الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عَبثية

باسم الخندقجي

2012 / 4 / 4
الادب والفن



وقلتُ لكِ :
دَعْكِ من فلسفةِ النهر يا صغيرتي
الظِلُّ وحدُهُ يُدفئكِ ويُعريّني
في تشابهِ حُلْمِ الطفلِ بمنطقِ المجنونِ

لا تمنحيني قُبْلة
على شاكلةِ إلياذة مُزوَّرة
مُبتذلة على غفلةٍ مني
كغُربةٍ قتلتْ أُرجوحتي ..
فلا العيدُ يكفي
ولا " أُحِبُكِ " تكفي في سمائكِ

سطرٌ آخرُ حبيبتي

سطرٌ آخرْ
أُمارسُ فيهِ كلماتي على نهديْكِ..
وأَنتَشلُكِ من النهرِ خوفاً من غرقي
في صفحةٍ أُخرى
من مشروعِ قمرٍ لأَحزاني ..

لا يكفيني نهركِ هدية لي
في عيدي ..
فكم أنتِ بحاجةٍ ملحمةٍ خُرافية
حِبرُها فراغي ..

الحلمُ كانَ في وجهِ أُمّي
في دمعةٍ داخِلَها شراسةُ طفولتي
فكم من أُمٍ لي في عينيْكِ أَحلامي
كانتْ حُزناً يتربعُ على عرشِ قمري ..

( كانَ طفلاً يجوبُ طُرُقاتَكِ
بثبات وطنٍ مُمَزّقة ..
باحثاً عن ثوبٍ فيه رائحةُ أُمِّهِ .. )

إنتهى العيدُ يا صغيرتي في أُمِسياتي
أَثناءَ توهمي باللا شيءِ سمائي ..

- لم تكوني طفلةً دافئةً
كبراءةِ كلماتي
في تجمدي غربةً بعيداً
عن أًشيائي ..
ولم تكن هديتُكٍ .. كلماتي - ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جائزة العين الذهبية بمهرجان -كان- تذهب لأول مرة لفيلم مصري ?


.. بالطبل والزغاريد??.. الاستوديو اتملى بهجة وفرحة لأبطال فيلم




.. الفنان #علي_جاسم ضيف حلقة الليلة من #المجهول مع الاعلامي #رو


.. غير محظوظ لو شاهدت واحدا من هذه الأفلام #الصباح_مع_مها




.. أخرهم نيللي وهشام.. موجة انفصال أشهر ثنائيات تلاحق الوسط الف