الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خلف الكواليس

رسمية محيبس

2012 / 3 / 29
الادب والفن


خلف الكواليس
يكتب عنها وتكتب هي ردا عنه ليتحول الموقع الى غرفة مغلقة للعلاقات الحميمية ...يصدح في القاعة صوت ِعيب يا أخواننا الثقافة مش كدة
من هذا يلتفت الجميع نحو الصوت الذي أختفى فجأة
تسلط الأضواء على رجل يقف على خشبة المسرح الوطني تحيط به مجموعة من الفاتنات
يقف وسط المشهد متألقا هذا القادم من بلاد السين والذي تحول بقدرة قادر الى مثقف كبير يدير مؤسسة ضخمة بثيابه الاحتفالية يحيي الجمهور بود ثم ينسجب مع مجموعته خلف الكواليس
تضاء القاعة من جديد حيث تهر احدى الفتيات تنسق الزهور واحدة تهيء المنضدة وتعيد وضع الميداليات والأنواط ببراعة مذهلة ثالثة تختفي بانتظار إشارة البدء
يظهر السيد من جديد يحيي الحضور بخطبة قصيرة اختيرت كلماتها بعناية ليتواصل الحفل البهي
تظهر نملة على المسرح تتطلع نحو الجمهور باحثة عن شيء بعينه لكنها سرعان ما تعود بحركة رشيقة مخلفة ضحكا وصخبا وتصفيق حاد لم يحظ به صاحب الموقع كان مشهد النملة هو أجمل المشاهد على الاطلاق
يظهر السيد س يحاط هذه المرة بمجموعة من الرجال تقتاده الى غرفة مغلقة تدار خلالها جلسة سرية لم يتم الاعلان عنها حيث حفلة التواقيع وتوزيع الانواط والألقاب
أستاذ كان عليك أن تأخذ رأينا نحن أصحاب الشإن هنا أنت لا تعرف دهاليز الثقافة في البلد هناك بعض الأسماء الطارئة
لكن أنا صاحب الموقع وقد اقمت المهرجان لتكريم كتّابي وكاتباتي
لكن مؤسساتنا هي التي دفعت وهيئت كل شيء يجب ان تأخذ هذا بنظر الاعتبار
حسنا بإمكانكم إضافة أسماء جديدة للقائمة
لا هذه القائمة يجب تمزيقها هكذا
لكن لدي طلب وحيد هل تسمحون باضافة أسماء ظرورية بالنسبة لي هناك دعم مادي من شخصيات ثقافية
يمكنك تكريمها هناك بعيدا عنا
ولآن انتهى كل شيء حظا سعيدا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لقطات تجرح خجلنا وليس خجلهم
الحكيم البابلي ( 2012 / 3 / 29 - 20:46 )
كاتبتنا العزيزة رسمية
أعجبتني فكرة المقال وطريقة الطرح وتكثيف الحدث ، خاصةً مشهد النملة ، فهناك كثير من اللقطات الحياتية العفوية البريئة غير المحضر لها تستقطب إهتماماً جماهيرياً أكثر مما يفعل الحدث الرئيسي
لا أدري إن كان هناك شخصٌ ما مقصود بالمقال القصير !!، أم الطرح جاء لا على التعيين ويقصد الكثير من الناس الوصوليين ؟، بدلالة أنه ذَكَرَني بأحداث ماضيات وقعت في أزمان بعيدة في بغداد ، وحتماً أحداث كهذه تقع الأن كل يوم وخاصة في مجتمعاتنا الشرقية التي لم يعد لها حدود أخلاقية ووطنية ولا حتى حدود للخجل أو حتى الشروع في الخجل
المهم إنك أوصلت الفكرة للمتلقي رغم بعض الغموض الذي يكتنف الفكرة ، ولا أعتقد إنك كنتِ ستقعين في مصيدة التقريرية لو كنتِ وضحتِ ( شوية ) أكثر
شكراً على قلمك ، إستفزني إيجابياً تعليقك على شعر صديقي البهرزي ، فبحثتُ عنك
تحيات وتمنيات طيبات
الحكيم البابلي طلعت ميشو


2 - تلميح
رسمية محيبس ( 2012 / 3 / 30 - 09:01 )
الكاتب الحكيم البابلي
انت على حق فقد اختصرت الموضوع بدرجة كبيرة بجاء بهذا الشكل اكتفيت بالتلميح لئلا نقع في مطب الفضائح كان الموضوع كاملا على كل حال هي ظواهر متفشية في المشهد الثقافي قد تكون انت بعيدا عنها وارجو الا يكون المعنى في قلب الشاعر هم يعرفون انفسهم جيدا يا سيدي
اما الشاعر البهرزي فهو من اللئالىء التي تستقر بالاعماق لا النقاعات التي تطفو على السطح
تحية لكما أنتما الاثنين مع الشكر


3 - وخلف الكواليس أيضا
كريم الثوري ( 2012 / 4 / 23 - 09:29 )
يارسمية
لا ادري ان كانت الخبرة تقاس بالاعمار أو لا ، عموما ساسوق لك شيئا حصل قبل يومين ولم يذكر في - خلف الكواليس- مررت بصفحة صديقي الشاعر في الفيسبوك فوجدت تحت مقالته القصيرة تهميشات تحمل اسمي ، استغربت إذ لم يسبق لي أن كتبت هذه التعليقات لكني تذكرت بأن حوارا دار بيني وبينه منذ مدة وهذه كلماتي ، ولكن لماذا هي على صفحته وعلى مقالته السياسية ، ترى هل في الأمر خيانة ؟ بمعنى آخر هل تقبلين أنتِ أن تُستغل بل وتسجل حوارات بينك وبين صديقتك مثلا وتضعها صديقتك كتعليق وباسمك تحت مقالة لها ؟؟؟
هذا ما حصل ياصديقتي خلف الكواليس ومالم تره العين الثالثة...
مازلت منذ يومين في حالة ذهول
تمنياتي لك بالرفعة والعافية وب ( حسن الظن ) بمن حولك
المخلص
كريم


4 - هل هناك سوء ظن
رسمية محيبس ( 2012 / 4 / 23 - 11:04 )
الكاتب كريم الثوري
لم يسبق لي ان قرأت هذا التعليق للاخ كريم الثوري ولو التنويه الذي قرأته في ولفيسبوك لما قرأته مع اعتزازي بجميع كتابات كريم أما مسألة حسن الظن فاقول لك أليس من حق الكاتب ان يشير الى بعض الظواهر غير الصحيحة في الحياة وفي الثقافة على وجه الخصوص هناك مسائل كثيرة ملتبسة في المشهد الثقافي اليوم مع تقديري لك أيها الكاتب الرائع

اخر الافلام

.. أسيل مسعود تبهر العالم بصوتها وتحمل الموسيقى من سوريا إلى إس


.. فنانو الشارع يُحوِّلون العاصمة الإسبانية مدريد إلى رواق للفن




.. كريم السبكى: اشتغلنا على فيلم شقو 3 سنوات


.. رواية باسم خندقجي طلعت قدام عين إسرائيل ولم يعرفوها.. شقيقته




.. كلمة أخيرة - قصة نجاح سيدة مصرية.. شيرين قدرت تخطي صعوبات ال