الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


( المالكي وخصومه )

محسن صابط الجيلاوي

2012 / 4 / 6
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


ببساطة أختلف مع المالكي فكريا وسياسيا وهذا أمر لا يحتاج للتدليل وواضح من المنطلقات الفكرية التي أومن بها وهي مختلفة كليا وجذريا مع أحزاب ورجالات الإسلام السياسي في العراق والمالكي أحد هؤلاء بلا شك ..ولكني أتفق معه بنقطة هامة هي ماهية تعريف الدولة ، فالرجل وبقدر ما ووفق الظروف الملتبسة للشأن السياسي العراقي ولجذور العملية السياسة الهشة في بنائها والتي جاء بها المحتل يعمل على إعادة هيبة الدولة أو على الأقل يتحدث( عنها ) دائما وهو موضوع غائب كليا في خطاب خصومة مجتمعين ، فوجود دولة أمر هام ونقطة جوهرية وأساسية ترتكز عليها كل الأمم في بقائها وتطورها وهيبتها وهذا ما يرفضه جمع كبير من الطبقة السياسة العراقية القائمة لأنه يقف بالضد من هيمنتهم ولصوصيتهم وأخلاقياتهم السياسية القائمة على إقامة سلطات محلية متعددة يصبح معها إطلاق كلمة رئيس على شعيط ومعيط أمرا يسيرا وهينا وممكنا ويسيرا ...!

وعندما يعمل الرجل على ذلك لم يُهاجم حد اللحظة اي مؤسسة ديمقراطية كالبرلمان والأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني وإن حدثت تجاوزات وهي مرفوضة قطعا تبقى بكل المقاييس بالمقارنة المنصفة محدودة مع شكل وفضائحية وهمجية تصرفات منتقديه وخصوصا في اتهامه باللاديمقراطية كما سَنُبين لاحقا رغم أن الرجل في رؤيته هذه محاط بكم هائل من الفاسدين والذين لا يفقهون في علم السياسة شيئا وبهذا تقع أخطاء في وضع مرتبك وموشوم بالمتناقضات ابتداءا من شكل العملية السياسية ورافعها ( الدستور ) المليء بالالتباسات والذي رغم علله الكثيرة المعروفة تعمل جوقة ( النقاد ) على محاولة إفراغه من محتواه كليا وتفسيره على مقاسات( العشيرة والفخذ والإقليم والحزب والنفوذ وسلطة هذا الطاووس أو ذاك...) !

السؤال ما الذي يحدث ( لهناء أدور ) لو تعرضت للمُنتقد الأبرز للمالكي السيد مسعود البارزاني ، ولنذكر البعض ما حدث ( لسردشت عثمان ) ، فهذا الرجل يتحكم بمصير ثلاث محافظات منذ عقود وفي قيادة حزب قبلي لأكثر من أربعين عاما وتسيطر عائلته على كل المفاتيح الهامة في الإقليم من ثروات وأرض وسماء وقد قصف بالدبابات الأحزاب المعارضة له ولمليشياته بل وأراد تجريد الناس من خصوصياتهم التاريخية ومحاولة إجبارهم على ( الكردايتية ) بالقوة كما جرى مع الشبك والإيزيدية وله أعمال شائنة لا حصر لها يصعب تعدداها بهذه العجالة ولعل أبرزها استقدام جيش صدام لطرد قوات خصمه جلال الطالباني في واقعه يخجل منها أي سياسي يحمل ضمير وشرف قومي وعشائري وتقاليد ومقابل هذه الخدمة الفاجرة تم تسليم مئات من المعارضين البواسل لنظام ( صدام ) ليذهبوا إلى حتفهم في غياهب السجون والمعتقلات وساحات الإعدام ..فأين المصداقية فيما يقول ... ؟

المنتقد الثاني جلال الطالباني بطل مجزرة بشتآشىآن وقاتل الجنود الأسرى في السليمانية وهو كما في سيرته المعروفة أقدم من صدام في حزبه ونعرف كيف واجه مظاهرات سلمية محدودة في السليمانية وكيف يعامل خصومة حيث لا لغة تعلو فوق لغة الرصاص...!

المنتقد الثالث أياد علاوي وهو نتاج بعثي لا يعترف بالفكر وبالحوار إذا لم يعجبه حتى داخل الكتلة التي يقودها وما الانشقاقات المتوالية فيها إلا دليلا ساطعا على ذلك...!

والهاشمي المنتقد الأخير لم يحترم إي مؤسسة عراقية وهو في موقع المسؤولية للدفاع الحر عن نفسه ليقدم نموذجا ملهما لسياسي عراقي ناضج يقدم نفسه كمثال في مسالة احترام مؤسسات ناشئة نريد لها أن تتوطد وتترسخ..!

أما المنتقد الآخر الحزب الشيوعي فهو على دق الطبل ...فطالما الحلفاء زعلانيين ليش ما يزعل مثلهم طالما هناك تشابك لحى في المصالح ورخاء البزنس السياسي حيث لم نسمع يوما ولو نقدا خجولا عن أصدقاءه ( الأنبياء ) في الحزبيين القوميين الكرديين ...!

كل هؤلاء تناسوا خلافاتهم السابقة وخصوصا فيما يتعلق بالإقليم والمحافظات المجاورة وقتال الاخوة، إنها الكوميديا السوداء للضحك على الناس والوقائع والتاريخ ..!

في السياسة لا توجد صداقات دائمة هذا صحيح ولكن توجد تخريجات ملائمة لكي يبدو كل شيء مقبولا ومعقولا في حدوده الدنيا على الأقل..أما هنا فهو عهر على المكشوف...!

هؤلاء لا يريدون دولة لأنها بالتأكيد ستلغي هيمنتهم على رقاب الناس وستنهي العمل بشريعة العصابات والتهريب والتي تبيح لكل حزب معجون بغياب الحرية والنقد أن يقود مدينة على هواه وعلى هوى ورغبات عائلة هذا الزعيم أو ذاك كما في مثال البارزاني الساطع حيث يُصرح ويسافر ويعقد المؤتمرات ويتدخل بشؤون الدول وكأن العراق تابع له ولسلطته وليس العكس ..أي فدرالية هزلية تصوغها لنا عقول تبصق كل لحظة على كل مبادئ وأدبيات الفكر السياسي وعلى قيم الحداثة والتطور وبناء الأمم بحيث قدمت لنا اختراعات عجيبة وغريبة وشاذة في أي مقارنات عقلانية مع كل قوانين الدنيا التي نعرفها ونعيشها عن قرب...!

الدولة الديمقراطية تتعارض تماما مع هكذا نوازع لأنها دولة قانون وهؤلاء يريدوها دولة نهب وبلطجة وتهريب وفوضى...!

من شكل وخلفية منتقدي المالكي أجد نفسي مضطرا للقول مزيدا من قمع ( العصابات ) ومزيدا من إشاعة الحريات للناس في المشاركة السياسة عندها سيكون المالكي قد دخل دائرة التأريخ كرجل يريد دولة قانون وليس سلطات لا رابط لها، دولة قانون وليس فرهود..!

كمواطن عراقي سأقف خلف المالكي في كل خطوة يقترب فيها من مفهوم الدولة كون أفعاله لازالت في دائرة الشك والشكلية في سعيه عبر الحقائق والممارسات اليومية وأبتعد عنه في كل خطوة ترفع شأن ( السلطة ) كهدف وحيد لأنها مفسدة كما يقال وكما نراها في الواقع العراقي البائس ...!

هل ستنتصر الروح الوطنية العراقية الجامعة عند المالكي وغيره لكي تعلو فوق المال والجاه ومصادرة العقل والحرية والآخر...الأيام القادمة المليئة بالمتغيرات الحتمية في وضع لا يُحتمل ولا يطاق ستحكم أي طريق سيختار ...!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - نلسن ماندلا
د.قاسم الجلبي ( 2012 / 4 / 6 - 14:16 )
يين ليله وضحاها ومن خلال مقالتكم هذه اصبح العراق ومن خلال محاصصاته الطائفيه مركزا مشعا للحريه والديمقراطيه وعلى شاكله كتم الافواه والاسلحه الكاتمه للمعارضين على سياسه الحكومه الحاليه , اليوم يعتبر العراق ومن خلال مقالتكم هذه مركزا مضيئا على القضاء على الفقر والبطاله ويطالب بالايدي العامله من اجل بناء بلده بعد ان استنفذ كل العاطلين من الشباب .من هنا اهنئك على هذه المقاله بحيث اصبح المالكي يقارن ب نلسن ماندلا يللسخريه


2 - رد صداقي
محسن الجيلاوي ( 2012 / 4 / 6 - 14:28 )
عتبي عليك وأنت دكتور أن تذكر اشياء وهي غير موجودة في مقالتي اطلاقا ...فاين ذكرت انه مركز مشع للحرية ، أو مركز مشع للقضاء على الفقر والبطالة ..وأني قارنت المالكي بنلسن مانيدلا ..يبدو أخي انت ضارب شي مطير رأسك هواي ..أتمنى ان تقرأ جيدا ..فلم يسلم حتى المالكي في انتقاداتي هذه ...لهذا من أين جئت بالعجائب التي ذكرتها بربك وين مذكورة ممكن تدليني ....المشكلة اليوم اصبح العراقي يقرأ بس العنوان ههههه..أمر مضحك..، لا تزعل لك تحياتي


3 - رد
د.قاسم الجلبي ( 2012 / 4 / 6 - 15:24 )
انك لم تذكر كل هذه ا لايجابيات في مقالتكم الرائعه هذه ولكنها استنتاجات باءن العراق وبفضل هذه المقاله وحكومه المالكي الديمقراطيه للكشر كما يقال اصبح يقارن ب نلسن ماندلا انا راءسي لم يطير ولكن يجب عليك ان تقرىء ما بين السطور


4 - لغتك العربية وقراءة ما بين السطور
محسن الجيلاوي ( 2012 / 4 / 6 - 15:36 )
للأسف هذا اخر رد لي لأنك ضعيف في العربية جدا جدا وخصوصا في ابجدياتها البسيطة لهذا من حقك أن تفسر على هواك...هذا الضعف الواضح لا يعطيك امكانية قراءة مابين السطور للأسف ثانية ...لم اذكر أسم نلسن مانديلا في مقالتي أبدا هذا من خيالك الرحب جدا...نشرت ردودك رغم انها تحلق في وادي اخر عملا بحرية الآخر..شكرا


5 - النقد والصراحة ضروريان
بختيار الحريري ( 2012 / 4 / 7 - 07:22 )
نحتاج الى هكذا نقد صريح لن جميع الاحزاب اخطأت وتصويب الخطأ يأتي قبل كل شيء بالاعتراف به.. هنا يكمن جوهر المقال فمن ينتقد المالكي على اخطائه يجب ان لا يقع في اخطاء اكبر.. الجيلاوي يواصل نقده السياسي الصريح للجميع من منطلق تجاوز الوضع الراهن.. لكن اصرار المالكي على قوة الدولة في طروحاته هو نقطة العيب التي يمكن مناقشتها.. لن مفهوم الدولة عندة لا يتعلق بالخدمات وحماية الناس بقدر ما تحقق ديمومة سلطته.. انها في الجوهر دولة قمع ونحن نحتاج الى دولة تكون متوافقة مع المجتمع ومصالح الناس وليس دولة بوليس وعسكر وجيش يستهلكون قدرات البلاد الاقتصادية ومهمتهم فقط حماية السلطان وحاشيته..
بختيار الحريري


6 - كل شئ مسموح في الحب والحرب
محمد شكري جميل ( 2012 / 4 / 13 - 14:07 )
تبدأ مقالتك بمقدمة تقول - ببساطة أختلف مع المالكي فكريا وسياسيا وهذا أمر لا يحتاج للتدليل وواضح من المنطلقات الفكرية التي أومن بها وهي مختلفة كليا وجذريا مع أحزاب ورجالات الإسلام السياسي في العراق والمالكي أحد هؤلاء بلا شك - ولكن لو تتبعنا باقي المقالة فسنجد تطابقا كاملا مع ما يقوم به المالكي . اعتقد ان السبب واضح هنا وهو حتى تتهجم على الجماعة ( الشيوعي وغيرهم ممن ذكرتهم في مقالتك ) فلابأس من التطابق مع المالكي كما اتفقت مع نوشروان قبلها
لا ادري ما الفائدة من التودد للمالكي وهو الذي يقود العراق الى الحزب الواحد والقائد الواحد والفكر الواحد
اتمنى ان يقرأ المالكي مقالتك لانه حقا بحاجة الى من يسنده
يبدو انه كما قال السابقون - من ان كل شئ مسموح في الحب والحرب


7 - محامي الشيطان
سندس علي عبطان ( 2012 / 4 / 13 - 14:45 )
الاستاذ الجيلاوي
صدمت من مقالت الاخيرة لانك وقفت في صف القائد الاوحد الجديد لا لانك من مريديه ولكن لكرهك الشديد للحزب الذي كنت احد اعضاءه يوم ما , فهل يبرر هذا الكره الاعمى موقفك الجديد واصطفافك الى جانب المالكي ؟ هذا الموقف الجديد يقودني الى سؤال وهو ماذا ستكون خطوتك اللاحقة فهل ستغير صورتك الحالية المنشورة في الحوار الى اخرى بلحية وعمة؟ ام ماذا
كنت اتمنى عليك ان تطل علينا بمقالة تشجب فيها اقتحام قوات المالكي لمقر طريق الشعب دون اذن قضائي , ليس حبا بهذه الجريدة ولكن لشجب الممارسة نفسها كونها معادية للديمقراطية والدستور وانت الذي تقول في مقالتك بان الرجل لم يهاجم لحد الان اية مؤسسة ديمقراطية
لم تكن اصلا بحاجة الى كتابة هذه المقالة لانك ترافعت عن الشيطان


8 - ردودكم تفضحكم
محسن الجيلاوي ( 2012 / 4 / 13 - 17:59 )
تعرفون لي الحق من الحوار المتمدن بحذف ردودكم لكن كونها تساعدني في تفهم الناس لأرائكم ولفضحكم اتركها تأخذ مكانها وأنا حقا سعيد بذلك فأنتم للأسف كمن يبصق على السماء ..لا أعرف كيف تفسرون تحالفاتكم مع قتلة رفاقكم سابقا ( لأن شهداء بشتآشان ) لم يعودوا شهدائكم اطلاقا ..واللة لو كنت يوما ما متفق مع مجرم وقاتل رفاقي ( ناوشيروان )لشعرت بالعار والخزي، أنتم فقط تتهمون الناس ظلما وهذا ديدن حزب اقصائي مثل حزبكم يتهم على الماشي ليبعد شبهة التحالف مع قتلة بشآشان تذكروا أن الرئيس هو من نفذ المجزرة أليس كذلك وهو اليوم صديقكم الصدوق وكذلك معروفةعلاقاتكم مع زميله ناوشيروان ، تأخذون منهم رواتب وأموال وتقاعد وزاري ومستشارين وتاتون لتتهمونا كذبا ..أحلامكم المريضة هي التي تقودكم للكتابة جزافا أنني أتفق مع قاتل مثل ناوشيروان ، لأ اعرف من أين تأتون بهذه التهم ونحن أحياء والحمد؟ وإذا انتم ترون المالكي هكذا فليس أنا الذي أشترك مع في العملية السياسية وأصبح أحدكم وزيرا عنده ..وتسبحون بفضائيات الأحزاب الدينية وتمارسون اللطم وترفضون عبارة الإسلام السياسي ..وكذلك عندي مقالة عن تجسس مخابرات مسعود على الحزب ..


9 - تابع للرد السابق
محسن الجيلاوي ( 2012 / 4 / 13 - 18:14 )
يمكن يصح القول ( ضرب الحبيب زبيب ) انتظروا مقالة تفضح ذلك
أنتظر مزيدا من ردودكم وخصوصا إذا كانت بهذا المستوى الفضائحي الذي يدعم مقالاتي كليا


10 - قروش نضالية
محسن الجيلاوي ( 2012 / 4 / 14 - 07:21 )
للعلم كل قيادتكم جيراني ..ولا أفهم حزب ديمقراطي كما علمتني السويد ههه لا انتخابات فيه ولا تعددية فكرية أو تنظيمية ..ولست انا الذي نظَّر في الفراتية لفكر الحكيم بل قائد حزبكم وليس أنا الذي يعمل في الفضائيات الدينية ..وليس أنا من يعمل تحت قيادة الملا المالكي وشيوخ العشائر في كردستان وليس نحن دهن ودبس مع قتلة بشتآشان وليس انا من يتآمر على كركوك وينظر لما يسمى العملية السياسة ودعمها حتى جاءت بقامعكم المالكي كما تدعون وكما يفعل فماذا تتوقعون من الإسلام السياسي يا ترى، ولماذا رفضتم تسميته هكذا ..؟ ..أنا مثل جيراني هنا تريدون أعدد جنسياتهم الاجنبية من قيادات الحزب أزور العراق ولدي علاقات لكن الفرق ليس عندي بزنس سياسي مقابل قروش..هههه


11 - نفس الطاس ونفس الحمام
محسن الجيلاوي ( 2012 / 4 / 14 - 09:41 )
لو تناقشون سياسة لتركت ردودكم وقد فعلت ذلك عدة مرات ..أنصحوا الحلفي أن يترك ولو التصويت ...أنتم تنتمون لفكر قمعي يترك المقالة إلى الشخصنة والسب والشتيمة ليس أنتم من اخاطبه كفكر للمستقبل ..فأيضا كما تريدون أتركوننا وشأننا فالشيوعية بالنهاية ليست من أكتشافكم !


12 - شبيح واحد
محسن الجيلاوي ( 2012 / 4 / 14 - 11:23 )
اعتذاري للحوار المتمدن وللقراء الكرام بحذف ردود شخص واحد ( شبيح واحد ) يكتب بأسماء مستعارة وبأسماء مختلفة مستخدما طرق بدائية مفضوحة وعقيمة تعبر عن المستنقع والفكر المتخلف الراكد فيه ..اما أعضاء اللجنة المركزية الذين يحملون الجنسية السويدية أو الأوربية مثلي فأنا لا أنزل للمستوى الرخيص وانشر أسمائهم هنا لكن لمن يريد ليبعث المايل والأسم الصريح والعنوان وأنا على استعداد لبعث القائمة طالما كونهم شخصيات سياسة عامة كما يدعون ، شخصيا أتشرف بالجنسية السويدية فهذا البلد عزيز علي .قدم لي كإنسان قيم وأفكار وحياة ولست أبدا ناكرا للجميل ، وإذا علمني شيء علمني أن أكون منسجما مع حياتي وموقفي وسلوكي ولو كنت أرى في الشيوعية الحلم الأزلي لماذا تدفعون الآلاف من الدولارات للمجيء إلى هنا فطرق كوبا وفيتنام والصين وكوريا مفتوحة لو تعرفون انها دول قمعية وأفقرت شعوبها حد الإملاق ، تريدون أن يطبق ذلك في العراق مو هههه.؟؟
..شكرا


13 - مفارقة صارخة
طلال الربيعي ( 2012 / 4 / 14 - 13:06 )
للأسف الشديد فأن البعض من الشيوعيين قد اطلقوا صفة البعثية على كل من كان ينتقد المالكي وما يسمى ب-العملية السياسية- البائسة وبكل المعاني وذلك عندما كان للشيوعيين وزيرا في الحكومة, وهي مفارقة صارخة لأنها نفس التهمة الجاهزة والببغاوبة التي اطلقها المالكي على المتظاهرين في ساحة التحرير.
كما ان الحزب الشيوعي الكردستاني ليس شيوعيا بغير الأسم وقيادته ليسوا اكثر من مطبلين لأحزاب ألأقطاع في كردستان وسياساتها الديكتاتورية كما تثبت الوقائع, مثلا
http://www.al-nnas.com/dele323.htm
للأسف ايضا فان حشع يدفع ألآن ثمن أخطاؤه. والتحدي ألأكبر هو هل انه قادر على التعلم والرجوع الى التمثيل الحق لمصالح الكادحين والمضهدين في العراق.


14 - الواقع والخيال
رعد الحافظ ( 2012 / 4 / 14 - 14:10 )
تحيّة طيّبة للكاتب وجميع المتداخلين الكرّام
ربّما هذهِ هي المرّة الاولى التي أقرأ فيها للكاتب المحترم
لذلك يحّق لي أن ألوم نفسي على هذا التقصير
هذهِ مقالة واقعيّة حياديّة صريحة .. عراقيّة بإمتياز
لماذا زعلَ بعض الأخوة ؟
ألم تقرؤوا قوله التالي ؟ يقول لكم
كمواطن عراقي سأقف خلف المالكي في كل خطوة يقترب فيها من مفهوم الدولة
كون أفعاله لازالت في دائرة الشك والشكلية في سعيه عبر الحقائق والممارسات اليومية وأبتعد عنه في كل خطوة ترفع شأن ( السلطة ) كهدف وحيد لأنها مفسدة كما يقال وكما نراها في الواقع العراقي البائس ...!
*****
هل هذا كلام أعوج ؟ أم الساسة الذين ذكرهم ملائكة , وهو جاء فتجنى عليهم ؟
نعم السلطة مفسدة , والسياسي كالحضينة تحتاج الى التغيير الدائم , والنفس عموماً أمّارة بالسوء مالم يتّم تهذيبها حسب الواقع على الارض , وليس حسب خيال لا وجود لهُ
********
تحياتي مُجدداً للكاتب وضيوفهِ الكرام

اخر الافلام

.. نارين بيوتي تتحدى جلال عمارة والجاي?زة 30 ا?لف درهم! ??????


.. غزة : هل تبددت آمال الهدنة ؟ • فرانس 24 / FRANCE 24




.. الحرس الثوري الإيراني يكشف لـCNN عن الأسلحة التي استخدمت لضر


.. بايدن و كابوس الاحتجاجات الطلابية.. | #شيفرة




.. الحرب النووية.. سيناريو الدمار الشامل في 72 دقيقة! | #منصات