الاستاذة والصديقة ليندا
ومنك سنستمد القوة عندما ارسلت مقالك وانت في حالة مرتبكة وبالك مع العائلة افخر بصداقتي معك ككاتبة وصديقة


22 - ألم أقل عليك رائعة عزيزتى ليندا
سامى لبيب ( 2012 / 3 / 18 - 21:41 )
ألم أقل عليك رائعة عزيزتى ليندا
مقالاتك لها أداء خاص عندما أقرأها لأجد تدافع ذكريات طفولية جميلة تقفز فى ذهنى فتمنحنى سعادة رائعة ليس لإستحضارها فحسب بل لتحسس المشاعر والأحاسيس والشقاوة حينها
كنا نمارس أنا وأصدقائى بجرأة وبخبث تبادل النكات والسخرية على مواريثنا الدينية فلا تكتفى بالكاهن والشيخ بل تنال القصص والأساطير الدينية وليغيظ المسلمون رفاقهم المسيحيون بجنة الإسلام الرائعة بينما المسيحيون البائسون لا يجدون ما يقولونه سوى ان الملكوت صلوات وترانيم وتسبحة للرب لأجد أن جنة المسلمين فجة ولكن رغما عن ذلك أقول أنها افضل حالا فأنا يصيبنى الملل من الصلاة والتسبحة فكيف نقضى الخلود هكذا بالتأكيد حاجة تقرف ولن تكون جنه
تذكرت أشياء طريفة وجميلة لأجد أن الطفل والشاب الغض مهما كان صغيرا فهو يمتلك عقل وجرأة فى المواجهة قبل أن ينجحوا فى تعليبه
أرى اننا كنا نحب الرياضة ليس لبناء الأجساد وهذا الهراء بل لأننا كنا نلهو ونفرح بالحياة لتشق أجسادنا الهواء البارد
تحياتى ومودتى


23 - ردود إلى المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2012 / 3 / 19 - 08:25 )
الأستاذة نهى عايش المحترمة
ليس هناك أفظع من إلغاء تاريخ الأقوام القديمة واعتبار أن بداية الإسلام هو بدء التاريخ ، جيلنا لم يحصل شيئاً من المعارف ، ولم يكتسب الثفافة والمعرفة إلا بجهوده الخاصة . أشكرك على تفضلك بقراءة المقال وأهديك المحبة لشخصك الكريم

الأستاذ طلال سعيد دنو المحترم
كما أفخر بصداقتك أيها الفنان العزيز . أشكرك ودمت داعماً لنا مع تحيات المودة والتقدير

الأستاذ سامي لبيب المحترم
لا تنس أستاذي العزيز أن جزءاً من الروعة يعود فيها الفضل لحضرتك ، من قبل بدايتي بالكتابة لفتّ نظري مراراً إلى استخدام طاقتي ، وإن كنت اليوم لا أستنفدها كاملة لظروف ، فإني أشكرك أن كنت الدافع لعمل إيجابي . أشكرك على تعليقك الكريم ولك مني أطيب التحية والاحترام


24 - أحبتي لاتيأسو ... فهذا مايريدون المجرمون ؟
سرسبيندار السندي ( 2012 / 3 / 19 - 23:05 )
بداية تحياتي لك ياعزيزتي لندا وتعلقي ؟


1 : أولا ألف الحمدألله على سلامت أهلك ؟

2 : صدقيني هذا ما يسعى إليه المجرمون وهو أن يجرو الجميع إلي حافات الهاوية للإنتحار ، ولكن هيهات مادام الكل يعني اللعبة ، فلن يفلح الطغاة وإن طالت بعض أيامهم ولا ألإسلاميون وإن حكمو ، فكما داس الثوار بالأمس على رؤوس الطغاة وإقتحمو أوكارهم وأذلوهم وجرجروهم إلي الشوارع ، فغدا سيدوسون على رؤوس كل ألإسلاميين حتي ولو تسترو خلف أسوار الكعبة أو بيت المقدس ، لأنه في عالم اليوم لايصح إلا الصح ، وليس خفيا إلا ويعلن ولامكتوما إلا ويظهر كما قال السيد المسيح ؟

3 : لاحل في سورية إلا بخروج ألأسد بأسرع وقت ، قبل إتمام خراب البصرة كما يقول العراقيين ؟


25 - مقالي عن الرياضة لا عن الأسد السيد السندى
ليندا كبرييل ( 2012 / 3 / 20 - 02:16 )
تشرفت بمرورك الكريم وقلما تتفضل بقراءتي ولما زرتني احتل الأسد والإسلاميون الجزء الأكبر من تعليقك
، وأنا مالي لا بهؤلاء ولا هؤلاء يا سيدي ولم أكتب مرة عنهم ، أريد أن ينجو شعبنا وناسنا في كل مكان من الديكتاتورية والطغيان وسحق إنسانية البشر
الله يسلمك ويحفظ أهلك وشعبك وأرضك بخير يا سيد س . السندى الفاضل ،
أرجو أن يكون مقالي أخذ من اهتمامك وأعجبك . وأشكرك على التعاطف ومصيبة غيرنا أكبر بكثير من الذي حصل لنا
تفضل بقبول احترامي وشكري لمرورك الكريم

اخر الافلام

.. رواج رياضة الفروسية في روسيا وسط توجه لإحياء تقاليد المدرسة


.. ياسمين نوح كابتن فريق طائرة الزمالك تعلن الاعتزال عقب بطولة




.. جماهير الزمالك تحتفل مع سيدات الطائرة بالاحتفاظ ببطولة أفريق


.. ريال مدريد بطلا للدوري الإسباني بعد خسارة برشلونة أمام جيرون




.. ولي العهد يحضر بطولة القفز على الحواجز على كأس جلالة الملك ا