الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حول مقال فائض القيمة للأستاذ الزيرجاوي ، والسيدة زينة محمد .

ماجد جمال الدين

2012 / 3 / 31
مواضيع وابحاث سياسية


بدأت كتابة هذا ألمقال كتعليق ردا على تعليق ألسيدة زينة محمد في مقال الأستاذ جاسم ألأزيرجاوي
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=301061

ولكني إسترسلت في الكتابة بحيث لم يمكنني إيراده هنالك لضيق المجال المخصص للردود والتعليقات :

السيدة زينة محمد ت ـ 71
يبدو أن عباقرة الماركسية لم يستطيعوا توضيح هذا الأمر البسيط لكِ ، لذا سأشرحها بالتفصيل بألأمثلة الحية حتى تدخل في ذهنكِ . هل تعرفين ما معنى المسطر ؟ أي المكان الذي يتجمع فيه العمال فجرا عارضين فيه قوة عملهم ليوم واحد أو لعدة أيام .. هذا بالضبط مثل أي سوق خضار يجري فيه تنافس الأسعار حسب العرض والطلب , المسطر في الدول ألأكثر تقدما حلت محله مكاتب العمل ألتي تنظم ألأمر بحيث لا يضطر العامل للوقوف على رجليه بدون فائدة ومغزى ,, في هذا السوق على مستوى المدينة أو على مستوى الدولة تتحدد معدل سعر ساعة العمل ، ( الدولة تقنن أحيانا ألحد ألأدنى لهذا السعر الذي يمنع التفكك ألإجتماعي ، ولكن هذا التقنين لا يؤثر كثيرا على سعر ساعة العمل كسلعة سوقية ) . لا أريد أن أعطي ألأمثلة عن ألأسعار في بغداد لأنني أتيه بين الدنانير التي تعودت عليها التي وألآف الدنانير الحالية ، ولذا ولكون ماركس ألماني الأصل سأتحدث عن ألأسعار بأل DM ألمارك الألماني ألذي إختفى أيضا بعد إستبداله باليورو . زرت ألمانيا نهاية السبعينات وعلمت أن سعر ساعة العمل للعمال غير المهرة تعادل 10 ماركات للساعة .. أي أن العراقي الذاهب إلى هنالك يذهب إلى مكتب ألعمل فيوجهه هذا إلى أي مكان سواء عامل بمطعم أو عامل بناء أو خدمة منزلية ويتقاضى 80 مارك باليوم ليوم عمله من ثمان ساعات . أحلى شيء أحدهم ذهب بإستدعاء لإصلاح موقد في أحد البيوت ، وبعد معاينته فكر أن إصلاحه لا يستحق سوى ساعتين عمل جدي ، ولكن ألعجوز صاحبة ألبيت ألهته بألحديث ومنعته من القيام بعمله حتى ياتي بألغد ، وهكذا إستمر يأتي لها قرابة شهر ويتقاضى منها 80 مارك يوميا لمجرد مشاطرتها الحديث حتى لا تشعر بالوحدة ، حتى تم إصلاح الموقد ..
ألمهم ( وأرجو أن تركزي على ألأفكار أكثر من ألإنطباعات ألذاتية ) دعاة الماركسية المبتذلة ومن لا يفهمونها من أمثال النمري وأصحابه يقولون أن ألرأسمالي لا يدفع 80 مارك ليوم العمل بل فقط 60 مارك أي ثمن ست ساعات عمل في حين يطلبون من العامل يقضي 8 ساعات ويجادلون حول ساعة الغداء هل تحتسب ضمن ساعات العمل أم لا وأن من هنا تأتي السرقة الواضحة والإستغلال وكيت كيت .
بألفعل مثل هذه السرقة و الإحتيال تحدث أحيانا ، على سبيل أنا شخصيا عملت يوما في أوديسا بأوكراينا عامل نجار متفقا مع رب عملي على أجر معين ولكن بعد شهرين من العمل وإتمام المشروع أعطاني فقط نصف أجري ألمتفق عليه وحين تشاجرت معه تذرع بأنني جئت كعامل غير ماهر وأنه كان يدير ألعمل ونصيبه لسوف لن يكفي إذا أعطاني ما إتفقنا عليه . مثل هذه السرقة تحدث بكثرة في مجتمعاتنا ، وهنالك سرقة أخرى مثل أن يذهب الرأسمالي رب العمل إلى ألمسطر وينتقي ألعمال ألذين هم أشد ألآخرين حاجة للأجر الذي يسد كفافهم وألمحتاجين بشدة ملحة لأي مال بحيث مستعدين للمساومة والقبول ليس فقط ب 60 بل ب 40 أو 20 مارك ثمنا ليوم عملهم ، ويعطيهم 60 مارك مقابل عمل 8 ساعات وكأنه يتفضل عليهم .. هذا النوع من السرقة بالطبع يحدث بكثرة ، وخصوصا في المجتمعات غير المستقرة إقتصاديا وإجتماعيا وسياسيا .. بما يستفيد منه اصحاب الماركسية المبتذلة لإثبات صحة أفكارهم . ولكن هذه الحالات الشاذة بالحقيقة عن المجرى العام لا يعالجها ماركس وعلم الإقتصاد إلا كحالات ونتائج ثانوية ، ولا تؤثر تقريبا على نمط ألإنتاج الرأسمالي .
حسب كارل ماركس وكما شرحه ألأستاذ أبراهامي وألآخرون فإن ألرأسمالي بشكل عام يدفع للعامل بالضبط 80 مارك ليوم العمل أي الثمن الكامل ل 8 ساعات عمله حسب معدل السعر في سوق العمل ب 10 ماركات للساعة ، ( وكما هنالك من ألرأسماليين من يسرق هنا فهنالك أيضا من يضيفون مكافئات إضافية وهدايا لعمالهم بما يجعل الثمن ينخفض أو يرتفع لأسباب ذاتية وليست موضوعية) ..
وألآن إذا كان ألرأسمالي بحسب ماركس يدفع كل ثمن ساعات العمل فمن أين تأتي فائض القيمة والربح وألإستغلال الطبقي ؟
المسألة حسب ماركس وعلم الإقتصاد عامة هي في أن الرأسمالي يدفع للعامل الثمن الكامل لقوة عمله ولكن ليس ثمن ما ينتجه هذا العمل من منتجات وبضائع والتي لها سوق آخر ..
إسمعي ، أنا أستطيع أن أذهب للمسطر وأطلب عاملا أجيء به إلى بيتي وأقول له أحفر هنا بئرا لمدة خمس ساعات ثم أردمه في ساعتين وسأعطيك 80 مارك محتسبا نصف ساعة فترة مجيئك ومثلها إيابك فتكون 8 ساعات كاملة .
هل حقق العمل هنا أي إنتاج أو بضاعة لها سعر بالسوق وهل تحققت أي قيمة فائضة ؟ لا بالطبع . ولكن أستطيع أن أقول له إبني لي هنا غرفة صغيرة أو عندي هنا سكراب حديد وخشب فإصنع لي منهما منشار وفأس وطبر . وسأعطيك 80 مارك لكل يوم عمل . هنا ألغرفة أو ألمنشار والفأس أستطيع أن أستفيد منها أو أبيعها في السوق ، ففيها قيمة إستعمالية وتبادلية تحدد سعرها في هذا السوق .
على مستوى المجتمع لن تجدي أحدا يطلب من العامل أن يحفر البئر ويردمه ( إلا إذاكان مهووس عقليا أو لأسباب غامضة أخرى ) ، ولكن الفأس وألطبر والمنشار ألتي نفترض أنها صنعت في يوم واحد ( وسأرجع لإنتاجية العمل لاحقا ) فانني أستطيع بيعها في السوق بسعر 150 مارك ( وهنا نحتاج لتحديد كيف يتشكل سعر هذا السوق هنا ) .. وألآن نحسب أن سعر الخشب والحديد السكراب هو 30 مارك وباقي مدخلات الإنتاج بما فيها مكان العمل وهو بيتي وأدارتي للعمل بالتعليمات كل هذا 15 مارك ، ثم أنني أعطيت للعامل 80 مارك فيبقى من أل 150 مارك 25 مارك هي القيمة المضافة .. ولننظر للأمر بشكل آخر العامل في ثمان ساعات انتج بعمله فقط ما سعره الحقيقي يساوي 150 ـ 45 = 105 مارك ( أي ما يعادل سعر عشر ساعات ونصف حسب سعر عمله الذي تقاضاه كاملا بدون نقصان ... نسبة 10.5 إلى 8 تعادل تقريبا نسبة 8ساعات إلى 6 والتي جرى عنها الحديث سابقا . وهنا يتوضح فكرة ساعتي العمل التين تمت سرقتهما من قبل الرأسمالي حسب المنهج الماركسي .
هل توضح لك ألفرق بين ما يقوله النمري وما يقوله الزيرجاوي ؟
وألان نأتي إلى أبعد ونضع بعض الأسئلة قبل أن أعود للأسئلة ألتي أجلتها إلى لاحقا .. هل فائض القيمة ألـ 25 مارك هو ينتجه فقط عمل العامل كما يقول ماركس أم يشارك فيها وجود الرأسمال السابق متمثلا بأموالي الشخصية التي صرفتها للذهاب بالتاكسي إلى المسطر لأستئجار العامل عدا عن إمتلاكي السابق للخشب والحديد وكذا تخصيص مكان العمل ألخ ، وعدا عن تعليماتي ألإدارية الذكية للعامل بحيث يٌنتج ما له قيمة فعلية بالسوق وليس بضاعة فاسدة ، وألأهم عدا عن فكرتي ألأساسية لإستخدام هذا السكراب بشكل مفيد لي وللآخرين . ( هذه ألنقاط هي التي تشكل مدخلات العملية الإنتاجية والتي تحدثت عنها في تعليقي رقم 7 .. )
والشيء الثاني في تعليقي 8 ، عن التفريق بين الجهد العضلي والعقلي وأهمية التفريق بين سعريهما في السوق بما لم يتطرق له ماركس بشكل موسع إن لم يكن أهمله تماما تقريبا . لاحظي أنه حتى في قضية حفر البئر فإنني قد أستأجر عاملا أهبلا لا يعرف كيف يهيل التراب خارج البئر بحيث يمكن إعادتها بسرعة أو يمشي على في حديقتي ويدوس على ألأزهار وبذلك يجعلني أدفع سعر عدد أكبر من ساعات العمل ويكلفني خسائر مادية أخرى تفوق أضعاف ال 80 مارك ألتني دفعتها له ، وبين عامل عاقل يتفنن في العمل بذكاء بحيث يصل إلى عمق 30 مترا في خمس ساعات قبل أن يردمها مرضيا رغبتي الغبية بتجاوز الآرقام القياسية .. طبعا هذا للنكتة .. الماركسية لم تستطيع تحديد ثمن ساعات عمل المهندس والطبيب والعالم وحتى الفنان وغيرهم ممن يشاركون بشكل مباشر وغير مباشر في صناعة فائض القيمة بالعملية الإنتاجية .. العمل العقلي لا يمكن قياسه بساعات عمل كما هو الجهد العضلي لأن دقائق من التفكير العميق قد تؤثر في عملية الإنتاج وتطورها ما يعادل ليس ساعات بل سنوات مما يخلقه الجهد العضلي ، وفي الإنتاج الرأسمالي يتحدد سعره بالسوق المحضة التي تحددها الكثير من العشوائيات والفردية ,, لذا لم يتمكن ماركس وأقرانه آنذاك من متابعة هذا الجهد وحسابه رياضيا ، وخاصة أن طرق ألإحصاء الرياضي ونظرية الإحتمالات وتحليل النظم العشوائية بالطرق الرياضية البنيوية والعواملية ألخ لم تكن من ألعلوم الرياضية المعتمدة السائدة في اساليب البحث العلمي . ولكن حتى لو طرحنا جانبا مساهمة الطبقة التي تمارس حصرا الجهد العقلي في خلق فائض القيمة ، فأن ماركس حتى لم يناقش الفرق بين الجهد العقلي والجهد العضلي الذي كان يقوم به العامل الماهر أو غير الماهر في عملية إنتاج القيمة الفائضة ، رغم أنه كان بألتـاكيد يلحظ ذلك ويعلم أن ما قد ينتجه العامل غير الماهر ولكن الذكي في ساعة يعادل ماقد ينتجه العامل العادي بيوم عمل ، سواء من ناحية الكم أو الجودة النوعية ، أي أن ألأول يخلق من القيمة المضافة أضعاف ما ينتجه ألثاني ,, ماركس إعتمد فقط المعدل العام للقيمة الفائضة في واقع تاريخي معين من تطور الطبقة العاملة من حيث ثقافتها وكفائتها ألإنتاجية .. حتى الآن ألعامل الروسي لمجرد أنه ولد وعاش هنا يستطيع أن ينتج فقط عشر ما ينتجه العامل الآلماني ، بغض النظر عن مدى تطور التقنيات المستعملة ، والسبب فيما يسمى ثقافة العمل والفرق بين مدى تقبلها وتأثيرها الإجتماعي .. وبصراحة أهم أسباب هذا ألإنحطاط هو ما تركته الفاشية الستالينية من تخلف وأمراض في ألوعي الإجتماعي .

نرجع إلى إنتاجية العمل وإلى تحديد سعر ألسلع والبضائع ولو بكلمات مختصرة ، وأعتقد أن أساتذة ألإقتصاد يستطيعون أن يشرحوا هذا بشكل أوفى وأدق .
زيادة معدل الكفاءة ألإنتاجية للعامل يعني زيادة مقدرته على خلق القيمة المضافة في عدد محدد من الساعات . وهنا تنبثق عدة أسئلة على نوعين ,, ألآول يتعلق بدور العامل نفسه من جهة تشديد ظروف العمل وقسوته ودور الرأسمال الذي يزود العامل بالتقنيات الحديثة من أدوات العمل ودور مستوى التطور ألإجتماعي وطبيعة إمكاناته وحاجاته ، فلكل هاته لها أثرها في خلق وزيادة القيمة المضافة التي ينتجها العمل . والنوع الثاني يتعلق من جهة بحساب القيمة المضافة نقدا في السوق التبادلي ومع حساب الضخم في سعر العملة .. ومن الجهة ألأخرى هذه ألقيمة المضافة ما فائدتها وقيمتها ألإستعمالية بالنسبة للمجتمع الإنساني بحاجاته وتطوره ؟ السؤال ألأخير ليس مجرد سفسطة أو إشكال فلسفي ، حيث لها معناها المادي الإقتصادي الذي يظهر بألأخص حين يجري الحديث عن الإنتاج الخدمي ألذي لم يعره ماركس إهتماما واضحا لأنه آنذاك كان يسير على هامش ألإنتاج للسوق البضائعي بينما ألان يشكل جزءا هاما من إقتصاديات الدول والمجتمعات .

أما عن تحديد سعر السلع في السوق ، فإن المقصود منها في علم الإقتصاد وعند ماركس طبعا ، ليس السعر ألآني ألذي يمكن أن يتم تحديده مثلا عن طريق ألإحتكار والمضاربات ، بل يجري الحديث عن المعدل العام للأسعار الذي يتغير بحسب تنافسية العرض والطلب في السوق التبادلية الحرة نظريا ولفترة طويلة نسبيا .. هذا المعدل يعكس مدى تطور القطاعات الإنتاجية وكذا حاجات المجتمع وإمكاناته ومدى تطوره وتنظيمه ومستوى تطور علائق الإنتاج ووفرة الطاقة والخامات الخ الخ .. ولأن عمليا لا يوجد سوق حر بل هو فقط مفهوم مثالي ولن يتكون حتى لو إمتدت العولمة لتشمل كل الكرة ألارضية بقوانين واحدة للتبادل التجاري ، فأننا حين نتحدث عن تحديد معدل سعر السلع نأخذ ألمؤشرات الواقعية لهذه ألأسعار في البورصات المحلية والعالمية .

أريد أن أختم هذا المقال ألذي كتبته على نفس واحد بعبارات قد يعسر فهمها على الماركسيين الكلاسيكيين :
النقد ( أو النظام النقدي والنظام المالي ) والذي نشأ معنويا منذ بداية التعاملات التبادلية بين البشر حتى بدون وجود عملة سواء مسكوكة او ورقية وألان مجرد أرقام في الحاسبات والبنوك ، هذا النقد ليس مجرد مفهوم إقتصادي كما عند سميث وماركس في معادلات نقد بضاعة نقد وغيرها ، بل هو فكرة ومفهوم فلسفي عميق يشمل ويسيطر على كل نواحي الحضارة الإنسانية بكل إتساعها ومجريات تطورها اللاحق ,, وبهذا المعنى فإن النظام ألرأسمالي كمرحلة تاريخية يشمل أيضا كل المراحل التي سبقته من صعود نمط الإنتاج البرجوازي على ظهر نمط الإنتاج الإقطاعي وألعبودي فيما سبق وأي نظم إقتصادية بشرية أخرى ,, وهذا وحده يجر خيبة بعض أو أغلب وربما كل الإشتراكيين والماركسيين ألذين يحلمون بمجتمعات خالية من النظام النقدي والمالي ..
هذه ألأفكار ليست من عندي بل تعلمتها وإعتنقتها لأنها جاءت على لسان أحد المريخيين في إنجيل الحركة الهيبية لروبرت هينلاين .
تحياتي للجميع ، وأعتذر عن الأخطاء ألإملائية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الزميل و الاخ و الصديق ماجد
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2012 / 3 / 31 - 15:53 )
الزميل و الاخ و الصديق ماجد
تحية لك ولك القراء و المجد لشهداء الفكر بمناسبة السنة 78 لتأسيس حشع
تفضلت مشكورا: يبدو أن عباقرة الماركسية لم يستطيعوا توضيح هذا الأمر البسيط لكِ
نحن لسنا عباقرة , بل هواة, نقدم رأينا للجمهور ...ان كان خطئا فنحن سعداء وان كان على صواب فنحن اسعد
المشكلة الرئيسية عند التيار الستاليني , انهم لا يقرأون ما أنتجه الفكر المعاصر...الان في اوروبا و امريكا تدرس الماركسية بشكل اكاديمي و يوميا تطبع الكتب و تنشر المقالات عن ماركس, لدرجة ان نتمنى ان تكون ساعات اليوم 30 لكي نستطيع اللحاق بهم
شكرا لك اخ ماجد ...ما قصرت وفيت وكفيت


2 - هي حقاً فلفسة
فؤاد النمري ( 2012 / 3 / 31 - 19:09 )
لماذا يا رجل تظن على العالم بمثل هذه الفلفسة التي لم يأتِ بمثلها الفلافسة الذين سبقوك
نصيحتي أن تعود لجدتك لتقص عليك قصصاً أكثر عن ماركس فتتفلفس أكثر


3 - رد ، للأسف مشترك ،
ماجد جمال الدين ( 2012 / 3 / 31 - 20:06 )
ألأخ جاسم ألأزيرجاوي ،، أتدري ،، كلنا عباقرة ، بألضبط لأننا هواة .
تحياتي


يانمري أو نميري أو ضبعي أو ضبيعي ، فلا كعبا بلغت ولا كِلابا ..
ربما لا أعرف معنى كلمة الفلفسة ألتي ربما تأتي من أفلاس قائلها الكذاب أو من الفلفلة ، ولكني أعرف أن كلمة ألظن تأتي بمعنى ألشك بينما كلمة ألضن تعني البخل . ومن لا يعرف ألفرق أعتبره جاهلا أو غبيا ..
يا نمري أنت تريد أن تداعي كذبك حين قلت انك لم تنشر قبل 2007 ، أي في نفس العام ألذي تنتهي فيه أرشيفات موقع كتابات لضيق الحيًز . لعلمك ، أنا أستطيع أن أسترجع مقالاتك هنالك والتي تمتدح فيها صدام حسين ومقتدى الصدر كما من ألمواقع ألعالمية للأرشفة كذا من خلال أرشيفي ألشخصي ، فوقتها كنت أسجل كل تاريخ المواقع التي أدخل عليها على CD وأستطيع أن أبعث صور مقالاتك هنا ..
ألأفضل لك أن تعترف وتعتذر عن مواقفك السابقة


4 - لماجد جمال الدين
فؤاد النمري ( 2012 / 4 / 1 - 05:15 )
لئن أتيت بمقالة واحدة لي كما تدعي فذلك سيكون برهاناً قاطعا بأنك تفهم وأن الخرابيش التر خربشتها عن ماركس هي ليست خرابيش ولد غر
وإن لم تأت فبماذا أصفك ؟ أنت تعرف الصفة بالتأكيد


5 - لا استطيع قراءة مقالك
زينة محمد ( 2012 / 4 / 1 - 18:15 )
اسلوب غير موفق للكتابة اقرب للسوقي لا استطيع قراءة مقالكم


6 - عل وعسي ينفع الكلام
محمد البدري ( 2012 / 4 / 16 - 15:33 )
الاستاذ ماجد جمال الدين حاول الالتفاف علي معني فائض القيمة ليصل بهذا الالتفاف الي ما يتفق ورؤيته الخاصة. ففائض القيمة عند ماركس يختلف تماما عما جاء في المقال. باختصار يقول ماركس ان العمل هو الذي يضفي علي السلعة قيمة تجعلها تدر ربحا اعلي من ثمن مكوناتها الاصلية وان صاحب العمل هو الذي يصادر الفرق بينها. الفرق بينهما هو الفرق بين القيمة السوقية والقيمة التبادلية للسلعة. ولان العامل كانسان في حاجة للمقومات الاساسية للحياه بشراء احتياجاته في السوق فهو يقبل ما يفرضه صاحب العمل من اجر يطلق عليه ماركس ضرورات المعيشة حتي يمكنه البقاء والعودة في اليوم التالي لبيع قوه عمله من اجل ضرورات اليوم الجديد. فالعامل هنا مغترب عما ينتجه بل عند شرائه لوازمه من طعام وملبس من أجر فهو يتعرض لاستغلال مركب، مرة اثناء العمل ومرة اثناء الشراء من السوق بسعر السلعة في السوق اي انه يعود ويمول صاحب العمل بما تقاضاه من أجر. باختصار اشد هو عبد يعمل مجاني عند الراسمالية التقليدية القديمة. اما بالنسبة لسوق العمل عند العرب فهو ليس سوق عمل انما لصوصية نهب ولك في عمر ابن الخطاب اسوة حسنة. فهل تصوم وتصلي وتحج الي بيت الله.

اخر الافلام

.. الاستثمار الخليجي في الكرة الأوروبية.. نجاح متفاوت رغم البذ


.. رعب في مدينة الفاشر السودانية مع اشتداد الاشتباكات




.. بعد تصريح روبرت كينيدي عن دودة -أكلت جزءًا- من دماغه وماتت..


.. طائرات تهبط فوق رؤوس المصطافين على شاطئ -ماهو- الكاريبي




.. لساعات العمل تأثير كبير على صحتك | #الصباح_مع_مها