الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


القائمة العراقية رمز للمَشروع الوطني الليبرالي المَدني في العراق

مصطفى القرة داغي

2012 / 3 / 20
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


حَرب قذرة شَعواء تُشَن على القائمة العراقية مُنذ اليوم الأول الذي قرّر فيه الدكتور أياد علاوي تشكيلها مِن شخصيّات وكيانات سياسية ليبرالية ومَدنية،ورَفَضَ الدخول بتكتلات طائفية مَذهبية وقومية على غِرار أغلب ساسَة العراق الجُدد. هنالك فصُول عِدّة لهذه الحَرب، مِنها فصل الإجتثاث وفصل التصفيات،وهنالك فصل التسقيط والتشويه،أخيراً وليسَ آخراً فصل الدَسيسة والتآمر لتفكيك القائمة ودَك إسفين داخل مُكوناتها وبَينَ شخصياتها ورُموزها السياسية.حَرب حَمى وَطيسُها بَعد خُروج الأمريكان مِن العراق وسَعي المالكي لإحكام قبضته كزعيم أوحَد، وقبضة حِزبه كحِزب قائد على السُلطة.
مَوضوع بحثنا هنا يَندَرج ضِمن فصول التسقيط والتشويه وكذلك الدَسيسَة والتآمر، والذي إتجه إليه أعداء العراقية بَعد فشَل فصول الإجتثاث والتصفيات. فقد بدئوا بوَصف العراقية بأنها سُنية وتمَثل السُنة، وهو كلام باطل جُملة وتفصيلاً، يَدحَضه حُصولها على19 مَقعَد في المُحافظات الجنوبية، أي أن مليون ونصف عراقي على الأقل بالجنوب إنتخبوا العراقية بوَصفِها خَيارهم الوطني، ولم يَنظروا لها على أنها تمَثل السُنة أو فيها هَيمَنة للمُكون السُني. كما يُقال اليوم بأن أبناء المَنطقة الغربية قد إنتخبوا القائمة العراقية وأعطوها أصواتهم في الإنتخابات لأنها تمثل السُنة، بإعتبار أن غالبية سُكان تلك المنطقة مِن هذا المُكوّن، وهو أيضاً كلام باطل، فالموصل والأنبار وصلاح الدين لم تنتخِب العراقية لأنها تمَثل السُنة، ولو كان الأمر كذلك لأنتخبَت التوافق التي طَرَحَت مَشروعَها السياسي وخاضَت الإنتخابات كمُمَثلة للسُنة لكنها لم تحصَل سِوى على 6 مَقاعد بعُموم العراق، فابناء الموصل ماكانوا ليُصَوّتوا للسَيد النجيفي لو أنه قد دَخل بقائِمة سُنية بل صَوّتوا له لأنه يُمثل القائمة العراقية التي يَرأسها الدكتور علاوي، وكذلك الحال مَع الدكتور العيساوي في الأنبار. طبعاً بالمقابل ماكان للدكتور علاوي أن يَحصَل على أصوات هذه المُحافظات لولا وجود النجيفي والعيساوي بقائمَته، إلا أننا جَميعاً شاهدنا خروج أبناء هذه المُحافظات للشوارع بَعد فوز العراقية رافعين صوَر الدكتورعلاوي مُرددين(علاوي علاوي)لأنه رَمزها وزعيمها، وقبل كل هذا سياسي وطني ليبرالي علماني، مَع عِلمهم بأنتمائه لعائلة عراقية شيعية عَريقة. أما مرشّحي العراقية الذين فازوا ببغداد فأغلبهم يَنتمون لعَوائل بَغدادية عراقية شيعية، بدئاً بالدكتور أياد علاوي الذي حَصَل على أكثر مِن400ألف صوت والأستاذ حسن العلوي والأستاذ حيدر المُلا، وبالتالي إذا كان جمهورها مِن أبناء المناطق السُنية فقط كما يَدّعي البَعض فهذا يعني بأنهم أعطوا أصواتهم لشخصيات ذات أصول شيعية لكنها مَدنية ليبرالية صاحِبة مَشروع وطني، وهو مايدحَض كذبة أن العراقية سُنيّة وأن السُنة إنتخبوها لهذا السَبب ولم يُعطوا أصواتهم سِوى لسُنة القائمة العراقية.كل هذا يؤكد مانذهب إليه مِن أن العراقية صاحِبة مَشروع وطني ليبرالي مَدَني بدأ يقض مَضاجع الطائفيين الذين إمتهَنوا السياسية وشكلوا كياناتهم مُنذ عُقود على أساس طائفي، ويُريدون حُكم العراق تحت هذه المُسَمّيات الدَخيلة، ولن يَهدأ لهم بال حتى يُفشِلوا مَشروع العِراقية وكيانها الوطني ويُوجدو بدلاً عَنه كياناً طائفي مِسخ ليُبَرّروا ويُشَرعِنوا به وجود كياناتهم المَمسوخة. أما اليوم وبعد أن خلا الجَو للمالكي ورهطِه ليَبيضوا ويُصفروا، فقد بدأت مَرحلة إستغلالهم للسُلطة بأبشَع الطُرق المُمكِنة، مَرّة بشِراء ذِمَم ضِعاف النفوس الذين يَنتشون برائِحة الدولار وبَريق السُلطة، وتحريضِهم للإنشقاق عَن القائمة العراقية، خصوصاً في المناطق ذات الغالبية الشيعية ضِمن مَسعى خَبيث واضح الأهداف لإفراغ العراقية مِن مُحتواها الوطني كقائمة عراقية صِرفة تمَثل النسيج العراقي بكل أطيافه، وإظهارها على أنها قائمة تمثل السُنة وذات تمثيل بمَناطق ذات غالبية سُنية فقط. ومَرّة عِبر تصفية وتسقيط الخُصوم وتلفيق وتوجيه تُهم كيدية باطِلة لهُم، وبدئوا بالسَيد الهاشمي الذي يُمَثل الحلقة الأضعَف في العراقية كونه لايَمتلك حَصانة، بالإضافة لخلفيته كرئيس سابق للحِزب الإسلامي، الذي سَبَق وتورَّط بالحَرب الأهلية التي عاشَها العراق قبل6سنوات وذهب ضحيتها آلاف العراقيين. وهذه بتقديري البداية فقط، فالدور في قادم الأيام قد يأتي على الدكتور المُطلك، أو الأستاذ المُلا، أو الدكتور العيساوي، أو الشيخ الشَعلان، أو الأستاذ النجيفي، وقد يَصِل الأمر للدكتور علاوي وهو أمر لا أستبعده أبداً مِن المالكي والمُحيطين به.
للتأريخ، وإنصافاً للرَجل الذي لم يُنصِفه رفاق الأمس في المُعارضة العراقية وقلبوا له ظَهر المجن، والذي تخشى الكثير مِن الأقلام العراقية أن تكتب كلِمة حَق واحدة بحَقه خوفاً مِن أن تتهم بالبَعثية أقول.. يُسَجّل للدكتورأياد علاوي أنه كان مِن السياسيين القِلة في المُعارضة العراقية السابقة الذين كانوا يَقضّون مَضاجع النظام السابق وعَمِلوا بكد لإسقاطه بالأفعال وليسَ بالأقوال والشِعارات، للدرجة التي دَفعَت بأجهزة النظام المُخابراتية لإرسال عُمَلائها لإغتياله بلندن، في الوَقت الذي كان فيه المالكي وأتباعه الذين يَدّعون اليوم المُعارضة والنِضال يَسرَحون ويَمرَحون بعَواصِم إقليمية وعَرَبية وغَربية دون أن يَتعَرّض إليهم أحد لأنهم لم يُمَثلوا حينها خطراً حقيقياً على النظام. كما يُحسَب للدكتور أياد علاوي بأنه قد إختار المَشروع الوطني الليبرالي المَدني مُنذ اللحظة الأولى لدُخوله العراق بَعد سقوط النظام السابق، وقد بَرهن على ذلك بمَواقف عَديدة،بَدئاً مِن رَفضِه قرار إلغاء قانون الأحوال الشَخصيّة الذي أصدَرَه رئيس أحدى دَورات مَجلس الحُكم يوم كان عُضواً فيه، حينها وقفَ الدكتور علاوي ومَعَه الدكتور الباجَجي وقفتهم التأريخية بوَجه هذا القرار بكل وُضوح وجُرأة، فيما سَكت عَنه وإمتنع عَن التصويت عليه مُمَثلي أحزاب عِراقية عَريقة بيَساريتها وتقدّمِيتها. كما لم يُهادن المُؤسّسة الدينية ولم يتمسّح بها ويَتوَسّل بَرَكتها للوصول الى السُلطة كما فعَل الآخرين، فقد راهَن على الأغلبية الصامِتة المُتنورة من أبناء شعبه، التي تسعى لبناء دَولة مُؤسسات مَدنية ديمقراطية لا دولة يَحكمها سَدنة الوهم وأحزاب الإسلام السياسي. ويوم أختير رئيساً لوزراء أول حُكومة عراقية مُؤقتة بَعد سُقوط النظام السابق أثبت أنه سياسي مُتمَكن وشكّل مَع نوابه ووزارئه على إختلاف إنتمائاتهم السياسية فريق عَمَل إستطاع أن يُدير بَلداً مُنهاراً لا يَملك جيش أو شرطة في واحدة مِن أصعَب المَراحل التي عاشَها العراق بتأريخه الحديث، ويَشهَد ويُشيد بذلك الدكتور برهم صالح الذي كان نائبه بتلك الحُكومة. كما نجَح بالحِفاظ على السِلم الأهلي، ووَقف بقوة وحَزم بوَجه الحَرّكات المُسَلحة التي هدّدت أمن وإستقرار البلاد بغض النظر عَن إنتمائاتها، ولم يُدخِل البلاد بحَرب أهلية ويَنحاز لطائِفة على أخرى كما فعَل خلفه الجَعفري. أخيراً وليسَ آخراً، كان أول ورُبّما آخر رئيس وزراء عراقي عَرفه العراق مُنذ1958 يُسَلم السُلطة سِلمياً وديمقراطياً بَعد الإنتخابات، بعَكس خلفه الجعفري الذي قال أن السَماء قد إختارته لحُكم العراق ولم يُسَلمها لخلفه المالكي إلا بَعد أشهُر، وبعَكس المالكي الذي خسَر الإنتخابات ورَغم ذلك لم يُسَلم السُلطة وقال "مَحّد يكدَر ياخُذهة بَعَد" وأستخدَم طُرُقاً مُلتوية للتمَسّك بها وحَجبها عَن مُستحِقها الدكتور علاوي بخِلاف الإستِحقاقات الدُستورية لصَناديق الإقتراع. للدكتور عَلاوي أخطائه كأي إنسان وسياسي لكنه لا يُقارن بالمالكي، فالفرق شاسِع بَين الرَجُلين عِلماً ونشأة وثقافة وفِكراً وشَخصيّتاهُما مُختلفتان، وعلاوي يَمتاز بشَخصيّته الشفافة وبوَجهه البشوش، فيما يَمتاز المالكي بشَخصيّته المُرَكبة المُعَقدة وبوَجهه المُتجَهّم،ويكفي الدكتور علاوي تمَسُّكه بعِراقيته وليبراليته ووطنيته رغم التحديات والمُؤامَرات التي تُحاك ضِدّه، فيما لايَزال المالكي حَبيس فئوية وطائفية أفصَحَ عَنها مُؤخراً بقوله لصَحَفي في جَريدة الغارديان"أنا شيعي أولاً، وعراقي ثانياً" رغم أنه رئيس وزراء للعراق مُنذ 6 سَنوات عِجاف.
لقد كان تشكيل العراقية بتركيبتها قبل الإنتخابات الأخيرة إنجازاً وطنياً مُهماً، آتى ثماره بحُصُولها على النِسبة الأكبر مِن أصوات الشارع العراقي الواعي وبالتالي فوزها بالإنتخابات، لكن قادة القائمة أرتكبوا ما يُمكن أن نُسَمّيه خطأ تأريخياُ بقبولهم ترضِيات إتفاقية أربيل وتفريطهم بحَقهم الدستوري بتشكيل الحكومة والذي أفرزته صناديق الإقتراع، والأدهى والأمَر دخولهم بحُكومة المالكي، مُخيّبين بذلك ظنون وآمال جَماهير الشارع العراقي الذي إنتخبَتهم لأنّهم وقفوا بوَجه المالكي قبل الإنتخابات وكان خِطابهم السياسي يَعتمد على إنتقاده هو وحكومته الأولى الفاشِلة وطَرَحوا مَشروعاً وطنياً مَدنياً بمُواجهة مَشروعه الطائفي الظلامي، فإذا بهم وهُم الفائزون بالإنتخابات يَرضون الدخول بحُكومة يشكلها هو نفسه وهو الخاسِر فيها، مُوَجّهين بذلك صَفعَة قويّة لجمهورهم الذي زحَف لصناديق الإقتراع لإنتخابهم، مما أعطى إنطباعاً لهذا الجمهور بأنهم قايضوا أصواته وتضحِياته بمَناصب ورَواتب فلكية توفرها مُشارَكتُهُم بالحكومة، وهو ما سَيَدفع بالكثيرين للإمتناع عَن التصويت لهم في الإنتخابات القادمة. كان الأولى بهم البقاء كمُعارضة في البَرلمان وتشكيل حُكومة ظِل لسَحب الثقة مِن المالكي وحُكومَته وليس المُشاركة فيها.
طَبعاً العراقية هي ليسَت فقط أياد علاوي بل هي أيضاً أسامة النجيفي،وحسين الشعلان، وأرشد الصالحي، وميسون الدملوجي، وصالح المطلك، وحيدر الملا، وأزهار الشيخلي، وجواد البولاني، ورافع العيساوي، وغيرهُا مِن التيارات والشَخصيات السياسية التي تمثل كل أطياف وألوان الفسَيفساء العراقي التي إختارت السَير بخُطى المَشروع الوطني لبناء العراق،والتي أثبتت بعد تسَلمها لمَناصِب إدارية في الحكومة الحالية، كالأستاذ النجيفي والأستاذ عز الدين الدولة والأستاذ محمد تميم بأنها أهل للمَسؤولية، بعد أن نهَضوا بمُؤسساتهم ووزاراتهم مِن تحت الرُكام وأعادوا بنائها بَعد الخراب الذي لحِق بها على يَد الجَهلة الذين أستوزروا عليها في السَنوات السابقة.ختاماً أقول لأساتذتنا وأخوتنا في القائمة العراقية..نظُموا صُفوفكم مِن جَديد بَعد الإرباك الذي أصابَكم، وحافظوا على مُنجز وطَني ثمين أسمه القائمة العراقية، لاتفرّطوا به مَهما صَعُبت الظروف وأشتدّت التحديات،لاتسقطوا بفخاخ وأحابيل طُيور الظلام وخَفافيشه التي تحيك الدَسائِس والمُؤامرات وتتحّيَن الفرَص للإنقضاض على هذا المُنجَز الوطني وتفكيكه وتفتيته وتحويله لكيان هُلامي طائفي على غِرار كياناتهم الطائفية الهَزيلة. وأقول لأغلب مَن تركوا العراقية وإنظووا تحتَ مَظلة قوائم أخرى،أنكم أنتم مَن خسَرتم العراقية وليسَت العراقية هي التي خسَرَتكم، أستثني مِنهم الأستاذ حَسَن العلوي والسيد أياد جمال الدين والدكتور سلام الزوبعي وقِلة مِن الشَخصيات الوطنية، والذين أدعوهم للعودة الى العراقية لأن وجودهم فيها مَكسَب لها والعَكس صَحيح.

مصطفى القرة داغي
[email protected]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تشويه سمعة اللبرالية-1
د. اسماعيل حمد الجبوري ( 2012 / 3 / 21 - 12:31 )
كاكة مصطفى كيف غاب عنك وانت الكاتب وخريج جامعة كانت من اشهر جامعات العراق وهي جامعة صدام ان تجهل مفهوم اللبرالية؟ وانت العارف ان اللبرالية منظومة فكرية وسياسية وتنادي بالحرية المطلقة في الميدان الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والفكري وتقوم على مبد ا الاستقلالية للافراد والمجتمعات والدول هدفها الرئيسي التحرر التام من كل انواع الاكراه...الخ واللبرالية هي رديفة ومكملة للديمقراطية والعلمانية. ياكاكة مصطفى اللبرالية هي ليس قميص يستطيع كل شخص ان يشترية ويلبسه وانما هي ثقافة وسلوك وانت تعرف ذلك جيدا لكونك تعيش في قلب اوربا الديمقراطية. بوصفك للقائمة العراقية باللبرالية ، كانما توحي ان تقول ان صدام حسين وبشار الاسد وابن لادن والظواهري والقذافي وملالي طهران كانوا ليبرالين؟؟ القائمة العراقية كما وصفها احد قادتها من على شاشة التلفزة بالطائفية وهو الدكتور سلام الزوبعي وكان نائب رئيس الوزراء سابقا والقيادي الشيخ العليان وكيف تشكلت هذه القائمة اللبرالية للكشر كما تدعي ؟ القائمة تشكلت من قبل قيادات البعث وتجاره الهاربة في سوريا والاردن واليمن والامارات من ما وراء الكواليس وفضحهم الدكتور سلام


2 - تشويه سمعة اللبرالية-2
د. اسماعيل حمد الجبوري ( 2012 / 3 / 21 - 13:03 )
واشار الزوبعي كنت مع علاوي لاجل تشكيل تكتل ليبرالي حقيقي بعيدا عن الطائفية والبعثين ولكن الطموح المنفلت لعلاوي للوصول الى رئاسة الوزراء خرق هذا الاتفاق وجاء بالبعثين والاسلامين واصبحت القائمة طائفية بامتياز وفقدت حياديتها. يا كاكة القراداغي قائمة العراقية خليط من القتلة البعثينوالارهابين(وانا شخصيا اعرف بعضهم ))والاسلامين ومن عتاة الطائفين السنة وشيوخ قبائل وبينهم مجموعة صغيرة مهمشة من اللبرالين. تم محاصصة القائمة على اساس المال من قبل تجار من جماعة المقبور عدي ويقيمون في الاردن كما ذكر الزوبعي وكيف كانت تقسم الوزارات على اساس هذه المحاصصة. حسن العلوي الذي ترك القائمة قال ان طارق الهاشمي كان مدعوم من البعثين وشاهدنا كيف كان يقود تنظيم ارهابي مسلح لقتل الناس الابرياء واين هو الان؟ وكل القرائن تشير الى تورط الهاشمي وحتى وكالة المخابرات الامريكية التي يقودها قائد الجيش الامريكي سابقا ديفيد بترويس قد اكد هذه المعلومات عندما حضر اجتماع العراقية في بيت العيساوي .القائمة كانت مدعومة ماليا وسياسيا من قبل بشار الاسد والاردن والسعودية وقطر واكد ذلك سلام الزوبعي وحسن العلوي


3 - تشويه سمعة اللبرالية-3
د. اسماعيل حمد الجبوري ( 2012 / 3 / 21 - 13:25 )
قال حسن العلوي اثناء لقائه في احد قنوات التلفزة انا شخصيا جمعت المال للقائمة من بعض الدول العربية(طبعا كان الدعم سعودي لكون له علاقات وثيقة مع السعودين). لنأتي الى رموز العراقية الهاشمي اصبح غني عن التعريف. صالح المطلق اعرفه شخصيا انسان منفلت وبلطجي بعثي كان من جماعة المقبور ناظم كزار وبعدها اصبح من زلم صدام وعدي وكان من المقربين من العائلة ومشرف على مزارع ساجدة زوجة صدام ولحد الان والمطلق وكما اشار الزوبعي جندي ينفذ قرارات عزت الدوري ويوكد على توثيق هذه المعلومات به.المطلق لازال يتغنى بالبعث والبعثين وقال ان البعثين هم من افضل السياسين العراقين ودائما يدافع عن النظام السابق وعن صدام من على شاشات التلفزة وكل اعضاء قائمته هم على شاكلته والكربولي بعثي متنفذ سابق وصار اسلامي وبعدها شكل له تجمع مدعوم عشائريا ومن تجار البعث في الاردن اما تجمع النجيفي في الموصل فهو تجمع شكله البعثين المتواجدين في سوريا ((جماعة يونس الاحمد)) تجمع من عتاة البعثين والطائفين والعشائرين والعنصرين السنة والمعادين للاكراد والتركمان والاقليات القومية والدينية والمذهبية ح


4 - تشويه سمعة اللبرالية-4
د. اسماعيل حمد الجبوري ( 2012 / 3 / 21 - 13:44 )
روى لي احد اقربائي من مدينة الموصل اثناء الانتخابات فقدهددت عصابات هذه القائمة من خلال تنظيم القاعدة الارهابي والمدعوم من قبل تنظيمات البعث هناك بقتل كل من يتجرئ ان يرشح نفسه خارج هذه القائمة وزوروا الانتخابات واستولوا على اصوات كل الناس هناك. النجيفي مدعوم من قبل السعودية ولعائلته علاقات خاصة مع السعودين.اما الدكتور علاوي فتاريخه معروف كان ابان صباه بعثيا بلطجيا واختلف مع صدام على اساس التنافس على قيادة حزب البعث ولم يخرج من البعث لكونه غير افكاره وانما لمصالح شخصية ومع هذا قبلت فيه فيها احزاب وشخصيات ليبرالية ويسارية وتم تشكيل تجمع ليبرالي ويساري وكان يضم نخب سياسية محترمة منها الحزب الشيوعي العراقي وشخصيات ليبرالية منها القاضي وائل عبداللطيف والخبير الاقتصادي واللبرالي الدكتور مهدي الحافط ورجل الدين اياد جلال الدين وغيرهم من الرموز الوطنية المحترمة واعتقد لو بقي هذا التشكيل لكان اليوم يستوعب الشارع العراقي واصبح مركز استقطاب لكل القوى العلمانية الديمقراطية في العراق ولكن ثقافة ونزعة علاوي البعثية والفردية باتخاذ القرارات هي التي جعلت القائمة تتفكك .


5 - تشويه سمعة اللبرالية-5
د. اسماعيل حمد الجبوري ( 2012 / 3 / 21 - 14:14 )
اكثر من 90بالمئة من ناخبي العراقية كانوا من المكون السني حيث استطاع البعثين ان يخوضوا الانتخابات من خلال ركوب الموجة الطائفية التي كانت ردت فعل على طائفية الاحزاب الشيعية الماسكة بالسلطة واستطاعوا بحنكة إثارة المشاعر الطائفية(وانا من المكون السني ومن المناطق السنية واعرف ذلك جيدا) اما قولك ان القائمة حصلت على 19مقعدا من المناطق الشيعية فيجب ان تعرف هناك مناطق كثيرة للسنة في المحافظات الشيعية. اكثر من ثلث سكان محافظة البصرة من السنة وكذلك لهم تواجد في الحلة والديوانية والكوت والناصرية ثم هناك بعثين شيعة لازال ولائهم للبعث. العراقية قائمة يتحدث قادتها باسم المكون السني من خلال الاعلام وبشكل علني (طبعا ماعدى علاوي لانه شيعي)) وانشقاق اكثر النواب الشيعة عن القائمة لقولهم هناك تميز وممارسات طائفية بعيدا عن المواطنة . كتب الكاتب اللبرالي ابراهيم الزبيدي وهو من المكون السني وتكريتي ان الطائفين من السنة لم يجدوا بينهم رمزا سياسيا فوجدوا ضالتهم بالدكتور علاوي كجسر يتمددون تحت ظله بالرغم من كونه شيعيا. ملخص ما اريد ان ارد على مزاعمك ان العراقية قائمة ليبرالية


6 - تشويه سمعة اللبرالية-6
د. اسماعيل حمد الجبوري ( 2012 / 3 / 21 - 15:24 )
ما تبقى من نواب العراقية((ماعدى تكتل الوفاق)) تجمع لعتاة البعثين الطائفين والعشائرين وا لقومجين العنصرين والاسلامين والذين لاعلاقة لهم باللبرالية والعلمانية والديمقراطية لامن بعيد ولامن قريب وهمهم الوحيد هو تخريب العملية السياسية وعودت البعث وفاتني ان اذكر ان جل نائبات القائمة محجبات اسلاميات. التيار اللبرالي واسع ولكنه مهمش ومبعثر ولايحضى بالدعم المالي والسياسي وليس لديه ميليشيات واهم رموزه الحقيقين هو مثال الآلوسي وحزب الامة والاستاذ ياء الشكرجي والدكتور مهدي الحافظ والقاضي وائل عبدالطيف وعبد فيصل السهلاني سكرتير التحالف الوطني الديمقراطي ومن الكتاب والمفكرين عزيز الحاج والدكتور عبدالخالق حسين ومئات من النخب السياسية والفكرية والحركات والاحزاب السياسية وهناك الناشطة النسوية هناء ادور والنائبة سهيل السهيل. الصراع في العراق يهيمن عليه الصراع الطائفي المدعوم من دول الجوار من ايران والسعودية وقطر وسوريا والضحية الشعب العراقي
تحياتي للكاتب كاكة مصطفى القراداغي
اعتقد ان تعليق القارئ يغني المقالة سواء كنا نختلف او نتفق مع الكاتب ع

اخر الافلام

.. استمرار البحث عن مروحية كانت تقل الرئيس الإيراني ووزير الخار


.. لقطات تحولت ا?لى ترندات مع بدر صالح ????




.. التلفزيون الرسمي الإيراني يعلن هبوط مروحية كانت تقل الرئيس ا


.. غانتس لنتنياهو: إذا اخترت المصلحة الشخصية في الحرب فسنستقيل




.. شاهد| فرق الإنقاذ تبحث عن طائرة الرئيس الإيراني