الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بين المقاومة الأزلية وسجود الملائكة؟

بوجمع خرج

2012 / 4 / 6
الادب والفن


نتحدث عن الإصلاح من داخل التربويات فنلتف حول الذاة الغارفة وتكبر فينا شخصيتنا ثم نسقط اللوم على البرامج وعلى المناهج و الوسائل والمدرسة و,,, وفي الأخير نتلذذ انتقاذنا لذاتنا كما لو أننا سادومازوشيين ليسيل لعابنا كمصاصي الدماء بأنياب الإستصغار نأكل بعضنا بالقول: رجل التعليم متقادم ويحتاج إلى تكوين,,, الموارد البشرية غير مئهلة ... رجل التعليم تخلا عن واجباته... الأباء تخلوا عن متابعة أبنائهم,,, العنف المدرسي ...
وهكذا تتضخم فينا النرجسية السادومازوشية لنغرق في رمالها البلوعة بغرور الذكاء الغبي ...ونسينا أنا التربويات ليست سوى جزءا من كينونة تشمل الوجودي بكل مؤسساته التنظيمية والنظامية وتعاقداته وأعرافه الأصيلة في ما تئسست به الدولة... ونسينا على أنها ليست سوى جزءا من وجدان بكل أبعاده الثقافية بما نشئت به وتآلفت الهوية.
أووووووه قلت نسينا ؟؟؟؟ !!!! لا...لا... علي أن أقول تناسينا
نعم تناسينا لأن الخيانة كانت كبرى حينما مؤسساتنا القيادية خدعت نفسها إثر ضياع الأمانة ليخدعها الآخر المستعمر بالمغريات في لهتها وراء التعاظم والسيادة الدامية في التشبث بكراسي المسؤولية... ثم ينتهي الأمر بالخنوع والتواطئ مع من لايمكن له أن يتقبلنا أسيادا في ممتلكاتنا في أوطاننا...
نعم تلك الأمانة التي لأجلها كنا فكرة قبل حتى أن نكون جسدا ومادة في جينومات... تلك الأمانة التي اعتقاديا كان بها للملائكة أن تسجد لنا والتي (أي الأمانة) أقول فكريا - حتى أتجاوز كلمة إلحاد- intellectuellement كان لنا أن نكون بها أذكى تعبيرا للطبيعة
فكانت نتيجة "ذلك" - ولعلي به أي "ذلك"- أتجاوز كلمة "المؤامرة" حوصرنا في أوطان صارت محمية ونحن فيها كالقطيع بالمنظور الدارويني ورعاتنا عبيدا مستأجرين يجتهدون في جعلنا تطور ونتناما بمنظور أباطرة مختبرات العولمة في الرجعية والنمطية والتقليدانية المعقمة للعقل الإسلامي بمحاصرتنا الذاتية ثقافاتنا واستنزافها في فلكلرة لصور سياحية لم تعد حتى لتغري السائح في زمن الحقوقية في شوارع الإعتصامات وحريق الذاة وفي وطنه مشردين منا جاؤوه بالهجرة السرية بحثا ‘ن أكثر من الخبز الحافي أي بحثا عن التحرير الوجودي والوجداني فهل نستحق "اسجدوا لآدم" أم هل الوضع ممر ضروري وأن سفك الدماء حجة في تجربة المقاومة الأزلية التي بها تولينا الأمانة...
أترككم على نغمات ناس الغيوان وإزنزارن ومرسيل خليفة
انقر على الموقع اسفله للمتعة اللغوية البصرية
http://www.servimg.com/image_preview.php?i=165&u=11876412
انقر على الموقع اسفله لقرائة موازية
http://www.servimg.com/image_preview.php?i=164&u=11876412








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كاظم الساهر: العاصمة الإدارية الجديدة مبهرة ويسعدنى إقامة حف


.. صعوبات واجهت الفنان أيمن عبد السلام في تجسيد أدواره




.. الفنان أيمن عبد السلام يتحدث لصباح العربية عن فن الدوبلاج


.. الفنان أيمن عبد السلام يتحدث عن أسباب نجاح شخصية دانيال في ل




.. فيلم ولاد رزق 3 بطولة أحمد عز يقفز لـ 193 مليون جنيه منذ طرح