الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أحداث بورسعيد تطور خطير يتطلب حكمة كل الأطراف

الحزب الاشتراكي المصري

2012 / 3 / 26
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان



يتابع "الحزب الاشتراكي المصري"، منذ مطلع فبراير الماضي، نتائج التحقيق في مجزرة إستاد بورسعيد وسقوط عشرات الشهداء الأبرياء وتباطؤ تقديم المسئولين عن الأحداث للمحاكمة وصدور أحكام بحقهم تثأر لدماء الشهداء الطاهرة. وقد أكد الحزب من قبل استنكاره وإدانته لمجزرة بورسعيد ولمحاولات كسر صمود شباب "الألتراس" الذين كانوا مكوناً فاعلاً في ثورة 25 يناير .

لكن بدلاً من محاكمة مرتكبي المجزرة، ليشعر أهالي الشهداء بأن العدالة في طريقها للقصاص من القتلة، سارع اتحاد كرة القدم المصري بمعاقبة النادي المصري البورسعيدي وشعب بورسعيد، بمنع النادي المصري من اللعب لمدة سنتين ومنعه من اللعب على أرضه لمدة سنة، وهي عقوبة شديدة القسوة وصدرت عن عمد لتشعل نار الفتنة في بورسعيد ولكي تطلق سحب دخان تخفي القتلة الحقيقيين ولم ترضي أهالي الشهداء. كما تابع الحزب رد الفعل العنيف من جانب شعب بورسعيد ودفع عناصر لشن هجوم على مبني هيئة قناة السويس لتشويه شعب بورسعيد وإظهاره كعدو كما حدث خلال المذبحة بينما الحقيقة أنه الضحية والجميع يعرف من مول هذه المذبحة.

ويرفض "الحزب الاشتراكي المصري" النزعات العنصرية التي تحاول تقسيم مصر وتطالب بطرد كل المصريين من أبناء المحافظات الأخرى خارج محافظة بورسعيد، وهي دعوة لن تحقق القصاص من قتلة الشهداء وتقديم المسئولين الحقيقيين للمحاكمة. كما يرفض الحزب تهديد المباني والممتلكات العامة، ويطالب بوقف استخدام العنف ضد المتظاهرين ويناشد الجميع بالتحلي بالحكمة وضبط النفس، حتى يتسنى للوطن عبور هذه المحنة، التي لا تخدم سوى أعداء مصر واستقرارها ولن يكسب من ورائها سوى أعداء شعبنا وثورتنا .

لذلك يؤكد "الحزب الاشتراكي المصري" على ضرورة تنفيذ ما يلي:

- الإسراع بمحاكمة مرتكبي المجزرة من الأجهزة الأمنية والمحلية وكل من شارك بالتخطيط أو التنفيذ أو التحريض في هذه المجزرة.

- وقف استخدام العنف من قبل قوات الجيش والشرطة ضد المتظاهرين.

- إلغاء قرار اتحاد الكرة فوراً لحين صدور أحكام الإدانة في القضية الأساسية.

- الوقف الفوري لأعمال العنف ضد المباني العامة ودعوات طرد وملاحقة أبناء المحافظات الأخرى أو الثأر من أهالي بورسعيد جميعاً .

- اليقظة التامة ضد دعاوى التخريب والتعصب التي تفرقنا وتحرفنا عن مواجهة قضايانا المشتركة.

ويؤكد الحزب في النهاية أن بورسعيد قطعة غالية من مصر تحتاج إلي رؤية تنموية تعالج مشاكلها بشكل حقيقي وتحافظ عليها وعلى أبنائها كجزء غالٍ من الثروة المصرية، وأن أية محاولة لعزلها أو تشويه أبنائها أو التشكيك في وطنيتهم هي جريمة في حق كل مصري.

الحزب الاشتراكي المصري








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. روسيا والصين.. تحالف لإقامة -عدالة عالمية- والتصدي لهيمنة ال


.. مجلس النواب الأمريكي يصوت بالأغلبية على مشروع قانون يمنع تجم




.. وصول جندي إسرائيلي مصاب إلى أحد مستشفيات حيفا شمال إسرائيل


.. ماذا تعرف عن صاروخ -إس 5- الروسي الذي أطلقه حزب الله تجاه مس




.. إسرائيل تخطط لإرسال مزيد من الجنود إلى رفح