الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ايضاح من الاعلام المركزي للحزب الشيوعي العراقي

الحزب الشيوعي العراقي
(Iraqi Communist Party)

2012 / 3 / 27
مواضيع وابحاث سياسية


دخلت قوة مسلحة كبيرة تابعة للشرطة الاتحادية، مساء امس الاثنين، مقر جريدة حزبنا "طريق الشعب" على شارع ابو نؤاس ببغداد، وطلبت الصعود الى سطح بنايته العالية، للافادة منها في مراقبة المنطقة في اطار الاجراءات الامنية المتخذة بمناسبة انعقاد القمة العربية. وقد قدمت حماية المقر التسهيلات للقوة الامنية بما يمكنها من القيام بواجبها، مثلما فعلت في حالات مماثلة سابقة عديدة.



ولكن سرعان ما تبين ان هدف القوة كان مغايرا. حيث توجه افرادها مباشرة نحو بقايا رشاش قديم من مخلفات النظام السابق، مركونة في زاوية من السطح، واتهمت حماية المقر بالاحتفاظ بـ"سلاح خطير"، وقامت باعتقال افرادها الـ 12 واقتادتهم الى جهة مجهولة لغرض "التحقيق" معهم. ولم تنفع توضيحات افراد الحماية ان تلك البقايا هي مجرد سكراب، وان قوة امريكية سبق ان اتلفت قطعة السلاح هذه تماما، فهي لا تصلح لشيء، وان عدة مجموعات من افراد الجيش العراقي والشرطة الاتحادية صعدت في السنين الماضية الى السطح ورأتها وفحصتها فاهملتها تماما.



وقام افراد القوة الامنية بنقل السكراب معهم، كما استولوا على ما كان موجودا في المقر من بنادق مرخصة (15 بندقية لحراس المقر الذين مجموعهم 15 حارسا) مع عتادها.



وعلى الفور اجريت اتصالات مع المسؤولين لمعرفة مكان احتجاز افراد الحماية والمطالبة باطلاق سراحهم. الا ان الجهود التي بذلت لم تثمر ازاء الاصرار على ابقائهم موقوفين.



وفي غضون ذلك وبعد ان خلا المقر الا من احد الجيران، وصلت اليه مجموعة من 6 افراد من الشرطة الاتحادية ومعهم كلب مدرب، وقامت بتفتيش مكتب سكرتير الحزب الشيوعي العراقي الرفيق حميد مجيد موسى ومكتب احد الرفاق القياديين الآخرين، وبعثرت الأثاث والحاجيات الشخصية فيهما.



واجبر افراد الحماية المعتقلون على قضاء ليلتهم محشورين في غرفة صغيرة جدا في احد مقرات الشرطة الاتحادية في الزعفرانية، بعد ان اقتيدوا اليها مقيدي الايدي ومعصوبي العيون. ولم يجر أي تحقيق معهم مساء امس ولا صباح اليوم، وفرض عليهم التوقيع على "تعهد" من دون السماح لهم بالاطلاع على نصه.



وفي حوالي ظهر هذا اليوم فقط، وبعد ان تبين للجهات المسؤولة، كما يبدو، ان سكراب الرشاشة التي نقلوها هو مجرد سكراب حقا وفعلا، اطلقوا سراح افراد الحماية جميعا، بعد ان اعادوا اليهم 9 فقط من البنادق الـ 15 المصادرة، وجزءا من العتاد.



والمؤسف ان هذه ليست المرة الاولى التي يجري فيها مثل هذا التعامل غير اللائق ولا المقبول مع مقر "طريق الشعب"، وهي جريدة حزب وطني عريق، يستعد للاحتفال في 31 اذار الجاري بذكرى تأسيسه الـ 78، ولتسلم التهاني في هذه المناسبة، واستذكار تضحياته الكبرى من اجل مصالح الشعب والوطن.



اننا في الوقت الذي نتفهم فيه الحاجة الى اتخاذ اجراءات امنية غير عادية في بعض الاحيان، لا نجد في كل الاحوال ما يبرر التجاوز على الحقوق والحريات الدستورية.



ان الجهات المعنية مدعوة الى الايعاز بالكف عن مثل هذه الممارسات، ومدعوة الى الاعتذار رسميا من الحزب عما تعرض اليه مقر جريدته، والى إبطال مفعول التعهدات سيئة الصيت، التي اجبر افراد حماية المقر على توقيعها خلافا للقانون والدستور.



واننا اذ نرفض مثل هذا التعامل الفظ، نؤكد انه لن يثنينا عن مواصلة طريقنا ونضالنا من اجل اقامة الدولة المدنية الديمقراطية، دولة احترام حقوق الانسان والعدالة الاجتماعية.



بغداد – 27 آذار 2012








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - البعثيون الجدد
عصام صادق ( 2012 / 3 / 27 - 16:33 )
ان هم بعثيون بلباس الدين وهم يكرهون الشيوعيون و الحزب الشيوعي , لكن الحزب الشيوعي سبقى تاجا ومنارا رغم انوفهم , ان الشيوعين ليس حرامية ولاسراق ولا مترتشين مثل الاحزاب الحاكمة

تحياتنا لكم في ذكرى تاسيس الحزب الشيوعي في 31 اذار


2 - التضامن الرفاقي مع جريدة طريق الشعب
كريم علي ( 2012 / 3 / 27 - 18:50 )
هذه ليست اول مرة ولن تكون اخر مرة يقوم بها العسكر الطائفي بالاعتداء على الحزب الشيوعي والمباني التي يملكها. ان هذا العمل الجبان كان مخطط له سلفا, وقد تم تنفيذ الجريمة بهذا الوقت وذلك لعدم وجود صحافة والحياة معطلة تماما بسبب القمة العربية وقائدها نوري المالكي. هذا الاسلوب من الهجوم بذكرنا باساليب النطام البعثي المقبور, لذلك سوف لن تنجح هذه الاعمال من ثني عزيمة الشيوعيين بالمطالبة بعراق ديمقراطي فدرالي موحد, وقد جرب الاخرون حظهم مع هذا الحزب الأمين ولم يفلحوا, التضامن الرفاقي مع جريدة طريق الشعب وعمالها الأبطال.


3 - لنتضامن مع جريدة طريق الشعب
فلاح علي ( 2012 / 3 / 27 - 19:14 )
هذه هي سلوكيات وممارسات الدكتاتوريون الجدد , رغم هيمنتهم على السلطة والمال وبيدهم القوة والجيش والامن الا انهم يخشون الكلمة الصادقة يخشون الخطاب السياسي الجديد للحزب الشيوعي يرعبهم الدور السياسي للحزب هم ضعفاء امام الوطنية الصادقة التي يحمل لوائها الحزب الشيوعي هم حملة رايات الظلام ومعادات الحقوق والحريات هم ادوات طيعة لقوى اقليمية لهذا يخشون النقاء الوطني للخط السياسي لطريق الشعب لانهم يدركون ان السياج الجماهيري لهذه الجريدة الوطنية واسع يمتد من كردستان الى البصرة انها صحيفة تعبر عن مصالح كل قوميات شعبنا وكل كادحيه وفلاحية ومثقفية وفئاته الاجتماعية الاخرى وهذا ما تخشاه هذه الفئة الطائفية التي زورت الانتخابات وتآمرت على حلفائها وسوف تخسر كل شيئ عاجلاَ ام آجلاَ لانها وقفت ضد الحقوق والحريات طريق الشعب سيحتضنها شعبنا اما الجلاوزة الطائفيون منتهكي القانون والدستور فنقمة الشعب ستلاحقهم وستنكسر وستنهزم راياتهم وتوجهاتهم المثقلة بالحقد والكره للكلمة الصادقة ولم يحصدوا الا الخيبة والهزيمة
النصر للكلمة الصادقة التي تمثلها طريق الشعب ولنتضامن وندعم طريق الشعب
والخزي والعار لاعداء الحقوق و


4 - نتظامن معكم
عبد الحسن حسين يوسف ( 2012 / 3 / 27 - 20:27 )
غير غريب على قوى الظلام والرجعية محاربة القوى الخيرة لانها تعرف جيدا ان استمرار وجودها لا يتم الا بتحجيم هذه القوى وهي تعرف جيدا ان الشيوعيين هم طلائع هذه القوى 0نتظامن معكم لايقاف كل التجاوزات على كل القوى المعاديه للطائفية والمحاصصة 0تحياتي
عبد الحسن حسين يوسف
رئيس تحريرصحيفة بلاغ الشيوعية


5 - الخزي والعار لمن يخشى الكلمة الصادقة
فلاح علي ( 2012 / 3 / 27 - 20:32 )
كما كان الدكتاتور المقبور يخشى طريق الشعب وصب غضبه عليها وعلى كل الديمقراطيين يبدوا تلاميذه لا زالوا في الميدان رغم تصريحاتهم الباهته بضمان الحقوق والحريات السياسية وحرية الكلمة وحرية الاعلام الا انها مجرد تصريحات ليس الا وها هي ممارساتهم تؤكد حقيقتهم يبدوا انهم لم يكتفوا باصدار الكتاب رقم 3061 من قبل جهاز المخابرات لمتابعة نشاط الشيوعيين يبدوا انهم مستعجلون امرهم لارتكاب حماقة بشعة بحق خيرة ابناء الشعب العراقي ويبدوا ان معلومات اجهتزتهم الاستخباراتية تؤكد لهم ان الشيوعيين العراقيين في تنامي ولديهم مهام وتوجهات يسعون الى تنفيذها ومنها تأسيس قطب جديد لقوى اليسار والديمقراطية عابر للطوائف والقوميات وهذا ما سيسحب البساط من تحت اقدامهم ما تؤكده المعطيات ان الحكام الطائفيون بدأوا بشكل جدي بحفر قبرهم بأيديهم انهم في تخبط ومعادات الآخرين وتهميشهم لكنهم اغبياء لن يستفيدوا من التجارب سيلاحقهم الخزي والعار وستبقى طريق الشعب حامله للكلمة الصادقة وستبقى تتناقلها ايادي بنات وابناء العراق من كافة قومياته المتآخية وسيكون للتيار الديمقراطي حضور جماهيري فاعل سيقلب موازين القوى اذا ما توحدت كل قواه
ا


6 - اسلوب الحرامية الفاسدين
نعمان حميد جاسم ( 2012 / 3 / 27 - 21:14 )
ليست المرة الاولى,وبالتأكيد ,لن تكون الاخيرة,فهؤلاء اللصوص,سارقي قوت الناس وسالبي حرياتهم الشخصية ومُفسدي عقولهم باسم الدين,هؤلاء ليسوا الّا نسخة سيّئة من عقلية نظام البعث المقبور في تعامله مع الظواهر الحقيقية للديمقراطية والحرية والوطنية الحقّة.هذه الديناصورات المتخلفة سوف تفشل ولن تنجح في الفصل بين الحزب الشيوعي كحزب سياسي عريق ووجوده الراسخ في وجدان ناس شعبنا الطيب


7 - نحن والعدالة
ايار العراقي ( 2012 / 3 / 27 - 21:30 )
لاشك في غباء افراد الحمايات والا ماكنا نشهد هذا الكم من الخروقات اليومية ولاشك ايضا في انتقائية السلطة في التعامل مع مراكز الاحزاب المختلفة منطلقين من مبدا محاصصتهم المقيت ونظرتهم السطحية للامور
اتمنى معرفة طريقة التعامل مع كادر جريدة العدالة اللتي كانوا متورطين في قضية بنك الزوية
ختتاما اقول لاعجب فالعواصف لاتضرب الاالقمم
تقبلوا محبتي


8 - ليش
هاشم القريشي ( 2012 / 3 / 28 - 02:49 )
ليش متحالفتوا وياهم من البدايه مو احسن تسترون على حالكم لأن البهذلات راح تزبد فأول الغيث قطر ثم ينهمر المطر أنتم اعلم واعرف كيف سرقوا اصواتكم في الأنتخابات والتي كانت تقدر بنحومئتين وخمسين الف في بغداد وأنا اعلم بذلك


9 - طريق الشعب مشعل وهاج لرايه الديقراطيه
د.قاسم الجلبي ( 2012 / 3 / 28 - 13:31 )
الخزي والعار لقوى الامن العراقي , كان الاجدى بكم متابعه الارهابين قتله الشعب لا اعلام طريق الشعب التي هي حال لسان الشعب العراقي مع بقيه الخيرين من الشرفاء والديمقراطين , ان طريق الشعب مع الركب الصاعد من اجل التحرر والقضاء على الديكتاتوريه الجديده والتي جاءت مع احزاب الاسلام السياسي وضد الطائفيه والمحاصصه السياسيه , سيبقى اعلام طريق الشعب منارا وهاجا يهتدى به ومن اجل الديمقراطيه والفدراليه والتعدديه , ولتخسىء كل النوايا السيئه ضد مناضلي شعبنا العراقي البطل


10 - حملة اعلامية قوية
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2012 / 3 / 28 - 15:51 )
تحية لجميع الزملاء المشاركين
منذ فترة ليست بالقصيرة ...كتبا الى حشع ان لا يكشف قواعده التنظيمية علنا...الجريدة و مقر الحزب و اللجنة المركزية ..لابأس ان يعملوا علنا ..لكن القاعدة الحزبية يجب ات تكون حذرة وتعمل تحت الارض
العراق الان بلا دولة بالمفهوم القانوني
وبلا حكومة ذات برنامج واضح
الشرطة و الجيش هي بيد الحزب الحاكم
الميليشيات الاسلامية هي دولة داخل دولة
من ابسط الامور ..يمكن ان يشنع رجل الدين على الشيوعيين...بالدين...ومن ابسط الامور ..يمكن ان تفبرك روايات وهميه ضد الشيوعيين
نعم ..الان العالم يختلف ...وسائل الاعلام والفيسبوك وتوتير والايميل لم يدع اي امرا سريا
المطلوب الان ...حملة اعلامية قوية لكشف المكارثية الجديدة في عراق بريمر
وعلينا ان لاننسى موقف الحكومة الامريكية ونظرتها للاحزاب الشيوعية في العالم

اخر الافلام

.. منظومة الصحة في غزة الأكثر تضررا جراء إقفال المعابر ومعارك


.. حزب الله يدخل صواريخ جديدة في تصعيده مع إسرائيل




.. ما تداعيات استخدام الاحتلال الإسرائيلي الطائرات في قصف مخيم


.. عائلات جنود إسرائيليين: نحذر من وقوع أبنائنا بمصيدة موت في غ




.. أصوات من غزة| ظروف النزوح تزيد سوءا مع طول مدة الحرب وتكرر ا