الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حين تخلد اللغة.. الى النوم

سلام كاظم فرج

2012 / 4 / 3
الادب والفن


حين تخلد اللغة... الى النوم
سلام كاظم فرج..
لم تعد اللغة ممرا آمنا...للوصول إلى وردتك..
أستعيد لغة (السوقة)..أعود بها إليك فتحمليني..
فكينونتي..وفق سوسير ماعدت أطيقها..
سأهجر اللغة الى الكلام..لكي اقترب اكثر من حقيقتي
لكي اكون مفهوما لنفسي على الاقل..
فكل ترميزات البنيوية.. وإشتغالات مابعدها.. وضعت جهلي على المحك
وها أنا أعود اليك لأتنفس..
وردتك..حين تكون مرامي..
فلأن مغناطيسها يجذبني كما النحلة للورد..
فلا افرق.. بينها وبينك..
ماعادت لغتك ممرا آمنا للوصول الى ينابيع رئتي..
(
من الذي غيرك؟؟)
ينهكها ضجر التكرار وفراغ السأم..
تنتقل السكائر من علبة إلى علبة..ورئتي علبة مستباحة
كذلك قلبي...
فكيف هان عليك.. ان تجلديه؟؟
( أغرك مني ان حبك.. قاتلي؟؟؟
وهذا التناص الممل..وكل المفردات العتيقة.. وكل مقالات دريدا..
لاتعدو سوى ( قائمة مكررة لحلم قديم.. أن أصل الى وردتك.)
دائما تقودين زورقنا الى نهرك..
دائما تفزع الاغاني اليك..
والموسيقى..والصمت.. حتى صمتي.. تركته يصل اليك..
شواطئك الامنة.. آمنة. لانهم ارادوها آمنة..
لن نحزن على شيء فعلناه.. سنحزن.. على ما لم نفعله. وكان في أيدينا ان نفعله..
( كيف ضيعتك في زحمة ايامي الطويلة؟؟؟ سأخذ درس بدر السياب
ولن أضيعك. سأحل أزرار قميصك.. في ليلة صيف...
النص والمتناص معه..ماعاد يعنيني
لكني أفكر بالسياب
لانه يعنيني..
ومن عنايتي به..
أهجر كل الجروح المزروعة على جسده
بالهروب نحوك..
سأقتل القصيدة في داخلي
فكل الشعراء.. شهداء.. وانا مللت الشهادة.. والموت غما..
اتنفسك؟؟ ام اتنفس القصيدة؟؟
وردتك؟؟ ام وردة الوهم؟؟
ربما الصلاة تعيد لي توازن المريدين وطمأنة اليقين..
ربما البلادة تصلح ممرا جيدا للوصول الى ضفة اللامعنى..
ومابين المعنى واللامعنى.. بضع لبنات تسمى الضريح..
ساكتب على الشاهدة.. هنا ينام..الذي مانام يوما..وما شهدت مخدته..وسأمسح ما يكتبه الرواة عني..بل الرياح والمطر.. ستفعل ذلك.. . وسأعيد الكتابة..
هنا ينام الذي مانام يوما.. وما...........
أو هو التوق للتتشبث بخصال لدونة جسدك..وبياض نعومتك..
واعتناق وصالك...
( فكرة الجنس معادل موضوعي لفكرة الموت.). ومحاولة لتمكين الحياة( الانثى).. على الموت..( الذكر).. كذلك الشعر.. كذلك اللغة.. لكن اللغة ماعادت ممرا صالحا.. للوصول الى وردتك..)
رئتي علبة مستباحة لكل النبال البيض..... سكائرك..
تقولين(( كل الطرق تؤدي الى روما..))..
مأزق روما أن كل الطرق تؤدي إليها..
كفاك.. لاتجعلي من روما.. خطيئتي.. ولا خطيئتك..
فهذا العمر أشبع بالرزايا.. وبالخطايا..( الأرزاء. الاوزار.. الاخطاء)
..
أظن. أني بحاجة الى إعادة كتابة بياني الشعري.
حين أضع التصور العام لوظائف اللغة..اظن اني بحاجة الى توكيد البديهات..لكي ابرر قولة( أحبك)..
حين اهمس..( لقد مللت).. و حان وقت رحيلي الى الصمت..
في فضائي الخطابي..لن أدعي اني يمكن ان اكون متمكنا او مسيطرا..
وإن بدوت هكذا..ان بدوت مسيطرا على المعنى..
فليس ذلك سوى وهم..
اني ادعوك.. انت.. ان تسيطري..على كل البُنيات الكامنة
الثاوية.. الممكنة..
في طريقي اليك.سادعوها.. (الوردة).. ان تعتنقني.
دون الشعور بالاحساس.. او الحاجة.. الى ان تعتقني..
فهل لك ان تتخيلي
اية عبودية .. تكمن في اللغة.. وفي القصيدة؟؟؟؟؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كآبة
ختام الغرباوي ( 2012 / 4 / 3 - 20:53 )
بلغنا أيها الشاعر السعيد أنكم انتصرتم بطريقة جلبت الكآبة على الموقع كله . وما أهمية بريد ألكتروني فيه شتائم يرسل لكل الدنيا؟ لقد كانت المدارس الفلسفية العظيمة في ألمانيا نهاية ألقرن التاسع عشر تطلق على الفيلسوف هيجل الشيخ المعتكف في بيته في كل المجلات لقب ( الكلب الميت) دون أن يثير ذلك مشكلة لدى هيجل العظيم . بل إن ماركس انتمى إلى الهيجليين الجدد لإنقاذ هيجل الكهل من هيجل الشيخ الخرف الذي صار رجعياً أواخر حياته . مثلما شتم نيتشه أستاذه الموسيقار فاغنر لأنه شاخ وصار مسيحياً. أشعر بالشفقة الشديدة على هذه العقول .الحمد لله أنني في جامعة عظيمة مع أساتذة بمكتبة عظيمة ولا تخدعني العقول الريفية البدائية. أهل البصرة الجميلون كشفوا عن نقطة ضعفهم التاريخية : الخوف من الغرباء، كتب أخوان الصفا بأسماء مستعارة بصريون عباقرة لكن جبناء


2 - رجل
ختام الغرباوي ( 2012 / 4 / 3 - 21:04 )
رغم الكارثة التي حدثت على موضوع الدكتور عبد الحسين شعبان ( الجنادرية والروح الجامعة ) لم يكترث ولم يخرج بمقال جبان خرف يقول يا جماعة أنا بريء . هل تعرف لماذا ؟ لأنه نجفي ، لا يخاف ولا يبالي ، بل لم يحتج على انتقادنا له واستمر بالنشر كأن شيئاً لم يكن ولم يغلق باب التعليقات لأنه رجال بن رجال


3 - موت في العقول
عادل الحي ( 2012 / 4 / 3 - 22:40 )
     
شيخوخة وفساد في قلب العراق
نفاق ولعنة أولياء في العيون في الحروف
عفن إنساني تفوح رائحته
لا توجد أوصاف و كلمات أخرى
بل ضحك آلهة و أصابع التاريخ تدغدغ كلماتي
لا أشعر بالأسى بل بالإحتقار لكل هذا السقوط
انقراض حتمي للروح الوطنية و للأمل
متى كانت آخر مرة قال فيها مثقف عراقي شيئاً ؟
ومتى كانت آخر مرة تنبأ فيها شاعر عراقي وعبر بنا إلى رؤياه ؟
ومتى كانت آخر مرة صدر كتاب نقدي عراقي مهم ؟
بل متى كانت آخر مرة قال فيها أي أحد أيّ شيء ؟

هؤلاء يجهلون أن المثقف لا يريد شيئاً
بل هي إرادة المعرفة و معاناته هي معاناتها
صيرورة الروح الوطنية و تاريخ الأفكار والأسلاف
كل هذا يجري في دمه
نموت على أية حال
على الأقل أنجبوا مَنْ يعرف لماذا ؟
موت في كل شيء حتى في العقول


4 - الإنتحار
عادل الحي ( 2012 / 4 / 3 - 22:55 )
السبب في أنني أكتب إليك لأنك لم تبلغ السبعين بعد ولن تخرج على الحوار المتمدن ببراءة ذمة وتأوهات مخنثة من تعليقات أتعبت صحتك و أقلقت قلبك العذري وسكينة قبرك المظلم الوشيك ، أقرا رواية لكاتب ياباني انتحر لإيمانه بالشعور كحقيقة جوهرية زاهدا بخرافات نوبل ، لم نسمع بكاتب عراقي انتحر فقط نسمع بتقديس الديناصورات التي لم و لن تنتحر


5 - البركةفيك
سلام كاظم فرج ( 2012 / 4 / 4 - 08:20 )
البركة فيك استاذ عادل الحي
إحنا فيها .. هات دراساتك النقدية ورؤاك
ولكن بعيدا عن نافذتي أخي
فانا انتظر فتية وسيمين.. وفتيات جميلات
يحملن الورد ويحملون الورد
لا القيأ
هلا تقيأت بعيدا لو سمحت؟؟
في مقالات مستقلة؟؟..


6 - هيأة مكيافيلي (ذات المكيالين) جعلتني مسيحيأ !
ضيف نظيف ( 2012 / 4 / 5 - 09:16 )
تحية سلام واحترام لشجاعة سطوع سطوة شعاع شمس الحقيقة العنيدة أبدا التي لها منازل العصية على قبح التدليس، في مظانها المثابة المحجة البيضاء (نافذة تعليقات) أشهر موقع نت (الحوار المتمدن)..

زر و راجع (معلقات تعليقات) - صندوق الدنيا ! - السابقات..
كل مواضيعك واتفرج يا سلام!.

في هذا الموقع الأشهر المثير لحفيظة حمير هيأة الأمير الأجير المأجور (المثقف!) ميكيافيللي (ذات المكيالين المطففين!) في قسمة ضيزى!، هيئة الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف السعودية..

معلقات جعلت مواضيعك تلك الهامش وهي المتن!، و جعلتك الضيف وهي رب المنزل ينقر لك بالدف طلعت الشمس علينا من ثنيات التعليقات!..

منبر (الحوار المتمدن) منير ونمير صدقة جارية مثير رهيب بالتنكيت والتبكيت وخير من الكبت السابق لعصف ثورة الربيع العربي، قضية حق وعدل ونحن لها.

أعد! عشية الجمعة الطيبة في عالم السلام، السيد المسيح؛ إذ الهيأة جعلتني مسيحيأ بطيبة أهل بصرتك!.


7 - اللهم هذا منكر بريء منه ومن أعرف وخبرت !
D.S.M.A. GHARIB ( 2012 / 4 / 5 - 10:07 )
احتوى مفردات تحاكي أسلوبي الشخصي فعلا والأسلوب هو الرجل والشخص بديله أحيانا، كلمات ملكات لكمات قفازات حيكت من حرير بعناية خبير بديع متابع مهموم بحمولة مساقط ظلالها..!.

إني أشيح كشحا شزرا بنظر حر وجه غير نضر كصبح عابس عن (النت) كما أسلفت، سيما مطلع نيسان الولادة الجديدة الجاري؛

لحاجة أبنائي النجباء إليه، إنصرافهم الكلي إلى الدرس لدواعي موسم الإمتحانات النهائية ولحصاد العام الدراسي.

أنكر واستنكر المنكر؛

لكن لو كنت كدولة آل سعود: لن أكون (فلترا) لشمس طلعت ع الحرامية والرجوعية!.

و - سوف - (حال تفيد التشديد الأكيد، لا بمجرد س الإستقبال) أصرف ذوي القربى عن ذاك المنكر، بعظة سانحة: الذكرى 9 لمخاض تغيير 9 نيسان العسير في الأرض اليباب!.

! O My GAD
اصرف عنا عذاب جهنم (الضمير)، إن عذابها كان غراما (سنخ قرآن).

قل كل يعمل على شاكلته!.

نفح الطيب وبوح رائحة التفاح يا صاح!!.


8 - قراءة عبقرية
علاء سلمان ( 2012 / 4 / 6 - 07:58 )
كتب الدكتور عبد الرضا علي ( عميد كلية الآداب ) في الجامعة الحرة ب هولندا مقدمة ل ديوان الشاعر يحيى السماوي الجديد ( مناديل من حرير الكلمات ) وهي أغرب مقدمة قرأتها في حياتي . يمكن تلخيصها كالتالي
ديوان السماوي هو 1- نشيد الإنشاد الذي كتبه سليمان الحسي الأبيقوري بحسب الدكتور .
2- ديوان السماوي فيه نفس من مزامير داوود الرواقي بحسب الدكتور
3- هذا الديوان فيه نفس أسطوري كلكامش و سيزيف و أتونبشتم يعني رمزية .
4- هذا الديوان فيه عشق صوفي يعني الحلاج و ابن عربي .
كما ترى عزيزي القاريء لم يبق شيء سوى محمد والقرآن وبما أنه لا يستطيع أن يقول هذا الديوان ( قرآن سِماوي ) قال فيه تناص مع الحديث النبوي والقرآن . وحتى لا يزعلون أهل الحداثة قال أيضاً : عبقرية نسيج و رمزية . بشرفكم شايفين هيج قراءة ؟


9 - كذوب الإفك يحجب نافذة تعليقات الحوار المتمدن
فلاح حسن بريج ( 2012 / 4 / 6 - 17:27 )
كذوب الإفك يحجب نافذة تعليقات الحوار المتمدن خشية اسم (أسعد البصري) ويسميه (ظافر)، وهو كذلك، كالبصريين الجميلين الحكماء أخوان الصفا وخلان الوفا (طعم المستحى على عيونهم) كما يغنيهم مريض وغريب لندن بعد سيرته الشجاعة (فؤاد سالم).


10 - الله أكبر
علاء سلمان ( 2012 / 4 / 6 - 19:05 )

إذا كان بإمكان شاعر متواضع عنده عشرة ملايين دولار
شراء الثقافة العراقية كلها و على أعلى المستويات
بحيث يصبح جواهري آخر بالنقود والعلاقات
بل لا يجرؤ مثقف واحد أن يفتح فمه بغير الدعاية
كيف نثق بعد هذا بهكذا ثقافة مزورة مكذوبة
أن تعطي رأياً بمسائل أكبر
كالوطن و المالكي والهاشمي و علاوي ؟
مستحيل الوثوق بثقافة رخيصة كهذه بلا نقد
لقد أعطاهم هذا الموقع الرحيم اللطيف المتن و منعنا من المتون
فقط تركوا الهامش لنا و مع ذلك يشتكون و يتذمرون : الله أكبر

اخر الافلام

.. لطلاب الثانوية العامة.. المراجعة النهائية لمادة اللغة الإسبا


.. أين ظهر نجم الفنانة الألبانية الأصول -دوا ليبا-؟




.. الفنان الكوميدي بدر صالح: في كل مدينة يوجد قوانين خاصة للسوا


.. تحليلات كوميدية من الفنان بدر صالح لطرق السواقة المختلفة وال




.. لتجنب المشكلات.. نصائح للرجال والنساء أثناء السواقة من الفنا