الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أدونيس ( النبي الوثني ) ؟

شامل عبد العزيز

2012 / 3 / 29
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


نوصم جميعاً في مهودنا بمعتقدات القبيلة التي ولدنا فيها ( أوليفر وندل هولمز ) طبيب وكاتب وشاعر أمريكي ..
وصفت صحيفة الغارديان – الشاعر الكبير أدونيس – ب ( النبي الوثني ) ..
في صحيفة الرأي الكويتية وكذلك في الغارديان قال أدونيس ( حول الحراك في سوريا والربيع العربي أو الثورات العربية ) :
أن الاحتجاج في سوريا " لا يزال محدوداً ، في عدد المحتجين ، وفي عدد الأمكنة التي يتم فيها هذا الاحتجاج , هذا جواب عن سؤال مفاده :
( لماذا ينحصر الحراك الاحتجاجي في سورية داخل المدن ذات الغالبية السنيّة ) ؟
حسب رأيي الشخصي مسألة طبيعية لأن الغالبية هم من السُنّة والذين يشكلون 60 - 75% ..
( الآن الاحتجاجات بدأت في جميع المحافظات وخصوصاً دمشق وحلب ) .
ثمّ أضاف :
الثورة لا تكون إلاّ بتحرك الكتلة الكثيفة من جسم الشعب ، وبخاصة في المدن الكبرى . وهذا التحرك لم يبدأ حتى الآن . لماذا ؟ ربما لأن البداية كانت خطأ : كانت لها نبرة طائفيّة مذهبيّة ، تتحرك داخل «صوت» غير سوري .. انتهى .
صوت غير سوري نقطة جديرة بالاهتمام ويبدو أن شاعرنا كان يقصد دول الخليج العربي بكونها – طائفيّة – مذهبيّة لأن دول الخليج العربي وعلى رأسها السعودية وقطر الداعم الأكبر للحراك السوري ..
هناك مؤشرات قوية على مذهبيّة وطائفيّة الثورة السورية ولكن هذا ليس معناه بأنها ثورة طائفيّة بامتياز فعلى سبيل المثال :
قال الإعلامي فيصل القاسم ومن على شاشة قناة الجزيرة * قطعان جيش المهدي بجانب الشبيحة * وزير ليبي قال بأن ثوار ليبيا يقاتلون قوات الأمن السورية في حمص ووجدوا جثث قتلى قسم من هؤلاء في المدينة ,, بينما قال عدنان ألأسدي وكيل وزير الداخلية العراقي * جهاديين عراقيين * يقصد القاعدة دخلوا سوريا من العراق بمعلومات مؤكدة .. هناك معلومات تقول بأن الحرس الثوري الإيراني موجود في سوريا وخصوصاً حمص عاصمة الثورة السورية كما يصفونها ناهيكم عن مقاتلين من حزب الله ( إذن السُنّة مقابل الشيعة ) .
نعود لشاعرنا :
ما هي رؤية شاعرنا الكبير حول ما جرى وما يجري في بلدان الربيع العربي وهل كان محقاً فيما قاله أم أن منتقديه كانوا على حق ؟
كما هو معلوم فإن شعار الربيع العربي – الحرّية والديمقراطية وتداول السلطة وحكومات منتخبة وحقوق المواطنة والتخلص من الاستبداد والتوريث ومشاركة كافة أفراد المجتمع وبغض النظر عن الذي تحقق من عدمه ماذا كان رأي الشاعر أدونيس :
لا ديمقراطية ، ولا حقوق إنسان وبخاصة حقوق المرأة ، ولا حريات ، ولا دولة قانون في سورية أو غيرها من البلدان العربية ، دون تحقيق الفصل الكامل بين ما هو ديني من جهة ، وما هو سياسي ثقافي اجتماعي من جهة ثانية ، على جميع المستويات وفي مختلف الميادين".
نحن جميعاً مع الفصل ولكن كيف وما هي الآليات ,, هذا هو السؤال ؟
من ضمن الذين انتقدوا الشاعر أدونيس الأستاذ الكبير – صادق جلال العظم – فماذا قال :
يعتبر صادق جلال العظم – في تصريح سابق- موقف أدونيس المناهض للحراك الشعبي والمطالب بالحرية والكرامة والمواطنة الكاملة منسجما مع مواقف أدونيس التاريخية من حراك السوريين ومن نضالاتهم المديدة ضد القمع.
ماذا حدث بعد ذلك ؟
يقول العظم : " عندما بدأت الحرية تقترب من سوريا ، وسوريا تقترب من الحرية - أخذ خطاب أدونيس يتلعثم ويتأتئ ويفأفئ ، وبدلا من أن يكون خطابا واضحا وصريحا ، أخذ شكل : نعم ولكن أو نعم وإنما.. وكان يوزع نصائحه على الطرفين في سوريا، وكأن طرف الشعب الثائر يساوي الطرف العسكري المضطهد.. أي المساواة بين الجلاد والضحية". انتهى ..
في موقع – رؤية – يقول الأستاذ عامر خليل :
مرّة أخرى يعود أدونيس إلى الإشكالية ذاتها ويضعها على الطاولة . البيضة من الدجاجة أم الدجاجة من البيضة. التمرد والاحتجاج أولا أم الثورة والعمل الجذري الشامل ؟. بهذه الجمل يفتح منتقدو المفكر السوري أدونيس النار على ما أبداه في حواره الأخير مع صحيفة "الرأي" الكويتية ... انتهى ..
حسب رأيي المتواضع هناك من يحاول – تفصيل – الشعوب على مقاسه – هناك من يحاول أن يفرض كلّ ما يؤمن به على الجميع وهو يدعي – الديمقراطية – هناك من يحاول استئصال أفكار ومعتقدات البشر بناءاً على ما يؤمن به هو شخصياً – هناك من يحاول تطبيق أفكاره التي يكتبها هنا وهناك على جميع أبناء جلدته , جميعناً نمارس هذا الاستئصال دون أن ندري والأنكى أننا ندعي الإيمان بالرأي والرأي الأخر ..
مشكلتنا تكمن حسب رؤيتي المتواضعة هي أننا نتمنى ونكتب حسب أمنياتنا وليس حسب الوقائع على الأرض .. التيارات الإسلامية حصدت النتائج لصالحها وهو أمر متوقع فهل نقوم بالانقلاب على هذه التيارات التي اختارتها صناديق الانتخابات أم نجد مسلكاً أخراً ؟
حسب معلوماتي البسيطة فإن التيار الليبرالي هو التيار الوحيد الذي يوافق على أن يكون في السلطة وفي نفس الوقت إذا لم تتح له الفرصة أن يكون في المعارضة .. فلماذا نلجأ للإقصاء أو الاستئصال حتى في كتاباتنا ؟
نحن دون أن نشعر نسلك نفس مسلك الطغاة لا رأي فوق رأيهم ولا قول يعلو على قولهم ..
شيوعي – ليبرالي – قومي – إسلامي – مسيحي – مسلم ,, لا فرق ,, أنا ربكم الأعلى فأعبدون ,, هذه هي ثقافتنا وهذه هي تربيتنا ومن يخالفك فالويل والثبور وعظائم الأمور .
نعود لرؤية منتقدي الشاعر السوري حسب ما أورده الأستاذ عامر خليل ومواقع أخرى مثل – إيلاف –
يرى منتقدو الشاعر السوري ، بان ما أدلى بهما أدونيس في حواريه لجريدة (الرأي) الكويتية في بيروت ، وصحيفة (الغارديان) البريطانية - لم يختلف "عن بوتين ولا عن الولي الفقيه في حكمه على الانتفاضة السورية ، وشروطه لإجازتها والسماح لها بدخول القصر الجمهوري في دمشق". انتهى ..
ما هي أمنية الشاعر أدونيس وكيف يريد أن تسقط الأنظمة وبأي طريقة ولماذا ؟
يقول هؤلاء أن الأديب السوري يريد أن تسقط جميعُ الأنظمة الاستبدادية ، ولكن ديمقراطيا ، فهو لا يحب العنف ، لأنه "يُخرج الإنسان من إنسانيته ، ويأخذه إلى التوحّش . وهو عامل انحطاط لا عامل نهوض . عامل تغيُّر نحو الأسوأ".
هل هناك شروط للثورة عند الكبير أدونيس وما هي وهل يختلف عن منتقديه وكيف ؟
يختلف عنهما قليلا ، إذ يشترط على الشعب السوري أن يؤسس ثورته على "مبدأ فصل الدين عن الدولة ، ووضع المرأة ، والتركيز على الفرد وليس على الأمة " قبل أن يصيح "(آخ) من ضربة سكين أو قذيفة دبابة أو بندقية قناص أو رقصة شبيح على جثة قتيل ، وذلك احترما للشرعية والقانون والأصول المرعية وأخلاق الشعوب المهذبة". انتهى ..
سؤال كيف يفعل ذلك الشعب السوري أو المصري والتونسي الخ ؟
بماذا يطالبهم الشاعر أدونيس وأين كانت النخبة وماذا قدّمت ولماذا لم تشارك مشاركة حقيقية بعيدة عن التنظير ولماذا اكتفت بالنقد وعلى حساب عوامل كثيرة ,, هناك أسئلة بخصوص النخبة حقيقة مطلوب الإجابة عنها بكل شفافية ...
ويضيف المنتقدون : "يعني هو (أدونيس) وبشار الأسد وإيران وحزب الله ونوري المالكي وروسيا والصين عليهم . وكأنه لا يعرف ولم يسمع ولم يشاهد ، على جميع الفضائيات العربية
والأجنبية ، كل صباح وكل مساء ، كيف يواجهون أبشع وأقسى وأوسخ وأحط نظام في العصر الحديث ، يقتل الصغار قبل الكبار، والنساء قبل الرجال، والشيوخ قبل اليافعين الشباب.
يريد من المظلوم أن ينتظر على الظالم ، والمذبوح على الذابح ، والمسروق على السارق ، إلى أن " يتم تثوير المجتمع كلُه ، وتتغير مؤسساته السياسية والاجتماعية، الثقافية والاقتصادية ، وأن تتغيّر تبعاً لذلك تشريعاته وقوانينه".
) قرأت لافتة في كفر نبودة نقول * روسيا والصين معك * يقصدون بشار الأسد وحق النقض الفيتو * ولكن الله معنا ,, ) لا ادري أين كان الله قبل 50 عاماً ؟
أدونيس وبرهان غليون وما هو رأي أدونيس بالإخوان ؟
يرى أدونيس أن برهان غليون - يخطئ في تقديره ، خطأً كبيراً ، عندما يعتقد أن الإخوان لن يحصلوا إلاّ على عشرة بالمائة من تأييد الشعب السوري ، قائلاً : " غليون نفسه جاء إلى رئاسة المجلس الوطني بفضل الإسلاميين ، وبإرادتهم".
وبالمناسبة تمّ تجديد فترة الرئاسة للمجلس الوطني السوري وبقيادة الأستاذ برهان غليون ولمدة ثلاثة أشهر حسب تصريح المعارضة بسمة قضماني ... ولكن المجلس اليوم في حالة لا يحسد عليها نتيجة الانقسامات وتغليب المصالح الشخصية على مصلحة الوطن حسب ما نقرأ هنا وهناك من تصريحات ومن أعضاء المجلس نفسه ..
الفرق بين دولة مدنية ودولة علمانية :
وفي هذا السياق ، وعن مطالبة الإخوان المسلمون في سورية ببناء الدولة المدنية ، يقول المفكر السوري أن كلمة «مدنية» هنا للتمويه. هي «غش» ثقافي . يجب استخدام كلمة علمانية إذا كان القصد «المدنية» حقّاً.
أدونيس والمعارضة :
وفي حواره ، الذي أثار المعارضة السورية ، لفت أدونيس إلى أن هناك صراع على المواقع بين شخصيات المعارضة ، وهذا مَقْتَلُ الحراك الشعبي. يقول : ما معنى «ثورة» في أي بلد
عربي ، لا في سورية وحدها ، إذا لم تكن قائمة أساسياً على الفصل بين الدين والدولة ؟ وما تكون جدواها خصوصاً إذا كانت تَسْتَعينُ بالحِراب الأميركية أو الأطلسية؟".
وبحسب المعارضة ، فإن خصومة أدونيس "مع الإسلاميين تكاد تكون عاطفية محضة. فهو يعلن أنه ضد الديمقراطية إذا جاءت بالإسلاميين إلى السلطة. وفي هذا خلط واضح بين الديمقراطية والانتخابات. انتهى ..
ليس أدونيس فحسب بل على صفحات المواقع الالكترونية نجد مثل هذا التحيز وهذا الإقصاء وهو التناقض بعينه ,, نعلق فشلنا وفشل التيارات التقدمية بنقد هزيل لا يقدم ولا يؤخر ولا ننظر إلى الواقع والتفاعل معه بل نكتفي بالتشنيع على الآخرين وكان الأجدى أن تخوض التيارات التقدمية صراعاً قوياً من اجل التغيير وأن تخرج من القوقعة وأن لا تكتفي بدور المراقب من بعيد .. مجرّد رأي ..
لماذا ؟ هذا هو السؤال ؟ والإجابة من السيد عامر خليل :
لأن الديمقراطية ، وهو خير العارفين ، ليست الانتخابات وحدها ، بل هي أشياءُ عديدة أخرى، أولها وأهمها أن تسود المجتمع كله روح الديمقراطية ، وفي حالة كهذه لن يكون الإسلاميون أو غيرهم قادرين على تحويل السلطة إلى (لاهوتية) أو ديكتاتورية الحزب الواحد ، أو الفرد الواحد، كالديمقراطية المغلفة بالانتخابات التي جاءت بطغاة مثل بشار والقذافي وزين العابدين ومبارك وعلي عبد الله صالح ومن قبلهم صدام حسين . انتهى ..
إذن لا خوف من التيارات الإسلامية بل ما أتمناه وهذا رأي شخصي أن يفشلوا في تجربتهم وأن تنكشف حقيقتهم حتى لا يكون لهم مستقبل سياسي مرّة أخرى إذا ما حاولوا أن يكونوا بديلاً عن الظلامية والتخلف والرجعية وأن يسلكوا طريقاً مخالفاً للتغيير الذي قطفوا ثماره .
هل كانت تصريحات أدونيس متوقعة وهل هي تصريحات متطرفة ؟
مثل هذا التطرف والمغالات في الخصومة السياسية أو الفكرية متوقع من مواطن بسيط غير متمدن وغير متحضر تحركه العاطفة ولحظة الحدث ، وليس من شاعر كبير وصفته صحيفة الغارديان بأنه ( النبي الوثني) أدونيس".
بينما نقرأ في إيلاف ما قاله السيد الزبيدي حول أدونيس :
بهذه الرومانسية الجارحة المعيبة المحزنة يمارس أدونيس ، وأمثالـُه من مثقفي مقاهي شارع الحمرا ببيروت ، هواية تحليل وتحريم ثورة ٍعملاقة كثورة الشعب السوري الشجاع ، لتقرير مشروعيتها وصلاحيتها ...
يستمر الزبيدي فيقول منتقداً أدونيس :
إن حكمة أدونيس هذه لا تصلح لبلد كسوريا . ربما لدولة كالسويد أو لشعب كشعبها يقدس حياة الفرد ويحترم حقوقه كاملة ، ويعتبر المساس بها ، من أي ٍ كان ولأي سبب ٍ كان ، جناية مخلة بالشرف والعـُرف، ونكرانا لإنسانية الإنسان. وعندما تتوفر لسوريا ظروف مشابهة لظروف السويد يمكن عندئذ للفرد أن " يقوم بتغيير المؤسسات ، من جميع النواحي ، أولا، ثم يطلب تغيير الحاكم بعد ذلك". وفق آلية أدونيس الثورية المباركة. يعني أن على الشعب السوري أن ينتظر أحفاد الرفيق بشار ليقوموا بالمهمة، بعد عمر طويل ....
والزلل الثاني الذي يقع فيه شاعرنا الكبير هو مطالبته الحازمة الحاسمة لثوار الانتفاضة في حمص وحماة والزبداني ودرعا واللاذقية بأن يطردوا من صفوفهم كل مواطن متدين يخرج من مسجده ليطلب الحرية قبل خبز عياله ، وأن يمنعوا كل حزب وكل منظمة وكل فئة (لاهوتية) من الهتاف برحيل الطاغية ، وأن يطهروا ثورتهم من غير (الثوريين) الذين لا تنطبق عليهم مواصفات السيد أدونيس - يريدها ثورة (مثقفين) (حداثيين) (أكابر) لا يليق بهم أن يشرُكوا معهم إمام مسجد أو نادل مقهى في مقاتلة الذئاب الهاجمة المتعطشة للدم، أي دم،
من أي لون ومن أية فصيلة ... انتهى الاقتباس من مقال الزبيدي ..
في الحقيقة أنا استغرب من شدة الحساسية تجاه كل ما هو إسلامي مع العلم أن الشعوب العربية هي شعوب إسلامية وهي التي قامت وتقوم بالتغيير وهي صاحبة الانتفاضات والثورات بينما تكتفي الأقليات مع احترامنا الشديد بالمشاهدة والانتظار ( هناك بعض الاستثناءات ) ..
هناك فرق بين النقد والتشنيع والحساسية والتعامل بتطرف مع المسميات بحجة التنوير والحقيقة هو – تثوير – الفشل هو السبب وهناك أشياء أخرى نأتي عليها في الجزء الثاني .
ثم يستمر السيد الزبيدي في نقده للشاعر أدونيس فيقول :
بهذا، ومع سبق الإصرار، ُينشب الشاعر الكبير أظافره في أجساد الثوار والثائرات ، ويلتقي ، شاء أم أبى ، مع مخابرات بشار وشبيحة الكرملين وقناصة الولي الفقيه الإيرانيين واللبنانيين والعراقيين . فهؤلاء كلـُهم ، يرون ما يرى أدونيس . قلة قليلة مارقة من أشقياء السوريين تقتل المواطنين الآمنين ، وتحرق المؤسسات ، وتهاجم مراكز الأمن ، وتخطف الجنود والشبيحة، دون حق ولا سلطة ولا قانون ، ومن حق الحاكم الأمين على شعبه أن يهُبَّ لتطهير الوطن من المارقين الذين ينفذون مؤامرة خارجية صهيونية امبريالية حاقدة ومتآمرة على دول الممانعة
انتهى .. وأبطالها المغاوير .
في مقال الأستاذ محمد الأمين ( أدونيس : إسقاط الدين أهم من إسقاط الأسد ) يسأل:
هل هناك من قاسم مشترك بين الشاعر السوري ومنظر الحداثة الشعرية العربية أحمد علي سعيد [أدونيس] مع الزعيم السابق لتنظيم القاعدة أسامة بن لادن ؟ انتهى السؤال ..
سؤال شديد الغرابة قد يبدو للبعض ؟ ولكن في الحقيقة ( كلنا أسامة بن لادن أو صدام حسين أو أي طاغية أخر ولكن دون أن نشعر لسبب بسيط هو أننا نتعامل بإقصائية مع المحالفين ونملك الرؤية الصائبة أي أننا الفرقة الناجية ) ..
للحديث بقية مع النبي الوثني ..
/ ألقاكم على خير / .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تبني ثم تهدم
نعيم إيليا ( 2012 / 3 / 29 - 08:31 )
في الحقيقة أنا استغرب من شدة الحساسية تجاه كل ما هو إسلامي مع العلم أن الشعوب العربية هي شعوب إسلامية وهي التي قامت وتقوم بالتغيير وهي صاحبة الانتفاضات والثورات بينما تكتفي الأقليات مع احترامنا الشديد بالمشاهدة والانتظار ( هناك بعض الاستثناءات ) .
----------------------------------------------------
تحياتي أستاذي العزيز
أراك أحياناً مثل الذي يبني ثم يهدم ما بناه
الحقيقة أننا نحن الذين يجب أن يستغربوا حساسيتك تجاه كل من ليس مسلماً.
يعني مثقف واسع العقل مثلك عراقي، يرى ما يحدث للأقليات في بلده من تقتيل وتشريد وإرهاب معنوي، ثم يتساءل مستنكراً: لماذا تكتفي الأقليات بالمشاهدة والانتظار؟
ألا يدعو هذا إلى الاستغراب؟


2 - فكرة الدولة العلمانية في المجتمعات العربية
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 3 / 29 - 10:52 )
المشكلة في المجتمعات العربية هي أن الحركة القومية العربية حاولت فرض مفهوم الدولة العلمانية على شعوبها (المتأخرة والجاهلة) بالقوة وبأساليب دكتاتورية (تونس، الجزائر، العراق، سوريا، مصر الخ). مطلب الدولة العلمانية لم يأت من الأسفل (كما حدث في أوربا) بل فرض من الأعلى بقوة، والنضال ضد الطغيان ارتبط في أذهان الجماهير (المتأخرة والجاهلة) بمقاومة الجماعات الإسلامية (المتطرفة والجهادية) ضد الحكام العرب. ولذلك برزت هذه الجماعات الإسلامية وحصلت على تأييد الجماهير الجاهلة (وهي الأكثرية الساحقة) عندما أخذت الأنطمة الطاغية بالإنهيار
نحن نتكلم طبعاً بصورة عامة جداً ولكل قطرٍ خصوصياته. سوريا هي المسرح الذي تظهر فيه هذه التناقضات على أشدها أمام أعيننا
كما أنني لا استطيع أن أتجاهل دور القضية الفلسطينية التي أنزلت الخراب بحركة التحرر العربية وباليسار العربي وعززت مواقع القوى الإسلامية الظلامية. أين هو الجائع الجاهل والمخدوع الذي لا يريد الدفاع عن الأقصى المبارك بالروح والدم؟
باختصار أنا على ما يبدو لست متفائلاً جداً


3 - ليس أدونيس وحده !
ماجد جمال الدين ( 2012 / 3 / 29 - 11:05 )
ألأخ شامل
ليس فقط مقاهي شارع الحمرا ببيروت بل مقاهي ونوادي دمشق الأسدية وأيضا حانات وملاهي أوربا وطرابلس الغرب صنعت الكثير من طبقة المثقفين ألأنبياء الوثنيين الذين أصابهم التحجر العقائدي والعقلي وتقديس ألأوراق الصفراء ، ومنهم شاعران عراقيان معروفان والكثير من الشيوعيين السابقين ألذين كانوا يحلمون أن يتحرر العراق من حكم صدام الفاشي بمجرد أن يطبعوا على ألأوراق الناصعة واللامعة و ينشروا خيالاتهم السخيفة والواهية ، معتقدين أنهم ينافسون عبقرية الجاحظ وثورية فكر الحلاج ونزاهة ابو الفقراء .. ما كنت أريد أن أذكر ألأسماء فهي معروفة والمواقف حول ما جرى في العراق في ألأعوام التسع الماضية كلها مؤرخة .. ولكن يؤلمني ألأن موقف شخص من مثل رئيس إتحاد ألأدباء العراقيين حاليا من ألأحداث في سوريا منذ قيام ثورتها المعجزة ..
مأساة الثقافة العربية ومؤسساتها أنها تعاني من فقر الدم وهشاشة العظام والتي خلفتها كوليرا وطاعون الإستبداد .
تحياتي


4 - الاستاذ شامل عبد العزيز المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2012 / 3 / 29 - 15:49 )
تحيه وشكر
انت الحكم صير
هاي مجموعة صور
شوف واختار
لا تحتار
هذه الصور مرت او راح تمر
بكل وكت وبكل مكان او عصر
البعض بيها يفتخر
والبعض الها يحتقر
انت الحكم صير
واختار ياصورة تصلح للنشر

تقبل تحياتي


5 - بناء الأنسان
Aghsan Mostafa ( 2012 / 3 / 29 - 16:21 )
تحياتي للصديق شامي المحترم
أستمر بعملية البناء أخي، فهناك من يحاول جاهدا بأن يهد ماتبنيه، لمجرد وضع يدك على الجرح بذكرك (اسلامي!). عيوني المصابين بالحساسية ليسوا بأقلية (5 لحد الآن) وذلك نتيجة الجو المعبأ بأتربة وغبار (عجاج) أعمى عيونهم فلم يعودوا يرون انهم هم انفسهم مصابين بالحساسيه، ألم اقل لك سابقا انك متهم بكل الأحوال؟
تحيتي لعمو يعقوب، واشدد على ماذكره، مطلب الدوله العمانيه لابد ان يأتي من الأسفل، وذلك يتم بأعادة بناء الأنسان!، وارجع اقول المرأه الحامل هي الأساس!!، انت وغيرك مقاولين عليكم الأنتباه الى الأساسات عليها ان تكون مقاومة لأي كوارث بشرية كانت ام طبيعية، ويامكثرها!!!؟

تقديري وأحترامي


6 - العزيز شامل
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2012 / 3 / 29 - 16:37 )
العزيز شامل
تحية ولكل الزملاء المشاركيين
ثورة الجياع و المظلومين لا يحددها احدا, سواء خرجت من جامع او كنيسة , هي في النهاية صرخة ضد الظلم
لكن الذي جلب انتباهي هو تعليق الصديق العزيز ماجد جمال الدين: اكثر فئة انتهازية وسطحية واميه افرزتها المجتمعات العربية هي فئة الشعراء و الادباء الذين ينعقون مع كل ناعق وعلى دك الطبل خفن يرجليه وان كان صديقنا العزيز يعرف بعض من هذه الوجوه الصفراء فنحن نعرفهم شخصيا
هؤلاء يطلق عليهم ماركس : المثقفين السفلة
اتذكر موقف الروائي اندريه مالرو اثناء الحرب الاهلية الاسبانية وكيف قاد سربا من الطائرات ضد مرتزقة فرانكو وهو ليس طيار..وكلنا يعرف موقف الروائي همنغواي
رئيس إتحاد ألأدباء العراقيين حاليا هو سليل مدرسة الكهنوت واحد حرس المعبد المقدس..كيف تريده يدعم صرخة مظلوم...انه ينتظر ديكتاتورية البروليتاريا
تحياتي و مودتي


7 - ألأخ ألأزيرجاوي ت 6
ماجد جمال الدين ( 2012 / 3 / 29 - 17:50 )
كل تخوفي هو أنه سيعتريه أليأس وألإحباط من طول إنتظار ديكتاتورية البروليتاريا ويتحول إلى إنتظار ألإمام ألمهدي ، رغم أنه مسيحي .
تحياتي


8 - كلمة بسيطة إلى الصديق شامل عبد العزيز
أحــمــد بــســمــار ( 2012 / 3 / 29 - 17:57 )
يا صديقي
بعد محاولتك ذبح أدونيس ـ ظلما وغبنا ـ بملحمتك هذه, مع إنذارنا أن القادم أرهب. كيف استطيع أن أجد الكلمات البسيطة الهادئة الحكيمة للدفاع عن هذا الإنسان الذي لم يتوان عن نشر السلام وكلمات السلام وحب الآخرين في كل أشعاره, منذ تعلم القراءة والكتابة. ولكن في عالمنا العربي اليوم, حيث يسود موزعو الديمقراطية والحريات من مشايخ الدين وأمراء البترول..إن لم تكن معهم وتركع أمام ديكتاتهم الغبي وفتاويهم الرجعية, فانت ضدهم.. والحياد والعلمانية أصبحا كفرا وردة...
لماذا تريد يا أستاذ شامل من أدونيس أن يختار بين الدم والدم والقتل والقتل..
أتركوا أدونيس ـ رجاء ـ وقد تجاوز الثمانين من العمر بعيدا عن تحاليلكم (الثورية)...
لأنه آخر ما تبقى لنا من المقدسات المحترمة السليمة...
ولك مني كل مودتي وصداقتي واحترامي.. وأطيب تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الحزينة


9 - كلمة بسيطة إلى الصديق شامل عبد العزيز (Bis)
أحــمــد بــســمــار ( 2012 / 3 / 29 - 19:03 )
يـــرجـــى الــنــشــر

يا صديقي
بعد محاولتك ذبح أدونيس ـ ظلما وغبنا ـ بملحمتك هذه, مع إنذارنا أن القادم أرهب. كيف استطيع أن أجد الكلمات البسيطة الهادئة الحكيمة للدفاع عن هذا الإنسان الذي لم يتوان عن نشر السلام وكلمات السلام وحب الآخرين في كل أشعاره, منذ تعلم القراءة والكتابة. ولكن في عالمنا العربي اليوم, حيث يسود موزعو الديمقراطية والحريات من مشايخ الدين وأمراء البترول..إن لم تكن معهم وتركع أمام ديكتاتهم الغبي وفتاويهم الرجعية, فانت ضدهم.. والحياد والعلمانية أصبحا كفرا وردة...
لماذا تريد يا أستاذ شامل أن يختار بين الدم والدم والقتل والقتل..
أتركوا أدونيس ـ رجاء ـ وقد تجاوز الثمانين من العمر بعيدا عن تحاليلكم (الثورية)...
لأنه آخر ما تبقى لنا من المقدسات المحترمة السليمة...
ولك مني كل مودتي وصداقتي واحترامي.. وأطيب تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الحزينة


10 - العزيز الأستاذ نعيم إيليا
شامل عبد العزيز ( 2012 / 3 / 29 - 19:38 )
تحياتي لك
العكس هو الصحيح - أنا الذي أطالب دوماً بحقوق الأقليات وأنا الذي أقول بانها مظلومة ومغبونة - الحراك الحالي من هو صاحبه - مع بعض الاستثناءات - هل الشعوب العربية شعوب إسلامية أم لا - من هو الذي قام بالتغيير في تونس - ليبيا - اليمن - مصر - حتى البابا شنودة أصدر فتوى بتحريم التظاهرات وضدّ حركة يناير - تراجع بعد ذلك - وكان يقف مع النظام
الآن ما هو الحل ؟ هل التغيير مطلوب أم لا ؟ صحيح أننا سوف لن نرى تغيير الواقع قريباً ولكن أليست هذه هي الخطوة الأولى ؟ هل توافق على بقاء الحكام العرب في السلطة - 40 سنة - الحاكم الواحد الأوحد ومن بعده الأبن وأبن الأبن - كيف يكون الحال - ما العمل ؟ هل أنت مع الربيع أم ضده ؟ قل لنا رأيك ؟
نحن مع التغيير ونعتبره الخطوة الأولى , أنت ماذا تعتبره - مؤامرة صهيونية مثلاً ؟
أنا لا أقصد الحساسية - هي موجودة ومن الطرفين ولكن اقصد إذا خرجوا من الجوامع لا يجوز مثلاً ؟ من يقوم بالتغيير ؟ الأقليات التي تنتظر ؟
أريد منك جواب
أنا ضدّ كل ما يتعرض له الأقليات ومقالاتي تؤيد ذلك وتعليقاتي
أكبر جريمة في العراق وضع الأخوة المسيحيين
قلتها مئات المرات
كيف اهدم ؟


11 - تابع الأستاذ نعيم إيليا
شامل عبد العزيز ( 2012 / 3 / 29 - 19:50 )
كيف فهمتَ قصدي بقولي الحساسية ؟ هل الكلام عن الأقليات أم عن أدونيس ؟ وهل ادونيس مسلم أم لا ؟
أدونيس لا يوافق على من يخرج من المساجد أن يقوم بالتغيير ؟ من أين يخرج وهل كل من يرتاد الجامع او الكنيسة هو نبي ؟ من قال ذلك ؟ سؤال مرة ثانية هل الشعوب العربية مسلمة أم لا ؟
عليك ان تتخلص من حساسيتك في تفسير بعض المعاني بطريقة معكوسة ثم تنطلق منها
هذا غير صحي ؟
صدقني لا يوجد كاتب في الحوار لديه مقالات عن الأقليات والدفاع عنها اكثر مني ؟
أي أنني ملكي أكثر من الملك ؟ انا لا أخدع نفسي - أنا لا أقول إلا ما أؤمن به ومتى وجدتُ نفسي على خطأ وهذه قلتها أكثر من مليون مرة سوف أعتذر عن الخطأ
المساجد مكان ملائم للتجمعات والخروج للتظاهرات أي انه وسيلة - انا على يقين بأن هناك اعداد كبيرة ترتاد الجوامع لأول مرة من أجل الإنطلاق
التجمعات ممنوعة ولذلك استغلوا المساجد في سوريا
سيدي الفاضل
أنا بصدد نقل أرآء منتقدي أدونيس ورؤيته للحراك العربي هو يريده ومن معه على مقاسهم
أي مثل سرير بروكست وإذا ما خالفهم فالويل والثبور
أرجو أن لا تتوهم معي
كن واثقاً انني ضد كل ما يمس الأقليات
خالص شكري وتقديري


12 - المعلم يعقوب
شامل عبد العزيز ( 2012 / 3 / 29 - 20:02 )
تحياتي
كلامك منطقي وصحيح من الأعلى وليس من الأسفل - هذه كلمة رائعة - أنا أقول بطريقة أخرى وبنفس المعنى حسب ظني - شعوب غير مثقفة وغير واعية حاولت الطغمة الفاسدة ان تفرض عليها العلمانية وهي علمانية مشوهة
وهذا عكس ما حصل في اوربا وانا أؤيد ما تقوله
القضية الفلسطينية سوف تستمر لدى هذه الشعوب بنفس الرؤية التي تربوا عليها وانا واثق من ذلك ولو بعد حين - لكن سوف يتم التغيير وسوف لن تكون هي القضية المركزية - التيارات الإسلامية - السياسية - كان للقوى العالمية والظروف الدولية والإقليمية تأثيرها على البروز في واجهة الأحداث
التغيير الذي حصل - وسوف يستمر ولو بعد حين - هو الخطوة - القادم أسوء صحيح ولكن هذا هو الواقع ولابدّ من التعامل معه
كما جاء في تعليقك
الاحتلال الأمريكي حرر العراق من صدام
الحراك الشعبي هو الذ لقتلع بن علي - مبارك - علي عبدالله - القذافي - بشار في الطريق حسب المتوقع -
لا العراق حالياً أفضل من الدكتاتور
ولا بلدان الربيع العربي كذلك
هذه هي دورة الحياة وهذه هي سنن الكون حسب تقديري
لا يدوم شيء على حاله - لا بد من التغيير
مع تقديري


13 - العزيز ماجد
شامل عبد العزيز ( 2012 / 3 / 29 - 20:11 )
تحياتي سيدي الكريم
منذ أكثر من 3 سنوات وأنا أقول وهذا رأيي لا يزال بأن النخب هي السبب - هي التي دمرت المجتمعات مع الحاكم ولو بصورة غير مباشرة
لم أجد لحد الان ومع احترامي للجميع إلا نرجسية ومصالح وحزبية وعناد وأنا ربكم الأعلى الخ
في الواقع وعلى صفحات الحوار وفي المواقع الأخرى
السؤال ماذا كانت تفعل وماذا قدمت وأين النتائج ؟
دائماً ما يحضرني قول الفيلسوف القبطي مراد وهبة الذي يقول بما معناه
لو كان هناك تضحيات حقيقة توازي وتساوي التغيير لوجدناه - أي التغيير - يقول لم يكونوا بالمستوى - مجرد تنظير - لم يتعاملوا مع الواقع كما هو - لديهم احلامهم وكل حسب إيمانه - نزاعات وخصومات وتشهير وإدعاء الخ
لا فرق بين العراق أو سوريا أو مصر او أي بلد عربي أخر
لذلك كان تعليق المعلم يعقوب في الصميم حول القومية واليسار الخ
هنا على صفحات الحوار من تعليق أو مقال تدخل في حسابات ما انزل الله بها من سلطان
هذه مشكلة حقيقة وسوف لن تنتهي قريباً حسب رأيي
مع تقديري


14 - تعقيب 1
شامل عبد العزيز ( 2012 / 3 / 29 - 20:22 )
الأستاذ عبد الرضا
تحياتي شكراً على القصيدة
يبدو أننا سوف نطلق عليك شاعر الحوار
تمنياتي بالخير
الصديقة اغصان
شكراً للمرور
لا يوجد من اتهمني هنا سوى الأستاذ نعيم وهو مسيحي ولا يحق له اتهامي بكوني إسلامي لأنني أستطيع ان اقول له نفس كلامه ثم هو قالها تلميحاً وليس يقيناً
لو كنتُ مسيحياً لما كتبت حرفاً واحداً عن الإسلام - هذا رأيي وللاخرين أرآء اخرى وانا احترمها
نحن بصدد النقد ضمن الحدود ولا نتجاوز على أحد
كل شخص حر بطريقة تفكيره - انا لا يعنيني احد ولكن احترم الجميع
شكراً للحضور والثقة
تحياتي
المستشار العزيز
تحياتي
هذه حقيقة ولذلك كتبتُ وتساءلت هل تريدون ان تفصلوا الشعوب على مقاسكم ؟
كيف - ما هي خارطة الطريق - من أين نبدأ ماذا نفعل ؟ ما العمل كما قال لينين ؟
كثيرة هي الأسئلة يبدو حتى الظلم على مجتمعاتنا مرفوض ان نكتب عنه من اجل عيون بعض الأصنام ؟
هذه كارثة
التغيير قادم وسوف تصل التيارات الإسلامية لغياب التيارات العلمانية ولكن سوف لن تدوم فترة حكمهم - انتهى ذلك الزمن فالشعوب سوف تخرج من جديد
تقديري لك صديقنا وأستاذنا


15 - تعقيب 1
شامل عبد العزيز ( 2012 / 3 / 29 - 20:22 )
الأستاذ عبد الرضا
تحياتي شكراً على القصيدة
يبدو أننا سوف نطلق عليك شاعر الحوار
تمنياتي بالخير
الصديقة اغصان
شكراً للمرور
لا يوجد من اتهمني هنا سوى الأستاذ نعيم وهو مسيحي ولا يحق له اتهامي بكوني إسلامي لأنني أستطيع ان اقول له نفس كلامه ثم هو قالها تلميحاً وليس يقيناً
لو كنتُ مسيحياً لما كتبت حرفاً واحداً عن الإسلام - هذا رأيي وللاخرين أرآء اخرى وانا احترمها
نحن بصدد النقد ضمن الحدود ولا نتجاوز على أحد
كل شخص حر بطريقة تفكيره - انا لا يعنيني احد ولكن احترم الجميع
شكراً للحضور والثقة
تحياتي
المستشار العزيز
تحياتي
هذه حقيقة ولذلك كتبتُ وتساءلت هل تريدون ان تفصلوا الشعوب على مقاسكم ؟
كيف - ما هي خارطة الطريق - من أين نبدأ ماذا نفعل ؟ ما العمل كما قال لينين ؟
كثيرة هي الأسئلة يبدو حتى الظلم على مجتمعاتنا مرفوض ان نكتب عنه من اجل عيون بعض الأصنام ؟
هذه كارثة
التغيير قادم وسوف تصل التيارات الإسلامية لغياب التيارات العلمانية ولكن سوف لن تدوم فترة حكمهم - انتهى ذلك الزمن فالشعوب سوف تخرج من جديد
تقديري لك صديقنا وأستاذنا


16 - السيد أحمد بسمار
شامل عبد العزيز ( 2012 / 3 / 29 - 20:33 )
تحياتي
أنا لا اعرف مواقفك حقيقة وهل انت مع ما يجري أم أن ذلك صهيونية ؟
سيدي أعتقد بانك تعيش في الغرب وفي الغرب لا توجد عبادة أصنام حسب معلوماتي على أقل تقدير
أنا بيني وبينك وهذا سر لا تقوله لأحد لا احب عبادة الأصنام وليس عندي مقدّس مع الأسف لا دين ولا شخص ولكن ضمن حدود الأدب والنقد
إذا انت لديك مقدسات انا احترمها ولا اظلمها ولا اغبنها ولا أذبحها
انا لا استطيع ان أذبح بعوضة فكيف أذبح انسان ؟
من قال لك بانني ثوري ؟
انا برجوازي وضيع - امبريالي - امريكي - أي على نقيض الثورية والبروليتاريا ؟
فكيف عرفت بانني ثورجي ؟
من قال لك القادم أرهب ؟ هل تعلم الغيب ؟ ولنفرض ؟ هذه الآراء للمناقشة وليس للتقديس
بيني وبينك مرة ثانية انا لاأحب التقديس أنا احب الانفتاح والخير والتعايش واكره الطغاة والحكم الشمولي وبالروح بالدم أكرها اكثر شيء
لا احب أن أرى الرئيس على التلفزيون
ولا احب التماثيل
ولا احب النرجسية
واحب الإنسانية والدول الاسكندنافية وأكره الأحزاب ورجال الدين والشعارات ولا احب أن أجد لنفسي خطوط حمراء ؟
هل الصورة واضحة
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شكراً لك


17 - الأقليات
نعيم إيليا ( 2012 / 3 / 29 - 22:35 )
شكراً لك عزيزي الأستاذ شامل عبد العزيز
الشعب في سوريا ليس مسلماً كله، والمسلمون في سوريا ليسوا طائفة واحدة
الخروج من الجامع يعني إقصاء المسيحيين والدروز والعلويين والاسماعيليين
الأقليات تلقت منذ البداية تهديدات من الثائرين، فكيف تريدها أن تشارك بحماسة؟
أول تجمع للمسلمين الثائرين في درعا كان في الجامع، وكان تهديداً ووعيداً للدروز في السويداء
لقد أفسد المسلمون المتطرفون الثورة السورية
كتبت للسيد هيثم المناع عند اندلاع الثورة: إن الثورة ذات توجه طائفي، فأبى أن يعترف بالواقع. ولكن الواقع أرغمه أخيراً كما أرغم غيره على الاعتراف بطائفية الثورة.
كثير من السوريين يرغبون في الثورة ولكنهم يرفضون الثورة الطائفية،
أنا ضحية الانظمة الديكتاتورية، وخريج زنزاناتها فكيف أتعاطف معها؟
إذا أردت أن تعرف موقفي من الثورة السورية، فيمكنك أن تقرأ قصتي (إيميل من صديقته السورية) المنشورة في الحوار المتمدن
تحياتي الطيبة لك وشكراً ثانية على الرد


18 - اتريد ارنب اخذ ارنب تريد غزال اخذ ارتب!ع
علاء الصفار ( 2012 / 3 / 30 - 00:04 )
اجمل التحية
الامر ليس ابيض ام اسود انت مع ام ضد! في احد المرات جرى سؤال شخص هل هو ضد النظام الشيوعي في افغانستان و كان الشخص مسلم فقال انا ضد كل الاتظمة الشيوعية و خاصة في افغانستان.تُسقط القاعدة الوهابية و بمساعدة امريكا النظام الشيوعي. ويحل النظام الاسلامي في افغانستان. تحتل امريكا افغانستان و لا يزال الصراع فيها للان. تقول هيلاري كانتون ان العمل مع بن لادن و القاعدة كان صحيحا!لضرب الشيوعية! اذ الشعب انجر الى جانب الثورة الاسلامية و انجز ارادة الشعب المسلم المؤمن. ماذا صار ! اكتشفت امريكا ان بن لادن ارهابي!!! فتم احتلال البلد وقتل بن لادن لكن افراد القاعدة تحرك ليس برجل واحد. ان بن لادن جناح من الاجنح التي صفيت لكن ما يؤكده الكثير من اعضاء ال سي.اي .ا ان القاعدة جهاز امريكي ممول باموال سعودية و يتحرك الان, يمشي ملكا من المحيط الى الخليج. و الالتجاء الى الديمقراطية الان له سبب وجيه ان الدكتاتور ذبح النخب السياسية و الثقافية و نشر الجهل و التخلف لذا قطر و السعودية تنحاز الى الديمقراطية, اذ النتيجة مأمونة! فالنظام القادم اسلامي لا ريب فيه وهو بًركة الدكتاتور. اسلامييون بعدي قالها مبارك


19 - ادونيس له رأي وكفى.
سليم ( 2012 / 3 / 30 - 04:16 )
بصراحة ادونيس رجل نخبوي حتى النخاع انا لا احكم عليه شخصيا فلربما كان متواضعا ولكن احكم على ادونيس الشاعر وشعره الذي يرضي غرور التفوق الثقافي ولغته التي يتوجب اتباع شخصه لتفهمها ولكن السؤال ما سر لهاثنا وراء ما قال وما رأى ؟اوليس لاننا في جانب معين ادونيسيين! ام لانه يشبهنا ؟وما اهمية ادونيس وشعره وحتى شخصه وحتى نحن وكل من كتب امام دمعة ام اوصرخة طفل او حيرة شاب حتى الجنون؟!


20 - الأستاذ نعيم
شامل عبد العزيز ( 2012 / 3 / 30 - 07:37 )
تحياتي
المجلس الوطني الذي احتضنه الغرب - فرنسا مثلاً يقول عكس كلامك
لا طائفية - نحن شعب واحد - لا فرق بين أسود وأبيض
هل قرأت أو سمعت ما قالته ريما فليحان - عضو المجلس الوطني - وهي درزية - عكس كلامك بالضبط
لا تهديد للدروز في السويداء ولا لأي مسيحي - ورجال الدين المسيحي مع الحكومة وبشار فلا تغالط نفسك
ريما فليحان قالت للدكتور حسن معوض عكس تعليقاتك
أنت تحاول ان تلقي اللوم على الإسلام والمسلمين وقلت لك هذه بضاعة كاسدة
المشاركة من الإقليات ضعيفة ليس لأنهم تلقوا تهديدات بل العكس هم يؤمنون بأن التغيير ليس من صالحهم ولذلك يدعمون بشار بالسكوت - هم لا يريدون التغيير لأن في اعتقادهم بأن الحكومة السنية القادمة سوف تذبحهم - هم لا يشاركون لأنهم يؤمنون بأن الأسد هو الضمان لهم
لا تحاول أن تقرأ بنطاق ضيق
عليك أن ترى الصورة كاملة
لا خوف من التيارات الإسلامية القادمة لأن الشعوب سوف لن تسكت عنها
قي حالى تعاملها بصورة إقصائية
هذا هو الواقع وهكذا أنا أرى الأحداث
تقديري لك


21 - أنكذب الواقع!؟
نعيم إيليا ( 2012 / 3 / 30 - 10:47 )
سيدي المحترم، فرنسا لا تتعامل مع المعارضة السورية على أسس طائفية، وإنما على أسس مصلحية، فلا تتخذ منها شاهداً
كلينتون التي تمثل السياسة الخارجية لأميركا، ومعها القادة الروس، اعترفت بطائفية الثورة السورية
هل أصدق الواقع السوري الميداني، أم السيدة ريما فليحان؟
إذا كانت ريما فليحان شاهداً لك على أن الثورة ليست طائفية، فيجب أن تكون السيدة سمر يزبك العلوية شاهداً لك على أن العلويين المتهمين بالضلوع بدعم السلطة أبرياء من هذه التهمة
ثم إذا كانت ريما فليحان الدرزية وسمر يزبك العلوية، ومريم نجمة المسيحية، وهن من الأقليات، ثائرات على السلطة، فلماذا تتهم الأقليات بأنها لا تساهم في الثورة؟
وقد كنت أنزهك عن مثل هذا القول:
(أنت تحاول ان تلقي اللوم على الإسلام والمسلمين وقلت لك هذه بضاعة كاسدة)
وسؤالي إليك : هل الثورة السورية طائفية أم لا؟
فإن كانت طائفية، فهل تنخرط فيها منحازاً إلى طرف من أطرافها؟
مع تحياتي


22 - الدولة الدكتاتورية ,الاقليات و المقف.. تحيات
علاء الصفار ( 2012 / 3 / 30 - 11:31 )
مرة ثانية تحيتي استاذ شامل
اذ اني اليوم طرحت مقالي و هو يعالج الامور من من زاوية اخرى لكن موضوعك مهم ايضا و مداخلات الاخوة ايليا و نعيم تضفي رؤيا و تلقي اضواء على جوانب مهمة من الاحداث. العزيز شامل اذكر ان انت قد كتبت مقال و تتسائل هل ما يحدث في الربيع العربي انتفاض ام ثورة؟ و اعتقد صار الاستنتاج لا ثورة بل انتفاض. ثم موت القذافي كان القشة التي قصمت ظهر البعير كما يقال اذ استاء الناس و تشائم من الاسلوب. سؤالي الان هل ما يحدث في سورية ثورة ام انتفاض؟
لقد استطاعت الثورة الايرانية بعد صراع شوارع دموي لاكثر من عام ان تهزم الشاهنشاهي و هي احد اقوى القواعد الامريكية! و استطاع الشعب الوقوف ضد الثورة المضادة للملالي!!و منها الحرب.لم يدمر الشعب الايراني كما المصري و الليبي الان! السلط الدينية في ايران صارت قوة و ندم الكثير من صفق لها و عمل معها! ماساة الاقلية في ايران و العراق و الان في مصر يجعل الاقلية قي سورية سلبي,هم مهمشين دوما. الخوف من مخطط تفتيت الشعب! هل هناك ضمان من عدم تدمير المسيحيين وغيرهم بالفوضى الخلاقة!كذلك ادونيس له قلقه.ان دخول 15000من افراد القاعدة يرهب الشعب السوري و يقلقه


23 - ماساة الشعوب العربيـــــــة
كنعــان شـــماس ( 2012 / 3 / 30 - 14:00 )
تحية يا استاذ شامل وللمعلقين الافاضل ثورات على مفاهيم وتقاليد اسلامية ( الخلافة مدى الحياة ... التوريث ... الاقربون اولى بالمعر وف ) هذه كلها تقاليد مارسها الزعماء المقتولين او المعتقلين او الفارين من الربيع العربي فما الفائدة في الاتيان بزعماء مشربين بنفس المفاهيم بهذا الثمن الفادح من الدماء والخراب واضف ان من يمول هذه الثورات ويديمها مشكوك في ذمتـــه ونواياه اظن ان الطامــــة التي محقت صدام والقذافي كافية لبث الفزع في نفوس الباقين ليعيدوا النظر باسس بناء الدولة الحديثة واولها احترام شريعة حقوق الانســــان والا فالدور قادم اليهم كما تنباء القذافي نفسه في احدى قممهم تحية


24 - تعليق
نادر قريط ( 2012 / 3 / 30 - 14:51 )
الأستاذ شامل:
الإهتمام بموقف أدونيس مصدره أهمية الرجل كأحد أبرز وجوه الثقافة العربية ، وكونه شاعرا له بصمته على مفاهيم الحرية وقيم الإنسان، لكن العرب إنتظروا كلمته بفارغ الصبر لشعورهم بوجود إنقسام مذهبي في المسألة السورية ، الأمر الذي وضعه تحت العدسة المكبرة.. عندما يبدي المثقف ميولا عاطفية متعصبة لمنبته، فلا حرج على الدهماء أن تتحرك بغرائزها .. تحياتي وشكرا على الجهد


25 - السيد نعيم إيليا
شامل عبد العزيز ( 2012 / 3 / 30 - 19:33 )
شكراً للحوار
أنا لم أتهم الإقليات - وضعت بين مزدوجين كلمة مع بعض الاستثناءات - كلامي واضح المشاركة ضعيفة هنا وهناك
حتى امريكا تتعامل بالمصلحة مع الثورات العربية وليس فرتسا - روسيا كذلك
الثورة السورية ليست طائفية حسب رأيي - هي ثورة على الظلم والقمع والفئوية - الثورة غالبية المشاركين من المسلمين السنة لسبب بسيط لأنهم الأغلبية هذا هو واقع العالم العربي الغالبية مسلمين سنة وهناك أقليات - الأقليات تنتظر مع بعض الاستثناءات وأكررها لك وللقراء - رجال الدين المسيحيين مع النظام وهو الضمانة لهم خوفاً من وصول الأخوان وكذلك باقي الأقليات ولكنها ليست طائفية - في جزء منها يحاولون جعلها هكذا وسوف لن تنجح الطائفية في سوريا ولو بعد حين لن تكون طائفية سوف تذهب هذه الكلمات ادراج الرياح ونحتاج لوقت
تحياتي لك


26 - الأستاذ العزيز نادر قريط
شامل عبد العزيز ( 2012 / 3 / 30 - 19:43 )
شكراً للمساهمة
هل تعلم ان المقال بجزيئه حاضراً ومنذ اكثر من شهر ولكني تجاهلته إلا ان ظهر مقالك مما حفزني عاى النشر
لوجود بعض التعليقات المضادة وليس مختلفة بل هي تصب خارج النقاش
لو لم يكن الكبير ادونيس لما كتبتُ حرفاً واحداً عنه ولما قرأت كافة المقالات وبحثتُ عنها - أفضل كلمة هي محاولة الدهماء - فعلاً
أدونيس أصبح تحت المحهر لكونه تعامل بالعاطفة وحسب المنبت لذلك كان بداية مقالي - جميعاص نوصم ... التكملة اول السطر
هناك اكثر من رابط واكثر من لقاء وخصوصاً مع زينة اليازجي وهي سوريا تابعته وقرأت عنه الكثير
سوف أرسل لك الرابط على عنوانك
شكراً مع التقدير


27 - تعقيب 2
شامل عبد العزيز ( 2012 / 3 / 30 - 20:01 )
السيد سليم
تحياتي
كلامك في اخر سطر صحيح وفي نفس الوقت راجع كلام وتعليق الأستاذ نادر - لأنه ادونيس والعرب كانوا ينتظرون ماذا سوف يقول - لو لم يكن ادونيس لما وجدتَ احداً كتب حرفاً واحداً - هو من النخبة المثقفة ورجل كبير وشاعر مرموق محسوب على الثقافة العربية وهو مما لاشك فيه من المقدمة ومن الأوائل
لكنه حسب رأيي للأسف عاد إلى منبته وتعامل بعاطفة
تحياتي
السيد كنعان شماس
خالص تحياتي
هذه هي البداية هذه هي الخطوة الأولى - هكذا هي سنن الكون في التغيير - لو لم تنطلق الثورات العربية ماذا تكون النتائج - لا يوجد شيء بدون ثمن - اوربا سألت الدماء في الشوارع ولكنهم وصلوا سوف تصل الشعوب - ليس الآن - بعد لسه بكير ولكنها خطوة لابد منها هذا هو الواقع - راجع تعليق الأستاذ يعقوب حول الثقافة والبناء من الأعلى أو من الأسفل
خالص الاحترام


28 - الأستاذ علاء
شامل عبد العزيز ( 2012 / 3 / 30 - 20:13 )
تحياتي
نحن متفقين بأن هناك فرق بين الشعب الأمريكي والسياسة الأمريكية
أمريكا ليست منظمة أو جمعية - هي اكبر قوى في العالم تبحث عن مصالحها - في عام 79 اتفقت مع الفصائل الإسلامية ودعمتها من اجل محاربة السوفيت وإسقاط بابراك كارمل في افغانستان وكان لهم ما أرادوا
فعلاً انا تساءلت وهل هي ثورة ام لا وما هو مفهوم الثورة في المباديء الماركسية وهل هي انتفاضة ؟ كل ذلك صحيح
الآن هناك في سوريا ثورة بكل معنى الكلمة وسوف لن يتراجعوا - مضى اكثر من عام وعشرة الآف قتيل عدا الجرحى والتهجير والاعتقالات ووو
نعم القاعدة دخلت - مقابل التيارات الأخرى - انا على يقين من ذلك
إذا سلك من سوف يصل للسلطة بعد التغيير الطريق الحقيقي والذي من أجله خرجت الناس إلى الشارع سوف تخطو سورية خطوة مهمة نحو الأمام ولن يكون هناك ما يجعل الإقليات قلقة
سؤال ؟ هل نبقى ننتظر حكم الأبن ثم أبنه وأبن أبنه وإلى ما لا نهاية ؟
كما قلت سابقاً لا يوجد شيء بدون ثمن - لا توريث بعد اليوم مهما حصل ويحصل - لن نقطف ثمار التغيير بسرعة البرق
نحن نعيش على صفحات الحوار بتناقض
هل نؤيد الربيع ألعربي ام نعارضه ؟
خالص تحياتي


29 - لم لا بد ادونيس يكون مع الثورة.ليكن له راي
علاء الصفار ( 2012 / 3 / 30 - 21:19 )
ان الثورة تنتصراذا كانت ثورة اصيلة انا ضد التدخل الخارجي و خاصة الامريكي. الثورة لابد ان يكون لها قادة و برنامج و جريدة واذاعة. اذ حتى الثورة المحمدية كان لها دعاة و مناصرين و احتاجة الى زمن. و كسحت كل القريشيين و اوثانهم.والقادة السوريين اقصد للثورة ليس لهم صوت و لا كلمة للان!ان الخميني كان يقود الثورة من باريس و سميت ثورة الكاسيت. كسح جميع الاحزاب سواء الايراني معه ام ضده فقد استقبله الشعب في اضخم ميدان في طهران بملايين من البشر و هرب النظام من الهلع.لم نرى شيء من الثورة السورية فهي ليست كما الثورة الفرنسية و لا الروسية و لا مثل اخر ثورة في الشرق الاوسط. شبح الحرب الاهلية يخيف الناس الان ويتذبذب الجميع بعد منظر الثورة الليبية و المصرية و تداعياتها.ثم افلام الكومبيتر التي صورت لتوحي مناطق في سورية رد عليا زوير الخارجية السوري و فضحها في تلفويون الجزيرة.و متى كانت قطر مناصرة للحرية وهل هي ديمقراطية و لم السكوت على البحرين و كم من اللالاف سقط و لم التعتيم عليها الان اليست ضمن الربيع العربي رغم ان التسمية ليست عربية فحتى هذه مصدرة لنا! ان انتصار الثورة و برنامجها يفرض نفسه كنا معا ام لا


30 - المصالح ؟
شامل عبد العزيز ( 2012 / 3 / 31 - 07:51 )
الأستاذ علاء المحترم
شكراً لك
المعارضة لا تمثل الشعب السوري فهي غير موحدة وتلعب المصالح دور كبير في ذلك المعارضة مشتتة وتحاول كل جهة اان تدعي انها تمثل الشعب ولكن الحقيقة هي أن الشعب السوري هو الذي يمثل نفسه وهو الذي يقرر
نحن أمام خيارين :
إما ان يبقى الحاكم على ما هو عليه وإما أن يكون هناك ثورة ضده من اجل إسقاطه
الدور الأمريكي في المنطقة حسب المصالح ولا يهمه لا شعب ولا دولة ولا مواطن هذه مسألة محسومة
نحن نتحدث عن مواقف - ما هو موقفنا مما يجري في سوريا ؟
السياسة شيء ومواقف الدول والمعارضة والمصالح كلها في جانب وما يجري على الأرض في جانب أخر - الدماء التي تسيل كل يوم - القتل والترويع والتهجير ؟
ماذا نفعل ؟ إما ان يبقى بشار إلى أبد الآبدين وإما يتم التغيير ؟
بشار سوف لن يبقى مهما طالت أيام الاحتجاجات .
التغيير قادم ويمكن نحو الأسوا ولكن هذه هي الشرارة الأولى
نحن نكتب عن تحالف الحاكم مع رجل الدين ونقول لا بد من إنهاء هذا التحالف ومن جهة ثانية نرفض الدور الذي تقوم به الشعوب ؟
كيف ,, كل كلامك عن البحرين والسعودية معروف ومفهوم وهذه هي السياسة - المصالح -


31 - شكراً لك
نعيم إيليا ( 2012 / 3 / 31 - 11:10 )
اعذرني أستاذ شامل على متابعة الحوار معك، أتابعه لأنه مهم بالنسبة لي فهو يمس حقوق الأقليات
أولاً كلامك الذي اقتطعتُه من النص لا يحتاج إلى تأويل، ووضعك استثناء هناك لا يعفيك من مسؤولية التحامل على الأقليات، وأنا لا أتهمك بأنك كغيرك توجد الذرائع لسحق حقوق الأقليات والانتقام منها فيما بعد، وإلا لكنت توجهت بخطابي لإدارة الحوار المتمدن على اختيارها لمقالتك، وإنما أقول لك كن حذراً في معالجة قضايا مصيرية كهذه. وأشكرك على اعترافك بأن الثورة السورية طائفية، وإن لم تعترف بذلك بصريح العبارة
تحرَّ قولك التالي
(لكنه [أدونيس] حسب رأيي للأسف عاد إلى منبته وتعامل بعاطفة)
ما معنى عاد إلى منبته؟ أليس يفيد عاد إلى طائفته؟ فإذا كان أدونيس بجلال قدره عاد إلى طائفته، فما بالك بسواد الشعب السوري؟
وتقول:
(المعارضة لا تمثل الشعب السوري)
فلماذا إذن استشهدت عليّ بأقوال معارضة سورية؟
وفي النهاية وبعد أن أكدت أن أدونيس طائفي، هتفت:
(الثورة السورية ليست طائفية حسب رأيي)
فشكراً لك، واعلم أن الحديث عن الثورات يحتاج إلى وثائق وإلى معرفة ما يجري في الواقع حقيقة، وليس يحتاج إلى رأي شخصي


32 - الدور الامريكي ام دور الشعب..تحياتي
علاء الصفار ( 2012 / 3 / 31 - 12:58 )
الاستاذ شامل العزيز
نحن نكتب عن تحالف الحاكم مع رجل الدين ونقول لا بد من إنهاء هذا التحالف ومن جهة ثانية نرفض الدور الذي تقوم به الشعوب ؟ اقتبس منك هذه الجملة.ع
لا افهم اين جاء مثل هذا الكلام هل صدر مني ام تقصد بشكل عام لتنبه له.انا مع ثورة الشعب فنحن صفقنا للشعب الفلسطيني و منظماته و للشعب الفيتنامي في حربه العادلة. فكيف لسوريا لا اريد اطلق النعوت من اجل لا اتحدر الى الاسلوب الرخيص الذي تتباكى به قطر على الشعب السوري!اناقلت الثورة ستفرض نفسها على الناس اذا كانت اصياة اي انخراط الشعب كله فيه.انت ايضا تسائلت عن دور الاقليات و لم لا حضور لها! مما حدى بالاخرين الى النزوع الى الحساسية وحاولت انا طرح وجهتة نظري بشكل اعمق لتجاوز الانحراف في نفق الخلاف القومي للخروج يصورة واضحة لكل مجريات الاحداث فسوريا ليس تونس بعدما رينا ما الت ليه الاحداث في ليبيا و ناقشنا الامرعندك ايضا علىما اذكر.الخلاص من تحالف الحاكم مع رجل الدين اعلاه.. الا ترى ان الحاكم سيكون صاحب الفتاوي ومدعوم من القرضاوي و يضوء اخضر امريكي! لقد جاء مقالك مصاحبا لما طرحته امس اتمنى ان ياتي نقدك له فهو مهم لاتعرفعليه,للتطوير الصورة


33 - الأستاذ نعيم إيليا
شامل عبد العزيز ( 2012 / 3 / 31 - 18:00 )
شكراً - الحوار غايته الوصول إلى نتيجة - الاتهامات بدون دليل تشويه لسمعة الشخص - قلتُ لك بأنني اكثر شخص يقف مع الاقليات ومقالاتي تشهد بذلك - انا اعرف الوقائع على الأرض وانا اعيش وسط المعمعة في العراق وسوريا - في سوريا من شهر آذار 2011 لغاية تشرين الثاني 2011 - لا تقولني ما لا أقله - العبرة بالكلام وليس بالنيات - نحن لسنا بصدد التحليل النفسي حتى تعرف ما في قلبي نحن لا نتعامل إلا بما هو مكتوب - قد أخالفك في موضوع من خلال العبارات وليس من خلال النوايا - أنا لا اتعامل بالنوايا - الشعب السوري هو الذي يمثل نفسه وليس المعارضة - ريما فليحان درزية وكانت في وسط المعمعة ثم تركت سوريا ولقاءها مع دكتور معوض بعد ان خرجت من سوريا - الاقليات تساهم بنسبة قليلة لأنها في المجتمعات قليلة - يجب ان تفهم قصدي - أنا لا انكر دورها - مساهماتها لا توازي الأغلبية وهذا شيء طبيعي - المعارضة ركبت موجة التظاهرات - المجلس الوطني بدأ يدب الخلاف - جناح هيثم المالح وغيره - برهان غليوي وجماعته - لم تقدم المعارضة قطرة دم واحدة في سوريا


34 - تابع للسيد إيليا
شامل عبد العزيز ( 2012 / 3 / 31 - 18:12 )
العبارة عاد إلى منبته - مفتبسة من تعليق الأستاذ نادر قريط - عبارتي الأولى في المقال - جميعناً نوصم في مهودنا صحيحة وتؤيد تصرفات الكبير أدونيس - عاد إلى منبته وأنا مع هذا الكلام ولكن هناك من هو من طائفته ولكنه لم يعد لمنبته - هذا ليس بدليل على انني أقترفت ذنباً - أنت تحلل كلامي نفسياً وكانك شققت على قلبي وفكري - هناك من هو من الاقليات ولكنه مع الثورة ومع التغيير - مسيحي - درزي - علوي - شركسي - كوردي الخ المسميات
أنا لستُ بصدد غربلة الناس انا بصدد موقف الكبير أدونيس وموقفه من الربيع العربي ثم سألتُ سؤالاً لو لم تقم الشعوب العربية بالتغيير ماذا نفعل ؟ ما العمل ؟ حتى لو تماشينا مع فرضيتك في الطائفية هل تدوم - مستحيل - لم يعد هناك خوف وهذه نقطة مهمة - أين الاقليات في ليبيا - اليمن - حتى في مصر لم يشاركوا الاقباط لأن الفتوى من البابا قالت لهم حرام - بعد ذلك بدأت مشاركاتهم بعد تراجع البابا شنودة وحسب نسبتهم - غالبيتهم مع نظام مبارك - هذا ليس كلامي هذه هي الوقائع على الأرض
أرجو أن لا تشغل نفسك بالتحليل النفسي وأن تتابع كلامي بدقة وحسب ما هو وليس حسب تفسيرك
المشاركات قليلة
مع تقديري


35 - الأستاذ الكبير علاء الصفار
شامل عبد العزيز ( 2012 / 3 / 31 - 18:26 )
شكري وتقديري لجهودك
لم يتسنى ليّ لحد الآن متابعة مقالك ولكن اكيد سوف اتابعه
العبارة نحن نكتب ---- هي بالعموم وليس أنت صاحبها لوحدك ولم ترد في تعليقات ولكني أسال وسألت من خلالها ما العمل
نعم كتبتُ عن ليبيا وأنت حاضراً على غالبية مقالاتي - كل الخوف الذي ينتابنا حتى وأن أصبح واقعاً على الأرض لن يدوم - الشعوب لم يعد هناك امامها أي حاجز - الخوف ذهب من حساباتها - هي مرحلة وسوف تستمر ولن نقطف ثمار التغيير قريباً وهذا أكيد
قطر تريد أن تلعب الدور الرئيسي بدلاً من السعودية - هناك خلاف جذري بينهما - - مكانتها وثرواتها الرهيبة يجعلها صاحبة دور مهم - قطر تتباكى على الشعب السوري من الناحية السياسية ونحن حقيقة لا نفهم في السياسة - اقصد نفسي - المقال يتحدث عن موقف المثقف العربي ورأيه في التغيير لا اكثر ولا أقل -
الدول الخليجية تلعب دوراً كبيراً في سوريا - صراع القوى مع إيران - قد يدخل في الطائفية ولكن عند الحقيقة هم حكام براغماتيين ينسون الطائفية عند المصالح وثبات الحكم - الشرق الاوسط صراع إيراني - خليجي - وهذا ليس محله هنا
خالص الشكر والتقدير
سيدي

اخر الافلام

.. كلب بوليسي يهاجم فرد شرطة بدلاً من المتظاهرين المتضامنين مع


.. اشتباكات بين الشرطة الأميركية ومتظاهرين مؤيدين للفلسطينيين ب




.. رئيسة حزب الخضر الأسترالي تتهم حزب العمال بدعم إسرائيل في ال


.. حمدين صباحي للميادين: الحرب في غزة أثبتت أن المصدر الحقيقي ل




.. الشرطة الأمريكية تعتقل عددا من المتظاهرين من جامعة كاليفورني