الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عبد السلام اديب والنضال النقابي

مكارم ابراهيم

2012 / 4 / 6
الحركة العمالية والنقابية


لاشك ان الحديث عن الانتساب للنقابات والعمل النقابي حديث لم نعتاد عليه نحن في دولنا في الشرق الاوسط الكثير منا لايدرك اهمية الانتساب الى النقابات ولايدرك الدور الفعال للنقابات التي تمثل مهنة معينة وتحمي حقوق العامل و الموظف والغالبية لايدرك اهمية النقابات ودورها في الحصول على التعويص والتقاعدفي حال اصابته بمرض خطير او اعاقة اثناء فترة العمل حتى غالبية المقيمين في اوروبا لاينتسبون الى النقابات التي تمثلهم بحجة ان مبلغ الاشتراك الشهري او لسنوي باهض الثمن وهذا غير صحيح لان المبلغ زهيد كما ان المبلغ لايعني شيئا مقابل الهدف والفائدة التي يحققها بحماية حقوق العامل من جشع رب العمل دور النقابات اكبربكثير من اي مبلغ من خلال الاعتصامات والاضرابات المتكررة تستطيع ان تفرض شروطا على الحكومة والبرلمان بهدف تحقيق بعض الاهداف التي تحمي العامل والموظف والمعلموالطالب وكل مواطن النقابات في كل مكان لعبت دورا كبيرا في الضغط على الحكومات بشروطها في رفع اجور العامل وحمايته من جشع رب العمل وتحقيق شروط صحية وعادلة وامنة للعمال في كل مكان في العالم ولهذا لانرى كثير من النقابات المستقلة في الدول العربية بسبب وجود انظمة ديكتاتورية قمعية لهذا لاتعرف النقابات ولكن اليوم بعد انفجار الثورات في كل مكان بدا الشباب اليساري البوم بتاسيس النقابات المستقلة العمالبة بعد سقوط الانظمة الديكتاتورية في العراق ومصر والمغرب ولييا وتونس والباقي في الطريق

ففي مصر نشط اليساريون بتاسيس نقابات مستقلة مثل الرفيق ايمن البيلي الذي اسس نقابة المعلمبن المستقلة لحمابة حقوق المعلمبن وكذلك الطلابوتتحرك بشكل مكثف في الاعتصامات والاضرابات بهدف رفع مستوى المعلم وتطوير مستوى التدريس وحماية حقوق العاملين وفي المغرب فان النفابات العمالية تقوم بعمل بارز في الاعتصامات والاضرابات ولكن للاسف الشديد حيث يوجد حكومة قمعية برجوازية يوجد فساد مالي واداري وهذا ماحالاول الرفيق عبد السلام اديب ان يتحداه وبقف في وجه الفساد المالي والاداري في النقابات الاتحاد العام للشغل في المرب ووبعلم الرفيق عبد السلام اديب اهمية وفعالية النقابات في النمو والازدهار وفي محاولةمنه في تنظيف النقابات من الفساد وهذا ماقام به الرفيق الماركسي الينيني اديب عبد السلام الكاتب في وزارة المالية في المغرب كشف اختلاسات قام بها قيادي الاتحاد العام المغربي للشغل
وقد سمى الرفيق عبد السلام اديب قيادي الاتحاد المغربي للشغل بالمافبا النقابيية بسبب الفساد المالي والاداري الذي يقومون به وقد ارسل طلب للامانة العامة للاتحاد المغربي للشغل بغرض فتح تحقيق ومحاكمة القياديين يقول الرفيق عبد السلام اديب
"
قمت يوم 5 مارس فجرا بصياغة مطلب بسيط مفتوح ارسلته إلى الأمانة العامة للاتحاد المغربي للشغل قصد فتح تحقيق حول ما نشر بالجرائد الوطنية من فساد مالي واداري كان ورائه قياديين بمركزيتنا كنت احترمهم وكان من المفروض ان تقدم الامانة العامة للاتحاد بتحقيق شفاف ونزيه لطمأنة الطبقة العاملة المنخرطة في الاتحاد بسيادة الديموقراطية والشفافية ومحاسبة المفسدين داخل مركزيتهم. لكن بدلا من أن تسود الحكمة والتبصر وتعالج المسألة ديموقراطيا، عمد نفس الأشخاص الذين تتهمهم التقارير الرسمية والتي صدرت بالجرائد الوطنية الى اتخاذ مطالبتي بالشفافية كمطية لدفع اللجنة الادارية بعد عسكرتها باشخاص غرباء عنها الى استصدار قرارات باطلة تقضي بطردي وبتوقيف الرفيق المناضل عبد الله لفناتسة واحالته على اللجنة التأديبية وحل نقابات الرباط سلا تمارة. ولم تتوقف المجموعة البيروقراطية المهاجمة عند هذه القرارات الباطلة بل عملت على استفزاز ثلاث أعضاء من الأمانة العامة للاتحاد هم كل من الرفيقة خديجة غامري والرفيق عبد الحميد أمين والرفيق عبد الرزاق الادريسي والعمل بسرعة على احالتهم على اللجنة التأديبية. ونظرا لبطلان كافة هذه القرارات ورفض المثول امام ما يسمى باللجنة التأديبية فقد تم اعتماد قرارات الطرد في حق الرفيقة والرفاق خديجة غامري، عبد الحميد أمين، عبد الرزاق الادريسي، عبد الله لفناتسة، بحيث أصبحت قرارات الطرد تهم خمسة أعضاء قياديين من الاتحاد. بل أن الامر لا يتعلق بهؤلاء الخمسة مناضلة ومناضلين بل أن قرار الطرد يهم كل ما يمثلونه من قطاعات وطنية وأيضا كافة الاعضاء المنخرطين في الاتحاد الجهوي لنقابات الرباط سلا تمارة.
ولكي نفهم اهمية النقابات ودورها ضد الانظمة الراسمالية وجشع رب العمل يكقفي ان نعلم بان اكبر اسواق في العالم هي اسواق وول مارت الامريكية التي تشترط على العاملين عندها ان يكونوا غير منتسبين الى نقابات عمالبة وذلك كي لابكون العامل محمي من جشعهم فلايحصل على اي حقوق او تعويضات كي يضمن اصحاب وول مارت بان القانون لايلاحقهم في اي مخالفة
ولهذا علينا ان نعي اهمية النقابات ونناضل من اجل استمرارها نظيفة من الفساد المالي والاداري وطوبى للرفبق عبد السلام اديب الذي لم يتراجع عن نضاله في كشف الفساد في الاتحاد العام المغربي للشغل رغم انه طرد من عمله وهدد بالاعتداء عليه ايضا في حال استمراره الا انه لم ينثني ولم يركع امام التهديدات بل على العكس زادته اصرارا وصمودا امام الرجعية والفاشية القمعية استغرب من القوى الرجعية لم تتعض ولم تاخدرسا لما يحدث من ثورات الشباب فالشباب اليوم يؤمن بالمستقبل وبالتغيير ولن يهرب الى اوربا كما كان يفعل سابقا بل سيبقى في وطنه الى ان بحقق التغيير الحقيقي ويطهر مؤسساته جميعا من الفساد المالي والاداري ولكل المناضلين في كل مكان ممن يسعون لمكافحة الفساد والمافيا البرجوازية والاستغلال في النقابات
نامل ان يكون في العراق رفيقا نزيها مثل الرفيق اديب ويطهر المؤسسات في العراق من الفساد المالي والاداري
وفي الانظمة في كل مكان
مكارم ابراهيم

هوامش:
مقالة الرفيق عبد السلام اديب
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=301575








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحية واحترام
حسان المغرب ( 2012 / 4 / 6 - 00:13 )
اجمل مكارم سعداء باطلالتك اشتقنا لك كثيرا
نحبك اكثر
دمتي رفيقة لنا متميزة
كل الشفاء والصحة والهناء وان تعودي لااهلك واسرتك اليسارية وانت اكثر قوة وعطاء


2 - لتسقط البيروقراطية النقابوية
حسان المغرب ( 2012 / 4 / 6 - 00:22 )
ان النضال ضد البيروقراطية النقابية وضد المفسدين والتيارات اليمينية داخل النقابات المعادية لمصالح الاجراء والمنحازة للباطرونا لا يقل اهمية في النضال ضد رأس المال وضد البورجوازية وضد الاستغلال كل التضامن مع الرفاق في الاتحاد المغربي للشغل وكل الادانة للتصفيات التي يتعرض لها كل الكفاحيين والمناضلين الجدريين
السقوط للرجعية وازلامها في النقابات اليمينية
تحية عالية لكل المناضلين الشرفاء المتمترين ضد البيروقراطية العفنة


3 - دفعا لأي التباس
hamido ( 2012 / 4 / 6 - 01:13 )
عادت الأستاذة مكارم لنشاطها المعهود وكنا نريد لها أن تخلد للراحة ولفترة نقاهة لكن القلم جبّار عنيد ومشاغب ـ أهلا بك ولكن وللتوضيح فقط لاحظت أنك تخلطين بين الاتحاد المغربي للشغل والاتحاد العام للشغّالين نقابة حزب الاستقلال والفرق بينهما معروف جدّا في المغرب وبه وجب التنبيه والسلام


4 - السيدة مكارم
ادم عربي ( 2012 / 4 / 6 - 05:45 )
السيدة مكارم
دائما كما عهدناك تتطرقين الى كل ما هو مفيد لتغيير هذه المجتمعات .
العمل النقابي اداة تغيير حقيقيه واداة خلق قيادات واعيه ، بشرط عدم تسييس العمل النقابي ، اي لا يقبع تحت عباءة السلطان لتصبح مهمته اشبه بمهمات رجال الدين ، لكن الخطوة الاهم في العمل النقابي في ظل الانظمة الديكتاتوريه هي الحصول على الاعتماد البرلماني للنقابه ، من هنا نرى عدم وجود تراخيص لنقابات مهمه في هذه الدول ، فقط نقابة اطباء ، صيادله ، لكن مثلا نقابة معلمين غير موجود ، لان الخصم في هذه الحاله هو المشغل اي الحكومه , اعتقد مثلا لو وجدت نقابات واعيه مثلا للمعلمين لكانت اداة تغيير حقيقيه , فهي تستطيع تغيير المناهج وطرق التربيه والحياة الكريمة عن طريق الاضراب ........
تحيه للاخت مكارم والف سلامه


5 - الى حسان من المغرب
مكارم ابراهيم ( 2012 / 4 / 6 - 12:58 )
كل التحية ولامتنان للرفيق والصديق الوفب حسان من المغرب شكرا لكلماتك ومشاعرك النبيلة
اتمنى ان تكون بخير انت والرفاق جميعا في المغرب
لااستطبع ان اضيف اي كلمة على كلماتك


6 - الى حميدز
مكارم ابراهيم ( 2012 / 4 / 6 - 13:12 )
تحية طيبة اخ حميدو وشكرا على مرورك
وشكرا لك للفت انتباهي للخلط بين الاتحاد العام المغربي والاتحاد العام للشغاليي

في الدنمارك يوجد حتى نقابة للجنود وحقيقة استغربت لانه قلت من يقف امام الحكومة وويطالب
بحقوق الجنود


7 - الى الزميل والرفيق ادم عربي
مكارم ابراهيم ( 2012 / 4 / 6 - 13:16 )
تحية طيبة وشكلاا على المرور الطيب اتفق معك باهمية وجود النقابات وصعوببة وجودها في ظل الانظمة الديككتاتورية القمعية مثل النظام الملكي في المغرب اذن نعود الى نقطة البداية وهي ازالة الانظمة القمعية اولا سيساهم في خلق مؤسسات مدنية مستقلة تحمي حوق العاملين والفلاحين وجميع المواطنين رجال ونساء
تقبل مودتي واحترامي
مكارم


8 - سلامتك أيتها الرائعة مكارم
عبد السلام أديب ( 2012 / 4 / 6 - 15:16 )
ما يثيرني ويشدني الى كتاباتك هو ذالك الخط التحريري التحرري الثائر لديك والذي يستفز حتى اعداء خطك التحريري فيدفعهم لمعاندتك، ما كتبتيه حول النضال النقابي والاطارات النقابية الموالية للطبقة المهيمنة على جهاز الدولة يدفعني للكتابة حول هذا الموضوع باسهاب والذي سأعمل قريبا على نشره بالحوار المتمدن. تحية عالية للرائعة مكارم ابراهيم وأتمنى لك المزيد من السلامة والشفاء التام واغناء الحوار المتمدن بكتاباتك المتميزة


9 - الى الرفيق والصديق القدير عبد السلام اديب
مكارم ابراهيم ( 2012 / 4 / 6 - 15:54 )
تحية طيبة وماكتبته انا لايمثل شيئا امام تحديك للمافيا النقابية كما اسميتهم
ان اصرارك على فضح الفساد في الاتحاد العام للشغل لهو معركة مصيرية ولكن لايستوعبها سوى الواعي للعمل النقابي
تحية رفاقية عالية لك رفيق عبد السلام اديب وتمنياتي لك بانجاح والسداد
تقبل مودتي وتقديري
مكارم


10 - اهلا باطلالتك اشرقت
منى حسين ( 2012 / 4 / 7 - 09:32 )
العزيزه مكارم ابراهيم
سعدت جدا بعودتك بيننا وها هي ذا كلماتك بنفس الاصرار والقوه تعود الينا اتمنى لك سلامه دائمه نعم عزيزتي موضوعك بغاية الاهميه وما تطرقت له علينا جميعا ان نسلط عليه الضوء فالنقابات هي روح العداله بالنسبه للعمل والعامل واملي مثلك ايضا في نزاهة مؤسسات العراق وفي كل مكان اكرر سلامي وتحياتي للعزيزه مكارم


11 - حرامية المركزيات النقابية والطبقة العاملة
شكيب العبودي ( 2012 / 4 / 7 - 10:17 )
شكرا للرفيقة مكارم على هذا المقال الشيق الذي يثير قضية مشتعلة حاليا في جميع الدول، فحتى تضمن البرجوازيات الحاكمة استقرار الظلم والاستغلال واستقرار اضطهاد الطبقة العاملة، تعمل على اغذاء الاموال الطائلة على حرامية النقابات وتمكنهم من استعمال لغة ثورية في خطابها لخداع الطبقة العاملة وايهامها بأنها المدافع الأوحد عن مصالحها. لكن حرامية النقابات تعمل على تشويه وعي الطبقة العاملة وتقسيمها وجعلها تتجرع القرارات اللاشعبية اللاوطنية سياسيا والقرارات البرجوازية القاضية بتعميق استغلالها بل وطردها وتشريدها. لذلك فإن حرامية النقابات هم في الواقع حرامية الطبقة العاملة، وتلك هي حقيقة نوبير أموي في الكنفدرالية الديموقراطية للشغل وحقيقة الميلودي موخاريق في الاتحاد المغربي للشغل ثم هلم جر كقيادات حرامية واتباع حراميين فما العمل أمام تكاثر هؤلاء؟ هل تظل الطبقة العاملة خنوعة للحرامية؟ أم يجب أن تنتفض عليها وتشكل لجانها العمالية الثورية؟ ما رأي الرفيقة الثورية مكارم ابراهيم


12 - الى شكيب العبودي
مكارم ابراهيم ( 2012 / 4 / 7 - 11:52 )
تحية طيبة رفيق شكيب رايي بالتاكيد ثابت منذ البداية انا مع اقتتلاع اللحكومات الديكتاتوربة اولا لان هي الخطوة الاولى لبناء مؤسسات ديمقراطية عادلة لان نوعية الحكومة تحدد نوعية المؤسسات في الدولة اذا الحكومة فاسدة فمؤسساتها فاسدة والحكومة الديمقراطية تطالب دوما بالتزام القانون في مؤسساتها اعتقد ان وجود لجان مراقبة عبى كب مؤسسة فس الدولة يحد من الفساد الادارس انا مع قيام لجان ثورية تتابع عمل المدراء والقيادات وتسليم المرتشين لمحكمة ذات قضاء عادل بجب ان لايسمح لاحد ان بفلت من العقاب الكل بعاقب حتى املك مادام لايوجد ضمير حي يحاسب الفرد فيجب ان تكون هناك لجان مراقبة مهما كان منثب الفرد يجب ان يقدم تقارير بين فترات محددة عن كل شئ هكذا تدار المؤسسات
تقبل احترامي وتقديري
احيانا اقول ربما
يجب ان يدير المؤسسات شخص مارس العمل في اوربا لبعطي خبرته للعرب


13 - الى منى حسين
مكارم ابراهيم ( 2012 / 4 / 7 - 12:14 )
العزيزة منى حسين تحية طيبة وشكرا لك على المرور هنا والتعليق وشكراعلى كل تعليقاتك لي على المشاعر الطيبة والامنيات
تقبلي محبتي وتقديري
مكارم


14 - تحية طيبة
عباس يونس العنزي ( 2012 / 4 / 7 - 14:37 )
تحياتي سيدة مكارم وانا سعيد جدا بعودتك للكتابة راجيا لك الصحة والعافية والعمر المديد السعيد ،وفرحتنا بعودتك تجبرنا على ان ندعوك لعدم ارهاق نفسك فأنت في مرحلة نقاهة والأيام طويلة وفيها انشاءالله المتسع للكتابة والحوار .......نحياتي


15 - أوطاننا بخير...طالما هناك مناضلين
أحمد حسن البغدادي ( 2012 / 4 / 7 - 15:29 )
تحية لك أيتها المناضلة ...كل تمنياتنا هي أن تنعمي بصحة جيدة، رغم فرحتنا بعودتك.
أوطاننا بخير...طالما هناك مناضلين أمثالك يتابعون همموم الكادحين في أوطاننا.
إن الكفاح ضد الرجعية والبرجوازية الجشعة بوجهها الديني الجديد، تزداد عنفاً ومرارة، وذلك لسيطرة تيارات تدعي الأنسانية ومناصرة الضعفاء، وحقيقتها هي عبارة عن وحوش رأسمالية تبيع البشر والحجر لنفخ جيوبها، لغفلة مثقفينا عن التطرق لها وإعطائها الوجه الحقيقي في زمن ولى، أسميه زمن الترف الثقافي، هؤلاء رجال الدين، أطلوا بوجوههم ولحاهم المقرفة من بين القبور تساندهم المليارات في بنوكهم الأسلامية.


16 - الى احمد حسن البغدادي
مكارم ابراهيم ( 2012 / 4 / 7 - 18:27 )
تحية طيبة استاذ احمد
وشكرا على مرورك الكر يم والمداخلة اتفق معك ان رجال الدين يلبسون قناع الانسانية بهدف الصعود للمناصب وسرقة اموال الشعب في مقالة كتبتها ولم تنشر يخاف المسلمون على الاسلام من امريكا واسرائيل وايران وانا قلت لهم اذا تخافون على الاسلام فخافوا من عدو واحد هو انتم لانكم تكرهون بعضكم فالسنة يحاربون الشيعة والعكس والسلفية والوهابية تحارب المخالفين لها
في البحرين الشيعة مضطهدين لان السنة يحكمون البلد في ايران المسلم الغير ملتزم مضطهدواذا سمعنا الحوار بين الشيعي والسني والسلفي والوهابي سوف نلاحظ مدى العداء والبغض بينهم هذا العداء لايعرفه اليهودي ولا الامريكي


17 - الى عباس يونس العنزي
مكارم ابراهيم ( 2012 / 4 / 7 - 18:33 )
شكرا على مرورك ساخلد للراحة الان
تقبل مودتي


18 - الى احمد حسن البغدادي
مكارم ابراهيم ( 2012 / 4 / 7 - 18:36 )
تحيةطيبة استاذ احمد وشكرا على مرورك والبمداخلة
بارك الله فيك


19 - تحية
رفيق عبد الكريم الخطابي ( 2012 / 4 / 7 - 19:37 )
للرفيقة مكارم تهانينا لعودتها إلى أسرتيها الصغيرة والكبيرة..سررنا بشفائك ومتمنياتنا لك بالصحة والعافية...إشكالية العمل النقابي بالمغرب وما أثاره طرد الرفاق من المركزية النقابية إلاتحاد المغربي للشغل يعيد النقاش حول أزمنة مستفحلة داخل باقي المركزيات النقابية..فإن كانت البيروقراطية تمارس التدجين والمتاجرة بنضالات الشغيلة تارخيا باعتبارها وكيلة البرجوازية داخل صفوف الطبقة العاملة..فإن مساوماتها وخيانتها للمصالح المادية والديمقراطية لمن تمثلهم يصبح تحصيل حاصل وكذلك فسادها ...المشكل الأساسي هو فشل من يحمل توجها نقيضا لذلك التوجه وأقصد به التوجه الديمقراطي ..والذي اختار جزء منه مهادنة البيروقراطية وممالأتها حتى لا أقولأكثر من ذلك .واكتفاؤه باقتسام المقاعد داخل المركزيات على أسس لا ديمقراطية عبر المساومات الفوقية..إن تعرفه الحركة النقابية اليوم هو تراكمات لممارسات لامبدئية سادت العمل النقابي..يتحمل جزء منها ولو كان يسيرا كل الديمقراطيين المبدئيين الذين فوتوا العديد من الفرص لتوجيه ضربات عنيفة للبيرقراطية ...إن التعايش مع البيروقراطية باسم الواقعية وموازين القوى والنضج ,,عوض المواجهة هو سبب


20 - رهانات الثورة البروليتارية
محمود الادريسي ( 2012 / 4 / 7 - 23:59 )
منذ انطلاق مرحلة الرأسمالية التي بنت تراكمها الرأسمالي من عرق ودماء الطبقة العاملة، وهذه الأخيرة تحاول الانقلاب على مستغليها عبر القضاء على الملكية الخاصة لوسائل الانتاج والقضاء على التفاوت الطبقي والقضاء على الدولة كأداة لتكريس الاستغلال الطبقي البرجوازي. ومع تطور نظريات الثورة البروليتارية والتي عمقها ماركس وانجلس ثم لينين الذي أنجح أول ثورة بروليتارية في التاريخ. حاولت البرجوازية الالتفاف على المحاولات الثورية البروليتارية بواسطة اعدائها الطبقيين وفي مقدمتهم البرجوازية الصغرى التي أسست لخطاب تخديري مزدوج مع البروليتارية داخل الاحزاب الديموقراطية الاجتماعية والاحزاب الاشتراكية والشيوعية وعبر المركزيات النقابية. فمختلف هذه الاطارات التحريفية التي قادتها البرجوازية الوضيعة ظلت عدوة للثورة البروليتارية ووسيلة لتخديرها وتشديد استغلالها. ان وعي الطبقة العاملة بخطورة الاحزاب اليسارية والمركزيات النقابية شيء صحي وسليم في افق تأسيس لجانها العمالية الثورية في افق انجاح الثورة البروليتارية وفرض ديكتاتورية البروليتارية

اخر الافلام

.. إضراب طلاب في معهد العلوم السياسية في باريس عن الطعام بسبب إ


.. في حصيلة غير مسبوقة.. اعتقال 2200 مؤيد لغزة من الطلاب والعام




.. طلاب وأساتذة بجامعة مانشستر يعتصمون للضغط على إدارتها لقطع ع


.. استمرار اعتصامات الطلاب في جامعة جورج واشنطن




.. هو ده الاحتفال الحقيقي بعيد العمال .. خالد أبو بكر: الرئيس ا