الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لحظة إشراق

نايف حسين الحلبي

2012 / 3 / 25
سيرة ذاتية


لحظة إشراق


في الخامس عشر من الشهر الثامن من العام 2008 وفي منتصف ليل من ليالي "بنيدر" شعرت أن هناك شيء ما احل عقدة لساني، وان شيئا تغير في حياتي.

أي فكرة" تخطر ببالي" وتراود مخيلتي، أصبحت استطيع التعبير عنها بدون تكلف، وبكل أريحية، وبكل سلاسة وبدون أي إجهاد عقلي.

وأي فكرة ملهمة أو إشارة التقطها بسرعة وابني عليها الكثير من الأشياء الجميلة لأكسوها بومضات عقلية وإشراقات، وينساب قلمي معها بدون توجس أو خوف أسير معها بلغة منسجمة وسلسة ولا استعجل قطف ثمارها. أتمايل معها كما تتمايل الأشجار مع الريح.

وعندما تخبو اُلملم أوراقي وقلمي لأخذ قسط من الراحة واترك الحرية لنفسي بالتفكر في موضوع أخر، وعندما تومض الفكرة من جديد أعاود الجلوس معها ثانية بكل

احترام وتقدير لها وأعطيها شيء من قلبي وروحي اشتم عبقها وأتعامل معها كما أتعامل مع شخص جليل في قريتي، لأجدها قد تخمرت في داخلي فأسير معها الهوينى واتركها توجهني وتضعني على الطريق الذي استطيع السير فيه بدون تشتت وبكامل قواي العقلية وبحضور كلي وعقل مفتوح.

اليوم كان نقطة البداية شعرت من خلاله إن هناك ظلال كانت تحجبني عن رؤية ما بداخلي وان هناك عوالق كثيرة قد انزاحت من أمام عيني أراحت عقلي وفكري وروحي .
اليوم أصبحت أمتلك زمام أمري بيدي.

اليوم تفجرت بداخلي طاقات جميلة، واتضحت الرؤيا لتخط يوماً جديداً، وحلماً جديداً، وافقاً جديداً، فتحت أمامي بوابات عديدة كانت موصدة تم فض أقفالها من غير جهد يذكر.

كان يوم مشرق في حياتي
كان يوم ولادة، وبداية جديدة، ارسم من خلالها اللوحة التي أحبها، واسطر على صفحاتي كلمات جديدة بحروف ناصعة، وعشق إلاهي قديم طالما كان يحرك مشاعري ويلاعب أوتار قلبي.
أفقت اليوم لأجد العشق قد تفجر بداخلي والحب قد اكتسى ثوبه الجميل بإطلالة تسبر أغوار ذاتي. ويسمو بي إلى العلياء









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اليمن.. حملة لإنقاذ سمعة -المانجو-! • فرانس 24 / FRANCE 24


.. ردا على الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين: مجلس النواب الأمريكي




.. -العملاق الجديد-.. الصين تقتحم السوق العالمية للسيارات الكهر


.. عائلات الرهائن تمارس مزيدا من الضغط على نتنياهو وحكومته لإبر




.. أقمار صناعية تكشف.. الحوثيون يحفرون منشآت عسكرية جديدة وكبير