الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


على ضفاف الكلمات

نادر قريط

2012 / 4 / 5
العولمة وتطورات العالم المعاصر


قبل أيام قرأت خبراً عن سيدة قبطية قتلت زوجها المخمور. وقطّعته ورمت جثمانه، حدث ذلك بعدما تعذر عليها الطلاق، بسبب التزمت الكنسي؟ خبر كهذا كان يثير قراء القراطيس، لكنه في زمن النت أصبح مساحة لإنفعالات وتعليقات، قد تنسفه أو تمتص زخم ما فيه من جريمة وفاجعة.
وكم صدق حدسي، فقد توقعت أن أقرأ ضمن التعليقات: الحمد لله على نعمة الإسلام الذي حرّم الخمر، أو الحمد لله على أبغض الحلال (الطلاق)..إلخ وتوقعت أيضا أن يثور قبطي ويطالب برحيل هؤلاء الأعاريب لصحاريهم، فمصر هي إيجبت "أرض القبط"؟ وهكذا يصبح الخبر حرب طواحين، فمفردات "قبطي، طلاق، كنيسة" كافية لإشعالها، ولو أن الخبر أخفاها لما أكترث له أحد (المفردات هي مفاهيم تختزل بنى معرفية وتاريخية وإجتماعية)
إن ترويج الخبر يعتمد أساسا على معرفة وعاطفة المتلقي وهويته، أي على سبل إدراكه.
واللغة وإن كانت وسيلة للإبلاغ وتمثيل للوعي، فإن تنصيصها في لغة راقية ومجازات عقلية يجعلها أداة للتمويه، وسلطة قادرة على تدجين وقولبة ذلك الوعي، وفرض منظومة قيمية وذائقة عامة وتابوهات جديدة، فالأمم القوية لا تسيطر بأساطيلها فقط، بل بلغتها الساحقة.

في زمن النت، أصبحت النصوص والأخبار ساحة حروب إفتراضية، ومجالا دبقا يجتمع حوله الذباب.

إن مقتل ثلاثة أطفال جريمة فظيعة لذاتها؟! والأفظع أن يكونوا يهودا وقاتُلهم مسلم، بيد أن الحادثة تصبح استعراضا للغة القوة، لحظتما تُستعرض بجنازات فخمة يتقدمها رجال الدول وعدسات التلفزة؟!حينها ننسى أن ملايين الجزائريين في فرنسا، هم أحفاد حقبة إستعمارية ظالمة، وأجدادهم كانوا جنودا في مستعمرات خفق عليها ال تريكولور؟ أو أحفاد من قضى أيام حرب التحرير؟
فأن يكون القاتل إسلاميا (للصدفة مطلوب للسي، آي، إي دون أن يُقبض عليه! وتقتله الشرطة بدل أن تقبض عليه) يجعل من القاعدة والإرهاب والجهاد إلى عمرو بن العاص وسورة التوبة.. مادة تتدحرج بدون ضوابط عقلية.
إن البداهة في جريمة فردية، أن تُنسب لمرتكبها أولا، فقد يكون مُختلا سيكوباثيا، تماما كأندرس بريفيك الذي قتل 93 نرويجيا، وثبت إعتناقه لهلوسات اليمين المسيحي (وموقع "جهاد وتش" لسبنسر) فهل يكفي ذلك لإدانة مروجي الصهيو مسيحية؟! وهل يمكننا رجم اليهودية وتاريخها إذا كان القاتل مؤمنا يهوديا؟

يقول بعض المتفلسفة بأن العقل"شبكة من علاقات المنطق" والعقلانية انخراط داخلها بما يوافق زمكانها. فالبابلي الذي قدّم لآلهته القرابين ورؤوس الغلال، لاستعطافها أو اتقاء غضبها. لا يختلف جوهريا عمن يؤدي خدمة العلم ويدفع الضرائب. فكلاهما ينحني لسلطة مازالت شرطا للإجتماع البشري، وكلاهما ليس مالكا للحقيقة،
وإذ لا رشوة تعادل فكرة الدين عن الخلود، لابد الإقرار بأن لغة الدين بليغة الأثر، كونها إبتعدت عن التجريد ووظّفت القصة والشعر والأمثال وما يسحر اللبّ، لتخاطب خوف الإنسان ورغباته وخياله فاستأثرت به وأسرته داخل حقيقتها (دوغما)
ليست الأديان وحدها، فالأدب والفنون لها نفس الأثر، حتى جملة ماركس الشهيرة "الدين أفيون الشعب" فقد إتقدت بوقود بلاغتها. وتركت النص يأكله النسيان.

وخلف هذه المعاني، تظلّ اللغة أداة وحيدة للعقل، وبدونها لعجزنا عن التفكير ولما استطاع كانط القول "لا معرفة سوى ما يقوله العقل عن العالم"
فأية خربشة بسيطة على الورق نفهم مغزاها فورا، لأننا نملك صورة مسبقة عنها، أو نموذجا متعاليا transcedental يتوسط بين العقل والإدراك، وبين المرئي والمصطلح (أي اللغة التي تُعرّف ذلك المرئي) هذه الصورة المخزونة سواء كانت حسية أو لغوية، هي التي تدفعنا للإستنتاج بأن تلك الخربشة على الورق تعني: شجرة أو بطة أو ..
ولعل إختلاف الثقافات والأفراد، يرجع بصورة حاسمة إلى إختلاف تلك النماذج المتعالية المُودعة في مُخيّلتهم، وما تُضفيه عليهم من رموز ومعاني. والإختلاف بينهم أشبه بتباين لصور لغوية، واختلاف لعلامات شبكة الدلالات
ها هنا قد نعثر أيضا على معضلات الكتابة والقراءة، التي عادة ما تتحول إلى حوار طرشان أو سوء تأويل، خصوصا في نصوص تمسّ هوية الأفراد والجماعات. فأية جملة مهما كانت بريئة قابلة للتلقي والتمثّل بصور شتى:
[إن نينوى ونمرود واربل (أربيل) واراخا (كركوك) مدن آشورية قديمة، أما السليمانية فكانت موقعا عسكريا أنشأه العثمانيون لحراسة الحدود مع الصفويين]
المقطع الأنف الذكر، بريئ فقط بمعزل عن الايديولوجيا، لكونه يتسق مع منهج التاريخ والأركيولوجيا السائدة. لكنه يصبح خبيثا وقابلا للتأويل والإستطراد بقدر ما نملك من نماذج متعالية (ترانزدنتالية) مخزونة في ذهننا. فمفرداته العابرة، عابرة أيضا للحقب والهويات، ومُحمّلة بمناخنا الحالي وعواصفه وأتربته، وعلى الأرجح فإنه لا يمثل شيئا لمن يعيش في الكونغو، لكن مفرداته ستُعجب العربي وتطرب السرياني، وقد تغيظ الكردي، مع أن لا شأن لهم بتاريخ تلك المدن، ولم يقرروه بأنفسهم، فقد كانوا قبل قرن ونصف يعيشون إنقطاعا معرفيا عن ماضيهم، بسبب الأميّة المطلقة وشظف الحياة، بعيد التدمير التيمورلنكي للمشرق، فجلّ تلك المدن، ندين بمعرفتها للأركيولوجيا الحديثة التي فكت طلاسم لغتها وثقافتها.
لكنها بالحقيقة مفردات ارتدت صورا متعالية، بسبب توظيفها في صناعة الهوية الوطنية العراقية، وتشكّل جماعاته المعاصرة.. ولو أن سايكس وبيكو قد تركا تلك المدن في تركيا الحديثة، لأصبحت جزءا من تراثها وثقافتها [العراق بتعريف الخوارزمي (حوالي 1000م) هو أرض تمتد من سامراء شمالا إلى شطآن الخليج جنوبا (ويضم عبدان والمحمرة والكويت)]
حتى الإستعارة الأخيرة من الخوارزمي يمكن تأويلها برغبة مضمرة لتخليص العراق الحالي من شماله؟؟
أيضا فإن الصياغة الأخيرة "تخليص العراق من شماله" توحي على بلادتها، برفض الهيمنة الكوردية على العراق.. كذا تكون اللغة الكتابية حلقات متتالية للتمويه والإنحياز..
قبل مدة حضرت مراسم دفن وعزاء أحد المعارف، وعشت عالما كثيفا تحكمه لغة الموروث والطقوس (صلاة جنازة وأدعية وقراءة فاتحة وتجهم وكلمات مواساة)
ما أرقني فعلا كان هزال الحداثة، فالحضور كانوا صرعى للغة عربية لا مناص منها (رحمه الله، البقاء لله، الأعمار بيد الله، مثواه الجنّة انشاءالله، اللهم امنح ذويه الصبر، إنا لله وإنا إليه راجعون .. إلخ) لم يكن ممكنا في هذه التقاليد التضامنية للجماعة، أن يعثر المرء على مفردات عربية عقلانية تتصدى لمألوف لغوي دوغمائي، يفرض عقائد حتمية مثل: وجود الروح، ووجود ملاك يقبضها، وحياة ما بعد الموت، وثواب وعقاب.
ليس بمستطاع لغتنا أن تقول: شكرا للحياة التي منحتنا فرصة لقاء المتوفي! إننا أشجار، تنمو من بذرة ثم تخضوضر وتزهر فتطرح بذورها ثم تموت لتعيش في أشجار أخرى، ليس ممكنا سلب الناس حلمها بالأبدية. وهكذا تستمر اللغة (وعاء العقل) طريقا قسريا لتكرار ذات الجماعة ولحمتها وبناها النفسية الموروثة.. فاللغة القديمة تنتج عقلا قديما، لهذا لم تكن النهضة الأوروبية ممكنة فعليا، إلا بعد شنق اللاتينية (لغة الإكليروس والكتاب المقدس) بحبل مارتن لوثر.

ها أنذا أنهيت النص دون أن أقول شيئا، فنحن في عصر النت. لقد ولى زمن الكتاب الذي يحبس الأنفاس ويأسر الحواس "فالمعرفة لم تعد إجابة شافية على سؤال أو سدا لعوز، والمفكر لم يعد بنّاءا لمداميك المعرفة بل معّولا لنقض مسلّماتها وحقائقها القديمة. والفكر المعاصر هو حالة "تعلّم" أو محاولة دؤوبة لملء الجهل والخواء. فالجهل هو الأصل" (1)

1ـ اقتباس بتصرف من مقالة عادل حدجامي "مفارقات الفكر وشراكة الكتابة"








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تنهى عن الشيء وتأتي مثله
نعيم إيليا ( 2012 / 4 / 5 - 14:00 )
تحية للأستاذ نادر قريط
اللغة لديها قدرة كما تفضلت على استثمار الأحداث والأفكار والمفاهيم لصالح الناطقين بها
وقد أجدتَ أنت أيضاً استثمارها في الانتصار لإيديولوجيا تملك عليك ذهنك، تماماً مثل المسيحي الذي يوظف لغته لاستثمار خبر زواج مثلي مسلم من ذكر لصالح دينه. ويمكنني هنا أن أطعن في ثلاثة أشياء وردت في مقالتك :
1- محاولتك باللغة تبرير جريمة الفرنسي المسلم المتطرف قاتل أطفال اليهود الأبرياء
2- محاولتك تشويه المسيحية المعاصرة بإلصاق جريمة الدنماركي بها بلفظ مخاتل هو (اليمين المسيحي) أنت تقيم في أوروبا وتعلم أن لا وجود لأحزاب مسيحية تقتل الناس. وإنما تلك أحزاب يمينية عنصرية قومية، فما الذي أملى عليك أن تستخدم هذه اللغة؟
3- وتحاول استغباء قوميات بعينها عرفت بتمسكها وبوعيها القومي قبل ظهور علم الآثار بقرون وقرون. جدي مثلاً لم يسمع قط بعلم الآثار ومع ذلك كان يعرف جغرافيا قوميته ولغتها وتاريخها
الآن علمت لماذا تروج مقالاتك بين الماركسيين المعممين


2 - الكلمات والاشياء!
سليم ( 2012 / 4 / 5 - 18:32 )
سيد نادر اللغة لا تعني شيء الا اصوات ناطقيها الى ان ننطق بما نعي , البقاء لله لا تعني شيء برأيي الا ان نصبر انفسنا على اعتبار ان الموت قاسي او مفجع اما لو طرحت في سياق علمي فالمعنى يتغير ويضحي يحتاج التدقيق اكثر ما اريد قوله ,اللفظ يحكمه السياق فالكلمة تحمل شحنة نفسية تفسر بالظروف المحيطة وليست مجرد تجريد عقلي فلاضحت خلق او ابداع من عدم اي وهم بما ان اللغة بالضرورة طريقة لانعكاس الواقع الخارجي او الداخلي النفسي وليست اصل اي ان العقل ما دام اسير الكلمات واللغة فلا شك انه عقل ادواري عالق في متاهة مقلوبة بين الكلمات ثم المعنى فاللغة هي التاريخ ولا يمكن ان نعيش مع حمل التاريخ كل لحظة والرجوع له بل يمكن ان نكون متحررين منه باستخدامه فقط وليس جعله دليل اي نزع القدسية عنه
....


3 - تحياتي لك
شامل عبد العزيز ( 2012 / 4 / 5 - 19:44 )
قرأت مقال الأستاذ عادل حد جامي والتعليقات الهامة ومشاركات الأستاذ الغندور ورحال
سؤالي - قد يبدو غريباً بعض الشيء ,, كيف يكون الربط بين فكرتك وبين نص مقال حدجامي - ؟
لم استطع الوصول إلى ذلك قد يكون السبب هو النقص المعرفي الذي عندي مقارنة مع حدجامي وحضرتك وهذا اكيد ..
لندع اللغة ونقول ببساطة أحد القرّاء لك :
المجتمعات العربية بغض النظر عن الدين - مسلم - مسيحي تعيش حالة واحدة متشابهة بسبب طبيعة نشأتها والظروف والعوامل التي لعبت بتكوينها ..
اعتقد ولا يوجد سبب آخر حسب مفهومي القاصر هو قلة المعرفة مقارنة مع المجتمعات المتقدمة - العرب الذين يعيشون في الغرب لا زالوا في مرحلة غير حاسمة للوصول إلى المعرفة الحقيقية والتعايش بطريقة عصرية وضمن الحقوق والواجبات والمساواة - انت لا تكتب في السياسة أو أقصد لا تمتهن السياسة ولكنها اللاعب الأكبر في تشكيل كثير من المفاهيم المضادة للأفكار - ما اقصده بعض التصرفات من قبل العرب تنطلق من مفهوم الصراع الديني بين الشرق والغرب - بالنسبة للذين يعيشون هناك - قاتل اليهود في تولوز حسب معرفتي - مسألة سياسية - أخذت طابعاً مغايراً ومن المحتمل قتل الفاعل لأخفاء شي


4 - 1ردود
نادر قريط ( 2012 / 4 / 6 - 10:11 )
الأستاذ نعيم: طبيعة النص متحررة من المبتدأ والخبر، وغرضها نقد سلطة اللغة التي ندور حولها تحت تأثير التعصب والإنغلاق، أؤكد على الإنقطاع المعرفي لشعوبنا وتدهور التراث الكتابي والمدنية بعد تيمولنك. والأمم بدون تدوين هي فاقدة لذاكرتها ويكفينا نفخ بربة مقطوعة ، وآسف فاتني إضافة كلمة -المتطرف- لليمين المسيحي؟ وأعتقد أنك تعرف النيو نازي وغيرهم، وتعرف بوجود ملايين الأمريكين ممن يؤمنون بسفر رؤيا يوحنا وضرورة تهيئة القدس لقدوم المسيح، وجعل الدماء تبلغ الركب. وشكرا

الأستاذ سليم: شكرا على المداخلة.. فالأمر أكثر من معقد. بالفعل كما تقول هناك مألوف لغوي ببغائي ذو شحنة نفسية نستخدمه في سياق وظروف ما. لكن تظل ثنائية اللغة
والعقل أمرا يستفز فضولنا جميعا سلام

الأستاذ شامل: كما أسلفت فالنص أناركي لنقد سلطة اللغة، وغرضه التحرر من أحادية النظرة والسجن المغلق. وهنا وجدت تأكيد عبارة حدجامي -الجهل هو الأصل- فكلنا نحوم حول فرضيات خصوصا في ميدان علوم الإنسانيات، وكل ما تعلمناه وأصبح مسلمات يحتاج لهدم وبناء مستمر.
تابع


5 - ردود 2
نادر قريط ( 2012 / 4 / 6 - 10:23 )

بكل تأكيد الشعوب هي نتاج بيئها. والمهاجرون يحملون معهم ثقافاتهم الأصلية وهذا يخلق عدم تجانس وتعصب متبادل.. لكن المشكلة تصبح في الجيل الثاني والثالث أقل حدة، بسبب الإندماج اللغوي وحضور لغة (عقل) مشتركة.. والحقيقة أن مقتل مراح (بدون سبب مقنع)
أمر مثير للريبة. كل ما أردته في النص هو رفض اللغة الأخرى .. التي تميّز بين الضحايا على
قاعدة السيد عن العبد.

والخلاصة أننا بحاجة لضخ لغة الحداثة في حياتنا (عبر تحديث بناها التحتية عقليا وماديا)
.
انظروا مثلا لتسمية هذه الجمعة عند الثوار السوريين: من جهز غازيا فقد غزا .. هذا وحده يُثبت أن العقل القروسطي ملازم للغته القديمة ومحكوم لها .. تحياتي


6 - وشكراً لك
نعيم إيليا ( 2012 / 4 / 6 - 11:24 )
والأمم بدون تدوين هي فاقدة لذاكرتها ويكفينا نفخ بربة مقطوعة
يا أستاذ نادر، أنت كاتب قدير ولولا أنك كذلك ما اهتممت بما تكتب
التاريخ مكتوب تعيه ذاكرة الشعوب، وعلم الآثار ليس كل التاريخ إنه فصل منه
تقول: وآسف فاتني إضافة كلمة -المتطرف- لليمين المسيحي؟ وأعتقد أنك تعرف النيو نازي وغير وتعرف بوجود ملايين الأمريكين ممن يؤمنون بسفر رؤيا يوحنا وضرورة تهيئة القدس لقدومالمسيح، وجعل الدماء تبلغ الركب
أسألك بالله بمبدئك : هل النازيون الجدد، على صلة بالمسيحية؟
أنت يا أخي تستخدم لغة توحي بأن اليمين الشوفيني العرقي المتطرف على اتصال بالمسيحية
يا أستاذي، الذين يؤمنون بسفر رؤيا يوحنا، قوم لديهم تصور عن الآخرة التي ستتم فصولها بمشيئة إلههم وإرادته ويده، وليست تتم بإيديهم
هل قتل هؤلاء مسلماً في أمريكا؟ هل لديهم تنظيمات إرهابية كالقاعدة وغيرها؟
أنت مفكر وينبغي أن تفكر بمصداقية ما تكتب
وشكراً لك


7 - للأستاذ نعيم
نادر قريط ( 2012 / 4 / 6 - 12:22 )
أستاذ نعيم: سأعطيك حق في -النيو نازي- فهي يمين متطرف ويمكن حذف مسيحي .. أما وجود 70 مليون يميني مسيحي في امريكا يدعمون إسرائيل بسبب خرافاتهم ويقفون خلف مليارات الدولارات ومساعدات الأسلحة فهذا يقتل أكثر من القاعدة وخرافات الإسلام بكثير، وصواريخ بوش الذي حكى عن خروج آجوج وماجوج في العراق لتبرير غزوه.. تقتل أكثر بكثير.. أما قولك : التاريخ مكتوب تعيه ذاكرة الشعوب. فهو كلام بديهي لكننا نتحدث عن تدهور المكتوب والتراث الكتابي حتى القرن 18 فالبطاركة كانوا أحيانا أميين ويجهلون قراءة الأنجيل.أتكلم هنا عن غياب
Etat civil
وتدوين وتسجيل الذاكرة التي غابت عن بلادنا بضعة قرون (كثير منا لا يعرف اسم جده الرابع )0 ، فالذاكرة لا تكفي ..الإسماعيليون في الهند لا يعلمون كيف ومتى قدموا للهند لغياب التدوين لديهم.. وكذلك معظم السكان والأقليات التي لجأت للجبال أعقاب إنهيار المشرق
بعكس اوروبا التي اسست للتسجيل المدني (كنسيا) منذ ستة قرون أي تقريبا في الفترة التي انقطع فيها المشرق وخرج من التاريخ
أما قولك علم الآثار ليس كل التاريخ إنه فصل منه (إنتهى) فهو بديهي


8 - تحية و اعتزاز للزميل المحترم ن. قريط
علاء الصفار ( 2012 / 4 / 6 - 14:17 )

فقد يكون مُختلا سيكوباثيا، تماما كأندرس بريفيك الذي قتل 93 نرويجيا، وثبت إعتناقه لهلوسات اليمين المسيحي
والأفظع أن يكونوا يهودا وقاتُلهم مسلم، بيد أن الحادثة تصبح استعراضا للغة القوة، لحظتما تُستعرض بجنازات فخمة يتقدمها رجال الدول وعدسات التلفزة؟!حينها ننسى أن ملايين الجزائريين في فرنسا، هم أحفاد حقبة إستعمارية ظالمة
لماذا الكيل بمكيالين! لم الاثنان لم يكن مجانين! يحكم الاول و له دفاع قانوني و يقتل العربي في الشارع. و لمً لا قصف الناتو ليبيا خوفا من ان القذافي ربما سيقتل الناس فقتل الناتو اكثر من30000 الف انسان! و ساعدوا الرعاع بقتل القذافي في الشارع و ضاعت المحاكمة و الاسرار و الدولارات الليبية.القاعدة عملت مع امريكا وطالبان وكان صح لكن ان يتعاون اخر مع القاعدة خطأ! جاء الطيف في المنام لبوش لغزو افغانستان وهو نفس الاله الذي امر بن لادن بالحرب على امريكا!ضحك الناس من خرافة المسلمين وخشع الكثير من الامريكان و قالوا انه مؤمن محب للدين. انه الخواء بعد اندحار الافكار العظيمة للمفكرين و انحسار عماقلة الادب العالمي من امثال جاك لندن و همنكوي وفولكنر, باختصار لغة نفاق وانحطاط حضاري.ع


9 - ســـوال بيزنطــــــي
كنعــان شـــماس ( 2012 / 4 / 6 - 17:23 )
تحية يا استاذ نادر قريط الواقع اتفق مع الاستاذ نعيم ايليا والسوال حول تهيئة القدس لعودة السيد المسيح وماذا لو لم يعـــــد ؟ والثاني من احصـــى السبعين مليون امريكي يميني متطرف او الثلاثين الف انسان قتلهم النــاتو كما يخمن الاستاذ الصفار تعليق 8 اظن تشبه هذه الارقام مهاترات الجزيرة في الاتجاهات النشاز واخيرا اظن احيانا تفضل الشعوب الطاعـــــون بدل الســـــرطان تحية


10 - رد
نادر قريط ( 2012 / 4 / 6 - 18:59 )
الأستاذ الصفار: شكرا للتعقيب واؤيدك بأن إزدهار اليسار في القرن 20 قد ساهم بنهضة أممية في ميادين الفكر والفنون والأدب وترك بصمته وزرع الأمل، ويمثل تراجع اليسار وسيادة الأحادية الليبرالية واقتصاد السوق تراجعا كبيرا لحلم الإنسان بالعدالة والخير

الأستاذ شماس بما أننا على ضفاف الكلمات أود تصحيح ما ورد في تعليقك حيث قلت:
من احصـــى السبعين مليون امريكي يميني متطرف او الثلاثين(إنتهى) أنا لم أذكر كلمة -متطرف- بل قلت 70 مليون يميني مسيحي في أمريكا ، وهذا مرادف لأتباع الكنائس المسيحية الصهيونية .. وهي بروتستانتية أصولية تدعم إسرائيل لتمهيد القدس لقدوم المسيح حسب عقائدها .. وهي عماد اللوبي الصهيوني .ومعظم أتباعها دعموا اليمين وحروب بوش،وناهضوا الإجهاض ،وضد تدريس داروين في المدارس، وشاركوا في حملات تبشيرية في العراق ( لك أن تتخيل أصولي مسيحي يبشر شخصا يلطم على الحسين) وساهموا بتهريب الآثار العراقية خصوصا المرتبطة بالكتاب المقدس ..يمكنك أن تكتب في غوغل : مسيحية صهيونية بأي لغة أحببت وستجد مادة كافية مع التحية


11 - رجاء
فريد ( 2013 / 7 / 6 - 17:38 )
اكتب أي شيئ رجاء
وشكراً

اخر الافلام

.. بسبب نقص الغاز، مصر تمدد فترات قطع التيار الكهربائي


.. الدكتور غسان أبو ستة: -منعي من الدخول إلى شنغن هو لمنع شهادت




.. الشرطة الأمريكية تفض اعتصام جامعة فرجينيا بالقوة وتعتقل عددا


.. توثيق جانب من الدمار الذي خلفه قصف الاحتلال في غزة




.. نازح يقيم منطقة ترفيهية للتخفيف من آثار الحرب على أطفال غزة