الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الزواج العرفي بين العسكر والإخوان !

احمد عبدالمعبود احمد

2012 / 4 / 6
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي


انه ليس غريبا علينا أن نجد من الصدفة التوافق التام بين الإخوان و العسكريين بعد هدوء عاصفة سحب الثقة من الحكومة الحالية و إعادة تجديد الثقة بحكومة د / الجنزورى وذلك عقب تهديد المشير للاخوان بحل مجلس الشعب لو طالبوا باقالته فما أن أغلق ملف التمويل الأجنبي بعد تحويله للجنة( تفسى الحقائق ) أو ثلاجة مشرحة زينهم حيث اتفق الإخوان على أن مذابح معركة الجمل و ماسبيرو ومجلس الوزراء و محمد محمود ليست بفعل فاعل كما تعلمون ثم أخيرا مذبحة بور سعيد و التي بفضل مجلس المتأسلمين و لجنة تفسى الحقائق ذهبت أيضا إلى غرفة الإنعاش و إنها ليست بعلم العسكريين أو بتباطوء الداخلية لحماية البلطجية وأن تواطئها من باب الصدفة و كثرة الأعباء الملقاه على عاتق الداخلية و إنها ليست من باب استكمال المؤامرة على النيل من الثورة بقتل الثوار و من المفارقات العجيبة أيضا و التي تثبت مدى توافق العسكر و الإخوان لاستكمال صفقة الدستور التوافقي أو الاخوانى بعد اختيار الرئيس التآمري بينهما بعد الإطاحة بمنصور حسن ليحل محله خيرت الشاطر بعد جلسة المشير مع بديع و الشاطر و بقدرة قادر و ليس بقدرة مرشد الجماعة طبعا يتراجع الإخوان عن موقفهم قبل ذلك بعدم الترشح ثم دفعوا بالشاطر في الانتخابات الرئاسية والتي كانت بمثابة القشة التي قسمت ظهر البعير فأفقدتهم الكثير من شعبيتهم وانتقصت من ثقة شعب مصر فيهم لأنه يبغض من يكذب عليه و يشاء القدر اللعين أن يكشف سترهم بعد 3 شهور من اعتلائهم سدة الحكم فتحية للشعب المصري الذي كشف مبارك بعد 30 سنة و كشفهم بعد 3 شهور و هو أيضا بذكائه و وعيه و فطنته لقادر على إعادة الأمور إلى وضعها الصحيح لأنه لن يسمح لنفسه أن يخدع مرة أخرى بعد اليوم فقد حالف الإخوان سوء توفيق هذه المرة عندما فكروا في استكمال الصفقة الاخوانية العسكرية فتجاهلوا الشعب و اعتقدوا انه ما زال في الغيبوبة السياسية في زمن المخلوع و كأن الثورة لم تقم أوالذين هم في غنى عنها لأنهم من أنصار العفو و الصفح الذي يريده العسكريين و أنهم ضد المحاكمات الثورية ظنا منهم أن مصر كما يتوهمون أصبحت حكرا للعسكر و الإخوان الذين ما شاء الله أصبحوا أكثر الناس غيرة على المشير وعنان و بقية مجلس (هاتنزل المرادى) و (سمعني سلام بودعك) فهم أول من كانوا ببكري مصفقين وبزياد العليمى متربصين و من أنف البلكيمى صامتين و عن وزير الداخلية بالمجلس مدافعين و كأنهم كانوا من الداخلية في الماضي غير متضررين و بالدفاع عنها و عن العسكر مسئولين و ملتزمين فهي صفقة و رعاها المولى يا مصريين باسم قال الله و قال الرسول يا مسلمون و على الله فليتوكل المؤمنين يا مصريون حتى أصبح هذا الزواج العرفي باطل لأنه تم في السر و الغرف المغلقة و من وراء ظهر المصريين فزواج الإخوان من الشعب باطل وزواج العسكر من الشعب باطل و زواجك يا فؤاده من عتريس باطل -- باطل -- باطل














التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فرنسا.. مظاهرة في ذكرى النكبة الفلسطينية تندد بالحرب الإسرائ


.. مسيرة تجوب شوارع العاصمة البريطانية لندن تطالب بوقف بيع الأس




.. تشييع جثمان مقاوم فلسطيني قتل في غارة إسرائيلية على مخيم جني


.. بثلاث رصاصات.. أخ يقتل شقيقته في جريمة بشعة تهز #العراق #سوش




.. الجيش الإسرائيلي: دخول أول شحنة مساعدات إنسانية عبر الرصيف ا