الفيسبوك
التويتر
اليوتيوب
الانستغرام
لينكدإن
تيلكرام
بنترست
بودكاست
الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
شىء سماه العرب ربيعاً
نادين البدير
2012 / 3 / 25مواضيع وابحاث سياسية
أقف بين نيران الثورة واستبدادية الوطن. لا أكتب ما يطمئن الحكومات. أنا من هواة استفزاز الأنظمة. مقتنعة بأن من مهام المواطن إبقاء النظام فى حالة قلق. لكنى لا أتمكن من إخفاء مشاعرى أو كتابة شىء أنافق به الشعوب لمجرد أن الثورة ضد الأنظمة.
من الأهم: حريتى أم وطنى؟
لم أطرح فى حياتى تساؤلاً أقارن به حريتى بأى شىء، فالحرية منتصرة سلفاً على الحياة نفسها. ومهما أنفقت لأجلها من أثمان لم أندم، فهل للحرية ثمن فى الأصل؟
لكن وطنى نقطة ضعفى الوحيدة الكبيرة.
أعيد السؤال: حريتى أم وطنى؟
أن أعيش حرة أم أن يحيا وطنى؟
أختار بين نيران التفكك التى أحدثها مفعول الديمقراطية (المتقدمة)، وحدود وطنى المنيعة وسط استبداد أو حتى فساد.
خيارات عربية معقدة، ولست محظوظة لأنى أطرحها خيارات جلبها ما سميناه جميعا ربيع العرب. هل أسمع اليوم من يحكى عن التقسيم؟ وهل المتهم إسرائيل أم الغرب؟
أذناى لا تسمعان سوى عدد من مواطنى الداخل يثرثرون بتغيير الحدود وإعادة رسمها من جديد.
أكانت ثورات أم خيانات؟ من يهدد دولته بالتقسيم؟ من يهدد نفسه بالانتحار؟
أهالى برقة يريدون الانفصال. أهالى برقة أصابتهم لوثة. لم تكن ثورة ضد الأنظمة إذن بل ضد الأوطان. الآن، وجهوا اتهامكم المعتاد للأنظمة بأنها سبب كراهيتكم للأوطان.
وأكسجين الثورات العربية الذى تنفسناه. كان وهماً؟ وكل الأمانى التى منينا النفس بها. كانت تشخيص مريض للأمور؟ تشخيص غريق؟ وربيعاً ظننا أنه عاد إلينا قبل سنة لم يكن بحقيقته أكثر من فصل غائم مكفهر مغبر باق منذ سنة.
ليست سوى البداية. هذه كلمة كل من يسمع تأففاً أو تذمراً. يتفاءل بأن الوقت مازال فى بدايته، وأن كل ما يحدث فترة أولية طبيعية تلى أى ثورة.
هل من الطبيعى إذن أن نحكى عن كونفيدراليات وفيدراليات؟ إن كان الجواب نعم فأدعو ألا تصل الثورات الربيعية البراقة لبلدى، لأنى سأذبح من يحكى عن تقسيمه قبل أن ينهى جملته. الثورات العربية لم تلقن الحكومات دروساً قاسية بل لقنتنا نحن أقسى الدروس. أولها التوقف عن تبعية العواطف. كان مأمولاً أن يكون الربيع العربى ربيع حرية، لكن الفصل الخائن أتى بحكومات لم تناضل يوماً إلا لحرية تنظيمها الدولى. الربيع العربى جلب لبرلمانات الثورة نواباً لا يؤمنون بالحريات على جميع أنواعها، وليس تغاضيهم عن الحريات السياسية اليوم سوى لضمان استحواذهم على شىء من التركة، فقد سئموا حياة التخفى والاختباء الربيع ولد أنظمة تريد سحق كل تقدم مر من هنا. أقسى من ذلك. الربيع أتى بحكومات لا تؤمن بحدود أوطاننا، بل بالأممية الإسلامية، شىء أشبه بالشيوعية مازلنا نصر على أنه ربيع؟ يبدو أننا نخلط بين فصل الربيع وفصل تساقط الأوراق.
قبل أيام سهرت أتابع إحدى القنوات. كان لقاء عن تونس بعد الثورة دار بين سيدة من المجلس التأسيسى ورجل معارض ومشاركة جمهور من الشباب والشابات، احتدم النقاش. المعارض يؤكد الردة الحضارية التى تصيب تونس، فالمتشددون يضايقون الناس فى حياتهم اليومية، هو صيدلى ويروى تهديدات تصل للصيادلة، رجال التطرف يداهمون الصيدليات ويقسمون للعاملين بها أنه إن لم يتم نزع إعلان دواء يحمل صورة رجل عارى الصدر «فسنفجر الصيدلية فى غضون نصف ساعة»، لاحظوا أن المكان المستهدف صيدلية وليس ملهى ليلياً، وأن الصورة تابعة لشركة أدوية طبية وليست صورة راقصة عرى بأفيش لفيلم بورنو.. السيدة تحتد بالصراخ وتؤكد أن الحريات محفوظة فى ظل الحكومات الإسلامية الجديدة، الشباب والشابات يتأففون ويتسابقون لإثبات أن القمع باطراد حتى بروفيسورات جامعاتهم يتعرضون للإهانة أمامهم لمختلف الأسباب، منها الاختلاط والحكومة تعرف عن هذا السقوط الحضارى والفكرى لكنها تغض الطرف.
مقدم البرنامج يسألهم: هل تتمنون عودة زين العابدين بن على؟ أرفض معرفة الإجابة. لكنى أستمر بالمشاهدة. لم لم أتفاجأ من أيادى شباب وشابات تلوح فى الهواء تطالب بعودة «بن على»؟
تعلق السيدة: أنتم لا تمثلون البقية، تجيبها الحاضرات: ليس هناك إحصائية لكننا نعرف أن أعداداً كبيرة منا تتمنى عودة «بن على»، فالحريات تتضاءل تدريجيا. إذن هو فصل تساقط الأوراق. فصل تساقط الحريات.
وحين أتخيل أن المدعو (ربيع) يصيب بلادى (لا قدر الله) التى تفتقد الحريات الاجتماعية والسياسية والفنون والسينما وحرية الحركة والإبداع وتملؤها الرقابة، فما الذى سيسحقه الربيع؟ أتصور أن يتم إعدام الشعب بالشوارع خوفاً من ارتكاب الخطايا ودرءاً للمعاصى المحتملة.
يعود المتفائل لمحاولة إقناعى بأن الأمر سيتطلب سنوات، وأن الشعب الذى أطاح بالأنظمة السابقة سيطيح بأى نظام مستقبلى ظالم وكلها أربع أو خمس سنوات. تؤلمنى النظرة الوردية للحياة العربية. أى شعب سيتمكن من إسقاط الصاعدين اليوم؟ رأيناهم فى مصر يثورون من جديد قبل أشهر ولم يتمكنوا من مقاومة أحد.
رأينا الشباب تقلع أعينهم ويتعرضون لنفس ما كانوا يتعرضون له زمن الحكم السابق ولم يتمكنوا من إسقاط أحد. اتهمهم الجميع، حتى الإعلام، اتهمهم بإشاعة الفوضى والبلطجة وبأنهم شلة (صايعين ضايعين) انتسبوا لموكب الثورة. رغم أنهم أصل الثورة. فأين شباب الثورة الأصليون؟ أين اختفيتم؟ لماذا أيقظتمونا؟ ولماذا تمادينا نحن فى الحلم؟
لا تعذرونى واغضبوا. لكنى لا أشتم أو أرى أزهار الربيع. ليس هناك أى ربيع، بل فصل قاس.. فصل جديد خامس.
|
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - هل سنحاسَبُ يوماً على تفكيرنا !؟ ربما
الحكيم البابلي
(
2012 / 3 / 25 - 08:37
)
نادين
مقال جميل آخر ، كنتُ أفضل لو كان عنوان المقال : ربيعٌ أم فصل خامس ؟ كما جاء في نهاية مقالكِ
تقولين في مقطع من مقالك ، بتصرف صغير : (( ما الذي سيحققه الربيع في بلادي ؟ أتصور أنه سيتم إعدام الشعب بالشوارع خوفاً من إرتكاب الخطايا ودرءاً للمعاصي المحتملة )) إنتهى
صدقيني ضحكتُ لفكرة : درءاً للمعاصي المحتملة . لن أستبعد هذا السيناريو في بلداننا الشرقية
بعد شيوع الفوضى في العراق ، تقول النكتة : أن أحد الشرطة قام بقتل رجل في الساعة الخامسة والنصف مساءً ، لأن منع التجول يبتدأ في السادسة مساءً !!، وعندما سأله الضابط الخافر : لماذا قتلته قبل حلول موعد منع التجول بنصف ساعة ؟ قال الشرطي الأبله : أنا أعرف الرجل ، وبيته يُبعد أكثر من ساعة مشياً على الأقدام
أعتقد أن التخوف من قتل الشعب خوفاً من إرتكاب الخطايا ودرءاً للمعاصي المحتملة سيكون واقعاً محتملاً مع أغبياء الدين والسلطة الذين تعروا من كل أخلاقيات البشر
شكراً نادين
الحكيم البابلي طلعت ميشو
2 - لاذنب للحريه
جعفر محمد التميمي
(
2012 / 3 / 25 - 10:55
)
تحيه طيبه
كل الانظمه التي سقطت والانظمهالايله للسقوط هي انظمه قاسيه مستبده فاسده مستهينه بابسط حقوق الانسان لاتستحق ان يذرف على زوالها دمعه واحده
ولاذنب للحريه في كل مايحدث انها تراكمات تاريخيه لابد من دفع ضريبتها للوصول الى مجتمعات الحريه والسلام والمجتمع المدني والتبادل السلمي للسلطه واذاكان هناك لوم يوجه للحريه انها جاءت متاخره
3 - ربيع بلدك ربيع للأمّة
علي بابلي
(
2012 / 3 / 25 - 11:33
)
الكاتبة المبدعة الثائرة الربيعية نادين
بلدك هو ايضا بلدنا جميعا
عيوننا ترقب بلهفة ربيع بلدك لانه سيكون بداية حقيقية لربيع الامة جميعها
4 - خريف المحافطين افضل فصول السنة العربية
عمر اليماني
(
2012 / 3 / 25 - 23:29
)
لا أدري مالذي يريده الليبراليون العرب بالضبط؟ الربيع العربي كان اول خطوات النضال لاقامة دولة المؤسسات و القانون فلا توجد دولة في العالم مرت بما مرت به شعوبنا و اقامت ديمقراطية في ليلة و ضحاها. استغرق الفرنسيون ثلاث مائة عام حتى يقروا مادة في دستورهم تفصل الكنيسة عن الدولة (عام 1905) و الاميركيون مائتا عام ليدركوا ان اصحاب البشرة السوداء بشر مثلهم.. مالذي كنتم تتوقعوه من شعوبنا بالضبط؟ و مع ذلك فإن خريف المحافظين ( الاخوان) الذي اختارتهم شعوبنا افضل من سلطة القمع و الاستبداد و الانبطاح و العمالة التي كانت موجودة قبلهم. الثورة بدأت سياسية ولم تتوقف عند هذا فمازال امامنا ثورة ثقافية لن يحققها لنا بن علي و مبارك و المحروق علي طالح
5 - ---
عمر اليماني
(
2012 / 3 / 25 - 23:33
)
و عندما اقول محافظين فاقصد الواجهات السياسية للإخوان المسلمين و ليس - الوهابية- نتاج بلدك الذي ستذبحين من يتكلم عن تقسميه.. افة الحرية ان تاتي نصائحها ممن يحاربونها
6 - ربيع علمانية خريف شيوخية
نور ساطع
(
2012 / 3 / 25 - 23:43
)
انا من رأيي يجب ان يسمونه خريفاً وليس ربيعاً
لانه سقطت فيه كثير من الاشكال والالوان من البشر
كما تتساقط اوراق الشجر في فصل الخريف وتبقى عرياناً
الى ان ياتي الربيع الحقيقي العلماني على الاقل.
تحيات ربيعية حقيقية لك ولكل يتمناها
7 - افتكرتك تدافعين عن الحكام
سامي بن بلعيد
(
2012 / 3 / 26 - 01:55
)
اللي يشوف مقالك يقول إنك من عائلة آل سعود ( السرطان الذي اصاب جسد الامة من حوالي قرن من الزمان ) او انك من أُسر العائلات المتخلفة التي تحكم الوطن العربي ولكن رغم تخلفهم تمكنوا من شراء الكثير من الاقلام اللآمعة التي فقدت شرف المهنة وفقدت انسانيتها وصارت تكتب لغرائز النفوس المريضة
عموماً اطلب السماح منك لسوء حدسي ولك التحية على حرصك الضمني على ثورات الربيع العربي لانها وحدها تعتبر الطريق الى الحقيقة
ة
8 - عقول مؤدلجة
محمد بن عبد الله
(
2012 / 3 / 26 - 17:14
)
كتب مدّعي الثقافة والفلسفة عن التضحية بالبشر وبالأجيال في سبيل ما تخيلوه غد أفضل بعد قرن أو أكثر متصورين أن التاريخ يعيد نفسه وان صياح رعاع فرنسا طلبا للخبز تكرر صداه عندنا وسينتج مجتمعا علمانيا (عادلا) ولو بعد حين...
أيها السادة الحالمين ذوي العقول الببغائية والقلوب الجامدة.دمي ودم أحبائي ومصيرهم لا حق لكم فيه.دعوا ليالي الأنس حيث تمرحون ومرحبا بكم في مصر الاخوان والسلفيين لتفهموا ان الغلبة والكلام الفارغ الرخيص خراب وتخريب ونكوص وليس تقدّم ..
أتكونون كفرتم بالعلمانية ؟ أم أن ادعاءكم الانتساب إليها لم يكن صادقا أصلا
أعيدوا قراءة التاريخ لتعوا ان فولتير وروسّو ودلمبار وغيرهم كتبوا ونظّروا قبل سقوط الباستيل بزمن وأن كل قادة الثورة الفرنسية من دانتون وروبسبيير ومارا وغيرهم خرجوا من عباءة الفلاسفة لا من ندوات مجلس ارشاد الجماعة وخطب السفليين ورئيس الجمهورية القادم صلاح ابو اسماعيل الذي افتى بحرمة البيبسي كولا وجوزة الطيب
فرض دولة القانون ليس ضمان الفلاح..بل المهم تنظيف العقول والقلوب التي تصنع الدستور أبو القوانين
فصل الدين عن الدولة والعلمانية الكاملة الصريحة يستحيل عدل دونهم
9 - الربيع الغربى
عادل الليثى
(
2012 / 3 / 26 - 18:43
)
تسألين ... هل هو ربيع ؟
وأنا أسأل هل هو عربى ؟
على ما أتذكر ان المسمى نفسه - الربيع العربى - لم يخرج من أى بلد عربى
والإجابة على السؤالين بسيطة وسهلة وهى إضافة نقطة للمسمى ليصبح - الربيع الغربى - بدلاً من - الربيع العربى -.
ومتابعة حال العراق لا حال تونس ندرك منه فى أى فصل نعيش
10 - الخوف يقتلنا
Nashery
(
2012 / 3 / 26 - 20:19
)
ليس ما آل اليه الربيع العربي بسبب الثورات الشعبية بل بسبب مقاومة الأنظمة السياسية الشرسة مستخدمة في مقاومتها للثورات اعتى مالديها من ترسانات اسلحة وأنذل ماتشتريه بمالها من بشر ..مجرمين قتلة هم أسوأ مافي مجتمعاتنا المتخلفة من اشرار, مايرد في مفالك من تشاؤم مرده الخوف الذي زرعته هذه الأنظمة داخلنا مستخدمة في ذلك رجال المخابرات ورجال الدين في نفس الوقت ....لاتخافي أختي من ثمن ندفعه مقابل الحرية فلقد جعلنا هذا الثمن غاليا بتوانينا من زمن بعيد وقبولنا بالظلم كي لايتمزق الوطن وكي نستمر بالتنفس مثل كل الكائنات الحية الدنيا , هل يرضيك أختاه ان نجد أنفسنا ذات يوم مثل مواطني كوريا الشمالية بتأجيلنا التغيير الذي تاخر كثيرا عن وقته.....تونس تواجه الان التحدي رقم 2 بعد سقوط الدكتاتورية وهو وصول الحركة الاسلامية للحكم بسبب عدم وحود البديل وليس بسبب حب الناس لهم, غدا سيكون لتونس شأن آخر بعد ان يفشل الاسلاميون ويصحح الربيع العربي مساره للمرة الاولى وسيلي ذلك عدة تصحيحات ’ وهذه الطريق الوعرة هي الطريق الصحيحة الوحيدة والمتاحة و التي علينا ان نتجاوزها كي نصل الى الحداثة المنشودة
11 - --8
عمر اليماني
(
2012 / 3 / 27 - 00:22
)
نعم فولتير هذا الذي تحدث عنه شخص قال عن الاسلام انه -هرطقة- و محمد -نبي كذاب- في رسالة مغازلة الى البابا. ليس انتقاصا منه ولكن البعض يلجأ لتأليه شخصيات هو لايدري عنها الا مااشيع.. الديمقراطية ليس معاداة ثقافة و هوية و تطلعات ابناء شعبك..
12 - رقم 11
محمد بن عبد الله
(
2012 / 3 / 27 - 13:47
)
ما ذكرته عن فولتير يعرفه القاصي والداني وهذا يؤكد رجاحة عقله_أمّا عن الديموقراطية يا سيدي الكريم فأوافقك أنها لا تصلح عندنا..وأحيلك إلى حكمة جاءت في مقال للأستاذ كمال غبريال على صفحات الحوار المتمدن حيث كتب
((أحياناً يؤدي تطبيق آليات الديموقراطية كما لو تترك المريض يحدد الدواء لنفسه وفق مذاق الأدوية وفي حدود ما يعرف منها))..
13 - 12
عمر اليماني
(
2012 / 3 / 27 - 17:53
)
لم اقل انها لا تصلح.. اتمنى ان تكون تقرأ بعينان على رأسك ..
14 - نعم كلتاهما ترى ..تقرأ
منتصر صلاح الدين
(
2012 / 4 / 22 - 13:35
)
ياأيها ألحب ألأجل مكانة دنيا عاشقين
أنمت ليلتك أمسك أم صبوت مثلي حزين
تمتع بمر غرام أخفيته بين ناظريك وأستبين
نم قرير ألعين بين خدانك طراوة أنعم ناغمين
تسل بسلواك عني ضحك فيك رويت مبين
لم فتنة في وجه صبوح أنت بشر فتين
مع روح ألهوى دعك مني أهجر سنين
رغائبك هواتك تعد تحصي رضاك ملبين
إن جائك داعيً ذكرى نظرتك لي لا أنين
جب ثانية مرها زمن مد عمرك لا حنين
لا نصب حزن دوي ألجوى دعه سهين
15 - لي يال ...#2
منتصر صلاح الدين
(
2012 / 5 / 2 - 13:26
)
لي يال أنا كنت طائر فرزدق حزن نار تشعلت أفرح تبسمت
لي يال خد يمن يمين رأيته سنا تحلق شحم أذن برق تسعرت
لي يال شعول شعيل تشعل بي مني إيلته ضك لجحيم بي تعمرت
لي يال يدان تمد قلب هوى شغوف تناثر تمزق أربا تمزقت
لي يال كنته ماض حاضر كني تكن متقبلك تعش أعش مشربك
لي يال ذات بلبل تغرده ألحن خدانك مبسم زهر سندس ترعدت
لي يال أكون تهللت تباشرت تناهت طربأ تباركت تناهد علت
لي يال بحور طبق سما عشرة بعدها أعرفك أنت فلك ها هنت
لي يال بي أسكنت نسائم عب عبر عبيرك أرجه عطر دهور فذت
لي يال أطير نحوه أجمة بحور أبحرأموج فلك حلقت جناحين دنت
لي يال يدك أشرت عينك تأمر ملك فملك تعلت تودعه أروح تعمرك
لي يال جناح حلقته بعد ما فوق روحي أنوار قلب تناهى فدك
لي يال نسمة تسمة من علي طلق منها سابع أكوان أقبلت
لي يال دنياك دنى تفاعل فأستراح تشاغل حروف مبلغك
لي يال كن تنفس عش فمن لا منك بهجة طلتك هلك
لي يال أنا أنت في علاك علوت تعلو أعلى لأعلى فلك
لي يال غدوت أصبحت أمسيت بت فوق تحت ظل منظرك .
لي يال
لي يال
لي ..
لي يال
لي يال
لي يال
...يال
لي يال
لي يال
لي يال
لي يال
لي يال
لي يال
لي يال
لي يال
لي يال
لي يال
لي
16 - عندي ... طرب !
منتصر صلاح الدين
(
2012 / 5 / 3 - 11:39
)
عندي ... طرب
-
عندي عجب من صدرك لهب
عندي لهب من عينك عتب
عندي عتب من قلب وصب
عندي وصب من نورك نهب
عندي نهب من يد يكي طرب
عندي طرب من بلواي ً درب
عندي درب من ممر متنه ترب
عندي تراب من ممشاك قضب
عندي قضب من طلتك أدب
عندي أدب تريد نظرتك إرب
عندي إرب ملوكي بك هدب
عندي هدب لرمشك عذب
عندي عذب أنت فأصبع يلب
عندي يلب كل تأمر له أجب
عندي أجب ألوان زهرك نوب
عندي نوب ساعات لك لها أيب
عندي أيب من نوح صدر غلب
عندي غلب مرتجى لك أب لب
عندي لب من توهجك أبرق اعب
عندي أعب من مشرب سف ذهب
عندي ذهب من لوحت بيد خضب
عندي خضب من كروم رضا باب
عندي باب من سخونة عشقه عجب !
--
17 - أول ألرثاء
منتصر صلاح الدين
(
2012 / 5 / 7 - 06:44
)
هنً وأبيض .. أول ألرثاء
أليوم إغتالوك فيا أبيض يا أولنا درس بكاء
أليوم نعوشهم حطت ذواتهم لمجالس عزاء
أليوم تمردت حقائق على وجه تر كانت براء
أليوم تعمدت دمن من قلوب فنظرتها جوفاء
أليوم تهدمت بروج بنينا حول تنور بعرف داء
أليوم تباكير ضحى تران ألبيك خدان حر دماء
أليوم منبوذ قلب مشعل فنور أظلمت كن ضياء
-
ألا ليتهم لبياض هيا ضك ذبائح رقها دهاء
ألا ليت أمهات قلوبهم تشعلت هم بهم برقاء
ألا ليت سمعه بصره واحد همن يدينه فناء
ألا ليت أذرع حطت أعانت ذبحك سلخ هباء
ألا ليت تأمرهم أمرهم شورهم تهدم سناء
ألا ليت طير حزن تقطر حولهم بتوطن بقاء
ألا ليت مروج زهر مدت هم خرائب دك غناء
-
طفل نثر يئن سائليه مديرين عنه أين رضاء ؟
سأل أحبتي من بهجة قلبها أبيض إبيض ثناء
في يدين أشارت أن أقبل لقلب سكنته ورقاء
تعد خمسة ليال أظلمت قتلت إختلفن بيداء
أيها بيداء دفنت ينكرن تأصلت عادة سوداء
في ظلمة درك أسفل تأمر تشر لا قلب نجلاء
غيلة لا دال أثر يرشد عاشق محب كن دهناء .
-
آه يا أبيض أبون له ضحى أردوك مزعة فتيل قتيل
تشوقاً حزناً تراتيل عشق هوى أحرف سبيل سبيل
بين ضوار أعدها سبعٌ عشر ٌ ربها ماية أسنةٌ وبيل
.. صاروخ باليستي روسي يستهدف ميناء أوديسا
.. ما فاعلية سلاح الصواريخ والهاون التي تستخدمه القسام في قصف م
.. مراسل الجزيرة يرصد آثار القصف الإسرائيلي على منزل في حي الشي
.. خفر السواحل الصيني يطارد سفينة فلبينية في منطقة بحرية متنازع
.. كيف استغل ترمب الاحتجاجات الجامعية الأميركية؟
