الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ملحق : لمقالة القومية العراقية والكتابة بالحبر السري ( 2 من2)

آکو کرکوکي

2012 / 3 / 18
مواضيع وابحاث سياسية


ثبت ببعض الأحداث التأريخية.
 عصر الدولة الأموية ولاية العراق تتكون من المناطق العربية الشيعية الحالة. والتي تقع جنوب بغداد.
 في القرن الثاني عشر ، السلاجقة يستخدمون كلمة (كوردستان)، ففي كتاب مراصد الإطلاع على أسماء الأمكنة والبقاع ، يذكر صفي الدين البغدادي، أسم كوردستان.
 ما بين أعوام 1483-1546، قام مارتن لوثر ، بحركة إصلاحية دينية، بالأعتماد على أمتهِ ولغتهِ الألمانية، بالضد من الكنيسة المهيمنة، في روما، وعلى كامل أوروبا، وفق نظامٍ، قائم على وحدة الدين، واللغة اللاتينية الواحدة. فمهد لوثر بذلك، لِبروز النزعة القومية، ولأول مرة في التأريخ.
 بحلول عصر الثورات (الصناعية، الفرنسية والأمريكية)، نشأ مفهوم الأمة، والوطنية، والقومية. في القرن التاسع عشر، أُسست، الكثير من الدول، في أوروبا، وعلى الأساس القومي. لاحقاً ، بدءت القومية، والوطنية، تتحولان، مِن نزعة للتحرر، والوحدة، الى نزعة للتسيد، والهيمنة، وبحلول عام 1874، بدء العصر الإمبريالي، وإنتشار الكولنيالية.
 في القرن السابع عشر، الشاعر أحمد خاني، يحظ الكورد، على التوحد، ويوقظ فيهم الروح القومية، في ملحمتهِ الشعرية (مَم و زين).
 في الفترة الممتدة بين (1808-1839)، وتأثراً بما هو حاصل في أوروبا، قرر السلطان العثماني محمود الثاني، بناء دولة مركزية. فألغى السلطات اللامركزية، الممنوحة للأقاليم الكوردية، التابعة للدولة العثمانية، منذ معركة جالديران في ( 1516). مما كان سبباً، لِنشؤ نَزَعات طاردة، غير مركزية، من أهمها: حركة، شيخ الطريقة الصوفية، (عبداللّة النهري) في عام 1880، لِيكون بذلك، أول صفحة مُضيئة، في تأريخ، الحركة التحررية الكوردية.
 عام 1908، حزب الاتحاد والترقي، يتسلم مقاليد السلطة، في الدولة العثمانية، بإسم الحرية، والدستورـ ويجبر السلطان عبد الحميد الثاني، على العُزلة، ويسحب منهُ الصلاحيات، لِيتحول الحزب، وفيما بعد أي سنة 1913 تحديداً الى مجرد، حزب قومي تركي –طوراني- ويقيم حمامات الدم، للشعوب غير التركية.
 في سنة 1914، إندلعت الحرب العالمية الأولى.
 نوفمبر 1914، بريطانيا تحتل البصرة.
 يناير 1916، البريطانيون والفرنسيون، يقتسمون تركة الدولة العثمانية، الآيلة للأنهيار، فيما بينهم، في إتفاقية سرية، سميت بإتفاقية، سايكس بيكو.
 أكتوبر 1917، أندلعت الثورة البلشفية، بقيادة لينين وليون تروتسكي، في روسيا، لبناء دولة شيوعية، بناءاً على أقكار كارل ماركس. فزاد على أثرها، أهمية تركيا، للغرب الرأسمالي.
 نوفمبر 1917 البلاشفة يكشفون عن تفاصيل إتفاقية سايكس بيكو
 يناير 1918 الرئيس الأمريكي ودرو ويلسن ينشر في مؤتمر فرساي مبادئه الأربعة عشر بخصوص السلام العالمي ويؤكد في النقطة الثانية عشر على حق القوميات التي تنضوي تحت الحكم العثماني في تقرير مصيرها. ليعلقها الشيخ محمود البرزنجي في معصمه لاحقاً.
 1918 بغداد تسقط بيد البريطانيين. وفي نوفمبر 1918 يصلون لمشارف كركوك.
 في أكتوبر 1918 البريطانيون يكشفون عن نيتهم ضم ولاية موصل لسيطرتهم ويكتب آرنولد توينبي في الخارجية البريطانية الى السير سايكس( إذا كان لا بد من أستقلال بلاد الرافدين تحت حكومة عربية ومساعدة إدارية بريطانية، فإن النتيجة الطبيعية كوردستان متمتعة بالحكم الذاتي...). والسير سايكس يرفض المقترح.
 أيار 1919الشيخ محمود الحفيد يثور على الإنكليز، ويعلن إستقلال دولة كوردستان. وسرعان ما تتدخل بريطانيا وتفشل المشروع.
 أبريل 1920 بلاد الرافدين يقع تحت الأنتداب البريطاني رسمياً. في الشهر والسنة نفسهما يتأسس في تركيا مجلس الأمة الكبير وينتخب مصطفى كمال رئيساً لها .
 أغسطس 1920 معاهدة سيفر والأعتراف بكردستان،
 مارس 1921 عقد مؤتمر القاهرة،
 أغسطس 1921 أعلان مملكة العراق من ولايتي بغداد والبصرة وتتويج الملك فيصل عليها.
 أغسطس 1922 الجيش التركي بقيادة مصطفى كمال يحقق إنتصارات على الجيش اليوناني ويحرر كامل أراضيه. في السنة نفسها يخلع آخر سلطان عثماني صوري في تركيا ويُلغى السلطنة.
 1923 يعلن مصطفى كمال الجمهورية التركية وينصب رئيساً عليها. ثم ينهي الِخلافة لاحقاً.
 يوليو 1923 توقع تركيا معاهدة لوزان مع بريطانيا وفرنسا ومملكة اليونان وأيطاليا وينقض معاهدة سيفر.
 في آب 1925 تسلم بريطانيا قضية ولاية موصل الى عصبة الأمم وتكتب لجنتها : أذا ما أخذت المسألة العرقية وحدها بعين الإعتبار فإن الإستنتاج الضروري الذي ينبغي التوصل أليه هو أنهُ يجب إقامة دولة كردية...
 ديسمبر 1925 عصبة الامم تمنج ولاية موصل (مايعرف بكوردستان العراق الحالي)، للعراق الجديد، دون أي أعتبار لرأي سكان الولاية. في أقامة دولتهم بل تشترط ألتزام العراق بتعيين موظفين الكورد في تلك المناطق وأن تكون الكردية اللغة الرسمية هناك.
 يناير 1926 توقيع الأتفاقية العراقية البريطانية التي تضمن إنتداب بريطانيا للعراق لمدة 25 سنة،بشرط قبول العراق في عصبة الأمم. وبعد أيام يطالب رئيس الوزراء العراقي محسن السعدون مجلس النواب العراقي بمنح الكورد حقوقهم.
 بدءاً من 1927 يرسل المندوب السامي البريطاني رسائل تذكير الى الحكومة العراقية لتنفيذ مقرارت عصبة الأمم بشأن الكورد ولكنه يلمس نفور العراق منه.
 1927 يتدفق النفط من حقل بابا كركر في كركوك،
 في سبتمبر 1929 يقدم أعيان كركوك وأربيل والسليمانية ألتماسات الى عصبة الأمم في جنيف يطلبون فيها منحهم الحكم الذاتي او الأستقلال نتيجة أخفاق العراق من تطبيق مقرارت عصبة الأمم.
 في سبتمبر 1930 تتحول أنتخابات السليمانية الى مظاهرة تقتل فيها القوات الأمنية في يوم واحد 24 شخصاً.
 اكتوبر 1932 العراق ينال الأستقلال رسمياً. دون الأهتمام بعدم تطبيقيه لتعهداتها لعصبة الأمم.
 1932 القوات العراقية والبريطانية تدمر 1365 منزلاً من أصل 2382 منزلاً في 79 قرية في منطقة بارزان وتستخدم القنابل الحارقة والألغام في قتالها الشيخ أحمد البارزان.
 سبتمبر 1933 يموت الملك فيصل الأول.
 1934 يتأسس الحزب الشيوعي العراقي والذي يؤيد في بدايته الأستقلال التام للكورد. وسرعان ما تتراجع عنه. ولكنها تكسب قاعدة واسعة في كوردستان.
 1936 بكر صدقي ذو الأصول الكردية يقوم بإنقلاب عسكري وينحاز للوطنية العراقية.
 منذ 1936 ولحد 1957 لاحقاً تقوم الحكومة العراقية بأستقدام وتوطين قبائل الجبور والعبيد في منطقة حويجة وتستقدم كوادر غير كوردية وغير كركوكية للمدينة بحجة إدارة شركة النفط العراقية. وإنشاء مشروع إروائي كبير للفلاحين العرب.
 1943 يعود مصطفى البارزاني لمنطقته ويعلن الثورة على الحكومة نتيجة أهمال الاخيرة لمقرارت عصبة الأمم وترك الناس في كوردستان يموتون جوعاً بسبب المجاعة المنتشرة.
 ديسمبر 1944 يطالب مصطفى البرزاني الحكومة العراقية بتنفيذ تعهداتها التي عرضها نوري باشا عليهم. فتجاوبه الحكومة العراقية بجيش جرار يزحف على كوردستان في أغسطس 1945.
 1945 مجموعة كوردية شيوعية تؤسس حزب بأسم رزكاري كورد وتدعو الى تحرير كوردستان وتوحيده. وتناشد الامم المتحدة في 1946 بهذا الشأن.
 16 أغسطس 1946 يعقد الحزب الديمقراطي الكوردستاني مؤتمره الأول. ويعين حمزة عبداللة ومصطفى البرزاني سكرتيرا له.
 يوليو 1958 إنقلاب عبد الكريم قاسم ، إنهاء الحكم الملكي وتصفية العائلة المالكة وإنشاء الجمهورية. ووعد الكورد بمستقبل أفضل. ويقر الدستور العراقي الجديد الذي يعترف بالكورد كشركاء في الوطن.
 1959 عودة الملا مصطفى البرزاني الى العراق،
 سبتمبر 1961 عبد الكريم يرفض مقترح البرزاني للحكم الذاتي والأخير يعلن الثورة.
 1961 تضم الحكومة العراقية ناحيتي الحويجة والرياض ذو الغالبية العربية الى كركوك بمرسومين جمهوريين.
 فبراير 1963 البعث والقوميين العرب يطيحون بعبد الكريم وسرعان ماينقلب عبد السلام على البعث. رغم توجه الكورد للتفاوض مع الحكومة الجديدة ولكن الأخيرة كانت تعتقد إن الأكراد مجرد عملاء أستولوا على أرض عربية وسموها كوردستان. في 5 حزيران من نفس السنة وفي خضم المفاوضات هجمت الحكومة على كوردستان من عدة محاور وأرتكبت مجزرة في السليمانية. وانشأت الحرس القومي وجندت العشائر العربية التي كانت تهاجم القرى الكوردية في كركوك وهي تصرخ بالأهزوجة المعروفة ( أحنا العرب أهل الغيرة نطرد الاكراد من هالديرة). ودمرت قرى سونا غولي ويارولي وبانجا علي ووائل باشا وقزلقايا وشوراو وغيرها.
 مارس 1965 ولحد شتاء 1966 القوات العراقية تقوم بحرب شعواء على كوردستان تتوقف بسبب موت عبدالسلام عارف بحادثة طائرة.
 1966 الجيش الذي كان يقود مقاليد الأمور في العراق منذ عهد بكر صدقي يعين عبد الرحمن عارف رئيساً للجمهورية ويستأنف حرباً ضروس على كوردستان يستخدم فيه النابالم والقوة الجوية والأسلحة الكيميائية. ولكنه يمنى بخسارة فادحة على يد قوات البيشمركة.
 حزيران 1966 عبدالرحمن البزاز رئيس الوزراء يتوسط لدى الجيش لكسب الوقت بعرض تسوية مع الكورد ويعلن مبادرته لحل الأزمة فيوافق عليه الكورد حالاً. وفي شهر المقبل يجبره الجيش على الأستقالة. وينقلب خلفه على المبادرة.
 بعد تشريد مئات الألوف من القرويين وحرق القرى يقبل البرزاني بهدنة وخاصة بعد زيارة عارف لكوردستان وأعترافه بخطأهم وتقديمه لوعود جديدة.
 يوليو 1968 البعث يعود مجدداً للحكم عن طريق إنقلاب دموي آخر.
 مارس 1970 أعلان الحكم الذاتي للكورد مع تاجيل مسئلة كركوك. وبمحاذاة هذا يقوم بحملة معقدة وضخمة لتعريب كركوك لا تتوقف لحد سقوطهِ في 2003. كما تؤكده الوثائق.
 مارس 1974 تراجع البعث عن وعودهِ وعودة القتال.
 مارس 1975 صدام يوقع إتفاقية الجزائر يمنح فيها الاراضي وامتيازات في المياه الأقليمية لأيران، لوقف دعمها للحركة الكوردستانية. وأنهيار الحركة الكوردستانية.
 حزيران 1975 يتأسس الأتحاد الوطني الكوردستاني بقيادة الطالباني. وعودة القتال في كوردستان.
 سبتمبر 1980 الغاء صدام لأتفاقية الجزائر، وإندلاع الحرب العراقية الإيرانية.
 1986-1988 الجيش العراقي يبدء بإستخدام الأسلحة الكيمياوية وحمالات الأنفال الواسعة النطاق للقتل الجماعي ضد الكورد. وفي يوليو 1988 أيران توقف الحرب مرغمة.
 أغسطس 1990 صدام يدخل الكويت.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إدارة بايدن وملف حجب تطبيق -تيك توك-.. تناقضات وتضارب في الق


.. إدارة جامعة كولومبيا الأمريكية تهمل الطلاب المعتصمين فيها قب




.. حماس.. تناقض في خطاب الجناحين السياسي والعسكري ينعكس سلبا عل


.. حزب الله.. إسرائيل لم تقض على نصف قادتنا




.. وفد أمريكي يجري مباحثات في نيامي بشأن سحب القوات الأمريكية م