الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحزب الشيوعي خط احمر

محمد خضوري

2012 / 3 / 28
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


تعرض مقر الحزب الشيوعي العراقي في بغداد شارع ابو نواس الى حملة مداهمة من قبل قوات خاصة واعتقال مسئول المكتب اضافة الى اثنة عشر حارس كانو يحرسون المقر ساعة تنفيذ الحملة ،ولم يعرف السبب لهذه المداهمة المفاجئة والتي جاءت مع انعقاد القمة العربية التي تستضيفها بغداد ،وحسب المعلومات التي حصلنا عليها انة القوات التي وصلت الى المقر كانت لديها اومر حسب الشهود بتصوير المنطقة التي تطل على المنطقة الخضراء المحصنة ،ولكن بعد دخول المقر قامو باعتقال جميع من في المكتب وتقيدهم والذهاب بهم الى جهة مجهولة دون معرفة الاسباب ورائ ذلك .
ولكن المفاجئة كانت من المتحدث الذي اتهم الحزب الشيوعي بامتلكه اسلحة وذخائر تم مصادرتها من مقر الحزب الشيوعي العراقي ،ولكن المفاجئة ان هذه الاسلحة غير صالحة للاستعمال وقديمة من مخلافات النظام السابق ومرمية في المقر منذا زمن طويل ،ولكن لماذا هذا الوقت بالذات من اجل شن حملة ضد الحزب الشيوعي وفي فترة قصيرة بعد مذكرة المخابرات العراقية بمتابعة قادة الحزب الشيوعي ومراقبتهم بشكل مستمر وتقديم تقارير يومية بتحركاتهم ،ولكن بربكم هل عدنا الى زمن الطاغية الذي امر بقتل وسجن كل مويدي الحزب الشيوعي .
نحن في زمن عراق الديمقراطية والحريات وليس في عراق يحد من الديمقراطية والحرية ولكن ما يجري على الارض يوكد ممارسة الاحزاب المسيطرة على السلطة لسياسة الاقصاء والتهميش من اجل مكاسب شخصية وحزبية وطائفية ،ولما بداء الحزب الشيوعي حملته القومية والوطنية من اجل المطالبة بحقوق المظلومين والمظطهدين وتوعية الجماهير العراقية بخطورة الموقف وتدهور العملية الديمقراطية في العراق الى ادنى المستويات منذا عام 2003 .
بداء النظام الحاكم في العراق يعي الحجم الحقيقي للجماهير المويدة لفكر ونشاط الحزب الشيوعي في العراق واتساع قاعدته الجماهيرة من الشمال الى الجنوب بشكل لم يسبق له مثيل من قبل،وهذه الجماهير احست ان الحزب الشيوعي جاء من اجل نصرت الحق ضد الباطل ومن اجل المطالبة بالحقوق المسلوبة للمواطن العراقي .
لكن الاحزاب الحاكمة احست بخطورة الموقف وان الحزب الشيوعي او المد الاحمر قادم لا محالة فكانت الممارسات الخاطئة من قبل الحكومة بالضغط على قادة الحزب الشيوعي ومراقبتهم من اجل الحد من نشاطهم اليومي ،ولكن كما قالها الامام الحسين في الامس نقولها اليوم ايضا هيهات منا الذلة .
لن نركع للظلم لن نركع للمذلة والحرمان سنبقى يد واحدة ضد كل من يريد السواء بالشعب العراقي وسيبقى الحزب الشيوعي نصير الفقراء والمظلومين من اجل احقاق الحق وقيام دولة القانون دولة الحرية والديمقراطية بعيدا عن المحاصصة الطائفية والمذهبية لاعطاء الطاقات العلمية مكانتها الحقيقية في ادارة شئون البلد والصعود به الى مصافي الدول العظمة والمتطورة ليعود العراق الى مكانته العلمية والثقافية قائد للمنطقة العربية والعالمية .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - يراد العمل بخطة طواريء عاجلة للحزب الشيوعي..
حسين قادر ( 2012 / 3 / 28 - 13:46 )
عزيزي محمد خضوري أنت تكتب عن حزب شيوعي فيجب عليك الإهتمام بالإملاء والقواعد حيث وجدت عندك عشرات الأخطاء الإملائية أتمنى منك تلافيها هذا أولاً وثانياً أكيد أنك من المتابعين للثورة الإيرانية وإشتراك حزب تودة الشيوعي وكل قوى اليسار الإيرانية الأخرى ولكن حينما إنتصرت سمحوا للشيوعيين بالعمل لحوالي سنة ثم تمت تصفيتهم بدم بارد وعندنا في العراق كانوا يخافون من القوات الأمريكية التي كانت تعمل على عمل حالة توازن في السماح للشيوعيين بالعمل والذين هم وجماهيرهم من فرضوا ذلك ومنذ سنة وقبل خروج القوات الأمريكية بدأ نوري باشا المالكي بالضغط على الشيوعيين ومحاصرة مقرهم ومكتب طريق الشعب بحجج سخيفة تتكرر الآن من قبل قطعان هائجة متخلفة بكل معنى الكلمة لذلك على الحزب الشيوعي أن يشم رائحة الخطر قبل وقوعه ويتخذ خطة طواريء عاجلة وأن لا يستخف بما يحصل ضده لأن المالكي وزمرته يتصورون أن ذلك جبن وخذلان..على الحزب فور إنتهاء النقمة العربية أن يقوم بعمل تظاهرة ضخمة في بغداد وبقية المحافظات لإستنكار هذه الأعمال الإرهابية الصبيانية ضده وأن يضع لها حد من الآن وإلاّ فسوف يضرب بقسوة من قبلهم أشرس من ضربات حزب البعث له.


2 - مزبله التاريخ تنتظر الخونه
عاد لقمان ( 2012 / 3 / 28 - 20:35 )
الاخ العزيز
تحيه عراقيه عطره
اين ذهب الخونه والقتله من 80 سنه ولليوم واين الشيوعييون
انهم باقون لانهم الشعب نفسه واما الخونه فيرحلون مع اسيادهم و كالعاده
لاتخف على الشيوعيين لانهم في قلب الشعب العراقي
ان الفاشيست لم يعد يخيفون احد لان مزبله التاريخ في انتظارهم وهم جبناء
خاءفون لانهم ادرى بمصيرهم
انهم سيهربون غرباو لكن بعضهم سيهرب شرقا ولاول مره
انهم فضحوا انفسهم وادوا خدمه جليله للشعب لكي يعرف لمن يعطي صوته
لابد لشعبنا يوما ان يعي ما يعمل ويعرف عدوه من حبيبه وهو الحزب الشيوعي
حزب فهد
وشكرا
عاد


3 - ادانة لاقتحام مقر طريق الشعب
غازي كتولا ( 2012 / 3 / 28 - 21:38 )
في الحقيقة ان تأييد ومشاركة الحزب الشيوعي العراقي في العملية السياسية الجارية وأتخاذه بسياسة التوازنات والتوافقات الفوقية للقوى السياسية والحزبية لا تجدي نفعا ابدا فاغلب هذه القوى ان لم نقل كلها باتت تتصارع ليس فقط من اجل السلطة السياسية فحسب وانما من اجل سرقة ونهب مال الشعب علنا ودون حياء،تاركين الشعب بلا خدمات وعمل وصحة حقيقية ، لقد سبق وان طالبنا الحزب الشيوعي باعتباره حزبا وطنيا وديموقراطيا ، قدم تضحيات غالية عبر نضاله المديد في سبيل الشعب والوطن بضرورة أنتهاج سياسة الدفاع عن حقوق ومصالح الشعب كما كان دوما بكل الطرق السلمية والاعلامية الممكنة وفضح كل حزب او فئة تنحو نحو الديكتاتورية والفردية كما هو الحال مع غالبية حزب اللادعوة ومليشيتهم الذين اقتحموا عنوة مقر طريق الشعب واذا كان الحزب الشيوعي يشعر بنفسه الآن ضعيفا امام مليشيات المحاصصية فعلى الاقل ابراز موقفه السياسي والفكري بكل وضوح ودقة من الاوضاع السياسية المؤدية الى الديكتاتورية ، والفساد العام والبطالة وغيرها .

غازي كتولا
2012-03-29


4 - اليسار الديمقراطية
محمد خضوري ( 2012 / 3 / 28 - 21:54 )
اخي العزيز حسين قادر مشكور على هذه الملاحظة المهمة واشكرك وان شاء الله لا تتكرر واشكرك على مرورك الكريم وملاحظتك المهمة على الموضوع تحياتي لك


5 - يسار الديمقراطية
محمد خضوري ( 2012 / 3 / 28 - 21:56 )
شكرا اخي عاد لقمان على مرورك الكريم وكلامك منطقي جدا

اخر الافلام

.. تركيا: السجن 42 عاما بحق الزعيم الكردي والمرشح السابق لانتخا


.. جنوب أفريقيا تقول لمحكمة العدل الدولية إن -الإبادة- الإسرائي




.. تكثيف العمليات البرية في رفح: هل هي بداية الهجوم الإسرائيلي


.. وول ستريت جورنال: عملية رفح تعرض حياة الجنود الإسرائيليين لل




.. كيف تدير فصائل المقاومة المعركة ضد قوات الاحتلال في جباليا؟