الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


همسة لأجل المرأة في عيد الأم

محمد ماجد ديُوب

2012 / 3 / 22
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي


كلهم ينافقون فهل تنافقين أنت ؟

كل واحد منهم يدعي أنه مدين لأمه وأنها مقدسته الطاهرة

كل واحد منهم في ها اليوم يرسل عواطفة على غاربها تمجيداً وتبجيلاً لأمه

أما أنا فسأقول لك :

أنت لم تلدينني لأنك إخترتيني

أو لأنك لم تمارسي الحب إلا من أجل أن أكون

أنت تعشقين أبي ولهذا تزوجتيه

إن لحظة المتعة الجنسية هي لحظة سحرية تنسيك كل آلامك في الوجود

أنت خلقت أبي لأنك تريدين المتعة لاأكثر

تريدين أحداً ما يشاركك هذه المتعة ويوصلك من خلالها إلى عوالم لايدركها إلا أنت

لو لم تكن رغبتك بالمتعة جامحة لاحدود لها لما تحملت آلام وضعي التي تقتل أقوى الرجال

أمي أنت أردت أن تكوني أماً

أنت قمت بما يجب عليك القيام به تجاه مخلوق لاذنب له في إختيار أن يكون ولدك

هل يكافىء المرء على واجب هو إختار أداءه؟

عندا تبلغين الخمسين هل تمارسين الحب لأجل الإنجاب؟

أمي أعذريني على وقاحتي فأنت كالطبيعة علينا العمل على فهم ذاتك مهما كانت حقيقتك جارحة

في يوم عيد الأم أقول لك :

لاأشعر بفضلك لآن العالم مازال غابة

لن أشكرك لأنك لم تقومي تجاهي إلا لأنك تريدين حماية في المستقبل من ضعف قد يصيبك

من يقرأ هذه الكلمات سيشعر بالإشمئزاز على عادتنا نحن الشرقيين عندما مدعي الشرف والكرامة

لكني قررت وبملء إرادتي قول ذلك

لأني أريد أن أقول لأولادي إبصقوا في وجهينا أنا وأمكما عندما تتأكدوا أننا لسنا جديرين بإحترامكم

نحن نفعل تجاهكم ما إخترناه بإراتنا ألا وهو أن نكون والدين

لم نشتريكم من سوق الخضار

ولم نأت بكم من ملجأ لنقول لكم نحن فعلنا لأجلكم أنتم فقط وكرمى لعيونكم كل ما فعلناه

نحن ربيناكم وسهرنا على راحتكم وتلبية طلباتكم فواجب عليكم إحترامنا

أبداً نحن أردناكم وعلينا تحمل مسؤواية إراتنا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - العزيز محمد ماجد المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2012 / 3 / 22 - 13:33 )
كم تحب امك اذن وكم تتمنى ان تجد لها الاعذار وكم تحرق نفسك لانك ربما قد ظلمتها يوما وكم تشتاق وانت في هذه الحالة ان تبكي في حضنها
واراك تقول لاولادك انطلقوا وحققوا ما تريدون ولا تهتموا للعراقيل التي نضعها امامك من جبن فينا لان ابائنا وضعوها وهم لا يعلمون ونحن نضعها ونحن نعلمها ونعرف نتائجها
تحية لك وللام وكل النساء


2 - أخي الغالي رضا
محمد ماجد ديُوب ( 2012 / 3 / 22 - 15:05 )
أبداً أقسم لك أنها لم تتوفى وفي رقبتي لها أي شيء لكن ألمي أنني سافرت إلى اليمن في العام 1991للتدريس هناك ووقت أرادت أن تودعني وهي المقيقة هي وأبي عندي في المنزل لم تسطع أن تقوم من مكانها وهي المتعافيةوقبكت هعندها إنتابني إحساس مفاحىء وغريب اني لن أراها بعد الآن وقد كان ذلك عذرا لاأستطيع أن أكمل...... لك محبتي


3 - يتبع أخي رضا
محمد ماجد ديُوب ( 2012 / 3 / 22 - 15:14 )
يومها ولآول مرة بعد البلوغ في حياتي أحسست
أن عيني فيهما بحر من الدموع وخرجت من المنزل باكياً حتى أنه يوم توفيت حلمت بها وأنا أنادي عليها بصراخ سمعه صديقي الذي ينام معي في الغرفة ذاتها وأنا أقول لها إنتظريني أنا قادم ولم تنتظر فكان للسماء رأي آخر لك محبتي و,,,,,,,,,,, وأيام سعيدة


4 - ولم الشعور بالاشمئزاز؟
موجيكي المنذر ( 2012 / 3 / 22 - 15:48 )
لا فضل لآبائنا علينا

إن كنتُ أنا أو غيري من إخوتي المفترضين فلا فارق عند والديّي، وهل كانا يتوقعان يوم الواقعة أني أنا بشحمي ولحمي وعقلي اللعين سأكون أنا أنا؟!

يوم ينشأ أخوان أو أختان في نفس العائلة وتحت نفس الكنف، أحدهما يسلك مسالك المجد والعلم والمكانة الرفيعة، والآخر ينحو هاوياً في مسارب الجنح والجرائم والموبقات، سيقول والدهما أن الأول لنا وتبعنا وابننا الحلال!، بينما الثاني فهو بذرة شيطان وابن حرام ... أفلا يتحملان مسؤولية تربيتهما؟

من أعطى الحق للوالدين أن يتقوّلا ويتصرّفا بأنانية مع نتاج ممارستهما للجنس نسيا فيها ويومها الدنيا بما فيها؟

أبناؤكم ليسوا لكم ... أبناؤكم أولاد الحياة

لا يستطيع أحدنا الفكاك من الفخ الأبوي وفكرة قداسة الوالدَين ليعيش حياته كلها محاولاً التوفيق بين نيره هذا وبين مفاهيم الحياة المستجدة، بدءاً من تعامله مع زوجته كوافد جديدة إلى الأسرة، وليس انتهاءاً بمحاولته استنساخ ذات الفخ ليقع فيه أبناؤه وبناته فيما بعد

احترامي ومعاملتي مع أمي أو أبي لا يفرضها كونهما من أنجباني، فأنا لست محض إرادتهما واختيارهما


5 - العزيز الغالي محمد
عبد الرضا حمد جاسم ( 2012 / 3 / 22 - 17:35 )
اhttp://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=249496
قرا للاخر لطفا


6 - الغالي محمد
عبد الرضا حمد جاسم ( 2012 / 3 / 22 - 17:37 )
اقراء الثانيه لطقا
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=297609


7 - العزيز محمد الورد
عبد الرضا حمد جاسم ( 2012 / 3 / 22 - 18:28 )
التعليق المحذوف لي وهو رابط لقصيده عن الام باللهجة العراقيه و اعتقد حصل سهو في الحذف اخبرت الاعزاء المشرفين على النشر
يعني ارسلت لك قصيدتين بالعاميه العراقيه عن الام
اكرر التحية


8 - أخي العزيز موجيكي
محمد ماجد ديُوب ( 2012 / 3 / 22 - 21:54 )
نعم أبناؤكم ليسوا لكم ابناؤكم أبناء الحياة
لك محبتي وتقديري


9 - رضا الغالي شكراً
محمد ماجد ديُوب ( 2012 / 3 / 22 - 21:57 )
وصلت رسالتك وألف شكر لك

اخر الافلام

.. شاهد.. إماراتي يسبح مع مئات الفقمات وسط البحر بجنوب إفريقيا


.. الأمن العام الأردني يعلن ضبط متفجرات داخل منزل قرب العاصمة ع




.. انتظار لقرار البرلمان الإثيوبي الموافقة على دخول الاستثمارات


.. وول ستريت جورنال: نفاد خيارات الولايات المتحدة في حرب غزة




.. كيف هو حال مستشفيات شمال قطاع غزة؟