الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مطالبات البرلمانيين بعرض جلساته السرية

كاظم الأسدي

2012 / 4 / 4
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


جلسات البرلمان والسرية المطلوبة
لم تكن مطالبة القائمة العراقية، بألأمس، بنقل وقائع الاجتماع الوطني المرتقب عبر وسائل الإعلام السمعية والمرئية للكشف عمّن يعرقل حلّ الخلافات والقضايا العالقة أمام أبناء الشعب ... هي المطالبة الأولى من قبل بعض السياسيين أو بعض الكتل البرلمانيه في قضايا مختلف عليها !! فقد سبقتها مطالبات مماثلة في عرض التسجيل الكامل لمناقشات بعض جلسات البرلمان التي تم وأتخذ خلالها قرارات مهمة دون معرفة وإطلاع الشعب أو الناخب صاحب المصلحة الحقيقية في القرارات تلك ؟؟ ومن بين الجلسات البرلمانية التي حجبت ولم يتم عرض تفاصيلها على المواطن ... كما كانت مثار غضب وإستنكار الشارع العراقي للقرارات المتخذه عنها !! كانت جلسة البرلمان التي قرر خلالها شراء السيارات المصفحة لأعضاءه وفي يوم عراقي دام !! كانت خلاله دماء و أشلاء العراقيين هي مادة وتفاصيل الأعلام بالعالم أجمع ؟؟ وحينها أيضا" وعلى أثر الأستنكار الشعبي طالب عدد من البرلمانيين بعرض التسجيل الكامل للجلسة لكي يظهر جليا" المصوت والممتنع عن التصويت والراغب بشراء تلك المصفحات من البرلمانيين ..عسى أن توفر له الأمن من مفخخات الأرهاب والآمان المفقود من غضب وإستياء المواطن المنكوي بلهب الصيف وإنقطاع الكهرباء !! وشحة الوظائف !! وكل الأخوة الأعداء ومن مختلف الكتل البرلمانية قد طالب في حينها بعرض التسجيل !! وكأن المصوتين ليسوا هم أنفسهم !! بل كانوا من برلمان جمهورية القمر الشقيقة ؟؟ وكذلك عند مناقشة قانون العفو العام ((عن القتلة والمجرمين والأرهابيين والمزورين والمختلسين و .. و .. و )) سيء الصيت !! وبعد أن أدرك سياسوا المحاصصة اللاوطنية واللاشريفة حجم الأستنكار والأدانة والتنكر من قبل المواطنين أسرعت الكثير من الكتل للمطالبة بنقل وقائع المناقشة تلك ؟؟ وبحكم وجود الكثير من القرارات البعيدة عن الأستجابة لحاجات المواطن الملحة وتطلعاته المستقبلية ؟ فمن المؤكد أن تكون هناك أمثلة عديدة على هذا المنوال قد عايشها العراقيون .. كما في مناقشة رواتب وإمتيازات البرلماني وغيرها
وما تقدم من الواقع السياسي القريب ليست سوى أمثلة على سعة الهوه بين المواطن وممثليه ومشرعي قوانينه القرقوزية !! وهي تدلل بما لايقبل الشك عن أزمة الثقة وفقدان المصداقية بين المواطن وممثليه في البرلمان !!وما يجب الأنتباه له والأشارة إليه ؟؟ أن كل تلك المطالبات في عرض الجلسات المشار إليها والتي كانت مثار سخط وإستنكار المواطن ؟ وعلى الرغم من مطالبة النسبة ألأكبر من الكتل النيابية المتنفذة والمستحوذة على القرار ؟ بعرض تلك الجلسات علنا" أمام الشعب !! فأنه سرعان ما تختفي المطالبة وكأنها زوبعة في فنجان .. ولم يتم لليوم عرض أي جلسة من الجلسات السرية والتي هي مثار إستياء وإستهجان المواطن العراقي النظيف من كل موبقات السياسة والسياسيين !! والذي يعكس حقيقة السياسيين الذين لايهمهم غير منافعهم الذاتية وإمتيازاتهم البرلمانية التي تجاوزت إمتيازات عضو الكونجرس !! كما يظهر حقيقة الأزدواجية التي ينتهجوها في التعامل مع المواطن ..حيث يعملون داخل أروقة البرلمان عكس ما يصرحون به في الأعلام بالضبط !!مما يعكس إستخفافهم بوعي المواطن! متناسين حقيقة ماثله ومعلومه للجميع عدى البرلمانيين ... بالتأكيد أن العراقي مفتح باللبن ... والى متى يتم إتخاذ القرارات في عتمة الدهاليس السياسية المحاصصاتية بعيدا" عن الضوء !! وكاننا في زمن الديكتاتورية حيث تعتبر النشرةالجوية من أسرار الأمن القومي ..وإذا كان البرلمانيون هم المطالبين بعرض تلك الجلسات !! فمن الذي يحرص على إخفاءها عن ناظر المواطنين ؟ ولماذا ؟.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كشف عوراتهم
ابو نواف ( 2012 / 4 / 4 - 19:54 )
تحيه للسيد الأسدي
اولا هم ليسوا ممثلوا الشعب اذ ان من تجاوز العتبه الأنتخابيه من هؤلاء الأعضاء لم يتجاوز ال16 وبالتالي هم ممثلوا اولياء نعمتهم من قادة الكتل الأنتخابيه
ثانيا هل من الممكن لأي انسان عاقل يسمح لنفسه بالمشي عاريا هكذا هي دعوتكم بنقل جلسات البرلمان عبر الفضائيات للمواطنين
ثالثا ان توادهم وحميميتهم وراء الكواليس هي مسأله طبيعيه وهكذا هي كل برلمانات الدول المتحضره .اما نحن فنتبع مبدأ شيلني واشيلك او ضملي واضملك
رابعا هناك مثل في جنوب العراق يقول ما اترجه من بارح مطر وهو يضرب على الأمور مستحيلة التحقيق .وهكذا هو شعبنا لا يتوقع اي منجز ممن كذبوا على انفسهم وصدقوا الكذبه كونهم ممثلوا الشعب
شكرا السيد الكاتب لأسلوبك المباشر مع هؤلاء الذين يدعون السياسه وكما ذكرت العراقيين مفتحين بالبن
شكرا ثانية


2 - كشف عوراتهم
ابو نواف ( 2012 / 4 / 4 - 19:58 )
تحيه للسيد الأسدي
اولا هم ليسوا ممثلوا الشعب اذ ان من تجاوز العتبه الأنتخابيه من هؤلاء الأعضاء لم يتجاوز ال16 وبالتالي هم ممثلوا اولياء نعمتهم من قادة الكتل الأنتخابيه
ثانيا هل من الممكن لأي انسان عاقل يسمح لنفسه بالمشي عاريا هكذا هي دعوتكم بنقل جلسات البرلمان عبر الفضائيات للمواطنين
ثالثا ان توادهم وحميميتهم وراء الكواليس هي مسأله طبيعيه وهكذا هي كل برلمانات الدول المتحضره .اما نحن فنتبع مبدأ شيلني واشيلك او ضملي واضملك
رابعا هناك مثل في جنوب العراق يقول ما اترجه من بارح مطر وهو يضرب على الأمور مستحيلة التحقيق .وهكذا هو شعبنا لا يتوقع اي منجز ممن كذبوا على انفسهم وصدقوا الكذبه كونهم ممثلوا الشعب
شكرا السيد الكاتب لأسلوبك المباشر مع هؤلاء الذين يدعون السياسه وكما ذكرت العراقيين مفتحين بالبن
شكرا ثانية

اخر الافلام

.. قصة نجاح حلوانية سورية بمدينة غازي عنتاب التركية | عينٌ على


.. إسرائيل ترسل مجددا دبابات إلى شمال قطاع غزة وتزيد الضغط العس




.. السودان: سقوط 27 قتيلا واستخدام - أسلحة ثقيلة- في معارك الفا


.. مصر: التنمر الإلكتروني.. هل تكفي القوانين لردعه؟ • فرانس 24




.. رئيس الوزراء اليوناني في أنقرة في زيارة -حسن جوار-