الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سؤال -مستقبل العقل العربي-

الناصر عبداللاوي

2012 / 3 / 21
مواضيع وابحاث سياسية


في الرد على التعليقات الفلسفية التي تتعلق بسؤال "مستقبل العقل العربي" ورد الدكتور المسكيني على محمد عابد الجابري
تعليق الناصر عبداللاوي من تونس
أهلا باخوتي الأفاضل عبد النور الشرقي ومحمد شوقي الزين ويوسف بودان وعلي الرباعي....اشكركم جميعا على تفاعلكم مع السؤال الي طرحه المفكر العربي فتحي المسكيني فما يخص مستقبل العقل العربي وسأعود عبد النور شرقي في طرح الإشكال بين التفلسف والمصادر في الشان الذي يخصنا..وتعقيب شوقي الزين بما انتبه إليه من نهاية الفلسفة ..وتعرض علي الرباعي لكتاب العمدة لهيدجر "كينونة وزمان" وما تفضل به يوسف بودان من أن المسكيني يحتكر تعريف العقل: اول مقاصد الكتابة اشكركم لاننا خلقا فضاء حواري شيق فيما اثرتموه من قضايا ثانيا ان هناك مقاربات مختلفة اكدت عن الاختلاف والتنوع في اخراج المشكلات والفهم ثالثا ان الوحدة الجامعة للتعليقات تؤكد ان هناك رابط معرفي براهن البحث من جهة ملامسة الافق الإشكالي وترجمعة المعاني...ولكن إذا كانت معالجة المشكلات تتطلب نقدا ومراجعة فإني لا اوافق عبد النور في ربط مقاصد المسكيني ببعدي التفلسف والمصادر والمشكل يكمن في التأويل من جهة ان المسكيني لا يطرح سؤال تاريخ الفلسفة فيما يعبر عنه نتشه "أن نفكر تاريخ الفلسفة" او جيل دولو"الفيلسوف دون ذخيرة" ولكن اتفق مع شوقي الزين في الشق الاول من التأويل حينما أكد ان وظيفة الفلسفة واكتمالها انتهت مع هيغل ولعل هذا ما تفطن إليه هيدجر عندما كتب مقاله في شكل كتيب"نهاية الفلسفة ومنعطف التفكير" ولكن مالا اوفقه في أنه أدمج سؤال "الكليات" و"الميتافيزيقا " في مقاربة تجد حضورها وجدواها في "مابعد ميتافيزيقا" وان سرد هذه النماذج المتتالية من "تاريخ الفكر الإسلامي" هو مأزق إشكالي سنقاربه بعد في ربط التفكير بالراهن واما يوسف فإنه سنده مقال في الحوار المتمدن لم يوضح بمافيه الكفاية كيف توصل إلى أن"المسكيني يحاول أن يحتكر تعريف العقل والكونية" مجمل النقاشات هي حميدة من جهة التمسك بمستقبل العقل العربي ولكن هناك خلط بين التناول النظري والانتروبولوجي حيث تمت مقارنة التصور الكانطي في مشاريعه النقدية بتصور الجابري في مشاريعه النقدية الانتروبولوجية والاجابة ببساطة علينا أن نرتفع بمقام السؤال من طرح تراثي إلى أفق أخر أكثر إحراجا هو سؤال "نقد العقل النظري" حيث لا يحمل على محمولات عربية ،غربية،....وان مشكل الميتافيزيقا يجد عند كانط مصادره من تاريخ الانسانية لا من جهة الانحصار في بعد اقليمي...بهذا الوضع التأويلي نستطيع أن نؤكد أن المسكيني عالج مستقبل العقل العربي من جهة تفكرية تدخل في حيازة المفهوم والمعنى داخل مدار إنساني لا إقليمي...فهو لم يحتكر الكونية بل هو يدخل في مساجلة مع الانتروبولوجيين من جهة العودة للإنسان بمقاربة الماهو لا الحصيلة التراثية ويمكن إعادة السؤال الذي فتحنا به المناقشة على النحو التالي كيف يمكن النظر لمستقبلنا الفلسفي من جهة ربط عقلنا بالراهن؟ وبهذا نكون إزاء قراءة حداثة النحن الحيوي بتراثنا التاريخي لا من جهة السرديات وإنما من جهة الفعل والتفكير. مع مودتي .....إن موقفي لا يلزم أحدا وإنما هو ينضاف لما تفضلتموا به من مقاربات ....مع مودتي وشكري لكم جميعا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. !ماسك يحذر من حرب أهلية


.. هل تمنح المحكمة العليا الأمريكية الحصانة القضائية لترامب؟




.. رصيف غزة العائم.. المواصفات والمهام | #الظهيرة


.. القوات الأميركية تبدأ تشييد رصيف بحري عائم قبالة ساحل غزة |




.. أمريكا.. ربط طلاب جامعة نورث وسترن أذرعهم لحماية خيامهم من ا