الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مداهمة مقر جريدة -طريق الشعب- هو امر مدان بشدة!

الحزب الشيوعي العمالي العراقي

2012 / 3 / 28
مواضيع وابحاث سياسية


داهمت مساء امس الاثنين الموافق 26 اذار قوات كبيرة من الشرطة العراقية مقر جريدة طريق الشعب للحزب الشيوعي العراقي في شارع ابو نؤاس ببغداد، حيث طلبت الصعود على سطح البناية بحجة قرب المقر من المنطقة الخضراء واتخاذ الاحتياطات اللازمة بسبب قرب انعقاد القمة العربية في بغداد، الا ان هذه الحجة كانت كاذبة، حيث القصد منها مداهمة مقر الجريدة والاستيلاء على محتوياته واعتقال عناصره من حماية المقر واقتيادهم الى مكان مجهول، مقيدي الايدي ومعصوبي الاعين، وبلغت القوات المداهمة حدا من الاستهتار بكل ماهو متعارف عليه بتفتيش غرفة سكرتير الحزب الشيوعي العراقي في المقر بواسطة الكلاب البوليسية. وقد اطلق سراح جميع افراد الحماية مساء اليوم.
اننا في الحزب الشيوعي العمالي العراقي ندين وبشدة هذه الممارسات التعسفية والقمعية التي هي عادة وتقليد للحكومة الحالية في بغداد، وانها جزء من ماهيتها كحكومة استبدادية، تقمع التظاهرات الاحتجاجية بالعنف، تختطف النشطاء السياسيين عبر بلطجيتها، وتقتل الشباب بحجة الايمو والتمدن بصورة وحشية بشعة, وتقف بوجه كل الحريات السياسية والمدنية التي تمت للتقدم و التمدن والانسانية. ان هذه الممارسات هي سياسية واضحة لكتم الاصوات وخنق حرية الراي والتعبير وخلق جو الرعب والتخويف، وخصوصا وان الحزب الشيوعي العراقي في الاونة الاخيرة كانت له ملاحظاته على اداء الحكومة الحالية.
ندين هذه الممارسات و نطلب من السلطة الحاكمة ان تكف عن هذه الممارسات الرجعية، وفي الوقت ذاته نناشد كافة المنظمات والاتحادات العمالية والتقدمية في العراق وخارجه للضغط على حكومة المالكي القمعية لانهاء هذه الممارسات فورا.
الحزب الشيوعي العمالي العراقي
27 اذار 2012








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الكلاب تعوي والقافلة تسير
علاء ( 2012 / 3 / 28 - 13:15 )
لا تقلق دعهم سيمضون صدقني انهم حرامية وجلاوذة الزمان


2 - مداهمة
[email protected] ( 2012 / 3 / 28 - 13:18 )
كشف نظام المالكي وبلطجيته بممارسته مداهمة مقر جريدة طريق الشعب عن فضح وجهه الحقيقي..باعتقادي قيامه بهذا العمل الجبان سينعكس سلبا على النظام..وسيندم على هذه الممارسات العنجهية....


3 - موقف رائع من الشيوعي العمالي العراقي
رزكار عقراوي ( 2012 / 3 / 28 - 13:23 )
موقف رائع من الشيوعي العمالي العراقي في التضامن مع رفاقهم في الحزب الشيوعي العراقي والدفاع عن الحريات السياسية!
كل التضامن مع -طريق الشعب- والحزب الشيوعي العراقي
الساحة العراقية بامس الحاجة الى تعزيز التنسيق والعمل المشترك بين الفصائل اليسارية والديمقراطية!.


4 - آمل أن تتكرر هذه السانحة اليتيمة
حسن نظام ( 2012 / 3 / 28 - 14:38 )
موقف أخلاقي ومبدئي جميل من - حشعع- تجاه رفاق الطريق في -حشع-...أتمنى أن لاتكون هذه السانحة يتيمة، بل يجب أخذ المبادرة للتقارب مع كل القوى الشيوعية والماركسية وحتى الديمقراطية الحقة... يجب بدء حوار أولي بين الحزبين، بغية التنسيق والعمل المشترك في الأمور المتفقة عليها، على أقل تقدير، وترك الأمور الخلافية - النظرية والفلسفية خاصة - في الوقت الحاضر


5 - تحية للحزب السيوعي العمال العراقي
وليد يوسف عطو ( 2012 / 3 / 28 - 14:46 )
ابارك فيكم هذا الموقف التضامني متمنيا على جميع الاحزاب الشيوعية والماركسية في العراق تنظيم صفوفها في تيار ديمقراطي فما يجمعهم اكثر مما يفرقهم وسوف يصل الدور للجميع اذا لم تتوحدوا فاساس التيار اليساري الديمقراطي هو الاحزاب الشيوعية لكم مني خالص مودتي واحترامي والى امام


6 - موقفكم يستحق كل الاحترام
Sami AL Batnawy ( 2012 / 3 / 28 - 15:21 )
اتمنى ان تترسخ هذه التقاليد التضامنية بين جميع القوى الديمقراطية .لشل يد السلطات التي ستمارس الاستهتار بحق الجميع با التدريج ان لم يتم ايقافها من البداية


7 - الجوامع أكثر بكثير من الفوارق
حميد خنجي ( 2012 / 3 / 28 - 15:55 )
بالرغم من البون النظري الملحوظ بين رفاق الطريق الواحد في الحزبين العراقيين الشقيقين إلا ان هذا يجب أن لايشكل سببا للمقاطعة التامة بين الأحزاب الماركسية العراقية، الأمر الذي ما زال سائدا وللأسف! ومن هنا فإن هذه المبادرة التضامنية من قبل الفصيل الأصغر(العمالي اليساري) تجاه الحزب الأكبر والأقدم (حشع)، تشكل بادرة خير وإيماءة محسوبة للأول ... نتمنى أن تبنى عليه اتصالات وعلاقات قادمة، بُغية السماع والٍاستماع للآخر، القريب خاصة ؛ الفن الذي ينقص الماركسيين في الوقت الحاضر
من يدري ؟! .. قد يرون الرفاق المختلفون في الحزبين المذكورين وأيضا في الفصائل الماركسية الأخرى أن ما يجمع بينهم هو-في الواقع- أكثر بكثير مما يفرقهم، من خلال علاقات رفاقية ندّية وصادقة، وحوارات جدّية ومبدئية !.. هل نحلم؟! ممكن .. ولكن ؟!؟ يجب البدء وأخذ المبادرة ... فالزمن يمضي سريعا ( يقطعك إن لم تقطعه!).. والتاريخ لايرحم تلكؤ المناضلين المخلصين في ضرورة العمل المشترك، فيما بين الأفرقاء الأقربين، حينما يركنون إلى المعيقات السيكوليجية والخلافات الشخصية والذاتيات الضيقة، وحتى الدوغامائية والأحادية؛ في الرؤية والتحليل


8 - البعثيون الجدد
عصام صادق ( 2012 / 3 / 28 - 21:47 )
حزب الدعوة ورئيسة المالكي هم بعثيون مع سبق الاصرار لانهم يمارسون نفس حزب البعث المقبور ,والمالكي هو الدكتاتور الجديد للعراق
فقط هؤلاء المتاسلمون لابسين رداء الدين, اما السلوكية والمارسات والفساد الاداري والمالي هو نفسة ولايختلفون عن حزب البعث قيد شعرة
تبا لكم ياعملاء الامريكان والفرس, وسيلعنكم التاريخ والشعب ,و ستنكنسون الى مزبلة التاريخ عاجلا ام اجلا
وسبقى الفكر الماركسي عاليا رغم انوفكم


9 - موقف تضامني بالاتجاه الصحيح
فلاح علي ( 2012 / 3 / 29 - 00:10 )
البيان الصادر من الحزب الشيوعي العمالي بمداهمة مقر جريدة طريق الشعب انه بحق يشكل موقف تضامني رفاقي يحسب للحزب الشيوعي العمالي وهذا تقليد نضالي يتطلب ترسيخة وتطويره بين جميع قوى اليسار والديمقراطية وهو يسهم بلا شك في التقارب والحوار وتحديد نقاط الالتقاء من اجل التوجه الجاد لتشكيل القطب الثالث في العراق الذي يضم كل قوى اليسار والديمقراطية الشعب والوطن اليوم بامس الحاجة لوحدة عمل قوى اليسار واليمقراطية التي هي الاجدر من غيرها لفك اسر الشعب من قيود نظام المحاصصة الطائفية والاثنية وهو القادر على وضع مستلزمات بناء الدولة المدنية الديمقراطية بعد ان يوحد صفوفه ويعيد التوازنات في المجتمع وينزل بقائمة واحدة للانتخابات القادمة
ليتسع التضامن وليتواصل مع جريدة طريق الشعب
وكل التحايا للحزب الشيوعي العمالي ولكل قوى اليسار والديمقراطية ولكل من تعز عليه قيم الديمقراطية وحقوق الانسان
مع التحيات


10 - موقف يستحق التقدير
حازم الحسوني ( 2012 / 3 / 29 - 03:02 )
أنها مبادرة وموقف يستحق التقدير ولكن كي نحول القول الى فعل أرى بأنهُ لدينا الآن يافطة عريضة أسمها التيار الديمقراطي قد عقد مؤتمره الشعبي العام في 16 آذار الجاري، وبصدد عقد المؤتمر العام في الأيام القادمة، والذي ركزت وثائقه على سلبيات البناء السياسي للدولة المحاصصية الطائفية في العراق ، وكذلك رسمت آليات التحرك الميداني والإعلامي في الفترة المقبلة، لهذا أدعو الأعزاء في الحزب الشيوعي العمالي الى الدخول في هذا التيار والتنسيق الميداني العملي، وتكثيف النشاطات الجماهيرية المشتركة في المصانع وحقول الفلاحين وتجمعات الفقراء في المدن، والساحات العامة، فبذلك يكون الاعزاء قد خطوا الخطوة الأهم في وحدة القوى اليسارية والعَلمانية والديمقراطية، وترجموا موقفهم التضامني الرائع هذا، لمواجهة الريح الأستبدادية الجديدة الصفراء


11 - شكر وتتثمين
عمران عباس ( 2012 / 3 / 29 - 11:08 )
شكرا لكم رفاقنا موقفكم التضامني -نذكرككم با ن جرذان الحرس(القومي) بدأت تخرج رؤوسها القذرة فقوى اليسار واالتقدم في خطر وليس لنا من سبيل سوى توحيد قوانا ا
التقدمية والديمقراطية-نشد على ايديكم


12 - موقف يستحق التقدير والثمين،ما احوجنا الى هكذا
فهد محمود ( 2012 / 3 / 29 - 17:23 )
موقف يستحق التثمين والاهتمام وما احوج شعبنا الى هكذا مواقف التضامنية خاصة نهج الدكتاتورية وممارسات الحرس اللاقومي وعودة اساليب بهجت العطية في التعامل مع المواطن العراقي الذي اكتوى سابقا بنار الفاشية البعثية والان بنار حكومة دولة اللاقانون .
كل التقدير والاحترام لكم الرفاق في الحزب الشيوعي العمالي


13 - مزيدا من التنسيق
حميد الموسوي السويد ( 2012 / 3 / 29 - 18:50 )
موقف يستحق الأشادة والتقديروالأهم هو حدة اليسار والقوى الديمقراطية في العراق وذلك من خلال التواصل والتنسيق في إقامة الفعاليات والندوات المشتركة في أماكن السكن والعمل والتجمعات الجماهيرية من أجل الوقوف بوج قوى الظلام والتخلف التي تحاول وبحجج مختلفة ن تحد من نضال القوى الديمقراطية واليسارية خوفا منها لقيادة الجماهير الشعبية وتبني مطاليبها وتوعيتها للنضال والمطالبة بحقوقها المشروعة وأولها الحريات وحقوق الأنسان وبناء الدولة المدنية الديمقراطية مزيدا من التكاتف والأسناد بعضنا لبعض مع تحياتي


14 - تحيه
عبد الرضا حمد جاسم ( 2012 / 3 / 29 - 19:29 )
انه واجب وهذا املنا ايها الرفاق فالسكينه ثقوا تتلذذ برقابنا بنفس الحقد والهمحيه
عشتم وعاشت الشيوعيه


15 - لنتضامن مع الحزب الشيوعي العراقي ضد همجية ..
غازي كتولا ( 2012 / 3 / 29 - 21:35 )


نشد على ايدي الرفاق في الحزب الشيوعي العمالي لموقفهم التضامني المبدأي ضد همجية مليشيات لما يسمى بدولة القانون واعتدائهم الوحشي على مقر طريق الشعب للحزب الشيوعي العراقي ، وبهذه المناسبة فالضرورة تقتضي من كل قوى اليسار والديموقراطية العراقية التفكير جديا الى نوع من التضامن والتنسيق فيما بينها ، ان لم نقل الى ضرورة عقد مؤتمر وطني لها ولتضم كذلك كافة القوى الخيرة في بلادنا في وحدة اتحادية قوية ومتينة وظمن برنامج ديموقراطي محدد المعالم والاهداف ليس فقط لخدمة الشعب والوطن وبناء الدولة الوطنية الديموقراطية فحسب وإنما لمواجهة ما هو اسوأ آت من الديتاتورية الفردية ..

غازي كتولا
2012-03-29


16 - لنتضامن مع الحزب الشيوعي العراقي ضد همجية اص
غازي كتولا ( 2012 / 3 / 29 - 21:41 )


نشد على ايدي الرفاق في الحزب الشيوعي العمالي لموقفهم التضامني المبدأي ضد همجية مليشيات لما يسمى بدولة القانون واعتدائهم الوحشي على مقر طريق الشعب للحزب الشيوعي العراقي ، وبهذه المناسبة فالضرورة تقتضي من كل قوى اليسار والديموقراطية العراقية التفكير جديا الى نوع من التضامن والتنسيق فيما بينها ، ان لم نقل الى ضرورة عقد مؤتمر وطني لها ولتضم كذلك كافة القوى الخيرة في بلادنا في وحدة اتحادية قوية ومتينة وظمن برنامج ديموقراطي محدد المعالم والاهداف ليس فقط لخدمة الشعب والوطن وبناء الدولة الوطنية الديموقراطية فحسب وإنما لمواجهة ما هو اسوأ آت من الديتاتورية الفردية ..

غازي كتولا
2012-03-29

اخر الافلام

.. موقف طريف بين عمار وحماته ????


.. بريطانيا تحقق في مراهنة مسؤولين في حزب المحافظين على موعد ال




.. هل بإمكان الديمقراطيين استبدال بايدن في الانتخابات الرئاسية؟


.. في هايتي -المنسية-.. نصف السكان يعانون من جوع حاد




.. فيديو صادم يظهر 180 ألف نحلة تعيش في سقف غرفة نوم رجل