الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إدمان السلطة ( متلازمة الغطرسة ) ؟

شامل عبد العزيز

2012 / 3 / 22
الصحة والسلامة الجسدية والنفسية


في حوار بيني وبين الصديق والأخ رعد الحافظ سألني عن – متلازمة الغطرسة – أو الاستعلاء , كان يشاهد برنامج أجندة مفتوحة من على فضائية بي - بي - سي العربية .
في الحقيقة لم تتاح ليّ الفرصة لكي أشاهد البرنامج المذكور مما جعلني أبحث عن تلك المفردة – متلازمة الغطرسة – او الاستعلاء .
هناك أكثر من متلازمة ولكن المتلازمة التي تهمنا في هذا الوقت هي متلازمة الغطرسة – هي سبب مصائبنا وهي التي أنتجت لنا باقي المصائب – لماذا في النظم الديمقراطية يتم تحديد فترة الحكم ( في الأنظمة الديمقراطية من الممكن آن يكون هناك متلازمة الغطرسة ولكن بنسبة أقل من الأنظمة الشمولية ) حاكم – زعيم – قائد – خليفة – يجلس 40 عاماً على كرسي العرش ,, ماذا تتخيلون أن يفعل – هل التاريخ يخبركم ماذا فعلوا أم لا ؟ من ستالين إلى صدام – ألقذافي – بشار – الخ الطغاة المرضى ؟
ولكن ما هو مفهوم متلازمة الغطرسة ؟
Hubris Syndrome
إن مفهوم «متلازمة الغطرسة» هو مفهوم جديد ينطبق بالأكثر على السياسيين، لكنه يمس أيضاً كل الوظائف المهنية في شتى المجالات كالمؤسسات، البنوك والجامعات...الخ. وقد أوضح اللورد أوين في مقاله كيف أن الحالة العقلية والجسدية تؤثر على صانعي القرار من الحكام والمسئولين، واستعرض تأثير الحالة النفسية والجسدية من خلال مائة عام لجون كنيدي كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية وعوامل إصابته بمرض أديسون وآلام الظهر التي كان يعانى منها، والتي تسببت في استعماله عقاقير ضد الألم، وكذلك المنبهات والكورتيزون، مما كان له أبلغ الأثر في اتخاذه قرارات خاطئة، كما حدث في مشكلة خليج الخنازير من أجل الإطاحة بكاسترو في كوبا. ( نقلاً عن الدكتور أحمد عكاشة ) .
في الولايات المتحدة الأمريكية والغرب هناك – متلازمة الغطرسة – فكيف في الشرق ؟
كان هناك 3 دورات رئاسية مدة كل منها 4 سنوات ,, بعد الحرب العالمية الثانية تمّ تحديد فترتين رئاسيتين كل منها 4 سنوات أي آن فترة الحكم لا تتجاوز 8 سنوات .
متى سوف يحكمنا رئيس يحكم فقط من 4 – 8 سنوات ؟
يقول الدكتور عكاشة :
وهناك أيضا أمثلة كثيرة بين الحكام العرب وفى أمريكا اللاتينية. ومن هنا نستطيع أن نستنبط العلاقة المباشرة بين ازدياد القوة والاستعلاء وظهور «متلازمة الغطرسة»، وتتلخص أعراض هذا الاضطراب كالآتي: النظرة إلى العالم كمكان لتمجيد ذاته بالالتصاق بالقوة، الأولوية في اتخاذ القرار لتضخيم صورته الذاتية، الاهتمام المبالغ بصورته وطريقة كلامه، استعراض السلوك والكلام على أنه مبعوث العناية الإلهية، خلط وذوبان الذات مع الوطن أو المؤسسة، أي أنه هو الوطن أو المؤسسة، الاستعمال المفرط لكلمة «نحن» عند الحديث، الثقة المبالغ فيها بالذات، احتقار وازدراء آراء الآخرين، واعتبار أن حق مساءلته هو من اختصاص الله أو التاريخ وليس من حق الشعب، الاعتقاد الراسخ ببراءته أمام الله والتاريخ، فقدان التواصل مع الواقع، اللجوء للتوتر والأفعال الاندفاعية، لتحاشى أو تجنب الاستعانة بآراء الآخرين، يخص نفسه بالاستقامة الأخلاقية دون النظر إلى أي اعتبارات عملية، أو التكاليف المادية أو المال، فهو فقط المتحلي بالأخلاقيات، ويتضح الاستهتار وعدم الكفاءة في صنع قراراته. وتعتبر هذه السلوكيات هي المتميزة والمتفردة لهذا الاضطراب، وبالأخص (ذوبان الذات مع السلطة)، (استعمال لقب نحن) (الاعتقاد الراسخ بتبرئته أمام الله والتاريخ)، (اندفاعية القرار)، (الاقتناع بالاستقامة الأخلاقية بغض النظر عن العواقب)، وهذه المحكات غير موجودة حالياً في تصنيف اضطرابات الشخصية في التصنيف العالمي للأمراض النفسية.
هل تريدون أن نستعرض لكم أو نورد لكم بعض الأسماء أمّ أنّ الأمر واضح وجلي ؟
لنكتفي حالياً بالرئيس بشار الأسد , هل هناك صفة مما أوردناه أعلاه لا تنطبق عليه ,, وكيف ؟
هل تعرفون صدام حسين ,, ألقذافي – حافظ الأسد – البشير ؟ ماذا فعلوا بشعوبهم نتيجة إصابتهم بهذا المرض ؟ يكفيكم العراق ,, ونخشى أن يستمر قائد صولة الفرسان السيد المالكي بغطرسته ؟
يستمر الدكتور عكاشة فيقول :
كما يوجد بعض الاضطرابات الشخصية التي إن زادت عن حدها قد تصل إلى «متلازمة الغطرسة»، منها الشخصية النرجسية العاشقة لذاتها، وكذلك الشخصية المستهينة بالتقاليد والأعراف في سبيل الاستمرار في القوة والسلطة المطلقة. وأضيف هنا أنه دائما ما يخفى السياسيون والحكام مرضهم، خاصة في النظم الشمولية وأحيانا في النظم الديمقراطية، خوفاً من أن تكون لذلك آثار سلبية على انتخاباتهم التالية وتتلازم هذه السرية مع فترات حكمهم، خوفاً أن يشوب قراراتهم عدم المصداقية. ويبدو أن الأطباء، الذين يعتنون بالحكام، أمام مشكلة أخلاقية، فهم حسب قسم أبقراط، يجب أن يلتزموا الصمت والسرية، لكنهم أيضاً مسئولون عن وطنهم، خاصة إن كان مرض الحاكم قد يؤثر بالسلب في اتخاذه قرارات، مما قد يؤدى بالوطن إلى كوارث . إن المسؤولية الأولى للطبيب وإخلاصه والقسم الذي أقسمه تضع سرية المريض في المصلحة الأولى. ونذكر هنا كمثال، بمفرمولام، وزيرة خارجية شمال أيرلندا عندما كذبت بشأن نوع ورم في المخ إن كان سرطاني الخلايا أم حميداً، وإن كان هذا الورم قد يؤدى إلى اضطرابات سلوكية مما يؤدى للضرر بالوطن، ولم يستطع آنذاك طبيبها المعالج البوح بحقيقة هذا السر، حيث إن واجبه الأساسي هو المريض، وقد عانى هذا الطبيب من تداعيات هذا الموقف كثيراً. إذن، كشف سرية مرض الحاكم، حتى وإن أصبحت قراراته ضارة بالوطن، يشكل مسألة أخلاقية في غاية الأهمية، الفرد أم الوطن، حيث إن القسم الطبي للفرد فقط!! وهى مسألة تحتاج لمناقشات عديدة في مجال الأخلاقيات الطبية ...
حسب رأيي الشخصي على صفحات الحوار المتمدّن هناك – متلازمة الغطرسة – الاستعلاء في قسم من الكتابات والتعليقات – كيف بهؤلاء لو – لا سامح العقل – وصلوا إلى سدة الحكم ( اللهم اجعل كلامنا خفيف عليهم ) ؟
العلاج لهؤلاء :
المصاب بـ«متلازمة الغطرسة» ليس عنده البصيرة لمعرفة طبيعة سلوكه، وأحد أنواع العلاج هو الوقاية بألا يمكث أي حاكم أو رئيس أو قائد مؤسسة أو بنك...الخ أكثر من مدة محددة حوالي أربع سنوات، مع احتمال تجديدها مرة واحدة، ومحاولة الطبيب الاتصال بأقاربه أو أصدقائه لحثه على العلاج النفسي أو حتى علاجه من الأمراض المصاحبة لهذه المتلازمة، مثل القلق، الاكتئاب، التعود على الكحول، المهدئات أو المنبهات، وكذلك اضطراب عدم التكيف مع العائلة والأصدقاء. ونحن نعرف جيدا أن السلوك الاندفاعي، والعناد، والتجمد الفكري لها مسارات عصبية خاصة في المخ، لاسيما المتصلة بالفص الجبهى ومسارات الدوبامين (موصل عصبي في المخ مسؤول عن اللذة والمتعة).
الوقاية ,, ماذا يقول الدكتور عكاشة بالنسبة لمصر وكذلك باقي الدول :
لذا أهيب بواضعي الدستور المصري الجديد أن يقوموا بالوقاية في مواد الدستور من إدمان السلطة، وذلك لن يتحقق سوى بمراعاة البقاء في القوة والسلطة لمدة محددة، مع ضرورة الشفافية والمساءلة الفورية.. نريد قوة وسلطة المواطن وليس قوة وسلطة الحاكم مع الامتثال المطلق للقانون وتنفيذه.
في العراق تمّ تحديد ذلك في الدستور العراقي ولكن هل سيمتثلون لذلك التحديد وتلك الفترة أم أن إدمان السلطة له تأثير وسحر لا يستطيع احد في الشرق مقاومته ؟ والتاريخ وخصوصاً بعد الجمهوريات المجيدة خير دليل ؟
في الشرق نحتاج لكل شيء أن يتغير – في كل باب – في كل مجال – في كل مفردة من مفردات الحياة – كل شيء في الشرق متناقض ويختلف عن الغرب وعن المفاهيم وعن الحكم وعن الكتابة – من الباب إلى المحراب – ولكن كيف ذلك وكيف يتحقق ؟
ختاماً :
أكد رئيس الجمعية المصرية للطب النفسي ، الدكتور أحمد عكاشة ، أن الحاكم الذي يبقى مدة طويلة في الحكم دون أي مساءلة ، تحدث له حالة توحّد مع المنصب ، ويعاني مرضًا نفسيًّا يسمى "متلازمة الغطرسة".
وأوضح عكاشة في مقابلة مع برنامج "الحياة اليوم"، على فضائية الحياة المصرية قبل أيام ، أن السلطة لا تكون مرضاً نفسياً إذا كانت هناك مساءلة ، إلا أن طول مدة السلطة تغيّر من شخصية الحاكم في أي مكان بالعالم .
وفي السياق ذاته ، أشار عكاشة إلى أن الاكتئاب يزيد لدى أي شعب إذا كان هناك فقر وبطالة وكبت للحرية ، مؤكداً أن الثورة المصرية التي اندلعت يوم 25 يناير/كانون الثاني الماضي، أزالت الاكتئاب وأعطت المصريين الأمل .
يذكر أن عكاشة أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس المصرية ، وهو الرئيس السابق للجمعية العالمية للطب النفسي ، وألف 47 كتابًا علميًّا باللغتين العربية والإنجليزية ، منها أربعة مراجع في الطب النفسي وعلم النفس الفسيولوجي ، وهو حاصل على جائزة الدولة التقديرية في الإبداع الطبي من أكاديمية البحث العلمي عام 2000 .
هل ترغبون الإصابة بالمرض ( عليكم التنافس من أجل الرئاسة حتى ولو من على صفحات الحوار المتمدّن ) جنبنا وإياكم جميع أشكال المرض .
الشكر والتقدير لصاحب الفكرة الأستاذ رعد الحافظ .
/ ألقاكم على خير / .









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الإستعلاء والغطرسة
رعد الحافظ ( 2012 / 3 / 22 - 19:19 )
لاشكرَ على حوار ونقاش معرفي , أخي شامل
أنا رغبتُ أن تكتب عن الموضوع لأهميتهِ في الحالة السورية التي تتفاقم يومياً , معتبراً أن فترة بشار ( 12 سنة ) هي في الواقع تمتد لعمرهِ كلّهِ وليس لمدّة حكمة على قمّة الهرم فقط حيث وِلِدَ وفي فمهِ ملعقة الرئاسة الذهبيّة وتحديداً منذُ وفاة أخيهِ , حيث قرّر يومها أباه الأسد الميّت , توفير بشار لكرسي الرئاسي
***
فعلاً أخطر ظاهرة تنتج عن طول مدّة الحُكم هو توّهم الحاكم / أنّهُ والوطن معنى واحد لاينفصل
فإذا سَمِعَ مُعارض يرفضهُ أو يسبّهُ , قام بقتلهِ على الفور مُفسراً ذلك بحرصهِ على الوطن
بينما من الجهة الأخرى / نرى الحاكم الغربي حالياً يستحيل إصابته بهذا المرض
لماذا ؟ لأنّهُ يعلم فترة حكمه المحدّدة ضمن الدستور , لذلك لن تتضخم ذاته ونفسيتهِ تقريباً
بل هم يعتادون الشتائم من خصومهم وبعضهم يلقى أكثر من البيض والطماطة الفاسدة
قدح مثلاً بوجه برلنسكوني الإيطالي ,أو حتى حذاء يرفع في تظاهرة على الرئيس الألماني
هذا عدا حذاء ( الجبان ) منتظر ,الذي لم يرفعهُ بوجه رئيسهِ صديم بل بوجه مُحرّرهِ
بوش
لكن المهم لم يجن جنون بوش ويأمر بفناء منتظر ومن يشفع له


2 - المالكي والغطرسة !
رعد الحافظ ( 2012 / 3 / 22 - 19:35 )
إشارتكَ أخي شامل للمالكي قد تحتاج مقال تفصيلي , يتناول عموم المشهد العراقي
أنا كنتُ من الأشخاص الذين يأملون خيراً في المالكي وأسميته نوري باشا المالكي
ولا اُخفيك سراً ما زلتُ أراه أفضل من جميع الموجودين على الساحة
ركّز بكلامي جيداً ستجده لايعني انّهُ المخلص الخالص لوجه العراق
لكن كلامي يعني أنّ الباقيين أكثر منهُ فساداً
***
لكن ما الذي قادَ المالكي ( أبو الصولة ) لهذا التراجع ؟
بالطبع السبب واضح / كرسي الحُكم
كونهِ قبل بتقديم التنازلات للجميع خصوصاً الساسة الكُرد المنشاريين ومقتدى الصدر فقط ليحظى بفترة ثانية
ولو أخذنا مشاعره بحسن نيّة تامة , ففي أحسن الأحوال سنفترض تفكيره بأنّه هو الأحسن والأفضل للمرحلة , لكن حتى هذا التفكير يقود الى متلازمة الإستعلاء , أليس كذلك ؟
****
الخلاصة في ظنّي لهذا الموضوع المهم
شعوبنا قامت على حُكامها الطغاة , إنتصرت بضعة ثورات وستلحقها الباقيات حتماً وستحرم الشعوب رؤسائها من التمتع بمتلازمة الغطرسة هذهِ ناهيك عن تبخر فكرة التوريث غالباً
لكن الأمر لن يتوقف عند هذا الحدّ , فالاسباب الأساسية لفشل مجتمعاتنا ودولنا هي الدين والثقافة , فالعجلة تستمر


3 - الأخ رعد
شامل عبد العزيز ( 2012 / 3 / 22 - 19:53 )
شكراً على التواصل
معك حق بشار مواليد 1965 ووالده بعد حركة التصحيح - هكذا يسمونها عام 1970 أصبح الكل بالكل بعد تصفية رفاقه - هو في المشهد السياسي اقصد حافظ الأب منذ عام 1963 يقال أنه كان موعوداً بالرئاسة بعد عام 1967 أي بعد فقدان الجولان ؟ على ذمة الرواة هذا الكلام
أنا أتمنى أن تكتب عن المالكي ضمن المشهد العراقي - هل تعلم أن المالكي حالياً يقلد صدام في كل شيء هذه هي رؤية العراقيين حالياً له ؟
أنت تعرف ماذا يحدث الآن بين الساسة والاتهامات المتبادلة - مسعود - المالكي - مشكلة المالكي انه وضع سلته بيد خامنئي أي سلة العراقيين والمفروض ان يكون العكس
صدقني العراق محكوم إيرانياً في كل مفردة من مفردات الحياة السياسية - رأقب موقف الحكومة العراقية من الثورة السورية - اقرأ ما كتبه وما قاله هادي العامري - أمريكا اكبر مجرمة وقاتلة وهي التي دمرت العراق - قطعان جيش المهدي تقاتل بجانب الشبيحة - اقرأ تصريحات الزاملي والأسدي
العراق والمالكي يحتاج لمجلدات
المتلازمة حلها الطريق الديمقراطي 4 - 8 سنوات وإلا فالبيض والطماطم وغيرها جاهزة - نحتاج للكثير لذلك سوف تبقى العجلة تدور
خالص الشكر والتقدير


4 - نجحت بأستفزازي!؟
Aghsan Mostafa ( 2012 / 3 / 22 - 20:45 )
تحياتي شامي، لاتستغرب الموضوع!، معي عمل الآن!، ...مررت عليكم لألقي التحية، وأقول لك من الآن، معي نظارة طبيه استخدمها بعض الأوقات عند السياقه بالليل مثلا !، كون النهار نوره ساطع، ولاحاجة لي بها!، ولازلت اصر ان هناك خللا بالكحل وليس بعيني!؟

تقديري واحترامي


5 - طغاة
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2012 / 3 / 23 - 01:46 )
العزيز شامل
تقول
حسب رأيي الشخصي على صفحات الحوار المتمدّن هناك – متلازمة الغطرسة – الاستعلاء في قسم من الكتابات والتعليقات – كيف بهؤلاء لو – لا سامح العقل – وصلوا إلى سدة الحكم ( اللهم اجعل كلامنا خفيف عليهم
وتعليقنا
لو زصلوا الى سدة الحكم لاصبحوا طغاة,
تحياتي و احترامي


6 - اجمل صباح
محمد مختار قرطام ( 2012 / 3 / 23 - 07:49 )
تحياتي لأستاذي الشامل
اولا سأعلق فقط بما يخص مصر مقولة جميلة من الدكتور عكاشة بخصوص الحاكم اذا طال في الحكم وفي مقولة اخرى لعادل امام وهو بيقول لأبنه يأبني الوزير عندنا لما بيطول في الحكم بيبقى زي امك كده . متعرفش تخلص منه طبعا هو يقصد رجل الحكم عموما
اما عن الدستور برضوا هاجيب لك كلمة قالها عادل امام نحن الان بنعمل دستور ساكسونيا لو تعرف ساكسونيا دي احنا بس المصريين نعرفها حاجه قديمة للبيع كده يعني زي الروبابيكا السؤال استاذي هنا من سيضع الدستور هم عقول تربت على الذل والمهانة والاستعلاء والاستغباء
اما بالنسبة لكلمة الغطرسة فهي تعني التعالي والكبرياء وبعد اذنك اضيف معنى جديد لها وهو التغطيس في الوحل والطين يعني في حكام او ناس غطسونا في الوحل ومش عارفين نطلع منه يعني غرسنا في الطين والوحل ولو طلعنا برجل واحدة يروحوا زقينا تاني والمرة دي بقى متقوليش دي حسب الشرع وبما لا يخالف شرع الله . اوعى تتكلم او تفتح بقك . آه يانفوخي مش قادر
تقبل كل الود والاحترام


7 - دعايات واكاذيب من اجل دوره ثالثه
د.قاسم الجلبي ( 2012 / 3 / 23 - 10:29 )
قراءنا الكثير عن زيارارت المالكي لبعض العشائر العراقيه وشراء الذمم لبعض الصحفيين العراقين وعلى راءسهم الامي نقيب الصحفين العراقين, من اجل اعاده انتخابه لدوره ثالثه انها مخالفه للدستور العراقي والانكى من ذللك هناك بعض المثقفين العراقين واللدذين ما زالوا مخدوعين بحكومه المالكي ويعتبرونه انه احسن الموجودين في الساحه السياسيه العراقيه , اي منطق هذا انهم ينظرون الى العراق بعين واحده . هناك الكثير الكثير من اليسارين والديمقراطين ولهم باع طويل في السياسه يتمكنون مع البقيه الخيره ان يرسوا بالعراق الى بر السلام , وان تم اختيار المالكيي او علي الاديب او غيرهما من حزب الدعوه فياسيدي شامل اقرىء على العراق السلام وسشتحل اللعنه والديكتاتوريه على العراق من جديد شكرا لك مع التحيه


8 - الغطرسة ....!!؟؟
مراد صقر مدني ( 2012 / 3 / 23 - 12:18 )
الاستاذ شامل العزيز : متلازمة الغطرسة حالة نفسية مصاب الكل في العالم العربي كبيراً و صغيرا..مجرًد استلامه أي مسؤولية مهما كانت تافهه سيصاب بهذه الحالة النرجسية..ثقافة عالمنا العربي القبلية و الدينية ، تؤدي لظهور هذه الحالة النفسية المرضية..لا تقتصر هذه الحالة على الحكام فقط، بل أي منصب يستلمه أي عربي يحاول جاهدا حرق من حوله، يصاب بالغرور و يعتبر أنً لولاه لما سارت الأمور خطوة صح، و عند استلامه للأمر كانت الدنيا خربانه ، و هو الذي أصلحها..لكي لا نظلم هذه نفسية معظم العربان ، القليل منهم يملك تواضع ، يعتبر الكل يتآمر عليه نتيجة عبقريته و ذكاءه المحسود عليه..مثال :خدم في الجيش عسكري ، ترفع أصبح برتبة وكيل ، وضعوه وكيل قوًة للكتيبة ، من يومها لم يأخذ إجازة ، بعد تداول عدة قادة للكتيبة، جاء قائد كتيبة ، طلب ملفه وجد أنه لم يأخذ إجازة ولو ليوم منذ أربع سنوات ، استدعاه و سأله لماذا لاتأخذ اجازاتك السنوية منذ 4سنوات.؟جوابه كان وهل ياسيدي أستطيع أن آخذ إجازة .؟ لانه إذا أخذت اجازة ستخرب الدنيا بعدي في الكتيبة.! رد عليه القائد يجب عليك أخذ اجازة الآن ودعها تخرب وراك.!؟ مباشرة كتب بانهاء خدماته


9 - تعقيب 1
شامل عبد العزيز ( 2012 / 3 / 23 - 13:06 )
الصديقة أغصان - عايكم السلام ورجمة الله وبركاته ؟
الخلل بالكحل - بس أنا لا استخدم الكجل ولا النظارات والحمد لله نظري 6 / 6 وأرى جيداً - ؟؟؟
الخلل في كل مكان في الشرق من الكتابة إلى التعليق إلى الموظف والحاكم وصدام والمالكي والساعي والضابط - كلهم في الهوا سوى أو كلنا في الهوا سوا
نحتاج إعادة تاهيل - الأجيال القادمة إذا سوف يكون لها فرصة أن تتجاوز مرحلتنا الحالية والسابقة
تحياتي
العزيز المستشار
تحياتي
طغاة ,, وهل في ذلك شك ؟ كاتب يصبح دكتاتور فكيف بحاكم ؟
ها انت ترى وتقرأ وتسمع ؟
شكراً لك
صديقي محمد مختار
تحياتي بمناسبة عادل امام في مسرحيته مع عمر الحريري - أنا اعتقد وقبل أن ينتهي من كلامه يقول عادل امام انا لا اعتقد ؟
آه يانافوخي - حلوة منك - - عزيزي محمد - الثقافة هي السبب - ننشأ من بيئة ومحيط ونعيش داخلهما لا نبرح مكاننا وندعي غير ذلك
هذا هو المرض
الجميع بدون استثناء إلا من رحمه عقله
متدين - كافر - ليبرالي - شيوعي - قومي - شيعي سني - مسلم مسيحي - إسلامي - قاعدي حامضي لا فرق
لا يوجد سوى التربية والثقافة عليك ان تبحث ليل نهار سوف لن تجد سبباً أخراً
شكراً لك


10 - تعقيب 2
شامل عبد العزيز ( 2012 / 3 / 23 - 13:16 )
الدكتور قاسم الجلبي
تحياتي
عين واحدة - هي - تك عين بالعراقي
سبق وأن تطرقتُ إلى هذا الموضوع وأن المالكي الليبرالي الديمقراطي العلماني سوف يحاول على فترة رئاسية ثالثة على أساس لا تخرب بعده كما هو حال قائد الكتيبة عند مراد صقر مدني ويخشى ان لا يخرب العراق بعدم وجوده وأنا أقول - إلى حيث ألقت رحلها ام قشعم أنت وحكومتك الفاسدة أيها المتغطرس العفن هذه هي صفات المالكي وحكومته بدون استثناء
هؤلاء هم الأكثر فساداً على وجه الأرض والدليل خراب العراق أكثر من السابق مئات المرات
شكراً لك
العزيز مراد تحياتي وتقديري
قائد الكتيبة هذا ينطبق على الغالبية انت تذكرني بمن يعتقد أنه إذا ترك الكتابة في الحوار أو في أي موقع أخر سيخرب الحوار ؟ أو إذا ترك مجموعة او كروب سوف تتوقف الأرض عن الدوران - هذا هو المرض الشرقي
أما في الغرب فيا عيني عليهم - كل واحد منهم يحاول أن يكمل سيرة الثاني بدون غرور أو غطرسة
هذا هو الفرق بيننا وبينهم
الفرق نقطة
الغرب - العرب ؟
تحياتي وسلامي


11 - نعم نحتاج الى أعادة تأهيل
Aghsan Mostafa ( 2012 / 3 / 23 - 15:52 )
مرحبا عليكم مجددا شامي ،
بتاريخ 5 يناير 2011، نشر الدكتور يونس حنون مقال، وهو عباره عن رسالة الكترونية وصلته من قاريء سمي نفسه بالخفاش!، كانت تتكلم عن الأرهاب الديني (الأسلامي بالذات)، رأيتها ملائمه مع موضوعك، وبرأي تشمل جميع انواع الأرهاب، والتي تكون دعامته الرئيسيه هي (فالغطرسة والأستعلاء)!. ادناه رابط المقال (رسالة الخفاش)، وتعليقي عليه الذي طالبت به آن ذاك بأعادة التأهيل!!!... سترى انني حصلت على 129 لايك هههههههههه فرحت، لأنه هذا يدل ان الغالبيه موافقه على اعادة التأهيل، يبقى السؤوال كيف تكون البداية؟
بتعليق السيد مراد صقر مدني اجد بنهايته جواب رائع!، (تحياتي له وللعزيزة القمر-أين هي آمال التي اتأمل بها خيرا؟ أشتقت لتعليقاتك آمال!!). والأستفزاز الذي تكلمت عنه!، هو توجيه ، الشعوب لما فيه مصلحتها.
مختصرا ومثال بسيط ، ياشامي عندما تشتري دار، أيهما أسرع وقتا وأسهل جهدا وأصرف مالا؟، عبر الدلال (الوسيط) او دايركت من صاحب الدار؟ ...رأي وحقنا للدماء!، على الشعوب ان تعي مايحصل، وتخطط على أساسه!؟،عندها لن تكون لجحا حجة!؟
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=240764

تقديري واحترامي


12 - تصحيح خطأ لوسمحت
Aghsan Mostafa ( 2012 / 3 / 23 - 17:06 )
عفوا اخطأت بعدم ذكري اسم مقال د. يونس حنون (عندما اخرسني الخفاش!) الذي يحتوي على رسالة الخفاش!...أرجو المعذره دايسة بانزين زايد!؟، اتمنى ماتكون عليً مخالفه مرورية!

تحياتي للجميع


13 - الصديقة أغصان
شامل عبد العزيز ( 2012 / 3 / 23 - 17:16 )
تحياتي مرّة ثانية
مبروك لايك 129 وعقبال 1000 لايك
آمال موجودة ومراد موجود والعائلة تسلم عليكِ - نيابة عنهم - أشتري من صاحب الدار مباشرة دون الوسيط
إعادة التأهيل يبدأ بحكومة رشيدة علمانية - متى ستصل - الله أعلم - من رياض الأطفال بتغيير المناهج القديمة إلى مناهج عصرية حديثة أساسها العلم والتعايش السلمي لأبناء البلد الواحد دون تمييز لأي مسمى عرقي - ديني - قومي
أي على شكل دول العالم المتحضر - لا تقولي صعبة - سابقاً وقبل الاستقلال كانت دولنا تسير على هذه الطريقة - في سوريا كان وزير الأوقاف وهي بلد غالبيته مسلمين الوزير كان مسيحي - كان هناك نواب وبرلمانات وانتخابات وتداول سلطة - العراق كان الأفضل لو تخلصنا من اهل الشعارات والتحرير والمقاومة والوطنية والاستقلال وكاننا الآن بلدان مستقلة ؟
لا توجد دولة حاليا عربية إلا وتحت الوصايا من أسيادها شرقية هذه الوصاية أو غربية - المهم البلاء جاءنا من بعد الاستقلال والصراع والتحزب والطائفية واكبتنا واوكبت شعوبنا وبدلاً من السير والتواصل انزلقنا في مذهبية - حزبية - قبلية - عشائرية الخ
كل هذه المشاكل عندما تتوفر الفرصة الذهبية - لن يكون هناك خلل


14 - المرأة الحامل والأجهاض
Aghsan Mostafa ( 2012 / 3 / 24 - 00:41 )
تحياتي مجددا شامي، سأعيد ماذكرته سابقا، مواضيعك تحرك المياه الجامده، وهذا مطلوب، ممكن اعتبارها من بدايات اعادة التأهيل!
انا بالعكس اوافقك هي ليست صعبه، واراها مثاليه جدا، المهم هو توجيه الشعوب كما ذكرت لمصلحتها!.
قولك -إعادة التأهيل يبدأ بحكومة رشيدة علمانية - متى ستصل - الله أعلم - من رياض الأطفال بتغيير المناهج القديمة إلى مناهج عصرية حديثة أساسها العلم والتعايش السلمي لأبناء البلد الواحد دون تمييز لأي مسمى عرقي - ديني - قومي- ، لاأعتراض الا عن (من رياض الأطفال) ، انا اقول من المرأه الحامل! وسأعطيك مثال آخر للتوضيح - أمرأه حامل بكل حمل لها تحصل عندها عملية اجهاض مع العلم انها تسير على اوامر الدكتور بالراحه التامه وعدم الحركه!، ولكن مع هذا تجهض!، وتكرر الأجهاض منذ سنوات، اليس من الأجدر ان تغير طريقة عيشها، وتفكر ان ترمي نصائح الدكتور عرض الحائط، وتترك الراحه السريريه وتبدأ بالمشي ولو قليلا!،..انا لو كنت مكانها لفعلت، احتمالية النجاح والفشل 50 50، لكن لابأس من تجربتها!، المهم هو التغيير وأتخاذ خطوات والسير مع من يسيرون!
هذا رأي واقتراحي بالقضية! ؟

شكرا شامي تخليني افكر هوايا


15 - لماذا ياحوار؟
Aghsan Mostafa ( 2012 / 3 / 24 - 13:19 )
تحيايتي شامي ... لااعتقد تعليقي كان يحتوي على اي مخالفه، بل بالعكس كنت اعطي وصفة سحريه للحامل!، ونسيتها الآن!!.... لماذا ياحوار؟ السنا بحوار؟؟؟؟

على العموم هو مجرد رأي ارجو ان لانكون ازعجناكم به!!!؟


16 - الصديقة أغصان
شامل عبد العزيز ( 2012 / 3 / 24 - 14:10 )
شكراً على المتابعة
أنا آسف لحذف التعليق
أتمنى أن بعاد نشره من قبل الرقيب
أو أن أهل مكة أدرى بشعابها كما يقولون ؟
فكرتك وصلت
تحياتي وتقديري

اخر الافلام

.. هل تسعى إسرائيل لـ-محو- غزة عن الخريطة فعلا؟| مسائية


.. زيلينسكي: الغرب يخشى هزيمة روسية في الحرب ولا يريد لكييف أن




.. جيروزاليم بوست: نتنياهو المدرج الأول على قائمة مسؤولين ألحقو


.. تقارير بريطانية: هجوم بصاروخ على ناقلة نفط ترفع علم بنما جنو




.. مشاهد من وداع شهيد جنين إسلام خمايسة