الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


معبر الشط

شوخان عزيز

2012 / 3 / 19
الادب والفن


الرغيفُ قَمَرُنا الليلي
يَنهضُ متثائبا ً
في كَفي أمراةُ الوقت
تدهنُ ثديهِ بشعاع بُرج بابل

ثَغاء الماعز ، ضجيجُ الصيادين
والشباك المُثقلة بقهقهةُ المياه

رجالٌ يطوفونَ حولَ صلواتهم
وتراتيلهم الزرقاء

عند الغسقِ

طفلةٌ تُبحلق بعيدا ً
رَهط ذئاب يَقظمون الغيم
يَلحسونَ الدماء بألسنتهم النارية

فجاةً ..

نزَلَ رعدٌ أشقر
مَحَقَ والديه
مروحةٌ حربيه
( نملاُ الفراغات ) – قال الطيار
وهو يلحسُ أصابعهُ

تفتتوا غباراً مُدماة
حَيوا طِفلتهم في الرَمَقِ الأخير

جَلسوا بهيئة الدهر
على الشط الرحيب .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حوار من المسافة صفر | المسرحية والأكاديمية عليّة الخاليدي |


.. قصيدة الشاعر العقيد مشعل الحارثي أمام ولي العهد السعودي في ح




.. لأي عملاق يحلم عبدالله رويشد بالغناء ؟


.. بطريقة سينمائية.. 20 لصاً يقتحمون متجر مجوهرات وينهبونه في د




.. حبيها حتى لو كانت عدوتك .. أغلى نصيحة من الفنان محمود مرسى ل