الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الثورات العربية... و الحرب الباردة الجديدة....4

اكرم هواس

2012 / 3 / 19
العولمة وتطورات العالم المعاصر


في خريف و تحديدا سبتمبر- ايلول 1997 كنت في زيارة الى مركز الفكر العربي في عمان و هناك التقيت رئيس المركز انذاك الدكتور علي عتيقة... تحدثنا عن المركز و نشاطاته و دوره في تطوير الفكر العربي... لكن واحدا من اهم المواضيع او ربما اهم المشاريع المطروحة على الساحة العربية والاسلامية في ذلك الوقت كان مشروع المؤتمرالقومي الاسلامي حيث كانت قد عقدت سلسلة لقاءات في عمان و غيرها من العواصم العربية لبلورة الافكار ووضع اسس تنظيمية لهذا المشروع الحضاري السياسي الكبير... و لذلك فقد من الطبيعي ان نتحدث عن هذا الموضوع.. سألت الدكتور عتيقة سؤالا مباشرا... الا تعتقد يا دكتور ان هناك اشكالية في الجمع بين القومية و الاسلام خاصة انكم جميعا ملتزمون بحدود اقطاركم ... اي انكم في الوقت الذي تتحدثون فيه عن الاسلام كأساس فكري و ثقافي و ايديولوجي لمنظومة سياسية و ربما اقتصادية تجمع العالم الاسلامي فانكم تتحدثون عن خصوصية هذا البلد او ذاك الى درجة تصل احيانا الى القداسة؟ اجابني الدكتور... نعم هذه اشكالية و لكن هذا هو الواقع... الا ترى ذلك حتى في خطاب رفسنجاني.. فهو يوظف البعد الثقافي الايراني التاريخي و يدمجه في المشروع الاسلامي في ايران؟

كان الدكتور عتيقة صادقا فيما يتعلق بالخطاب السياسي في مرحلة ما بعد الامام الخميني... لكن كان لابد ايضا من ملاحظة مهمة... و هي انه كان يبدو بوضوح ان ايران قد اصبحت نموذجا رائدا يستخدمه الاسلاميون لقياس ما يصح و لا يصح في العمل الاسلامي... في الحقيقة فان هذه المنزلة و المكانة النموذجية لايران كانت قد تحققت بعد الثورة التي سميت اسلامية عام 1979 حيث تسابقت كل الفرق الاسلامية و القومية و الوطنية بل حتى الماركسية و الليبرالية ليس في العالم العربي و الاسلامي و انما ايضا من جميع انحاء العالم الى ايران... نعم لقد تحققت معجزة لم تكن تتخطى يوما احلام هؤلاء.... لم يكن هناك من استطاع حتى ان يتصور ان هذه الدولة التي تحكمها نخبة من السياسيين تعمل بعقلية و الية اعظم امبراطوريات التاريخ... حضارات بلاد فارس التي امتدت من الصين الى اوربا... و مزودة بدعم اقوى امبراطورية في التاريخ الحديث...اي الامبراطورية الامريكية... و تتمتع ايضا بدعم اعتى قوة قاهرة للعرب و المسلمين...اي اسرائيل... كيف يمكن لهذا الخليط الرهيب ان يسقط امام شباب لا يحملون سلاحا بايديهم و انما يحملون الثورة في عقولهم و وجدانهم و لا يستخدمون الا صوتهم الهادر الملهم بخطاب سياسي لرجل عجوز لا يملك الا سبحة صغيرة و لا يرتفع صوته الا بقول... الشعار التقليدي الذي يتكرر في كل حين... الله اكبر..؟ ... هكذا كان المشهد قبل تدخل التحليلات السياسية التي ربطت هذا التغيير الهائل باستراتيجيات امريكية لم يتم التأكيد منها رغم مرور اكثر من ثلاثة عقود حيث ان الصراع ما زال محتدما و لعل واحدا من تجلياتها قيام حرب باردة جديدة تكون ايران و الولايات المتحدة على طرفي النقيض فيها.

لكن لنعود الى تلك اللحظة التاريخية...مما لا شك فيه ان ما حصل في ايران كان يمثل للكثيرين معجزة تاريخية... او معجزة الهية كما تصورها الميثولوجيا الدينية سواء الاسلامية منها او غيرها... و سواء كان ذلك وفق التفسير السائد في ايران او عند غير الايرانيين... و الاسباب لمثل التدخل الالهي المباشر لابد ان تكون مختلقة عند الاطراف المختلفة في رؤاها...و لكنها اجتمعت في مفهوم المعجزة... و المعجزات تتبعها الناس عادة و و تتفاعل معها بشدة في وعيها بل و تدخل في عقلها الباطن ... فالكثيرون يهتدون بها حتى وان تنكروا لها او حاولوا ان يتناسوها او حتى محاربتها... و لعل ان هذه الديمومة في عقول الاخرين يمنح النموذج نفسه قوة هائلة للاستمرار و التجديد وكذلك السعي للترسخ و التجذر باليات ربما تختلف عن تلك التي تزامنت مع لحظة النشوء و الظهور بشكل او اخر..

و هذا ما حصل في نموذج ايران ما بعد الامام الخميني او ما سمي بعهد رفسنجاني الذي اشار اليه الدكتور عتيقة... فهذا الداهية قد غير كثيرا من مسار الثورة و حولها الى دولة تعمل على بناء الذات النواة و التمدد او التوسع باليات مختلفة عن الاليات الثورية التقليدية التي سادت في السنوات الاولى اي الثورة التي تسير الى الامام دون الالتفات الى مستحقات ما بعد الثورة خاصة الحماسة الثورية التي قد كانت اختلطت بشدة بدماء الذين كانوا يسقطون باعداد هائلة في الحرب العراقية الايرانية و التي سماها الايرانيون الحرب المفروضة اي الحرب التي فرضتها القوى الاستعمارية ...او الاستكبارية كما تسميها الالة الاعلامية الايرانية...على الشعب الايراني بسبب ثورته...هذه المرحلة انتهت بقبول ايران وقف اطلاق النار مع العراق... و عند ذلك المنعطف التاريخي دخلت ايران الى مرحلة جديدة و هي ثنائية الدولة و الثورة في تزاوج كونفدرالي حيث يعمل كل طرف بشكل مستقل بذاته و لكن في الوقت يدفع كل منهما الاخر باتجاه الاستمرار و التواصل و التطور...

في هذه المرحلة عمد الايرانيون الى الفصل بين الخطين الرئيسيين في الثورة و هما خط استمرار الثورة او تصديرها كما يطلق عليه و خط بناء الدولة القوية الراسخة الراعية لهذه الثورة .... و لترسيخ هذه الالية الجديدة كان لابد من العودة الى الجذور و دمجها مع المسار الجديد... و هكذا كان مشروع رفسنجاني في اعادة هيكلة العلاقات و البنى الاساسية في الجسد الايراني الهائل و التي تتشابك فيه الطموحات المادية و الميثولوجيا الدينية و الفكر و الارث الحضاري والاسترايجيات السياسية التاريخية و الرؤى الحداثية لبناء مجتمع يتمتع الجميع بحقوقهم بدرجة ملحوظة بحيث يختفي الفقر و التمييز الاقتصادي و النخبوية... لكنه ليس مجتمعا متقوقعا و انما مجتمع فاعل جدا خارجيا حتى و ان كان ذلك باسلوب ثوري مستحدث و متطور لا يؤثر سلبيا على بناء الدولة و المجتمع داخليا.... الى اي مدى نجحت هذه التجربة داخليا هو سؤال كبير لان هناك الكثير من الكلام عن التسلط و القهر لكن من المؤكد ان هناك تطور مهم اقتصاديا و تكنولوجيا و عسكريا و تنمويا و ان بقي سؤال العدالة الاجتماعية بلا جواب قاطع وواضح..

لكن...في هذه المقالة نتحدث عن تطور العلاقة بين الدولة و الثورة...تاريخيا اعتمدت الكثير من الحركات الثورية نموذج الخطين اي العسكري و السياسي لكن لم يحصل ان طبقت اية دولة هذا النموذج بشكل ناجح و فعال كما فعلت ايران...نموذج رفسنحاني ايران يتمتع بخصوصية عن كثير من النماذج الاخرى...فهناك دول تحولت الثورة فيها الى تقوقع مثل كوريا الشمالية و كوبا و كذلك الصين الى اواسط الثمانينات من القرن الماضي و هو تاريخ بداية مشروع رفسنجاني ...و هناك دول تحولت الثورة فيها الى ادوات قمعية قضت على امكانية التطور في المجتمع فسقط كل شيء مثل الاتحاد السوفيتي... النموذج الايراني كان مختلفا ايضا بالقياس مع التصنيفات التقليدية مثل النظام الرسمالي و النظام الاشتراكي... فالنموذج الايراني لا تنتطبق عليه الصفات المحددة لهذين النظامين بشكل كبير كما انه ليس مختلطا مثل نظام السوسيالديموقراط... انه نظام تلعب فيه الدولة الوظيفة الاساسية لتوفير قاعدة النمو والتطور للجميع و لكنها لا تتدخل في النمو الذاتي للافراد و الجماعات و لذلك فان الجميع اغنياء بدرجة او باخرى و لكن الجميع يشتكون في ذات الوقت... هكذا تقول الرؤية الايرانية نفسها..

لبناء هذا النموذج الخاص كان لابد من استدعاء كل القيم التاريخية بثقافاتها المختلفة و منها الاسلام و دمجها في بوتقة واحدة بحيث يجد الجميع اسسا و اهدافا و دوافع للتطور الذاتي و التمدد الخارجي دون اي تصادم صراعي بين الخطين. في الحقيقة فان هذه الحالة ليست جديدة في ايران... فقد تمت تجربتها سابقا في عهد الدولة الصفوية ... لكن لابد من تغييرات مهمة... فالزمن الراهن لم يعد زمن الامبراطوريات التوسعية و عليه فان التمدد لابد ان يستند الى اليات مختلفة... نحن الان في زمن العولمة ... و في هذا الزمن فان المفاهيم تغيرت و معها تغيرت الاساليب و الاليات... الحديث عن المصلحة الخاصة لم يعد ذلك الذي شاع في زمن نشوء الدولة القومية... الان اصبح كل شيء متحركا و اهم هذه الاشياء هي مسالة الحدود... فالجغرافيا مثلها كمثل الاشياء الاخرى لم يعد يقتصر معناها على حدود مرسومة على الورق و تتحكم بها الاسلاك الشائكة و الجيوش الجرارة... الجغرافيا تعني المجال الحيوي للحركة بغض النظر عن الحدود الدولية ارضا و جوا و مياها ... فالدول ما تزال تحترم الحدود الجغرافية التقليدية لكن من يستطيع ان يخترق الحدود فانه يفعل دون ان يسأل عن اذن او ترخيص لان الاختراق لا يكون بالجيوش و الدبابات ... الاختراق هنا يتم عن طريق الفضاء المفتوح... فضاء الاقتصاد و التكنولوجيا و الثقافة و الاعلام... الاختراق يتم عبر بناء مؤسسات و شبكات التواصل و الاتصال... هذا هو التمدد الذي فتحت ابوابه العولمة... لكن فقط الاقوياء يفعلون ذلك و الفقراء يدفعون الثمن دوما... ايران تريد ان تكون من الاقوياء لانها تعتبر امتدادا لحضارة كانت حتى قريب من اقوى الاقوياء...

هذا ما تفعله الصين ايضا الان و ربما ستحاول روسيا و الهند ان تفعله... و هذا مافعلته امريكا منذ ظهورها في اوروبا في سنوات الحرب العالمية الثانية... الامريكيون بدأوا امتداهم الخارجي بانتصارات عسكرية في تلك الحرب... و ايران حورت مبدأ التدخل المباشر و حققت انتصارين بالتدخل غير المباشر اي التدخل عن بعد في لبنان و غزة.. امريكا تبني نقاط ارتكاز سياسية و عسكرية و ثقافية و اقتصادية... هذا ما فعلته ايران... امريكا تريد ان تنشرالديمقراطية... و ايران تريد ان تنشر الاسلام... امريكا تريد ان تكون الها... و ايران تريد ترسيخ الوهية الله... امريكا تريد ان تهيمن... و ايران تريد ان تحقيق العدالة... امريكا تريد تفوق و اعلوية اليانكي... و ايران تريد اعلوية الحق... امريكا تريد التحرر من التقليدية ... و ايران تريد التحرر من الذات....

هذه هي الثقافة السياسية للنخبة الايرانية كما تصورها لنا وسائل الاعلام و ادبيات الخطاب السياسي الايراني... و من المؤكد ان هناك من يرفضها تماما و هناك من يشكك بمدى صدقيتها كما ان هناك من يقبل بها بدرجة او باخرى... و لعل واحدا من اهم عوامل الرفض او التشكيك او القبول هو عامل المقارنة وخاصة مع الثقافة السياسية لامريكا و ضرورة تلك المقارنة لا تتعلق فقط كوننا تحدثنا عن الثقافة السياسية الامريكية في المقالة السابقة و لكن هذه الاهمية تكمن بشكل خاص في الهيمنة الامريكية الكونية الحالية و بسبب الاتصال المباشر في ذهن الكثيرين لتلك الهيمنة مع الثورات العربية ... و ثالثا لان هذه المقارنة قائمة عند الجميع من مثقفين و سياسيين من اصدقاء ايران و اعدائها...

كما هو الحال بالنسبة الى فرضية موضوع العلاقة التي ممكن ان تكون قد جمعت او قد تجمع بين امريكا..... الحضارة و الهيمنة... و الثورات العربية ... فان هناك الكثير من الكلام عن علاقة مماثلة بين ايران... النموذج و التجربة... و الثورات العربية...و هنا اود ان نعود قليلا الى الوراء و خاصة لحظات منشأ الثنائية في ايران... الدولة و الثورة... في النصف الثاني من ثمانينات القرن الماضي كما ذكرنا اعلاه... في تلك الفترة انطلقت الانتفاضة الفلسطينية الاولى اي في نهاية سنة 1987. و في هنا لابد ان نذكر ملاحظتين مهمتين اولاهما ان الانتفاضة كانت غير مسلحة الا بالحجارة و الشعارات الهادرة... الله اكبر... و ثانيا ان الانتفاضة انطلقت في غزة قبل ان تنتشر الى بقية الاراضي المحتلة... لاحقا... شهدت غزة الانفصال بين الدولة و الثورة... مؤسسات الدولة في الضفة و مؤسسات الثورة في غزة... هذه الثنائية استطاعات ان تحافظ على الجسد الفلسطيني الذي نما بعد اتفاقيات اوسلوسنة 1993... و حافظت في الوقت ذاته على الثورة رغم حروب اسرائيل المدمرة .... يمكننا ان نتصور ايضا اضافة اخرى... حزب الله و الدولة اللبنانية... ثنائية فاعلة رغم الكثير من الظروف و التغييرات الداخلية و الخارجية...

غير هذا و ذاك اي ثنائية الثورة و الدولة في فلسطين و لبنان لم يستطع اي بلد عربي ان يستفيد من التجربة الايرانية في بناء الذات.... بل ان مشروع الاسلام القومي سقط مثل الكثير و الكثير جدا من المشاريع الاخرى التي تحولت الى حراب للصراع و الاقتتال.... و بدلا من الاقتراب من ايران باعتبارها جزءا من المنطقة ادخلها بعض العرب ضمن اجندة صراعاتهم بدعاوى كثيرة و احدثها تدخلها في الثورات العربية...

الملاحظة الاولية هي ان هذه الثورات قد بدأت على اساس المبدأ السلمي اي غير المسلح مع رفع شعار... الله اكبر... هل جاء الالهام من الغرب الليبرالي ام من التجربة الايرانية؟؟... هناك ادعاءات بهذا الاتجاه و ذاك... ولكن هل يمكن ان تتطور المجتمعات العربية التي شهدت ثورات في الاونة باتجاه التجربة الايرانية في ثنائية الدولة و الثورة؟ اعتقد ان هذه الاشكالية تمثل واحدة من اهم التقاطعات التي لعبت الدور الحاسم في غزارة الدماء المسفوحة في سوريا و في تطور العلاقات الدولية التي يمثل الفيتو الروسي الصيني احد تجلياته المهمة.... اسرائيل تشعر لاول منذ نشوئها قبل ستة عقود انها محاصرة باليات يصعب التعامل معها بالطرق التقليدية.... و امريكا.... لا ترغب في المواجهة الا عندما تتأكد انها ستنتصر.... الى حين ذاك تبدو الامور و كأن الدماء تبقى تنزف في سوريا... و الفقر و الدمار يتوسعان في الشرق الاوسط ... و ايران و الصين و روسيا تتمدد... و العالم يصغر... او هكذا يبدو...

في المقالة التالية سنناقش مسألة الحضارات القومية...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - خوفي ان تكون دورة من دورات الهزائم الجديدة
محمد البدري ( 2012 / 3 / 19 - 14:05 )
اعتقد أن اسرائيل تشعر لاول منذ نشوئها قبل ستة عقود انها باتت محاصرة باليات من السهل جدا التعامل معها بالطرق التقليدية بل والماقبل تقليدية ايضا. لهذا فهي تترك الثورات تصل الي محطتها الاسلامية. فان يتحول الصراع بينها وبين المحيطين بها الي صراع ديني سيجعل انتصارها مضمنا لتناقض محيطها الاسلامي (خاصة السني) مع العالم المسيحي واليهودي والعلماني والشرق الاقصي البعيد دون الحاجة للاشارة الي التخلف العلمي والمعرفي والحضاري في مجتمعات المحيط عنها. كلها عوامل ستجعل مساعدة اسرائيل مضمونة من هؤلاء جميعا فليس من المعقول ان يقف اصحاب المعرفة والرؤية المستقبلية في صف الجهلاء واصحاب الرؤي الماضوية. ان ايران الحالية لم تستقر بعد فرغم ان ثورتها اسلامية الان عدد المتحولين من الاسلام الي الالحاد داخلها أمر لا يصدق. تحية وتقدير للفاضل الاستاذ أكرم.


2 - محمد
اكرم هواس ( 2012 / 3 / 19 - 21:08 )

اشكرك استاذ محمد...لا شك ان الامور تسير نحو خلط كبير و صراعات مريرة...ساحاول ان اناقشها في المقالة التالية.... ما كنت اقصده بالاليات التقليدية هي التدخل العسكري المباشر و الاستخدام الهائل للقوة دون الالتفاف الى النتائج المحتملة الخارجة عن الحسابات الدقيقة التي اعطت اسرائيل تفوقا دائما... الان تبدو الامور مختلفة و يبدو ان اسرائيل بصدد اليات لم يتعود عليها الناس و منها الاختراق الاجتماعي...و هذا قد يكون اساس الصراعات الجديدة.. نتابع...

اخر الافلام

.. نتنياهو لجنود الاحتياط على الحدود مع لبنان: نقدر خدمتكم ونعم


.. مؤسس موقع ويكيلكس يقر بالتهم الموجهة إليه بعد اتفاق مع الحكو




.. مسيرة حاشدة في كوريا الشمالية لإحياء الذكرى الرابعة والسبعين


.. الشرطة البريطانية توقف 4 أشخاص لاقتحامهم حديقة منزل رئيس الو




.. أخبار الصباح | زوجة نتنياهو تتهم الجيش بمحاولة الانقلاب عليه