الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


,وداعاً .....قمة بغداد

شمران الحيران

2012 / 3 / 30
مواضيع وابحاث سياسية


انتهت آخر ساعات قمة بغداد...ونطقت اجراس هواتفنا المحموله ....ودبَت الحياة بشوارع المدينه وتعالت اصوات البيانات,,,والتصريحات ,,,والقراءات...فكلاً سعى متغنيا على ليلاه...ابتداءاً بالقرأءه الاوليه الزيباريه التي زعمت النصر وكسر التحدي حتى قبيل اكتمال نصاب القمه...تعقبها كلمه مقتضبه للسيد رئيس الجمهوريه استعرضت الكلام المعهود وترددات اسطوانة الارهاب ومن ثم اطلالة السيد رئيس الوزراء وخطابه الذي اخذ مساحه واسعة العرض شابها النصح والارشاد والتأكيد على خطى التسامح والمصالحه والصفح عما يعكر صفاء الاجواء العربيه وتناسى سيادته حجم اختلافاته مع خصومه ومقدار التشتت الذي احاط بالعمليه السياسيه العراقيه وحالة النزاعات المتعاقبه التي اغرقت العراق بسلسله من المعوقات السياسيه المستعصيه التي اضحت حاله مزمنه تعيق نمو النظام السياسي في العراق

......واليوم لنا ان نضع صورة التحليل لهذا الحدث الذي شغل الجميع لاكثر من عشرة ايام وتحمل وزره من هم في المؤسسات الامنيه لينال المواطن الحصه الاكبر من الجهد والمتاعب في تعطيل كل مرافق الحياة بطريقه غير منتظمه خلقت حاله
من الارباك والتذمربعد ان خلت المسوسسات الصحيه والانسانيه من فيها دون مراعاة أي حاله طارئه قد تحدث وعدم اعتبار لأي تحسب عدى الهَم الاكبر هو حضور العرب حول طاولة الاجتماعات لعرض ما صُرف من ملايين الدولارات لتزيين حضورهم وابداء زيف وتزوير الواقع امام سلاطين العرب للظهور بهيبه
كاذبه تظلل الذين حضروا ولم يتخطوا سوي بضع امتار بعدا عن وسائل اركابهم

.....الحقيقه لااخفي النجاح الذي تحقق ولكن ليس للعراقيين بقد ما هو قد اختزل
لطرفين....الاول هم القادة العرب الذي تمكنوا من زحزحة العراق من موقفه السابق
اتجاه سوريا وجعله ضمن الاجماع العربي بطريقه اواخرى (ووضعه في العليجه العربيه) وهذايعكس النيه المسبقه لعقد القمه الذي هرول لها الجميع كما اشير الى الاليه الغريبه و الغير معهوده التي اتبعت كانت تخلتف كثيرا عن ما يحصل في القمم السابقه ....تمثلت بعدم الاشاره لحالة التغيير في العراق علما انه اول مؤتمر بعد سقوط الدكتاتوريه وعدم وضوح رؤيه للبيان الختامي بعد تجزئته ومخالفته لمنهج القمه ولانعرف ماحصل ان كان هناك صفقات سريه تبايعوا عليها اثناء فرص ولائم الغداء لان ترحيل القضيه السوريه وحصرها بين جدار كوفي انان والامم المتحده شيى اثار الاستغراب والريبه ولانملك سوى خطابات بائسه شمل ضمنها اعتذار تونسي محزن بعد ان كلله المرزوقي بطلب العفو والصفح عن المجرمين التونسيين نظرا لعوائلهم وتناسى هذا الرئيس الثاثر عوائل ضحايا قتلتهم من العراقيين الذين اضحوا مزادا رخيصا للسياسيين والسماسره بعد برعوا فرسان الربيع العربي بطريقة سرقة الدماء بوسائل التمسكن والتمكن.........اما الشق الثاني الذي آل له النجاح الفخري الغير منتج هو الحكومه التي تمكنت من القول اننا دوله وحكومه وها هم العرب بضيافتنا ونشغل العالم بما يتناقله الاعلام عنا.....وهذا نجاح اعلامي وقتي يفقد بريقه مع اول اسبوع من تقادم الحدث ................
الخلاصه حتى لايتوهم السياسيون يجب ان يدركوا جيدا بان الشعوب هي المصدر الرئيسي لتثبيت السلطات وان مابذل من مال واعمار في وقت مبكر كان الاجدر ان يقدم للعراقيين كونهم الرصيد الوحيد لتعزيز بقاء الحكومه وتثبيتها وان السعي الى تذليل مشاكل ومعوقات السياسيين العراقيين واصلاح شأنهم افضل بكثير من عشرات هكذا قمم فارعه يدفع ثمنها الناس الفقراء بؤسا وحرمانا ....ومن لايتمكن من اصلاح شأن بيته لايمكنه أصلاح بيوت الآخرين........................شمران الحيران








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. على خطى حماس وحزب الله.. الحوثيون يطورون شبكة أنفاق وقواعد ع


.. قوة روسية تنتشر في قاعدة عسكرية في النيجر




.. أردوغان: حجم تجارتنا مع إسرائيل بلغ 9.5 مليارات دولار لكننا


.. تركيا تقطع العلاقات التجارية.. وإسرائيل تهدد |#غرفة_الأخبار




.. حماس تؤكد أن وفدها سيتوجه السبت إلى القاهرة