الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


انفلاتكم يا برزاني نتاجه قازوق لاحقا

تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

2012 / 3 / 26
مواضيع وابحاث سياسية


انفلاتكم يا برزاني نتاجه قازوق لاحقا

لكل جريمة حساب وكتاب وثمن لن يفلت بلطجي واحد من عقاب التاريخ ، لا مسعور البرزاني ولا الطالباني والا نيو شروان ولا المالكي ولا الحثالات المعممة واللصوصية ، رغم غبائهم وغطرستهم ، غافلين عن نتائج انفلاتهم- ستندحر مؤامرة يقسيم جغرافية العراق كممتلكات خاصة بهم - لو نفعت البلطجة لنفعت السفاح المقبور صدام حسين ، كما الغرور بانه قد عمى ابصاره ، ستعمي ابصاركم ايضا، نفس العاهة والغباء التي كانت تصيب ابن عوجة من قبلكم وها لقد اصابتكم انتم ايضا ما اشبه اليوم بالبارحة فالتاريخ عاد نفسه .
ابن عوجة بطبعه وغروره كان لايبالي النتائج ، ذهبت حساباته سدا ان الاسياد لايتخلون عنه ... تاليها ركلوه الاسياد ، وفي اخر المطاف قالو كفاك الى هنا انتهى وقتك والان انتهت مرحلة الدلال والان الرزالة والاهانات والقازوق جاهز يحل حكما ، لقد اندهش ابن عوجة حول نهايت حياته وحياة ابنائه واتباعه تمت على يد اسياده .. لقد استولى الاسياد على ما تم تهريب من الاموال المسلوبة من المال العام المسروقة من فم اطفال العراق ، وكميات الظخمة من ذهب القادسية التي تدفقت عليه من ابناء وبنات الخايبة قسرا تحت التهديدات والغصب في حرب الثمانية اعوام ، وبالتالي استولى عليه الاسياد ، بانها تتدفق عليه الاوامر من منافذ خلف الكواليس حتى رافقها القازوق الذي قطع انفاسه . انتم ايها الاقزام فالقازوق جاهز ، لا المصفحات ولا غيرها قد تنفعكم مادام اصبحتم بالعزلة التامة عن الشعب ، الذي كشف عن انيابكم ويرفضكم رفضا قاطعا . الجماهير علمت حق المعرفة انتم مجموعة من الاقزام حجمكم لايوازي حجم صدام الذي لم يفلت من عقاب القازوق بقرار من اسياده ، اما انتم بحجم الكتاكيت نسبتا لحجم صدام ، فالقانون الذي ولد بانياب حادة كانيابكم وانياب اسيادكم الصهاينة لا يخدم سوى مجموعة من الضواري المفترسة التي دنست كرامة شعبنا .
ما كانت نتائج بعد المعانات الطويلة التي عاناها الانسان العراقي جراء الحروب الفاشية ، التي نشبت بين عساكر النظام البعثي وجيش الاقطاعيين البرزانستانيين والطالبانيين الجيش البيش ارهاب ، كانوا المساكين مخدرين بالافيون الديني والعرقي والعشائري ، لقد سقطت مئات الالوف من الضحايا في تلك الحروب الشوفينية الظلامية بلا ثمن ودون مقابل ، قبل ان يطلق البرزاني الجاهل لقلقياته وعجرفته ، يجهل موقف الجماهير المناهض له لا يستطيع جس نبض الجماهير الرافضة له بسبب غطرسته ، التي تضعها الجماهير تحت اقدامها ، لايبالي لها الكادح الكردي الذي اصبح امام امر الواقع بعد التجارب المريرة التي قاساها من مظالم البعثيين ومضالم سلطان برزانستان ، كان في الامس مخدوع يساق ببساطة نحو خراب البيت ونحو الموت المجاني بامرة الاقطاعيين والاغوات ورجال الدين ، استخدمت ابنائهم كاداة للحرب اللصوصية ، منهم من سقط ضحية واخرين باتوا معوقين مدى الحياة عسى الناس تعلموا الدروس من ماساتهم . لم يتحرر الانسان ولا الجغرافية فالنظام الطبقي الجائر ذاته في قمة التسلط لم يتغير شيء من مضمونه عن ما كان ابان حكم ابن عوجة ، ابن ملا البرزاني يحمل الفكرة الفاشية ذاتها عسكرتاري بالشروال وتؤامه الطالباني ايضا ، فالانظمة المتعاقبة كانت عسكرتارية ولغتها العنف والارهاب والسلب والنهب الى زمن سلطان البعث ، واليوم الانسان الكردي والقوميات الاخرى تسكن تحت رحمة عسكرتارية حجوش سلطة البرزاني والطالباني الفاشية ، فالناس المسحوقين ليسوا على استعداد ان يدخلون محرقة الحروب الطاحنة من اجل نصرة قبيلتين لصوصيتين قبيلة ال برزان وال طالبان والمالكي ونيو شروان والعمامات الافيونية تجار الشركات ولصوص البترول ، هذا ما تتمناه الصهيونية ان يتحقق حلمها الاسود في فرصة قريبة ، وهي تراقب عن كثب متى سيزج السفاحين الشبيبة العراقية في حروب طاحنة لنصرة البلطجية والحرامية وعلى اكتاف ودماء الضحايا ، ماذا كانت نتائج الحروب بين الجناحين البرزاني والطالباني .. العمال والفلاحين والكسبة والطلبة سقطوا ضحايا في تلك الحروب الغاشمة فسالت دمائهم رخصيتا ، لا احد يفكر بهم ولا باسرهم ، ناهيكم عن الاذلال والاحتقار التي تتعرض لها افراد اسرهم والاعتداء على اعراضهم بالدفاتر المسروقة من فم الاطفال واغتصاب ممتلكاتهم ، الحرب كانت شرسة بين اولاد الخايبة ، دبابات ابن عوجة تنتشر في مقدمة جندرمة البرزاني لجرف جناح الطالباني ، لقد تدفقت الاسلحة من البعثيين ايضا على جندرمة الطالباني لادامة الحرب واطالة امدها . هل نسيت الجماهير الكردية ما حلت بها من الكوارث ، وها البرزاني عاد تارة اخرى ليحقق حلم هيمنته حتى يقذف ابناء العمال والفلاحين الفقراء في محرقة الحرب الفاشية لترسيخ سلطانه العشائري البغيض ، والمالكي صورة اخرى للبرزاني لايهمه سفك دماء الابرياء ، ونجله ونجل الطالباني الفاسدين والمنحطين يسرحون ويمرحون في بريطانيا وامريكا على حساب ابناء الفقراء والمسحوقين ، لن تخمد الحرب الفاشية والارهاب الا بالحرب الشعبية البروليتارية .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. السيسي يحذر من خطورة عمليات إسرائيل في رفح| #مراسلو_سكاي


.. حزب الله يسقط أكبر وأغلى مسيرة إسرائيلية جنوبي لبنان




.. أمير الكويت يعيّن وليا للعهد


.. وزير الدفاع التركي: لن نسحب قواتنا من شمال سوريا إلا بعد ضما




.. كيف ستتعامل حماس مع المقترح الذي أعلن عنه بايدن في خطابه؟