الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حبيبة الأزل.. نص هائم..

سلام كاظم فرج

2012 / 3 / 24
الادب والفن



دعي نوافذك مشرعة لكلماتي وتلذذي بها
فذكر السنونو..دلني على لبلابك..
هيا.. هيا.. هيا.. الى مبتغاك,, لم اصدقه. في البدء.. لكن توقي العارم..
وجمرة النار في قلبي..جعلتني اصدق كل شيء بصددك... والسنونو مذ عرفته.. لايكذب.. ومذ عرفته.. يعود فألا حسنا.. وتباشير..
ترن في أذني اغنيتك القديمة(( تعال)).. كصدى هبوط الغسق..ونهنهات السحر..
سأذكر الله مرتين.. لانك به.. تعوذت.. حين اقحمتني في محبتك.. وحين ترجلت صهوات اللدونة..وهمست بأول حرف..مازالت ترن بأذني..( اول حرف).. حاء.. هنا انا اجمعه.. نكاية باللغويين..ذلك لانك كنت ترددينه بكثرة.. ( حاء.. حاء) وكنت اتعلمه منك.. والثغ به.. ها أنا أؤنثه نكاية باللغويين.. ربما لن تذكريني. أما أنا؟؟.. من التنهدات..ستعرفين كل شيء..
منذ أن ضيعتك قبل ثلاثة ملايين عاما... وأنا ابحث عنك..وحزني المتخم بالقنوط لم تكن السنونوات قد زارته بعد..
حين التقيتك في العام الاول من قضيتنا.. ظننتك فاكهة تؤكل..بدائيتي قادتني لتلقائية متوحشة.. فهممت بقطفك..
كنت مازلت تمارسين التدريس..وكنت طفلا..لم. أك شيا.. كنت تمارسين الترجمة.. وكنت أمرح في براري جهلي الكذوب..حتى التحمم لم أك قد تعلمته بعد..حين مددت يدي المضمومتين لنهديك..أمسكت بأصابعها..التي كانت كأصابع طفل ولد توا.. بإظافر معقوفة..مسدت سلامياتها..وضغطت عليها وكنت شغوفا حينها بسحر عينيك..تحولت يداي بسحر قميصك الى يدي إنسان...علمتها ( سلاميات أصابع كفي..) ان تبحث عن المناطق البضة في قامتك..فعدت بشرا سويا..
أفردت سلاميات كفي.ليلتها وعلمتني ( لعبة الحب)..
حين غادرتني في الصباح..افتقدتك.. من هول الاحساس بالفجيعة.. فجيعة الفقد.. كنت أضرب رأسي بحجارة الكهف. الكهف الذي شهد ليلة عرسنا..وبجذع الشجرة.. الشجرة التي تعرفين..
كنت انظر الى النجوم في محراب غيابك.. فهدتني الى التوحيد.. فيها كانت تتلألأ ذكرى عينيك.. من ثنوية عينيك..اهتديت.. ومن واحدية فمك.. عرفت معنى التقبيل..رحيلك.. هداني للنجوم. ولم أك أراها قبل ذاك..
بعدك.. رأيت نجوم الظهر..وكنت أسألها عن قمري المغادر.. لم يك غير الصمت.. لكن ذكر السنونو.. دلني على لبلابك..
حين رأيتك تشبثت بك..كشيء غال..
اغلى شيء في تلك الازمان السحيقة.. عندها علمتني الزراعة..وسر النار.. . لم أكن قد تعلمت بعد لغة ما في ذلك النهار..
عيونك علمتني..كيف أزرع الحبة..وحين أشرت بيديك الى شجرة.. افهمتني ان هذه من تلك..
في ذلك النهار. علمتني لثغ اول حرف..
....
...
لكنك غادرت. لسبب ما زلت أجهله..
وها قد مضت ثلاثة ملايين سنة.. ما زلت ترفلين بالغياب..
لكن شجرة اللبلاب
دلتني عليك..
حين تسلقتها..وجدتك هناك..شابة كما كنت..موردة كما كنت... بضة كما كنت.. مكتنزة كما كنت.. شعرك القصير وحده . الذي جعلني أحار..
لكنك ابتسمت..
عرفت انك تعرفيني..ناديتني بأول حرف..
كان كلمة السر التي عليها تعاهدنا..
(.......................
لن اعاتبك على الغياب.. فقط..سأحضنك وأنام
فمنذ ثلاثة ملايين سنة..
لم تذق عيني طعم الكرى..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - العيشة صعبة
شهيد سعيد ( 2012 / 3 / 24 - 22:59 )
لا ألومك صديقي أنت تعاني فصام حقيقي ، النفاق لموقع المثقف والإبداع في الحوار المتمدن ، أشفق عليك ، هل العيشة صعبة الى هذا الحد ؟
شهيد سعيد


2 - ردود موضوع سلام السابق بعضها أجمل وأصدق أنباء
يحيى السعودي ( 2012 / 3 / 25 - 14:57 )
الأخ شهيد راجع موضوع الأخ سلام (( السابق )) أظنه أجمل، شاهد حتى التعليقات فلتة ملفتة فيه و ردود سلام أكذب وبعضها أصدق أنباء!!.


3 - اصعب مما تتتصور
سلام كاظم فرج ( 2012 / 3 / 25 - 15:22 )
سرني مرورك ايها السعيد...مثابرتك على المشاغبة تدهشني.. هل انت قريب الممثل المصري سعيد صالح؟؟


4 - مدرسة المشاغبين
سلام كاظم فرج ( 2012 / 3 / 25 - 18:04 )
الصديق سعودي.. شكرا لمرورك الكريم.. ها أنت تفرش الطريق لسعودي رقم واحد.. . اليوم مزاجي رائق.. فخذا راحتكما.. بإنتظار بهجت الاباصيري.. اليس فيكم ناقد رشيد يتناول النص.. ؟؟ . لاصاحب النص؟؟ في المثقف.. مثل تعليقاتكم تحجب فورا.. لانها غير منتجة.. في الحوار المتمدن الغراء. ربما ديمقراطيتها تسمح لطفيليات الثقافة بمساحة ما..
على اية حال.. يسعدني مروركم في كل الاحوال.. أقولها بصدق وبمحبة مسيحية....


5 - نرفع لك القبعة
شهيد سعيد ( 2012 / 3 / 25 - 18:38 )
صديقي سلام حربنا ستتوسع فترقب ، لكنها ممتعة و عافيتك تتحمل نرجو منك ابعاد الصغار عن خط النار ، فقد رفعت الحوار المتمدن مشكورة بعض دغدغاتنا للنواعم ، لكنهم لم يرفعوا قنابلنا ضدك وهذا دليل عافيتك نرفع لك القبعة صديقي


6 - راح نزعل منك
شهيد سعيد ( 2012 / 3 / 25 - 19:20 )
حتى لا تزعل النص ممتاز وفيه خيال جيد ، أما سالفة حجب التعليقات في المثقف غير الغراء فهي تشبه المصارعة الحرة الأمريكية كل معاركها وهمية يتم تغليب طرف على طرف بحجب التعليق لأحد المتحاورين ، بل تسمحون لرجل خرف مخرف يشتم و يسب على راحته ثم يندم ويطلب رفع شتائمه ، يعني داحس و غبراء ، سباقات غير نزيهة ، يا أخي مزاجك رائق وكذلك مزاجنا فلا تذكر مواقع شنآنها باطل و نتاجها النفاق والشذوذ ، تحياتي و نص جيد يبعث على التأمل ، بعدين أنت أديب يعني
مو مبتدئ حتى نترك خصومتنا المقدسة لنقول نصك ممتاز ، لا راح نزعل منك


7 - المهم. ليس قولة. احسنت
سلام كاظم فرج ( 2012 / 3 / 25 - 22:52 )
صديقي الشهيد السعيد. لا اريد مديحا مجانيا.. ولكن لاعلاقة للنص بما ذكرت..يشرفني ان تذكر الهنات في النص وتفككه نقديا وتلعنه ان شئت. لكن ان تخرجه من المسار.. فهذا يسمونه في القاموس السياسي ديماغوجية كريهة لا ارتضيها لك.. صدقني.. تهمني مكانتك لا مكانتي..
اريدك واثق الخطوة تمشي ملكا
لانك اخي في الانسانية أيا كان اسمك الحقيقي
ولو كنت اداريا في الحوار لشطبت كل سماجة تصدر منك
ولباركت كل شيء جميل يصدر منك.
اكرر امتناني لحسن ظنك بالنص
واعذرني لاني سأهمل كل تعليق لاحق منك
احتراما لك لا استهانة
الف شكر..


8 - أسمع كلامك أسدأك
شهيد سعيد ( 2012 / 3 / 25 - 23:59 )
يا أخي أخشى أن يصدق الأخوة في التمدن الموضوعية العلمية و البنيوية والتفكيكية العميقة التي نزلت عليك ، لقد قطعت سلسلة أفكاري كنت أقرأ كتاب لفيلسوف يتحدث عن فيلسوف آخر ، يا أخي رأيناك تكتب أستاذنا الشاعر الكبير العظيم عن ناظم بائس ، ورأيناك تقدم لنا مفكرين لم نسمع بهم وتجري معهم لقاءات أعتقد هؤلاء جعلوا حرف الحاء يلح عليك في هذا النص ، أذكر الأخوة في التمدن بالمثل المصري الذي ينطبق على سلام : أسمع كلامك أسدأك أشوف عمايلك أستعجب .


9 - تموت فحول نخل حاضرة البصرة ليزحف تصحر الجهل!
يحيى السعودي ( 2012 / 3 / 26 - 12:15 )
علق/ نق الضفدع وجه الخروف الخرف المخرف النادم .ي .س في مستنقع (المثقف) كعادته بمباركة ماجن وجه النعجة غير الماجد؛ مؤخرا، بأن: غير الماجد؛ حجب أكثر من كاتب - كويتب لانفلاتهم الأخلاقي(تم النق).

حجب أيضا نموذج جاهل بصنعة (النص)، لص يشتري منا ويبيع علينا تلميذ مدرسة الصناعة (مولود عام مولد جمهورية العراق 1958م.. والموت يعتام الكرام ويصطفي محمود عبدالوهاب) أمي بأصول اللغة العربية، لا لأنه يشتم الأدب الحقيقي ويتحسس من الإنسان/ الشاعر!.

بل لأنه يكتب عنوانا يبدأ به لبضع كلمات: صرصار، فأر، وهر، على هذا النحو:

(صرصار صاهرَّ فأر) - البحث Google - ولا جدوى من تعليم الجاهل تصحيح الخطأ لأن همه ذات هم الخرف في الترويج لنفسه غير النفيسة بأسلوب التطوع بالمدح الرخيص لأمثال ذاك الخرف حتى فشل فكف!. وعندما يكتب الجاهل يظن أن العناد بتكرار العنوان مع ثلاثة نقط وعلامة تعجب أعجبته سيفخم ما ينشره (الحوار المتمدن) لأمثاله الذين يعنيهم وحدهم تعليق الأخ سلام أعلاه، بل قل يورطهم بشروط نشرهب إتاحته التعبير عن نفسه فيفرح التفه مثل ذاك الخرف العته السفه!.

تابع التتمة أدناه..


10 - تابع تتمة أعلاه
يحيى السعودي ( 2012 / 3 / 26 - 12:33 )
الموت يعتام الكرام ويصطفي محمود عبدالوهاب الذي عاش ثمانين حولا ولم يسأم ِ و تسلمي نخلة نهرخوز يعرفها الثائر البديع أسعد البصري!.

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&userID=1396&aid=300284#348463
يصبح الشعر نظماً حين يكون مرضاً لا علاجاً للمرض!. مضطغن، لكنّه شديد الإيثار والحب لمن لا يعرفون سوى الاضطغان من امثاله، ممّن يضعون كراهيّتهم ومحبّتهم في ميزان دوماً.. ميزان لا يعرف اتجاها (عبدالكريم كاصد).
http://www.ahewar.org/news/s.news.asp?ns=&t=&nid=776806
كتب (جريدي آل كليب) لست من جندرمة الأدب بلا أدب ولا هيئة/ هيأة الأمر بالمنكر الإنفلات الأخلاقي السعودي والنهي عن المعروف مكارم الأخلاق!. سين بلال: أسهد عند الله شينا أشهد (حديث شريف).
إن الله لا يستحي أن يضرب مثلا ما بعوضة؛ فما دونها (قرآن) وأستحي من تكرار خطأ جاهل معاند أجوف (...!)!.

نموذج الأضحوكة القذافي انتحل(الكتاب الأخضر) وكتب قصصا ريعها للليبيين تعويضا عن تبديده نفطهم ثروتهم الريعية غير الإنتاجية!، ووصف أبناء جنسه البشري معارضته في الخارج بالكلاب الضالة ورعاياه في ليبيا بالجرذان؛ فقتلوه صبرا ثأرا لا حتف أنفه!.


11 - ختام أعلاه
يحيى السعودي ( 2012 / 3 / 26 - 13:06 )
صرصار صاهرَّ (تشديد الرَّاء هنا بتشكيل الشَّدَّة إشكال خطأ غير جائز!) فأر (ينبغي لها وجوبا أن تنون هكذا: فأر(ا).

ذهب الذهب الأسود من يد القذافي وسقط مذهب (الكتاب الأخضر) وبقي ظل الأدب وصحيح النص والقص والسرد والشعر والأديب والشاعر - الحقيقي - يختلفان يتحسس منهما الخرف وتبعه الخروف الإمعة يثغو.. على (تناص!) أثر وقع حافر الرفيقين النافقين: ستالين وصدَّام بغير رفق مع رفاقهم: صرصار، فأر، وهر!!!.

جريدي الحقيقي اسم على مسمَّى، هل يكتب هكذا (نص) ويصحح خطأ مبنى ومعنى الصرصار المعني؟!!!.


12 - وحياة اللي فات بين حي الجزائرالميت بريهة بصرة
Dhfer S. GHARIB ( 2012 / 3 / 26 - 15:15 )
تحية للأخوين سلام وأسعد البصرة وذكريات الجزائر بريهة عشار شط العرب خورة أبوالخصيب سيبة برجسية أثل لاتنتهي: نصف قرن 1962- 2012م مضى على استقلال الجزائر Algeria :France Undeclared War
By :Martin Evans
Oxford - 2012،Oxford University Press عمر جيل كبر مع حلم جزائر المليون شهيد وشاهد في صباه فيلم جميلة بوحيرد الذي أخرجه يوسف شاهين في عز معركة الجزائر شاهد فيلم (معركة الجزائر) لغاليو بونتيكورفو (1966).. في أيار 2010م رشح فيلم المخرج الفرنسي - الجزائري (الخارجون عن القانون) للسعفة الذهبية في مهرجان كان، تظاهر الف من الحركيين والاقدام السوداء امام السينما متهمين المخرج بتشويه صورتهم.. إن الجزائريين في الريف والقصبة من العاصمة الجزائرية كانوا يقتلون ويسحلون في الشوارع ويفجرون في بيوتهم، ويعتقل قادتهم ويشنقون في مزارعهم بعيدا عن السجن، العربي المهيدي مثلا، قتل جماعي في الشوارع والسجون والساحات 130 عاما من المرارة والحزن والمعاناة من اجل هويته وارضه وجباله ويؤكد انه مسلم الى العروبة ينتسب أورثت الكراهية وزرعتها في قلوب الجزائرين الذين علموا أبناءهم عدم نسيان فظائع المحتل ولانسيان الهزيمة . .


13 - .. وحياة اللي فات ! / تتمة
D.S.M.A GHARIB ( 2012 / 3 / 26 - 15:32 )
.. ولانسيان اثم الفرنسيين بتحويل أكبر مسجد في البلاد (كتشاوة) الى كاتدرائية وعدم نسيان سرقة أخصب أراضيهم، وسياسات المجاعات والأوبئة، فاعتبر عام 1937 (عام الجوع العظيم) في منطقة القبائل، وبحثهم عن سبل للمقاومة، منها الحلم بقدوم المهدي، رجل الساعة.. تأثر بدعوات (أمير البيان) شكيب أرسلان العروبي الاسلامي في جنيف نهاية عام 1935 الذي أكد أهمية الرابطة العروبية الاسلامية وضرورة مقاومة سياسة فرنسا (فرق تسد) بين العرب والبربر عندما كان المجاهد الجزائري مصالي الحاج يقول (الجزائر ليست للبيع)، كان فرانسوا ميتران (زوجته الراحلة بعده مؤخرا مثل القذافي داعية نصرة كرد العراق!)أحد مهندسي قمع المقاومة يؤكد للبرلمان عام 1954 (الجزائر = فرنسا، من فلاندرز الى الكونغو، قانون واحد، أمة واحدة وبرلمان واحد)! في الوقت الذي بدأت حركة التحرير معركتها من أجل الاستقلال، حلم الكتب الشعبية التي كتبها مجاهد مسعود، لينشد الجيل شعر مفدى زكريا:

(قسما بالنازلات الماحقات والدماء الزاكيات الطاهرات، والبنود اللامعات الخافقات، في الشامخات الشاهقات، نحن ثرنا فحياة أو ممات، وعقدنا أن تحيا الجزائر).

نصك جيد ننتظرالأجود

اخر الافلام

.. عاجل.. تفاصيل إصابة الفنانة سمية الألفى بحالة اختناق فى حريق


.. لطلاب الثانوية العامة.. المراجعة النهائية لمادة اللغة الإسبا




.. أين ظهر نجم الفنانة الألبانية الأصول -دوا ليبا-؟


.. الفنان الكوميدي بدر صالح: في كل مدينة يوجد قوانين خاصة للسوا




.. تحليلات كوميدية من الفنان بدر صالح لطرق السواقة المختلفة وال