الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عشرين شمعة لوجهين كئيبين

علاء كعيد حسب
شاعر و كاتب صحفي

2012 / 3 / 27
الادب والفن


سأتذكرها دوما:
ليلة الثامن عشر من أبريل/أذار
-من كل سنة-
حين نوقظ عشرين شمعة -دفعة واحدة-
لا حاجة لنا بلهب
لنتعرف على ملامحنا و ندرك من شاخ
أ أنا أم أنت؟
نبتسم بوجهين كئيبين
لأرصفة تعود لذاكرة الزجاج
لريح ملت جناحا تحمله و يحملها.
و نبدأ عد المارة بين الأضلع
نهاية موت و بداية أخر
صرخات الغواني
عند شمعة تأخرت عن موعد إيقادها
بين قلبي و هذي الطقوس
نحسب المسافة بين دمعتين
و رعشة تخرج للوجود
تكشف غواية الزهر/خطيئة النحل.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -أنا مع تعدد الزوجات... والقصة مش قصة شرع-... هذا ما قاله ال


.. محمود رشاد: سكربت «ا?م الدنيا 2» كان مكتوب باللغة القبطية وا




.. جائزة العين الذهبية بمهرجان -كان- تذهب لأول مرة لفيلم مصري ?


.. بالطبل والزغاريد??.. الاستوديو اتملى بهجة وفرحة لأبطال فيلم




.. الفنان #علي_جاسم ضيف حلقة الليلة من #المجهول مع الاعلامي #رو