الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بكائية الظل الهارب

نوال زياني

2012 / 4 / 5
الادب والفن



كـأن أكـون شـاعـرة

يـقـاسـمـني الإلــه الـجرح عـلى مـدخـل الآخـرة

يجَـعِّـدُ المـدى بـيـنـي والـسحـابـة الـمنـكـسـرة

هــاجـرة مُـتـَـعُ الـطـريق؛

ظـلـي الغـجـريُّ يُـشـيـدُ هـويـة المـعنـى

ويُـوحِـي للأبـدِ بـ.حـلـم ليلـكـي

كأنـ تَـعـودَ طفـولـتـي؛ أسـطـورة "أغريــبـا"

وذاك الـواد بُـكـائـيـة الـغـراب الأحـدب

أُعَـرِّفُـكَ عَـن القصيدة

"بـودلـيـر" يسـألـ سـاقيـة الـنبيذ عـن المقبرة

مـديـحٌ موبـوءٌ بالـشـعـر؛

بـ.مواويـل الـقـريـة المـهـجـورة؛ بالسـراب


كـان حـوذيٌّ "رومـا" سـمـاويُّ الحـلـمِ يبتـكـرُ لـجيـاده أجنـحـة؛

أعـنـي كـان " أسخيـليـوس" يـهـزأُ بالـريــحِ

فـ.يـترك الـمـدى مسـرحـا فـضـفـاض الـصور والـمـعـنـى

تُـذَكِّـرُنــي رقصـة الـغبـش الأخــيــر بالظل الـهـاربـ؛

بـ.الفـزاعــة؛

بـ.بـحـر أحـرقـه الـغـروب

وفيمـا كـانت أمي تـخـبـز خـبز الشـعيـر

كـنـت أنـا بين غجر الأندلس

وعـنـز الجدة شـارد بين أشجـار اللوز

الليل

وأصـابـع لا تقوى العـد

لولا هـذا الـمشـهـدُ الـمُشـاعُ بين الظـلال

لـ.مَـرَّ الشـتـاء سـالـمـا؛ عـاطفيـا لا تضـايقـه أوديـة القـرى

ولا جيـاد الحـوذي الطـائـرة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مونيا بن فغول: لماذا تراجعت الممثلة الجزائرية عن دفاعها عن ت


.. عاجل.. وفاة والدة الفنان كريم عبد العزيز وتشييع الجنازة غداً




.. سكرين شوت | إنتاج العربية| الذكاء الاصطناعي يهدد التراث المو


.. في عيد ميلاد عادل إمام الـ 84 فيلم -زهايمر- يعود إلى دور الس




.. مفاجآت في محاكمة ترمب بقضية شراء صمت الممثلة السابقة ستورمي